رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المجلس الثقافي البريطاني

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المجلس الثقافي البريطاني.. عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع السيد مارك هيوارد، مدير عام المجلس الثقافي البريطاني في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتنمية القدرات البشرية.

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المجلس الثقافي البريطاني

 

وأكد الوزير أن العلاقات التعليمية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، موضحًا أن الشراكات الأكاديمية أسهمت في إنشاء فروع للجامعات البريطانية في مصر وتطوير المناهج الدراسية وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأشار الدكتور عاشور إلى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بـتدويل التعليم العالي كأحد محاور الاستراتيجية الوطنية، من خلال بناء شراكات فاعلة مع الجامعات العالمية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا أن التعاون مع بريطانيا يُعد أحد أبرز النماذج الداعمة لجودة التعليم والبحث العلمي في مصر.

من جانبه، أعرب السيد مارك هيوارد عن تقديره للشراكة المثمرة مع وزارة التعليم العالي، مشيدًا بالدور الريادي لمصر في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا حرص المجلس الثقافي البريطاني على توسيع التعاون الأكاديمي ودعم التنمية من خلال التعليم.

كما تناول اللقاء التحضيرات للمؤتمر الدولي للتعليم العالي المقرر انعقاده في يناير المقبل بالقاهرة، بتنظيم مشترك بين وزارة التعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني، بمشاركة مؤسسات تعليمية من مصر والمملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الأكاديمية، وبحث آفاق التطوير في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار والتحول الرقمي.

المؤتمر الدولي للتعليم العالي يناير المقبل

وناقش الجانبان أيضًا التعاون في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، وإمكانية التواصل مع جامعات ومراكز بحثية في اسكتلندا للمشاركة في تنفيذ محاورها، دعمًا للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والتنمية الإقليمية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق لتوسيع مجالات التعاون المشترك، وتعزيز البرامج والمبادرات التي تخدم الابتكار وجودة التعليم والبحث العلمي في البلدين.

حضر الاجتماع، الدكتور أمير رمضان، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني، والأستاذة هبة الزين، مدير قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر.

وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

اللقاء تناول التعريف بالرؤية المصرية والبريطانية في التعليم العابر للحدود وإستراتيجية تدويل التعليم وما تقدمه من توسيع فرص الحصول على خدمة تعليمية متميزة

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع السيد مارك هيوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر،

بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات،

والدكتورة هبة الزين رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وزير التعليم العالي:شهد تطورًا كبيرًا على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية وكذلك في التبادل الأكاديمي والطلابي.

في بداية الاجتماع، ثمن الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي،

والذي شهد تطورًا كبيرًا على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية وكذلك في التبادل الأكاديمي والطلابي.

وأضاف الوزير أن هذا الاجتماع يُعد فرصة هامة لبحث سبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والبريطانية،

وتعزيز التعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

وأشار الوزير إلى الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لدعم وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي،

موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛

تهدف لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.

 وزير التعليم العالي

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني ضمن المبادرة الرئاسية

“تحالف وتنمية”، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف هذه المبادرة بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

وتناول اللقاء التعريف بالرؤية المصرية والبريطانية في التعليم العابر للحدود، وإستراتيجية تدويل التعليم،

وما تقدمه من توسيع فرص الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بمستوى الخريجين.

ومن جانبه، أعرب السيد مارك هيوارد عن اعتزاز الجانب البريطاني بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي،

وزيادة الشراكة بين الجامعات المصرية والبريطانية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أهمية الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٢ نوفمبر – الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤) 

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٢ نوفمبر – الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤)

في إطار حملة التوعية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان “المدرسة مكان لينا كلنا”، تستعرض الوزارة الامتيازات والخدمات التعليمية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفني والخاص في ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وفقًا لرؤية مصر 2030.

وأوضحت الوزارة أن عدد طلاب نظام الدمج التعليمي المستفيدين من تلك الخدمات يبلغ (159825) طالبا وطالبة مقيدون بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة.

وتحرص الوزارة على مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي المشاركة بالفاعليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية المحلية والإقليمية.

وأشارت الوزارة إلى أن طلاب الدمج يستفيدون أيضًا من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة وذلك بمركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، بالإضافة إلى مركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء.

 

كما أكدت الوزارة أنه يتم إلحاق الطلاب بمدراس التربية الخاصة أو مدارس الدمج بناء على اختيار ولي أمر الطالب ذي الإعاقة، ويمكن التقدم للالتحاق بنظام الدمج التعليمي في جميع أنواع المدارس النظامية، خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر من نفس العام الدراسي، وذلك لجميع أنواع الإعاقات في كافة الصفوف الدراسية.

وفي ضوء الالتزام بتوفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، بما يساهم في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أشارت الوزارة إلى أن مسارات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول التربية الخاصة تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث تشتمل هذه المسارات على مدارس الإعاقة الذهنية والمتلازمات المصاحبة مثل

 

: ( متلازمة داون- اضطراب طيف التوحد – الشلل الدماغي – بطء التعلم )، وكذلك مدارس الإعاقة السمعية المخصصة لـ (الصم وضعاف السمع)، ومدارس الإعاقة البصرية والمخصصة لـ (المكفوفين وضعاف البصر)، وفصول مزدوجي الإعاقة وتشمل 14 فصلًا، وتغطى تلك المدارس والفصول كافة محافظات الجمهورية، مما يضمن وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق.

وأضافت الوزارة أنه يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم العام والفني، للاستفادة من التيسيرات والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة مما يعزز من فرصهم التعليمية والتفاعل الاجتماعي، وتشمل الإعاقات المدمجة (الإعاقة الذهنية البسيطة – بطء التعلم –اضطراب طيف التوحد – متلازمة داون – الإعاقة الحركية – الشلل الدماغي – ضعف السمع – ضعف الإبصار – كف البصر – متلازمة ارلن – صعوبات التعلم – فرط الحركة وتشتت الانتباه).

الأحد ٣ نوفمبر ٢٠٢٤

شارك السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان “جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”، والذى تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو- انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.

وفى مستهل كلمته، أعرب السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: “جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي”، قائلًا: “إنه في هذه المناسبة الطيبة، نود التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية – تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه وتوليه اهتماما خاصًا، “وتضعه على رأس أولوياتها.
وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة؛ إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم.

 

وتابع الوزير قائلا: “قد بذلت الدولة الكثير خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، وحرصت على أن تضع من السياسات والنظم ما يضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة”، مضيفًا أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد بلغ عمقًا غير مسبوق بدافع ما أظهرته أزمة كورونا وما تلاها من تغيرات في أسواق العمل وأساليب الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وأظهرتها الظروف والتحديات والتكنولوجيات المتطورة، وترتب على ذلك أن أصبحت الأسر المصرية تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتي المجالات.

 

 

وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولى في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مؤكدًا أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار.
وقال الوزير: “إنني على ثقة ويقين بأننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لنبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية”.

 

وفى ختام كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر الجزيل لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، وعلى رأسهم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، متمنيًا لهم مؤتمرًا ناجحًا.
ويشهد المؤتمر عقد حلقات نقاشية ثرية حول عدة موضوعات رئيسية منها (الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات)، و(التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي ومهارات الحياة)، و(أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية)، و(التعلم المبني على الكفاءة من النظرية إلى التطبيق)، و(تأثير الذكاء الاصطناعي على التدريس والتعلم)، و(التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين)، و(المبادرات الأفريقية بشأن ضمان الجودة والاعتراف بالمؤهلات)، ويُختتم بعرض نتائج وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تساهم في تلبية احتياجات المجتمع من المنظومة التعليمية، وتحقق طموحاته.
الأحد ٣ نوفمبر ٢٠٢٤

 

شارك السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى جلسة لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم؛ وذلك لعرض ومناقشة بيانه الذي ألقاه أمام المجلس في شهر أكتوبر الماضي، بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم.
وفى مستهل كلمته، أثنى الوزير محمد عبد اللطيف على مجلس النواب لما له من دور فاعل فى مساندة الحكومة للارتقاء بالعملية التعليمية باعتبارها قضية مشتركة تستلزم تعزيز التعاون بين كافة الأطراف، مشيدا بدعم السادة النواب للعملية التعليمية فى جميع المحافظات.

واستعرض الوزير، خلال الجلسة، عرضًا توضيحيًا للتحديات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات والسياسات والتدخلات العاجلة، التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية لمواجهة هذه التحديات.

وأكد الوزير أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا فى الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصل، كما تم حل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين.

واستكمل الوزير، بأنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، وكذلك التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.

 

كما أكد على أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة من العديد من الزيارات الميدانية بالمحافظات واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحا أن الحلول التي تم تط

بيقها خلال الفترة الماضية كانت ضرورية وعاجلة لمواجهة تحديات مزمنة لضمان انضباط العملية التعليمية بالمدارس.
وردا على تساؤلات واستفسارات النواب أعضاء لجنة التعليم، حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى في أي دولة في العالم ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.

 

وردًا على تساؤلات حول عجز المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بنسبة ٩٠٪؜ من خلال عدد من الآليات من بينها استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وإتاحة الفرصة لمعلمي الفصل لتدريس المواد الأساسية، وتقنين أوضاع أخصائي التعليم، (أخصائي التدريس) من حملة المؤهلات التربوية العليا، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتشغيل عدد 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.

كما أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، حيث أوضح الوزير أنه تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
كما أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة بهدف تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع.

وفيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفنى، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفنى والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها، لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر.

وقد ثمن السادة النواب جهود الوزير والقرارات التى تم اتخاذها فى سبيل تطوير العملية التعليمية، وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافات الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس

الأحد ٣ نوفمبر ٢٠٢٤

تقدم السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب محمد عمر، بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، الذي وافته المنية بمستشفى الزهور، إثر حادث أليم بعد تعدي زميله عليه بالمدرسة، سائلًا الله العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.

وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية في جميع محافظات الجمهورية، وسعيها لتطبيق أسس وقواعد التربية السليمة، مشددًا على أنه لن يتم القبول بتكرار مثل هذا الحادث، أو أي تجاوزات من قبل الطلاب أو المعلمين أو أي مسئول، وأي تجاوز ستتعامل معه الوزارة بإجراءات صارمة وحازمة.

 

وقد وجه الوزير بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالب، كما وجه بالتكفل بكافة احتياجات الأسرة وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
وكانت الوزارة قد اتخذت ، بناء على توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، إجراءات عاجلة ومشددة عقب الحادث الأليم، تضمنت إلغاء تكليف مديرة المدرسة، وتحويل جميع المسؤولين في المدرسة إلى الشؤون القانونية، بالإضافة إلى إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني ومدير إدارة التعليم الصناعي ورئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال.

الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠٢٤

أجرى السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، جولة تفقدية مفاجئة لعدة مدارس بإدارة الخصوص التعليمية بمحافظة القليوبية لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وذلك في إطار جولات الوزير الميدانية المتواصلة بمختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة الالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
واستهل السيد الوزير جولته التفقدية بمدرسة “الخصوص الابتدائية الجديدة “، حيث حرص خلال تفقده لفصول المدرسة على متابعة مستوى الطلاب فى القرائية والكتابة والرياضيات ومدى التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية، والتأكد من الالتزام بدفاتر التحضير والحضور والغياب.
وعقب ذلك، قام السيد الوزير بتفقد مدرسة “الشهيد علاء عزت الثانوية”، التي تضم ٢٢٢١ طالبة من مدرسة “الخلفاء الراشدين الإعدادية بنات” فى الفترة الصباحية، ومخصصة للبنين فى الفترة المسائية.

وخلال تفقده للفصول، حرص الوزير على متابعة نسب حضور الطالبات بكل فصل، وكراسات الحصة والواجبات المدرسية، كما حرص على التأكد من مستوى التحصيل الدراسي للطالبات، ومدى استيعابهم للمواد الدراسية، موجهًا بتشكيل لجان متابعة يومية للمدرسة لمتابعة انتظام حضور الطالبات وتحسن مستواهم الدراسى وضبط المنظومة التعليمية بالمدرسة.
كما قام السيد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدرسة “الخصوص الرسمية لغات”، وحرص على متابعة نسب حضور الطلاب، موجهًا بإرسال لجان متابعة لضبط اداء العملية التعليمية بالمدرسة.

واختتم الوزير جولته بتفقد مدرسة “الخصوص الثانوية” بنات، حيث حرص خلالها على الاطمئنان على مستوى الطالبات بها، ومتابعة نسب الحضور والغياب، كما اطلع على أداء الطالبات خلال اختبارات الشهر السابقة.

الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠٢٤

استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد/ أولي بيكا هاينونين المدير العام لـ “البكالوريا الدولية”، والدكتور كيم حسين نائب الرئيس الأول للمناطق الدولية والاستراتيجية العالمية والتنمية لمؤسسة “Cognia”، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون بهدف التوسع في مدارس البكالوريا الدولية في مصر وتقديم خدمات الاعتماد والتقييم للمدارس.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بالتعاون المثمر مع هيئة “البكالوريا الدولية” ومؤسسة “Cognia”، مؤكدًا أن شهادة البكالوريا الدولية تحظى بمكانة مرموقة في مصر، وحققت نجاحًا أدى إلى التوسع في هذه المدارس بالمحافظات المختلفة، فضلًا عن البرامج التعليمية التي يقدمها نظام البكالوريا الدولية والذي يتمثل في أربعة برامج تعليمية تغطي جميع المراحل العمرية من سن 3 إلى 19 سنة، وهي برامج السنوات الابتدائية (PYP)، والسنوات المتوسطة (MYP)، والدبلومة (DP)، وبرنامج التعليم المهني (CP).

كما ثمن الوزير التعاون مع مؤسسة “Cognia” في تقديم خدمات الاعتماد والتقييم للمدارس بناءً على معايير محددة وواضحة لضمان جودة التعليم، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بما يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، والارتقاء بالعملية التعليمية.

ومن جهته، أعرب السيد/ أولي بيكا هاينونين المدير العام لـ “البكالوريا الدولية” عن سعادته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتزام الهيئة بدعم جهود الوزارة في التطوير للوصول لأفضل النتائج، والتوسع في أعداد مدارس البكالوريا الدولية الحكومية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور كيم حسين نائب الرئيس الأول للمناطق الدولية والاستراتيجية العالمية والتنمية لمؤسسة “Cognia” بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع في مواجهة العديد من التحديات خلال فترة وجيزة، كما أكد دور المؤسسة في المحافظة على استدامة البرامج والتنمية المهنية.

وقد ناقش اللقاء فرص التعاون مع الوزارة في ضوء اتفاقية هيئة “البكالوريا الدولية” مع مؤسسة “Cognia” التي تركز على التعاون لتحسين عمليات التقييم وإعادة الاعتماد لصالح المدارس التابعة لهما، وإمكانية إقامة مكتب إقليمي لهيئة “البكالوريا الدولية” في مصر لدعم المدارس التي ترغب في تقديم برامج البكالوريا الدولية، وتيسير التواصل بين المدارس في المنطقة وبين منظمة البكالوريا الدولية، مما يضمن تبادل أفضل الممارسات، وكذلك التوسع في مدارس البكالوريا الحكومية.

الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠٢٤

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الفعالية الختامية لمشروع “الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS) “، على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها نظرا لكونها نموذجا ناجحا للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية المتخصصة.

وفى كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر فى إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفنى خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من ٤٤ معلمًا فى جميع التخصصات المختلفة.

وثمن الدكتور عمرو بصيلة جهود جامعة حلوان وجامعة هاماك بفنلندا فى وضع منهجية برامج تدريبية مميزة التى أدت إلى ارتفاع ملحوظ فى مستوى المعلمين المشتركين فى الدورات التدريبية الذين أصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرا إلى أن تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون أثمر ثورة إيجابية كبيرة يمكن البناء عليها فى الفترات القادمة.

ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفنى السابق فى مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس ٢٧ مدرسة، وتم الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بتلك المدارس لبعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم فى الجانب التربوى.

وأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، حيث تم التقدم بالفكرة فى ٢٠٢١، وكانت بداية المشروع فى ديسمبر ٢٠٢٢، وجاري الانتهاء فى ديسمبر ٢٠٢٤، مشيرًا إلى إنه يتم دراسة نتائج المشروع وقياس الأثر فى رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوى لدى ٤٤ معلم، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبى و الجانب الفنلندى والشركاء لاستمرار المشروع.

ومن جانبها، أعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء عن سعادتها بهذا المشروع الذى استمر لمدة عامين حيث بدأ منذ يناير ٢٠٢٣،

 

وينتهى فى ديسمبر القادم ٢٠٢٤، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف المشروع بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين فى وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، والشركة الألمانية.

وأشارت الدكتورة رشا شرف إلى أن جامعة حلوان قامت بإعداد ثلاثة تقارير وهى التعريف بدور معلم التعليم الفنى بناء على الخبرات الدولية والتراث المصرى والبحوث المصرية فى هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتهم فى التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالى فى مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين فى مجال الذكاء الاصطناعى، والواقع الافتراضى، والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.

وفى نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا على أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية،

وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.

ومن جانبه، استعرض الدكتور دانييل كلي دور الشركة الألمانية في المشروع التي تتمثل في إدارة عمل التدريب، وتقديم توصيات تتعلق بالتدريب أثناء العمل، مضيفًا أن المعلمون قاموا بزيارة أماكن العمل، وبدأوا التدريب وفق دليل إرشادي لتعليمات مكان العمل.

وأوضح الدكتور دانييل كلي أن ألمانيا تضم ٨١ غرفة صناعة وتجارة، حيث تمثل الـ IHK حوالي ٤٥ ألف مؤسسة، منها ٤٠٠٠ مؤسسة مسجلة في النظام المزدوج بألمانيا، موضحًا أن عدد الشركات الألمانية المساهمة في تعليم وتدريب طلاب التعليم الفني يصل إلى ٢٦٠ ألف شركة داعمة.

ومن جهتها، أعربت الأستاذة شيماء ممدوح نائب مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عن شكرها للقائمين على المشروع، والمشاركين فى الفعاليات الختامىة، وجميع المعلمين المشاركين فى حضور التدريب والأنشطة،

مؤكدة أن البرنامج التدريبي تم تصميمه وتنفيذه وفقا للاحتياجات الفعلية للمدارس ومديري المدارس والمعلمين والشركاء الصناعيين وسوق العمل، والتى تم تحديدها بالتعاون مع جامعة حلوان، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.

واستعرضت الأستاذة شيماء ممدوح فكرة البرنامج التدريبي والأطر التنفيذية والأنشطة الخاصة بها والمدارس التى تم التنفيذ فيها، للعمل على نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وتعميمها فى المدارس واستفادة المعلمين وطلاب التعليم الفنى والتكنولوجيا التطبيقية منها، موضحة أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تعزيز قدرة معلمي ومدربي التعليم الفني والتدريب التقني والمهني على العمل في مجال التعليم والتدريب القائم على الجدارات، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع قطاع العمال،

 

وأن المشروع يعمل على تعزيز جدارات المعلمين والمدربين من خلال طرق التدريس الحديثة، وتوضيح أدوار المعلمين والمدربين فى ثقافة التعليم الجديدة، وكذلك النهج الذى يركز على الطلاب من خلال تجربة برنامج تعزيز تربوى، ومن خلال التعلم القائم على العمل الفنى المتخصص وتنفيذ نوع جديد من التعاون بين المدرسة والشركات ودعم الجدارات المتخصصة الفنية للمعلمين من خلال التعلم القائم على التعليم والتدريب المهني والتقني.

وتضمن اليوم الأول الفعالية تقديم عرض شامل لأبرز ما تم تحقيقه من أنشطة تدريبية وورش عمل على مدار فترة المشروع، بالإضافة إلى عرض نماذج عملية توضح كيفية توجيه الطلاب أثناء تدريبهم العملي، وضمان تحقيق أفضل نتائج تعليمية وتدريب لهم.
كما تضمن اليوم الثانى للفعالية عروضًا تقديمية تحت عنوان “موائمة التعليم الفني وفقا لاحتياجات سوق العمل” لمدرسة فولكس فاجن ومدرسة الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، وعروضا تقديمية لمديري المدارس الخمس المشاركة في المشروع تحت عنوان “أثر أنشطة تطوير المشروع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية”.

وفى ختام الفعالية، تم عرض نتائج المشروع والتوصيات والتى تضمنت تطبيق التجربة على جميع معلمي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإتاحة البرنامج لأكبر عدد من المعلمين حتى يتسنى تعلم المهارات التقنية الجديدة ونقلها لجميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتوسيع نطاق التدريب ليشمل جميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية للتطبيق في العملية التعليمية.
الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠٢٤
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لمواكبة خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية.

وثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، جهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها، حيث تعد المدارس المصرية اليابانية حلما تحقق على أرض الواقع في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، كما يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان.

 

وأشار الوزير إلى أن تلك المدارس تشتمل على كافة عوامل النجاح والتميز، مضيفًا أن الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية يأتي من منطلق اهتمام التعليم الياباني بالشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضا مع أهداف الوزارة التي تركز على تنمية القدرات الدراسية للطلاب وترسيخ الأخلاق والقيم من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين.

وأوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الطالب فى تلك المدارس يدرس المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية، مضيفًا أن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، حيث دخلت 4 مدارس جديدة الخدمة هذا العام، كما بلغ عدد الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية أكثر من 16 ألف طالب، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، بالتوازي مع استهداف إنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى ١٠٠ مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.

ومن جانبها، أشادت السيدة كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي الجايكا بالتعاون المثمر بين البلدين، مؤكدة اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعى بمصر، كما ثمنت ما قامت به مصر من خطوات واسعة مميزة فى تطوير التعليم، مشيرة إلى ما لمسته خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية من تقدم الطلاب بصورة مذهلة فى اكتساب المهارات، مما يؤكد على الجهد المبذول من الجانبين المصرى والياباني.

وأعربت السيدة كامي هاروكو عن الاستعداد الكامل من الجانب اليابانى لتقديم كافة سبل الدعم للتوسع فى عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوطيدة بين الوزارة والجايكا.
الأربعاء ٦ نوفمبر ٢٠٢٤

استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد ثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي، لا سيما تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.

وفى مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص،

 

مشيدًا بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل، فضلًا عن تطلع الوزارة للتوسع في أعداد المدارس التي تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC) وعددها حاليًا 15 مدرسة، والمدارس الخاصة المصرية والتي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وعددها 53 مدرسة، حيث تستهدف الوزارة زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال تقديم الدعم الفني.

كما أكد الوزير على أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وكذلك الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية، مضيفًا أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا من أجل تمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، والتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ورفع كفاءتهم المهنية، مضيفًا أن تعزيز الفرانكفونية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.

ومن جانبه، أعرب وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز فرص استفادة الطلاب في مصر من الفرانكفونية التي تقدم فرصًا قيمة لهم من خلال برامج تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية وزيادة فرصهم في سوق العمل، وتوفير فرص تنموية وتعليمية هامة من خلال البرامج المختلفة.

ومن جهته، ثمن سفير فرنسا بالقاهرة الشراكة الوطيدة بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وتعزيز جودة اللغة الفرنسية في مصر.
الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤

استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير”؛ وذلك لمناقشة تعزيز أطر التعاون بين الوزارة والمؤسسة في عدد من المشروعات المتعلقة بتطوير التعليم قبل الجامعي.

وفى مستهل الاجتماع، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية دور مؤسسة “مصر الخير” والمجتمع المدنى في تطوير ودعم المنظومة التعليمية، مشيدًا بدور المؤسسة والتعاون المستمر مع الوزارة فى الارتقاء بالمستوى العلمي للأطفال المتسربين من التعليم في مختلف المناطق الأكثر احتياجا، مؤكدًا دعمه الكامل لكافة جهود المؤسسة وحرص الوزارة على تذليل أى عقبات قد تواجه المؤسسة في المشروعات التي تستهدف تطوير العملية التعليمية.

كما استعرض الوزير، خلال الاجتماع، الجهود والآليات التي تم تنفيذها على مدار الفترة الماضية للحد من الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، والتي ساهمت في انطلاق عام دراسي منضبط داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وهو ما ثمنه فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، مشيدا بالجهود المبذولة لانضباط العملية التعليمية بالمدارس.

وأعرب الوزير، خلال الاجتماع، عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مؤسسة “مصر الخير” وبالتكامل مع منظمات المجتمع المدني في عدد من المحاور الهامة المتعلقة بتعزيز مستوى القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وتقديم وجبات إضافية تحتوى عناصر غذائية رئيسية لطلاب المدارس في المناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن إطلاق حملة للكشف على ضعف البصر بين طلاب مدارس هذه المناطق وتوفير نظارات قراءة مجانية لهم.

 

 


ومن جهته، أكد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير” على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بين الوزارة والمؤسسة، مؤكدا تطلع المؤسسة للمساهمة في كافة الجهود التي تنعكس على توفير فرص تعليمية متميزة لكثير من المستحقين الذين تحول ظروفهم المادية دون تحقيق حلمهم في تعليم متميز يستحقونه،

وأشار فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة إلى استمرار المؤسسة فى بذل كافة الجهود للمساهمة فى القضاء على التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة فى دعم المدارس المجتمعية بالتعاون مع الوزارة.

وشهد الاجتماع مناقشة مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة “مصر الخير” والتى تضمنت تنفيذ عدد من المشروعات التعليمية فى مجال التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتنفيذ نموذج الواجبات المدرسية للطلاب داخل المدارس وخاصة فى المناطق الأكثر احتياجا، حيث تم التوافق على اتخاذ كافة الاجراءات التي تساهم في تيسير عمل المؤسسة.

وزير التعليم العالي يستقبل مُستشار التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة لبحث سُبل التعاون

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور جون ماكجفرن مستشار التعليم العالي
بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة؛ لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى،
والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب
والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بالشراكة الإستراتيجية القائمة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني، مؤكدًا أهمية الدور الكبير
الذي لعبه هذا التعاون في تحقيق العديد من الإنجازات المشتركة، معربًا عن تقديره للنتائج الإيجابية التي تحققت في مجال
تطوير المناهج الدراسية، وتبادل الخبرات بين الباحثين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية في البلدين، مؤكدًا أهمية
استمرار هذا التعاون المُثمر في المستقبل، بما يُساهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجالات الثقافية والتعليمية والبحثية.

أهمية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي

وأكد الوزير أهمية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ كخارطة طريق لتحقيق رؤية طموحة لتطوير قطاع
التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية تسير بخُطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، لاسيما في مجال تعزيز
التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة، ورفع مكانة مصر التعليمية دوليًا.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ساهمت في تشكيل 7 تحالفات
إقليمية بين مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والإنتاجية والخدمية في كل إقليم، وذلك في ضوء المُبادرة الرئاسية
“تحالف وتنمية”، موضحًا أن هذه المُبادرة تهدف إلى دعم إنشاء تحالفات إقليمية بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي
والشركات في كل إقليم؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتوحيد الجهود لتحقيق التنمية، وستعمل هذه التحالفات على وضع
خُطط تنمية شاملة لكل إقليم، بناءً على دراسات علمية تلبي احتياجاته الخاصة، وتركز المُبادرة على ربط البحث العلمي
باحتياجات الصناعة المحلية، لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، كما ستعمل على تطوير مهارات خريجي
الجامعات ليكونوا مؤهلين لتلبية مُتطلبات سوق العمل.

تطوير البنية التحتية الرقمية

وأشار الوزير إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتطوير البنية التحتية الرقمية للوزارة بما يتناسب مع التطور التكنولوجي السريع، م
وذلك لضمان حصول الطلاب على أحدث المعلومات والفرص التدريبية والمنح، التي تساهم في تأهيله لسوق العمل.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تدويل التعليم العالي، بما في ذلك تطوير البرامج الدراسية باللغة الإنجليزية، كما بحث
الجانبان إمكانية إقامة شراكات بين الجامعات المصرية والبريطانية؛ لإنشاء برامج مشتركة للدراسات العليا والبحوث العلمية ذات
الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
كما ناقش الجانبان سبل تطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع المعايير العالمية، وكيفية الاستفادة من تجربة التعليم العالي
البريطاني في هذا الصدد، وكذلك التأكيد على أهمية مشاركة جميع الشركاء المعنيين لتحقيق أهداف التطوير المنشودة في
منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.
وخلال اللقاء، سلط الدكتور مصطفى رفعت الضوء على التطور الملحوظ الذي شهده نظام التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى
التنوع الكبير في المؤسسات التعليمية المُتاحة، والتي تلبي تطلعات الطلاب المتنوعة، فقد شملت الجامعات الحكومية
والجامعات الخاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأهلية التي تساهم في تنويع الخيارات التعليمية، كما أشار إلى وجود فروع
لجامعات عالمية مرموقة، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلاب الراغبين في الحصول على شهادات مُعترف بها دوليًا، مستعرضًا نظم
القبول المُتبعة في الجامعات المختلفة، وعدد سنوات الدراسة المطلوبة للحصول على الدرجات العلمية المختلفة.
ومن جانبه، أعرب البروفيسور جون ماكجفرن عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي؛ لتحقيق رؤيتها الطموحة في
تطوير التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أهمية دعم هذه الجهود، مشيدًا بدور مصر الريادي في المنطقة، معتبرًا لقاء الوزير
بالعلماء المصريين في بريطانيا خطوة مهمة لتعزيز هذا التعاون، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والمعارف لتحقيق الأهداف
الإستراتيجية للوزارة.

ورشة عمل بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الأعلى للجامعات

وعلى هامش اللقاء، نظمت ورشة عمل بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الأعلى للجامعات، ضمت ممثلين
عن الجامعات في الأقاليم السبعة المشاركة في مبادرة “تحالف وتنمية”؛ وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون المشترك بين
الجامعات، وتناولت موضوع “القيادة الإستراتيجية: إستراتيجية تنفيذ التحالفات الإقليمية في التعليم العالي”.
حضر اللقاء من المجلس الثقافي البريطاني، الأستاذة شيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، والأستاذة مروة عبدالعظيم مسئول أول التعليم بالمجلس.

وزارة التربية والتعليم المصرية تسير بخطوات ثابتة فى تطوير منظومة التعليم

التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالسيد سكوت ماكدونالدز، الرئيس التنفيذي للمجلس .

الثقافي البريطاني؛ بحضور السفير شريف كامل سفير مصر بلندن؛ وذلك لبحث سبل التعاون بين الوزارة .

والمجلس في تبادل المعرفة والخبرات لتعزيز جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية شاملة.

المجلس الثقافي البريطاني

وقد ثمن الدكتور رضا حجازي التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، كما أعرب عن تقديره للمجلس على تقديم الدعم.

اللازم للعملية التعليمية في مصر من خلال العديد من البرامج، ومنها connecting classrooms، وبرامج تدريب اللغة الإنجليزية،.

والدمج، وتدريب المعلمين على الشمول، وتدريب المديرين على القيادة والمهارات الشاملة، وغيرها من أوجه التعاون الفعالة.

واستعرض الوزير برنامج إصلاح التعليم الذي بدأ منذ عام ٢٠١٨، مشيرا إلى أن التطوير خطة دولة، مؤكدا أن الدولة المصرية

تضع ملف التعليم على رأس الأولويات وتوفر كافة سبل الدعم لتطوير  بمختلف جوانبها.

وفي هذا الإطار ، أشار الدكتور رضا حجازي إلى خطة تطوير المناهج والتي تتضمن تطوير مناهج المرحلة الإعدادية وتطبيقها

بداية من العام الدراسي المقبل، والتي تتضمن اللغة الإنجليزية بين عدة لغات سيتم تدريسها بالمدارس الحكومية كلغة ثانية،.

مشيدا بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.

كما أشار الدكتور رضا حجازى إلى توجه الدولة المصرية للتوسع فى المدارس الرسمية الدولية “IPS”، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، حيث تمنح الطالب شهادة (IG)، موضحا أن هذه النوعية من المدارس تمثل خطوة هامة تخطوها الدولة المصرية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، بأسعار مناسبة.

كما استعرض الوزير نموذج مدارس النيل المصرية الدولية والتى تمنح الطلاب شهادة معتمدة من كامبريدج.

وأضاف الوزير أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة فى تطوير منظومة التعليم، مؤكداً حرص الوزارة على تحقيق المزيد من التعاون

مع المركز الثقافى البريطانى فى مختلف جوانب المنظومة التعليمية وخاصة تدريب المعلمين.
كما أشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى أصبح أمرا واقعا وأحدث ثورة فى التعليم، وفى دور المعلم والبنية التحتية بالمدارس، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة بقوة لتوظيف التكنولوجيا فى التعليم بما يؤثر فى نواتج التعلم ومساره وشكل التطوير.
كما أكد الوزير على ضرورة مراعاة الآثار السلبية والجانبية للتكنولوجيا ومنها تراجع الخصوصية، مؤكدا سعي الوزارة للتوعية أيضا بالآثار السلبية للتكنولوجيا.
وتطرق الوزير أيضا لجهود الوزارة في تطوير مدارس التعليم المجتمعي بهدف منح فرصة ثانية للطلاب المتسربين من التعليم للالتحاق بقطار التعليم والحد من التسرب من التعليم وسد منابع الأمية.

 

المبادرة الرئيسية “١٠٠٠ مدير مدرسة”

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير المبادرة الرئيسية “١٠٠٠ مدير مدرسة” والتي تستهدف اختيار مديري المدارس من

المعلمين الشباب الكفء والمتميزين وتدريبهم من خلال منحة لمدة ٦ أشهر ويحصلون على دبلومة فى القيادة والأمن

القومى، مشيرًا إلى أنه تم تخريج ٣٥٠ مدير مدرسة وتم إلحاقهم بالمدارس.

ومن جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني التعاون في مجال التعليم، والعمل على تعزيز أوجه التعاون

في المجالات المختلفة، معربًا عن ترحيبه بالتعرف على أولويات الوزارة وأبرز المحاور التي تتيح المجال لمزيد من التعاون

بين الجانبين، فضلا عن تعزيز التعاون في أي مجالات جديدة تخدم العملية التعليمية في مصر.

وقد تم خلال اللقاء استعراض جهود المجلس الثقافى البريطانى فيما يتعلق بدعم مديرى المدارس والمهارات المكتسبة

لديهم، حتى يكون لهم دور فعال وقادر على التعامل مع المعلمين، وتحسين جودة التعليم.

كما شهد اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون فيما يتعلق بالمدارس الدامجة فى مصر، وسبل تقديم المزيد من الدعم

لهذه المدارس، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الفتيات.

عاشور : اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمجلس الثقافى البريطاني

شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا

والابتكار والمجلس الثقافى البريطاني؛ بهدف دعم وتعزيز آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين في المجالات ذات

الاهتمام المُشترك، ويأتي ذلك امتدادًا للنجاح الذي حققه صندوق نيوتن-مشرفة منذ إطلاقه عام 2014 بدعم وتمويل

أكثر من 150 شراكة بحثية بين الجامعات والجهات البحثية بمصر و بالمملكة المتحدة.

عاشور

وقع الاتفاقية عن الهيئة، د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن المجلس الثقافي البريطاني، مارك هوارد مدير

المجلس.وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة والمجلس الثقافي البريطاني من خلال تنفيذ برامج

“دعم البيئات البحثية”؛

بهدف تبادل المعرفة، ودعم أوجه التعاون بين الفرق البحثية المصرية ونظيرتها البريطانية في المشروعات البحثية ذات الأولوية

والاهتمام المشترك بين الجانبين، مثل: إنتاج وتخزين وإدارة الطاقة المتجددة، والصحة، وإدارة الموارد المائية ومعالجتها،

والزراعة والأمن الغذائي، وحماية البيئة، وذلك ضمن برنامج “شراكات من أجل الانطلاق للعالمية” (Going Global

Partnerships).

تعزيز العلاقات الدولية بين مصر والمملكة المتحدة

كما يهدف التعاون إلى بناء شبكة من الباحثين المتميزين والمؤهلين بما يُسهم في تعزيز العلاقات الدولية بين مصر والمملكة المتحدة، والنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمى، ودعم نقل التكنولوجيا بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية ونظيرتها البريطانية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية للباحثين، لإيجاد حلول مُبتكرة لمختلف المشروعات البحثية، وكذلك إنشاء روابط لبيئات بحثية جديدة بين مراكز التميز في مصر والمؤسسات البحثية بالمملكة المتحدة.

 


ومن جانبه، أشاد د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهذا التعاون الهام الذي يعكس

التعاون المستمر مع المملكة المتحدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلًا عن دعم البيئات البحثية بالجامعات

والمعاهد البحثية المصرية، مؤكدًا أن هذا البرنامج يوفر فرصًا للتعلم المؤسسي المتبادل بين مصر والمملكة المتحدة، بالإضافة

إلى نقل أساليب البحث العلمي الجديدة إلى المؤسسات المصرية في المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة وإستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا 2030.
جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تم توقيعها على هامش المُلتقى المصري البريطاني الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث فرص الاستثمار في التعليم العالي بمشاركة وفد بريطاني رفيع المستوى وممثلي 10 جامعات و5 شركات ومؤسسات بريطانية.

حجازي : يعقد اجتماعًا مع المجلس الثقافي البريطاني وكامبريدج لتعزيز آليات التعاون

اجتمع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع نادر يونان رئيس مؤسسة أصحاب المدارس الدولية،.

وإليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ لمناقشة تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية.

المختلفة بالمدارس الرسمية الدولية (IPS) خلال الفترة المقبلة.

حجازي

وأكد الوزير أن المدارس الرسمية الدولية تمثل نموذجا مضيئا في التعليم المصري لكونها تقدم خدمة تعليمية متميزة،.

مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع فى أعداد هذه المدارس خلال المرحلة المقبلة حيث يبلغ عددها حاليا ٢٠ مدرسة،

موجهًا الشكر لمؤسسة أصحاب المدارس الرسمية الدولية على مبادرتها بإنشاء هذه المدارس.

المدارس الرسمية الدولية (IPS)

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حريصة على توفير كافة الإمكانات اللازمة للمدارس الرسمية الدولية (IPS)، .

من مناهج وفصول مجهزة بالشكل الذي يتناسب مع طبيعتها، وتجهيزها بالمعامل المتطورة، فضلًا عن الاستعانة بالمعلمين

الأكفاء واتباعهم الطرق الحديثة للتدريس.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن المدارس الرسمية الدولية (IPS) تقدم نموذجًا تعليميًا دوليًا يعتمد على مناهج مصممة وفقًا

لأحدث النظم العالمية، مؤكدًا أن هذه المدارس قد حازت على ثقة المجتمع المصري، وانعكس ذلك فى الإقبال الكبير عليها.

وأوضح الوزير أن المدارس الرسمية الدولية (IPS) تعمل على رفع مستوى التعليم في مصر كخطوة لمواكبة التطورات العالمية

حيث أن هذه المدارس تدعم (النظام البريطاني)، كما تتيح الفرصة لأولياء الأمور الراغبين في تعليم أبنائهم تعليمًا دوليًا

بمصروفات مناسبة.

ومن جانبها، أكدت إليزابيث وايت على استمرار دعم المجلس الثقافي البريطاني لرؤية وزارة التربية والتعليم الخاصة بالمدارس

الرسمية الدولية (IPS)، وطموحها نحو زيادة عدد هذه المدارس.

الخدمات التعليمية المختلفة بالمدارس الرسمية الدولية (IPS)

وقد ناقش اللقاء آليات تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة في تقديم الخدمات التعليمية المختلفة بالمدارس الرسمية الدولية

(IPS)، كما تم الاتفاق على إعداد برتوكول تعاون يضم كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة أصحاب

المدارس الرسمية الدولية، والمجلس الثقافي البريطاني، وكامبريدج؛ لتفعيل آليات التعاون بشكل أكبر.

المدير التنفيذي لكامبريدج بمصر

وقد حضر اللقاء مي الحداد المدير التنفيذي لكامبريدج بمصر وشمال أفريقيا وشيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي

البريطاني في مصر، وفخر جيفري رئيس قطاع الامتحانات بالمجلس، وعبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والأباء

والمعلمين، وغادة الدجاني المدير الإداري للمدرسة الإنجليزية الحديثة، وصلاح عائشة المدير الإقليمي لمدارس الشويفات.

وحضر من وزارة التربية والتعليم محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومها ميخائيل مدير عام إدارة المدارس

الرسمية الدولية، ومحمد شريف من مكتب وزير التربية والتعليم.

وعلى هامش اللقاء، وقع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإليزابيث وايت مدير المجلس الثقافي

 

البريطاني في مصر، برتوكول تعاون بشأن تنفيذ عدد من الأنشطة التي تدعم تعلم اللغة الإنجليزية، وتطوير مهارات معلمي

اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المرحلة الابتدائية.

ويعتبر البروتوكول تأسيسًا لمرحلة جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البرامج التدريبية؛ لبناء قدرات مدربي المعلمين،

ومجموعات الممارسين لمهنة التدريس لتشمل ٢٠ ألف معلم، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المتعلقة بإتقان المعلمين للغة

الإنجليزية، ومهارات التدريس والوعي بالقضايا البيئية العالمية، وتنفيذ عدد من الأنشطة التي تدعم تعلم اللغة الإنجليزية،

وتطوير مهارات معلمي اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المرحلة الابتدائية في محافظات مصر السبعة والعشرين.

رئيس جامعة الأزهر يتابع انطلاق المرحلة الأولى من برنامج [TEA]

تنفيذًا لتوجيهات صاحب الفضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتعليمات صاحب الفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بالعمل الدائم على رفع الكفاءة المهنية، وصقل مهارات جميع العاملين بالأزهر الشريف، وإكسابهم أحدث المعارف في تخصصاتهم المختلفة،

وفي إطار الشراكة القائمة بين الأزهر الشريف والمجلس الثقافي البريطاني، افتتح صباح اليوم فضيلة  الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون التعليم، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يرافقهم الشيخ أيمن عبد الغني، والشيخ عوض الله عبد العال وكيلي قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور إسماعيل الشربيني، مدير عام الشئون الفنية التعليمية بمركز الأزهر للمؤتمرات المرحلة الأولى من برنامج (TEA) (علِّم ـ تفاعل ـ كن ملهمًا) بحضور مديرة برامج اللغة الإنجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني، ومنسقة البرامج مع الأزهر الشريف، وفريق يضم نخبة من الخبراء في طرق تدريس اللغة الإنجليزية.

وهو برنامج تفاعلي يستهدف إعداد مدرب محترف، ويرتقي بمهارات المدربين المعتمدين لدى الأزهر الشريف والمجلس البريطاني في مجالات طرق تدريس اللغة الإنجليزية، عبر مجموعة من ورش العمل التطبيقية، وأدوات التعليم المبتكرة، ويحصل كل دارس خلال البرنامج على كتاب مرجعي، ويمارس أنشطة التدريب بنفسه ضمن مجموعات صغيرة من الزملاء.

جدير بالذكر أن البرنامج يعد امتدادًا لبرنامج (AATAG) الذي استمر بنجاح لمدة أربعة أعوام، وتم خلاله تدريب ما يزيد على 6 آلاف معلم ومعلمة، وينفذ قطاع المعاهد الأزهرية هذا البرنامج على ثلاث مراحل تشمل جميع المناطق الأزهرية تحت الإشراف العلمي والفني للإدارة العامة للشئون الفنية التعليمية، والإدارة المركزية لشئون التعليم، ضمت المرحلة الأولى من البرنامج عدد 60 مدربًا من مناطق: القاهرة والقليوبية وأسيوط والأقصر وأسوان وبورسعيد والإسماعيلية والسويس.