رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

السعودية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى

أكدت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة تتابع بقلقٍ بالغ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى 

لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين، واعتقالها عددٍ من المواطنين الفلسطينيين.

بينما قالت الخارجية السعودية – في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأربعاء، إن :” المملكة إذ تدين هذه الاقتحام السافر،

لتعبّر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية

في احترام المقدسات الدينية، مجددة التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية

إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

بينما فى وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى،

اعتقلت أكثر من 400 مصل خلال عدوانها على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه. 

كما  أوضحت الهيئة، في بيان صحفى، أنه جرى نقل المعتقلين إلى مركز توقيف “عطروت” للتحقيق،

بينما توقعت الإفراج عن معظمهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. 

وكان عشرات المُصلين والمعتكفين أصيبوا، الليلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال المصلى القبلي

في المسجد الأقصى، وإطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، والصوت صوبهم. 

اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين

وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق،

قبل أن تعتقل المئات منهم. 

كما أدت قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال إلى اشتعال النيران في جزء من المصلى القبلي، حيث عمل المُعتكفون على إطفائه. 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، في بيان صحفي، بأن طواقمها

توجهت إلى المسجد الأقصى المبارك لإسعاف المصابين، إلا أن قوات الاحتلال منعت الطواقم من الدخول إلى المسجد واعتدت عليها. 

وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح اليهودي

الذي يبدأ اعتبارا من غروب شمس اليوم الأربعاء، ويستمر حتى 12 من شهر أبريل الجارى. 

كما رصدت حركة “عائدون لجبل الهيكل” المتطرفة، مكافأة قدرها 20 ألف شيكل للمستوطن

الذي يتمكن من ذبح “قربان الفصح” داخل الحرم القدسي. كما رصدت الحركة مبلغ خمسة آلاف شيكل

لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي. 

القوات الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى وتعتقل أكثر من 350 شخصا

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء المسجد الأقصى لطرد من وصفتهم بـ”مثيري الشغب

” الذين أدخلوا “مفرقعات نارية وعصيا وحجارة” وأوقفت أكثر من 350 شخصا في الحرم القدسي.

فيما قصفت طائرات إسرائيلية قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عقب إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

أعلنت إذاعة حركة حماس الأربعاء أن ضربات صاروخية إسرائيلية أصابت معسكري تدريب أحدهما في مدينة غزة

والآخر في مخيم للاجئين. وجاء ذلك بعد إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت مبكر الأربعاء أنها اقتحمت المسجد الاقصى في القدس

لطرد “مثيري الشغب” الذين أدخلوا “مفرقعات نارية وعصيا وحجارة”.

ونددت حركة حماس بالخطوة التي وصفتها بأنها “جريمة غير مسبوقة”، إذ دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي

لحركة حماس فجر الأربعاء الفلسطينيين للتوجه إلى القدس لـ”حماية” المسجد الأقصى.

وقال شهود إن الشرطة الإسرائيلية هاجمت عشرات المصلين في المسجد الأقصى بالقدس فجر الأربعاء،

فيما وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه رد على أعمال شغب. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان

بوقوع “سبع إصابات خلال مواجهات خارج أسوار المسجد الأقصى. تم نقل إصابتين للمستشفى”

بينما قال إن الإصابات ناجمة عن “(الرصاص) المطاطي واعتداء بالضرب”.

كما كان الهلال الأحمر قد قال في بيان سابق إن “قوات الاحتلال تمنع جميع طواقم الإسعاف من الدخول

للمسجد الأقصى المبارك وتعتدي عليها”، معلنا عن رفع درجة التأهب القصوى “واستنفار جميع طواقمه ومتطوعيه”.

ونقل مراسل رويترز عن شهود قولهم إن مئات المصلين لبوا دعوة من القوى والفصائل الوطنية والإسلامية

للاعتكاف في الأقصى للتصدي لدعوات جماعات يهودية لاقتحام المسجد الأربعاء بمناسبة الأعياد اليهودية.

وقالت امرأة مسنة لرويترز بينما كانت جالسة خارج المسجد الأقصى تحاول جاهدة التقاط أنفاسها

قبل أن تنفجر في البكاء “أنا كنت قاعدة على الكرسي ، بيضربوا قنابل، بعدني بقرأ (القرآن) جت قنبلة على صدري”.

“محرضون” و “خارجون عن القانون”

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح الاربعاء توقيف “أكثر من 350” شخصا في الحرم القدسي.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية مقطعا مصورا مدته أكثر من خمسين ثانية يظهر انفجارات ناجمة

على ما يبدو من مفرقعات داخل الحرم القدسي وظلال أشخاص يرمون الحجارة.

وفي مقطع مصور آخر للشرطة يظهر عناصر من شرطة مكافحة الشغب يتقدمون في الحرم القدسي وهم يحتمون من المفرقات بدروع واقية.

وتظهر المشاهد أيضا بابا محصنا وكميات من المفرقعات على سجادة على الأرض فيما عناصر الشرطة

يجلون خمسة أشخاص على الأقل مكبلي الأيدي.

وجاء في بيان للشرطة الإسرايلية “هذا المساء وفيما كانت الشرطة تعمل على السماح

لعدد كبير من المسلمين الاحتفال بشهر رمضان والوصول إلى القدس القديمة وعلى جبل الهيكل أدخل شباب عدة من الخارجين

عن القانون ومثيري الاضطرابات ملثمين إلى داخل المسجد (ألأقصى) مفرقعات وهراوات وحجارة”.

وأضاف “تحصن هؤلاء لساعات عدة (..) للمساس بالأمن العام وتخريب المسجد” وهم يرددون “شعارات تحض على الكراهية والعنف”.

وأكد “بعد محالاوت كثيرة وطويلة غير مثمرة لإخراجهم عبر الحوار اضطرت القوات الإسرائيلية (على التدخل)

لإخراجهم بهدف السماح باستمرار الصلاة ومنع وقوع اضطرابات عنيفة”.

وكتبت الشرطة أنه خلال تدخلها “أطلقت مجموعة كبيرة من مثيري الاضطرابات” مفرقعات والقت حجارة

داخل المسجد باتجاه عناصرها مشيرة إلى أن أحدهم أصيب بحجر في الساق.

وأوقفت القوى الأمنية “مثيري شغب ألحقوا أضرارا في المسجد وخربوه” من دون أن يحدد البيان عدد الموقوفين.

وسارعت الفصائل الفلسطينية بالتنديد باعتداءات إسرائيل على المصلين ووصفتها بأنها جريمة.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمراسل رويترز في رام الله

“نحذر الاحتلال من تجاوز الخطوط الحمر في الأماكن المقدسة والتي ستؤدي إلى الانفجار الكبير”.

من جانبه، اعتبر زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن “ما يجري في المسجد الأقصى المبارك

يشكل تهديدا جديا على مقدساتنا، محذرا أنه على الشعب الفلسطيني “أن يكون حاضرا بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة”.

إطلاق صواريخ

إلى ذلك، أطلق فلسطينيون عدة صواريخ على بلدات جنوب إسرائيل فجر الأربعاء تزامنا مع المواجهات

في المسجد الأقصى بين فلسطينيين وإسرائيليين.

بينما أكد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية إطلاق أربعة صواريخ على الأقل باتجاه الاراضي الفلسطينية من الحدود الشمالية لقطاع غزة.

بينما قال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته إن ستة صواريخ على الأقل أُطلقت من القطاع باتجاه إسرائيل.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان صحافي “عقب التقارير السابقة عن إطلاق صافرات الإنذار

في سديروت، أُطلقت خمسة صواريخ من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية وتم اعتراضها جميعا بواسطة منظومة الدفاع الجوي”.

كما تابع البيان “بعد إطلاق صافرات إنذار إضافية في محيط قطاع غزة، أُطلقت أربعة صواريخ من قطاع غزة وسقطت في مناطق مفتوحة”.

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ حتى اللحظة.

بينما شارك عشرات الفلسطينيين في مسيرات انطلقت في مدن قطاع غزة، حيث أشعلوا إطارات السيارات ورددوا هتافات تنادي بضرورة “نصرة الأقصى”.

بينما أفاد مراسل رويترز في رام الله بخروج مسيرات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تنديدا بما يجري في المسجد الأقصى.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة والقدس خلال العام الماضي وهناك مخاوف

من تصاعد التوتر هذا الشهر، عندما يتزامن شهر رمضان مع عيد الفصح عند اليهود وعيد القيامة عند المسيحيين.

وأدت الاحتكاكات في مجمع المسجد الأقصى إلى اندلاع أعمال عنف في السنوات القليلة الماضية.

إطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل.. ومواجهات في الأقصى

أطلق فلسطينيون عدة صواريخ على بلدات جنوب إسرائيل فجر الأربعاء تزامنا مع مواجهات

اندلعت في المسجد الأقصى بين فلسطينيين وإسرائيليين، بحسب مراسلي فرانس برس وشهود عيان.

إطلاق 6 صواريخ

وأكد مراسلو فرانس برس إطلاق أربعة صواريخ على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الحدود الشمالية لقطاع غزة.

فيما قال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته إن ستة صواريخ على الأقل أطلقت من القطاع باتجاه اسرائيل.

القوات الإسرائيلية تقتحم الأقصى

بينما أتى هذا بعدما اقتحمت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر الأربعاء المسجد الأقصى في القدس،

كما أصابت عددا من الفلسطينيين واعتقلت عددا آخر. وفق ما أفاد مراسل العربية.

من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بوقوع “سبع إصابات خلال مواجهات

خارج أسوار المسجد الأقصى. تم نقل إصابتين للمستشفى”.

إصابات برصاص إسرائيلي

بينما قال إن الإصابات ناجمة عن “(الرصاص) المطاطي واعتداء بالضرب”.

فيما نقل مراسل رويترز عن شهود قولهم إن مئات المصلين لبوا دعوة من القوى والفصائل للاعتكاف

في الأقصى للتصدي لدعوات جماعات يهودية لاقتحام المسجد اليوم الأربعاء بمناسبة الأعياد اليهودية.

“جت قنبلة على صدري”

كما قالت امرأة مسنة لرويترز بينما كانت جالسة خارج المسجد الأقصى تحاول جاهدة التقاط أنفاسها

قبل أن تنفجر في البكاء “أنا كنت قاعدة على الكرسي، بيضربوا قنابل، بعدني بقرأ (القرآن) جت قنبلة على صدري”.

بينما يشار إلى أن أعمال العنف تصاعدت في الضفة الغربية المحتلة والقدس خلال العام الماضي وهناك مخاوف

من تصاعد التوتر هذا الشهر، عندما يتزامن شهر رمضان مع عيد الفصح عند اليهود.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته للعمل على مساءلة اسرائيل ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين،

وشددت على ان سياسة المعايير المزدوجة والانتقائية في تنفيذ قواعد القانون الدولي ستقوض النظام الدولي القائم على القانون،

وان الدبلوماسية الفلسطينية لن تسمح بالمساس بحقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حقوقه في تقرير المصير، والاستقلال، والعودة.