رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تطوير شامل لشركات الغزل والنسيج للنهوض بالصناعة وزيادة الصادرات

“عصمت”: توفير مدخلات بجودة عالية لمصنعي الملابس الجاهزة من القطاع الخاص
540 مليون يورو لتوريد أحدث آلات الغزل والنسيج في العالم.. واهتمام كبير بتدريب العاملين
استراتيجية ناجحة لمصر لزيادة صادراتها من المنسوجات عالية الجودة

 وزير قطاع الأعمال العام

أكد المهندس محمود عصمت، . وزير قطاع الأعمال العام، أ. ن خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج مستمرة ومتكاملة، بدءًا من زراعة وتجارة وحليج القطن، . مرورًا بشراء ماكينات جديدة تعمل بأحدث التكنولوجيات في العالم بصناعة الغزل والنسيج،.  ووصولًا إلى تسويق المنتجات محليًا وعالميًا بأساليب ترويج حديثة، وذلك بهدف النهوض بهذه الصناعة وتحقيق قيمة مضافة للقطن المصري واستعادة عرشه عالميًا.

وأوضح “عصمت”، أن صناعة القطن والغزل والنسيج تعتبر من أهم وأعرق القطاعات الصناعية في مصر، التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب كونها مزودًا رئيسيًا للمدخلات لمصانع الملابس الجاهزة من القطاع الخاص،.  والتي تجذب العديد من المستثمرين المحليين والأجانب، وتساهم بشكل كبير في الصادرات المصرية.

وزير قطاع الأعمال العام

وأشار الوزير، خلال الحفل الذي أقامته سفارة سويسرا في مصر بحضور السفيرة  إيفون بومان، بمناسبة بدء توريد آلات حديثة من سويسرا إلى مصر ضمن مشروع تطوير قطاع الغزل والنسيج، إلى أن الدفعة الأولى من الماكينات قد وصلت إلى مصنع (4) بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، ومن المقرر استمرار تدفق الدُفعات التالية خلال الفترة المقبلة،

وذلك بالتوازي مع تقدم الأعمال الإنشائية والكهروميكانيكية وكذلك استكمال التقييم البيئي، حيث يشمل المشروع إنشاء مجموعة جديدة من المحالج والمصانع فضلا عن تطوير عدد من المصانع القائمة.

وزير قطاع الأعمال العام

وأضاف المهندس محمود عصمت أن مشروع تطوير شركات القطن والغزل والنسيج يعد أضخم مشروع استثماري بشركات وزارة قطاع الأعمال العام إذ تتجاوز تكلفته 23 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج التابعة للوزارة كانت قد وقعت عقود توريد لأحدث الماكينات في صناعة الغزل والنسيج من كبرى الشركات العالمية بقيمة نحو 540 مليون يورو،

منها 355 مليون يورو من شركات سويسرية مثل : (Rieter – Karl Mayer – Luwa – Benninger – Staubli ).
وتطرق الوزير أيضا إلى العمل مع الاستشاري العام لمشروع التطوير “وارنر”، لضمان التدريب المناسب للعاملين في شركات الغزل والنسيج على كيفية استخدام وتشغيل الآلات الجديدة.

الماكينات الحديثة

وفي هذا السياق، وجه المهندس محمود عصمت الشكر لجميع الشركاء على جهودهم المبذولة لتوريد الماكينات الحديثة لمصانع الغزل والنسيج، وخاصة وزارة المالية المصرية لدورها في المساعدة في توفير التمويل،

وكذلك الهيئة السويسرية للتأمين ضد مخاطر التصدير “SERV”، وبنك كريدي سويس، والاستشاريين الماليين والقانونيين، والشركة القابضة.

سفيرة سويسرا

من جانبها، استهلت سفيرة سويسرا في مصر إيفون بومان كلمتها بعبارة “نورت يا قطن النيل”، مضيفة أن “سويسرا ومصر تشتركان في تاريخ من التعاون المثمر في قطاع النسيج، والذي يعود إلى القرن التاسع عشر. وهذه الاتفاقية الأخيرة تتسق مع تقاليد البلدين في هذا المجال، وأنا على يقين من أن مصر ستدمجها في استراتيجيتها الناجحة لزيادة صادراتها من المنسوجات عالية الجودة من القطن المصري ذو السمعة العالمية”.

السيسي يتابع توطين الصناعة بالشراكة مع القطاع الخاص

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي . اليوم مع الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري.

واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة . واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء ا.ح هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وذلك بحضور مجموعة من رجال الأعمال من القطاع الخاص“.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “استعراض جهود الدولة فى توطين الصناعة لمستلزمات التشييد والبناء بالشراكة مع القطاع الخاص”.

وقد وجه السيد الرئيس بتوفير كافة عوامل النجاح لحشد إمكانات الدولة الإنتاجية، . سواء الحكومية وقطاع الأعمال أو القطاع الخاص،.  من اجل تطوير وتوطين صناعة المستلزمات المطلوبة في أعمال مشروعات التشييد والبناء،.  لاسيما المعدات والآلات،.  وذلك فى ضوء حجم الأعمال الإنشائية الضخم على مستوى رقعة الجمهورية، الامر الذى يفتح المجال أمام آفاق امتلاك القدرة الصناعية التى تستند على الابتكار والتطوير بالإمكانات المحلية، ويساهم فى سد الفجوة الاستيرادية وتوفير العملة الاجنبية بتلبية احتياجات عملية التنمية من المنتجات المصنعة محلياً.

الصحة: ندرس طرح 5 مستشفيات تتبع المؤسسة العلاجية للقطاع الخاص.. فيديو

أثيرت أنباء، خلال الفترة الأخيرة، بشأن طرح عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة للاستثمار أمام القطاع الخاص.

تعليقا على ذلك، قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إنه توجد مستشفيات تتبع المؤسسة العلاجية، التي تعتبر هيئة اقتصادية تشرف عليها وزارة الصحة وتقدم الخدمة بالأجر وفق قرار إنشائها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

أضاف حسام عبد الغفار، أنه من باب قيام الدولة بتعظيم الاستثمارات أمام القطاع الخاص، يوجد توجه إلى الاستثمار في هذه المستشفيات من القطاع الخاص، لرفع مستوى الخدمة الصحية بها.

بيّن المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المستشفيات المتوقع طرها للاستثمار في القطاع الخاص يبلغ عددها 5 مستشفيات، تتبع المؤسسة العلاجية، موضحا أن الاستثمار من الممكن أن يكون في الإدارة أو بحق الانتفاع في تلك المستشفيات من أجل دعم الاستثمار في المجال الصحي بمصر. https://www.youtube.com/watch?v=Koq_MYhy96k&t=2s

خبير اقتصادي: السياسات الاقتصادية المقبلة ستكون أكثر مرونة للقطاع الخاص

أكد الدكتور ماجد شوقي، الخبير الاقتصادي، أن استقالة طارق عامر من رئاسة البنك المركزي كان لها تأثير على الأوساط المالية وأشارت لتغيير الاستراتيجيات الفترة القادمة، مشيرا إلى أن السياسات الاقتصادية المقبلة ستشهد قرارات ستكون أكثر مرونة للقطاع الخاص.

وأضاف الدكتور ماجد شوقي، في حوار ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن المشهد العالمي مربك جدا للاقتصاديات الناشئة بما فيهم مصر وقوة الدولار مربكة جدا للكثير من الأسواق، موضحا أن المشهد الداخلي كان مرتبكا بسبب ضعف الموارد في مصر.

وأشار الدكتور ماجد شوقي، إلى أن السياسات المالية الجديدة هدفها تحقيق النمو الاقتصادي والتشغيل وتقليل البطالة، كما أن أسعار السلع على مستوى العالم اصبحت مرتبطة بالقرارات السياسية حاليا.

موازنة النواب: القطاع الخاص يحتاج لتأهيل قبل قيادة عمليات التنمية.. فيديو

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن محافظ البنك المركزي الجديد، أمامه تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة، في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم الآن.

وأضاف الفقي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي ليست بسيطة، كذلك السياسات التي سيتم اتباعها حال الوصول لاتفاق للحصول على القرض.

وكشف عن أن هناك 7 تريليون جنيه ودائع أفراد وشركات في البنوك، لافتا إلى أن المؤسسات المالية تنقسم لنوعين مؤسسات مالية مصرفية ومؤسسات مالية غير مصرفية، مشيرا إلى المراقب والمنظم على المؤسسات المالية المصرفية ومعه 38 بنكا وهذه مؤسسات مالية تقبل الودائع، كما يتم ضخ 3.5 تريليون جنيه في الاقتصاد المصري.

وأوضح الفقي، أن القطاع الخاص يلعب دورا كبير في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن القطاع الخاص بحاجة إلى تأهيل قبل أن يقود عمليات التنمية أيضا.

كما أكد أن 75% من النشاط الاقتصادي تقوم به الشركات المتوسطة والصغيرة، مضيفا أنه يجب أن يجب أن تحظى الصناعة بدعم خاص من الحكومة.

وأوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحتاج إلى التصنيع بغرض التصدير، مشيرا إلى أهمية توفير التسهيلات والحوافز الضريبية للقطاع الخاص من أجل المشاركة في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة حاليا، منها على سبيل المثال توفير مناطق صناعية في الصعيد من أجل التعمير.

وشدد الفقي، على ضرورة توفير حوافز استثمارية للقطاع الخاص لزيادة الاستثمارات، مؤكدا أن رجال الصناعة يعرفون طرق التطوير، ويجب دعم رجال الصناعة الذين يخلقون فرص عمل إضافية.

تفاصيل تعاون التعليم مع القطاع الخاص لإنشاء مدارس فنية وتطبيقية.. فيديو

كشف الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل طرح مدارس وجامعات للشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أن التعليم الفني في حالة تطور منذ 4 سنوات؛ وهنا تأتي أهمية التعاون مع الصندوق السيادي في هذا الصدد.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن ممثلي سوق العمل يقومون بامتحان الطلاب للاطمئنان على اكتسابهم مهارات سوق العمل، مردفًا: «التحديات مش هتنتهي، ومشكلة التطوير في التعليم يظهر تأثيرها بعد 3 أو 4 سنوات».

وتابع أن رئيس الوزراء كلف باستغلال الأماكن غير المستغلة مع المستثمرين والقطاع الخاص وتشغيلها كمدارس فنية ومتطورة؛ حتى تكون مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مع ضمان وجود وظيفة للخريج سواء في مصر أو الخارج؛ لافتًا إلى وجود أسواق في أوروبا والخليج في حاجة لهؤلاء الفنيين المهرة.

وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تغيير المناهج في 2000 مدرسة فنية، وسيتم تطوير مناهج التعليم الفني وإضافة لغات وعلوم جديدة لها، وسيكون دور الوزارة الرقابة على العملية التعليمية ووضع شروط لها في 30 مكان (مراكز تدريب) على مستوى الجمهورية؛ ولو هناك شراكة مع القطاع الخاص سيكون هذا الأمر محمودًا.

ولفت إلى أنه سيتم تقديم هذا المقترح؛ لاستهداف إنشاء 30 مدرسة في المرحلة الأولى بالتعاون مع القطاع الخاص، مؤكدًا أن الدول التي تقدمت في التعليم الفني تعاونت مع القطاع الخاص في إنشاء المدارس الفنية والتطبيقية، داعيًا ممثلي سوق العمل لامتحان الطلاب في التعليم الفني، والعام المقبل سيكون في مصر أكثر من 400 مدرسة فنية.

وأكد أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية عن التعليم الفني؛ حيث يمكن للطالب الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، أو سهولة الحصول على فرصة عمل بسوق العمل، وخلال الأسبوعين المقبلين يمكن للطلاب الالتحاق بالمدارس التكنولوجية.

أيمن الجميل: زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في مصر إنجاز كبير ودفعة للاقتصاد الوطني

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن بيئة الأعمال شهدت تحسنا غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وهو ما أدى إلى أن تظل مصر في مقدمة الدول المتلقية للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا للعام الخامس على التوالي في 2021 حيث بلغت 5.9 مليار دولار، وهو ما يمثل 53٪ من الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه إلى شمال إفريقيا، وذلك رغم انكماش معدلات الاستثمارات الخارجية عالميا، وارتفاع معدلات الركود والتضخم فى العالم إثر تداعيات جائحة كورونا واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية التى عصفت بالاقتصادات الكبرى قبل الصغرى ودفعت الولات المتحدة إلى الرفع المتكرر لأسعار الفائدة فى إجراء لم يحدث منذ عقود.

وتابع أيمن الجميل بأن إعلان الدكتور مصطفى مدبولى فى المؤتمر الصحفى العالمى للحكومة أن الدولة المصرية تستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي بـ10 مليارات دولار سنويا، ورفع نسبة القطاع الخاص من 30% إلى 65% من إجمالي الاستثمارات المنفذة، إلى جانب إعلان برنامج لمشاركة القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة ، كفيل بتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري على المدى القريب والمتوسط ، وذلك في ضوء الخطة التي من المقرر الإعلان عن تفاصيلها خلال شهر من الآن، بهدف دعم مناخ الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن تحسين بيئة الأعمال فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتضمن الاستفادة من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية والبناء عليها مثل قوانين الاستثمار والإفلاس الجديدة وكذلك تعديل قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتعديل قانون سوق رأس المال، وإطلاق البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي والذي يضم مجموعة من الركائز الداعمة منها زيادة الوزن النسبي لقطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاقتصاد المصري.

وأضاف أيمن الجميل أن تحسين بيئة الأعمال خلال السنوات السبع الأخيرة يتضمن أيضا تحسين كفاءة سوق العمل والتعليم والتدريب التقني والمهني من خلال تطوير نظام التعليم الفني والتدريب المهني ووضع الإطار المؤسسي لتفعيل دور القطاع الخاص في التعليم والتدريب، والتكامل بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل، وتمكين المرأة والشباب وذوي القدرات الخاصة.

وأشار أيمن الجميل إلى أن زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في مصر بقيمة 10 مليارات دولار سنويا ولمدة 4 سنوات إنجاز كبير ، ويعطى دفعة كبيرة للاقتصاد الوطنى، إلى جانب العمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة تساعد على توفير مزيدا من فرص العمل للشباب، خاصة وأن المؤسسات المالية العالمية تدرك مدى جدية الدولة المصرىة في تطبيق حزمة من الحوافز الاستثمارية والعوامل المساعدة لجذب الاستثمار ومن أهمها تبسيط إجراءات إصدار التراخيص ومنح الأراضي الصناعية بنظام حق الانتفاع، الأمر الذى يعمل على تحسين مناخ الاستثمار في مصر فى مواجهة أعنف أزمة اقتصادية يواجهها العالم بأسره.

رئيس الوزراء: الحكومة جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى

قال الدكتور مصطفي مدبولى، رئيس الوزراء: “الحكومة جزء منكم، لسنا فى جانب والشعب فى جانب آخر، وهو نتاج كل الثورات فى الفترة الأخيرة، تحاول الحكومة أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من الشعب المصري”.

وأضاف “مدبولي” في كلمته خلال المؤتمر الصحفي العالمي للحكومة المصرية، اليوم الأحد: “نسمع أن الحكومة تزاحم القطاع الخاص ولا تريد إعطاءهم فرصة للنمو، ولكن لا بد أن نعرف ونتابع ما يحدث خلال الفترة الماضية ولماذا كان من  الضرورى  تدخل الدولة وضخ استثماراتها خلال الفترة الماضية.

وتابع، أن مصر اليوم تجاوزت الـ 103 ملايين نسمة، وحجم السكان يفرض على الأقل مليون فرصة عمل سنوياً، وقوى العمل عام 2000 كانت 19 مليونا، وعام 2021 أصبحت 30 مليونا، معلقاً: “يعنى كل سنة بيدخل سوق العمل عندنا مليون شاب عايز يشتغل ويكون أسرة ويعيش”. 

وأردف، أنه سيتم الإعلان عن خطة واضحة لخفض الدين العام، وعجز الموازنة وكيفية التحرك على مدار الـ4 سنوات القادمة، وعرض خطة متكاملة للنهوض بالبورصة المصرية.

وكانت الحكومة قد وافقت قبل عيد الفطر على “وثيقة سياسة ملكية الدولة”، كاستراتيجية قومية تستهدف توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص، والتى تعدُ خطوة رئيسية في إطار زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، حيث تمثل رسالة اطمئنان للمستثمر المحلى، وعنصر جذب للاستثمار الأجنبي، كما تسهم في تعزيز ثقة المؤسسات الدولية، بما يجعلها خطة متكاملة تستهدف تمكين القطاع الخاص وتنظيم تواجد الدولة في النشاط الاقتصادي، وذلك استكمالأً للإصلاحات الحكومية التي تتبناها الدولة المصرية.

المشاط: مؤسسة التمويل الدولية لها دور حيوي في تحفيز مشاركة القطاع الخاص

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العمل المناخي أصبح هو حديث الساعة على مستوى العالم في ظل أهميته القصوى لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن العالم قطع تعهدات على نفسه خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نسخته الماضية COP26، وستكون النسخة المقبلة من المؤتمر في مصر فرصة لمناقشة كيفية تحويل هذه التعهدات إلى خطط على أرض الواقع والانتقال إلى التنفيذ الفعلي كما أن المؤتمر يمثل أهمية كبرى لقارة أفريقيا والعالم أجمع.

جاء ذلك خلال الحوار المسجل، الذي أجراه معها السيد مختار ديوب، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، في إطار فعاليات اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وردًا على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ خطط العمل المناخي، أشارت “المشاط” إلى أهمية دور مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي، لتحفيز القطاع الخاص، وما قامت به في مصر بالتعاون مع الحكومة لدفع مشاركة القطاع الخاص في قطاعات متعددة من أهمها الطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإصلاحات هيكلية طموحة على مدار السنوات الماضية ساهمت في زيادة أنشطة القطاع الخاص في التحول نحو الطاقة المتجددة.

وأشارت إلى أنه من خلال تنفيذ استراتيجية الطاقة المستدامة، تم تنفيذ نماذج بناءة ورائدة لمشروعات تنموية بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، من بينها محطة بنبان للطاقة الشمسية، والتي أثبتت أهمية العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة للمضي قدمًا نحو تنفيذ طموحات العمل المناخي، وأضحت نموذجًا يمكن تكراره في الدول الأخرى.

وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن انتهاء الحكومة من وضع استراتيجية وطنية للعمل المناخي لعام 2050، تتضمن مشاركات من كافة القطاعات التنموية في الدولة من بينها النقل والطاقة وغيرها، كما أن مصر من بين الدول التي سيصدر بشأنها تقرير المناخ والتنمية من قبل مجموعة البنك الدولي، والذي يرصد إجراءات وتحديات التنمية والعمل المناخي، باعتبارهما عاملين لا ينفصلان حيث لا يمكن التفكير في المناخ بعيدًا عن التنمية.

وأكدت على أهمية التمويلات التنموية من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في تحقيق التنمية وتعزيز العمل المناخي، وفي الحالة المصرية تمتلك مصر محفظة جارية تقدر بنحو 26 مليار دولار، تتضمن جزءًا كبيرًا لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، لافتة إلى أن الأطراف ذات الصلة كافة لديها دورًا لتقوم به لتنفيذ الطموحات المناخية على مستوى الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية.

في سياق متصل، شاركت وزيرة التعاون الدولي، في حلقة نقاشية نظمتها مجموعة GZERO Media بالتعاون مع مايكروسوفت، حول العمل المناخي، حيث أكدت أنه رغم التحديات التي تواجه العالم إلا أنها كلها تخلق فرصًا، موضحة أن القطاع الخاص قطع على نفسه تعهدات حول تعزيز العمل المناخي خلال النسخة السابقة من مؤتمر الأمم المتحدة، ويجب أن تبدأ هذه التعهدات أن تأخذ طريقها نحو التنفيذ لاسيما في الدول النامية والناشئة.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى بيان مجموعة الـG-24، الذي صدر منذ أيام، ورغم تناوله وتأكيده على أهمية مواجهة أزمات الغذاء والطاقة والأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أنه أكد على ضرورة تسريع الإجراءات العالمية لمواجهة خطر تغير المناخ وتنفيذ مبادئ اتفاقية باريس، وزيادة تمويل الأنشطة المناخية.

وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.

وتنعقد اجتماعات الربيع لأكبر مؤسستين دوليتين خلال شهر أبريل الجاري، في وقت تواجه فيه جهود التنمية في العالم تحديات غير مسبوقة على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على توقعات المؤسسات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي، فضلاً عن تداعيات جائحة كورونا على سلاسل التوريد ومعدلات التضخم.

وبصفتها محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أحد أكبر شركاء التنمية، لجمهورية مصر العربية، تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات، حيث تتحدث في عدد من الفعاليات المهمة لمناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية والناشئة في مصر.

البيئة: القطاع الخاص سيدير منظومة المخلفات وفقا للقانون الجديد

قال ياسر محجوب مدير إعادة هيكلة قطاع المخلفات بوزارة البيئة، إنّ القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني يشغل منظومة المخلفات وفقا للقانون الجديد، وبالتالي فإن الدولة ستتعاقد مع القطاع الخاص ولن تقوم بتشغيل المنظومة.

وأضاف محجوب، خلال لقاء على القناة الأولى، أن القانون نصّ على استدامة الموارد المالية للشركات التي تنفذ المنظومة، وذلك من خلال منحها المقابل العادل لتنفيذ الخدمة والتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لإعطاء حوافز تمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة”.

وتابع مدير إعادة هيكلة قطاع المخلفات بوزارة البيئة، أن الجهاز سيدرج القطاع غير الرسمي الذي يعمل في الدولة منذ سنوات طويلة، حيث بدأ الجهاز في استقبال الأوراق الرسمية الخاصة بهم، حتى يتم العمل وفقا لاشتراطات وزارة البيئة.

وأردف: “القانون نصّ صراحة كفاية إن الدولة هي اللي تشغل وموظف المحليات هو اللي ينزل ينضف، لكنها اعترفت إن القطاع الخاص يجب أن يتم إدراجه بالمنظومة وتشجيع الشركات الشبابية على تكوين شركات صغيرة ومتوسطة والحصول على بعض القروض الميسرة والحوافز التمويلية والفنية لتنفيذ منظومة جيدة، والمنظومة ستتحمل مليون فرصة عمل”.

” فؤاد”: دور القطاع الخاص فى التعاون الإقليمي لخفض التلوث

ياسمين فؤاد : تجميع مخلفات البلاستيك من البحر المتوسط يساهم فى خلق وظائف جديدة خضراء

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الإفتراضية التى نظمتها المفوضية الأوروبية بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة على هامش اجتماعات الUNEA ، حيث افتتح الجلسة كلا من المفوض الأوروبي للبيئة والمحيطات والمصايد والرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، وبحضور كلاً من وزيري البيئة من كولومبيا وسيريلانكا.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية هذه الجلسة ، نظراً لكون قضية تسرب النفط وتفريغ السفن فى البحر الأبيض المتوسط أحد التحديات الهامة فى المتوسط والتى يتم تجاهلها ، مشيرةً إلى أنه أصبح هناك إهتمام بمناقشة قضية المخلفات البلاستيكية وتأثيراتها على التنوع البيولوجي ، موضحةً أنه حان الوقت للبدء فى التفكير فى كيفية الربط مع قطاع البترول وإيجاد فرص للتعاون للتغلب على هذا التحدي العابر للحدود ، خاصة فى ظل وجود إلتزامات جديدة يتم تداولها على الطاولة وفرص عمل جديدة ، مضيفةً أنه ليس من الكافي التفكير فى اتفاقية برشلونة وخطة عمل المتوسط وما يمكن للحكومات عمله في هذا الشأن ولا يجب إلقاء كل التحديات البيئية على الحكومات والدول فقط والقرارات والأطر القانونية بل لابد من دخول واهتمام مجتمع الأعمال فى هذا الأمر.

واوضحت وزيرة البيئة أنه أصبح هناك فرص كبيرة للتعامل مع التلوث فى المتوسط وإدراج المجتمعات للعمل عليه حيث لا يقتصر تلوث المتوسط على البلاستيك ولكن كمية المخلفات التى تنتقل عبر البحر وجرائم سفر المخلفات عبر البحار دون الأخذ فى الاعتبار الاتفاقات البيئية الدولية، وكل هذه الأمور تدفعنا للتحرك خطوة تجاه قضية البلاستيك، مشيرةً إلى أنه لابد من إنهاء هذه الدورة مع المخلفات البلدية والخطرة والكيميائية والعمل على إدخال المزيد من العاملين فى هذا المجال كما يحدث فى مجال تدوير المخلفات ، مضيفةً أنه لابد من العمل على تحول هذا التحدي إلى فرصة فبدلا من إلقاء هذه الزجاجات فى المتوسط يتم تجميعها مما يخلق وظائف جديدة خضراء للقائمين على التدوير، ، موضحة ً أنه لابد من خلق بيئة تمكينية لهذه التغطية الاقليمية، ولقد انضمت مصر فى خطط مع الدول المجاورة حول كيفية محاربة هذا التلوث.

وأشارت وزيرة البيئة إلى قصة النجاح المصرية الخاصة بإتخاذ الدولة لخطوة هامة وهى القيام بتخضير الميزانية الوطنية للدولة ، حيث تم وضع أهداف ومؤشرات لمعايير الاستدامة البيئية قبل تمويل المشروعات لمنع المشروعات المسببة للتلوث.

انطلاق النسخة الثالثة من “قمة مصر لتجارة التجزئة”

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من قمة مصر لتجارة التجزئة “ERS 2022” ، أول وأكبر تجمع لتجار البيع بالتجزئة في مصر يوم 23 مارس الجاري برعاية وحضور وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، ونائب وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور إبراهيم عشماوي – رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية – وذلك على ممشى أهل مصر، مع إقامة أول حفل تكريم لـ “خبراء تجارة التجزئة” – (RED CARPET RETAILERS’ AWARDS) – بهدف دعم قطاع تجارة التجزئة وخطط الدولة في إقامة السلاسل التجارية بالمدن الجديدة والعاصمة الإدارية، وتفعيل الشراكة العادلة بين القطاع الخاص والحكومة المصرية، تماشيًا مع أولويات ومطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

تُلقى القمة في نسختها الجديدة الضوء على التوجهات المُختلفة لعمليات البيع بالتجزئة وأحدث مفاهيم التجارة الفعلية والإلكترونية وأنماط الإنفاق الاستهلاكية، بالإضافة إلى المدفوعات الرقمية وتوجهات التكنولوجيا وتأثيرها على تجربة التسوق للعملاء، مع التركيز على التغير الطارئ  في سلوكيات المستهلك خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، ومواجهة جيل جديد من نمط وطرق الشراء والبيع والخطط التسويقية التي قد تتطلبها هذه المرحلة الانتقالية، وذلك بحضور قادة الرأى فى هذا القطاع محليًا وإقليميًا، من رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات المحلية والعالمية والمطورين العقاريين لكبرى المراكز التجارية  ومستشاري وخبراء التسويق والبيع بالتجزئة من مختلف دول العالم، مع تواجد أكثر من ٣٠٠ مستثمر وزائر، يعرضون أفكارهم وتجاربهم وأحدث الطرق العالمية في كيفية تحقيق الربح من العلامات التجارية في سوق ديناميكي للغاية ومتغير باستمرار.

تشارك القمة أجندة الجلسات النقاشية وقائمة الحضور والمُتحدثين وكبرى الشركات والعلامات التجارية التي سوف تتواجد في النسخة الثالثة من قمة مصر لتجارة التجزئة عبر موقعها الرسمي https://www.egyptretailsummit.com/.

تناقش الدورة الثالثة من قمة مصر لتجارة التجزئة، توجه الدولة نحو التوسع في إنشاء المولات التجارية والأسواق المُجمعة للعمل على ضبط الأسعار ومنع الاحتكار ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأهمية الاستثمار فى هذا القطاع خاصة السلاسل التجارية، بالإضافة إلى التوسع العمراني الذي تشهده مصر بإقامة المدن الجديدة في كل بقعة من بقاع الجمهورية واستراتيجيات مواجهة تحديات انتقال وهجرة العلامات التجارية ومراكز التسوق إلى المدن الجديدة، بالإضافة إلى تأثير نمو التجارة الإلكترونية في السوق المصري وتأثير مواسم التسوق على اقتصاديات الدول، إلى جانب المناطق التجارية الجديدة وجاذبية المولات وتأثيرها على تجربة المستهلك المصري والجهود الحكومية للتغلب على تحديات البيع بالتجزئة.