رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مصر للطيران للشحن الجوي تشارك في معرض Air Cargo Africa 2025 بنيروبي

شاركت شركة مصر للطيران للشحن الجوي في فعاليات معرض Air Cargo Africa 2025، الذي أقيم في نيروبي بدولة كينيا،

خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، بمشاركة كبرى شركات الطيران ووكلاء الشحن والخدمات اللوجستية من مختلف أنحاء العالم.

وقد ضم وفد مصر للطيران  محمد عبد العزيز رئيس قطاع حركة البضائع، ومحمد زكي مدير عام الشئون التجارية، ومحمد عبد الصبور بإدارة التسويق والاتصالات.

 مصر للطيران

كما زار نائب رئيس كينيا  كالونزو موسيوكا جناح مصر للطيران،

حيث أشاد بالدور الريادي الذي تلعبه الشركة في دعم قطاع الشحن الجوي بالقارة الأفريقية،

معربًا عن تقديره لمساهمتها في تعزيز التجارة والنقل الجوي داخل أفريقيا وخارجها.

جاءت مشاركة مصر للطيران للشحن الجوي في هذا الحدث المهم في إطار استراتيجيتها لتعزيز تواجدها الدولي وتوسيع شبكة خدماتها،

وتأكيدًا على التزامها بتطوير حلول نقل جوي متقدمة،

حيث شكل المعرض فرصة للتواصل مع رواد قطاع الشحن الجوي والخدمات اللوجستية،

ومناقشة أحدث التطورات في مجالات نقل البضائع، والخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والأعمال الإلكترونية.

 مصر للطيران

مصر للطيران للشحن الجوي تسعي إلي توسيع نطاق أعمالها

كما تسعي مصر للطيران للشحن الجوي إلي توسيع نطاق أعمالها وتعزيز تواجدها في الأسواق الأفريقية،

حيث تتيح هذه الفعاليات فرصًا للتعاون مع كبار المستثمرين وصُنّاع القرار، بالإضافة إلى تعزيز العلامة التجارية للشركة وتقديم حلول متطورة في مجال النقل الجوي.

يُذكر أن معرض Air Cargo Africa، يُعد واحدًا من أبرز التجمعات العالمية لمتخصصي الطيران والشحن والخدمات اللوجستية،

حيث يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات وتقديم حلول مبتكرة لمستقبل الشحن الجوي في القارة الأفريقية.

البنك التجاري الدولي-“CIB” و”KBA” يعلنان الدورة الثالثة من برنامج “التحليل الائتماني” لخريجي شرق أفريقيا

أعلن كل من البنك التجاري الدولي مصر CIB، وجمعية البنوك الكينية “KBA” عن تعاونهما الاستراتيجي

بتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير شباب كينيا وتمكين الجيل القادم من المتخصصين الماليين.

ويركز التعاون على اعلان دفعة جديدة من برنامج التحليل الائتماني في منطقة شرق أفريقيا، الذي يساهم بتقديم

خبرة عميقة في تقييم الائتمان واتخاذ قرارات الإقراض، وقد شهد البرنامج بالفعل، نجاح تخريج 39 طالباً إفريقيًا من الدفعات السابقة.

البنك التجاري الدولي:تهدف إلى تطوير شباب كينيا وتمكين الجيل القادم من المتخصصين الماليين.

ويهدف هذا التعاون إلى المساهمة في تطوير سوق العمل في أفريقيا، من خلال تقديم برنامج تدريبي تقني

وعملي كمنحة تعليمية بالكامل برعاية البنك التجاري الدولي كاستمرار للمساعي  نحو النمو المستمر والنجاح في القارة الأفريقية.

ويبرز الاتفاق جهود الحكومة المصرية وخاصة البنك المركزي المصري، في دعم القارة الإفريقية، من خلال هذه المبادرات التي تؤكد

استمرار القطاع المصرفي المصري في المساهمة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية في إفريقيا، عبر التعاون مع مؤسسات مهنية مثل جمعية البنوك الكينية “KBA”.

ولمزيد من المعلومات حول برنامج التحليل الائتماني في منطقة شرق أفريقيا التابع للبنك التجاري الدولي مصر،

والبنك التجاري الدولي كينيا، وجمعية البنوك الكينية، يمكنكم زيارة صفحة البنك التجاري الدولي مصر CIB على LinkedIn.

البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من نظيره التنزاني  

في ضوء رؤية الدولة المصرية لتعزيز روابطها بالقارة الإفريقية وتعميق العلاقات الثنائية مع البلدان الإفريقية في كافة المجالات،

استقبل البنك المركزي المصري مؤخرًا وفدًا رفيع المستوى من نظيره التنزاني برئاسة نائب محافظ البنك المركزي التنزاني،

وذلك في إطار برنامج التعاون المشترك بين البنكين والذي يستهدف تبادل الخبرات في مجالات التحول الرقمي، والتكنولوجيا المالية ونظم خدمات الدفع.

“أبو النجا” يؤكد التزام البنك المركزي المصري بتعزيز التعاون مع دول القارة الافريقية

هذا، وقد استقبل الوفد التنزاني السيد/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، والذي أكد من جانبه على التزام البنك المركزي

بتعزيز التعاون الإقليمي مع الدول الإفريقية الشقيقة من خلال نقل التجربة المصرية الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية

في ضوء ما شهدته من طفرات ساهمت في تسهيل المعاملات المالية للمواطنين.

وخلال الزيارة، تم إطلاع الوفد التنزاني على جهود البنك المركزي المصري لمواكبة التطورات العالمية في مجال التحول الرقمي، بما في ذلك التكنولوجيا المالية،

وأنظمة الدفع الإلكتروني، والأمن السيبراني، وعلوم البيانات، بالإضافة إلى استعراض أهم الأطر التنظيمية،

وإجراءات الحوكمة المتبعة والقواعد المؤسسية وسياسات إدارة الموارد البشرية بالبنك.

وتعكس هذه الزيارة العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البنك المركزي المصري والبنوك المركزية الإفريقية بوجه عام،

والبنك المركزي التنزاني على وجه التحديد، مما يعزز الجهود المستمرة لتوطيد التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات والمعرفة.

وزير الري يتابع إجراءات الاستعداد لعقد “إسبوع القاهرة الثامن للمياه”

وزارة الموارد المائية والري:

– تعزيز مشاركة الأفراد والمنظمات في فعاليات الإسبوع المختلفة لتعزيز تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الأبحاث العلمية المقدمة

– دعم دور الشركات في عرض أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع المياه

– تعزيز المسار الأفريقي ليكون فعالية سنوية ضمن إسبوع القاهرة للمياه

– تحسين الإجراءات التنظيمية لضمان حصول المشاركين على تجربة سلسة وفعالة

عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمناقشة التحضيرات الجارية لإسبوع القاهرة الثامن للمياه لعام ٢٠٢٥،

حيث تم خلال الاجتماع استعراض المحاور الرئيسية والفرعية للمؤتمر، والأنشطة المختلفة المزمع تنظيمها، بالإضافة للترتيبات اللوجستية اللازمة لضمان نجاح الفعاليات .

وخلال الاجتماع تم عرض عدد من المقترحات لتعزيز مشاركة الأفراد والمنظمات في الفعاليات المختلفة، بما في ذلك الجلسات وورش العمل والمسابقات والمعرض،

وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من المؤتمر، وتعزيز تبادل الخبرات، والارتقاء بمستوى الأبحاث العلمية المقدمة، ودعم دور الشركات في عرض أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع المياه .

وزير الري:تحسين الإجراءات التنظيمية لضمان حصول المشاركين على تجربة سلسة وفعالة

وزير الري

كما تمت مناقشة تطوير الجلسات العامة ورفيعة المستوى، وتعزيز المسار الأفريقي ليكون فعالية سنوية ضمن إسبوع القاهرة للمياه،

مما يسهم في تعميق التعاون الإقليمي وتعزيز الحوار حول تحديات المياه في القارة الأفريقية .

وفي إطار تحسين الإجراءات التنظيمية .. فقد تم بحث عدد من الجوانب اللوجستية والتي تشمل اختيار الموقع المناسب لانعقاد المؤتمر،

وتجهيز القاعات بكافة المتطلبات الفنية، وضمان توفر الدعم التقني اللازم، وتيسير إجراءات التسجيل لضمان تجربة سلسة وفعالة للمشاركين،

إلى جانب تحسين سلاسة التنقل بين أماكن الفعاليات المختلفة .

وتأتي هذه الاستعدادات في إطار حرص الوزارة على تنظيم إسبوع القاهرة الثامن للمياه بمستوى يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية،

وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات المائية وتحقيق التنمية المستدامة .

وزير الإسكان يهنىء الشركة..ويؤكد: دعم كامل للتوسع فى مشروعات الأشقاء بالقارة الأفريقية

هنأ وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وجميع العاملين بالشركة،
لفوزهم بتنفيذ أحد مشروعات الطرق المهمة بدولة أوغندا.
وأكد الوزير تقديم الدعم الكامل للشركة، للتوسع فى تنفيذ مشروعات الأشقاء فى القارة الأفريقية،
مشيرا إلى أن مصر تدعم المشروعات التنموية التى تنفذها دول القارة، وتسهم بخبراتها فى تنفيذها،
بما يعود بالفائدة على شعوبها الشقيقة.
وفى هذا الإطار، أعلن المهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب، أن الشركة فازت بمشروع تصميم وتنفيذ طريق
“إيجانجا-كامولي” بأوغندا بطول 56 كيلومترًا، وبتكلفة 70 مليون دولار.

وزير الإسكان يشير أن هذا المشروع يعد من المشروعات التنموية الرئيسية في منطقة شرق أوغندا

وأشار إلى أن هذا المشروع يعد من المشروعات التنموية الرئيسية في منطقة شرق أوغندا، ويعتبر من أولويات الحكومة
الأوغندية حيث يربط بين عدة مدن رئيسية، مما يعزز التجارة الداخلية، ويزيد من النشاط التجاري، خاصة فيما يتعلق بتنمية
الصادرات الأوغندية إلى دولة كينيا.
وأضاف “العصار” أن هذا المشروع يمثل استمرارا لسياسة الشركة فى التوسع والانتشار فى القارة الأفريقية، من خلال تنفيذ
المشروعات التنموية للأشقاء فى مختلف دول القارة، وهو ما يتوافق مع ما تتبناه الدولة المصرية بضرورة العمل على نشر التنمية
فى أفريقيا، والعمل على نقل الخبرات للأشقاء.

نائب رئيس مجلس إدارة الشركة يوقع العقد مع المقاولون العرب الأوغندية

وقع العقد الدكتور محمد أنسى البشوتى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس محمد طلبة العضو المنتدب لشركة
المقاولون العرب الأوغندية، مع الرئيس التنفيذي لهيئة الطرق الأوغندية، بحضور السيد/ عماد عبيد المشرف المالي لقطاع
أفريقيا، والمهندس صلاح رضوان مدير عام الشركة، والمهندس حمدي هاشم، مدير الإدارة الفنية للشركة لأعمال الطرق،
وقيادات هيئة الطرق بدولة أوغندا، وبعض القيادات السياسية.
هذا وقد أوضح الدكتور أنسى البشوتى، والمهندس محمد طلبة، أن الشركة قد نفذت وسلمت عدد ٤ مشروعات طرق خلال
السنوات الخمس الماضية بإجمالي أطوال بلغت ١٦٠ كم، وسط إشادة المجتمع الأوغندي بجودة وسرعة تنفيذ الأعمال،
كما أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروعات طرق داخلية بمدينتي باليسا وكومي بقيمة 34 مليون دولار .

تكريم الدكتورة أماني أبوزيد لدورها الريادي في النهوض بتطلعات إفريقيا

وصفت الدكتورة أماني أبوزيد مفوضة البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي رحلة نجاحها على مدار 35 عاما

بالاتحاد الأفريقي بالرائعة، خصوصا بعد تكريمها لدورها الريادي في النهوض بتطلعات إفريقيا، فهي فخورة كثيرا

بما وصلت له، «أتعامل مع رحلتي بكل فخر واعتزاز، وفضل القارة الأفريقية لا يمكن إنكاره، وهي واحدة من بنات القارة المشرفات»،

شارحة أن القارة الأفريقية حققت نجاحات هامة جدا خصوصا بمجال المرأة، والظروف الاقتصادية التي كانت موجودة

في فترة التسعينيات مختلفة تماما عن الوقت الحالي، فخلال فترات جائحة كورونا حققت القارة القارة الأفريقية

نجاحات وكانت تحقق أعلى معدلات نمو بالعالم، وحوالي 5 دول بها أعلى تمثيل في العالم للمرأة بالبرلمانات،

كما تعتبر دولة توجو أكثر الدول بالعالم التي بها سيدات بمناصب قيادية وتليها دولة أفريقية

والمركز الخامس والسابع دولة أفريقية على مستوى العالم.

وأضافت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح الخير يامصر»،

المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميتين جومانا ماهر وبسنت الحسيني، أنها فخورة

بعدد السيدات والوزيرات رئيسات قطاعات البترول والغاز وشركات الطاقة الكبرى بالدول الأفريقية، وهذا أمر مبهر،

فالدول الأفريقية حريصة على تمكين المرأة وتعديل التشريعات والقوانين

بما يضمن للأسرة والمرأة حياة كريمة وبها تقدم وتنوير وإزدهار وتقدم وتنمية لكل الأسرة.

وشرحت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي أنه مع زيادة نسب التعليم والتمكين الاقتصادي يتحسن

ينعكس كل ذلك على الوضع الاجتماعي والأسرة، شارحة أن المرأة الأفريقية مازالت تتحمل العبئ الأكبر برعاية الأسرة أماني

وعبئ تدبير وتصريف الموارد المالية ورعاية المريض، خصوصا وأن الثلاث أزمات الكبرى التي يمر بها العالم

منذ عام 2020 تحملت المرأة العبئ الأكبر فيهم، سواء كانت أوقات أزمة فيروس كورونا أو الظروف الاقتصادية العالمية.

في تحليل جديد: “معلومات الوزراء” يدرس مجالات وفرص ومتطلبات التعاون المصري الإفريقي

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً حول التعاون المصري الإفريقي، حيث أكد المركز أنه يولي أهمية كبيرة للقارة الأفريقية على مستوى المتابعة والرصد والتحليل المعلوماتي .

للقطاعات المختلفة بها، للتعرف على الآفاق والمجالات التي يمكن من خلالها توليد الفرص لترسيخ وإرساء سبل التعاون بين مصر ودول القارة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية .

والأولوية التي توليها القيادة السياسية نحو دعم وتعزيز أطر التعاون مع الأشقاء بالدول الأفريقية في كافة المجالات المشتركة.

وأوضح مركز المعلومات ودعم القرار أن القارة السمراء غابت عن خارطة الاستثمارات العالمية لعقود طويلة، بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لدول القارة،.

إلا أنه مع مطلع الألفية الثالثة تغيرت الأهداف الإقليمية والعالمية بشكل كبير؛ حيث بلغت الأسواق الكبيرة الحالية مرحلة من التشبع، ودارت عجلة التنمية في كثير من الدول الإفريقية.

ونتيجة لارتفاع أسعار المواد الخـام، وزيادة الطلب العالمي على تلك المواد، وتصاعد المشكلات التي شهدتها أسواق الإنتاج التقليدية، وضعت تلـك المتغيرات القارة الإفريقية على خارطة الاستثمار العالمي،.

وأصبحت إفريقيا وجهة استثمارية جديدة يتزاحم حولها المستثمرون من الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان والهند وأوروبا ودول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

وأفاد تحليل المركز أن مصر تعي أهمية المحيط الإفريقي لها، لذا فإن تعزيز التعاون المصري الإفريقي يُعد من أهم الأهداف المصرية خلال الفترة الحالية، وتدرك القيادة المصرية أن التعاون الاقتصادي .

والتنموي هو مطلب حتمي للمنطقة ككل، كما تسعى مصر إلى أن تكون شريكًا أساسيًّا في عملية التنمية مع جميع أشقائها بالدول الإفريقية، والعمل على تفعيل أجندة إفريقيا (٢٠٦٣) عن طريق البدء في الربط بين طرفي القارة الشمالي.

والجنوبي عن طريق مشروع الممر الملاحي النهري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط من خلال مجرى نهر النيل ليكون حجر الأساس للسوق الإفريقية المشتركة.

وسيعمل هذا الممر على أن تكون مصر المنفذ الرئيسي لبضائع إفريقيا إلى العالم، كما سيساعد الدول الإفريقية التي ليس لها حدود بحرية على أن تصل بضائعها إلى السواحل الشمالية للقارة الإفريقية من خلال نهر النيل.

وهو ما سيؤدي إلى نهضة اقتصادية لكل من “تنزانيا وكينيا وأوغندا ورواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والسودان وغيرهم”؛ مما سيؤدي إلى تطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل .

والعالم الخارجي من خلال البحر المتوسط، كما سيعمل على خفض نسب الفقر في دول حوض النيل.

وأشار التحليل إلى تسجيل مصر تقدمًا بنسبة ٢٠% في تنفيذ الجزء الخاص بها في تطوير شبكة الطرق، والتي تعد أداة أساسية لها لتعزيز التكامل الإقليمي والتجارة مع الدول المجاورة.

كذلك سجلت إثيوبيا معدل إتمام ١٠٠% في تنفيذ الطرق السريعة عبر إفريقيا والانتهاء من المستويات التشغيلية لـسكة حديد إثيوبيا- جيبوتي، واستكمال الطريق إلى السودان، وكينيا، والصومال، وجيبوتي.

كما قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع عدد من الشركات، مثل المقاولون العرب وأوراسكوم والسويدي إلكتريك وغيرها، بتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية، وأعمال الطرق الكبرى.

والمشروعات السكنية، والصحية، وحفر العديد من الآبار الجوفية والسدود ومحطات توليد الكهرباء في الدول الإفريقية.

وذكر التحليل أن تطوير البنية التحتية يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة .

والارتقاء بمستوى معيشة المواطن الإفريقي، وزيادة معدلات تدفقات التجارة والاستثمار البيني؛ حيث كانت إفريقيا من بين أقل المناطق تكاملاً في العالم، وكانت تقف التجارة البينية في القارة عند ١٥% مقابل ٦٧% في أوروبا و٥٢% في جنوب.

شرق آسيا، وسوف تعمل تلك الطرق على تقليل زمن نقل البضائع، والذي سيجعل القارة منطقة جذب لرجال الأعمال والمستوردين والمصدرين، كما ستتيح تلك المشاريع للدول المتشاركة تعزيز تجارة المحاصيل الزراعية،.

والزراعة خارج الحدود.

وقد بدأت مصر بالمشاركة في تطوير البنية التحتية في إفريقيا، ولتأمين كل تلك المشروعات قامت بالعمل على إنشاء صندوق مخاطر الاستثمار في إفريقيا؛ وذلك تحسبًا لأن تتعرض المشروعات الجارية لأي توقف .

نتيجة للقلائل السياسية كالنزاعات المسلحة أو حالات عدم الاستقرار السياسي في القارة، كما عملت على تمهيد بيئة مصرفية داعمة للمستثمرين المصريين للدخول .

والتوسع في استثماراتهم في إفريقيا عن طريق بدء البنوك المصرية في الاستحواذ الجزئي أو الكلي على بنوك إفريقية في العديد من الدول الإفريقية مثل “أوغندا ومدغشقر.

وجزر القمر والكونغو ديمقراطية”، إلى جانب فتح مكاتب التمثيل التجاري التابعة للبنوك المصرية، والتي لها دور تحفيزي في تعزيز العلاقة التجارية طويلة الأمد بين مصر وكثير من الدول الإفريقية.

وتعد مصر ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد نيجيريا وجنوب إفريقيا؛ حيث يسهم الناتج المحلي الإجمالي المصري بنسبة ١٢.٥% من إجمالي الناتج المحلي للقارة.

وقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر نموًا بنسبة ٤.٣% سنويا، أعلى من متوسط النمو الإفريقي، والذي حقق ٣.٨%، وخلال الفترة (٢٠١٥-٢٠١٩)، وقبل أن تضرب جائحة كوفيد 19 الاقتصاد العالمي.

تفوق أداء الاقتصاد المصري، وكان يعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وذلك لتطبيق الدولة المصرية البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وفي عام ٢٠٢٠، واصل الاقتصاد المصري نموه بنسبة ٣.٦% على الرغم من الظروف العالمية الصعبة؛ حيث عانى الشرق الأوسط من انكماش بنسبة ٤%، كما عانت إفريقيا من انكماش بنسبة ١.٩%.

وأكد المركز في تحليله أن مصر تُعد مركزًا رئيسيًّا للتصنيع في القارة؛ حيث تمثل ٢٢% من القيمة المضافة الصناعية القارية، وهي حصة ظلت إلى حد ما مستقرة في العقدين الماضيين.

كما تعمل على زيادة تلك الحصة مع الدول الأعضاء للكوميسا والدول الإفريقية ككل، على الرغم من مواجهة التعاون الاقتصادي مع إفريقيا لبعض التحديات،.

ومنها مدى التزام الدول بإلغاء التعريفة الجمركية، إلى جانب عدم وجود بنية تحتية داعمة لتفعيل أجندة ٢٠٦٣، وعدم وجود أسطول تجاري حديث، والذي يعد معوقاً أساسياً للصادرات المصرية.

وقد استحوذت مصر وإثيوبيا على حصة الأسد، بحوالي ٦٣% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة داخل مجموعة الكوميسا، وكان نصيب مصر منها ٤٤.٤% وإثيوبيا ١٨.٦%، وتركزت تلك الاستثمارات في قطاعات البترول والخدمات والصناعات التحويلية، كما تحتل مصر المركز العاشر من حيث سهولة ممارسة الأعمال.

وإلى جانب الكوميسا تم إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي تسعى لجعل القارة الإفريقية سوقاً موحدة للسلع والخدمات، .

والتي تعمل على تسهيل حركة البضائع، إلى جانب حرية تنقل الأفراد، كما تعمل على تعميق التكامل الاقتصادي في القارة الإفريقية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الإفريقية المتمثلة في “التكامل والازدهار وإفريقيا المسالمة”، المنصوص عليها في أجندة ٢٠٦٣.

وأشار تحليل المركز أن مصر تحتاج إلى تشجيع الشركات المحلية للمشاركة في مشروعات التنمية في أرجاء القارة الإفريقية، وذلك لتعظيم الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

ولذا فإن تحسين البنية التحتية وتطوير النقل يعدان من الأمور الضرورية لتعزيز قدرة مصر على الوصول إلى أسواق جديدة والتأكد من وصول السلع الهامة إلى الأماكن المستهدفة، والعمل على الاستفادة من أوجه التعاون والدعم التنموي والفني المقدم، خاصة لدول حوض النيل.

كما أكد المركز في تحليله أن أجندة ٢٠٦٣ أصبحت جزءاً لا يتجزأ من نهضة إفريقيا، ونجاح الأجندة يعتمد على مدى قدرة الشعوب والقادة الأفارقة على متابعة تنفيذ كل مرحلة من مراحل التطوير داخل دولهم .

واتباع سياسات الاقتصاد الكلي، إلى جانب التنوع الاقتصادي، بعيدًا عن الاعتماد على تصدير السلع الزراعية فقط، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص وخلق مناخ استثماري ملائم، وبناء شراكات ومؤسسات متشابكة ومتداخلة مع الدول الأعضاء.

تابع الاخبارية نيوز من هنا

مصر تحصل على جائزة أسرع إنترنت ثابت فى أفريقيا فى 2022

حصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الأفريقية من شركة أوكلا العالمية ®️Ookla الرائدة فى مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت؛ حيث تصدرت مصر الترتيب فى الربعين الأول والثانى من عام 2022.

يأتى ذلك تتويجا للجهود المتواصلة التى تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية للإنترنت مما ساهم فى ارتفاع ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت إلى 46 ميجابت/ ثانية مقارنة بمتوسط سرعة 6.5 ميجابت/ثانية فى 2019 والتى كانت تشغل فيه مصر المركز 40 على مستوى القارة آنذاك.

 

تسلم الجائزة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك خلال الاحتفالية التى أقامتها شركة أوكلا العالمية على هامش فعاليات الدورة الـ42 لمعرض ومؤتمر “جيتكس جلوبال” الذى ينعقد بمدينة دبى فى الإمارات العربية المتحدة.

 جائزة أسرع إنترنت ثابت

حضر فعاليات الاحتفالية؛ السفير شريف البديوى سفير مصر لدى الإمارات، والسفير أشرف الديب قنصل عام مصر فى دبى والإمارات الشمالية، والمهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا“، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة المصرية للاتصالات.

هذا وتستند شركة أوكلا فى نتائجها لمنح الجائزة إلى تحليل دقيق للاختبارات التى يجريها المستخدمون من خلال ®️Speedtest.

وتعقيبا على ذلك؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن حصول مصر على جائزة أسرع إنترنت أرضى فى أفريقيا يعد نتاج جهود كبيرة واستثمارات ضخمة خصصت خلال السنوات الماضية لتطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات فى مصر لضمان حصول المواطنين على أفضل مستوى من خدمات الإنترنت، الأمر الذى ساهم فى تضاعف متوسط سرعات الإنترنت الثابت نحو 8 مرات خلال 3 سنوات، كما ساهم فى دعم قدرة البنية التحتية على استيعاب الزيادة غير المسبوقة فى حركة مرور البيانات وتسريع وتيرة التحول الرقمى؛ مشيرا إلى أن الدولة ضخت استثمارات بلغت 40 مليار جنيه منذ 2019 لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع يستهدف رفع كفاءة الانترنت.

 جائزة أسرع إنترنت ثابت
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه يتم العمل حاليا على التوسع فى مشروعات تطوير البنية التحتية للاتصالات للوصول إلى مصر الرقمية، والحفاظ على مؤشرات التقدم ومعدلات النمو التى شهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال السنوات القليلة الماضية؛ موضحا أنه يتم حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع رفع كفاءة الانترنت باستثمارات تقدر بــ 40 مليار جنيه لمد شبكة الألياف الضوئية فى المدن، وذلك بالإضافة إلى أنه يتم حاليا تنفيذ مشروع باستثمارات 25 مليار جنيه يستهدف مد كابلات الألياف الضوئية فى أكثر من 4500 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة لرفع كفاءة الانترنت فى 3.5 مليون منزل ويستفيد منه 58٪ من سكان مصر.

الجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت يزور دبى لمدة يومين للمشاركة فى فعاليات معرض ومؤتمر “جيتكس جلوبال”؛ حيث من المقرر أن يعقد الدكتور عمرو طلعت على هامش مشاركته فى المؤتمر عددا من اللقاءات مع مسئولى كبرى الشركات العالمية لبحث تعزيز التعاون المشترك فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

أيمن الجميل: القارة الأفريقية السوق الأول للمصنوعات والمنتجات المصرية

قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة “Cairo3A” للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCFTA، تعتبر فرصة كبيرة للعمل على زيادة الصادرات المصرية وتنويعها لمختلف بلدان القارة السمراء الموقعة على الاتفاقية ، مشيرا إلى أن الجمعة 7 أكتوبر الجارى شهد تنفيذ أول صفقة تجارية فى إطار الاتفاقية وتمثلت فى شحنة صادارات مصرية من المواد الغذائية إلى دولة غانا بمشاركة محدودة من أربع دول أخرى هى تنزانيا ورواندا والكاميرون وموريشيوس.

 

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن دول القارة الأفريقية هى السوق الأول والأكبر للمصنوعات والمنتجات والخدمات المصرية ، خاصة وأن هذا السوق الكبير بدوله فى الشرق والغرب والجنوب ترتبط مع الدولة المصرية بمجموعة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية التفضيلية التى تجعل الأولوية للعلاقات الثنائية والتبادل التجارى بين مصر والدول الأفريقية ، كما تشهد العلاقات المصرية الأفريقية أزهى عصورها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى جعل من العودة لأفريقيا والانفتاح على دولها أولوية للدولة المصرية.

 

وأضاف أيمن الجميل أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCFTAتفتح المجال أمام عقد لقاءات مستمرة بين المصدرين ورجال الأعمال ونظرائهم فى الدول الإفريقية ، كما تحرص على تحقيق المكاسب لجميع دول القارة بالتبادل التجارى الفعال، وهو أفضل من الاستيراد من مصادر خارج القارة ،والتنمية المستدامة لكافة الدول من خلال الارتقاء بالمستوي الصناعي والتجاري للدول الأعضاء، الأمر الذى ينتج عنه بالضرورة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والنمو المتكامل والمتوازن.

 

وتابع أيمن الجميل أن القارة الأفريقية تستورد من الخارج بما قيمته 600 مليار دولار سنويا، وتصدر الدولة المصرية بما قيمته 3 مليارات دولار لدول مجموعة الكوميسا ، كما أن هناك محاولات كبيرة لدعم الصادرات إلى الدول الأفريقية للوصول إلى رقم 5 مليارات دولار قابل للزيادة من خلال القرار الحكومى الإيجابى بتغطية الشحن لمن يصدر إلى القارة الأفريقية 80%، وتقديم مساندة تصديرية بنسبة 50%، حتى يتمكن المصدر من دخول الأسواق الأفريقية بسعر منافس مقارنة بالخدمات المتواجدة بدول القارة.

 

وأوضح أيمن الجميل أن المنافسة شرسة للغاية بين الدول الكبرى على السوق الأفريقية ، وهناك ربط للاستثمارات الخارجية بالصادرات والدعم الخارجى ، إلا أننا قادرون فى ظل توجيهات ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق زيادة الاستثمارات المصرية فى أفريقيا وأيضا النفاذ بقوة أكبر إلى أسواق جديدة فى القارة الأفريقية وبناء مراكز لوجيستية للبضائع والمنتجات المصرية فى مختلف أنحاء القارة أسوة بما هو قائم فى السنغال وجنوب أفريقيا ، مع الاستمرار فى بناء الشراكات الناجحة مع مختلف الدول الأفريقية سواء على مستوى التدريب أو الخدمات أو المشروعات العملاقة مثل البنية التحتية والطرق والكبارى ومحطات الكهرباء والمياه.

مصر تفوز بعضوية المجلس الإدارى للاتحاد الدولى للاتصالات عن قارة أفريقيا

فازت مصر بعضوية المجلس الإدارى للاتحاد الدولى للاتصالات عن قارة أفريقيا للفترة من 2023-2026، وذلك بعد إعادة انتخابها لعضوية مجلس الاتحاد فى الانتخابات التى جرت خلال فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين الذى ينظمه الاتحاد الدولى للاتصالات فى العاصمة الرومانية بوخارست خلال الفترة من 26 سبتمبر حتى 14 أكتوبر بمشاركة أكثر من ١٨٠ دولة.

 

هذا ويعد المجلس الإدارى للاتحاد الدولى للاتصالات السلطة المخولة لمراجعة الأنشطة والخطط التشغيلية للقطاعات المختلفة بالاتحاد والأمانة العامة وإصدار قراراته بشأنها خلال الأربع أعوام التى تقع بين مؤتمرات المندوبين المفوضين، بالإضافة إلى أنه يتخذ كافة الخطوات لتسهيل تنفيذ أحكام دستور واتفاقية الاتحاد واللوائح الإدارية (لوائح الاتصالات الدولية ولوائح الراديو) وقرارات مؤتمرات المندوبين المفوضين.

مصر تفوز بعضوية المجلس الإدارى للاتحاد الدولى للاتصالات عن قارة أفريقيا
وكانت مصر قد شاركت بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور عمرو طلعت فى فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولى للاتصالات برومانيا على مدار يومين؛ حيث عقد الدكتور عمرو طلعت عددا من اللقاءات مع السادة الوزراء وكبار المسئولين المشاركين في أعمال المؤتمر لمناقشة أهم التطورات على ساحة الاتصالات الدولية، وبحث فرص تعزيز التعاون المشترك، ودعم ترشيح مصر في الانتخابات التي تم إجرائها على مقعد عضوية المجلس الإدارى للاتحاد الدولي للاتصالات عن قارة أفريقيا، ودعم المرشح المصرى لعضوية لجنة لوائح الراديو بالاتحاد؛ وذلك فى إطار العمل على تعزيز مكانة مصر وريادتها الدولية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما ألقى  الوزير كلمة مصر خلال جلسة البيانات السياسية ضمن فعاليات المؤتمر والتى استعرض خلالها أهم الخطط والبرامج التى يتم تنفيذها على المستوى الوطنى والتى تتفق مع التوجهات العالمية.وتعقيبا على هذا الفوز؛ أوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر عضو فى مجلس الاتحاد الدولى للاتصالات منذ عام 1973، فضلا عن عضويتها بالاتحاد منذ عام 1876؛ حيث تتطلع مصر خلال الفترة المقبلة للمجلس من 2023-2026 إلى استكمال مسيرتها فى المشاركة بفاعلية فى أعمال وأنشطة الاتحاد الهادفة إلى خدمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدولى، وكذلك تبنى أراء وقضايا القارة الأفريقية داخل الاتحاد الدولى للاتصالات؛ مشيرا إلى أن هذا الفوز يعكس ثقة المجتمع الدولى فى دور مصر الرائد وإسهاماتها الفاعلة فى أنشطة الاتحاد الدولى للاتصالات

كما فاز المرشح المصرى الدكتور السيد عزوز مرشح الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بعضوية لجنة لوائح الراديو بالاتحاد الدولى للاتصالات كممثل عن القارة الأفريقية؛ حيث تتكون اللجنة من 12 عضواً يتم انتخابهم فى مؤتمر المندوبين المفوضين، ويمثل قارة أفريقيا بها 3 أعضاء، وتجتمع اللجنة 4 مرات فى جنيف بشكل سنوى؛ حيث تختص اللجنة بالموافقة على القواعد الإجرائية التى يستخدمها مكتب الاتصالات الراديوية فى تطبيق أحكام لوائح الراديو وتسجيل تخصيصات التردد المقدمة من الدول الأعضاء.

جدير بالذكر أن الانتخابات للفترة 2023-2026 قد اتسمت بالتنافسية الشديدة؛ حيث تقدمت 17 دولة أفريقية للترشيح للحصول على 13 مقعدا فى مجلس الاتحاد المكون من 48 مقعدا.

 

ويعد مؤتمر المندوبين المفوضين بمثابة الهيئة العليا لوضع السياسات داخل الاتحاد الدولى للاتصالات، ويُعقِد كل أربع سنوات، وتقرر خلاله الدول الأعضاء الدور المستقبلى للمنظمة العالمية فى مجال الاتصالات حول العالم، ودورها فى تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوجهاتها على الصعيد العالمي، واعتماد الخطط الاستراتيجية والمالية خلال الأربع سنوات القادمة. كما يتم خلال المؤتمر انتخاب فريق الإدارة العليا للمنظمة (الأمين العام ونائب الأمين العام ومديرى مكاتب قطاعات الاتحاد) والدول الأعضاء فى المجلس وأعضاء لجنة لوائح الراديو.

رئيس مجلس الوزراء: اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية يهدف إلى لتحقيق العدالة لشعوب القارة

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الاجتماع السادس، لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية، يأتي استمرارا للتباحث وتبادل الرؤى وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، في القارة الأفريقية.

وانطلقت اليوم أولى فعاليات، اليوم الأول للاجتماع السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا الأفريقية، والممتد حتى يوم الاثنين، المقبل.

مدبولي في اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية
مدبولي في اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية

وقال مدبولي، إن القارة الأفريقية تزخر بمواردها الطبيعية العالية، وعلى دول القارة الاسغلال الأمثل لموارد القارة، والحفاظ على الموارد الطبيعية مؤكدا أنه لم يعد خيارا مطروحا ولكنه التزاما بين دول القارة.

 

وأكد على ضرورة وضع ضمانات دستورية لحماية الموراد الأفريقية، موضحا أن مصر تضع جميع إمكاناته للنهوض بالقارة في شتى المجالات.

 

وأوضح أن تحديات التي يوجهها العالم تفرض علينا مواجهتها من منظور اقتصادي ودستوري، مشيدا بنجاح الاجتماعات السابقة لرؤساء المحاكم الأفريقية.

 

وقدم مدبولي التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم المؤتمر كما رحب بالحضور.

 

من جانبه، قال المستشار عمر مروان وزير العدل، إن الحق في تنمية الشعوب هو عنوان هذا الاجتماع الذي يتلاقى مع تحقيق، المواطنة والعدالة الحقوق الاقتصادية

مدبولي اثناء كلمته في اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية
مدبولي اثناء كلمته في اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية

وفي سياق متصل، قال المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن الهدف الأسمى من الاجتماع هو تنمية الشعوب الأفريقية، وكان هذا هو الأساس في اختيار موضوعات الاجتماع.

 

وحضر الاجتماع، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و وزير العدل المستشار عمر مروان، والنائب العام المستشار حمادة الصاوي، في فعاليات الاجتماع السادس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية.

 

كما حضر ، رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي، و المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشورى، ، ووزير الخارجية سامح شكري.

وأعلن المستشار بولس إنشاء ملتقى بحثي دائم لتلاقي الرؤى الأفريقية.

 

ويشارك في الاجتماع الذي ينعقد، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، 40 دولة أفريقية، و51 رئيسا من رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية الأفريقية، ونحو 60 قاضيا، بإجمالي 126 مشاركا.

مدبولي اثناء كلمته في اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية
مدبولي اثناء كلمته في اجتماع المحاكم الدستورية الأفريقية

ويناقش الاجتماع في يومه الأول الحماية الدستورية لمبدأ المواطنة، والحماية الدستورية لحقوق المهاجرين واللاجئين، ويستعرض الاجتماع على مدار يومين اثنين، الضمانات الدستورية لتنمية الموارد الطبيعية المشتركة، ودور الرقابة الدستورية في حماية الخصوصية الثقافية، ويناقش المحور الخامس العدالة الاجتماعية من منظور اقتصادي ودور القضاء الدستوري في حماية سلامة المجتمع وتماسكه.

 

وقال بولس، في وقت سابق، إن الاجتماع السادس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية، يهدف إلى خلق تأثير حقيقي على صناع القرارات التشريعية من المشاركين.

وزير العدل: التعاون القضائي بين بلدان القارة الأفريقية ضرورة للتنمية

قال المستشار عمر مروان وزير العدل، إن التعاون القضائي بين بلدان القارة الأفريقية، أصبح ضرورة لتحقيق التنمية الشاملة.

وانطلقت اليوم أولى فعاليات، اليوم الأول للاجتماع السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا الأفريقية، والممتد حتى يوم الاثنين، المقبل.

وقال، المستشار مروان، إن الحق في تنمية الشعوب هو عنوان هذا الاجتماع الذي يتلاقى مع تحقيق، المواطنة والعدالة الحقوق الاقتصادية.

وفي سياق متصل المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن الهدف الأسمى من الاجتماع هو تنمية الشعوب الأفريقية، وكان هذا هو الأساس في اختيار موضوعات الاجتماع.

وحضر الاجتماع، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و وزير العدل المستشار عمر مروان، والنائب العام المستشار حمادة الصاوي، في فعاليات الاجتماع السادس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية.

كما حضر ، رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي، و المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشورى، ، ووزير الخارجية سامح شكري.

وأعلن المستشار بولس إنشاء ملتقى بحثي دائم لتلاقي الرؤى الأفريقية.

ويشارك في الاجتماع الذي ينعقد، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، 40 دولة أفريقية، و51 رئيسا من رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية الأفريقية، ونحو 60 قاضيا، بإجمالي 126 مشاركا.

ويناقش الاجتماع في يومه الأول الحماية الدستورية لمبدأ المواطنة، والحماية الدستورية لحقوق المهاجرين واللاجئين، ويستعرض الاجتماع على مدار يومين اثنين، الضمانات الدستورية لتنمية الموارد الطبيعية المشتركة، ودور الرقابة الدستورية في حماية الخصوصية الثقافية، ويناقش المحور الخامس العدالة الاجتماعية من منظور اقتصادي ودور القضاء الدستوري في حماية سلامة المجتمع وتماسكه.

وقال بولس، في وقت سابق، إن الاجتماع السادس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية، يهدف إلى خلق تأثير حقيقي على صناع القرارات التشريعية من المشاركين.