رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 وزير الصحة يشارك في جلسة حوارية بعنوان «الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الرعاية الصحية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص
لتحسين جودة الخدمات الطبية ورعاية متكاملة للمواطن.

 وزير الصحة

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها الوزارة بعنوان «الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الرعاية الصحية:
من التجارب العالمية إلى السياق المصري»، ضمن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بنسخته الثالثة،
برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال 12-15 نوفمبر 2025، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت الوزير إلى دعم الشراكة عبر تشريعات واضحة للتيسير والانضباط، مستعرضًا تجربة مستشفى جوستاف روسي (دار السلام-هرمل سابقًا) كنموذج ناجح لنقل الشراكة الدولية دون تأثير على الخدمات، مع الإشارة إلى أن 95% من المترددين مدرجون ضمن التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن الجلسة ناقشت تجارب إقليمية ودولية، دروس مستفادة، سبل تعزيز الشراكات وفق القوانين، وقطاعات الصحة ذات الأولوية لجذب الاستثمارات حسب الاحتياج.
وتابع أن الجلسة ناقشت متطلبات نجاح المشاريع الصحية عبر أطر تنظيمية واضحة، آليات الشراكات، نجاح استراتيجية تعزيزها لتسريع التمويل، تطوير البنية التحتية، تحسين الخدمات، الاحتياجات المستقبلية، توسيع الوصول للمحافظات، وتعزيز الخدمات للمواطنين.
وأدار الجلسة الدكتور خالد سمير، نائب رئيس اتحاد مقدمي الرعاية الصحية الخاصة باتحاد الصناعات، وشارك فيها: الدكتورة غادة نور، مساعد وزير الاستثمار؛ الدكتور حمدي يوسف،
نائب رئيس الخدمات الصحية بمجموعة إليفيت كابيتال؛ الدكتور أحمد جلال، الرئيس التنفيذي لبنك تنمية الصادرات؛ السيدة رغد محمود، رئيس قسم المالية بشركة إي هيلث؛ الدكتور جمال الخطيب، نائب رئيس تشاور للاستشارات الصحية؛ الدكتور إيهاب رشاد، نائب رئيس مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية.

“القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يُشارك في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية

تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، يُشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC’24)، التي افتتحها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية، وتُقام فعاليات هذه النسخة من المؤتمر خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025 بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة.

القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

وتتضمن مشاركة المجلس في فعاليات النسخة الثالثة من هذا المؤتمر جناح مخصص له، يحتوي على عدد من المطبوعات التوعوية التي أصدرها المجلس، وتستهدف هذه الإصدارات رفع وعي المشاركين في هذا المؤتمر بقضايا الإعاقة، وأنواع الإعاقات المختلفة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة،
ولغات التواصل معهم، كما تسلط هذه المطبوعات الضوء على مبادرات وبرامج المجلس المتنوعة، وجهوده الملموسة في المجتمع، ومنها مطبوعات خاصة بالمبادرة القومية “أسرتي قوتي” التي تأتي تحت رعاية حرم فخامة السيد رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي، والكشف المبكر عن الإعاقات وبرامج التدخل المبكر، والرعاية الصحية،
كما يُشارك المجلس في هذه النسخة في جلسة نقاشية تنظمها الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تحت عنوان “تعزيز الرعاية الصحية الأولية: ضرورة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة” التي ستُعقد غدًا الخميس.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس حرص على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المؤتمر بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، لأنه يمثل منصة عالمية تعمل على مناقشة أبرز التحديات والفرص في مجالات الصحة الشاملة،
والديناميكيات السكانية، وتمكين الشباب، والتعليم، والذكاء الاصطناعي، واقتصاد الرعاية من خلال نخبة من القادة، وصناع السياسات، والخبراء، ورواد الابتكار في هذه المجالات، بهدف احداث التغيير، من خلال حلول مبتكرة وفعالة،
ترتكز على رؤى وسياسات مستدامة تعزز الكرامة الإنسانية، والمساواة، وتستهدف تحقيق التنمية البشرية المستدامة، وتدعم المشاركة الفعالة للأجيال في المجتمع، لتعزيز الهوية والتماسك الاجتماعي، وكذلك لتعزيز العدالة الصحية والاجتماعية عبر توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، لاسيما للفئات الأولى بالرعاية، التي من ضمنها الأشخاص ذوي الإعاقة.
أوضحت “كريم” في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن المجلس ينسق مع الجهات الشريكة بهدف تحقيق الرعاية الصحية العادلة الشاملة، والتوعية باحتياجات الإعاقات المختلفة فى ظل مبادرة السيد رئيس الجمهورية “بداية جديدة” لبناء الانسان، كما يسعى لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى برامج التنمية المختلفة، لافته أن توصيات ونتائج هذا المؤتمر ستسهم في إعادة ترتيب أجندة أولويات المجلس،
وكذلك ستسهم في إثراء صياغة رؤى المجلس وسياساته بوضوح، لأنها ستستند إلى منهجيات علمية دقيقة، وسيعمل المجلس من خلالها على وضع برامج ومشروعات، واطلاق مبادرات نوعية جديدة، فضلاً عن تطوير البرامج والمشروعات ذات الصلة المتواجدة حاليًا، وفقًا للتوصيات والنتائج، التي سيخرج بها المؤتمر، والتي ستنتج عن خبرات وتجارب علمية ومجتمعية متقدمة.

رئيس الوزراء يشهد ختام النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024

رئيس الوزراء يشهد ختام النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، فعاليات الجلسة الختامية للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام»، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجهات ذات الصلة.

رئيس الوزراء

وخلال فعاليات الجلسة الختامية، توجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بالشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته الكريمة وتشريفه للمؤتمر في الافتتاح، كما توجه بالشكر لرئيس مجلس الوزراء، على دعمه المُستمر خلال خطوات الإعداد لهذا المؤتمر، وتوفير كافة الإمكانات، وحضوره للجلسة الختامية، بما يُعزز ما توليه الحكومة من أولوية لملف التنمية البشرية.

 


وقال الدكتور خالد عبدالغفار إن المؤتمر شهد على مدار 5 أيام، التأثير الإيجابي للتعاون الجماعي، وتبادل الأفكار والرؤى والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر صحة وعدالة ورفاهة لجميع سكان العالم، مشيراً إلى أن النسخة الثانية استكملت الحوار الذي بدأ عام 2023 حول قضايا السكان والصحة، بالإضافة إلى محور “التنمية البشرية”، الأكثر شمولية واتساقاً بالإنسان،

 

والذي يؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال العمل على دمج التنمية البشرية في صميم المستهدفات، ومواجهة تحديات السكان والصحة في إطار أشمل، سعياً إلى تحقيق نهج متكامل لبناء الإنسان.

رئيس الوزراء

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إلى أن فعاليات مؤتمر هذا العام، شهدت انعقاد 165 جلسة رئيسية وحوارية حول السكان والصحة والتنمية البشرية، كان كُلٌ منها شاهداً على اتساع وعمق المناقشات، حيث شارك في هذه الجلسات 1167 متحدثاً، ورئيس جلسة، ومشرفا، يمثلون خبراء دوليين ومحليين شاركوا بخبراتهم ومعرفتهم،

 

إلى جانب تواجد 112 منظمة دولية ومصرية، تعاونت من أجل النهوض بقضية التنمية البشرية، وما يقرب من 4000 متدرب شاركوا في برنامج الزمالة، بالإضافة إلى العديد من الجلسات العلمية التي نظمتها هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لتطوير التدريب المهني والمهاري لشباب الاطباء، كما شهد تردد ما يقرب من 38.7 ألف مشارك.

 


وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الأرقام تؤكد المشاركة الفعالة والتعاون المثمر الذي ميز مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية لعام 2024، كما تعكس الاعتراف المُتزايد بأن التنمية البشرية ليست مجرد مفاهيم وأطر واستراتيجيات،

بل هي ركيزة أساسية تبنى عليها مجتمعات مزدهرة وعادلة، منوهاً إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر أتاحت الفرصة لمناقشة مبادرتين رائدتين، هما البرنامج الوطني للتنمية البشرية، والاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030،

حيث تمثل هاتين الاستراتيجيتين خارطة طريق واضحة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز جوانب الأمن الصحي القومي، وتمكين الأفراد من تحقيق كامل إمكاناتهم، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

رئيس الوزراء

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن البرنامج الوطني للتنمية البشرية يُركز على الرفاهية الاجتماعية والصحية والبيئية لمواطنينا، ويضمن حُصول كل مصري على الفرص التي يحتاجها ليعيش حياة صحية وكريمة، بينما تُعطي الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030 الأولوية للرعاية الوقائية، وتُعزز خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتُشجع التثقيف الصحي والتوعية، وتُشدد على أهمية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار خلال الجلسة الختامية على نحو تفصيلي ما نتج عن مناقشات المؤتمر من توصيات ورؤى قيمة، قائلاً: ” أؤكد أننا معاً، يمكن أن نخلق مستقبلاً يحظى فيه كل مصري بفرصة للعيش حياة صحية وكريمة”.

ووجه الدكتور خالد عبد الغفار رسالة شكر لأعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، ولضيوف مصر الكرام الذين شاركوا في المؤتمر، ولسفراء الدول الشريكة والصديقة، وممثلي المنظمات والهيئات الأممية؛ وللشركة المنظمة، ورعاة المؤتمر؛ ووسائل الإعلام وممثليها، ولجميع من ساهم في نجاح هذا المؤتمر من اللجان العلمية ولجان التنظيم المتعددة.

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، كلمته بالإعلان عن انعقاد الدورة الثالثة من مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2025.

 وزارة الصحة والسكان: تحت شعار “التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام”..

وزارة الصحة والسكان: تحت شعار “التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام”..

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يعلن أهم الجلسات الحوارية بالنسخة الثانية للمؤتمر العالمي

للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’24

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن أهم الجلسات الحوارية المقرر عقدها بالنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC’24) ، والمقرر عقده تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري 2024 تحت شعار “التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام”.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يتضمن عقد 133 جلسة حوارية هامة حول مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، يحاضر بها 803 من الخبراء والمتخصصين العالميين والمحليين، لافتاً إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات هامة من أبرزها؛ جلسة تحت عنوان (المشاركة المجتمعية من أجل التنمية المستدامة والشاملة)، وجلسة (إحداث ثورة في الرعاية الصحية: الاستفادة من الاستثمارات لتحقيق النمو المستدام)، وجلسة (تمهيد الطريق للابتكار: الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة من خلال البيانات في مصر)، فضلاً جلسة تحت عنوان (تحقيق الصحة والأمل “قصة الهيموفيليا في مصر”).

 وزارة الصحة والسكان

وتابع “عبدالغفار” أن الجلسات تتضمن جلسة تحت عنوان (اللامركزية والتنمية البشرية: سد الفجوة بين السياسة والممارسة) والتي تستهدف تسليط الضوء على التنفيذ الاستراتيجي للامركزية في مصر وكيف يعزز تمكين المجتمعات المحلية من تقديم الخدمات المتميزة ويحقق أهداف التنمية البشرية، وجلسة تحت عنوان (الرياضة والتنمية البشرية: صناعة الأبطال الرياضيين مستقبل مصر)، وجلسة تحت عنوان (استراتيجيات التمويل من أجل تحقيق تنمية بشرية مستدامة)، وجلسة (مبادرة حياة كريمة ودورها في التنمية البشرية)، وجلسة (تحسين منظومة تعليم الأطفال كجزء من خطط التنمية البشرية نحو مستقبل مشرق)، وجلسة (استخدام البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية).

وأضاف “عبدالغفار” أن الجلسات تضمن جلسة تحت عنوان (الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030) وجلسة (دمج التنمية البشرية: تحديد “القدرات”)، والتي تستهدف تقييم عقد كامل من التقدم في مجال التنمية البشرية، والعوامل الرئيسية التي تمكننا من تحقيق أهداف التنمية البشرية، والاضطرابات الرئيسية التي تعوق تحقيق أهدافها وسط تزايد التحديات العالمية

والإقليمية، وأهمية دمج نهج التنمية البشرية في عملية صنع القرار في البلدان، ومناقشة أهمية الوصول إلى الخدمات الأساسية الجيدة في تعزيز القدرات البشرية، فضلاً عن استعراض تجارب البلدان في استراتيجيات التنمية البشرية، وجلسة تحت عنوان (تأمين التنمية البشرية للمستقبل وتعزيز العمل الجماعي)، والتي تستهدف تحديد المخاطر والفرص الناشئة للتنمية البشرية، ومناقشة آليات العمل المرجوة، وسبل تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية التنمية البشرية.

وقال “عبدالغفار” أن المؤتمر يتضمن جلسة تحت عنوان (مبادرات الصدر وبرنامج السل وبرنامج فيروس نقص المناعة البشرية ونموذج النجاح)، والتي تناقش أهمية الفحص الثنائي لفيروس نقص المناعة البشرية والسل وسبل التصدي لانتشار أمراض الرئة والفحص المبكر، وجلسة تحت عنوان (لماذا نختار مصر كوجهة للسياحة العلاجية)، فضلاً عن جلسة أخرى تحت عنوان (فوائد البحوث التطبيقية في تحسين جودة الرعاية الصحية).

كما يتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (رصد المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة: الوضع الحالي وخطة العمل)، (ختان الإناث وحقوق الفتيات وصحتهن وتحقيق الرفاه) لمناقشة مضاعفات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية طبيًا ودور المهنيين الطبيين في ذلك الأمر واستعراض الخبرات والفرص الإقليمية والدولية والرد عليها، وجلسة (التغذية والصحة) والتي تستهدف التعريف بالتغذية كجزء أساسي من الصحة والتنمية، وأهميتها لتحسن صحة الرضع والأطفال والأمهات، تقوية جهاز المناعة، وخفض خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وتساهم في طول العمر، وأهمية الغذاء الصحي لتحسين نوعية الحياة.

ولفت “عبدالغفار” إلى أن الجلسات تتضمن؛ جلسة (الشمول المالي؛ من حيث التأثير والتحديات والحلول) والتي تناقش الاستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تعزيز الشمول المالي، وجلسة تحت عنوان (الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة: من الإبداع الشخصي إلى المبادرة الرئاسية)، وجلسة (تنظيم الأسرة وتمكين المرأة: النهج القائم على الإيمان لتعزيز المجتمعات الصحية) والتي تستهدف تعزيز الشراكات بين الكيانات الدينية والقطاع العام والخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل جهود تنظيم الأسرة وإشراك الجهود المتعددة القطاعات لمعالجة والمفاهيم الخاطئة وتعزيز المعلومات الدقيقة حول تنظيم الأسرة.

 

ونوه “عبدالغفار” إلى أن المؤتمر يتضمن جلسة تحت عنوان (تعزيز الحوكمة لتعزيز الصحة: نحو خارطة طريق لتعزيز حوكمة قطاع الصحة في مصر)، وجلسة (التغيرات الديموغرافية والأمراض الغير معدية ورأس المال البشري)، وجلسة (مستقبل خدمات الرعاية الصحية: الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا من أجل الصحة والتنمية المستدامة)، وجلسة (مناهج مبتكرة في شئون المستشفيات، والتحديات التي تواجه القضاء على قوائم الانتظار)، فضلاً عن جلسات أخرى تحت عنوان (الطريق إلى صحة أفضل لأطفال المدارس في مصر، المشاريع الخضراء وتغير المناخ وتأثيره على المرأة، دور التعليم في التنمية البشرية والحد من الآثار السلبية لعدم المساواة الاقتصادية، التعاون المشتررك للحصول على الأدوية وتوطين صناعتها).

ولفت “عبدالغفار” إلى عقد جلسة تحت عنوان (أهمية تعزيز الوعي بحقوق الإنسان ودمج الصحة الإنجابية بالمرا

حل التعليمية المختلفة)، وجلسة أخرى تحت عنوان (تعزيز الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر)، وجلسة ( تعزيز الشراكات بشكل فعال في القطاع الحكومي لرفع القدرة ودعم منظومة التدريب الطبي المهني والفني المستمر)، وجلسة بعنوان ( الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات)، وجلسة ( الاستراتيجية القومية للسكان 2023 – 2030 والخطة المعجلة)، وجلسة (إعادة بناء حياة الأشخاص ممن يتعاطون المخدرات)، وجلسة ( تنمية الطفولة المبكرة : البداية الذهبية)، وجلسة (السكان في مصر: رحلة 30 عامًا من 1994 إلى 2024)

كما يتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (تعزيز نظام رعاية مرضى السرطان: تجارب من الصين إلى أفريقيا) وجلسة (تعزيز سياسات الحماية الاجتماعية)، وجلسة ( دفع عجلة التقدم لتحسين نتائج مرضى سرطان الكبد في أفريقيا)، وجلسة (آخر المستجدات حول النتائج الاقتصادية والسريرية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة)، وجلسة (الفرص والتحديات التي تواجه برامج تنظيم الأسرة)، وجلسة (تحسين منظومة تعليم الأطفال كجزء من خطط التنمية البشرية نحو مستقبل مشرق)، وجلسة (استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم في التنمية البشرية)، وجلسة (مكافحة السمنة واتباع نمط حياة صحي)، وجلسة (المريض وأهميته ودوره الحاسم في اتخاذ القرارات).

وأشار “عبدالغفار” إلى عقد جلسة تحت عنوان (إعادة تصور مستقبل العمل ورأس المال البشري: الاستعداد لوظائف المستقبل، وإعادة تأهيل القوى العاملة ورفع مهاراتها)، وجلسة (اليقظة الدوائية ودور القطاع الحكومي والإدارة العامة للصيدلة)، وجلسة (المشروع القومي لتنمية الأسرة)، وجلسة (قيمة اقتصاديات الصحة في تحسين النظام الصحي)، وجلسة (دور الأخصائيين الاجتماعيين كمحفز للتغيير)، وجلسة (الأمراض النادرة: قرار جمعية الصحة العالمية وخارطة الطريق للتغيير)، وجلسة (تعزيز الصحة العقلية)،

ويتضمن المؤتمر جلسة تحت عنوان (بناء القدرات في مجال الطب النفسي أثناء الولادة في مصر، وتعزيز الصحة النفسية في وحدات الرعاية الصحية الأولية المصرية) وجلسة (التغطية الصحية الشاملة: نداء لتسريع العمل العالمي)، وجلسة (آليات تحسين رعاية الحروق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط)، وجلسة ( التوسع في إنشاء وحدات السكتة الدماغية لضمان حصول الجميع على خدمات رعاية عادلة)، وجلسة (تمكين المرأة والشباب من أجل التنمية الشاملة)، وجلسة (الابتكار وتأثير التحول الرقمي في الرعاية الصحية)، جلسة (تفعيل نهج الصحة الواحدة: النجاحات والتحديات والاتجاهات المستقبلية)، وجلسة (إحياء مهنة القبالة في مصر)، وجلستين حول التحديات الصحية لدى الرضع والأطفال وعلم الأورام لدى الأطفال)، فضلاً عن جلسة (تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص).

وزير الصحة يبحث مع شركة «أبوت» نقل تكنولوجيا التصنيع الدوائي للسوق المصري

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع ممثلي شركة «أبوت» لبحث سبل التعاون المشترك.

في العديد من المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية، وذلك على هامش مشاركة الوزير في مؤتمر.

«أهداف قطر 2024» الذي يعقد بـ«الدوحة».

تكنولوجيا التصنيع الدوائي

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش مع شركة «أبوت» سبل نقل

تكنولوجيا التصنيع الدوائي للسوق المحلي، إلى جانب مناقشة نقل الخبرات الفنية للقطاع الصحي المصري.

وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى بحث إمكانية تبادل الخبرات مع الجانب المصري في مجال الرقمنة ورقمنة

المعامل، بالإضافة إلى بحث دعم المشروعات البحثية الإكلينيكية، بالتعاون مع وزارة الصحة، والجامعات المصرية.

شركة «أبوت»

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير ناقش مع مسئولي «أبوت» التعاون في مجال تطوير المعامل مع الجامعات المصرية،

وخاصة جامعة عين شمس، كما دعا الشركة للاشتراك مع الوزارة في مجال الأبحاث العلمية والتنمية والإكلينيكية.

 

وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن بحث التعاون في إطلاق حملة لمنع نقل أمراض «الإيدز والسيفلس والالتهاب الفيروسي

بي» من الأم الحامل للجنين، علاوة على استعراض دور «أبوت» في القضاء على فيروس سي من خلال تقديم المستلزمات

التشخيصية rapid test، كما دعا الشركة للمشاركة في حملة للكشف عن الكبد الدهني.

 

المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اختتم الاجتماع بتوجيه دعوة لشركة «أبوت» للمشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر

العالمي للسكان والصحة والتنمية.

رئيس هيئة الرعاية الصحية متحدثًا رئيسيًا بجلسة “بناء أنظمة رعاية صحية مستدامة وقادرة على الصمود

شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل .

وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، كمتحدثًا رئيسيًا بجلسة “بناء أنظمة رعاية صحية مستدامة وقادرة .

على الصمود في وجه تغير المناخ من أجل المستقبل”، والتي نظمتها شركة أسترازينيكا، .

وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.

رئيس هيئة الرعاية الصحية

واستهل الدكتور أحمد السبكي، كلمته بالجلسة، مؤكدًا أهمية مشاركة هيئة الرعاية الصحية في واحد من أكبر المؤتمرات التي تدعم الصحة والتنمية في تاريخ مصر، مما يدعم توجه الدولة في الاستمرار في صحة وتنمية المواطن المصري، مشيرًا إلى أهمية هذه الجلسة والتي تسلط الضوء على أهمية بناء أنظمة صحية أكثر استدامة من أجل المستقبل، وتماشيًا مع الاهتمام الكبير بالتنمية المستدامة والتحول الأخضر الذي تتبناه الدولة المصرية، والذي توج باستضافة على أرض مصر أشاد بها المجتمع الدولي وهي مؤتمر المناخ COP27.

القطاع الصحي

وأضاف السبكي، أن القطاع الصحي من أهم وأكبر القطاعات الذي يتأثر تأثر مطلق بالتغير المناخي لما يسببه من تهديد

لاستدامة النظم الصحية وتعرقل التنمية الصحية الشاملة.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى الدور الهام لهيئة الرعاية الصحية في الاهتمام بالتحول الأخضر في منشآتها الصحية، لافتًا إلى حصول مستشفى شرم الشيخ الدولي على الاعتماد الدولي للمستشفيات الخضراء من الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء “GGHH”، وأصبحت أول عضو مصري بها، متابعًا كما تم اعتماد المستشفى مؤخرًا من قبل اللجنة المشتركة الدولية أيضًا “JCI”، ومشيرًا إلى امتلاك المستشفى محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 مجالات توفر 40% من إجمالي الاستهلاك السنوي، كما يوجد بها محطة تحلية ووحدات فصل النفايات، ووحدة التطبيب عن بُعد وغيرها، وذلك بالإضافة إلى العديد من المبادرات الخضراء من أجل ضمان استدامة التغطية الصحية الشاملة.

أهمية الشراكات مع شركاء النجاح من القطاع الخاص

وأضاف السبكي، مؤكدًا أهمية الشراكات مع شركاء النجاح من القطاع الخاص من أجل بناء النظم الصحية المستدامة وتطبيق

مفهوم الشراكة بين القطاع العام والخاص “PPP” في كل ما يخص قطاع الرعاية الصحية، مثمنًا التجربة الرائدة في الشراكة

في مجال الاستدامة مع شركة أسترازينيكا خلال مؤتمر المناخ COP27، والتي نالت إشادات عديدة، وأبرزت دور القطاع الخاص

في المساهمة في استدامة الأنظمة الصحية تنفيذًا لتوصيات مؤتمر المناخ، ومما يسهم في تعزيز صحة ورفاهية الإنسان.

 

إنجازات هيئة الرعاية الصحية بمجال التحول الأخضر

ولفت الدكتور أحمد السبكي، إلى إنجازات هيئة الرعاية الصحية أيضًا بمجال التحول الأخضر للرعاية الصحية، والتي تضمنت

إصدار الدليل الخاص بهيئة الرعاية بالعمارة الخضراء والتصميم المستدام كخارطة طريق إلى منشآت رعاية صحية مستدامة

تتكيف مع تغير المناخ لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وذلك بالتعاون مع وزراة الصحة والسكان واليونيسيف.

ولفت، إلى دور هيئة الرعاية بدورها كشريك الرعاية الصحية الخاص بمؤتمر المناخ COP27 من خلال التأمين الطبي بمستشفى شرم الشيخ الدولي والمستشفى الميداني بالمنطقة الخضراء، بالإضافة إلى استخدام الروبوتات الذكية والذكاء الاصطناعي في وظائف مختلفة داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في شرم الشيخ طوال فترة انعقاد المؤتمر لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الآمنة.

 


وأضاف، أنه تتويج لهذا المجهود فوز الهيئة بجائزتين في التحدي العربي للتغير المناخي، الأولى الجائزة الماسية مناصفة مع كليفلاند كلينيك أبو ظبي فئة المستشفيات الخضراء، والثانية الجائزة الذهبية مناصفة مع دائرة صحة أبو ظبي في قيادة الاستدامة الصحية على مستوى الوطن العربي، وهي مبادرة أطلقها اتحاد المستشفيات العربية لتسليط الضوء على جهود مؤسسات وهيئات الرعاية الصحية في العالم العربي للتحولات الخضراء لأنظمة الرعاية الصحية لمواجهة تغير المناخ.

وتابع: أنه في إطار العمل الدؤوب من أجل ضمان استدامة النظم الصحية نتجه الآن إلى تبني العديد من المبادرات التي تهدف إلى استدامة النظم الصحية في ظل السعي للتغطية الصحية الشاملة، وأهمها استخدام مصادر الطاقة المتجددة، استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، إعادة تدوير المواد والنفايات الطبية والتخلص منها بطرق آمنة للحد من التأثير البيئي، دعم مبادرات الصيدليات الخضراء التي تتبناها هيئة الرعاية، المساهمة في إعادة تصميم المباني بطريقة تسمح بالحد من استخدام الطاقة للتدفئة والتبريد، تحسين كفاءة استخدام المياه وترشيد الاستهلاك، استخدام أنظمة لترشيد استهلاك الطاقة.

الدكتور أحمد السبكي

وفي ختام كلمته، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، أهمية الشراكات مع القطاع الخاص في جميع مجالات الرعاية الصحية بشكل عام، وفي مجال استدامة النظم الصحية بشكل الخاص، متابعًا أؤكد بهذه المناسبة على أهمية هذه الشراكات من خلال تواجد ممثلين من القطاع الحكومي وممثلين من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التكامل من أجل تنمية مستدامة للنظم الصحية في عصر التغيرات المناخية.
وتجدر الإشارة، إلى انعقاد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية وتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت شعار “سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة”، في الفترة من “5-8” سبتمبر الجاري، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، برامج علمية، وحوارات وجلسات، حيث يتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثًا من المصريين والأجانب، كما يشارك البرنامج العلمي للزمالة المصرية في الموتمر بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخص في 31 تخصص، وبلغ عدد من سجلوا على الموقع الإلكتروني لحضور المؤتمر أكثر من 8 آلاف شخص من مصر ودول العالم.

ويشارك بالمؤتمر، كبار المسئولين والمعنيين بقضايا السكان والصحة والتنمية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني،

وعدد من الوزراء، ورؤساء الهيئات الصحية، والسفراء، وصناع القرارات والسياسات، والمنظمات الأممية، والمنظمات العالمية،

والمجالس العربية، ورؤساء الجامعات والأساتذة والخبراء والباحثين الدوليين، ومنظمات المجتمع المدني، والتحالفات الدولية،

والقطاع الخاص، ورواد الأعمال، ووسائل الإعلام.

وزير الصحة يستقبل نائب وزير الصحة بدولة أرمينيا لبحث فرص التعاون المستقبلية بين البلدين

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ، اليوم الثلاثاء، نائب وزير الصحة بدولة أرمينيا لينا نانوتشيان،

لبحث فرص التعاون المستقبيلة بين البلدين في القطاع الصحي.

جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر

2023، تحت رعاية وتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء مع الوفد الأرميني تناول تبادل الخبرات بين

مصر وأرمينيا في مجالات (الأدوية، تدريب الكوادر الطبية، اعتماد وتراخيص المراكز الطبية، السياحة العلاجية).

وتابع “عبدالغفار”، أن الاجتماع ناقش التعاون بين البلدين في استقبال وتدريب الكوادر الطبية الأرمينية داخل المنشآت الطبية

في مصر، كما تم بحث التعاون في الاستفادة من خبرات مصر في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بدولة أرمينيا.

وأضاف “عبدالغفار” أن الجانب الأرميني أعرب عن تطلعه لتبادل الخبرات مع مصر في منح الاعتماد والجودة لمنشآت الرعاية

الأولية، وكذلك إجراءات منح التراخيص للعيادات والمراكز الطبية.

 

تنشيط السياحة العلاجية الوافدة

وتابع “عبدالغفار” أن اللقاء تطرق إلى تنشيط السياحة العلاجية الوافدة من دولة أرمينيا إلى مصر، كما أعرب الجانب الأرميني

عن رغبته في الاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ المبادرات الرئاسية خاصة في مكافحة الأمراض المعدية.

ولفت “عبدالغفار” إلى أن الوزير وجه بتسليم نسخة من الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023- 2030، والتي تم

إطلاقها اليوم، للجانب الأرمني، للاطلاع عليها والتعريف بإجراءات ومراحل العمل بتلك الاستراتيجية.

وأوضح “عبدالغفار”، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عقد لقاءات ثنائية بين الخبراء في البلدين لبحث جميع الاحتياجات،

والوصول لأوجه تعاون يتم صياغتها في مذكرة تفاهم بين البلدين.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية؛

والتي جاءت بعنوان الزيادة السكانية والرعاية الصحية: التحديات والفرص وذلك برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح

السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والمنعقد خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، تحت شعار “سكان أصحاء

من أجل تنمية مستدامة” بمشاركة عدد من الوزراء.

وزيرة التخطيط

وخلال الجلسة أوضحت د.هالة السعيد أن التحدي بين قضية السكان والتنمية يمثل قضية قديمة حيث نبه إليها قدماء الاقتصاديين منذ القرن الثامن عشر، مع التشديد على أهمية التوازن بين السكان والتنمية، مشيرة إلى مقولة الاقتصادي توماس مالتوس؛ حول زيادة السكان بمتتالية هندسية مع زيادة الموارد والغذاء بشكل أساسي وفقًا لمتتالية عددية الأمر الذي يخلق فجوة بمرور الوقت بين الموارد الغذائية والسكان، مضيفة أن الاقتصاديين أوضحوا وجود علاقة شديدة بين حجم السكان ومتوسط دخل الدولة.

حجم السكان على مستوى العالم

وتابعت السعيد أن حجم السكان على مستوى العالم وصل إلى حوالي 8 مليار نسمة، مع الاقتراب من 10 مليار نسمة في 2050، حيث أن المليار نسمة الأخيرة تصل نسبة مساهمة الدول النامية ذات الدخل الأدنى والمتوسط منها حوالي 70%، ومن المتوقع أنه عند الوصول على 10 مليار نسمة فستصبح مساهمة تلك الدول من المليار الأخير فيها حوالي 90%، موضحة أن هناك علاقة وثيقة بين متوسطات الدخل والزيادات السكانية حيث تنخفض المتوسطات بزيادة السكان.
وفيما يخص الدولة المصرية أوضحت السعيد أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لإبطاء معدلات الإنجاب إلا أن العشر سنوات الأخيرة شهدت زيادة سكانية بحوالي 25 مليون نسمة مما يؤدي إلى ضغط شديد على الموارد جهود التنمية.

تأثير الهرم السكاني على قضية التنمية

كما تناولت السعيد الحديث حول تأثير الهرم السكاني كذلك على قضية التنمية، موضحة أنه وفقًا للتركيبة السكانية فكلما زاد عدد السكان زاد عدد الأطفال في الدولة، موضحة أن الأشخاص القائمين على الإنتاج في مصر كل 100 شخص يعمل لتوفير احتياجات 60 شخص آخر مما يعمل على خفض متوسطات الدخل وكذلك متوسطات الادخار والاستثمار على مستوى الدولة.
وفيما يخص تأثير الزيادة السكانية على الموارد، أوضحت السعيد أن الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية ومتوسطات الدخل، متابعه أن هناك فجوة شديدة تتسع بين زيادة السكان والطلب على الغذاء حيث كلما زاد عدد السكان كلما زاد الطلب على الغذاء فتزيد الفجوة بين المطلوب والمعروض من الغذاء، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الدولة المصرية السنوات الماضية لتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال منظومة الزراعة المستدامة أو استصلاح الأراضي الزراعية وعلى الرغم من ذلك إلا أن الطلب على الغذاء أصبح أكبر من المعروض مما دفع إلى استيراد حجم كبير من الموارد الغذائية الأساسية كالقمح واللحوم والزيوت وذلك رغم الجهود الكبيرة في المنظومة الزراعية المتطورة.

الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة

وحول انخفاض نصيب الفرد من المياه، أوضحت السعيد أنه على الرغم من جهود الدولة في الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة بشكل أكثر فاعلية وكذلك المشروعات الخاصة بتحلية المياه وخدمات الصرف الصحي إلا أن هناك نقص شديد فيما يكفي المواطن بشكل مستمر في المياه بسبب الزيادة السكانية.

وزيرة التخطيط

وأكدت السعيد اهتمام الدولة بجودة الحياة في كل الخدمات التي يتم تقديمها وفيما تنفقه الدولة من استثمارات في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة، موضحة أن الدولة المصرية أنفقت في السنوات العشر الأخيرة 9 أضعاف ما تم انفاقه في 2014/ 2015، في مجال التعليم وذلك لإنشاء فصول جديدة تزامنًا مع الزيادة السكانية، وأيضًا فيما يخص البنية المعلوماتية التحتية ومنظومة الجدارات وتطوير وتدريب المعلمين وكذلك إحلال وتجديد الفصول، موضحة أن 80% من تلك الاستثمارات يتم توجيهه لإنشاء فصول جديدة وذلك للحفاظ على متوسط كثافة الفصول، مضيفه أنه تم إنفاق 15 مليار جنيه هذا العام للإبقاء على كثافة الفصول عند متوسط 48 طفل، مؤكده ضرورة الانتقال من فكرة الكم للكيف باوجيه نفس حجم الاستثمارات إلى ما هو مرتبط بخصائص السكان والتركيبة السكانية.

الاستثمار في الصحة

وبالحديث عن الاستثمار في الصحة أوضحت السعيد أن الدولة المصرية أنفقت هذا العام 13 ضعف ما تم إنفاقه على الاستثمار

بالصحة منذ 10 سنوات، متابعه أنه وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن مؤشر رأس المال البشري في مصر مازال في الوضع

المتوسط بما جعل مصر في موقع متوسط بين الدول المرتفعة في رأس المال البشري والمنخفضة فيه، موضحة أن ذلك جاء

نتيجة لثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في الإنفاق على الصحة والإنفاق على التعليم وكذلك البقاء على قيد الحياة.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

وأشارت السعيد إلى المسح الديموغرافي الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي كشف انخفاض عدد

وفيات الأطفال وكذلك الأمهات في عمر الولادة، مؤكدة أهمية زيادة الاستثمار في خصائص السكان، مشيرة إلى المشروع

القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يركز على ضبط معدلات النمو السكاني من ناحية مع الاستثمار في خصائص السكان

في إطار استراتيجية السكان من خلال عدة عوامل منها التمكين الاقتصادي الأفضل للمرأة المصرية، توفير برامج خدمات ملباه

بنسب أعلى، وتوفير الوعي الثقافي الكبير، وكذلك توفير منظومة كبيرة من الميكنة لتحقيق استهداف اقتصادي واجتماعي

سليم.

مصر تستضيف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية تحت رعاية وحضور الرئيس السيسي

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حول هذا الحدث الدولى ، .

أن المؤتمر سيكون فرصة لتجديد التزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية والتأكيد على الجهود المبذولة.

لتحقيق الاستفادة القصوى من العائد الديموغرافي.

وأضاف الوزير أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين،.

في سعي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة، السكان والتنمية.

 


يتضمن برنامج المؤتمر معرضًا سيستقبل العديد من الشركاء والجهات المعنية لعرض أحدث التقنيات في مجالات السكان

والصحة والتنمية. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار حرص القيادة السياسية على تذليل أي معوقات تواجه تحقيق العدالة بين الرجل

والمرأة في الحصول على الحقوق وممارسة الحريات التي يكفلها الدستور المصري لجميع المواطنين.

وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بملف السكان والتنمية، ومن المتوقع أن ينتج عنه توصيات

وقرارات تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية.