رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“تعاون استراتيجي بين جهاز تنمية المشروعات و«فيزا» لدعم التحول الرقمي لأصحاب المشروعات الصغيرة”

دعم الدولة لأصحاب المشروعات الصغيرة

أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن تعاون الجهاز مع شركة Visa، لدعم

حلول المدفوعات الرقمية لدى أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يتماشى

مع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

600 ألف مشروع يستفيد من التحول الرقمي

يهدف التعاون إلى تمكين مئات الآلاف من أصحاب المشروعات من الاندماج في الاقتصاد الرسمي

والاستفادة من قانون 152 لسنة 2020 وقانون 6 لسنة 2025، اللذين يقدمان تيسيرات ضريبية

ومزايا تمويلية مهمة.

دراسة جديدة تكشف تقدمًا كبيرًا في اعتماد المدفوعات الرقمية

أعلن جهاز تنمية المشروعات وVisa عن نتائج تقرير مشترك بعنوان “أهمية قبول المدفوعات الرقمية:

فهم مشهد المدفوعات في مصر”، والذي أظهر أن 53% من التجار بدأوا استخدام وسائل الدفع الرقمي

خلال العامين الماضيين، في حين أبدى 55% من مستخدمي النقد رغبتهم في التحول للرقمي.

فوائد مباشرة للمدفوعات الرقمية على المشروعات

أشار التقرير إلى أن أكثر من 80% من التجار الرقميين أعربوا عن رضاهم، و77% لاحظوا زيادة في

الإيرادات، بينما شهد ثلثا المشاركين زيادة في عدد العملاء.

Visa: نُسهم في بناء اقتصاد رقمي شامل

قالت ملاك البابا، المدير العام لشركة Visa في مصر، إن الشراكة مع جهاز تنمية المشروعات تُعد

“خطوة مهمة نحو تمكين هذا القطاع الحيوي”، مؤكدة التزام الشركة بدعم التحول الرقمي

لرواد الأعمال في مصر.

دعم شامل من Visa للشركات الصغيرة

أوضح عصام الدالي، رئيس قطاع قبول المدفوعات في منطقة شمال إفريقيا، أن Visa توفّر حلولاً

متكاملة مثل بوابات الدفع CyberSource، وبرامج التمويل، وحلول Tap to Phone وClick to Pay،

إلى جانب أدوات تعليمية لدعم التجار على جميع المستويات.

التحديات لا تزال قائمة.. والتثقيف هو المفتاح

أكد التقرير أن 41% من أصحاب المشروعات لديهم تخوفات من السرقة والاحتيال في التعاملات النقدية،

وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب برامج توعية ومبادرات تحفيزية لتشجيعهم على الانتقال إلى

أنظمة الدفع الرقمية الآمنة.

التجارة الإلكترونية تفتح آفاقًا جديدة

كشف التقرير أن 59% من التجار بدأوا بقبول المدفوعات عبر الإنترنت، بينما يستخدم 53% وسائل

التواصل الاجتماعي كقنوات استلام مدفوعات، مما يُبرز دور التجارة الإلكترونية في تسريع

التحول الرقمي.

الاقتصاد الرقمي يرفع الناتج المحلي

أشارت الدراسات إلى أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي يمكن أن يرفع الناتج المحلي بنسبة

1-2% سنويًا، وأن زيادة استخدام البطاقات بنسبة 1% فقط يساهم بـ67 مليار دولار عالميًا.

تقرير شامل من إعداد 4Sight

تم إعداد التقرير بالتعاون مع 4Sight Research & Analytics، واستند إلى مقابلات مباشرة مع 270

من أصحاب ومديري المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، لتقديم رؤية دقيقة وشاملة لواقع

وتحديات المدفوعات الرقمية في السوق المصري.

باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية

وقع الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عقد تمويل بقيمة
٧٥ مليون جنيه مع الأستاذ هشام شتا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بي إم للتأجير التمويلي بهدف تمويل
المشروعات المتوسطة والصغيرة الجديدة والقائمة بنظام التأجير التمويلي بمختلف محافظات الجمهورية.
وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تفعيل سبل التعاون مع الجهات الشريكة والمؤسسات
التمويلية العاملة في السوق المصري، لإتاحة مختلف أنواع التمويلات للمشروعات المتوسطة والصغيرة وفق احتياجاتها وبما
يناسبها ويحقق لها طموحاتها، وذلك لضمان استقرارها وتعزيز قدرتها على الإنتاج وذلك في مناخ استثماري يحظى بالمزيد من
فرص النمو والتطور.

تقديم الخدمات التمويلية والفنية

بينما أوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على تنسيق الجهود مع مختلف شركاء التنمية من المؤسسات المصرفية
والتمويلية وكذلك منظمات المجتمع الأهلي وذلك لتقديم الخدمات التمويلية والفنية بأيسر الطرق الممكنة لأصحاب
المشروعات القائمة الراغبين في تطويرها من جهة، وللمواطنين الراغبين في إقامة مشروعات جديدة خاصة الشباب
والخريجين الجدد ورواد الأعمال من أصحاب الأفكار الإبداعية والابتكارية من جهة أخرى وذلك لمساعدتهم على تحويل أفكارهم
إلى مشروعات حقيقية قائمة، والمساهمة في دفع معدلات نمو قطاع المشروعات الصغيرة وتعزيز قدرتها على استيعاب المزيد
من فرص العمل.

شركة بي إم للتأجير التمويلي

بينما أضاف الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن العقد الموقع مع شركة بي إم للتأجير التمويلي يتم من خلال اتفاقية
البنك الدولي (مشروع تحفيز ريادة الأعمال من أجل خلق فرص عمل) ومن شأنه أن يقدم التمويل لأصحاب المشروعات
المتوسطة والصغيرة سواء القائمة بالفعل أو الجديدة في مختلف محافظات الجمهورية مشيراً إلى أن الحد الأدنى لقيمة
التمويل للمشروع الواحد يبلغ ٢٥٠ ألف جنيه، ويصل حده الأقصى إلى ١٥ مليون جنيه وذلك بالنسبة للمشروعات الصغيرة
و٣٠ مليون جنيه بالنسبة للمشروعات المتوسطة.
بينما أكد الأستاذ هشام شتا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بي إم للتأجير التمويلي أن هذا العقد يأتي استمرارا
لتنسيق الجهود مع جهاز تنمية المشروعات لتقديم منتجات تمويلية متطورة لرواد الأعمال والشباب لتحفيزهم على بدء
مشروعات صغيرة جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية أو التوسع في مشروعاتهم القائمة وتعزيز فرص نجاحها
واستمراريتها. وأضاف شتا أن الشركة تستهدف زيادة أوجه التنسيق والتعاون مع الجهاز في الفترة المقبلة لإتاحة المزيد من
الخدمات التمويلية والفنية لشباب وأصحاب المشروعات للإسهام في تطوير بيئة ريادة الأعمال في مصر.

باسل رحمي: نحرص على تفعيل التعاون مع شركاء التنمية لتشجيع الشباب على العمل الحر

في إطار اهتمام مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها بدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر استقبلت
أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب مستقبل وطن برئاسة النائب محمد كمال مرعي وفد من جهاز
تنمية المشروعات برئاسة الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز لاستعراض جهود الجهاز في دعم قطاع المشروعات
الصغيرة ومتابعة تنفيذ وتفعيل قانون تنمية المشروعات 152/2020 بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة المعنية. وحضر الاجتماع
الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي ورئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية والأستاذ محمد عبد الملك نائب
الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ورئيس القطاع المركزي للمكاتب الإقليمية ولفيف من قيادات الجهاز ومديري
المكاتب بالمحافظات وأعضاء هيئة مكتب أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية، وأمناء الأمانات على مستوي المحافظات.

باسل رحمي

وأكد الأستاذ باسل رحمي حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لإتاحة مختلف أوجه الدعم التمويلي والفني
للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة المشروعات الإنتاجية والصناعية والزراعية، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى
دعم نمو قطاع المشروعات بشكل عام وتعزيز فرصه في استيعاب المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب
والخريجين من جهة، وتمكين المنتجات المحلية وتأهيلها للمنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية من جهة أخرى.

جهاز تنمية المشروعات

وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يحرص على تفعيل التعاون المشترك مع شركاء التنمية من كبرى الاحزاب التي لها
قاعدة شعبية للوصول إلى عدد كبير من المواطنين و الشباب بمختلف المحافظات والمراكز وتشجيعهم للتوجه إلى العمل الحر
وإقامة المشروعات الخاصة بدلا من انتظار الوظائف التقليدية والنمطية بالإضافة إلى تحفيز المشروعات في القطاع غير
الرسمي للانضمام للاقتصاد الرسمي للاستفادة من مزايا وتيسيرات قانون 152/2020. وأشار الرئيس التنفيذي للجهاز إلى أن
التعاون مع حزب مستقبل وطن يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدعم نمو قطاع المشروعات الصغيرة وإقامة الآلاف من
المشروعات الجديدة وتطوير المشروعات القائمة بالفعل من خلال تعريف المواطنين بآليات وسبل إقامة المشروعات والخدمات
والمميزات والتيسيرات التي تتيحها الدولة في هذا المجال.

مجلس النواب

من جانبه، أكد النائب محمد كمال مرعي عضو مجلس النواب رئيس أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية
بالحزب على ضرورة أن تتضافر الجهود لتوطين الصناعة والزراعة، حيث تم إصدار العديد من القوانين، للتيسير على
المستثمرين، وتقليل الصادرات وتوفير فرص عمل بمختلف المحافظات وأوضح أن الحزب يهتم بتوفير مختلف أوجه الدعم
للمشروعات المتوسطة والصغيرة خاصة الإنتاجية وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة لدعم المنتج المحلي وتشجيع الصناعة
مما يسهم في تحقيق نوع من التوازن بين الصادرات والواردات ويعمل على خفض الانفاق الدولاري. وأشار مرعي إلى أن
الحزب يعمل على التنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة لتفعيل القوانين التي من شأنها دعم الصناعة المصرية وتيسير
إجراءات تأسيس المشروعات الجديدة أو نمو المشروعات القائمة و توفيق اوضاع المشروعات الغير رسمية وذلك بالتعاون مع
جهاز تنمية المشروعات و مختلف مؤسسات الدولة المعنية
واستعرض الأستاذ محمد عبد الملك نائب الرئيس التنفيذي للجهاز قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة 152، ولائحته
التنفيذية، وما يتضمنه من مزايا وحوافز وضعت خصيصا وبشكل احترافي لتشجيع الشباب نحو إقامة المشروعات أو تطوير
مشروعاتهم القائمة بالفعل في مختلف محافظات الجمهورية.

تكريم البنك المركزي لجهوده في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة

شارك البنك المركزي المصري في الملتقى الثاني لنظم تكنولوجيا المعلومات الذي نظمه الاتحاد المصري لتمويل المشروعات

المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بحضور أكثر من 270 شركة وجمعية من جهات تمويل المشروعات متناهية الصغر

والصغيرة والمتوسطة وشركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والعربية والشركة المصرية للاستعلام الائتماني.

المشروعات المتوسطة والصغيرة

بينما خلال فعاليات الملتقى، تسلمت الأستاذة/ مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك المركزي درع تكريم من “الاتحاد المصري

لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر”، وذلك تقديرًا لجهود البنك المركزي المصري في دعم ومساندة هذه

المشروعات، من خلال العديد من الإجراءات والمبادرات منها إضافة التمويل متناهي الصغر الممنوح من البنوك مباشرة أو

بشكل غير مباشر بواسطة (جمعيات وشركات التمويل متناهي الصغر) إلى نسبة التمويل الإلزامية المقررة من البنك المركزي،

وكذا رعاية البنك المركزي وتمويله لبرنامج الترقية المؤسسية الذي يستهدف رفع قدرات جمعيات التمويل متناهي الصغر (الفئة

ج) بما يؤهلها للحصول على التمويل والوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المهمشة تمويليًا وإدماجها في الاقتصاد الرسمي.

 

التمويلات الممنوحة

بينما قد ساهمت تلك المبادرات في حدوث طفرة كبيرة في التمويلات الممنوحة سواء من خلال القطاع المصرفي وغير

المصرفي للمشروعات متناهية الصغر والتي وصلت إلى نحو 78.3 مليار جنيه لعدد 4.7 مليون مستفيد في يونيو 2023 مقارنة

بـ 6,4 مليار جنيه لعدد 2 مليون مستفيد في ديسمبر2016 (بحد أقصى ائتماني يصل إلى 220 ألف جنيه وفقًا لتعريف الهيئة

العامة للرقابة المالية).

الهيئة العامة للرقابة المالية

بينما قام الاتحاد خلال الملتقي بتكريم عدد من شركاء النجاح ومنهم الهيئة العامة للرقابة المالية والشركة المصرية للاستعلام

الائتماني وكذا بعض الشركات والجمعيات الداعمة لصناعة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

بينما يعزز الملتقى رؤية  للتوسع في المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال إتاحة الفرصة

لجهات تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للإلمام بكافة التطورات المتسارعة في قطاع نظم المعلومات

والتكنولوجيا المالية وبرامج متابعة القروض، كما يمثل فرصة للاطلاع على الحلول التكنولوجية المتطورة سواء في السوق

المصري أو العربي، بجانب عرض التحديات وطرح حلولًا لمعالجتها وتيسير آليات العمل.

البنك المركزي

بينما امتدت جهود البنك المركزي في هذا الإطار لتشمل رقمنة المعاملات الخاصة بشركات وجمعيات تمويل المشروعات

متناهية الصغر والتحول من التعاملات النقدية إلى استخدام وسائل الدفع غير النقدي في عمليات الإقراض والسداد من خلال

تعاقد الجمعيات والشركات مع البنوك كوكيل بنكي بما يمكنها من إصدار بطاقات ومحافظ إلكترونية لعملائها، بالإضافة إلى حرص

البنك المركزي على تذليل كافة المعوقات التي تواجه جهات التمويل متناهي الصغر في التعامل مع القطاع المصرفي.

الاقتصاد القومي

بينما تأتي مشاركة البنك المركزي في الملتقى من منطلق الأهمية الكبيرة التي يوليها البنك لدعم المشروعات المتوسطة

والصغيرة ومتناهية الصغر، لما لها من دور أساسي في دفع عجلة الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب وخفض معدلات

البطالة وتعزيز الشمول المالي.

الرقابة المالية تطلق أول مؤشر مرجعي للتسعير المسؤول لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

أعلن الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية عن إطلاق المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول،
وذلك للمرة الأولى في القطاع المالي بمصر وذلك في نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية
الصغر، المقدمة من قبل الجهات المرخص لها به من هيئة الرقابة المالية، على أن يتم إتاحته ونشره على
الموقع الالكتروني للهيئة وتحديثه بشكل دوري، بما يسهم في تمكين المواطنين من الحصول على البيانات
المقارنة لإجمالي تكلفة التمويل .
بينما يكتسب هذا المؤشر أهمية متزايدة نظراً لوصول عدد المستفيدين من التمويل الموجه للمشروعات
الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر إلى 3,9 مليون مواطن، بإجمالي قيم أرصدة تمويل 45.5 مليار جنيه،
حتى نهاية يوليو 2023.

أسعار التمويل

بينما يتضمن المؤشر الجديد حصر شامل ونشر لمختلف أسعار التمويل المقدم للمشروعات المتوسطة
والصغيرة ومتناهية الصغر من كافة الجهات المرخصة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية على مستوى
محافظات مصر المختلفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمكن كافة المتعاملين الحاليين أو المحتملين من بناء
قراراتهم التمويلية بناء على أسعار وتكلفة التمويل المختلفة والمتاحة من قبل الجهات المرخصة، وهو ما قد
يسهم في تقليل تكلفة الحلقات الوسيطة، ويعزز من مستويات الشفافية ويسهل عملية وصول المتعاملين
للمعلومات التي تساعدهم في الوصول الى التمويل المناسب لمشروعاتهم وأعمالهم.

الأسواق المالية

بينما تأتي هذه الخطوة في إطار الحرص المستمر من قبل الهيئة على رفع كفاءة الأسواق المالية غير
المصرفية وذلك بما يتناسب مع أنسب الممارسات الدولية وخاصة سوق التمويل للمشروعات المتوسطة
والصغيرة ومتناهية الصغر لما له من أهمية قصوى في مساعدة الشركات الصغيرة على الوصول والحصول على
التمويل اللازم للتوسع والنمو، وذلك مع التأكيد على مراعاة متطلبات الشفافية والتأكد من وجود ممارسات
منضبطة لا تؤثر على مستوى المنافسة داخل هذه الأسواق.

منتجات التمويل للمشروعات

بينما يعد إطلاق المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة
ومتناهية الصغر التطبيق العملي والتفعيل لقرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم (20) لسنة 2022، والمتضمن
(ضوابط واعتبارات التسعير المسؤول في نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر)،
وذلك عقب موافقة مجلس إدارة الهيئة، استجابة لمخرجات الحوار المجتمعي الذي نظمته واستضافته الهيئة
مع أطراف السوق المختلفة.
بينما من شأن تطبيق ضوابط ومعايير التسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة
ومتناهية الصغر، أن يحقق قدر كبير من التوازن بين اعتبارات حماية المنافسة ومتطلبات كفاءة الأسواق.
راعت الهيئة في عملية تطبيق ضوابط واعتبارات معايير التسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات
المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التزام جهات التمويل المختلفة من شركات وجمعيات ومؤسسات أهلية
بتطبيق أسس واضحة ومحددة في سياسة التسعير للمنتجات التمويلية، وبما يشمل تنظيماً للالتزام
باستخدام معدل سعر الفائدة الثابت في التسعير، وكذلك الالتزام بحد أقصى للمصاريف الإدارية الملازمة
لعملية منح التمويل، مع استخدام نماذج قوية للإفصاح الواضح والشفاف أمام العملاء بما يمكنهم من التعرف
على أسعار المنتجات المتعددة بسهولة وبأسلوب موحد لتيسير عملية المقارنة بين كافة جهات التمويل
واختيار الأنسب للعميل، فضلاً عن معالجة ملائمة لتحمل عبء غرامات التأخير والمصروفات القضائية للعملاء
غير المنتظمين.

الهيئة العامة للرقابة المالية،

بينما من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة عملت منذ
إصدار قرارها المشار إليه والمتضمن ضوابط واعتبارات التسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات
المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على توفير المساندة وتقديم الدعم الفني اللازم وبشكل مستمر لجهات
التمويل للتوافق مع متطلبات القرار، بداية من منحها فترة توفيق أوضاع ستة شهور انتهت في أغسطس
2022، فضلا عن تقديم ورشة عمل فنية لمدراء التمويل والمخاطر والائتمان في الجهات المختلفة.
بالإضافة إلى إعداد وتقديم برنامج تدريب متخصص تفصيلي On-Job Training على مدار ثلاثة أيام مكثفة،
وتقديمه من خلال مسؤولي الهيئة وبالتعاون مع الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة
ومتناهية الصغر والتي استمرت جلساته حتى الربع الأول من عام 2023، وشارك فيها المُدراء الماليين، ومدراء
التمويل، ومدراء المخاطر من كل جهة تمويل بما يسمح بتشكيل لجنة فنية للتسعير داخل كل جهة، وشمل
التدريب التطبيق المباشر على طبيعة المنتجات التمويلية الفعلية وقياس مستويات مخاطر العملاء على
مستوى المحفظة في كل جهة على حدى، وتحليل التكاليف في القوائم المالية السنوية، ومراجعة الموازنات
التقديرية السنوية اللازمة لتشغيل محافظ الإقراض المختلفة، ومن ثم التدريب على تصميم سياسة التسعير
المسؤول كاملةً، و آلية الوصول إلى السعر النهائي للحد الأقصى لمعدل تكلفة التمويل، وكيفية إدارة المصاريف
الإدارية ومصروفات الخدمات الأخرى كاملة تحت سقف الحد الأٌقصى المقرر لها، وكذا معالجة تكاليف الحالات
الائتمانية الخاصة وفق الحدود القصوى المقررة لها، مع التأهيل الفني بشأن إعداد نماذج الإفصاح التي
يتسلمها العميل.
ليوضح رئيس الهيئة أن المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول لمنتجات التمويل للمشروعات المتوسطة
والصغيرة ومتناهية الصغر يعكس بدوره كافة أعباء التكاليف التي يتحملها العميل للحصول على التمويل لدى أياً
من الشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية من حيث إجمالي عبء التمويل لكل منتج تمويلي موزعاً بين
الحد الأقصى لتكلفة التمويل السنوية على مستوى كل جهة تمويل، وكذا الحد الأقصى لكافة المصاريف
الإدارية المحصلة من العميل، وقد جاءت قاعدة البيانات المتخصصة التي طورتها الهيئة لتتضمن كافة أسعار
منتجات التمويل متناهي الصغر المُتاحة في القطاع المالي غير المصرفي – تمويل فردى وجماعي- لدى كافة
الجهات المرخص لها بمزاولة النشاط من الهيئة لتُمكنها من إعداد المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول.

د. فريد

بينما أوضح د. فريد أن المؤشر المرجعي يحقق العديد من المزايا للعملاء، أهمها رفع مستويات وعي العملاء بشكل
شفاف بمستويات أسعار منتجات التمويل المختلفة القائمة في السوق ، ومن ثم حرية اختيار الأنسب لهم من
حيث حجم التكلفة المتُكبدة، كذلك تيقن العملاء من صحة تكلفة التمويل التي تم التعاقد معهم بشأنها من
خلال المقارنة بين معدلات التكلفة المنشورة عن جهة التمويل فى قاعدة البيانات على موقع الهيئة، ومعدلات
التكلفة الموضحة له في بيان نموذج الإفصاح الذى يتسلم نسخة منه لدى جهة التمويل قبل صرف التمويل
وفق متطلبات تطبيق ضوابط التسعير المسؤول التي أصدرتها الهيئة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في
تحقيق تخفيضاّ لتكلفة الوساطة غير المنظورة في الصناعة ومن ثم قدرة العميل على اقتناص فرص التمويل
الأقل تكلفة، ودون الوقوع في مخاطر الأسعار المختلفة التي تزيد من الأعباء المالية في ترتيب التمويل لتلك
الشرائح من العملاء.

الثقافة المالية

بينما من شأن المؤشر الجديد أن يحسن من مستوى الثقافة المالية لدى عملاء التمويل متناهي الصغر حيث
يميز المؤشر سعر المنتج التمويلي وفق مستويات المخاطر المختلفة للعملاء، أي أن العملاء ذوى المخاطر
المنخفضة يحصلون على ميزة سعرية أفضل من العملاء متوسطي ومرتفعي المخاطر، وبالتبعية العملاء
متوسطي المخاطر يحصلون على ميزة سعرية أفضل من العملاء مرتفعي المخاطر، وهو ما من شأنه أن يزيد
من وعى العملاء بأهمية الحفاظ على سلوك ائتماني سليم ومنتظم في تعاملاتهم الائتمانية وما يحققه ذلك
لهم من تخفيض مباشر في تكلفة التمويل بصورة ملموسة، وهو ما يلاحظ وفق مؤشرات النسخة التجريبية
الصادرة للمؤشر المرجعي للتسعير المسؤول عن أسعار أغسطس 2023 من تدرج معدلات التسعير وفق
مستويات المخاطر.

المؤشر المرجعي

بينما قد أظهرت قاعدة بيانات المؤشر المرجعي نتائج تطبيق عدة أدوات احصائية استخدمتها الهيئة في قياس
المدى السعري للمؤشر، وأهمها الـوسيط الحسابي ” “Medianبوصفه أفضل المقاييس الإحصائية ملائمة،
والذى يعبر عن “قيمة السعر الذي يتوسط مجموعة من قيم الأسعار المتجانسة”، وقد تدرجت بموجبه أسعار
منتجات التمويل الفردي للمشروعات متناهية الصغر من نحو29% للعملاء منخفضي المخاطر حتى نحو 30.5%
للعملاء مرتفعي المخاطر، كما تدرجت أسعار منتجات التمويل الجماعي من نحو 13.30% للعملاء منخفضي
المخاطر حتى نحو 31 % للعملاء مرتفعي المخاطر.
كذلك أبرزت قاعدة البيانات مؤشرات أخرى من أهمها أدنى مستوى سعري للحصول على التمويل
“”Minimum، والذى تدرج في التمويل الفردي للمشروعات متناهية الصغر بدءً من 12% للعملاء منخفضي
المخاطر ووصولا إلى 18.5% للعملاء مرتفعي المخاطر، بينما بلغ في التمويل الجماعي 26% لدى العملاء
مرتفعي المخاطر، ونحو18% لدى العملاء منخفضي المخاطر.

مؤشر الأسعار

بينما كذا ألقت قاعدة البيانات الضوء على مؤشر الأسعار الأكثر مشاهدة وتكراراً في السوق الـ “”Mode، والتي
بلغت وفقاً له مستويات الأسعار في التمويل الفردي للمشروعات متناهية الصغر نحو29% للعملاء مرتفعي
المخاطر، 33.5% للعملاء متوسطي المخاطر، 30.5% للعملاء منخفضي المخاطر. بينما بلغت في التمويل
الجماعي 29% للعملاء مرتفعي المخاطر، 26% للعملاء متوسطي المخاطر، ونحو 30.5% للعملاء منخفضي
المخاطر، وهو ما يوفر دلائل تشير إلى أن المؤشر يعكس تفضيل العديد من جهات التمويل التعامل مع فئة
العملاء متوسطي المخاطر.
هذا وعلى الجانب الآخر أظهرت قاعدة البيانات مؤشرات مستويات الأسعار لتمويل المشروعات المتوسطة
والصغيرة ، والتي تدرجت وفقا لمقياس الـوسيط الحسابي ““Median من نحو 22.4% للعملاء منخفضي
المخاطر حتى 23% للعملاء مرتفعي المخاطر ، كما بلغ أدنى مستوى سعري للحصول على التمويل
”Minimum للمشروعات المتوسطة والصغيرة بدءً من 20.7% للعملاء منخفضي المخاطر و وصولا إلى 21.9 % للعملاء مرتفعي المخاطر، وكذا أوضح مؤشر الأسعار الأكثر مشاهدة وتكراراً في السوق الـ “”Mode مستويات الأسعار بنحو 20.5% للعملاء متوسطي المخاطر حيث كانت هي الفئة الأكثر استهدافاً من المشروعات المتوسطة والصغيرة لدى جهات التمويل.

رئيس الهيئة

بينما  أشار رئيس الهيئة، إلى أن إطلاق المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول ونشره بشكل دوري من شأنه
أن يزيد من المنافسة بين جهات التمويل المختلفة بما يدعم كفاءة السوق ويكفل للمتعاملين حرية المفاضلة والاختيار بين منتجات التمويل الأقل سعراً، وقد أبرزت الهيئة تلك المعلومات من خلال إعداد الشكل البياني
الخاص بـ “مخطط الانتشار لجهات التمويل حول مستويات مؤشر التسعير المرجعي” والموضح بنهاية قاعدة
البيانات المنشورة لسهولة الوصول لمصادر التمويل الأقل سعراً، وبما يحقق سهولة وصول المتعاملين إلى
سعر التمويل الذي يتناسب مع امكاناتهم، والذي يصل عددهم إلى نحو 3.9 مليون مستفيد من أصحاب
المشروعات الممولة(المشروعات متناهية الصغر والمتوسطة والصغيرة)، وبقيمة أرصدة تمويل تزيد عن 45.5
مليار جنيه بنهاية يوليو 2023.
لمزيد من المعلومات بشأن المؤشر المرجعي الجديد برجاء زيارة الرابط التالي:

مجلس الوزراء يستعرض قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قدم  باسل رحمي، الرئيس التنفيذي

لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عرضا تناول خلاله خطة تفعيل قانون تنمية المشروعات

المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020.

الرئيس التنفيذي للجهاز

وخلال استعراضه، أشار الرئيس التنفيذي للجهاز إلى محاور القانون، التي تتمثل في تعريف موحد

للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا تيسير إتاحة التمويل لصالح الجهات المعنية،

بالإضافة إلى حوافز لهذه المشروعات، بجانب محور آخر يتعلق بتوفيق أوضاع المشروعات العاملة

في القطاع غير الرسمي، فضلا عن محور المعاملة الضريبية المبسطة، وتيسير إجراءات بدء التعامل.

وقال  باسل رحمي إن المستفيدين من القانون هم الراغبون في إقامة مشروعات جديدة،

وأصحاب المشروعات القائمة، ويتم بذل الجهود الممكنة لإتاحة بيئة داعمة لقطاع المشروعات

بتوفير حوافز  ومزايا وتيسيرات في هذا الشأن.

الوزارات

وتطرق الرئيس التنفيذي للجهاز للحديث عن الحوافز غير الضريبية التي يمكن أن تقدمها الوزارات والجهات المعنية،

مثل رد كل أو جزء من قيمة توصيل المرافق للأرض المخصصة للمشروع وذلك بعد تشغيله، أو منح المشروع

آجالا لسداد قيمة توصيل المرافق، أو الاعفاء من تقديم الضمانات اللازمة لحين بدء النشاط

عند تخصيص العقارات للمشروعات، مشيرا إلى أن كل وزارة أو جهة يتطلب منها تحديد الحوافز

المتاحة لديها واعتمادها من مجلس إدارة الجهاز والإعلان عنها، فضلا عن الحوافز النقدية

من خلال قيام الجهات المعنية بوضع برامج لتلك الحوافز.

العدل والمالية

كما تحدث الرئيس التنفيذي للجهاز عن المزيد من الحوافز الضريبية التي يمكن أن تقدمها وزارتا العدل والمالية

وكل من مصلحة الجمارك المصرية، ومصلحتي الضرائب العامة والضرائب العقارية.

باسل رحمي

وفي الوقت نفسه، عرض  باسل رحمي نماذج من التيسيرات التي يمكن أن تقدمها الوزارات والهيئات المعنية،

عن طريق قيام مختلف الجهات صاحبة الولاية بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بتحديد التيسيرات

التي يمكن تقديمها للمشروعات والإعلان عنها، ضاربا عدة أمثلة للتيسيرات التي يمكن أن تقدم

في هذا الشأن فيما يخص أراضي المشروعات، وتتضمن إقامة مجمعات صناعية تخدم الإنتاج الزراعي والحيواني،

ووضع تيسيرات للسداد مقابل التصرف في الأراضي ، أو إتاحة حق الانتفاع بمقابل سنوي، وغيرها من التيسيرات الأخرى.

القطاع غير الرسميّ

كما تناول جانبا من عرضه السبل والإجراءات المقترحة لتوفيق أوضاع مشروعات القطاع غير الرسميّ،

من خلال الوزارات والجهات المعنية، فضلا عن شرحه لإمكانية اتخاذ إجراءات لتحقيق المعاملات الضريبية المبسطة،

مشيرا إلى عدة مزايا أخرى يمكن أن تقدمها الجهات المختصة.