ميار الببلاوي تتعرض للسرقة داخل شقتها بالهرم.. حررت الإعلامية ميار الببلاوي محضر ضد خادمتها تتهمها بسرقة مشغولات ذهبية وألماظ من داخل شقتها بالهرم وتم إخطار اللواء سامح الحميلي – مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
ميار الببلاوي تتعرض للسرقة داخل شقتها بالهرم
البداية عندما تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب بورود بلاغ يفيد بسرقة مصوغات وألماظ من شقة الإعلامية ميار الببلاوي بالهرم.
وبإجراء التحريات بقيادة العقيد محمد الجوهري – مفتش مباحث الهرم والمقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم تبين سرقة مصوغات ذهبية وألماظ من شقة الإعلامية ميار الببلاوي بالهرم واتهمت خادمتها التي تحمل جنسية إحدى الدول الإفريقية.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الامنية من إلقاء القبض على الخادمة وجارٍ التحقيق معها لكشف ملابسات الواقعة.
قالت الفنانة ميار الببلاوي، إن هناك الكثير من الأشياء في حياتها أبعدتها عن عملها من بينمها الزيجات الفاشلة والدراسة واهتمامها بابنها، ووجدت نفسي في الإعلام، مضيفة: قلبي كان السبب هزيمتي واتكسر وخسر كتير ودلوقتي بقى متلصم”.
وأضافت الفنانة ميار الببلاوي، خلال مشاركتها في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أشعر بالقهر والحزن لتجاهل بعض الأشخاص درجتها العلمية، “بيقولولي يا ميار مع إني حصلت على الدكتوراه بعد 12 سنة من الدراسة وعمل الدبلومات ورسالة الدكتورة، وبيقولوا لناس معاه دكتوراه فخرية يا دكتور.. وأعرف واحد حاصل على دبلوم وبيقولوه يا دكتوره”.
تابعت الفنانة ميار الببلاوي، قدمت أعمالا فنية هادفة منذ بداية عملها في مجال الفن، والذي عملت به هربا من سيطرة والدها، فقامت بمعاندة والدها، ولكنها لم تحبه.
اسمها منال محمد توفيق واعر الببلاوي، وشهرتها ميار الببلاوي، ولدت في 24 من ديسمبر عام ١٩٧٢ بمحافظة أسيوط، درست بكلية الآداب قسم الدراسات اليونانية لها ثلاث شقيقات.
بدأت مسيرتها الفنية كفتاة إعلانات ثم انتقلت إلى السينما والتلفزيون والمسرح ولكنها عملت بشكل مكثف في التلفزيون خاصةً المسلسلات العربية. وارتدت الحجاب ثم ابتعدت فترة عن الساحة الفنية ثم عادت لتعمل في برامج المسابقات الدينية وبعض الأعمال في السينما والتلفزيون.
حصلت ميار الببلاوي على درجه الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر الشريف في الرسالة التي قدمتها بعنوان “الخطاب الدينى بين القدم والمعاصرة من منظور إعلام.
