رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سيوة تشارك بـ 25% من المشروعات الخضراء بالمبادرة الوطنية.. فيديو

قالت المهندسة ابتهال أحمد ، منسق عام مبادرة المشروعات الخضراء بمطروح، تعقيبا على مشاركة سيوة ب 25% من

المشروعات الخضراء بالمبادرة الوطنية ، إن سيوة تمتلك ميزة تنافسية وهي أنها بكر للمشروعات الطبيعية ، وجميع سكانها

لديهم ثقافة الحفاظ على بيئتهم لأنها مصدر دخلهم .

برنامج “صباح الخير يا مصر

 

بينما أضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي

وجومانا ماهر، أنه تم عمل حملة ترويجية بسيوة من أجل المشاركة بقوة بمشروعاتها في المبادرة ، مما لقى استحسان

الكثيرين في سيوة ، متابعة :” وصلنا لنسبة كويسة من المشروعات الخضراء في سيوة “.

واصلت:” لدينا نية لأن تكون مدينة سيوة ممثلة في كوب 28 ، وأن تكون تحت الأنظار “، لافتة إلى أن اليوم هو آخر أيام تقييمات

المشروعات .

أيمن الجميل : التوجه للاقتصاد الأخضر يستهدف تعزيز التنمية الشاملة ومواجهة التغيرات المناخية

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاقتصاد الأخضر ، .

يستهدف تعزيز جهود التنمية الشاملة حاليا ومستقبلا والتواؤم مع خطط الأمم المتحدة والمنظمات الأممية .

الأخرى لمواجهة التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحرارى التى تؤثر بدرجة كبيرة على .

المشروعات الإنتاجية الزراعية ، نتيجة لارتفاع حرارة الأرض وانتشار التلوث وذوبان جليد القطبين.

وتعرض مناطق شاطئية للغرق وارتفاع معدلات التصحر والجفاف

أيمن الجميل

 

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة “كايرو 3A” للاستثمارات الزراعية والصناعية،أن التحول للاقتصاد الأخضر

من أهم منطلقات التنمية المستدامة، كما تؤكد ذلك الخطط الحكومية التى تستهدف رفع نسبة الاستثمارات الموجهة

للاقتصاد الاخضر من مستواها الراهن وهو حوالي 30% من جملة الاستثمارات العامة، إلى نحو 40% فى عام الخطة

2023/2024 وصولاً إلى 50% عام 2024/2025، مع إطلاق العديد من المبادرات التى تعزز هذا التوجه مثل المبادرة الوطنية

للمشروعات الخضراء الذكية، ومبادرة 100 مليون شجرة، ومبادرة السيارات الكهربائية والاوتوبيسات الهجينة، وتنفيذ عدد من المشروعات القومية فى مجالى التخفيف والتكيف البيئى.

مبادرة حياة كريمة العملاقة

 

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل قائلا إن مبادرة حياة كريمة العملاقة التى تستهدف تحسين جودة الحياة للقاطنين فى الريف المصرى ويمثلون نحو 60% من المواطنين ، تستهدف أيضا رفع الوعى البيئى وتعزيز جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، من خلال إصدار “دليل المواطن عن القرية الخضراء” المعنى بنشر ثقافة الاستدامة البيئية والتوعية بأهم الممارسات ذات التأثير على البيئة، فضلا عن طرح مبادرة القرية الخضراء لتأهيل القرى الرئيسة في مبادرة حياة كريمة، لتتوافق مع المعايير البيئية العالمية.

وأشاد أيمن الجميل بإطلاق المبادرة المصرية لإصلاح مناخ الأعمال “إرداة” التى تستهدف دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة و إصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي، من خلال تعزيز صنع السياسات، وتحفيز الأعمال التجارية، وتشجيع الاستثمار ، وإقامة حوار بين القطاعين العام والخاص، وعقد المحادثات مع المستثمرين ورجال الأعمال والخبراء والمنظمات الدولية لمناقشة أفضل السبل التي تمكن من توظيف الملكية الفكرية الخضراء لتحسين النظام البيئي للأعمال ودعم العمل المناخي.

واعتبر أيمن الجميل أن دعم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام فى مجال التغيرات المناخية ومنع الأنشطة كثيفة التلوث، مع الحرص على مزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، يسرع من فرص التحول نحو الاقتصاد الأخضر ويفتح المجال لمزيد من الشراكات الدولية والتمويل من المنظمات الأممية، خاصة ما يتعلق بمناقشة النظام البيئي للشركات الناشئة والابتكار، مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، وتحديد محاور لتحقيق بيئة أعمال أكثر كفاءة ودعم ريادة الأعمال ، ومنها تطوير وتنفيذ الخطة الوطنية لدعم ريادة الأعمال، وإنشاء صندوق وطني لتمويل ودعم الشركات الناشئة، والتوسع فى حاضنات الأعمال، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتقوية الشراكات والتعاون الدولي

وزير المالية فى لقائه مع مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية على هامش قمة المناخ

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ، للحد من آثار التغيرات المناخية.

وشدد على ضرورة زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

بينما اشار إلى أن مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للتوسع في الاستثمارات الخضراء.

معيط يؤكددعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ،

وتوفير التمويل اللازم للدول الأفريقية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية،

خاصة في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من موجة تضخمية عالمية حادة،

ناتجة عن «كورونا» والحرب في أوروبا، أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية والوقود؛

نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، ورفع تكاليف التمويل.

أشار الوزير، فى لقائه مع أليكسيا لاتورتو مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية،

ودانيال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، على هامش مشاركتهما في قمة المناخ بشرم الشيخ، إلى متانة وعمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات،

وشهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية.

أضاف الوزير، إن مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي،

لإيمانها بدوره المحوري في عملية التنمية المستدامة حيث تتيح له فرصًا استثمارية كبرى خاصة

في مجال الهيدروجينالأخضر وتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة

والمتجددة وتحلية المياه والزراعة المستدامة والطاقة والنقل النظيف؛

بما يسهم في التوسع في الاقتصاد الأخضر.

أوضح الوزير، أهمية زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية،

في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية،

خاصة أن التمويلات الخضراء الميسرة المتاحة حتى الآن مازالت لا تلبي الاحتياجات التنموية الكبيرة للدول الأفريقية.

أضاف الوزير، أننا نتطلع إلي دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية

حيث لم تستخدم الضمانات بالشكل الكافي التى أسهمت خلال العشر سنوات الماضية

– وفقًا للدراسات- في خفض تكلفة التمويل بالدول بنسبة ٣,٣٪، علي نحو يحفزنا للمطالبة بالتوسع فى هذه الضمانات

وربطها بالأهداف البيئية والاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية؛

من أجل تحقيق أقل تكلفة للاقتراض الأخضر، إضافة إلي حشد مصادر للتمويل الخاص والمختلط، وإطالة آجال الاستحقاق، مع تسجيل تصنيف ائتماني أعلى للإصدار.

الاستثمارات الخضراء

 

 

 

 

 

 

 

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية توجه بالاستثمارات نحو المشروعات الخضراء

وجهت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، خلال مشاركتها بحدث “صوت أفريقيا بالاستثمارات نحو المشروعات الخضراء”.

جاء ذ1لك بمشاركة عددٍ من رؤساء الصناديق السيادية الأفريقية ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27.

والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة.

تعبئة رأس المال

قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الحدث يركز على تعبئة رأس المال من خلال الاستثمارات والتمويل البديل

لفتح فرص الاستثمار الأخضر في أفريقيا ومساعدة الدول الأفريقية على تنفيذ خططها الخضراء.

تتميز بارتفاع نسبة سكانها من الشباب

بينما اشارت السعيد إلى أن أفريقيا تتميز بارتفاع نسبة سكانها من الشباب فضلًا عما تمتلكه من وفرة في الموارد الطبيعية

بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الفريد، متابعه أنه على الرغم من ذلك فقد خسرت القارة الثروة التي جلبتها التنمية الاقتصادية العالمية خلال القرن الماضي.

بينما أضافت أنه في حين أن مساهمة أفريقيا في تغير المناخ لا تذكر ، إلا أنها تبرز باعتبارها المنطقة الأكثر عرضة لتأثيراته.

فيما أوضحت أن مساهمة القارة الأفريقية في انبعاثات الكربون العالمية تقترب من 6٪.

حشد الموارد للنهوض بأجندة أفريقيا

وأشارت السعيد إلى ضرورة حشد الموارد للنهوض بأجندة أفريقيا فيما يتعلق بالمناخ، مع مواصلة الجهود الإنمائية في الوقت نفسه

في إطار حالة الاقتصاد الكلي العالمية الراهنة والتي تتسم بعدم الاستقرار الأساسي المقترن بارتفاع أسعار الفائدة.

مضيفه أن ذلك يؤدي إلى زيادة تكلفة رأس المال وارتفاع الحواجز المالية أمام الدول النامية لرفع مستوى المشروعات الخضراء

فيما تابعت أن الدعم التمويلي المقدم من المؤسسات المالية الإنمائية والمساعدة التقنية لمشروعات إزالة المخاطر

يمثلان حافزًا أساسيًا لتسريع التحول الأخضر ودعم الدول الأفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

شريكًا رئيسيًا في التحول المراعي للمناخ

وأكدت السعيد أن القطاع الخاص يمثل شريكًا رئيسيًا في التحول المراعي للمناخ

بينما شددت على أن وجود بيئة تنظيمية تمكينية وإطار سياساتي يمثلان عنصران أساسيان لحشد المستثمرين من القطاع الخاص ومساعدة أفريقيا على الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

بالإضافة إلى قيام مصر بتعزيز مشاركة القطاع الخاص الفعالة من خلال المناقصات والمزادات التنافسية للمشروعات الخضراء بهدف توسيع نطاق الاستثمارات ووضع مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء

بينما أضافت أن الحكومة قدمت العديد من الحوافز للمشروعات الخضراء بما في ذلك تخصيص الأراضي بأسعار مخفضة والتعريفات على الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة

وتخفيض ضريبة القيمة المضافة على المعدات المستوردة والخصومات الضريبية للمشروعات الخضراء.

إطلاق الاستثمارات الخضراء

بينما تابعت السعيد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تمثل أداة فعالة للدول النامية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وإطلاق الاستثمارات الخضراء

وذلك عن طريق تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل تلك المشروعات الخضراء وتشغيلها، مشيرة إلى دور الصناديق السيادية

في تسخير حجم القطاع العام وتقليل المخاطر من ناحية، والقدرات الابتكارية والتقنية للقطاع الخاص من ناحية أخرى

بينما اشارت إلى ضرورة هذا الأمر لتسوية أوجه القصور المالي وتعزيز الاستثمارات في الأنشطة الخضراء التي يمكن أن يعتبرها مستثمرو القطاع الخاص محفوفة بالمخاطر.

بينما تطرقت السعيد إلى ما تكتسبه الصناديق السيادية من زخم كبير في أفريقيا، خاصة مع وجود أجندة تنموية

موضحه أنه يمكن الاستفادة من الإمكانات الهائلة للقارة وذلك من خلال التعاون داخل الدول وفيما بينها.

الصندوق السيادي المصري

بينما أوضحت أن إنشاء الصندوق السيادي المصري ، يأتي كعامل محفز في المراحل المبكرة من أجل إتاحة فئات جديدة من الأصول للقطاع الخاص

وذلك مع ضمان الهيكلة بشكل سليم لضمان جاذبية عروضه الاستثمارية وقابليتها للتمويل.

بينما لفتت إلى مشاركة الصندوق بنشاط في مشروعات الطاقة المتجددة، لافته إلى مجالات الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، وتوليد طاقة الرياح.

فيما أكدت على ضرورة وجود المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي الأخضر في أفريقيا.

تمهيد الطريق أمام الدول الأفريقية

بينما أكدت على أن إطلاق التمويل يكتسب أهمية حاسمة لتمهيد الطريق أمام الدول الأفريقية لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة ومكافحة تغير المناخز

فيما أوضحت أن مؤسسات التمويل الإنمائي هي شريك رئيسي في هذا التحول الأخضر، متابعه أن التمويل البديل والمبتكر يمثل عنصرًا أساسيًا

وذلك لمساعدة القطاع الخاص على جمع رأس المال

بينما تحدثت عن دور المصارف المركزية في تحفيز التمويل المستدام وتعزيز دور القطاع المصرفي في تمويل المشروعات الخضراء.

المشاط: مصر لديها مستهدفات طموحة للمشروعات الخضرا في المنصة الوطنية “نُوفّي”

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي على أن محاور الأمن الغذائي والمياه والطاقة تحظى بأهمية كبرى لدى كافة الدول ولكن في القارة الأفريقية فإن الأمن الغذائي والمائي من الأولويات الأكثر إلحاحًا يليها التحول إلى الطاقة النظيفة مشددة على أن مصر تسعى لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 في نسخته الثانية، والتي عقدت تحت عنوان “من التعهد إلى التنفيذ: تحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية في أفريقيا” الذي تمتد فاعلياته من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري برعاية وحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن إطلاق مصر للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “نُوفّي” يعتبر مثالًا يمكن أن تحتذي به دول أخرى فى تحديد مشروعات وطنية طموحة فى مجالات الامن الغذائي والمياه والطاقة. وأشارت إلى أن مصر “واضحة تماما” بشأن أهدافها المتعلقة بالتغيرات المناخية، وقد قامت بوضع استراتيجية لا تغفل العلاقة بين المناخ والتنمية مشيرة الى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التى تم الاعلان عنها فى يونيو الماضي.

وشددت على أن مصر دمجت البعد المناخي بالمشروعات التنموية التي نفذتها مصر في الفترة الماضية وتابعت: “بدلا من النظر للمناخ باعتباره عائق على الدول، نحن ندمج أهداف المناخ في خطتنا التنموية، وهذه هي الرسالة القوية التي نريد إيصالها إلى الحضور في مؤتمر COP27.

وأعادت التأكيد على أهمية تحديد الدول النامية الاحتياجات المطلوبة من شركاء التنمية مثلما تعمل مصر في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “نُوفّي” حيث تدرج احتياجاتها ومشروعاتها في مشروعات المناخ ضمن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل.

أثنت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي على الحضور الكبير من شركاء التنمية للنسخة الثانية من منتدى التمويل الدولي والتعاون الإنمائي Egypt-ICF 2022، قائلة: شركاء التنمية هم الذين يسهمون في إنجاح هذا العمل من خلال التمويل ومن خلال ما يسفر عنه من نتائج.

واختتمت مشاركتها بالجلسة النقاشية قائلة: لدي نظرة إيجابية متفائلة الآن، فهناك إدراك حاليا للمحورية قضايا المناخ واهمية اتباع النهج التشاركي للمواجهة والبناء الاخضر ولدينا قائمة طموحة من المشروعات الوطنية الخضراء ومواعيد نهائية ملتزمين بها اولها هم قمة المناخ القادمة برئاسة مصرية فى شرم الشيخ نوفمبر القادم وهناك عمل قد تم إنجازه بالفعل.را

البنك التجاري الدولي-مصر CIB يحصد جائزتين للتميز لعام 2022 من “يوروموني”

تعتبر تلك الجوائز دليل واضح على جهود CIB المستمرة في توفير الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى منطقة الشرق الأوسط

حاز البنك التجاري الدولي مصر (CIB) أكبر بنك قطاع خاص في مصر – على جائزة التميز كأفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى مصر والشرق الأوسط ، وذلك ضمن توزيع جوائز مجلة “يوروموني” العالمية لعام 2022. وتعتبر تلك الجوائز المرموقة دليل واضح على مدى التزام CIB بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لما يقدمه لها من حلول مبتكرة وفريدة ساهمت في تسهيل تجربتهم البنكية، ليصبح  CIBهو الاختيار المفضل لهم، فضلًا عن تعزيز مكانته الرائدة في السوق المصري.

وتأتي تلك الجوائز ضمن قائمة عريضة من الجوائز التي حصل عليها CIB تقديرًا لأدائه المالي المميز ونموذج الأعمال الخاص به الذي يُركّز على تقديم باقة واسعة من المنتجات والخدمات البنكية الفعالة للعملاء من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى أو الأفراد بما يلبي كافة احتياجاتهم.

وفي هذا السياق، صرح رشوان حمادي، القائم بأعمال رئيس قطاع التجزئة المصرفية بـCIB، أن القدرة على وضع وتنفيذ استراتيجية توازن بين إدارة المخاطر وتحقيق الأرباح هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأسواق الناشئة، ثم أضاف أن اتباع التحليلات المتقدمة في إدارة الأرباح، وتصنيف العملاء، فضلًا عن خلق نماذج عمل استباقية مبنية على بيانات دقيقة لإدارة المخاطر، هو أهم ما يميّز استراتيجية CIB لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى ثقافة البنك المعنية بترسيخ مفهوم الابتكار بجميع عملياته مع تحديد مسؤوليات كل فرد على حدة.

ومن خلال شبكة تضم 250 موظف من أكفأ مديري علاقات العملاء، ومركز خدمة عملاء مخصص لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، يقوم قطاع الخدمات المصرفية للأعمال في  CIBبخدمة أكثر من 70 ألف شركة صغيرة ومتوسطة إيراداتها السنوية حتى 200 مليون جنيه مصري. وفي عام 2021، حقق قطاع الخدمات المصرفية للأعمال أرباح تشغيلية وصلت إلى 1,88 مليار جنيه، بزيادة سنوية 20% ، بالإضافة إلى زيادة الودائع بنسبة 41% لتصل إلى 41,7 مليار جنيه، وارتفاع الأصول بنسبة 93%.
وقد قام CIB مؤخرًا بإطلاق مجموعة من المنتجات والبرامج المصممة خصيصًا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومن بينها قرض Relationship-Based الذي يساعد المقترضين على اتخاذ القرارات المالية الملائمة، بالإضافة إلى برنامج Supply Chain الذي يتيح فرص تمويلية متميزة لأصحاب الشركات الصغيرة.

كما أطلق قطاع الخدمات المصرفية للأعمال برنامج Women in Business لتلبية احتياجات رائدات الأعمال ممن يمتلكن شركات صغيرة أو متوسطة، بالإضافة إلى قطاع Growth المصمم خصيصًا لمساعدة الشركات الصغيرة في الحصول على جميع الخدمات المالية التي لا يتم توفيرها عادة إلا للمؤسسات الكبرى، و برنامج Business Solutions  CIBالذي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات غير المالية للعملاء بالتعاون مع شركات متخصصة في العديد من المجالات.

ولأن الاستدامة هي من أهم مبادئ CIB، فقد قدم قطاع الخدمات المصرفية للأعمال تسهيلات ائتمانية لدعم المشروعات الخضراء، وذلك في إطار جهود البنك المستمرة لتمويل المشروعات الخضراء، والتي تعتبر خطوة مبدئية لتقديم أفضل خدمة بنكية لكافة العملاء.

وجدير بالذكر أن قطاع الخدمات المصرفية  للأعمال برع في خلق وتنفيذ بنية تحتية متينة لإدارة المخاطر، والتي ترتكز على نماذج عمل استباقية مبنية على بيانات دقيقة من أجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبناءًا على تلك البنية التحتية، قام فريق تحليل البيانات في CIB بإنشاء نظام تقني يقوم بإصدار تنبيهات مبكرة في حالة عدم التزام أو تعثر العملاء عن سداد الأقساط المستحقة للقروض.

بالإضافة إلى ذلك، أطلق CIB برنامج SME Academy المصمم خصيصًا لزيادة وعي مديري علاقات العملاء بمدى الضغوطات والتعقيدات الخاصة بتأسيس الشركات الصغيرة وإداراتها، وبرنامج SME Lending Master المخصص لتأهيل أكثر من 200 مدير فرع للتعامل مع أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة وفهم احتياجاتهم.

وزير المالية: لدينا فرص استثمارية واعدة في القطاعات والمشروعات الخضراء

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية «أولوية رئاسية» لتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية خاصة فى ظل ما تفرضه التحديات الاقتصادية العالمية من تعظيم لجهود توطين الصناعة وزيادة الأنشطة الإنتاجية بتعدد أنماطها؛ بما يتسق مع ما تمتلكه مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات والمشروعات الخضراء، ويتلاءم مع ما تتيحه وثيقة «سياسة ملكية الدولة» من آفاق غير مسبوقة للشراكة مع القطاع الخاص، لترتفع من ٣٠٪ من الاستثمارات العامة إلى ٦٥٪ في السنوات الثلاث المقبلة، حيث تخطط الحكومة للتخارج من ٧٩ قطاعًا، وتقليل استثماراتها في ٤٥ قطاعًا آخر، على نحو يُسهم فى إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص، وجذب ٤٠ مليار دولار من الاستثمارات خلال الأربع سنوات المقبلة.

أضاف الوزير، في لقائه بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة طارق توفيق، أن مؤشرات الأداء الاقتصادى إيجابية، وتؤكد قدرتنا على تجاوز الصدمات الخارجية، والتعامل المرن مع الأزمات العالمية المتعاقبة، بدءًا من أزمة الأسواق الناشئة مرورًا بجائحة «كورونا»، حتى التأثيرات السلبية للحرب في أوروبا، لافتًا إلى ما حققه الاقتصاد المصرى من مكتسبات نتيجة التنفيذ المتقن للإصلاحات الهيكلية والاقتصادية، ليصبح ضمن الاقتصادات القليلة التى سجلت معدلات نمو إيجابية بنسبة ٣,٣٪ و٣,٦٪ خلال عامى «الجائحة»، إضافة إلى تراجع معدل البطالة إلى ٧,٢٪ في الربع الأول من عام ٢٠٢٢، وتحقيق فائض أولي بدلًا من عجز أولى، ووضع معدل الدين في مسار نزولي، وقد شهد النصف الثانى من عام ٢٠٢١ تحسنًا ملموسًا، حيث سجل قطاع الصادرات غير النفطية أعلى معدل له منذ سنوات بنسبة ٣٧٪ بينما سجل قطاع السياحة عائدات بنحو ٦ مليارات دولار، ونستهدف الحفاظ على معدل نمو مستدام لا يقل عن ٦٪ في مواجهة التحديات العالمية الاستثنائية.

أوضح الوزير، أن خطة التعافي الاقتصادى التي بادرت بها الدولة، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، تضمنت تخصيص ١٣٠ مليار جنيه لتمويل حزمة حماية اجتماعية للتعامل الإيجابي مع تداعيات الحرب فى أوروبا، وتخفيف حدة الموجة التضخمية المستوردة على الفئات الأولى بالرعاية والقطاعات الأكثر تأثرًا، وقد تم التركيز على توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتأمين احتياطي استراتيجي من السلع الغذائية، وتدبير ٣٦ مليار جنيه لشراء ٦ ملايين طن من القمح المحلى.

أشار الوزير إلى أن مصر من الدول القليلة التى حافظت على تصنيفها الائتماني من المؤسسات الثلاثة الكبرى، فى ظل تحديات عالمية غير مسبوقة، موضحًا أن قدرة الدولة على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ساعدتنا على سرعة التعافي الاقتصادي من «الجائحة.

أكد الوزير، أن الحكومة تفتح باب الاقتصاد الأخضر للقطاع الخاص والمؤسسات المالية في مصر للاستفادة من سوق التمويل الأخضر المتنامي، بعدما تصدرت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأول طرح من السندات الخضراء في سبتمبر ٢٠٢٠ بقيمة ٧٥٠ مليون دولار و١,٥ مليار دولار «قرض أخضر»، الذى فاز بجائزتي «جرين بوند بايونير» و«التمويل المستدام لأفضل صفقة تمويل مستدام»، حيث أصبح لدينا «إطار طموح للتمويل الأخضر» يتسق مع أفضل ممارسات السوق، ويُمكِّننا من إصدار سندات أو صكوك خضراء، لافتًا إلى أنه تم تخصيص ٤٦٪ من نسب التمويل المستخدمة من عائد الإصدار السيادى الأخضر الأول لمشروعات النقل النظيف مثل «المونوريل»، و٥٤٪ لمشروعات المياه والصرف الصحى المستدام، على النحو الذى يُسهم فى خلق فرص عمل جديدة وخفض الانبعاثات المضرة بالبيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أشار الوزير، إلى أن مشروعات التحول الرقمى المتطورة، أسهمت فى نمو الإيرادات الضريبية بنسبة ١٦,٢٪ خلال الفترة من يوليو ٢٠٢١ إلى مايو ٢٠٢٢، بما يعكس جهود دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمي، وتوسيع القاعدة الضريبية، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي، وذلك دون فرض أى أعباء ضريبية جديدة.