قال الدكتور ثروت راغب أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن الهيدروجين الأخضر ينتج أمونيا وأسمدة وهو ما سيؤدي إلى زيادة دخل الدولة المصرية، حيث تتطلع الدولة المصرية إلى توطين صناعته لزيادة الاحتياطي الدولاري عبر التصدير.
وأضاف راغب في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “شركة إيني الإيطالية وقعت اتفاقيات مع مصر لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر، وهذا أمر جيد جدا يحسب للدولة المصرية في أنها تفكر في الاتجاه العالمي وتسعى إلى تحقيقها على أراضيها”.
وتابع أستاذ هندسة البترول والطاقة: “العالم ينظر إلى مصر بطريقة مختلفة تماما، حيث إن لديها السبق العالمي في إنتاج الغاز كما أصبحت مركزا إقليميا في إنتاج الغاز، فحقل ظهر كان يجب استكشافه والإنتاج منه خلال 5 سنوات، لكن ذلك حدث خلال 28 شهرا والعالم كله يدرس هذه المنظومة في كيفية الإنتاج من الحقل”.
قال الدكتور ثروت راغب أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن العالم شهد اهتماما كبيرا بالهيدروجين الأخضر، لانه من مصادر الطاقة النظيفة، حيث يتم تحليل المياه كهربائيا كهربائيا لفصل الهيدروجين عن الأكسجين، ويتم تسييل الهيدروجين بعد ذلك، كما يمكن ضغطه وتحويله إلى سائل، ويتم استخدامه في تصنيع وقود السيارات
وأضاف راغب في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “الهيدروجين الأخضر سُمي بذلك الاسم لأننا نحصل عليه من البيئة ولا يلوث البيئة، والعالم يتجه إليه بسبب محاولات الحد من التلوث البيئي”.
وتابع أستاذ هندسة البترول والطاقة: “الرئيس السيسي يطلع على الاتجاه العالمي فيما يتعلق بالطاقة ويحاول تنفيذه كمشروع وطني في الدولة، حيث تعمل الدولة المصرية على توطين الطاقة وتصدير الهيدروجين الأخضر، حيث تحولت مصر إلى مركز طاقة في الغاز، وبدأنا نصدر شحنات للاتحاد الأوروبي”.
تطور كبير يحدث في قطاع التعليم العالي خلال الفترة الحالية، وبخاصة مع استحداث كليات جديدة وتخصصات مختلفة يحتاجها سوق العمل في الوقت الحالي،
وتوفير مجالات مختلفة يبدع فيها الطلاب، حيث جرى تأسيس كلية علوم الأرض في العام الدراسي 2016- 2017، حيث تعتبر من الكليات المتفردة نظرا لعدم وجود مثيل لها في الشرق الأوسط سوى في السعودية وتمنح درجة البكالورويس في علوم الأرض.
وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “تخصصات المستقبل تفتح أسواق العمل المحلية والعالمية”، حيث كان من بين تلك التخصصات الجديدة كليات علوم الإعاقة بجامعة بني سويف والتي بنيت على مساحة 320 فدانا.
وبدأت الدراسة في هذه الكلية خلال عام 2017 لتكون أول كلية متخصصة في دراسة علوم ذوي الإعاقة في مجال التعليم الجامعي وذلك من أجل تأهيل الطلاب للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثم كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، وهي أول كلية من نوعها في مصر ويدرس داخلها علوم الذكاء الاصطناعي وبعض المقررات العلمية الموجودة في كليات أخرى مثل الحاسبات والعلوم وكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء.
وتعد كليات تكنولوجيا صناعة السكر التابعة لجامعة أسيوط هي الأولى من نوعها في هذا التخصص على مستوى جامعات مصر والشرق الأوسط، وسعت جامعة أسوان لمواكبة التقدم العلمي في قطاع الثروة السمكية وتأهيل الطلاب لسوق العمل فاستحدثت كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك.