رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تجديد الثقة في “محمد هنو” يعكس مكانة الكفاءات المصرية في قطاع الطيران العالمي

في خطوة تأكيدية على مكانة الكفاءات المصرية في سوق الطيران العالمي، أعلنت جمعية خدمات الطيران المدني عن إعادة انتخاب السيد “محمد هنو” رئيس مجلس إدارة مجموعة ASE لخدمات الطيران، عضوًا في المجلس الإشرافي للجمعية للمرة الثانية على التوالي، حيث أن هذا التجديد يعكس ثقة المجتمع الدولي في خبراته القيادية ومساهماته الكبيرة في تطوير صناعة الطيران المدني على مستوى العالم.

اختيار دولي يكرم مسيرة رائدة

إعادة انتخاب محمد هنو للمرة الثانية على التوالي تأتي في سياق تقدير عالمي لدوره الكبير في تعزيز معايير الجودة والاعتمادية في مجال الخدمات الأرضية والمطارات، حيث أن الاختيار يؤكد أن هنو ليس فقط قائدًا بارزًا في صناعة الطيران، بل هو أيضًا واحد من أبرز القادة المؤثرين الذين يساهمون في صياغة سياسات الطيران العالمية.

منذ بداية مسيرته، استطاع هنو أن يضع بصمته كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع النقل الجوي، ليكون بذلك واجهة مشرفة لمصر في المحافل الدولية المتخصصة. هذا الاختيار يعكس مكانة القيادات المصرية التي تتنافس بجدارة في أكبر المنصات الدولية، ويسلط الضوء على قدرة مصر على التميز في قطاع الطيران.

مسيرة مهنية متميزة في صناعة الطيران

محمد هنو بدأ مسيرته في وقت كان فيه قطاع الطيران يشهد تحولات كبيرة في مجالات التشغيل والتكنولوجيا. ومع مرور الوقت، نجح في قيادة مجموعة ASE لتصبح واحدة من أكثر الشركات تأثيرًا في مجال الخدمات الأرضية وخدمات المطارات، ليس فقط في الشرق الأوسط وأفريقيا بل في العديد من الأسواق العالمية.

تحت قيادته، تمكنت المجموعة من تنفيذ استراتيجيات توسع ناجحة تعتمد على التطوير الرقمي والالتزام بمعايير الطيران المدني الدولية، مما جعلها تواكب التطور السريع في صناعة الطيران العالمية. وقد ساهم هذا النهج في ترسيخ مكانة المجموعة كأحد الأسماء الرائدة في الخدمات الأرضية.

دور محوري في تطوير صناعة الطيران

لم يكن تجديد انتخاب محمد هنو داخل المجلس الإشرافي لجمعية خدمات الطيران المدني أمرًا عابرًا، فخلال السنوات الماضية، كان له دور محوري في تشكيل سياسات الجمعية الخاصة بـ سلامة الطيران، التدريب الفني، والتحول الرقمي في عمليات تشغيل المطارات.

كما ساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والسلامة عبر الشركات التابعة لمجموعته، ما كان له دور بارز في رفع معايير التشغيل في العديد من المطارات.

ونتيجة لهذا الدور البارز، تم اختيار هنو ليكون عضوًا فعالًا في المجلس الإشرافي للجمعية، التي تضم نخبة من القيادات الدولية البارزة في مجال الطيران، حيث أن هذا المنصب يؤكد مكانته كأحد القادة المبدعين الذين يساهمون في وضع معايير جديدة تُرسي الأسس لمستقبل القطاع.

ثقة دولية في القيادة المصرية

إعادة انتخاب هنو تعد تقديرًا دوليًا لإسهاماته المتميزة في صناعة الطيران، وتأكيدًا على قدرة القيادات المصرية على التأثير في أكبر المنظمات العالمية،  من خلال دوره في جمعية خدمات الطيران المدني، يعزز هنو الصورة الإيجابية لمصر كداعم رئيسي للابتكار في قطاع الطيران، ويُظهر أن الخبرات المصرية قادرة على المنافسة العالمية في القطاعات الحيوية مثل النقل الجوي والخدمات المتعلقة به.

كما يعكس هذا التجديد المكانة المتقدمة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال الحيوي، ويدعم توسيع التعاون الدولي بين مصر ودول أخرى في صناعة الطيران والخدمات الأرضية.

إسهامات هنو في تطوير الكوادر البشرية

على مدار سنوات، كان محمد هنو شريكًا رئيسيًا في دعم البرامج التدريبية لتطوير الكوادر البشرية العاملة في قطاع الطيران، حيث قدّم مع فريقه العديد من الرؤى الاستراتيجية التي أسهمت في رفع كفاءة العاملين في قطاع الطيران المدني، خاصة في مجال التدريب الفني وتطوير برامج التدريب المتخصصة لتواكب التطورات العالمية في القطاع.

مكانة مصر في قطاع الطيران العالمي

منذ أن تولى  محمد هنو قيادة مجموعة ASE، أصبح له دور كبير في تعزيز وجود الشركات المصرية في سلسلة الإمداد العالمية للطيران، كما ساهم في فتح آفاق التعاون الدولي مع دول عدة، مما يعكس التطور الكبير الذي شهدته صناعة الطيران المصرية في السنوات الأخيرة.

محمد هنو ليس فقط قائدًا محوريًا في القطاع على المستوى الدولي، بل هو أيضًا أحد المساهمين في تعزيز القدرة التنافسية للسوق المحلي عبر تقديم برامج تشغيلية مبتكرة وتطوير مهارات الكوادر الشابة لتمكينهم من المنافسة في السوق العالمي.

رسالة قوية للكفاءات المصرية

إعادة انتخاب السيد “محمد هنو” عضوًا في المجلس الإشرافي لجمعية خدمات الطيران المدني ليست مجرد تكريم شخصي، بل هي رسالة قوية مفادها أن الكفاءات المصرية قادرة على قيادة وتطوير قطاع الطيران العالمي، حيث تأتي هذه الخطوة لتؤكد أن مصر تمتلك من الخبرات والكفاءات ما يجعلها قادرة على المنافسة على أكبر المنصات الدولية في صناعة الطيران.

ومن المنتظر أن يلعب محمد هنو دورًا محوريًا في مستقبل الخدمات الأرضية عالميًا، حيث يتوقع أن تشهد صناعة الطيران تطورًا كبيرًا في السنوات المقبلة مع زيادة حركة السفر والطيران، مما يستدعي المزيد من الرؤى الابتكارية والأنظمة التشغيلية الأكثر مرونة.

هذا وإن إعادة انتخاب محمد هنو هو تجديد ثقة في القيادات المصرية على المستوى العالمي، ويؤكد على الدور المتنامي لمصر في صناعة الطيران، كما ويُعتبر ذلك اعترافًا دوليًا بإسهاماته الرائدة في تطوير القطاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون بين مصر والدول الكبرى في صناعة الطيران.

وكيل الأزهر : الأمة تتعرض لمحاولات عدة تسعى لطمس هويتها واغتصاب أراضيها ومقدراتها

وكيل الأزهر: الأزهر يؤكد ثقته في حكمة الرئيس السيسي وعزمه وإخلاصه في الحفاظ على الوطن والنهوض به وسط عالم متلاطم الأمواج

وكيل الأزهر: على المؤسسات والمنظمات دعم جهود القيادة المصرية  بآليات حقيقية بعيدا عن الشعارات

وكيل الأزهر : أكبر ما يواجه الدراسات الإسلامية والعربية هي جرأت غير المتخصصين على استباحة حمى العلوم دون تأهيل

وكيل الأزهر: إذا كانت الحداثة تتنكر للتراث فإن الواجب المقابل هو إحياؤه ودراسته وتدريسه

وكيل الأزهر : الذكاء الاصطناعي مجال لا يمكن تجاوزه ولا التغافل عن عطاءاته

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر  إنه في الوقت الذي  تتعرض فيه الأمة لمحاولات عدة تسعى لطمس هويتها، واغتصاب أراضيها ومقدراتها،

واستنزاف طاقاتها، وتزييف وعيها، خاصة فيما يتعلق بما يحدث في أرض فلسطين الأبية، فإن الأزهر الشريف يؤكد دعمه لجهود الدولة المصرية

في وقف العدوان الصهيوني ورفض مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد من خلال بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم،

والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها آلاف السنين.

كما أكد الدكتور الضويني، خلال كلمته بمؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، على ثقة الأزهر الشريف

في حكمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعزمه وإخلاصه في الحفاظ على الوطن والنهوض به وسط عالم متلاطم الأمواج،

مضطرب الغايات والأهداف، مشددا على أن الواجب العملي على المؤسسات والمنظمات الدولية، يتمثل في أن تعمل على دعم جهود القيادة المصرية

على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية بآليات حقيقية بعيدا عن الشعارات التي لا تتجاوز الألسنة، كما أن الواجب على المسلمين ألا يتخلوا عن قضيتهم،

وألا يخدعوا في وعيهم، وأن يحسوا بالواقع الأليم الذي يعانيه أهل غزة، هذا الواقع المرير الذي أحدثه الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي يقتل ويدمر ويهدم ويخرب،

وما زال يتمادى في اعتداءات دموية وحشية لا نعدو الحقيقة لو قلنا: إن التاريخ لم يعرف لها مثيلا قبل.

وكشف وكيل الأزهر  عن أن أكبر ما يواجه الدراسات الإسلامية والعربية، هي جرأت غير المتخصصين على استباحة حمى العلوم دون تأهيل

وكيل الأزهر : الأزهر يؤكد دعمه لجهود الدولة المصرية في وقف العدوان الصهيوني ورفض مخططات التهجير

بل استباحة التطاول -أحيانا- على العلوم العقلية والنقلية وأئمة المسلمين وأعلامهم، لدرجة أنها أدت في بعض مراحلها إلى المناداة بقطع الصلة بالدين والتراث،

واتخاذ العقل والتجربة وحدهما -دون النقل والوجدان- طرقا معتمدة ومأمونة لتحصيل المعرفة، ومحاولة أنسنة الدين،

وتحويله إلى نسق فكري إنساني لا علاقة له بالوحي الإلهي، محذرا من خطورة أن يؤدي ذلك  إلى إيجاد واقع جديد تنسلخ فيه الأمة عن هويتها وحضارتها وتراثها.

ووجه وكيل الأزهر من دعوة لعقلاء المفـكرين في الغرب والشرق بضرورة إعادة الوعي برسالات السماء،

وإخضاع الخطاب الحداثي المنحرف لقراءة نقدية عميقة تنتشل العقل الإنساني مما أصابه من فقر الفلسفة التجريبية،

وجموح العقل المادي، قائلا “إذا كانت الحداثة تتنكر للتراث فإن الواجب المقابل هو (إحياء التراث)، ودراسته وتدريسه في المعاهد والجامعات المختصة،

وانتقاء ما يساعدنا على نهضة حديثة تجمع بين قيم التراث والتطور الفكري، وهو ما يقوم به الأزهر الشريف عبر قطاعاته المختلفة.

وأكد وكيل الأزهر  أن علوم الشريعة واللغة قادرة بقواعدها وأصولها على استيعاب كل جديد تكييفا وتوصيفا وحكما،

وأن التراث الإسلامي يتميز بقدرته على التجديد من داخله لاحتوائه قواعد تم استنباطها عن طريق تتبع النصوص والاستقراء تجعل الإسلام

بجميع مكوناته صالحا لكل زمان ومكان، مشددا على أن أفكار الحداثة وما بعد الحداثة تفرض على المخلصين لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم

من رجال الأزهر الشريف وغيرهم تحديد المنهج الذي ينبغي توظيفه في دراسة التراث، والتعريف بالحداثة وإشكالياتها وما يعتريها من غموض ولبس،

وأن يوجدوا توافقا بين تراثهم الذي تأسس على أصول من الوحي الإلهي وما حوله من علوم شارحة، وبين معطيات الزمان والمكان؛

ليكونوا قادرين على تحقيق التوازن الذي يمنع من الانجراف نحو الحداثة بمفهومها الضيق، ويعمل على صون الموروث الثقافي

بما يعزز الشعور بالهوية والانتماء، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر خطوة في سبيل تحقيق ذلك.

وأوضح وكيل الأزهر ،أن الذكاء الاصطناعي مجال لا يمكن تجاوزه، ولا التغافل عن عطاءاته، شأنه شأن كل منجز حضاري،

لا يملك الإنسان رفاهية الاختيار في رفضه أو قبوله؛ وإنما عليه أن يتلقاه بالإيجابية، وحسن الاستثمار، والتفاعل المثمر، وإن لم نخطط للتعامل معه

بمعايير تضمن الإفادة من فرصه، وتجنب مخاطره المحتملة، فلن نضمن نتائجه، مضيفا أننا لا نستطيع إنكار ما يحمله الذكاء الاصطناعي من فرص تنعكس

على الدراسات الإسلامية والعربية: تعليما وبحثا، بما يوجب على المشتغلين بهذا الميدان ألا يغفلوا عن مواكبة التطورات التكنولوجية المعاصرة وفي مقدمتها

توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في توفير أبحاث ومنتجات تخدم المجتمع في مجال العلوم الإسلامية والعربية، وبما يوجب أيضا على الكليات الشرعية

والعربية المعنية بالدراسات الإسلامية والعربية تحسين أدائها، وتغيير أهدافها وآلياتها ومناهجها وبيئاتها التعليمية؛ للاستفادة من التقدم المستمر والمتسارع

في تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه الكليات لنفسها البقاء والمنافسة، مكررا دعوته لوضع ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يشمل:

مجموعة المبادئ والقيم والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الدراسات الإسلامية والعربية

بطريقة مسؤولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار منه”.

وكيل الأزهر: على المؤسسات والمنظمات دعم جهود القيادة المصرية  بآليات حقيقية بعيدا عن الشعارات

وتابع وكيل الأزهر أن التجديد بمفهومه الصحيح ضرورة مجتمعية، وفريضة حضارية تشتد الحاجة إليه في وقت توصف فيه أحكام الإسلام وتراثه بالجمود والانغلاق،

وفي وقت تتجدد فيه الحياة، وتقتضي متغيراتها المتسارعة أحكاما مرنة، تستجيب للواقع من جهة، ولا تناقض الثابت المستقر من الأحكام من جهة أخرى،

موضحا أن الانغلاق وعدم الانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى يؤدي إلى حالة من العزلة والجمود وعدم الإحساس بالحراك الثقافي

والتنوع المعرفي الموجود في العالم، وأن من أبرز سمات التراث الإسلامي مرونته، وقدرته على الاستجابة للمستجدات،

وتفهمه لخصوصية كل مجتمع وطبيعته، مع مراعاة الزمان والمكان، مشددا على أن تجديد التراث الإسلامي لا يحسنه إلا عالم فاهم لطبيعة التراث،

ولطبيعة المناهج وأدوات التحليل الفكري المستخدمة في البحث والتقصي، وهذا ينبغي أن يدركه المشتغلون بالدراسات الإسلامية والعربية للتعامل في إطاره.

وقال الدكتور الضويني، إن الأزهر الشريف من منطلق مسؤوليته الدينية والحضارية، لا يألو جهدا في محاربة هذا الفكر المتطرف، ولا يمل من التنبيه المستمر على انحرافه،

وضرورة تصحيحه، وتفنيد الشبهات المثارة ضد سماحة الإسلام، مع تأكيده أن هذا الفكر المنحرف ليس من الإسلام، وأن من يتبنونه أساؤوا إلى الإسلام بأكثر مما أساء إليه أعداؤه،

وشوهوا صورته السمحة النقية، قائلا “إن الأزهر الشريف ذلكم الصرح الشامخ الذي ما زال مركزا يشع منه نور العلم والمعرفة، قد تفرد بالزعامة العلمية عبر القرون،

فهو من أقدم المؤسسات التعليمية والدعوية، وهو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تقوم بحفظ التراث الإسلامي ودراسته، وتنقيته ونشره،

وحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل الشعوب، ومنه سرت أنوار العلم والمعرفة والهداية إلى الأمة الإسلامية، وكان مستوعبا لتراثها في العلوم المختلفة،

يعرف له أصالته وقيمته، ويعرف كيف ينتقي منه، ويبني عليه، ويضيف إليه، ولا يستطيع أحد أن ينكر جهوده في خدمة العلوم والدراسات الإسلامية والعربية،

وتحريرها وتدقيقها؛ إحياء للتراث الإسلامي؛ ليكون أساسا لرقي العلوم والفنون والآداب.

وأضاف الدكتور الضويني إن الأزهر كان- ولا يزال- حارسا أمينا على تراث الأمة، آخذا بالمنهجية الصحيحة في دراسته، تلك المنهجية التي تنشد الرقي بالفرد والمجتمع،

وتعنى بالإعداد المثمر، والتوجيه المبدع، في إطار تربوي فريد، كما أن الأزهر هو حامل مشاعل الهدى، ومصابيح الهداية وأدوات التجديد وعوامل البناء،

يقوم بالنظر والتدقيق في برامجه ومناهجه، محافظا عليها، ومطورا لها، حتى يرشد الإنسانية الحائرة إلى بضاعة الإسلام التي تهدف إلى التعايش والسلام،

حتى أصبحت مناهجه في العلوم والدراسات الإسلامية والعربية تشكل حلقة وصل بينها وبين المجتمع من خلال الأهداف التي تسعى لتحقيقها،

والمنطلقات وراء موضوعاتها وموادها والموضوعات المختارة فيها، مناهج أصبحت وسيلة لإنتاج أجيال مؤمنة بقيمة الوطن وأهمية الحفاظ عليه،

والدفاع عنه وحمايته، وبناء نسقه الثقافي والحضاري والنهوض به، وهي الآن غنية برؤيتها الصحيحة تجاه المجتمع، تربط الأجيال بجذورهم وحضارتهم ووطنهم،

وتعزز هويتهم من خلال رؤية صحيحة لمفهوم المسئولية المجتمعية.

وفي ختام كلمته، دعا وكيل الأزهر  القائمين على هذا المؤتمر إلى وضع خطة واقعية طموحة ذات أهداف إجرائية،

من أجل تحقيق أهداف المؤتمر بالدراسة العميقة للتحديات المعاصرة التي تواجه الدراسات الإسلامية والعربية،

كما دعا إلى تضافر جهود جميع المؤسسات العلمية لتحقيق ذلك؛ ضمانا للوصول إلى ما نصبوا إليه، وتوجيها للطاقات والإمكانات والموارد.

سفير فلسطين بالقاهرة: القيادة المصرية أوقفت العدوان الإسرائيلي في وقت قياسي

وجه دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي برعاية المخابرات المصرية في وقت زمني قياسي، بالإضافة إلى تسيير الهلال الأحمر قوافل مساعدات عاجلة جراء العدوان الأخير الذي تعرض له قطاع غزة.

وأضاف دياب اللوح في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، “العدوان الإسرائيلي جاء مفاجئ وخلف كوارث جديدة، مشيرا إلى أن المساعدات المصرية تركت أثرا طيبا في نفوس المواطنين الفلسطينيين تحمل رسالة له “أنت لست ولحدك في مواجهة هذا العدوان”.

تابع سفير دولة فلسطين لدى مصر، مصر تقف دائما مع الشعب الفلسطيني وحريصة على صيانة الدم الفلسطيني، مشيدا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنحهم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن هناك 3 مدن مصرية يتم تشييدهم الآن لإيواء الفلسطينيين الذين باتوا بدون مأوي.

الأمين العام للتنمية المستدامة: وضعنا خارطة للعمل التطوعي التنموي استرشادا بروئ القيادة المصرية

صرح الدكتور أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عضو المكتب التنفيذي الدائم لملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية – قال أن الإتحاد في إطار تحقيق أهدافه في مجال التنمية المستدامة وتعزيز العمل العربي المشترك يعكف أعضاؤه على بحث كافة القضايا البيئية والتنموية على المستوى المحلي والعربي، وفي سبيل تحقيق ذلك ومع بداية العام الجديد بدأت الأمانة العامة للإتحاد بوضع خارطة للعمل التطوعي التنموي إسترشادا برؤي القيادة المصرية الحكيمة التي أطلقت عدد من المبادرات تهدف إلى توفير حياة كريمة ومعيشة صحية وآمنة للمواطن المصري، وتعتبر نموذجا رائدا يحتذى به عربيا وإقليميا، وفي هذا الإطار ينظم الإتحاد عدد من القوافل الطبية مستعينا بأعضاؤه من الأساتذة الأطباء بمختلف كليات الطب بالجامعات المصرية لتجوب المحافظات للكشف المجاني عن الأمراض وصرف العلاج المجاني أيضا للمحتاجين بالتعاون مع الجامعات المصرية والمحافظات.

وأضاف الأمين العام للإتحاد بأنه جاري الإعداد للقافلة الأولي التي تنطلق بإذن الله خلال شهر فبراير القادم ويتم التنسيق لها مع المستشار نادر جعفر – رئيس الإتحاد، والأستاذة الدكتورة دعد فؤاد – نائب رئيس الإتحاد، والأستاذ الدكتور جمال جمعة – المستشار العلمي للإتحاد.

وأضاف الأمين العام أن الهيئة العلمية للإتحاد تضم من الأساتذة الأطباء الدكتورة جميلة نصر – رئيس قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة قناة السويس والأمين العام لجمعية القلب المصرية، والأستاذة الدكتورة إيناس سلام – إستشاري الأمراض الصدرية بمستشفيات جامعة قناة السويس بالإضافة لعدد من الأطباء في أمراض الباطنة والأنف والأذنوالرمد.

وأضاف أيضا أن الإتحاد قد بدأ العام الجديد على المستوى العربي بتوقيع إتفاقية للتعاون المشترك بينه وبين جامعة التراث العراقية يوم الثلاثاء 18 يناير 2022 بمقرجامعة التراث بالعراق، وقام بالتوقيع من جانب الإتحاد الدكتورخالد محمد القيسي أستاذ الإقتصاد الزراعي والتنمية المستدامة بجامعة السليمانية بالعراق وعضو اللجنة العلمية الإستشارية للإتحاد ومنسق عمله بدول العراق وسوريا والأردن ، وذلك بالإنابة عن الأمين العام للإتحاد الدكتور أشرف عبدالعزيز ووقعها عن جانب جامعة التراث رئيسها الأستاذ الدكتورجعفر جابر جواد وبحضورعدد كبير من رؤساء الأقسام العلمية بالجامعة.

وأضاف الدكتور أشرف أن الإتحاد بإذن الله يبدأ عامه الجديد 2022 بنفس القدر من الحماس الذي أنهى به عام 2021 ومنها المؤتمر الدولي الحادي عشر للإتحاد تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية في 8 – 9 ديسمبر بمقر جامعة الدول العربية، والملتقي الدولي الدبلوماسية العربية والأوربية ودورها الثقافي والتنموي بين الشعوب بقاعة الندوات بمقر الإتحاد.
ومها ايضا المشاركة قمة عمان للهيدروجين الأخضر بورقة عمل قدمها الدكتور المهندس محمد اليماني – رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة بالإتحاد في الأول من ديسمبر.
وأختتم الأمين العام للإتحاد تصريحه بأن العمل بالأمانة العامة للإتحاد على قدم وساق لتنظيم وتنسيق فعاليات عام 2022 إن شاء الله لخدمة المواطن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك.