وزير الخارجية




طمأنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أصحاب الطلبات والحالات المسجلين
في التطبيق بمبادرة “استيراد السيارات للمصريين بالخارج”، من المقيمين في دول تعاني من النزاعات وتعذر استكمال
إجراءات التحويلات البنكية الخاصة بهم، بأنه يتم التواصل والتنسيق مع البنك المركزي المصري لإيجاد السبل والطرق
الاستثنائية لسهولة عمليات التحويلات بعد إثبات الجدية في طلباتهم.
وطالبت السفيرة سها جندي، كافة المصريين المقيمين في تلك الدول التي تعاني النزاعات أو يوجد بها صعوبة في إجراء
التحويلات وحتى هذه اللحظة لم يتم البت في أمرهم بالتسجيل عبر الرابط التالي لإقرار الشكل الأمثل والاستثنائي
للتعامل معهم بكل حالة على حدة:
https://forms.gle/qPvy7KbZux5RP8dz8
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنه في إطار التنسيق المشترك مع وزارة المالية، فقد تلقت الوزارة ردا على استفساراتها، بأنه تم إدراج هذه الطلبات والحالات على جدول أعمال اللجنة المشكلة بموجب قرار رئيس الوزراء بشأن المبادرة، للتنسيق مع كافة الجهات المعنية والبنك المركزي لإيجاد آليات بديلة لاستفادة المصريين المقيمين في دول نزاعات أو ممن يواجهون عوائق في التحويل البنكي وقاموا بالتسجيل على التطبيق للمساواة بين الجميع في الاستفادة من مبادرة السيارات.
طالب النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وزارةَ الاتصالات بإخطار اللجنة بكل المبادرات التي تقوم بها الوزارة،
ومبادرة أشبال مصر الرقمية؛ لتكون داعمةً للمبادرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، رئيس اللجنة، يوم الثلاثاء، لمناقشة خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن المنح والمبادرات التدريبية.
وأكد بدوي أن هناك عددًا من المحافظات لم يتم نشر شيء فيها عن مبادرة أشبال مصر الرقمية.
وطالبت لجنة الاتصالات بمجلس النواب بعمل برنامج مخصص لذوي الهمم؛ يتناسب مع طبيعة احتياجاتهم وعملهم.
وأوصت اللجنة بتخصيص برنامج للمصريين بالخارج وَفق المعايير التي يتم تحديدها، فمردود ذلك على الاقتصاد المصري كبير.
وانتقدت اللجنة عدم موافاتها بآخر التحديثات وعمل المبادرة، وأوصت برفع كفاءة الكول سنتر.
استجابة لطلبات الجالية المصرية في كوريا الجنوبية واليابان خلال لقائهم بالسيدة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة.
للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، عن تواجد خط طيران مباشر بين .
القاهرة / سول وإمكانية ربط هذا الخط بخط القاهرة / طوكيو، وكذا زيادة عدد الرحلات بين طوكيو والقاهرة.
فقد تقدمت وزارة الهجرة بمقترح لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الطيران المدني تضمن طلب الجاليات المصرية في كل من
كوريا الجنوبية واليابان، بتواجد خط طيران مباشر بين القاهرة / سول، وإمكانية ربط هذا الخط بخط القاهرة طوكيو،
وكذا زيادة عدد الرحلات بين طوكيو والقاهرة.
وفي هذا الشأن، أكدت وزارة الهجرة أنه تمت دراسة المقترح من قبل وزارة الطيران المدنى ، والتي أكدت بدورها استجابت لطلبات المصريين بالخارج، حيث إنه من المخطط تشغيل خط (القاهرة – سول – القاهرة) ضمن خطة مصر للطيران بواقع ثلاث رحلات أسبوعية، على أن يكون بدء التشغيل في عام ۲۰۲٦/۲۰۲٥، وذلك لحين بدء تنفيذ خطة نمو الأسطول لشركة مصر للطيران.
وفيما يتعلق بطلب المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص وجود خط طيران (القاهرة – لوس أنجلوس)، فقد أفادت وزارة الطيران أنه سيتم العمل به اعتبارا من عام ٢٠٢٥ فور وصول الطرازات الجديدة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن خالص شكرها للفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني،
على استجابته السريعة لما تقدمه وزارة الهجرة من مخاطبات تتضمن طلبات للمصريين بالخارج تتعلق بتوفير خطوط طيران
في عدد من البلدان، بما يعكس حجم التنسيق والتعاون بين الوزارات ومؤسسات الدولة لخدمة مواطنينا بالخارج.
وأكدت السفيرة سها جندي أن كل ما يتم اقتراحه من قبل المصريين بالخارج يلقى عناية كبيرة، حيث إن الوزارة تمثل
داعما رئيسيا لكل المصريين بالخارج، والعمل على التعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والاستماع لمختلف
أفكارهم ومقترحاتهم، والعمل على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه، وذلك لأن المصريين بالخارج شريك أساسي في معادلة التنمية.
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،
اجتماعًا تحضيريًا مع قيادات الوزارة لمناقشة أبرز الترتيبات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من “مؤتمر المصريين بالخارج”
والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل.
شارك في الاجتماع كل من: الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي،
والسفير عمرو عباس، مساعد الوزيرة لشئون الجاليات،
واللواء محمد برغوت، مساعد الوزيرة للمراسم،
والأستاذ عماد سوريال، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية،
والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،
والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة للمؤتمرات والتعاون الدولي،
والدكتور إبراهيم أمين، معاون الوزيرة للموارد البشرية،
والأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذة سارة نبيل، معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية،
والأستاذ وسيم زكي، المستشار المالي لوزارة الهجرة،
والمستشار نمير نجم، المستشار القانوني لوزارة الهجرة،
والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة،
والمهندس محمد عباس، مستشار الوزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
استهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، الاجتماع بالتوجيه بضرورة الاهتمام بمحتوى جلسات المؤتمر
لتخرج معبرة عن تطلعات واحتياجات وآمال المصريين في الخارج وانعكاسا لاهتماماتهم،
بمشاركة رفيعة المستوى من الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات للمصريين في الخارج،
مؤكدة ضرورة التنسيق مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة لمناقشة أفكار ومقترحات واحتياجات المصريين بالخارج
التي سيطلبون التركيز عليها في استمارة التسجيل،
واستعراض رؤاهم وسبل تحقيق ما يصبون إليه في وطنهم.
كما أعلنت السيدة وزيرة الهجرة إطلاق رابط إلكتروني للتسجيل من أجل حضور المؤتمر،
على أن يتم غلق باب التسجيل في 1 يوليو المقبل لإجراء حصر دقيق للأعداد المشاركة
بما يتيح توفير قاعات الاجتماعات وغيرها من لوجيستيات تكفي للمشاركين، والرابط كالتالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSer9k9Hyd120YvxASiINbCfASqzVol1Bb0oZJXZT8VYw3LLAA/viewform?usp=sf_link
وأشارت السفيرة سها جندي إلى حرص سيادتها على المتابعة الدقيقة
لكل تفاصيل المؤتمر حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يبني على نجاح النسختين الأخيرتين
والتي شهدتا أعلى مشاركة للمؤتمر في تاريخه؛
ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها في كل دول العالم
وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون اليهم من تطلعات،
في مجالات دعم الشباب والخبراء والاقتصاد والاستثمار في الوطن والتعليم والخدمات
بما في ذلك الجوازات ومختلف الأوراق الثبوتية والتجنيد والمعاشات والصحة
ومختلف الموضوعات التي تشكل أولوية بالنسبة لهم،
فيما سيشهد المؤتمر أيضا ما تم من إنجازات لصالح المصريين
تنفيذا لتوصيات النسختين الثالثة والرابعة من المؤتمر
والإعلان عن محفزات جديدة لأبناء الوطن المقيمين بالخارج.
وشددت السيدة وزيرة الهجرة على أن المؤتمر سيستمر كونه منصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن في الخارج
محققا لطموحات المصريين في الخارج في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠،
متعهدة بأن يزخر بالمزيد من النقاشات الجادة والثرية والهادفة المباشرة التي تعبر عن طموحات المصريين بالخارج،
خاصة في ظل ولاية رئاسية جديدة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،
بالإضافة إلى تعريفهم بما تحقق من توصياتهم السابقة في كافة الإنجازات ومجالات الخدمات والفرص الاستثمارية.
واختتمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، الاجتماع بتوزيع التكليفات الخاصة بمختلف أشكال التنظيم
من الناحية الإجرائية والموضوعية لمجموعة العمل،
وبوضع خارطة طريق زمنية دقيقة تضمن قوة المحتوى المقدم في المؤتمر والتفاعل المطلوب،
وكذلك تحضير ورقة مفاهيمية حول أبرز المحاور التي سيتناولها المؤتمر،
بناء على ما يرد إلى منصات الوزارة المختلفة من أسئلة واستفسارات ومقترحات للمصريين بالخارج،
بجانب مناقشة الجهات المقترح حضورها للخروج بتوصيات قابلة للمتابعة والتنفيذ،
لخدمة المصريين بالخارج وتلبية طموحاتهم.
ويعد “مؤتمر المصريين في الخارج “المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون حول العالم
لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة
دون حواجز أو وسيط،
وذلك ضمن استراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة
والتي شهدت تطورًا ضخم في آلياتها،
من خلال عقد لقاءات دورية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع الجاليات المصرية فعلية
وعبر “الفيديو كونفرانس” ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”،
وبحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية،
حيث نجحت سيادتها حتى الآن في التواصل مع جاليات مصرية في حوالي 100 دولة حول العالم،
بالإضافة إلى تواجدها وأعضاء الوزارة بشكل مستمر في مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجاليات
وكافة مجموعات المصريين حرصا على التفاعل المباشر معهم
والتواصل بما يحقق العلاقة القوية لجميع أبناء الوطن في أي مكان يكونون بوطنهم الأم
القوي المحب القادر على دعمهم في أي مكان.
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعا مع أعضاء ورموز الجاليات المصرية في
رومانيا وبلغاريا، ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، عبر الـ«فيديو كونفرانس»، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد
وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،
والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
وفي بداية الاجتماع، رحبت وزيرة الهجرة بجميع أعضاء ورموز الجاليات المصرية في رومانيا وبلغاريا، مشددة على أن جميع
المصريين بالخارج يمثلون نفس القدر من الأهمية بالنسبة لوزارة الهجرة، دون النظر إلى عدد وحجم الجالية، ومشيرة إلى
حرصها على التواصل المباشر والفوري مع الجاليات المصرية، للاطمئنان على أوضاعهم ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم
والعمل على تلبيتها بالشكل المناسب.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن استراتيجية الوزارة تستهدف التواصل مع كافة شرائح المصريين بالخارج، وفي إطارها يتم
التواصل المباشر مع الجاليات المصرية بالخارج، والتي تسعى من خلالها لحل أي مشكلات أو تحديات تواجه المصريين
بالخارج؛ مبينة أن مبادرة «ساعة مع الوزيرة» تعد واحدة من ركائز هذه الاستراتيجية، حيث تم تنفيذ نحو 68 اجتماعًا
افتراضيًا في إطار المبادرة، بهدف التواصل المستمر والفاعل والوصول لأكبر عدد من الجاليات بكل دول العالم.
وخلال الاجتماع، حرصت الوزيرة على استعراض مجموعة المحفزات التي عملت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية لصالح
المصريين بالخارج، مؤكدة حق المصريين بالخارج للحصول على الكثير من المحفزات، والسعي الدائم لتحقيق أكبر كم منها
بما يخدم مصالحهم، منوهة بأن قانون إعفاء سيارات المصريين بالخارج من كافة الجمارك والرسوم، وحرص الدولة المصرية
على استفادة مواطنيها بالخارج من هذا القانون، إذ تجسد ذلك في الاستجابة لما طالب به المصريون بالخارج
على مدار 25 عاما.
وأشارت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إلى أنها نجحت بالتعاون مع الجهات المعنية في مد العمل بالقانون للمرة الثالثة
ولمدة 3 أشهر جديدة، حتى يتمكن جميع المصريين بالخارج من الاستفادة من القانون، استجابة لمطالب المصريين بالخارج
خلال الفترة الماضية، ما يؤكد أن وزارة الهجرة هي الانعكاس الحقيقي لكل مصري بالخارج، وتعمل بكل جدية لتنفيذ مطالبه
وتطلعاته، وبالفعل استفادوا من القانون، حيث تم تذليل عدد من المشكلات التى كانوا يعانونها وعلى رأسها السماح للجاليات

فى الدول التى لا تسمح للمصريين بفتح حسابات ويتم تحويل مرتباتهم بالدولار أو العملة الصعبة مباشرة إلى مصر، وأن يتم ربط الوديعة من الحساب الذى يتم تحويل المرتب عليه فى مصر، بعد الحصول على ورقة موثقة من السفارة تشهد بذلك، وكذلك إمكانية شراء السيارات من المناطق الاقتصادية الحرة فى مصر أو من أى دولة أخرى، طالما كانت عجلة قيادة السيارة المشتراة على اليسار».
وفي السياق ذاته، استعرضت وزيرة الهجرة، جانبًا من المحفزات التي عملت عليها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج، منذ
توليها مهام الوزارة في أغسطس 2022، وفى مقدمتها شركة المصريين بالخارج للاستثمار، وخلق مسارات بديلة لزيادة
التحويلات بطرق غير مباشرة، وبينها شهادات الادخار البنكية بالعملة الصعبة بعوائد، والتي تعد الأعلى في العالم، ووثيقة
المعاش بالدولار «معاشك بكره بالدولار»، والاستفادة من تخفيضات تذاكر الطيران، وتوفير وحدات وأراض سكنية بتخفيض
25٪ بالدولار، بالإضافة إلى مبادرة التسوية التجنيدية والتي تعد نموذجا ونتيجة للتعاون المثمر بين وزارات «الهجرة والخارجية
والدفاع»، لتسوية الحالة التجنيدية للمصريين بالخارج، من سن 19 لـ 30 سنة، والتي أحدثت أثرًا كبيرا لدى الشباب الذين
استفادوا بها، حيث يجرى المطالبة بإعادة فتحها وبرامج التأمينات الاجتماعية مع هيئة التأمينات والمعاشات، والتي يمكن
المشاركة بها حتى للعمالة غير النظامية، وغيرها الكثير من الآليات البديلة لخدمة المصريين في الخارج بالعملة الصعبة
والتي استحدثت وفقاً لاحتياجات المصريين.
وأشارت الوزيرة إلى الجهود التي يتم بذلها بالتعاون مع وزارة الاتصالات لإصدار وإطلاق أول تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج،
يجمع كل هذه الخدمات والمزايا التي تقدم لهم من مختلف الجهات وإضافة كل جديد يخدم المصريين إليه، إلى جانب تحركات
ومساعي الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، لبحث سبل وضع آلية وسرعة نقل الأوراق الثبوتية للجاليات المصرية بالخارج،
للتيسير على المصريين بالخارج وتلبية طلباتهم في هذا الإطار، من خلال خدمات البريد السريع مقابل تحصيل رسوم إضافية
بالعملة الأجنبية، إلى جانب الحقائب الدبلوماسية والتي قد تستغرق شهور حتى يتم إتاحة هذه الأوراق للمصريين بالخارج.
كما أكدت الوزيرة، اهتمامها الشديد بمركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج «ميدسي» وحرصها على إدارة هذا الملف،
في إطار الدور المنوط بالوزارة في ربط شباب الدارسين المصريين بالخارج بوطنهم والعمل على تلبية احتياجاتهم والاستفادة
من خبرتهم، مشيرة لدور ممثلي المركز في التعامل ومساعدة ذويهم في مناطق الصراع المختلفة وإنقاذ أرواح الشباب
المصري، في مناطق النزاعات المسلحة، مثل أوكرانيا وروسيا والسودان والكوارث البشرية، مثل تركيا وسوريا والمغرب وليبيا،
مشددة على أن الدولة المصرية حريصة على حماية أبنائها في الخارج، لافتة إلى أن الوزارة تسعى الآن لتأسيس مجلس
لشباب الباحثين والخبراء للاستعانة بخبراتهم وإدماجهم في عملية التنمية الوطنية.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة، بشأن الشباب المصري، وربطه بسوق العمل سواء المحلي أو الدولي،
من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج عن تنفيذ عدد من البرامج التدريبية في مجالات مختلفة
لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف.
وخلال الاجتماع، استمعت الوزيرة، إلى الحضور وفي مقدمتهم السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، الذي أثنى على الجهود الحثيثة التي تقوم بها السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مبينا أن هناك اهتماما كبيرا من سيادتها بكافة المصريين بالخارج وتقديم لهم يد العون وتذليل كافة التحديات التي تواجههم، مقدمًا الشكر لوزيرة الهجرة على التواصل المستمر والمباشر، للاطمئنان على الجالية المصرية وحرصها على توفير كل الدعم لها.
وأوضح الضلعي أن وزيرة الهجرة أولت لملف المصريين في الخارج اهتماما كبيرا، مع المتابعة المستمرة من أجل الاطلاع على كافة الصعاب والتحديات التي تواجه المصريين بالخارج، كما زفّ بشرى سارة للمصريين، بأن براند “آنا أصلان”، سيكون متاحا قريباً في مصر وتحديدا في الغردقة حيث سيفتتح اكبر منتجع للسياحة العلاجية هناك، سيتيح علاجاً لمرضى الشيخوخة وغيرها من أمراض، مبينا أن ذلك يأتي في ظل التواصل والعلاقات القوية التي تجمع بين مصر ورومانيا.
كما استمعت الوزيرة إلى عدد من المقترحات من المصريين المتواجدين في رومانيا، منها معادلة الشهادة الجامعية في
رومانيا بنظيرتها المصرية، خاصة وأن شهادات الجامعات الرومانية معادلة لجميع دول الاتحاد الأوروبي، التي هي احدي أعضاءه،
وهو ما يؤكد الثقة في التعليم الجامعي الروماني، بالإضافة إلى حصول الأطباء المصريين في الخارج على رخصة مزاولة
المهنة. وفي هذا الجانب، أكدت السفيرة سها جندي أنها ستقوم بالتواصل مع وزيري التعليم العالي والصحة وعرض الأمر
عليهما للوصول إلى نتيجة بشأن مطلب المصريين في رومانيا.
فيما أشار اللواء إيهاب الحيني، ممثل قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، إلى التعاون مع وزارة الهجرة، بشأن آلية وسرعة
نقل الأوراق الثبوتية للجاليات المصرية بالخارج، للتيسير على المصريين بالخارج وتلبية طلباتهم، موضحا أن ذلك يتم وفقا
لقوانين وإجراءات ورسوم يتم تحديدها.
ونوّه الحيني بأن ذلك يتم بالتعاون مع وزارتي الهجرة والخارجية بعد استيفاء الأوراق المعنية بالتنسيق مع السفارات
المصرية في الخارج، مبينا أن التنسيق مستمر ومتواصل مع السيدة وزيرة الهجرة، مشيدا بما تقوم به من جهود حثيثة
لتلبية كافة احتياجات المواطنين المصريين بالخارج.
وفي ختام الاجتماع، أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها وترحيبها الكامل بلقاء الجاليات المصرية بالخارج وتلقي
مقترحاتهم، لافتة إلى أن كل ما يتم اقتراحه يلقى عناية كبيرة ونعمل على تلبيته في ظل اهتمام القيادة السياسة بملف
المصريين بالخارج، حيث يعد أمنا قوميا للدولة المصرية
شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، و محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، .
توقيع بروتوكول تعاون مع بنك مصر، وذلك بهدف وضع آلية لخدمة المواطنين المصريين المقيمين بالخارج .
لتوفير محفزات جديدة لهم، من خلال تقديم وتسهيل كافة المنتجات والخدمات المصرفية المتنوعة، .
لتحفيزهم على استثمار أموالهم ومدخراتهم في مختلف أوجه الاستثمار لما له من مردود على الناتج القومي.
وقد وقع البروتوكول في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كل من عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية
والإدارية، و عاكف المغربي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وذلك في حضور الأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة
لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، ومن بنك مصر:
إيهاب درة، رئيس قطاع الفروع و التجزئة المصرفية ببنك مصر، و معتز مطاوع، رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك مصر،.
و هبة سعد، رئيس الإدارة المركزية للتحالفات الاستراتيجية ببنك مصر.
وعقب مراسم التوقيع، أعربت السفيرة سها جندي عن بالغ امتنانها بالتعاون مع بنك مصر، والذي يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية، وفي إطار استراتيجية وزارة الهجرة، حيث يستهدف البروتوكول بالأساس إيجاد محفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج لتوفير خدمات ومنتجات مصرفية واستثمارية لهم، بما يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة تحويلات المصريين بالخارج والتي تمثل مصدر مهم من مصادر العملة الصعبة لمصر.
وكذلك أكدت السفيرة سها جندي على أن وزارة الهجرة هي القناة الرئيسية للتواصل مع المصريين بالخارج، لاسيما وأنها أعيدت تلبية لنداءات المصريين بالخارج وتدعيم ربطهم بالوطن الأم وبينهم وبين بعضهم البعض، وذلك بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعود بالنفع العام على الدولة المصرية، كما أن الوزارة حريصة على التعاون مع كافة المؤسسات التي تعمل على تقديم الدعم والخدمات للمصريين بالخارج.
كما استعرضت وزيرة الهجرة في حديثها طلبات أبناء الجاليات المصرية في الخارج، والتي قدموها لسيادتها أثناء جولاتها الخارجية المتعددة منذ توليها حقيبة وزارة الهجرة، وكان من أبرز هذه الطلبات توفير منتجات وخدمات بنكية للاستثمار بها في وطنهم الأم.
واعربت عن تطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين وزارة الهجرة وبنك مصر لتوفير الخدمات المخصصة لبنك مصر، مؤكدة أن تلبية احتياجات المصريين بالخارج، اولوية قصوى لنا ونعمل باستمرار لتنفيذ كل ما يفيدهم ويحقق صالحهم وهذا يتحقق من خلال الكثير من الخدمات التي يقدمها بنك مصر، واعدة بأن يتم إدراج خدمات بنك مصر في التطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين في الخارج والجاري تنفيذه مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، أوضح السيد/ محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن البنك على استعداد تام لتوفير كافة الخدمات للمصريين بالخارج والتيسير في الإجراءات الخاصة للحصول عليها، فضلا عن تواجد فروع للبنك في الخارج، مضيفا أن بنك مصر يعزز من وجوده في إفريقيا أيضًا.
كما أشار الأتربي إلى أن بروتوكول التعاون مع الوزارة يأتي انطلاقا من حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة لتحقيق .
التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر ۲۰۳۰، وإيمانا منه بأهمية تحقيق الشمول المالي في هذا الصدد بهدف تمكين .
كافة شرائح المجتمع من الحصول على كافة المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبي احتياجاتهم المختلفة بسهولة ويسر،
وتقديم محفزات متميزة للمصريين العاملين المقيمين بالخارج.
وجه عماد خليل عضو هيئة مكتب حملة المرشح عبدالفتاح السيسي، التحية للمصريين بالخارج على مشاركتهم
في الانتخابات الرئاسية 2024 بكثافة، إذ حرصوا على المشاركة في 137 لجنة في 121 دولة حول العالم بمشاركة أبناء
الجيلين الثاني والثالث والآباء مع أبنائهم لتعليمهم المشاركة وحب الوطن رغم بُعد المسافات.
وأضاف “خليل”، في لقاء مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، عبر قناة “CBC”، أنّ المصريين بالخارج حرصوا على المشاركة في ظروف مناخية قاسية وصلت لـ 8 تحت الصفر في بعض البلدان، ورغم ذلك صوتوا بكثافة، كما وجه التحية لأبناء مصر في الخارج من المتطوعين في حملة المرشح عبدالفتاح السيسي وشاركوا بكثافة من خلال دعوتهم للمشاركة في الحملة.
وتابع: “أوجه الشكر أيضا لأعضاء الحملة ومندوبينا في كل السفارات واللجان، وبإذن الله يتكرر هذا المشهد المشرف في الداخل كي يشارك المصريون بشكل كثيف واستخدام حقهم الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية وكواجب وطني لكل أبناء الشعب المصري ممن يحق لهم الانتخاب والمشاركة في الانتخابات المصرية بالداخل، وبإذن الله تكون من أعلى نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية في التاريخ”.
أكد عماد خليل عضو هيئة مكتب حملة المرشح عبدالفتاح السيسي، أن أساس رؤية المرشح عبدالفتاح السيسي بناء
الإنسان المصري بما يشمل 3 محاور، السياسي، الاقتصادي، والمجتمعي.
وأضاف “خليل”، في لقاء مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، عبر قناة “CBC”: ”
نعمل على ترسيخ التعددية السياسية وتنشيط الحياة الحزبية وتبني نظام انتخابي يوسع التمثيل النيابي ويشارك
فيه أكبر عدد من التيارات السياسية ودعم اللامركزية وإجراء الانتخابات المحليات بمشاركة كثيفة للشباب والمرأة”.
وتابع: “هناك أيضا، تعزيز منظومة حقوق الإنسان ودعم منظومة العدالة الناجزة وتعزيز تمكين المرأة والشباب
واستمرار جهود الحوكمة ومكافحة الفساد”.
وواصل: “رؤيتنا بدأها المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي قبل إعلان ترشيحه للرئاسة ورأينا الحوار الوطني
والمناقشات التي شاركت فيها جميع التيارات والأحزاب السياسية وكانت الجلسات مذاعة على الهواء بالاستماع لرؤية
المشاركين، ومرشحنا أكد مرارا وتكرارا أن ما يتفق عليه المجتمعون في الحوار الوطني سيقوم بالتوجيه بإقراره”.
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن المصريين بالخارج يعبرون عن سعادتهم العارمة لمشاركتهم
في الانتخابات الرئاسية، معبرة عن فخرها الشديد لأن الشعب المصري خاصة المواطنين في الخارج يشعرون
بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقهم، بأنهم البادئون بعملية الانتخاب وإظهارهم للمصريين في الداخل
بأنهم ليسوا أقل مصرية منهم.
وأضافت “جندي” خلال لقاء ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي،
أن المصريين بالخارج يرون التحديات التي تمر على العالم، والتحديات التي ينبغي على الدولة أن تتخطاها حتى تسير
في طريقها وتبحر السفينة إلى مسارها وإلى مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أن هناك شعوراً بالمسؤولية على نحو متميز، وبالرغم من أن اليوم الأول من العملية الانتخابية كان هناك
بعض الدول خاصة الأوروبية وأستراليا وكندا يوم عمل، ما قد يعيق نزول المواطنين إلى اللجان، لكن ما حدث عكس ذلك،
والبعض قرر الحصول على إجازة يوم الجمعة للنزول خصيصا والوقوف أمام اللجان قبل فتحها بساعة.
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن إقبال الناخبين على العملية الانتخابية في الخارج في اليوم الثاني زاد تميزا إلى حد بعيد مقارنة باليوم الأول، وهناك بعض اللجان أعلنت بأن المشاركة 4 أضعاف عن يوم الجمعة، كما أن هناك مشاركة متميزة من النساء والشباب.
وأضافت “جندي” خلال لقاء ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن أحد التحديات أن كثيراً من التجمعات للمصريين بالخارج بعيدة عن الأماكن الخاصة باللجان، ووفرت الأندية والكنائس والمساجد ورجال الأعمال أتوبيسات لنقل المصريين البعيدين عن المقار الانتخابية.
وأوضحت أنه جرى توفير أتوبيسات لنقل المصريين في سلطنة عمان، نظرا لأن المسافة للجنة الانتخابية تبعد 1000 ميل عند البعض، لتقرير مصير هذا البلد العظيم واختيار قائدهم.
ولفتت أن هذا أكبر دليل بأن المصريين بالخارج جزء أصيل ومكون فاخر في آلة الوطن، والتي ينتخب قائد حكيم.
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن العملية الانتخابية تشهد إقبالاً كبيراً من المصريين بالخارج، وهناك حرص على
اختيار وتحديد المصير المصري من المصريين بالخارج، وهناك حرص على المشاركة، وهذا ما لُمِس أمس واليوم.
وأضافت “الخلالي” خلال تقديمها برنامجها “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، أن الهيئة الوطنية
للانتخابات أصدرت بيانا أوضحت فيه أن التصويت انتهى في 29 لجنة بالخارج، والاستمرار في 108 لجان بالخارج
نظرا لفروق التوقيت بين الدول.
وأشارت إلى أن هناك متابعة كبيرة للانتخابات الرئاسية في الخارج، وهناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام الإقليمية
بملف الانتخابات المصرية، لافتة أن المصريين بالخارج قدموا صورة مختلفة ومميزة لمشاركتهم وحرصهم على
المشاركة في الانتخابات.
برلمانية توجه رسالة عاجلة لـ السيدات بسبب ارتفاع نسبة الولادة القيصرية
أكدت النائبة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، أن مصر الآن تحتل المركز الأول في نسبة الولادة القيصرية، وأن هذا الخبر صحيح، وفي نفس الوقت خطير.
وأضافت عضو مجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول و جديد” تقديم الإعلامية نيفين منصور، المذاع على قناة الحدث اليوم، أن منظمة الصحة العالمية هي من أعلنت هذه الإحصائية، وأن نسبة الولادة القصرية بمصر وصلت لـ 63% وفي بريطانيا وصلت لـ 29%، فمصر الأولى.
ولفتت إلى أن النسبة عالية غدًا، وأنه منذ عام 2021 ارتفعت نسبة الولادة القيصرية 7 أضعاف، وأن جميع الأطباء أصبحوا يروجون لـ الولادة القيصرية.
وتابعت أنها طبيبة بشرية، وتطالب المسئولين بالتدخل؛ لخفض معدات الولادة القيصرية، وأنها تقدمت بـ طلب إحاطة حول هذا الشأن إلى مجلس النواب.
وأشارت إلي أن الولادة الطبيعية تكون أفضل لـ المرأة، ويتم التعافي منها بسرعة، ولكن السيدات بنسبة كبيرة تردن الولادة القيصرية، حتى يتم أخذ البنج، ولا تشعر بشيء ساعة الولادة.
ووجهت رسالة عاجلة لـ السيدات قائلة: “الولادة القيصرية تجعل المرأة تجلس بالسرير لفترة أطول، وتحدث مشكلات كثيرة للمرأة، وتكلفتها عالية، المواد المخدرة يكون لها آثار سلبية على السيدة، والولادة الطبيعية تحافظ على الجنين، ولا تسبب مشكلات بالرئة”.
وتابعت أن الولادة الطبيعية تحمي المرأة من الاكتئاب، والمشكلات النفسية بعد الولادة.
برلمانية توجه رسالة عاجلة لـ السيدات بسبب ارتفاع نسبة الولادة القيصرية