رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

IoT Misr ترعى Cairo ICT2025 وتستعرض تقنيات المدن الذكية والطاقة في قاعتي Cairo ICT والذكاء الاصطناعي AIDC

IoT Misr ترعى Cairo ICT2025 وتستعرض تقنيات المدن الذكية والطاقة في قاعتي Cairo ICT والذكاء الاصطناعي

AIDC..

أعلنت شركة “IoT Misr” المتخصصة في إنترنت الأشياء والمدن الذكية، عن مشاركتها للعام الرابع على

التوالي، راعياً للبنية التحتية للنسخة التاسعة والعشرين من معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق

الأوسط وأفريقيا Cairo ICT لعام 2025، بدعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الفترة من

16 إلى 19 نوفمبر الجاري تحت شعار AI Everywhere.

IoT Misr ترعى Cairo ICT2025 وتستعرض تقنيات المدن الذكية والطاقة في قاعتي Cairo ICT والذكاء الاصطناعي AIDC

وتعتزم “IoT Misr” التابعة لشركة “ICT Misr”، استعراض حلولها المتنوعة في جناح الشركة بقاعة رقم 2 وكذلك

في جناح أخر للشركة في القاعة رقم 3 الخاصة بمعرض الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات AIDC، حيث

تستعرض نموذج تجريبي متكامل لغرفة تحكم Command control Center في قاعة 2، بما يضمن

متابعة كافة خطوط الإنتاج لمعالجة أي خلل محتمل قبل وقوعة، وكافة حلول

الصيانة الوقائية الرقمية Preventive Maintenance.

كما تستعرض “IoT Misr” تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالري والزراعة في قاعة 3، وتشكف عن

حلولها لإنترنت الأشياء والمدن الذكية والقطاعات الصناعية وكيفية التحكم والإدارة للمرافق العامة

من كهرباء ومياه وغاز طبيعي وغيرها، وكذلك حلول قطاع البترول والطاقة ومراجعة عوامل الأمان

ومتابعة سلامة فريق العمل في حالات الطوارئ، وحلول تتبع الأصول لتأمين تحركاتها ومتابعة مواعيد الصيانة وغير ذلك.

وتكشف شركة “IoT  Misr” عن مجموعة أخرى من الحلول، منها حلول Condition Monitoring

أو مراقبة الحالة لمعدات قطاع البترول والطاقة والغاز الطبيعي، وهي نوع متطور من الصيانة، يُستخدم

لمتابعة حالة المعدات والآلات أثناء عملها عن طريق جمع وتحليل بيانات الأداء بشكل مستمر،

بهدف التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها.

الغاز الطبيعي

وأعرب المهندس عمرو نور رئيس مجلس إدارة شركة “IoT Misr” عن اعتزازه بالمشاركة الرابعة

والرعاية الثالثة للبنية التحتية لمعرض ومؤتمر “Cairo ICT” الذي يواكب ويشهد دائماً على التوسعات

والتطورات السنوية الضخمة لشركة “IoT Misr” على جميع المستويات.

وصرح نور بأن العام الحالي سوف يشهد تطورات كبيرة لأعمال الشركة على جميع المستويات

ولا سيما قطاع البترول والطاقة خاصة مع إنضمام كوادر وكفاءات جديدة داخل الشركة، مع استهداف

مضاعفة حجم الأعمال خلال الفترة المقبلة، وكذلك التوسع في قطاع تكنولوجيا عمليات الري والزراعة،

بالإضافة إلى تطور أعمال الشركة في قطاع المدن الذكية.

وكشف عن استعراض شركة IoT Misr لنظم وحلول Prometheus حيث التمكين من جمع بيانات دقيقة

من الخوادم والتطبيقات والشبكات وقواعد البيانات في شكل مصفوفات لحظيّة، وبالاعتماد على

Pull Model يقوم نظام Prometheus بسحب البيانات مباشرة من المصادر بدلًا من انتظار إرسالها،

مما يجعله أكثر دقة وتحكمًا، ويتميز بلغة استعلام قوية (PromQL) ولوحات متابعة متقدمة وتنبيهات ذكية وتكامل سلس.

وزارة الاتصالات

ويقام معرض Cairo ICT تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري

بمركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة، وبمشاركة وزارات وهيئات حكومية وشركات محلية

ودولية وكبار قادة وروّاد التكنولوجيا في مصر والمنطقة والعالم.

وتنطلق فعاليات Cairo ICT لعام 2025، تحت شعار “إمكانيات لا متناهية.. إعادة كتابة قصة الغد

(Infinite Possibilities: Rewriting Tomorrow’s Story )”، وبمشاركة أكثر من 500 شركة عارضة،

يستعد Cairo ICT لنسخة هي الأضخم في تاريخه، حيث يعتبر الحدث منصة واحدة شاملة وعملاقة

ينطلق تحت مظلتها بالتوازي 6 فعاليات متنوعة.

ميدار ترعى معرض Cairo ICT 2025 للمرة الثالثة وتقدم بنية تحتية تكنولوجية عالمية في المدن الذكية

ميدار تعزز مكانتها في معرض Cairo ICT 2025

أعلنت شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية عن مشاركتها كـ Master Sponsor في معرض

ومؤتمر Cairo ICT 2025 للعام الثالث على التوالي، مؤكدة ريادتها في تقديم أحدث مستويات

البنية التحتية التكنولوجية في مصر.

وقال الدكتور معتز حسونة، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والمدن الذكية بشركة ميدار، إن

الشركة تتميز عن غيرها بأنها المطور العام للمدن المتكاملة، وليس مجرد مطور عقاري

تقليدي، حيث تقدم مشاريع مثل مستقبل سيتي ومدى ضمن الجيل الرابع والخامس للمدن الذكية في مصر.

مستقبل سيتي ومدى: نموذج للمدن الذكية الحديثة

أكد حسونة أن مدن ميدار تركز على توفير أعلى مستويات الراحة والرفاهية وجودة الحياة

للمواطنين والمستثمرين من خلال اعتماد أحدث تقنيات البنية التحتية التكنولوجية، ما يجعلها

مثالاً يحتذى به في تطوير المدن الذكية في المنطقة.

معرض Cairo ICT 2025 تحت شعار “AI Everywhere”

ينعقد المعرض في الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر 2025 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية

بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويحمل المعرض شعار “AI Everywhere”، مؤكداً التركيز على الذكاء الاصطناعي وابتكارات

التكنولوجيا الحديثة التي تغير أسلوب الحياة والعمل في مصر والعالم العربي.

شركاء ورعاة المعرض

يشارك في رعاية Cairo ICT 2025 مجموعة من الشركات الكبرى، منها:

دل تكنولوجيز

إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية

WB Engineers + Consultants

البنك التجاري الدولي CIB

هواوي

أورنچ مصر

مصر للطيران

إيجيبت تراست وماستر كارد

فورتينت

كما تضم قائمة الرعاة كل من:

سيلزفورس

مجموعة بنية

خزنة

البنك الأهلي المصري

البنك العربي الأفريقي الدولي

بنك الإسكندرية

مجموعة شاكر

ICT Misr و IoT Misr

نتورك إنترناشيونال

Meinhardt

ميدار والمستقبل الرقمي للمجتمعات العمرانية

تعتبر مشاركة ميدار في Cairo ICT رسالة واضحة عن التزام الشركة بالاستثمار في البنية

التحتية الرقمية والتكنولوجية، وتوفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستثمرين والعملاء في المدن الذكية.

المهندس احمد صبور لــ”الاخبارية”: خلال ايام اطلاق المرحلة الثانية من SUMMER VIBES بالساحل الشمالي بقيمة استثمارية 10 مليار

المهندس احمد صبور لــ”الاخبارية”: خلال ايام اطلاق المرحلة الثانية من SUMMER VIBES بالساحل الشمالي بقيمة استثمارية 10 مليار
قال المهندس احمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، يوجد اقبال كبير جدا على الشراء بالمناطق الساحلية الجديدة.

واضاف رئيس مجلس ادارة شركة الاهلي صبور، اليوم خلال موتمر صحفي، وردا على سؤال مروه ابوزاهر رئيس تحرير الاخبارية، خلال ايام اطلاق مشروع SUMMER VIBES ، كمرحلة ثانية من مشروعنا SUMMER ، بالساحل الشمالي، وتتضمن المرحلة 1726 وحدة بقيمة استثمارات 10 مليار ونصف وقيمة مبيعات 21 مليار.

وتابع “صبور” المشروع يضم مراحلة متعددة ثالثة ورابعة وخامسة، وعدد الوحات بالمشروع 9000 وحدة ، وسيتم الانتهاء من المشروع بالكامل بعد 8 اعوام.

 

أحمد صبور: اتوقع ارتفاع سعر العقارات بنسبة 30 الي 35 % خلال العام الجاري

كشف المهندس احمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور ، ان سبب الهدوء الراهنة بالقطاع العقاري وليس ركود أثرت بالطبع على الأسعار، معقبا :” الأسعار دائما تؤثر على التكلفة “.

وأضاف صبور في تصريحات صحفية رصدها موقع الاخبارية:” السعر يتأثر بالعرض والطلب داخل السوق أيضا الأسعار مرتبطة بالدولار”.

وتابع :” اتوقع هذا العام زيادة حوالي 30% إلى35 في اسعار العقارات، معقبا :” يوجد حالة من الهدوء وليس ركود.

وواصل حديثه :” هذه الحالة من الاشتباه في الركود أو الهدوء بدأت في الربع الأخير من عام 2024 ومستمر حتى الربع الأول من عام2025، لكننا في حالة تحسن ملحوظ”.

واستكمل بالقول :” اما الربع الثاني من 2025 احسن من الربع الاول في عام 2025 ويكتمل التحسن في نهاية2025″.
وبشر صبور الحضور والمهتمين بتوقيع تعاقدات وشراكات عقارية كبيرة خلال الفترة المقبلة مع عدد من المستثمرين

 

 

المهندس أحمد صبور: كل مشروعات الاهلي صبور مشروعات تنشأ بنظام المدن الذكية وتراعي الاستدامة

أكد المهندس احمد صبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور ، أن الشركة تشتري

كل ما هو قابل للتخزين من المواد الخام خوفا من تغير سعر العملة .

وأضاف صبور في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم، رصدها موقع الاخبارية، الشركة تستعد

لطرح مشروعين، المشروع الاول هو المرحلة الثانية من مشروع SUMMER بالساحل الشمال باستثمارات ١٠ مليارات جنيه

وحجم مبيعات مستهدفه تصل إلى ٢١ مليار جنيها .

وتابع صبور بأن المشروع الثاني والذي يشمل ٧٠٠ وحدة سكنية باستثمارات ٢ مليار جنيها وحجم مبيعات مستهدفة ٥ مليارات جنيه
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الاهلى صبور ، أن الشركة تنشئ مشروعات على نظام المدن الذكية

وتراعي الاستدامة ، معقبا:” هذه المعايير يتم تطبيقها في كل مشروعات الشركة” .

 

مؤتمر Cairo ICT’24 : الاستدامة والذكاء الاصطناعي دعائم المدن الذكية

مؤتمر Cairo ICT’24 : الاستدامة والذكاء الاصطناعي دعائم المدن الذكية

يعتمد مفهوم المدن الذكية على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة من جهة، وعلى تفاعل الأفراد مع هذه التحولات من جهة أخرى، فبدون أفراد واعين ومتعلمين ومبتكرين، لا يمكن أن تقوم المدن الذكية، خصوصًا في ظل التقدم نحو الجيل الخامس وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي، فالإنسان يُعدّ القلب النابض لهذه المدن.

هذه الفكرة تناولها المشاركون في جلسة “المدن الذكية: استخدام التكنولوجيا والبيانات وتعزيز مشاركة المواطنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، في إشارة إلى السبل الأساسية المطلوبة لتحقيق نجاح تجربة التحول إلى هذا النموذج الجديد.
أدار الجلسة د. معتز حسونة، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والمدن الذكية بشركة “ميدار”، الذي استعرض دور المدن الذكية في تحقيق رؤية متكاملة للمستقبل.

مؤتمر Cairo ICT’24

وأشار إلى أن المدن الذكية ليست مجرد بنى تحتية متطورة أو تقنيات حديثة، بل هي مفهوم يعكس القدرة على استخدام التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة وتسهيل التعامل مع التحديات اليومية.

وكشف حسونة أن الجيل الرابع يعد بداية التحول نحو دمج البيانات والتحليلات الذكية في إدارة المدن، بينما يأخذ الجيل الخامس هذا التطور إلى مستوى متقدم من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحقيق التكامل الكامل بين الخدمات والبنية التحتية، مما يجعل المدن أكثر استجابة وابتكارًا.

وفيما يخص أهمية الاستقرار في المدن الذكية، أضاف حسونة أن الاستقرار هو المفتاح الذي يضمن نجاح هذه المدن. فمن خلال خلق بيئة آمنة ومستقرة، يمكن تحقيق تواصل فعّال بين مختلف مكونات المدينة الذكية، مما يعزز من جاذبيتها للسكان والمستثمرين.

من جانبها، أكدت ماري كريما، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة الإلكترونية في كينيا، أن المدن الذكية تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين عبر استغلال البيانات والمعلومات لتعزيز الفعالية والكفاءة.

وأضافت أن هذه المدن تتسم بتطبيق التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة اليومية، مما يتطلب تطوير تقنيات ذكية تُسهّل الحياة وتساعد في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأشارت ماري كريما إلى أن مع ظهور الجيل الخامس، نشهد تقدمًا ملحوظًا في كيفية استخدام التكنولوجيا، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من تفاعلنا في المدن الذكية، بحيث يمكن للمواطنين زيارة المستشفيات حيث يظهر تاريخهم الطبي تلقائيًا.
وشددت ماري كريما على أن المدن الذكية تسهم في تقليل الفاقد في الموارد مثل المياه وتحسين نظام النقل والمرور، بالإضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة وتوجيهها بشكل سليم.

وأضافت أن المدن الذكية تسهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات والمعلومات، حيث يُعد تحليل البيانات أداة أساسية لتلبية احتياجات الأفراد، مثل توفير العلاجات المناسبة لمرضى السكري عبر الإنترنت، مما يعكس الجهود المبذولة في تطوير بيئة حضرية ذكية تلبي احتياجات المجتمع بكفاءة.

من جهته، أكد ياسر حلمي، نائب رئيس شركة “اي اند” لشؤون إنترنت الأشياء، أن المدن الذكية تمثل نموذجًا مبتكرًا في استخدام المعلومات من مختلف الاتجاهات، مما يجعل المدينة وسكانها أكثر فعالية مقارنة بالمدن التقليدية.

ويرتكز هذا المفهوم على تطوير جودة الحياة من خلال التعاون والتكامل بين جميع العناصر، مثل الطائرات والسيارات.

وأوضح حلمي أن هذه المدن تسعى لتحقيق أهدافها بحلول عام 2030، حيث تمثل نحو 70% من الأهداف المطلوبة في المسار الصحيح. لتحقيق هذا الطموح، تحتاج المدن الذكية إلى استثمارات تقدر بحوالي 4.5 مليار دولار لتطوير التكنولوجيا اللازمة.
وأشار حلمي إلى أن الاستدامة لا تقتصر على استقرار الحكومة فقط، بل تشمل أيضًا تفاعل المواطنين والنظام البيئي، مما يشكل ثلاثة محاور رئيسية: الحكومة، الناس، والبيئة. تسهم المدن الذكية في تسهيل الإجراءات الحكومية مثل دفع الفواتير والضرائب، مما يجعل الحياة اليومية أكثر سهولة.

واستشهد حلمي بمثال سنغافورة التي تعد نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث يمكن للمواطنين دفع الضرائب في غضون ساعة واحدة، بينما في ألمانيا قد يستغرق ذلك يومًا كاملاً.
وهذا يعكس الفعالية والسرعة التي يمكن أن توفرها المدن الذكية في تحسين الخدمات للمواطنين.

من جانبه، أشار عمر مندور، مدير التسويق بشركة “أورنج مصر”، إلى أن المدن الذكية تحتاج إلى الربط بين كيفية استخدام المعلومات وطريقة تفاعل السكان مع البيانات، حيث يرتبط كل شيء بالمعلومات والبيانات بشكل وثيق،
ولفت إلى أن الاستقرار في هذه المدن يعتمد على المصادر المتاحة، بما في ذلك الموارد الطبيعية مثل المياه.

وأكد مندور أن الاقتصاد الرقمي يُعدّ عنصرًا حيويًا، إذ يعتمد على جميع العوامل المحيطة ويؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة في المدينة، لذا، فإن تكامل المعلومات والبيانات مع الموارد الطبيعية يعد أساسيًا لضمان استدامة المدن وتحقيق التوازن بين احتياجات السكان والبيئة.

ويرى عمر مندور أن الاستدامة هي جوهر المدن الذكية، حيث تتعلق بكيفية إدارة الموارد الطبيعية والبشرية بشكل يضمن استمرارية الحياة بجودة عالية للأجيال القادمة، مع تحسين النقل، واستخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز الوعي البيئي بين السكان.

بدوره قال محمد طلعت، مهندس الحلول التنفيذي بشركة “هواوي تكنولوجيز”، أن المدن الذكية تمثل نموذجًا متطورًا يجمع بين التكنولوجيا والشعب والنتائج لتحقيق استدامة فعّالة،

مشيرًا إلى أن الهدف يتمثل في إيجاد حلول جديدة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تؤثر بشكل إيجابي على الاستثمار وتطوير المجتمعات.

وأوضح طلعت أن الاستدامة في المدن الذكية تتطلب طرقًا مبتكرة للتعامل مع المعلومات وقيمتها، مما يسهم في ربط العناصر المختلفة ببعضها البعض.
واستشهد بتأثير المعلومات بشكل كبير على مجالات متعددة مثل التعليم والصحة، مما يعزز من جودة الحياة في هذه المدن. لذا، فإن التنسيق بين هذه العناصر، برأيه، يعد أساسيًا لتحقيق أهداف المدن الذكية وتحسين مستوى المعيشة.

من جانبه، أشار محمد الرويني، مدير حلول الأعمال الرقمية بشركة “إي آند مصر”، إلى أن النظام الاقتصادي الذكي يهدف إلى تحسين حياة الناس من خلال التحليل والاستدامة، في ظل التوجه المتزايد نحو اعتماد أنظمة اقتصادية ذكية تعتمد على التحليل العميق للبيانات لتسهيل حياة الأفراد وتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات.

ونوه الرويني إلى أن الاستدامة تُعتبر محورًا رئيسيًا في هذه الأنظمة، خاصة في الجوانب الحكومية التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، مثل التعليم والصحة.

وأكد على أن التعليم يلعب دورًا حيويًا في بناء قوة عاملة مؤهلة تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي، في حين أن نظامًا صحيًا مستدامًا يعزز الإنتاجية ويحسن جودة الحياة.

وأضاف أن النظام الاقتصادي يمكنه تحقيق توازن بين تلبية احتياجات الأفراد ودعم التنمية الاقتصادية للدولة من خلال التركيز على هذه المجالات الأساسية.

يُقام المعرض برعاية كل من شركة “دل تكنولوجيز”، ومجموعة “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية”، والبنك التجاري الدولي “CIB مصر”، وشركة “هواوي”، وشركة “أورنج مصر”، وشركة “مصر للطيران”، بالإضافة إلى رعاية “المصرية للاتصالات”،

و”ماستر كارد”، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وشركة “فورتينت”. كما تضم قائمة الرعاة “إي آند إنتربرايز”، ومجموعة “بنية”، وشركة “خزنة”، وشركة “سايشيلد”، ومجموعة “شاكر”، وشركة “ICT Misr” و “IoT Misr”،

و”نتورك إنترناشيونال”، و”Cassava Technologies”، و”إيجيبت تراست”.

تقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر “مصر الدولي للتكنولوجيا” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما تُنظم فعاليات Cairo ICT’24 من قبل شركة “تريد فيرز إنترناشيونال”، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار “The Next Wave”، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستُعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

نضال أبوزكي يطلق كتابه الجديد بعنوان “المدن الذكية في العالم العربي وتأثيراتها

أقام مجلس العمل اللبناني في دبيوالإمارات الشمالية مؤخراً حفل توقيع كتاب للمستشار الإعلامي الدكتور نضال أبوزكي، مدير عام مجموعة

أورينت بلانيت تحت عنوان “المدن الذكية في العالم العربي وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية”، وذلك في مقر

غرفة تجارة وصناعة دبي.

الشخصيات المرموقة

بينما شهد الحفل حضوراً واسعاً للعديد من الشخصيات المرموقة أبرزها مها القرقاوي، المدير التنفيذي لدعم

مصالح قطاع الأعمال في غرفة تجارة وصناعة دبي؛ وشارل جحا، رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي

والإمارات الشمالية، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.

الذكاء الاصطناعي

ويسلط الكتاب الضوء على الأهمية المتزايدة للمدن كمراكز حضرية تواكب المتغيرات المتسارعة المرتبطة

بالتقدم الرقمي والذكاء الاصطناعي، ويرصد النماذج الملهمة والتجارب المتنوعة للمدن الذكية في العالم

العربي. كما يستشرف أيضاً مستقبل المدن العربية الذكية، مركّزاً على أبرز التجارب والتكنولوجيات والتقنيات

التي تم الاستعانة بها في أنظمة العمل والبنى التحتية، إضافة إلى استعراض بعض المحاولات العربية

الطموحة لتطوير هذا المفهوم ومواكبة التقنيات العالمية في هذا المجال خلال السنوات المقبلة.

التحول الذكي

بينما أكَّد سعادة عبدالله آل صالح، أن إطلاق الكتاب يأتي في ظل تَسارُع وتيرة التحول الذكي في المنطقة

العربية، لاسيما دول مجلس التعاون، وتنامي الاعتماد على التكنولوجيا وتطبيقاتها لدفع عجلة التطور

الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وأشار سعادته إلى أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة التحول

الرقمي الشامل، وحققت نقلاتٍ نوعية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، لتمضي قُدُماً في

ترسيخ ريادتها، ورسم ملامح مستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمدن

الذكية، وإرساء دعائم اقتصاد معرفي يحقق التنمية المستدامة ويعزز رفاهية وسعادة المجتمع.

مجلس العمل اللبناني

بينما قال شارل جحا، رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية خلال كلمته: “يسلط الكتاب

الضوء على أبرز التجارب والمشاريع العربية الناجحة في التحول الذكي، ويبرز التحديات والفرص التي تواجهها

المدن العربية في رحلتها نحو بناء مدن ذكية ومستدامة. وتعد مسيرة دولة الإمارات إحدى أبرز التجارب العربية

الناجحة في التحول الذكي، وتحظى بمكانة مرموقة على الساحة العالمية كواحدة من الدول الرائدة في تبّني

الذكية في مختلف جوانب الحياة اليومية.”

حفل توقيع الكتاب

من جانبه، قال الدكتور.  خلال كلمته في حفل توقيع الكتاب: “بينما نعيش اليوم مرحلةً جديدة من

مراحل التحوّل الرقمي، ونشهد تحولاً كبيراً نحو تحويل مدن بأكملها إلى مدن ذكية مستدامة تعتمد على

أحدث التقنيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يُسلّط الكتاب الضوء على العلاقة المتبادلة بين التكنولوجيا

والمجتمع والاقتصاد، وأهمية الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي والممارسات المستدامة في إنشاء

مدن المستقبل، ودور التعاون والشراكات بين الحكومات والمؤسسات والمجتمعات في تحقيق هذه الأهداف.”

المدن الذكية

بينما أضاف نضال أبوزكي : “تلعب المدن الذكية دوراً حيوياً كمحرك للنمو المستدام، وعاملاً مساهماً في تعزيز

كفاءة استغلال الموارد من خلال التقنيات الرقمية الناشئة وتحليل البيانات المتقدّمة لتوفير خدمات نوعية

كما تحسّن مستوى النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وجودة الحياة. ونثق أن الكتاب الذي نطلقه اليوم سيكون نضال أبوزكي

مصدراً قيماً لإلهام القرّاء وتوجيه الجهود المشتركة نحو تطوير المدن الذكية وتعزيز التنمية الاقتصادية

والاجتماعية في مجتمعاتنا.”

التحول الذكي

بينما شكّل حفل توقيع الكتاب مناسبةً للتواصل وتبادل الآراء حول أهمية التحول الذكي وتطوير المدن في

العالم العربي. ومن المتوقع أن يلقى الكتاب رواجاً واسعاً وأن يُسهم في توجيه الجهود نحو تطوير مدن ذكية

ومستدامة في المنطقة. وأتاح الحفل الفرصة أمام الحضور والمهتمين بهذا المجال لمشاركة المعارف والخبرات

حول سُبل تحقيق تطوير مستدام وذكي لمدننا في المنطقة العربية.

خليج المستقبل.

بينما الجدير بالذكر أن  أصدر كتابه الأول في العام 2018 بعنوان “خليج المستقبل.. الفرص والتحديات

الاقتصادية لمرحلة ما بعد النفط”، والذي قدم خلاله تحليلاً شاملاً للملف الاقتصادي الخليجي منذ بزوغ عصر

النفط ومراحل التطور الاقتصادي وانعكاساته على المنطقة، وتحليل مخاض المتغيرات الاقتصادية الحالية التي

كما بدأت نتائجها تظهر سريعاً في التحول إلى اقتصاد متنوع ومتوازن يعطي القطاع الخاص دوراً أكبر في خلق فرص

العمل والتحفيز الاقتصادي والتطور التكنولوجي وصولاً إلى اقتصاد المعرفة.

تقرير.. ابتكاراتٌ ترسم ملامح مستقبل الاستدامة الحضرية والمدن الذكي

تعد المدن الذكية والاستدامة الحضرية مفاهيم مرتبطة بشكلٍ وثيق، حيث تعتمد المدن الذكية على البيانات للتعامل مع

التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، فيما لا ينفصل تحقيق الاستدامة عن الحفاظ على الخصائص

الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمعرفية للمدن، كما يعدُّ توظيف التكنولوجيا حجر الزاوية في التنمية الحضرية المستدامة في

المستقبل. وتهدف المدن الذكية إلى تحقيق الاستدامة الحضرية من خلال تحسين إدارة الطاقة والموارد والارتقاء بجودة الحياة

في المدن. ويعد تعميم نموذج المدن الذكية وتحقيق الاستدامة الحضرية من أهم التحديات التي تواجه المدن في القرن

الحادي والعشرين.

ابتكارات الاستدامة الحضرية

 

بينما تُعنى ابتكارات الاستدامة الحضرية والمدن الذكية بتطوير مدن مستدامة وذكية، تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

لتحسين جودة الحياة ورفع كفاءة العمليات والخدمات الحضرية. وتشمل هذه الابتكارات استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل

الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والواقع المعزز وتقنية البلوكتشين، لتحسين النتائج وتحقيق أهداف التنمية

المستدامة. ويغطي نطاق الابتكارات في الاستدامة الحضرية والمدن الذكية العديد من المجالات، مثل الطاقة الذكية، وجمع

المخلفات القابلة لإعادة التدوير، وتحسين إمكانية الوصول للأشخاص وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتحويل القرى والمناطق

الريفية النائية إلى قرى ومناطق ذكية. وتعد المدن الذكية مناطق حضرية تستخدم مجموعةً من التقنيات الرقمية من أجل إثراء

حياة السكان، وتحسين البنية التحتية، وتحديث الخدمات الحكومية، وتعزيز إمكانية الوصول، وتحفيز الاستدامة، وتسريع وتيرة

التنمية الاقتصادية.المدن الذكية

 

بيئات حضرية آمنة ومستدامة

بينما تسهم المدن الذكية في توفير بيئات حضرية آمنة ومستدامة ومزدهرة، وتحسين الأمن والسلامة بالاعتماد على

التكنولوجيا والبيانات لمراقبة الشوارع والمركبات، والتعرف على وجوه الأفراد، وتحسين الاستجابة للحالات الطارئة.

كما تساعد المدن الذكية في دفع عجلة الاستدامة من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الحضرية وجودة الهواء والمياه،

وآليات معالجة النفايات. كما تضطلع المدن الذكية بدورٍ في تعزيز الازدهار زيادة زخم سوق العمل وقطاعات التعليم والمعرفة

والترفيه والحياة الاجتماعية، وتسهم هذه المدن بشكلٍ ملموس في الاستجابة لتحديات خفض الانبعاثات الكربونية، والحد من

وطأة التغير المناخي.

الذكاء الاصطناعي

بينما تمتاز المدن الذكية بخصائص فريدة، منها توفير الأمن والأمان الرقمي والسيبراني، حيث يساعد استخدام التكنولوجيا

المتقدمة كالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في الاستجابة للتهديدات بسرعة، وتوفير بيئة آمنة للسكان والأعمال والبنية

التحتية. وتعتمد المدن الذكية على اقتصادٍ قائم على التكنولوجيا الرقمية، كالأعمال التجارية الإلكترونية والبيانات الضخمة

والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات المتقدمة. ويمثل هذا الاقتصاد جزءاً من مدن المستقبل الذكية، ويُقصد بذكاء الأعمال

استخدام التكنولوجيا والبيانات لجعل البنية التحتية والخدمات أكثر فعاليةً واستجابةً لاحتياجات الناس. كما تمتاز المدن الذكية

بـالقدرة على ربط مختلف الأنظمة والخدمات، ما يتيح تكامل وسلاسة تدفق المعلومات، واستخدامها بصورةٍ أكثر كفاءة لاتخاذ

قرارات فعالة لتحسين الخدمات الحضرية. وتقدم المدن الذكية أيضاً خدمات الصحة الذكية، والتي تعتمد على التكنولوجيا

والبيانات لتحسين الرعاية الصحية وجعلها أكثر فعالية ومُلاءمة لاحتياجات كل فرد، من تشخيص الأمراض المبكر، إلى العلاج

والوقاية. وتعتمد المدن الذكية مفهوم الحكومات الذكية، مستعينةً بالتكنولوجيا الرقمية لتحسين الخدمات الحكومية وتبسيط

إجراءاتها وجعلها أكثر فعالية وشفافية. ويسهل هذا المفهوم حياة الناس، ويمثل تحولاً كاملاً في طريقة تفاعل الحكومات مع

المواطنين والمؤسسات.

 

ابتكارات المدن الذكية

 

بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط تسارع وتيرة تبني ابتكارات المدن الذكية، حيث تعمل العديد من دول المنطقة على تطوير

مفاهيم المدن الذكية في إطار مبادرات حكومية تستهدف التحول إلى المدن الذكية في مختلف مجالات الخدمات. وتشير

التقارير إلى تزايد المدن الذكية في الدول العربية، حيث تقود دولة الإمارات هذا التوجه الاستراتيجي من خلال مدينة مصدر

وعمليات شركة “بيئة” ونظام هايبرلوب بين أبوظبي ودبي. وتبرُز أيضاً مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية، إلى جانب

العاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية.

وفي ضوء التلازُم الوثيق بين الاستدامة والمدن الذكية، حظيت الاستدامة باهتمام الحكومات والمنظمات الدولية نظراً لأهميتها

في المحافظة على الموارد، واستخدامها بشكلٍ مستدام، لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. كما تدعم الاستدامة

التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الدول العربية، إضافة إلى دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر

استقراراً في المنطقة، وتوفير فرص العمل وتعزيز جودة الحياة. وتهدف الابتكارات في الاستدامة الحضرية والمدن الذكية إلى

 

أبرز الطرق

بينما الارتقاء بجودة الحياة في المدن وجعلها أكثر استدامة وكفاءة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع المشاركة المجتمعية

وتحسين البنية التحتية. وتمثل الاستدامة إحدى أبرز الطرق والمبادئ التوجيهية لتحقيق ذلك، وتنطوي على الحفاظ على

الموارد الطبيعية وتحسين جودة الهواء والمياه والتخفيف من الانبعاثات الضارة وتشجيع النقل العام والطاقة المتجددة، وكذلك

الابتكار من حيث استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات في المدن الذكية وجعلها أكثر كفاءة،

إضافة إلى مشاركة الجمهور من خلال تشجيع المواطنين على المشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالمدن الذكية وتحسين

الخدمات الحضرية، فضلاً عن تحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات الحضرية وتوفير وسائل النقل العام، وكذلك تصميم المدن

بطريقة تسمح بالتكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية الأخرى.

 

الاستدامة الحضرية

بينما تعتمد الاستدامة الحضرية والمدن الذكية بشكل كبير على المعرفة والتكنولوجيا،

بينما  تلعب المعرفة دوراً حيوياً في تحسين جودة الحياة البيئية الحضرية والحد من آثار البيئة السلبية. كما تساعد المعرفة في تحسين استهلاك الموارد وزيادة الكفاءة في

، وتحسين النقل والتنقل وتوفير الطاقة والمياه. وتساعد المعرفة أيضاً في تحسين الصحة والسلامة والأمن والرفاهية العامة

للمجتمعات الحضرية، وكذلك في تحسين الحوكمة والإدارة والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة

والحفاظ على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية للمدن.

بينما بحلول العام 2050، سيعيش نحو سبعة من كل عشرة أشخاص في المدن، والتي تمثل بدورها أكثر من 70 في المائة من

انبعاثات الكربون في العالم، و60 إلى 80 في المائة من استهلاك الطاقة. وبالتالي، فإن، سيتنامى دور المدن الذكية مستقبلاً

كبيئات مستدامة، تعزز كفاءة استهلاك الطاقة وإدارة النفايات، وتحسن الإسكان والرعاية الصحية والسلامة، وترتقي بجودة

الهواء.

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم

بينما في هذا الصدد، تبرز مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة باعتبارها جهةً مؤثرة في تمكين الأجيال المستقبلية

وتعزيز دورها في مجال الاستدامة، ورفدها بالسبل التي تمكنها من ابتكار حلول مستدامة، عبر دفع عجلة التنمية المعرفية

وتطور العمل البحثي في الوطن العربي. كما تلتزم المؤسَّسة ببناء مجتمعات قائمة على المعرفة عبر دعم مشاريع البحث

والأنشطة والمبادرات الرامية لتحقيق الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وترفد المؤسَّسة جهود الدولة الرامية إلى

تحقيق الاستدامة من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات رائدة، مدفوعةً بإرادة راسخة للحفاظ على البيئة والموروث المعرفي الغني

لدولة الإمارات. وتحرص المؤسَّسة على إيلاء أهمية كبيرة للتعليم المستدام، إذ تلعب دوراً مهماً على هذا الصعيد من خلال

غرس قيم الاستدامة في نفوس الأجيال الناشئة وتنمي فيهم الحس البيئي، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في تحسين

البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وتنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية حول هذه القضايا.

المدن الذكية

بينما يتمحور مفهوم المدن الذكية بشكلٍ رئيسي حول تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة البيئية وجودة الحياة،

متيحةً حلاً مبتكراً لتحسين الحياة في المدن وتحقيق الاستدامة البيئية، وذلك من خلال توظيف التقنيات الرقمية الجديدة

والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتقليل الأثر السلبي على البيئة. ويتطلب تحقيق هذه الأهداف وضع

استراتيجيات تنموية حضرية متوازنة ومستدامة، تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمعرفية.

“معلومات الوزراء” يستعرض دور المدن الذكية في تشكيل الاقتصاد والمجتمع

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديدًا استعرض خلاله المدن الذكية

ودورها في تعزيز المجتمعات بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص، بالإضافة إلى توضيح أبرز العناصر الضرورية

اللازمة لازدهار المدن الذكية باستخدام تكنولوجيا المعلومات.

جائحة فيروس كورونا

بينما أشار المركز إلى أن ظهور جائحة فيروس كورونا (COVID-19) في عام 2020 أدى إلى اندلاع أزمة ثقة في مستقبل المدن،

وأصبح هناك توجه كبير نحو التحضر في القرن الحادي والعشرين، حيث تبين أن البلدان والمدن جيدة التخطيط ضرورية لتحقيق

التنمية المستدامة، وبناء المرونة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مما أدى إلى ظهور شعور بالتفاؤل

بأن الأزمة قد توفر لنا الفرصة لإعادة بناء المدن بشكل أكثر شمولًا، واخضرارًا وأمانًا، ومن ثم أصبح التقدم في التكنولوجيا

ومستقبل المدن مرتبطين ببعضهم ارتباطًا وثيقًا، وسوف يعتمد مستقبل المدن على المعرفة، وسيكون مدفوعًا إلى حد كبير

بالابتكار والاستخدام الواسع النطاق للتقنيات الجديدة ورقمنة جميع جوانب الحياة الحضرية.

مركز المعلومات

بينما أضاف مركز المعلومات إلى أن الابتكارات التكنولوجية سوف تحدد ملامح القرن الحالي؛ حيث تمر المدن

بموجة من الرقمنة تعيد تشكيل حياة سكان الحضر وعملهم وتعلمهم ولعبهم، فالتكنولوجيا

تحمل وعدًا كبيرًا بتحسين سبل العيش في المناطق الحضرية، وبالرغم من ذلك فإن هناك أيضًا مخاطر لتكنولوجيا

المدن الذكية تتعلق بالخصوصية على الرغم من الأهمية الاقتصادية التي تحققها.

المركز

بينما أشار المركز في تحليله إلى كيفية تعزيز المدن الذكية للاقتصادات، ففيما يتعلق بـ “دعم الاستثمارات”

أشار المركز إلى أن المدن الذكية تؤثر على الاستثمارات والاقتصادات تأثيرًا إيجابيًا، فوفقًا لدراسة أجرتها (ABI Research)،

من المتوقع أن تحقق المدن الذكية تنمية اقتصادية تقدر بحوالي أكثر من 20 تريليون دولار أمريكي خلال العقد المقبل،

وذلك من خلال توظيف تكنولوجيا المدن الذكية عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، فعلى سبيل المثال تساعد المدن الذكية

في التسويق الفعال والعمليات التجارية، من خلال البيانات التي تم جمعها بواسطة تقنيات المدن الذكية،

حيث تستطيع الشركات المحلية تقديم خدمة أفضل لعملائها، من خلال تحليل البيانات الديموجرافية وعادات

الشراء لدى عملائها، بالإضافة إلى ذلك يمكن لتجار التجزئة ترقية أساليبهم التسويقية بسهولة لحملات أكثر قوة تعزز من المشاركة مع العملاء.

الازدحام المروري

بينما يتعلق بـ “إدارة التنقل”، تعد البنية التحتية للطرق السريعة والازدحام المروري من أهم الصعوبات

التي تواجهها المدن المتنامية، ولكن مع ظهور خيارات مشاركة الرحلة (rideshares)، يمكن لهذه التقنيات

أن تقلل بشكل كبير من عدد السيارات على الطرق، والازدحام العام، وذلك عند دمجها مع إشارات المرور الذكية

التي تعمل على تحسين مسارات الطرق بناءً على بيانات حركة المرور في الوقت الفعلي، فتصبح الطرق أكثر أمانًا،

ويقل الوقت اللازم لتسليم البضائع، ويقل وقت الاستجابة للطوارئ بنسبة من 20٪ إلى 35٪،

وفقًا لمعهد ماكينزي العالمي (McKinsey Global Institute). علاوة على ذلك، يمكن أن توفر المدن الكبيرة

ما يصل إلى 800 مليار دولار أمريكي سنويًّا عن طريق استخدام تقنيات النقل الذكية.

فرص عمل

أما بشأن “خلق فرص عمل”، فتساهم منصات التوظيف عبر الإنترنت في ربط الموظفين الموهوبين بأصحاب العمل المناسبين،

مما يُحَسِّن من معدلات البطالة في سوق العمل، فوفقًا لمعهد ماكينزي العالمي،

يمكن لهذه البرامج بحلول عام 2025 أن تضيف 2.7 تريليون دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي،

كما يمكن استخدام البيانات التي تم جمعها في هذه الأنظمة لتحديد دورات التعليم المناسبة،

والتي يمكن أن تجهز المتقدمين بشكل أفضل للوظائف المطلوبة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للسلطات

التي تستخدم تكنولوجيا المدن الذكية رقمنة وأتمتة عمليات الإيداع بسهولة أكبر،

مما يزيل الحواجز الشائعة أمام رواد الأعمال، من خلال تبسيط العملية الإدارية،

وتقليل الوقت اللازم لها وتوفير المزيد من الوقت للمساهمة في اقتصادهم المحلي.

تحسين الإسكان

بينما بخصوص “تحسين الإسكان”، أشار المركز إلى أن المدن الكبرى في العالم تواجه مشكلة نقص المساكن،

مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنازل وتكاليف الإيجار، في حين أن توسيع المعروض من المساكن هو وسيلة رائعة للتخفيف من

الأزمة، كما يمكن أن تسهل عملية الرقمنة فرص الحصول على الأراضي والتصاريح والموافقات على التصميم

وتبسيط إجراءات بناء المنازل الجديدة بمقدار كبير، وعلاوة على ذلك يسمح استخدام عدادات الطاقة الذكية لأصحاب المنازل

والشركات بمراقبة استهلاكهم للطاقة بشكل أفضل، ويمكن أن يساعد تزويد السكان بهذه البيانات في تحسين كفاءة الطاقة

وتقليل الاستهلاك الإجمالي للطاقة، فعلى سبيل المثال، توفر برشلونة أكثر من 75 مليون يورو عن طريق أتمتة موارد المياه

والكهرباء، وفقا للمجلة الدولية للصحة والجغرافيا.

مركز المعلومات

بينما استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في التحليل بعض العناصر الضرورية اللازمة لازدهار المدن الذكية

باستخدام تكنولوجيا المعلومات، ومنها: “التخطيط الأخضر للأماكن العامة”: ويتمثل ذلك في إنشاء مساحات عامة خضراء في

المدينة، حيث أن عدم وجود مساحة طبيعية يخلق بيئة معيشية حضرية غير صحية، كما يستوجب أن تقود المدن عملية إزالة

الكربون لتحقيق مرونة النظام الإيكولوجي، وضمان أن التخطيط الحضري للمدن قادر على التعامل مع ضغوط تغير المناخ،

لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المدن الذكية

بينما من العناصر الهامة لازدهار المدن الذكية “إنشاء مجتمعات صحية ذكية”: وذلك عن طريق تطوير أنظمة بيئية للرعاية الصحية

للمدن، بحيث لا تركز فقط على التشخيص وعلاج المرض، ولكن أيضًا بدعم الصحة الجيدة من خلال التدخل والوقاية في وقت

مبكر، والاستفادة من التقنيات الرقمية، فقد كشفت الأزمة الصحية أثناء الوباء أن هناك دورًا للمجتمع في خلق بيئة صحية أفضل،

وتحتاج المدن إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بالصحة الجيدة لمواطنيها.

The 15-minute city

بينما من العناصر الأخرى “إنشاء مدن الـ 15 دقيقة (The 15-minute city)”: ويشير مفهوم مدينة الـ “15 دقيقة” إلى تصميم المدن

بحيث تكون وسائل الراحة ومعظم الخدمات ضمن مسافة 15 دقيقة سيرًا على الأقدام أو ركوب الدراجات، ويحتوي فيها كل حي

محلي على جميع الوظائف الاجتماعية الأساسية للعيش والعمل، مما يؤدي إلى وضع حد لانبعاثات الكربون عن طريق الحد من

استخدام السيارات.

خدمة تنقل ذكي

بينما هناك أيضاً تأسيس خدمة تنقل ذكي ومستدام: عن طريق تقديم خدمات رقمية نظيفة وذكية ومستقلة وإتاحة النقل متعدد

الوسائط، مع توفير المزيد من مساحات للمشي وركوب الدراجات، ويعد هذا المجال أحد المجالات التي من المتوقع أن تشهد

تطورًا كبيرًا في المدن، وعلى الرغم من بعض التغييرات الرئيسية الجارية في الوقت الحالي، فإن هذا الاتجاه سوف يتسارع أكثر

في العقد المقبل، فوفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته (ESI ThoughtLab)، أفاد 54% من قادة المدن بأنهم سوف يعيدون التفكير

في التنقل والنقل في أعقاب جائحة فيروس كورونا (COVID 19).

الاقتصاد الدائري

وأيضًا “تطبيق الاقتصاد الدائري في المدينة”: حيث تتبنى المدن نماذج دائرية تستند إلى التداول الصحي للموارد وإعادة

الاستخدام الأمثل لها مع التركيز على الحد من حجم النفايات، فقد تبين أنه يتم إهدار حوالي 30% من الطعام،

وأن نصف النفايات يتم إنتاجها في المدن.

الشعوب

بينما كذلك “مشاركة الشعوب في بناء المدن وتطويرها”: حيث تتطور المدن ليكون محورها الإنسان وتكون مصممة

من قبل مواطنيها ومن أجلهم، فمشاركة المواطنين في بناء مدينتهم يعزز المشاركة الجماعية

ويزيد الشعور بالملكية والإبداع، ويتم ذلك من خلال طرح هذه الأسئلة على المواطنين، كيف يمكن لمدينتنا المساهمة في

مستقبل عالمي أكثر إشراقًا؟، هل نود أن يكبر أطفالنا في المدينة؟، ما الذي نود أن تشتهر به مدينتنا في العالم؟

الأمن السيبراني

بينما “تعزيز الأمن السيبراني والوعي بالخصوصية في المدينة”: وذلك من خلال رفع القدرات التكنولوجية للمدن

بحيث تكون مستعدة للتصدي للهجمات الإلكترونية، فالبيانات سلعة مهمة للمدن الذكية،

ويرجع ذلك إلى الخدمات المتكاملة والمترابطة في المدن الذكية.

الشرطة التنبؤية

بالإضافة إلى “تفعيل الشرطة التنبؤية من خلال الذكاء الاصطناعي (AI)”: حيث ازدادت وتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي

للأغراض الأمنية في السنوات الأخيرة، فساعد في إنشاء وتقديم شرطة مبتكرة الخدمات من خلال القياسات الحيوية، والتعرف

على الوجه، والكاميرات الذكية وأنظمة المراقبة بالفيديو، وربط قوات الشرطة بالمواطنين، وبناء الثقة وتعزيز الجمعيات مع

المجتمعات، حيث يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المدن في الحد من الجريمة بنسبة من 30% إلى 40% وتقليل أوقات

الاستجابة لخدمات الطوارئ بنسبة تتراوح من 20% إلى 35% وإدارة الحشود والكشف عن الطلقات النارية.

وأخيرًا “إنشاء بنية تحتية ذكية ومستدامة”: من خلال تجديد المباني والاستفادة من البيانات لتحسين استهلاك الطاقة واستخدام

وإدارة الموارد في المباني والمرافق والنفايات والمياه والطاقة وخفض انبعاثات المباني.

حلاوة: افتتاح السيسي للمنصورة إعجاز رغم التضخم

قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي “المنصورة الجديدة“.

ليس مجرد افتتاح لمدينة جديدة ضمن خطة الدولة المصرية لإنشاء أربعين مدينة ذكية جديدة.

لكنه تجسيد للجهود الجبارة لبناء واقع جديد للمجتمع المصرى فى كافة أنحاء الجمهورية.

بما يعلى من جودة الحياة للمواطنين ويوفر حياة كريمة لجميع المصريين فى الدلتا والصعيد وسيناء.

افتتاح المنصورة الجديدة إعجاز فى ظل التضخم

بينما أكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، إن الإنجاز المتحقق خلال السنوات الأخيرة.

وقيام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بإنشاء نحو أربعين مدينة ذكية.

فى إطار استيعاب الزيادات السكانية ومنع نشوء عشوائيات جديدة ، فتح المجال واسعا أمام تنفيذ خطط التنمية الشاملة.

بما تتضمنه من خلق فرص عمل لنحو 5 ملايين أسرة مصرية ، وهو إعجاز حقيقى بكل المقاييس.

خاصة فى ظل موجة تضخم عالمية غير مسبوقة تضرب اقتصاديات العالم كله.

وتابع رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ قائلا :

” نؤيد جميعا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنبيه والتحذير من خطورة الزيادة السكانية التى تلتهم عوائد التنمية.

ونحتاج إلى عمل متكامل فى جميع مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والمؤسسات الدينية والإعلامية.

لتكثيف عملية التوعية بضرورة الحد من الزيادة العشوائية للسكان”.

 المنصورة الجديدة تخلق فرص عمل بالملايين

كما أوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ.

أن جزءا أساسيا من الإنجاز التنموى المتحقق خلال السنوات الثمانية الماضية.

يتعلق برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لإعادة تقييم موارد الدولة واستخدامها الاستخدام الصحيح.

بما يحقق عوائد كبيرة تستطيع تحقيق الخطط التنموية الموضوعة.

وتخلق فرص عمل بالملايين وتفتح الباب لانتعاش الاقتصاد وجذب استثمارات جديدة.

فيما أشار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، إن المشروعات الإنشائية العملاقة التى تصدت لها الدولة المصرية.

خلال السنوات القليلة الماضية ، كان لها الدور الحاسم فى مواجهة البطالة.

وتوفير فرص العمل للشباب، كما كان لها أكبر الأثر فى جذب استثمارات كبيرة.

لشركات العقارات العربية والأجنبية للاستثمار فى السوق المصرى وبناء الشراكات مع القطاع الخاص فى مصر.

وأيضا كان لها أبلغ الأثر فى إعادة إحياء ملف تصدير العقار المصرى بما يعود بالنفع على الاقتصاد بعامة.

مصر تشهد إصلاح اقتصادى رغم التحديات والأزمات العالمية

فيما أضاف رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، إن العالم أجمع يمر بأزمات عنيفة.

جراء توابع جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، وتتابع موجات التضخم الكبرى التى تعانى منها الاقتصاديات الكبرى.

ومع ذلك استمرت الدولة المصرية فى تطوير البنية التحتية فى كافة أنحاء الجمهورية.

وخلق مجتمعات متكاملة من سيناء شرقا إلى العلمين والضبعة غربا، ومن الدلتا شمالا إلى أسوان جنوبا.

وترافق مع ذلك إصلاح اقتصادى جذرى وجهود تشريعية من مجلسى النواب والشيوخ لتعديل القوانين الخاصة بالاستثمار.

حيث يعد هذا الأمر الذى أوجد بيئة استثمارية متفردة فى مصر، رغم كل الأزمات التى تجتاح العالم.

وهو ما انعكس على شهادات كبريات المؤسسات المالية وتوقعاتها بخصوص معدلات نمو الاقتصاد المصرى ودرجة استقراره.

ومن الجدير باالذكر أن رئيس الجمهورية شهد صباح اليوم، رفع الستار عن جدارية افتتاح مدينة المنصورة الجديدة.