رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مجدي البدوي: المرأة المصرية تصدرت المشهد الانتخابي وأثبتت وعيًا وطنيًا في انتخابات الشيوخ

قال مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، إن المشهد العام في انتخابات مجلس الشيوخ عكس صورة وطنية مشرفة، مؤكدًا أن المرأة المصرية تصدرت الصفوف أمام اللجان الانتخابية، وشاركت بكثافة لافتة منذ الساعات الأولى من فتح أبواب الاقتراع.

مجدي البدوي

وأضاف البدوي إن متابعته الميدانية لأجواء الانتخابات في عدد من المحافظات، إلى جانب المتابعة اللحظية التي قامت بها غرفة العمليات المركزية التي أنشأتها النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام برئاسته، كشفت عن إقبال كثيف من السيدات، وخاصة من العاملات وربات البيوت، وهو ما يعكس وعيًا سياسيًا عميقًا وشعورًا عاليًا بالمسؤولية تجاه الوطن.

وتابع: الرهان على المرأة المصرية دائمًا رابح، فهي كانت ولا تزال في مقدمة الصفوف في كل القضايا الوطنية، واليوم تؤكد مجددًا أنها شريك أساسي في بناء الحاضر وصياغة المستقبل، من خلال مشاركتها الفاعلة في العملية الانتخابية.”
وأكد البدوي أن اتحاد عمال مصر يثمن هذا الوعي المتنامي بين العاملات والقيادات النسائية في مواقع العمل، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته النقابيات في حث العاملات على النزول والمشاركة، ضمن مشهد ديمقراطي مشرف يُعبّر عن قوة الدولة المصرية ومتانة نسيجها المجتمعي.
وأشار إلى أن غرفة العمليات التابعة للنقابة العامة كانت على تواصل مستمر مع اللجان النقابية الفرعية، لتذليل أي عقبات قد تواجه العاملين المشاركين في العملية الانتخابية، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلاسة التصويت، لا سيما للمشرفين من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.

و أضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: نوجه التحية لكل امرأة مصرية أدلت بصوتها، وشاركت في هذا العرس الديمقراطي، وكانت نموذجًا مشرفًا في الانضباط والمسؤولية الوطنية.

دور المرأة المصرية في الحياة السياسية: إنجازات وتحديات الإنجازات

دور المرأة المصرية في الحياة السياسية: إنجازات وتحديات
الإنجازات:
التمثيل البرلماني: ارتفع عدد النساء في مجلس النواب إلى 165 مقعدًا عام 2022، مقارنة بـ 9 مقاعد عام 2012.

(المرأة المصرية.. ودورها في الحياة السياسية | إنفوجراف | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية)

المرأة المصرية:تحتاج المرأة إلى مزيد من الدعم في مجال التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال

السلك القضائي: تم تعيين 137 قاضية في مجلس الدولة، وزاد عدد القاضيات في المحاكم إلى 3115 عام 2022.

(المرأة المصرية.. ودورها في الحياة السياسية | إنفوجراف | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية)
المناصب القيادية: تولت المرأة مناصب وزارية، وتم تعيين أول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي.

(المرأة المصرية.. ودورها في الحياة السياسية | إنفوجراف | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية)
التحديات:
التمثيل في المناصب العليا: لا تزال المرأة تمثل نسبة أقل في المناصب القيادية العليا.
التوازن بين العمل والأسرة: تواجه المرأة تحديات في تحقيق التوازن بين المسؤوليات المهنية والأسرية.
التمكين الاقتصادي: تحتاج المرأة إلى مزيد من الدعم في مجال التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال.

ضمن خطه دعم أنشطة أندية الفتاه والمرأة: الشباب والرياضة تنفذ ندوة بعنوان “دور المرأة السياسي في ظل الظروف الاقتصادية”

نفذت وزارة الشباب والرياضه  ندوه بعنوان “دور المرأة السياسي في ظل الظروف الاقتصادية” في إطار خطتها لدعم  أنشطة أندية الفتاة والمرأة،

وذلك بمركز شباب بورفؤاد بمحافظة بور سعيد في اطار مبادرتي” كوني قدوه ، رحله حول الحقيقية”.

قام بالقاء الندوه د/ ناهد عبد العظيم رئيس قسم الأسرة والمجتمع كليه التمريض جامعه بورسعيد، والشيخ / عبد الرحمن الصياد  واعظ منطقة بورسعيد

تناولا فيها الجهود المبذولة من قبل الدولة لتعزيز وضع المرأة من دعم لحقوقها وتمكينها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. والذي يعد طفرة غير مسبوقة

فى تعزيز مكانة المرأة المصرية فى جميع القطاعات  تنفيذاً للاستراتيجية  الوطنية لتمكين المرأة 2030.

كذلك تناولت الندوة القيود التي تواجه المرأه العربية والتي تحد من مشاركتها مثل قيود العادات والتقاليد والتي تعيق مشاركتها سياسياً ولكن في ظل الظروف

والتوجهات الحالية اخذت هذه الأمور في الاعتبار للحد منها ولاتاحة الفرصة كامله لمشاركة المرأة.

وفي ختام الندوة أكد المحاضران على أن الدين الإسلامي كفل للمرأة كافة حقوقها.

يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز مشاركة المرأة في الأنشطة المجتمعية ودعمها ببرامج تنموية مستدامة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

الشباب والرياضة: أندية الفتاة والمرأة “جميلة” تشارك في ختام معرض تراثنا

الشباب والرياضة: أندية الفتاة والمرأة “جميلة” تشارك في ختام معرض تراثنا
**المشغولات اليدوية للسيدات لاقت إقبال كبير من رواد المعرض المصريين والأجانب**
شاركت وزارة الشباب والرياضة– الإدارة المركزية لتنمية الشباب، في فعاليات ختام معرض تراثنا الذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة،

الشباب والرياضة

والذي استمرت فعالياته من ١٢ حتى ٢١ ديسمبر الجارى، بمركز مصر للمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.
حيث قامت أندية الفتاة والمرأة “جميلة” ، بالمشاركة في فعاليات ختام معرض تراثنا ، من خلال المشغولات اليدوية التي قدمتها فتيات وسيدات محافظات
الشباب والرياضة
(الشرقية – الإسكندرية – أسيوط – الغربية – القاهرة) ، وسط إقبال من رواد المعرض المصريين والأجانب ، والتي تنوعت بين “العرجون، الجوبلان،
الخزف، الخشب، الرمل، الخوص، الكروشيه، الجلود، النحاس، خيوط الصوف والحرير والمكرمية،، الإيبوكس ، الزجاج، الشموع،، والصدف وغيرها من المنتجات ” .
ويعتبر المعرض الذي انطلق للعام السادس على التوالي ملتقى ثقافي واقتصادي لتطوير مجال الحرف اليدويه والتراثيه برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى
– رئيس الجمهورية ، لإتاحة مختلف أوجه الدعم للسيدات والفتيات أصحاب الحرف اليدوية الصغيرة لتطوير اعمالهن ودعم استقرارها والمحافظة
على التراث والترويج له، وهو ما يتماشى مع توجيهات وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي، لدعم الفتاة والمرأة المصرية.

وكيل الأزهر:نتحدث عن الإنسان والبناء في زمن غُيبت فيه الإنسانية وأشاع فيه الصهاينة الهدم والتخريب

وكيل الأزهر:نتحدث عن الإنسان والبناء في زمن غُيبت فيه الإنسانية وأشاع فيه الصهاينة الهدم والتخريب

الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية «زائفة عرجاء» غير قادرة على الوقوف في وجوه الظالمين

الإنسانية غاب عنها العقل والمنطق وهي تستمع لأكاذيب الإعلام العالمي حول «أرض الميعاد»

مشاهد القتل والترويع للعزل والضعفاء والأبرياء من أهل غزة ولبنان لم تحرك ضمير الحضارة المعاصرة

الإنسانية «مُعذبة» في غزة ولبنان

الإسلام رسالة إنسانية يرعى مصالح الإنسان ويعنى به في كل جوانبه

عالم اليوم عني بالجانب المادي من حياة الإنسان وتفنن فيه وأغفل الجانب الروحي

رسالة الأزهر تنطلق من قناعة تامة بأن بناء الإنسان ليس كلمات تلقى أو شعارات تعلن فحسب

قضية «بناء الإنسان» فكريا وروحيا عملية متجددة مستمرة تتطلب الصبر والمثابرة

الأزهر وقف أمام محاولات «تزييف وتمييع المفاهيم» باسم الحقوق والحريات

«بناء الإنسان» صناعة ثقيلة في ظل ما يموج به العالم من تغيرات وتقلبات

«بناء الإنسان» هو الاستثمار الأفضل لأي مجتمع يخطط لمستقبله

 

قال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن من واجب الوقت أن نتحدث عن الإنسان في زمن غيبت فيه الإنسانية، وعن البناء في وقت أشاع فيه الصهاينة الهدم والتخريب، مؤكدا أن الإنسانية التي تدعيها الحضارة الغربية قد ماتت، أو تأكد على الأقل أنها إنسانية «زائفة» ونحن نشاهد كل يوم مشاهد القتل والترويع للعزل والضعفاء والأبرياء من العجزة والأطفال والنساء من أهل غزة ولبنان، دون أن يتحرك ضمير الحضارة المعاصرة، مضيفا “لقد ظهر أنها إنسانية عرجاء؛ ليس في خطتها، ولا من عنايتها أن تقف في وجوه الظالمين، أو حتى تعلن البراءة من أفعالهم المنكرة”.

 

وأضاف وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم، بمؤتمر «القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان»، والذي ينظمه المجلس القومي للمرأة في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»=أضاف “لقد غاب عن الإنسانية أحكام العقل وأدوات المنطق وهي تستمع لتلك الترهات والأكاذيب الطائرة في الآفاق عبر الإعلام العالمي المتواصي بالكذب على الإسلام وأهله حول أرض الميعاد، وتحريمها على أهلها الفلسطينيين وإباحتها فقط للصهاينة الغاصبين.

وكيل الأزهر

 

واستنكر الدكتور الضويني الحديث العالمي الزائف عن الإنسانية قائلا: “عن أي إنسانية نتحدث؟ هل عن الإنسانية المعذبة؟ أو عن الإنسانية المحرفة؟ أو عن الإنسانية الغائبة؟” موضحا أن الإنسانية المعذبة تمثلها غزة ولبنان، وكل أرض لا يملك الإنسان فيها حق تقرير مصيره، ولا حتى حرية رفع الصوت بالشكوى، و«الإنسانية المحرفة» التي في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، تلك الإنسانية التي تتخذ شعارا لتمرير كثير مما لا يقره ديننا، ولا تقبله عاداتنا ولا تقاليدنا ولا تاريخنا، تلك الإنسانية التي تحولت إلى سلعة في أيدي تجار الشعارات، وأما «الإنسانية الغائبة»، فهي التي نرجو أن تكون، وهي التي أعلن تفاصيلها ومقوماتها الكتاب والسنة والترجمة الحضارية لهما عبر قرون طويلة.

 

وأكد وكيل الأزهر، أن الإسلام في مجمله رسالة إنسانية، جاء ليرعى مصالح الإنسان ويعنى به في كل جوانبه: عقيدة وعبادة وسلوكا، يراعي إنسانيته، ولا يريده إنسانا خانعا أو ذليلا، بل أراده إنسانا حرا في فكره وقراره واعتقاده، وهو ما أكده الخطاب القرآني في العقيدة والعبادة وفي السلوك والتزكية والتربية، كما جاءت السنة بتفاصيل هذا كله، مؤيدة ومرسخة لمكونات هذا الدين الحنيف من ناحية، وحريصة على بناء الإنسان في كل جوانب حياته.

 

ولفت وكيل الأزهر إلى أن عالم اليوم عني بالجانب المادي من حياة الإنسان، وتفنن فيه، وأغفل الجانب الروحي، فلم يحظ في الحضارة المعاصرة اليوم إلا بالقليل من الاهتمام والعناية، بل أفرطوا وبالغوا في تقوية الجانب المادي في الإنسان إلى حد أفقده توازنه وإنسانيته، وجعله تحت ضغط النفس وشهواتها وهواها، وأدى إلى تفشي أمراض نفسية وعصبية واجتماعية غريبة عن الإنسان، ربما لم يعرفها من قبل؛ مؤكدا أن الواجب في بناء الإنسان أن تتكامل جوانبه: مادة وروحا، وعلما وعملا، وتنظيرا وواقعا.

 

وشدد الدكتور الضويني، على أن قضية بناء الإنسان فكريا وروحيا عملية متجددة مستمرة تتطلب الصبر والمثابرة، مؤكدا أنها تعد الاستثمار الأفضل لأي مجتمع يخطط لمستقبله، مثمنا دور المبادرة الرئاسية«بداية لبناء الإنسان»، والتي تدل على وعي القيادة السياسية بالواجب في هذه المرحلة، مشيدا بحالة الاستنفار التي تشهد همة المؤسسات والأفراد في مسار المبادرة، بما يعبر عن نوع من التناغم والتلاحم الفكري والعملي.

 

وبين وكيل الأزهر، إن رسالة الأزهر تنطلق من قناعة تامة بأن بناء الإنسان ليس كلمات تلقى، أو شعارات تعلن فحسب، وإنما هو صناعة ثقيلة في ظل ما يموج به العالم المعاصر من تغيرات وتقلبات في كل مجالات الحياة، موضحا أن التربية هي المفتاح الرئيس لتشكيل مستقبل أفضل للإنسانية، وبناء إنسان يتمتع بالكفايات والجدارات اللازمة التي تضمن قدرته على التعامل مع عالم متعدد الثقافات يتغير بشكل متسارع، بل ولحظي.

 

وتابع وكيل الأزهر، أن الحضارة الحديثة استخدمت كل أدواتها وتقنياتها للوصول إلى ما تريد، واستحلت في سبيل ذلك كل شيء، حتى زيفت المفاهيم الشريفة الراقية، وباسم الحريات والحقوق تحاول منظمات ودول أن تعبث بأفكارنا، وأن يجعلوا القبيح حسنا، والحسن قبيحا، وبالغوا في ذلك جدا حتى أرادوا أن يجعلوا الأرض لغير أهلها، وأن يستهدفوا عقول شبابنا بأفكار تأباها أحكام العقل

وقواعد المنطق، موضحا أن الأزهر قام بالتنبيه والعمل على إظهار فساد هذا التمييع، تارة من خلال كتابات علمية وفكرية، وتارة من خلال مؤتمرات دولية، وغير ذلك، مؤكدا أنه لا بد من تفكيك المقولات التأسيسية التي بنيت عليها هذه المفاهيم، وهذا يكون بالتوازي مع حملات دولية توقظ في الناس فطرتهم السليمة، وتعزز مكانة الدين في المجتمع، وتعلي من قيمة الأسرة والتكوين الطبعي لها.

وكشف الدكتور الضويني، عن أن مجتمعنا ما زال يئن من وجع بعض الممارسات الموروثة، والتي لا يقرها شرع ولا عقل ولا قانون، مبينا أن الأزهر قدم في سبيل نقض هذه العادات ما يمكنه من حضور ميداني بين الناس في مختلف البيئات، مستخدما الترغيب والترهيب، والتعليم والتوجيه والتثقيف ما أمكنه، حتى إننا زاحمنا في فضاء الإنترنت بحملات خاصة للمرأة تعالج مشكلاتها، كان

 

من أشهرها: حملة «نصيبا مفروضا» للتوعية بفلسفة الميراث وأحكامه، وحملة «وعاشروهن بالمعروف»، للتوعية بأسباب الطلاق ‏ومخاطره، وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومتماسكة، فضلا عن حملة «أولوا الأرحام» التي استهدفت ‏التوعية بخطورة العنف الأسري، ومعالجة أهم أسبابه، وضرورة نشر قيم الود ‏والمحبة بين أفراد الأسرة.‏

 

وأضاف الدكتور الضويني أن الأزهر عقد العديد من اللقاءات والمحاضرات حول المرأة المصرية ومواجهة القضايا والعادات الموروثة، وأعد برامج تدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج، وإعداد وتأهيل المصلح الأسري، كما أطلق مجمع البحوث الإسلامية مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في محافظات الجمهورية بعنوان: «لتسكنوا إليها»، كما أصدر الأزهر الشريف العشرات من الكتب التي تتناول كل قضايا المرأة والأسرة باعتبارهما عنصرا مهما في المجتمع.

وعن الخطة المستقبلية لمشاركة الأزهر الشريف في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، أوضح وكيل الأزهر، أنها متنوعة، ما بين تدريب للكوادر العلمية والوعظية والطلابية، وما بين برامج خاصة بإذكاء الوعي وإعمال العقل، وما بين كتابات علمية توجه الإنسان إلى المسار الصحيح، كل ذلك تقوم عليه قطاعات الأزهر المتعددة، داعيا المؤسسات الوطنية أن تكون عونا على بلاغ هذا الهدف «بناء الإنسان»، مؤكدا أنه لا بد من تضافر الجهود؛ ضمانا لتحقيق ما نصبوا إليه، وتوجيها للطاقات والإمكانات والموارد.

قصواء الخلالي : تقدير الرئيس السيسي للمرأة المصرية واقع متحقق

قالت الإعلامية قصواء الخلالي ، إن تقدير الرئيس السيسي للمرأة المصرية واقع متحقق في تمكين واحترام وتقدير.

منذ وصول الرئيس السيسي لسدة الحكم وحتى الآن، هناك تقدير ودعم حقيقي للمرأة المصرية.

 

وأضافت ” الخلالي “، خلال تقديمها برنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، أن عيد الأم من المناسبات

المؤثرة، والأم المصرية هي كل المجتمع ليست فقط نصفه، فالأمهات هن البركة في الحياة.

ولفتت أن خبرات الأمهات في الحياة لا تضاهى، والإحساس التي تمتلكها وقدرتها على أن تستشف الأمور، والنورانيات

الموجودة في رأيها وأحلامها.

وأشارت إلى أن الأم المصرية هي رمزية الوقار والبركة والمحبة، وكل هذه الأشياء لا تضاهى مهما كان الشخص واصلا تبقى

حكمة ورأي ومحبة الأم أعلى كثيرا مما تعتقده أو تتخيله، وفي برهن الكثير من الرحمة والبركة.

قالت الإعلامية قصواء الخلالي ، إن تقدير الرئيس السيسي للمرأة المصرية واقع متحقق في تمكين واحترام وتقدير.

منذ وصول الرئيس السيسي لسدة الحكم وحتى الآن، هناك تقدير ودعم حقيقي للمرأة المصرية.

 

وأضافت ” الخلالي “، خلال تقديمها برنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، أن عيد الأم من المناسبات

المؤثرة، والأم المصرية هي كل المجتمع ليست فقط نصفه، فالأمهات هن البركة في الحياة.

ولفتت أن خبرات الأمهات في الحياة لا تضاهى، والإحساس التي تمتلكها وقدرتها على أن تستشف الأمور، والنورانيات الموجودة في رأيها وأحلامها.

وأشارت إلى أن الأم المصرية هي رمزية الوقار والبركة والمحبة، وكل هذه الأشياء لا تضاهى مهما كان الشخص واصلا تبقى حكمة ورأي ومحبة الأم أعلى كثيرا مما تعتقده أو تتخيله، وفي برهن الكثير من الرحمة والبركة.

حورية مجاهد: قرارات الرئيس السيسي أمس طفرة كبيرة في مجال الدفاع عن المرأة

أكدت حورية مجاهد أستاذ العلوم السياسية، أن القرارات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الإثنين،

في احتفالية المرأة المصرية، تمثل طفرة كبيرة في مجال الدفاع عن المرأة وحقوقها على صعيد المساواة

والوضع الاجتماعي وغيرها.

مجاهد

وأضافت مجاهد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، من تقديم  مصطفى كفافي ومنة

الشرقاوي، أن قرارات الأمس هامة جدا وانطلاقة مهمة للمرأة، ولكن عليها أن تستفيد منها، ففي كل مجال لدينا تمثيل للمرأة

وزيادة في النسبة، ولكن العبرة ليس بمجرد وجودها، ولكن التأثير والبصمة التي ستتركها المرأة حتى تثبت ذاتها واهتمامها

بقضايا المجتمع والوطن ككل.

أستاذ العلوم السياسية

وتابعت أستاذ العلوم السياسية: “القوانين تحمي المرأة، ولكن العبرة في الالتزام وتفعيل القوانين، وفي تصوري أن المناخ مهيأ

جدا للمرأة والمجتمع ككل حتى يستفيد، نتحدث عن المرأة كمواطنة لها دور فاعل في المجتمع، البعض يستغل الإجازات لزيادة

فرص عدم الذهاب العمل، ولكن يجب أن نستفيد من كل التيسيرات حتى نحقق أشياءً إيجابية لوطننا، وأن تكون المرأة عضوا

منتجا”.

 

حورية مجاهد عن تكريم الرئيس السيسي لها أمس: “يوم ميتنسيش”

أعربت حورية مجاهد أستاذ العلوم السياسية، عن سعادتها من تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها أمس الإثنين، في

احتفالية المرأة المصرية، موضحةً: “كان يوم ميتنسيش، والتكريم ده أفضل من أي تكريم آخر”.

القناة الأولى

وأضافت مجاهد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، من تقديم  مصطفى كفافي ومنة

الشرقاوي، أنها عضو في جمعية هدى شعراوي واتحاد النساء العالمي، مشددةً على أنّ هذا التكريم نتاج لتاريخ طويل من

العمل، حيث إنها أول سيدة في الشرق الأوسط تتخصص في مجال العلوم السياسية، وأول سيدة تحصل على دكتوراة في العلوم

السياسية من الولايات المتحدة  الأمريكية، كما أنها أول سيدة تتولى منصب رئيس قسم في مصر والمنطقة.

جدارة المرأة

وتابعت أستاذ العلوم السياسية: “أثبت ذاتي وجدارة المرأة في مجال التعليم والعلوم السياسية، كما مازلت ممثلا دوليا لجمعية

شعراوي في اتحاد النساء الدولي، وهذا أقدم اتحاد نسائي في العالم، وكانت هدى شعراوي نائب رئيسه، كما كنت عضو

بمجلس الإدارة لأكثر من مرة، وكان اخرها في نهاية العام الماضي”.

 

وزير القوى العاملة: المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها

أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة على أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل وجود قيادة سياسية مؤمنة

بأهمية دور المرأة في المجتمع،وتساندها لتحقيق ما تصبو إليه حتي أصبحت محط أنظار وتقدير العالم أجمع لما تحظى به

من دعم ورعاية،وقال الوزير :”..و نسير بعزيمة وثبات و بإرادة لا تعرف المستحيل نحو الاستمرار في رسم الأولويات

في المرحلة المقبلة علي تحقيق المساواة بين الجنسين اقتصاديا واجتماعيا ،والاستمرار في العمل  نحو تمكين النساء

بما يسهم في إيجاد قيادات جديدة لها الحضور الفاعل في ميادين  العمل  والإنتاج بحلول 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ..

الوزير

جاء ذلك في كلمة الوزير حسن شحاتة  خلال  الاحتفالية التى نظمتها وزارة القوى العاملة اليوم الأحد،بمناسبة اليوم  العالمي

للمرأة لعام 2023 ،والتي تخللتها مناقشات ومحاضرات تثقيفية لإلقاء الضوء على شخصيات بارزة من النساء اللاتى أثرن

في البشرية على مر العصور ، واهمية دورهن وتأثيرهن في المجتمع ، واستعراض  التحديات التي تواجه المرأة العاملة ..

وزير القوى العاملة

وخلال كلمته بهذه المناسبة بدأ  وزير القوى العاملة كلمته بالقول:” ألتقي بكم اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي

والتي أجد فيها الفرصة لكي أتوجه إليكم وإلى كل إمرأة مصرية “أم ..وزوجة ..وأخت”،بكل التحية والاحترام…

ونؤكد على ان تقدير المرأة والحفاظ على مكانتها ودورها جاء من السماء قبل الأرض ،فقبل التشريعات والقوانين والإتفاقيات،

حث ديننا الحنيف علي رعاية المرأة والعناية بها ونادي بتكريمها واحترام حقوقها ، وخصص سورة قرآنية باسمها ،

وقال أن الجنة تحت قدميها ،ونتذكر حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “إنما النساء شقائق الرجال

ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم”..

شركاء التنمية

وأضاف الوزير :”أنتن شركاء التنمية ،صانعي التغيير والتطوير في المجتمع، فمنذ فجر التاريخ كان للمرأة المصرية

دوراً بارزاً في مختلف مجالات الحياة، وسطرت تاريخاً طويلاً وعظيما من الكفاح المشرف والصمود للحصول على حقوقها

وحريتها ولم يقف كفاحها وصمودها عند هذا الحد بل يشهد  لها التاريخ دورها العظيم في مساندة وطنها والدفاع

عنه مضحية بكل ماهو غالي ونفيس من أجل أمنه واستقراره ..”

اليوم العالمي للمرأة

وأشار الوزير إلى أنه جاء الدافع وراء نشأة فكرة هذا اليوم “اليوم العالمي للمرأة” الموافق 8 مارس من كل عام ،

كدافع حقوقي إنساني بالأساس وفي مجال العمل ، والدفاع عن حقوق المرأة العاملة بالدرجة الأولي وأصبح هذا اليوم موعداً للاحتفال

بإنجازات المرأة في المجتمع وفي كافة المجالات ، ونشر الوعي بالمساواة المستمر بين الرجال والنساء

وأهمية تمكين المرأة خاصة العاملة التي تركت بصمات جليلة في شتي المواقع التي تقلدتها فكانت عبر سنوات من العمل

والجد والعطاء تبرهن على أنها قادرة علي إحداث الأثر والتأثير ،فقدمت بحق مستوى نفخر به بل وكان عنوانه دوما الإخلاص

والتفاني والالتزام ..”.. وانهي الوزير كلمته بالقول :”كل التحية للمرأة العاملة في أي موقع ..

ونقدم لها تحية فخر واعتزاز لعطائها المستمر  متمنيا لها مزيدا من النجاح والعطاء”.

الندوة

وبحسب بيان صحفي تضمنت الندوة جلسات حوارية عن  الخبرات والصعوبات والتحديات التى تتعرض لها المرأة العاملة،

وحوار مع النماذج القيادية الناجحة داخل الوزارة ومديرياتها بالمحافظات ،حيث تحدثت آمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية

للعلاقات الخارجية ، ومنال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير ، و أعضاء وحدة المساواة بين الجنسين بالوزارة

: أمنية عبد الحميد مساعد فنى بمكتب الوزير ،وكريستينا إبراهيم مسئول وحدة المساواة بمديرية القوى العاملة بالمنوفية

، وشيماء عنتر مسئول وحدة المساواة بمديرية القوى العاملة بالشرقية..وجرى تصميم نموذج للأسئلة وتوزيعه

على الحضور للتعرف من خلاله على أهم المشكلات التى تتعرض لها النساء في العمل نتيجة التمييز النوعي

لكيفية مواجهتها ، مع توزيع بطاقات تهنئة تم تصميمها مكتوب عليها عبارات تشجيعية للتحفيز على العمل ورفع الروح المعنوية .

احتفال الأمم المتحدة

يذكر أن  احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للمرأة  هذا العام يأتي تحت شعار” إشراك الجميع رقمياً :

الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين، “وذلك  تكريماً للنساء والفتيات اللواتي يناصرن النهوض

بالتقنية التحويلية والتعليم الرقمي”.

قصص من النجاح والتحدي للكثير من السيدات المصرية

قالت الإعلامية جومانا ماهر، إنّ كل منا في حياته سيدة يفتخر بها، موضحة: “أكيد، كلنا نفتخر بامهاتنا

وسيدات كثيرات التقينا بهم في حياتنا، لهن قصص تحدي ونجاح واستطعن من خلالها أن يكن نماذج للقوة والصبر والنجاح”.

وأضافت خلال تقديم برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ السيدة

ليست مجرد أم وأخت أو مربية للأجيال، لكن السيدة يمكنها العمل والنجاح أو أن تصبح طبيبة أو مدرسة وغيرها من الوظائف.

وتابعت: “في اليوم العالمي للمرأة نقول لكل سيدة، كل سنة وأنتِ طيبة، كل سنة وأنتِ قوية وناجحة، أمي بالنسبة لي بطلة،

تعمل كما أن لديها ولدين وابنة، وكلهم أشقياء وكان التعامل معنا صعب للغاية، اتذكر أيضا مرأة كانت تساعدنا في المنزل، اسمها سيدة، لم تتزوج،

وقررت مقاطعة الزواج وشقيقها تزوج وأنجب، وقررت أنها تربي أبناء أخيها بعد وفاة زوجته، وبعد فترة توفى أخوها

كما تقرر أن تتكفل بالأطفال حتى يكبروا ويتزوجوا”.

بينما أضافت خلال تقديم برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ نموذج المرأة العاملة

التي لديها بيت وأبطال ويمكنها التوفيق بين كل ذلك يعتبر إنجاز كبير، أو المرأة التي تربي أبنائها في المنزل

دون عمل، فذلك عمل رائع أيضا.

وتابعت: “السيدة التي تهتم بعملها وليس لديها إلا عملها وناجحة جدا فيه، ويمكنها الوصول إلى مناصب

تحدت فيها الكثير نموذج ناجح جدا، بالنسبة لي، السيدة التي يمكنها فعل أي شيء في حياتها تريد فعله

وتتحدى أخرين قالوا لها إنها لن تستطيع أن توفق بين البيت والعمل، البيت أو العمل ، فإن ذلك إنجاز كبير”

 

بالإنفوجراف.. حقوق ومكتسبات المرأة المصرية .. وتعزيز دورها بالعمل الوطني

وضعت الجمهورية الجديدة أسس التمكين الحقيقي للمرأة المصرية بما يليق بقدراتها وتضحياتها ومكانتها

كما لم تعد المرأة المصرية حاضرة فحسب على رأس مستهدفات خطط الدولة التنموية، بل أصبحت شريكاً أساسياً

في وضعها وصاحبة دور فاعل في تنفيذها، في ظل الإيمان الراسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم

لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال ضمان مشاركة المرأة في كافة أوجه العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها،

بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها وتمكينها على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ما بدى جلياً في المكتسبات

التي حصلت عليها المرأة على مدار الأعوام الثماني الماضية، بشكل أسهم في ترسيخ المساواة في الحقوق، والتكافؤ في الفرص،

وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والقضاء على كافة أشكال التمييز، وتغيير ثقافة المجتمع نحوها،

فضلاً عن كفالة الحقوق الأساسية والحماية والرعاية لها، باعتبار هذه الثوابت أركاناً رئيسية لا غنى عنها لبناء مجتمع قوي ومتماسك وقادر

على تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، وهو ما عزز النظرة الدولية الإيجابية لوضع المرأة المصرية وحقوقها.

النظرة الدولية لملف تمكين المرأة المصرية

وفي هذا الصدد أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على حقوق ومكتسبات المرأة المصرية

في إطار سلسلة أين كنا وكيف أصبحنا، ووضع الجمهورية الجديدة أسس التمكين الحقيقي للمرأة المصرية

بما يليق بقدراتها وتضحياتها ومكانتها، وذلك بعد ثماني سنوات من تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العمل الوطني.

وكشف التقرير عن التغير الإيجابي في النظرة الدولية لملف تمكين المرأة المصرية،

حيث أشادت مستشارة الرئيس الأمريكي السابق “إيفانكا ترامب” بجهود القيادة المصرية ومبادرات السيد الرئيس

لترسيخ ثقافة المساواة والتمكين وعدم التمييز، والدعم الكبير للمرأة والمنعكس فعلياً على أرض الواقع في مصر،

كما أعربت عن الدعم الكامل لتلك الجهود والعمل على مساندة تلك المساعي.

ومن جانبه، رحب وزير الخارجية الأمريكي “أنتونى بلينكن” ترحيباً حاراً بإطلاق مصر لاستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان،

مشيراً إلى أنه يتم العمل مع مصر لتحقيق تقدم في العديد من الأهداف الأخرى، وذلك بعد أن كانت الخارجية الأمريكية

ترى سابقاً أن من أهم مشكلات حقوق الإنسان الحالية في مصر هي التهديدات ضد المرأة المصرية،

وزيادة حالات التحرش والاعتداءات دون مقاضاة لمرتكبيها أو فرض حماية للنساء.

بدروها، أعربت الممثل المقيم السابق لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “رندة أبو الحسن” عن شكرها للقيادة المصرية على الدعم القوي والمستمر

لتمكين المرأة المصرية في المشاركة على قدم المساواة في جميع مجالات السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية،

وتعزيز سبل حمايتها من المخاطر سواء كانت بالختان أو التحرش أو التعدي على حقوقها، مشيرة إلى أن الإيمان

بالمشاركة الكاملة للمرأة شكل ركنًا أساسياً في مسيرة التنمية ستجني مصر ثماره لعقود طويلة في المستقبل.

كما ذكرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر “إلينا بانوفا”، أنه هناك العديد من الإنجازات خلال السنوات العشر الماضية،

موضحة أن من أهمها والأقرب إلى قلبها الخطوات المهمة في مجال تمكين المرأة،

مضيفة أن الإصلاحات التشريعية الأخيرة والتدابير الهادفة لزيادة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار تستحق الإشادة والتقدير.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يأتي ذلك بعد أن كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، يرى في السابق أنه يتعين تعديل دور المرأة الحالي

خاصة في المجال العام، حيث إن غيابهن عن هذه الساحة ملحوظ بشكل كبير،

كما كانت ترى أنه يوجد تدني بمستويات مشاركة المرأة المصرية في سوق العمل،

فضلاً عن ضعف مشاركة النساء في الحياة العامة أو السياسة، في حين تم تهميش وتقويض حقوق المرأة فى دستور 2012.

وفي سياق ذي صلة، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر UNFPA “فريدريكا ميجر”،

دعم مجهودات مصر الحالية والمبذولة من أجل تقديم فرص متساوية للفتيات والشباب وأن يكون للمرأة حق تقرير أمورها،

بعد أن كان يؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في الماضي أن هناك نسبة كبيرة من العنف الممارس ضد المرأة المصرية،

كما تظهر بوضوح الفوارق وعدم المساواة بين الجنسين، مشيراً إلى أن مصر لايزال أمامها طريق طويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستكمالاً لما سبق، قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر “كريستين عرب” إن الإنجازات

التي حققتها مصر بوضع النوع الاجتماعي كأساس للتنمية هو أمر استثنائي في كل الدول الأفريقية والعربية ،

مؤكدة أنه من النادر للغاية رؤية رئيس للحكومة يؤكد على هذا الأمر ويضعه ضمن أسس التنمية،

كما أضافت أن الاستثمار الكبير لتمكين المرأة في كل المجالات بالأساس كان هدفاً تتعامل معه القيادة المصرية بشكل جاد،

وذلك بعد أن ذكرت الهيئة ذاتها في السابق أنها تتابع بقلق بالغ التقارير والإحصاءات الأخيرة التي تشير

لارتفاع معدلات العنف والتحرش ضد المرأة وتدعو لتوحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم ضد أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في مصر.

مبادرات فريدة من بينها مبادرة 100 مليون صحة

هذا وقد أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر “نعيمة القصير”، أن هناك عدة مبادرات فريدة من بينها مبادرة 100 مليون صحة،

التي من الممكن أن تكون نموذجاً وبيت خبرة لكثير من الدول، فالاستثمار في الصحة خاصةً صحة المرأة وتمكين المرأة المصرية

يعد مثالاً فريداً يحتذى به، بعد أن كانت ترى منظمة الصحة العالمية أن الفتيات تظهر ضمن الفئات الأعلى

فيما يخص بيانات سوء التغذية، فضلاً عن تفاوت الرعاية الصحية نتيجة التمييز بين الجنسين.

واستعرض التقرير أبرز المؤشرات الدولية، حيث تحسن مؤشر الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي

مسجلاً 0.635 نقطة عام 2022، مقابل 0.606 عام 2014، علماً بأن تحسن القيمة يشير إلى التحسن بمستويات المساواة،

كما تقدمت مصر 22 مركزاً في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين الصادر عن UNDP، محتلة المركز 109 عام 2021، مقابل المركز 131 عام 2014،

علماً بأن تحسن الترتيب يشير إلى التحسن بمستويات المساواة، بالإضافة إلى تقدم مصر 56 مركزاً في مؤشر التمكين السياسي

للمرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث احتلت المركز 78 عام 2022، مقابل المركز 134 عام 2014.

يأتي هذا في حين زادت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء فى مجلس النواب وفقاً للأمم المتحدة، لتسجل 27.4% عام 2021، مقابل 14.9% عام 2017،

إلى جانب تقدم مصر 17.8 نقطة في مؤشر الشمول المالي للسيدات فوق 15 عاماً، الصادر عن GIWPS

حيث سجلت 27% عام 2021، مقابل 9.2 % عام 2017، والتي تعكس الفترة من 2011 إلى 2014.

فاعلية القوانين المتعلقة بمعاشات المرأة

وأضاف التقرير أن مصر تقدمت 25 نقطة في المؤشر الخاص بريادة الأعمال وفقاً للبنك الدولي، حيث سجلت 100 نقطة عام 2023،

للعام الثاني على التوالي مقابل 75 نقطة عام 2014، علماً بأن مصر تستمر في الحفاظ على الحصول

على أعلى نقطة 100%، في المؤشر الخاص بمدى فاعلية القوانين المتعلقة بمعاشات المرأة عام 2023.

واستكمالاً لاستعراض أبرز المؤشرات الدولية، ذكر التقرير أن مصر تقدمت 6 مراكز في مؤشر المساواة بين الجنسين

في التحصيل العلمي، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث احتلت المركز 103 عام 2022، مقابل المركز 109 عام 2014.

ولفت التقرير في السياق ذاته أن مصر تقدمت مركزين بمؤشر المرأة والسلام والأمن الصادر عن GIWPS،

والذي يقيس التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة وعدالة القوانين وعدم التمييز ضدها

وأمنها على المستوى الفردي والمجتمعي، محتلة المركز 136 عام 2021، مقابل المركز 138 عام 2017.

كما ألمح التقرير إلى زيادة نسبة الإناث الحاصلات على جزء من التعليم الثانوي على الأقل (من الفئة العمرية 25 سنة وأكثر)،

وفقاً لـ UNDP، حيث بلغت 81.6% عام 2021، مقابل 43.9% عام 2014، حيث تعكس البيانات الفترة من 2005 إلى 2014،

بالإضافة إلى انخفاض وفيات الأمهات لكل 100 ألف ولادة حية، وفقاً لـ UNDP ، حيث سجلت 37 حالة وفاة عام 2021،

(تعكس بيانات 2017)، مقابل 45 حالة وفاة عام 2014 (تعكس بيانات 2013).

وأشار التقرير أيضاً إلى تقدم مصر 11 مركزاً بمؤشر we world الصادر عن مؤسسة تحالف تمويل الطفل الأمريكية،

حيث شغلت المركز 103 عام 2022، مقابل المركز 114 عام 2015، علماً بأن المؤشر

يقيس حالة الظروف المعيشية للسيدات والأطفال،من خلال قياس الحقوق الخاصة بالطفل والمرأة داخل كل دولة.

واستعرض التقرير حصاد الحقوق الاقتصادية، حيث انخفض معدل البطالة بين الإناث بنسبة 5.5 نقطة مئوية مسجلاً 19.3% في الربع الرابع 2022،

مقابل 24.8% في الربع الرابع 2014، فضلاً عن زيادة الإناث العاملات بالقطاع الحكومي 7 نقاط مئوية،

كما بلغت 44.5% في الربع الثالث 2022، مقارنة بـ 37.5% في الربع الثالث 2014.

سد الفجوة بين الجنسين

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد السيدات اللاتي يمتلكن حسابات معاملات مالية 17.2 مليون سيدة في يونيو 2022، مقابل 5.9 مليون سيدة عام 2016،

بنسبة زيادة 191.5%، مشيراً إلى أن مصر الدولة الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط

التي تطلق خطة عمل “مسرع أعمال – سد الفجوة بين الجنسين” بهدف القضاء على عدم المساواة بين الجنسين عام 2021.

وأضاف التقرير أنه تم إنشاء 254 وحدة لتكافؤ الفرص على مستوى الوزارات والمحافظات والمحليات

لتوعية المرأة العاملة بكافة حقوقها وأهمية مشاركتها في عملية التنمية،

بجانب حصول جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على جائزة ختم المساواة بين الجنسين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وعلى صعيد متصل، رصد التقرير أبرز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للمرأة،

والتي تشمل المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية “مشروعك”، حيث بلغت نسبة نصيب المرأة من إجمالي المشروعات33 %،

فضلاً عن بلوغ إجمالي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الموجهة للمرأة 76.8 ألف مشروع حتى فبراير 2023.

بينما أشار التقرير في هذا السياق إلى أن نسبة نصيب المرأة من إجمالي مشروعات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة

والصغيرة ومتناهية الصغر بلغ 45% بتكلفة 13.4 مليار جنيه، بإجمالي 797.6 ألف مشروع حتى نهاية 2022.

يأتي هذا فيما، بلغت نسبة نصيب المرأة من إجمالي مشروعات صندوق التنمية المحلية 65.2%،

في حين بلغ عدد المستفيدات من تلك المشروعات 17.9 ألف مستفيدة، حتى فبراير 2023،

فضلاً عن تدريب أكثر من 100 ألف سيدة على كيفية إدارة المشروعات الاقتصادية والتسويق الإلكتروني

والحرف اليدوية من خلال مراكز التكوين المهني والتوجيه الأسري بوزارة التضامن الاجتماعي.

كما تشمل جهود المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفقاً للتقرير، وجود 400 مركز تدريب أسر منتجة بهدف رفع

دعم السيدات اللاتي تتقن الحرف اليدوية وتواجهن تحديات تسويقية، علاوة على إطلاق 360 ألف مشروع متناهي الصغر

من خلال برامج التمكين الاقتصادي تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي بتكلفة 3 مليارات جنيه.

أبرز أنشطة تمكين المرأة

وأظهر التقرير أبرز أنشطة تمكين المرأة من خلال مبادرة حياة كريمة منذ أغسطس 2021، حتى ديمسبر 2022،

حيث تشمل برنامج الادخار والإقراض الرقمي “تحويشة”، والذي أتاح فرص عمل لعدد 973 ميسرة مالية ومشرفي محافظات ومشرفات ميدانيات،

فضلاً عن تكوين 5408 مجموعات ادخارية من 118.7 ألف سيدة منذ بداية المشروع،

كما تشمل الأنشطة مشاغل ووحدات تدريب إنتاجي، حيث تم توفير 30 وحدة تدريب إنتاجى بمقار فروع المجلس والوحدات المحلية،

بجانب توفير 3779 فرصة تدريب إنتاج حرفي للسيدات خريجات برنامج ريادة الأعمال.

وتتضمن أبرز أنشطة تمكين المرأة من خلال مبادرة حياة كريمة كذلك وفقاً للتقرير، برنامج المقبلين على الزواج،

والذي تم من خلاله عقد 5 دورات للفتيات بإجمالي 650 فتاه مستفيدة،

بجانب استفادة 60 زوجاً وزوجة من أسوان من أولى مبادرات المقبلين على الزواج من الجنسين.

وفيما يخص التثقيف المالي وريادة الأعمال، أوضح التقرير أنه تم تنفيذ 1819 دورة للتثقيف المالي على مستوى أساسي ومتقدم،

استفاد منها 75 ألف سيدة، فضلاً عن تنفيذ 4278 دورة تدريبية ضمن برنامج ريادة الأعمال استفاد منها 102.7 ألف سيدة.

وعلى صعيد التعاون مع البنوك لتقديم الخدمات البنكية للسيدات المستفيدات من البرامج التدريبية للمجلس القومي للمرأة،

فقد تم إصدار 45.1 ألف كارت ميزة من قبل بنك مصر والبنك الزراعي وبنك الإسكان والتعمير وبنك سايب، علاوة

على تقديم 2024 قرضاً متناهي الصغر من قبل بنك مصر والبنك الزراعي وبنك الإسكان والتعمير وبنك سايب

بقيمة تمويلية 25.6 مليون جنيه، بجانب تفعيل 3530 محفظة إلكترونية من خلال بنك مصر.

كما جاء في التقرير أن الحقوق السياسية للمرأة شملت فيما يتعلق بالمجالس التشريعية

زيادة تمثيل المرأة في مجلس النواب، ليصل إلى 165 مقعداً عام 2022، مقابل 9 مقاعد عام 2012،

فضلاً عن زيادة تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ ليصل إلى 41 مقعداً عام 2022، مقابل 12 مقعداً عام 2012.

وعلى صعيد وضع المرأة في السلك القضائي، ذكر التقرير أنه لأول مرة تم تعيين 137 قاضية في مجلس الدولة من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية،

كما زاد تمثيل المرأة بالسلك القضائي ليصل إلى 3115 قاضية عام 2022، مقابل 2133 قاضية عام 2012،

فضلاً عن زيادة عدد القاضيات بالمحاكم ليصل إلى 137 قاضية عام 2022، مقارنة بـ 42 قاضية عام 2012.

تمثيل المرأة بالتشكيل الوزاري

أما عن المرأة في مواقع صنع القرار، فوفقاً للتقرير، فقد زاد تمثيل المرأة بالتشكيل الوزاري ليصل إلى 6 وزيرات عام 2022، مقابل وزيرتين عام 2012،

بينما تم إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، لترأسه سيدة لأول مرة في تاريخ المجلس منذ إنشائه،

كما تم تعيين أول سيدة في منصب نائب محافظ البنك المركزي، علاوة على تعيين أول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي.

وتطرق التقرير إلى الحقوق الاجتماعية للمرأة فيما يتعلق بالتعليم، حيث ارتفعت نسبة الإناث المقيدات

بالتعليم العالي، لتصل إلى 49.4% عام 2021/2022، مقارنة بـ 45.4% عام 2013/2014،

بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإناث المقيدات بالدراسات العليا لتصل إلى 58.8% عام 2021/2022، مقارنة بـ 47.9% عام 2013/2014،

كما انخفضت نسبة التسرب من التعليم بين الإناث (المرحلة الابتدائية) لتصل إلى 0.18% عام 2021/2022، مقابل 0.45% عام 2013/2014.

وبالنسبة لقطاع الصحة، جاء في التقرير أنه تم فحص 33.8 مليون سيدة من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية حتى الآن،

بينما تم فحص 1.8 مليون سيدة من خلال مبادرة العناية بصحة الأم والجنين حتى الآن،

فضلاً عن 2 مليون سيدة مستفيدة من منظومة التأمين الصحي الشامل منذ إطلاقها، بنسبة 49.3% من إجمالي المستفيدين.

وبجانب ما سبق، فإنه تم مد 70 ألف سيدة حامل للمرة الأولى أو لديها طفل واحد بمواد غذائية أو توعيتها صحياً شهرياً بإجمالي تكلفة تقرب من 200 مليون جنيه،

علاوة على تنفيذ 9.3 ملايين زيارة طرق أبواب للتوعية الأسرية بأهمية تنظيم الأسرة من خلال برنامج 2 كفاية حتى الآن.

صندوق تأمين الأسرة لتغطية أحكام النفقة

يأتي هذا وتتضمن الحقوق الاجتماعية أيضاً، بلوغ نسبة السيدات المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة 75%

بواقع 3.5 مليون سيدة، كما تحصل 6 ملايين سيدة على معاشات تأمينية بنسبة 58%

من إجمالي أصحاب المعاشات، و3 ملايين سيدة مؤمن عليها بنسبة 23% من المؤمن عليهم،

بجانب مليار جنيه من صندوق تأمين الأسرة لتغطية أحكام النفقة لأكثر من 224 ألف سيدة من المطلقات والمهجورات.

وتشمل الحقوق الاجتماعية أيضاً، تقديم دعم بقيمة 3.6 مليار جنيه سنوياً لدعم السيدات المعيلات

بإجمالي 744 ألف سيدة، علاوة على استخراج مليون بطاقة رقم قومي للنساء الأولى بالرعاية خلال 6 سنوات.

ووفقاً للتقرير فإن 500 ألف فتاة مستفيدة من برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”،

فضلاً عن تأهيل 15 ألف رائدة اجتماعية للتوسع في برنامج “وعي” للتنمية الأسرية والمجتمعية.

وإلى جانب ما سبق، تناول التقرير الحديث عن جهود مناهضة العنف ضد المرأة ضمن الحقوق الاجتماعية،

حيث تم إنشاء 31 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، و10 مراكز

لاستضافة النساء ضحايا العنف تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، فضلاً عن وجود عيادات آمنة للمرأة بـ 10 مستشفيات جامعية،

بجانب إنشاء وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف تتبع مجلس الوزراء لتلقي الشكاوى والبلاغات المتعلقة بقضايا العنف ضد المرأة.

كما أوضح التقرير أنه لأول مرة في مصر، أنشئ في عام 2019 اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث،

بينما وصلت لأكثر من 89.1 مليون اتصال توعوي ونتج عنه انخفاض نسبة ختان الإناث (من أول يوم حتى 19 سنة)

بينما بلغت 14% عام 2021، مقابل 21% عام 2014، مضيفاً أنه تم استقبال 223.1 ألف استفسار وشكوى بمكتب شكاوى المرأة وتقديم المشورات لهم منذ 2001 حتى الآن،

كما يقدم 500 محامي متطوع دعماً قانونياً بالمجان من خلال المكتب في جميع المحافظات.

في اليوم العالمي للمرأة: جهات تكافح لإيقاف قتل النساء

يصادف الثّامن من آذار/ مارس اليوم العالمي للمرأة. يرفع “دنيانا” الصوت ضدّ جرائم قتل النساء والعنف الممارس

عليهنّ، ويناقش: هل المشكلة في القوانين أو في النظم الاجتماعية أو كليهما؟

في حلقة من جزئين، شاركت ست نساء من مختلف أنحاء العالم العربي الحديث حول أسباب العنف

وقتل النساء، الثغرات في القوانين وآليّات

تطبيقها باختلاف بلدانهنّ، والعقلية الاجتماعية التي تبيح للرجل تعنيف المرأة والإفلات من العقاب أو نيل عقاب مخفّف.

الأرقام والمعطيات الصادرة عن الأمم المتّحدة صادمة. عدد ضحايا القتل سنوياً على مستوى العالم هو 45000 فتاة وامرأة،

بمعدّل خمس ضحايا كل ساعة. وتشير الأعداد المرتفعة لعدد ضحايا القتل والتي لم تنخفض خلال أعوام إلى الفشل

في وضع حد لهذه الجرائم. مع الإشارة إلى أنّ النسبة الأكبر من جرائم القتل أي أكثر من 80 في المئة

هي قتل عمد، ما يعني الاعتداء بهدف القتل وليس القتل نتيجة عنف كان يمكن ألا يؤدي إلى الوفاة.

شاركت في الحلقة كلّ من مريم المحروم وهي أخصائية نفسيّة أردنية، نورا إبراهيم وهي مديرة

برنامج مناهضة العنف ضد المرأة في مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مروى عبد الرضا وهي محامية عراقية،

يارا أحمدي وهي محامية بحرينية، علياء عواضة وهي ناشطة نسوية لبنانية وآنجو ريحان وهي ممثلة لبنانية.

في خطوة غير مسبوقة عشية الثامن من آذار/مارس، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير التعليم العالي

في طالبان ندا محمد نديم بسبب “مسؤوليته عن الانتهاك الواسع لحق المرأة في التعليم”.

واستهدفت هذه العقوبات أفرادا أو كيانات أخرى مسؤولة عن انتهاكات لحقوق المرأة في إيران وروسيا وجنوب السودان وبورما وسوريا.

اليوم العالمي للمرأة: النساء يتظاهرن دفاعا عن حقوقهن دول العالم

تتظاهر النساء بأعداد كبيرة في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي اليوم الأربعاء 8 مارس/آذار 2023،

دفاعا عن حقوقهن التي تنتهك في عدد من البلدان، بدءًا من أفغانستان وإيران.

كما تنظم مسيرات في المدن الكبرى في العالم، بما في ذلك مدريد،العالمي في تعبئة دوافعها كثيرة

من حكم طالبان في أفغانستان إلى القمع الهائل

للاحتجاج الذي نتج عن وفاة مهسا أميني في إيران والتشكيك في حق الإجهاض في الولايات المتحدة

وانعكاسات الحرب في أوكرانيا على النساء العالمي .

وفي الأمم المتحدة، عبّر عدد من المسؤولين في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء عن استيائهم

لأن النساء “ما زلن أولى ضحايا الحروب وتمثيلهن ضئيل في المفاوضات الدبلوماسية”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين إن “المساواة بين الجنسين تزداد بعدًا”،

موضحا أنه “بالوتيرة الحالية، تحدد (هيئة) الأمم المتحدة للمرأة (إمكانية تحقيقها) بعد 300 عام من الآن”.

وذكر مثال أفغانستان حيث “النساء والفتيات شطبن من الحياة العامة”.

وأعيد فتح الجامعات في هذا البلد الإثنين بعد العطلة الشتوية الطويلة، لكن الرجال فقط تمكنوا من دخولها

لأنه لم يعد يسمح للنساء بالدراسة منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021.

تجمعات محظورة

في خطوة غير مسبوقة عشية الثامن من آذار/مارس، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات

على وزير التعليم العالي في طالبان ندا محمد نديم بسبب “مسؤوليته عن الانتهاك الواسع لحق المرأة في التعليم”.

واستهدفت هذه العقوبات أفرادا أو كيانات أخرى مسؤولة عن انتهاكات لحقوق المرأة في إيران وروسيا وجنوب السودان وبورما وسوريا.

وفي أوروبا ستنظم مسيرات الأربعاء في دول عدة بينها فرنسا حيث ستجرى تظاهرات للمطالبة بـ”المساواة

في العمل والحياة” في حوالى 150 مدينة. وهو عدد أكبر بكثير من السنوات السابقة حسب المنظمين.

وسيجري التحرك خصوصا تحت شعار معارضة إصلاح المعاشات التقاعدية الذي يعتبر غير عادل للمرأة.

وفي لندن يحتفل متحف “مدام توسو” بإزاحة الستار عن تمثال جديد من الشمع  لإيميلين بانكهرست

التي أسست في 1903 “الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة” للمطالبة بحق المرأة في التصويت.

لكن في أماكن أخرى من العالم تم حظر التظاهرات، كما هو الحال في لاهور بشرق باكستان الدولة المحافظة

التي بررت السلطات قرارها بـ”لوحات إعلانية ولافتات مثيرة للجدل” ترفعها المتظاهرات عادة وتتناول مواضيع

مثل الطلاق أو التحرش الجنسي.

في كوبا وبسبب عدم قدرتها على التظاهر بحرية، ستتجاوز المنظمات النسائية المستقلة الاحتفالات الرسمية عبر تعبئة

في “تظاهرة افتراضية” على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل زيادة الوعي بشأن جرائم قتل النساء خصوصا.

وفي المكسيك وتحت شعاري “لا امرأة تُقتل بعد اليوم” و”ضد عنف الذكور والعمل غير المستقر”، سيتظاهر المحتجون

في المدن الرئيسية في هذا البلد الذي سجلت فيه 969 جريمة قتل لنساء في 2022، حسب الأرقام الرسمية.

الحق في الإجهاض

 

بينما  في كولومبيا ستنظم تجمعات لمطالبة بإجراءات للحد من الزيادة في عدد جرائم قتل النساء

التي ارتفع عددها من 182 في 2020 إلى 614 العام الماضي، حسب أرقام النيابة العامة.
 أما في الولايات المتحدة فسيقدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والسيدة الأولى جيل بايدن
في واشنطن جائزة المساهمة “في مستقبل مشرق” إلى “11 امرأة استثنائية من جميع أنحاء العالم”. 
 وسيقوم المدافعون عن حقوق النساء من جهتهم، بتعبئة دفاعا عن الحق في الإجهاض الذي أضعفه

 

قرار من المحكمة العليا الأميركية عبر إلغاء حكم صادر في 1973 يضمن هذا الحق.

وفي أوروبا أيضا، أُضعف هذا الحق مؤخرا في المجر وبولندا.