رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يعزز التعاون مع مالي وبوركينا فاسو في مجالات الأمن والتنمية

عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً ثلاثياً مع السيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي، والسيد كاراموكو تراوري، وزير خارجية بوركينا فاسو، على هامش فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

اللقاء استهدف بحث الملفات الإقليمية المشتركة وتعزيز أطر التعاون الثنائي في مجالات التنمية والأمن والاستثمار.

تعزيز العلاقات الثنائية والتنمية الاقتصادية بين مصر ومالي وبوركينا فاسو

أكد وزير الخارجية المصري خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط مصر بكل من مالي وبوركينا فاسو، مشيداً بالحرص المشترك على تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعوب الثلاثة.

وأشار إلى أهمية توسيع حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، مع تكثيف التواصل المباشر بين مجتمعات الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية للاستثمار في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والصحة.

وأشار الوزير إلى النجاحات التي حققتها الشركات المصرية في السوقين المالي والبوركيني، مؤكداً متابعة تنفيذ مخرجات منتديات الأعمال والزيارات الرسمية الأخيرة لمنطقة غرب أفريقيا بصحبة كبار المستثمرين.

وزير الخارجية

دعم مصر لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي في غرب أفريقيا

جدد وزير الخارجية المصري دعم بلاده الكامل لجهود مالي وبوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وإرساء الاستقرار، مؤكداً تطور التعاون الأمني والعسكري بين الدول الثلاث.

كما نوّه إلى البرامج التدريبية وبناء القدرات التي تنفذها المؤسسات المصرية لصالح الكوادر الوطنية في مالي وبوركينا فاسو.

كما أشاد بدور الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، مع التركيز على الروابط الثقافية والدينية بين مصر والبلدين الأفريقيين.

وزير الخارجية

التنسيق الثلاثي لدعم الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا

أعرب الوزير بدر عبد العاطي عن تقدير مصر لمواقف مالي وبوركينا فاسو الداعمة في المحافل الدولية، مؤكداً التزام القاهرة بمواصلة التنسيق والتشاور الثلاثي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل وغرب أفريقيا.

رئيس الوزراء يشارك في قمة الكوميسا 2025 ممثلًا عن الرئيس لتعزيز التجارة والاستثمار في أفريقيا

نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يترأس الدكتور مصطفى

مدبولي، رئيس الوزراء، وفد مصر المشارك في القمة الرابعة والعشرين لتجمع السوق

المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، التي تُعقد في العاصمة الكينية نيروبي

في 9 أكتوبر 2025 ويضم الوفد المصري المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية،

حيث تأتي المشاركة المصرية في القمة تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بدعم جهود التكامل

الاقتصادي الإقليمي وتعزيز العلاقات مع دول القارة الأفريقية.

رئيس الوزراء: شراكة استراتيجية لتحقيق التكامل الاقتصادي

تؤكد مشاركة مصر في قمة الكوميسا 2025 حرص القيادة السياسية المصرية

على تعميق التعاون مع دول الكوميسا، والعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي

الذي يلبي تطلعات شعوب المنطقة في التنمية والازدهار، من خلال دعم جهود

التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتعزيز دور القطاع الخاص في أفريقيا.

رئيس الوزراء: دور اتفاقية الكوميسا في تعزيز التجارة الحرة

تلعب اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) دورًا محوريًا

في دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأعضاء إذ تتيح الاتفاقية نفاذ الصادرات المصرية

إلى الأسواق الأفريقية دون رسوم جمركية، ضمن إطار منطقة التجارة الحرة بين دول التجمع،

مما يدعم تنافسية المنتجات المصرية ويعزز فرص التوسع في التصدير.

رئيس الوزراء: مصر تسعى لتوسيع استثماراتها في القارة الأفريقية

لا تقتصر العلاقات المصرية مع دول الكوميسا على المبادلات التجارية فحسب،

بل تمتد إلى تنشيط الاستثمارات المصرية والمشتركة في مجالات متنوعة تشمل

الصناعة، الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى دعم

المبادرات الصناعية المشتركة وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية.

ويُعد ذلك جزءًا من توجه استراتيجي مصري لتوسيع قاعدة التعاون مع الدول الأفريقية

وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بما يحقق الاندماج الإقليمي الشامل.

 الكوميسا ودورها في التكامل الإقليمي بالقارة الأفريقية

تسعى دول تجمع الكوميسا بشكل متسارع لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية،

ليس فقط على مستوى الدول الأعضاء، بل أيضًا على صعيد التقارب مع باقي التكتلات الاقتصادية

في أفريقيا ويأتي ذلك دعمًا لرؤية موحدة للقارة في تحقيق التكامل والتعاون الإقليمي، وفقًا لأهداف

اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) تُبرز مشاركة مصر في قمة الكوميسا 2025

التزامها المستمر بتقوية العلاقات مع دول القارة، واستثمار عضويتها الفعالة في التجمعات الإقليمية

لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتقديم نموذج ناجح للتكامل الأفريقي، خاصة في مجالات

التجارة، الاستثمار، وتطوير البنية التحتية.

رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية

رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية

مدبولى يوجه بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الأفريقية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل،

والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور علاء الدين فاروق،

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيد منتصر منّاع، نائب وزير الطيران المدني، واللواء إسلام علي رضوان، مدير إدارة الأزمات وهيئة العمليات بالقوات المسلحة، والدكتورة نجلاء نزهي،

مستشار محافظ البنك المركزي، والدكتور طارق الشعراوي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،

ومسئولي الوزارات المعنية، فيما شارك في الاجتماع عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

 

رئيس الوزراء

 

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها الحكومة؛ لمتابعة الجهود الخاصة بدعم العلاقات المصرية الأفريقية،

 

حيث تم استعراض ما تم إنجازه في هذا الملف المُهم على مدار الفترة الماضية، لاسيما جهود دعم التبادل التجاري بين مصر ودول القارة السمراء.

ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى قيام البنك المركزي بإعداد مقترح في هذا الصدد بشأن الصفقات المتكافئة فى التبادلات التجارية مع الدول الأفريقية.

وفي هذا السياق، عرضت الدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي، نبذة عن تاريخ التجربة المصرية في التجارة المصرية باستخدام صفقات التجارة المُقابلة (الصفقات المُتكافئة)؛

حيث كانت الحكومة المصرية قد وقّعت، خلال الفترة من عام 1981 حى 1988، على مجموعة من الصفقات مع مختلف البلدان الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية.

وأشارت “نُزهي” إلى أن الصادرات المصرية من خلال الصفقات المُقابلة خلال تلك الفترة، مثّلت 60% من إجمالي الصادرات السلعية لمصر، باستثناء الصادرات البترولية.

وأضافت: تستهدف خطة الدولة المصرية زيادة معدل نمو قيمة الصادرات بما لا يقل عن 20% سنويًا خلال الفترة من  2024 إلى 2030،  بما يُمكّن الاقتصاد المصري من بلوغ مستهدف تصديري يبلغ 130 مليار دولار بحلول عام 20262027 ومستهدف تصديري يبلغ 145 مليار دولار عام 2030.

وأوضحت أن مُقترح البنك المركزي بشأن الصفقات المتُكافئة مع الدول الأفريقية يستهدف تحقيق منفعة متبادلة بين الجانبين المصري والأفريقي من خلال توفير سلع مصرية تساعد في تخفيف العبء عن الميزان التجاري للدول الإفريقية.

وأشارت إلى أن الهدف من الصفقات المتكافئة هو زيادة القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية ونقص التمويل، وتنشيط اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والمساهمة في زيادة التبادل التجاري مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وتابعت مستشار محافظ البنك المركزي أن التجارة باستخدام آلية الصفقات المُتكافئة تضمن استفادة طرفي التجارة من الصفقات التجارية حتى لا يكون أحد الطرفين مستوردا صافيا.

وعرضت أمثلة حديثة على المستوى الأفريقي بشأن عقد الصفقات المتكافئة.

وبدوره، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، عرضاً تضمن محاور الربط مع الدول الأفريقية، والتي تشمل محاور الربط البري،

موضحًا أنه تم التخطيط لرفع كفاءة وإنشاء شبكة من الطرق كجزء من مشروعات الربط مع القارة الأفريقية والتى يتم تنفيذها من خلال شركات وطنية.

وأضاف: تشمل مشروعات الربط البري كلا من ” طريق القاهرة-كيب تاون”، و”طريق السويس-الغردقة-مرسى علم-برنيس-حلايب حتى خط عرض 22 وإمتداده حتى بورتسودان”،

 

ومحور الربط البرى بين مصر وتشاد والكاميرون مروراً بليبيا، و”الطريق الدولى الساحلى بورسعيد-السلوم وامتداده حتى بنى غازى ضمن محور القاهرة-داكار”.

واستعرض الوزير في هذا الإطار جهود تطوير هذه المحاور والموقف التنفيذي لها.

ثم انتقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، لعرض محاور الربط السككي، مُشيرًا إلى أنه تم التخطيط وبدء تنفيذ مشروعات ربط شبكة السكك الحديدية المصرية بأفريقيا لتسهيل انتقال البضائع بين الدول الأفريقية؛

 

وتتضمن هذه المشروعات: إنشاء شبكة القطار الكهربائى السريع، ومشروع إعادة تأهيل خط سكة حديد ( سملا  السلوم ) بطول 260 كم ومدّه إلى بنى غازى بليبيا، و الربط السككى مع السودان ( أبو سمبل  وادى حلفا  أبو حمد ).

واستعرض وزير الصناعة والنقل في الوقت نفسه محاور الربط من خلال النقل البحري، موضحًا أنه تم التخطيط لتطوير الموانئ المصرية على البحرين (المتوسط والأحمر )

 

بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وأعماق الأرصفة بما يسمح لها باستقبال جميع أنواع السفن، كما تم التخطيط وبدء اتخاذ إجراءات لتطوير الأسطول البحرى المصرى بما يُمكن مصر من تسيير خطوط ملاحية منتظمة للربط مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وأضاف: تشمل محاور الربط كذلك الممرات الملاحية النهرية وهى الأكثر تميزاً فى وسائل النقل المختلفة للربط بين الدول الأفريقية،

 

كما أنها الأقل اهتماماً بالرغم من كونها وسيلة الربط الأقل تكلفة، والتى قد تساعد فى تنشيط حركة التبادل التجارى بين دول حوض النيل بالقارة.

وفي سياق متصل، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء جهود التعاون مع عدد من الدول الأفريقية مثل جيبوتي والجابون وتنزانيا، مشيرًا إلى أنه تم تحديد دول وموانئ ارتكاز لنفاذ الصادرات المصرية للدول الحبيسة.

وخلال الاجتماع، اقترح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، النظر في إمكانية طرح تنفيذ مشروعات نقل ومشروعات تنموية بالدول الأفريقية مقابل استيراد السلع اللازمة لمصر.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور هاني سويلم، تعاون وزارة الموارد المائية والري مع مختلف جهات الدول لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال إدارة الموارد المائية وتنفيذ مشروعات تدعم الجهود التنموية بالدول الأفريقية في مجال الموارد المائية والري.

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى استعداد مصر للتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال تطهير المجاري المائية، فضلاً عن المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة الكهرومائية.

وبدوره، أوضح وزير الخارجية دعمه لمقترح الصفقات المتكافئة، خاصةً أنه يتجاوز العقبات المرتبطة بتوفير العملة الصعبة أمام المستوردين في الدول الأفريقية، فضلاً عن وجود نماذج ناجحة في هذا الشأن.

وأوضح أنه توجد العديد من السلع التي يمكن أن تسهم في دعم فكرة الصفقات المتكافئة، منوهاً إلى أنه يمكن العمل على تنفيذ هذا المقترح وتذليل مختلف العقبات أمامه،

 

فضلاً عن دعم تنفيذ الاستثمارات بالدول الأفريقية مقابل الحصول على السلع الهامة لمصر في إطار صفقة متكافئة وفقاً لما عرضه السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية.

كما استعرض وزير الخارجية، عدداً من المقترحات الخاصة بدعم المشروعات التنموية بالدول الأفريقية، مثل تطوير المستشفيات بالدول الأفريقية،

خاصةً مع الدور الهام الذي يقوم به الخبراء المصريون الموفدون إلى الدول الأفريقية من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

من جانبه، أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، التأييد الكامل لما تم طرحه من مقترحات لدعم التبادل التجاري مع الدول الأفريقية، مشيراً إلى جهود وزارة الاستثمار في إنشاء المناطق اللوجستية بالدول الأفريقية.

وفي هذا الصدد، وجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الأفريقية.

كما أكد رئيس الوزراء أهمية دراسة إنشاء مناطق لوجستية في عدد من الدول الأفريقية بما يسهم في دعم التبادل التجاري،

مشيراً إلى أهمية تحديد عدد من الدول الأفريقية التي يمكن فتح فروع لعدد من البنوك المصرية بها بما يساعد على دعم التبادل التجاري.

 

ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى استعداد الدولة المصرية الكامل للمساعدة في إنشاء وتطوير المشروعات الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالدول الأفريقية الشقيقة، بما يحقق مستهدفاتها التنموية.

مدبولى يوجه بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الأفريقية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل،

والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

والسيد منتصر منّاع، نائب وزير الطيران المدني، واللواء إسلام علي رضوان، مدير إدارة الأزمات وهيئة العمليات بالقوات المسلحة، والدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي،

والدكتور طارق الشعراوي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولي الوزارات المعنية، فيما شارك في الاجتماع عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها الحكومة؛ لمتابعة الجهود الخاصة بدعم العلاقات المصرية الأفريقية،

حيث تم استعراض ما تم إنجازه في هذا الملف المُهم على مدار الفترة الماضية، لاسيما جهود دعم التبادل التجاري بين مصر ودول القارة السمراء.

ونوّه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى قيام البنك المركزي بإعداد مقترح في هذا الصدد بشأن الصفقات المتكافئة فى التبادلات التجارية مع الدول الأفريقية.

وفي هذا السياق، عرضت الدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي، نبذة عن تاريخ التجربة المصرية في التجارة المصرية باستخدام صفقات التجارة المُقابلة (الصفقات المُتكافئة)؛

حيث كانت الحكومة المصرية قد وقّعت، خلال الفترة من عام 1981 حى 1988، على مجموعة من الصفقات مع مختلف البلدان الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية.

وأشارت “نُزهي” إلى أن الصادرات المصرية من خلال الصفقات المُقابلة خلال تلك الفترة، مثّلت 60% من إجمالي الصادرات السلعية لمصر، باستثناء الصادرات البترولية.

وأضافت: تستهدف خطة الدولة المصرية زيادة معدل نمو قيمة الصادرات بما لا يقل عن 20% سنويًا خلال الفترة من  2024 إلى 2030،

 

بما يُمكّن الاقتصاد المصري من بلوغ مستهدف تصديري يبلغ 130 مليار دولار بحلول عام 20262027 ومستهدف تصديري يبلغ 145 مليار دولار عام 2030.

وأوضحت أن مُقترح البنك المركزي بشأن الصفقات المتُكافئة مع الدول الأفريقية يستهدف تحقيق منفعة متبادلة بين الجانبين المصري والأفريقي من خلال توفير سلع مصرية تساعد في تخفيف العبء عن الميزان التجاري للدول الإفريقية.

وأشارت إلى أن الهدف من الصفقات المتكافئة هو زيادة القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية ونقص التمويل، وتنشيط اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والمساهمة في زيادة التبادل التجاري مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وتابعت مستشار محافظ البنك المركزي أن التجارة باستخدام آلية الصفقات المُتكافئة تضمن استفادة طرفي التجارة من الصفقات التجارية حتى لا يكون أحد الطرفين مستوردا صافيا. وعرضت أمثلة حديثة على المستوى الأفريقي بشأن عقد الصفقات المتكافئة.

وبدوره، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، عرضاً تضمن محاور الربط مع الدول الأفريقية، والتي تشمل محاور الربط البري،

 

موضحًا أنه تم التخطيط لرفع كفاءة وإنشاء شبكة من الطرق كجزء من مشروعات الربط مع القارة الأفريقية والتى يتم تنفيذها من خلال شركات وطنية.

وأضاف: تشمل مشروعات الربط البري كلا من ” طريق القاهرة-كيب تاون”، و”طريق السويس-الغردقة-مرسى علم-برنيس-حلايب حتى خط عرض 22 وإمتداده حتى بورتسودان”،

ومحور الربط البرى بين مصر وتشاد والكاميرون مروراً بليبيا، و”الطريق الدولى الساحلى بورسعيد-السلوم وامتداده حتى بنى غازى ضمن محور القاهرة-داكار”.

واستعرض الوزير في هذا الإطار جهود تطوير هذه المحاور والموقف التنفيذي لها.

ثم انتقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، لعرض محاور الربط السككي، مُشيرًا إلى أنه تم التخطيط وبدء تنفيذ مشروعات ربط شبكة السكك الحديدية المصرية بأفريقيا لتسهيل انتقال البضائع بين الدول الأفريقية؛

وتتضمن هذه المشروعات: إنشاء شبكة القطار الكهربائى السريع، ومشروع إعادة تأهيل خط سكة حديد ( سملا  السلوم ) بطول 260 كم ومدّه إلى بنى غازى بليبيا، و الربط السككى مع السودان ( أبو سمبل  وادى حلفا  أبو حمد ).

واستعرض وزير الصناعة والنقل في الوقت نفسه محاور الربط من خلال النقل البحري، موضحًا أنه تم التخطيط لتطوير الموانئ المصرية على البحرين (المتوسط والأحمر )

 

بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وأعماق الأرصفة بما يسمح لها باستقبال جميع أنواع السفن، كما تم التخطيط وبدء اتخاذ إجراءات لتطوير الأسطول البحرى المصرى بما يُمكن مصر من تسيير خطوط ملاحية منتظمة للربط مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وأضاف: تشمل محاور الربط كذلك الممرات الملاحية النهرية وهى الأكثر تميزاً فى وسائل النقل المختلفة للربط بين الدول الأفريقية،

 

كما أنها الأقل اهتماماً بالرغم من كونها وسيلة الربط الأقل تكلفة، والتى قد تساعد فى تنشيط حركة التبادل التجارى بين دول حوض النيل بالقارة.

وفي سياق متصل، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء جهود التعاون مع عدد من الدول الأفريقية مثل جيبوتي والجابون وتنزانيا، مشيرًا إلى أنه تم تحديد دول وموانئ ارتكاز لنفاذ الصادرات المصرية للدول الحبيسة.

وخلال الاجتماع، اقترح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، النظر في إمكانية طرح تنفيذ مشروعات نقل ومشروعات تنموية بالدول الأفريقية مقابل استيراد السلع اللازمة لمصر.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور هاني سويلم، تعاون وزارة الموارد المائية والري مع مختلف جهات الدول لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال إدارة الموارد المائية وتنفيذ مشروعات تدعم الجهود التنموية بالدول الأفريقية في مجال الموارد المائية والري.

وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى استعداد مصر للتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال تطهير المجاري المائية، فضلاً عن المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة الكهرومائية.

وبدوره، أوضح وزير الخارجية دعمه لمقترح الصفقات المتكافئة، خاصةً أنه يتجاوز العقبات المرتبطة بتوفير العملة الصعبة أمام المستوردين في الدول الأفريقية، فضلاً عن وجود نماذج ناجحة في هذا الشأن.

وأوضح أنه توجد العديد من السلع التي يمكن أن تسهم في دعم فكرة الصفقات المتكافئة، منوهاً إلى أنه يمكن العمل على تنفيذ هذا المقترح وتذليل مختلف العقبات أمامه،

فضلاً عن دعم تنفيذ الاستثمارات بالدول الأفريقية مقابل الحصول على السلع الهامة لمصر في إطار صفقة متكافئة وفقاً لما عرضه السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية.

كما استعرض وزير الخارجية، عدداً من المقترحات الخاصة بدعم المشروعات التنموية بالدول الأفريقية، مثل تطوير المستشفيات بالدول الأفريقية،

خاصةً مع الدور الهام الذي يقوم به الخبراء المصريون الموفدون إلى الدول الأفريقية من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

من جانبه، أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، التأييد الكامل لما تم طرحه من مقترحات لدعم التبادل التجاري مع الدول الأفريقية، مشيراً إلى جهود وزارة الاستثمار في إنشاء المناطق اللوجستية بالدول الأفريقية.

وفي هذا الصدد، وجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الأفريقية.

كما أكد رئيس الوزراء أهمية دراسة إنشاء مناطق لوجستية في عدد من الدول الأفريقية بما يسهم في دعم التبادل التجاري، مشيراً إلى أهمية تحديد عدد من الدول الأفريقية التي يمكن فتح فروع لعدد من البنوك المصرية بها بما يساعد على دعم التبادل التجاري.

ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى استعداد الدولة المصرية الكامل للمساعدة في إنشاء وتطوير المشروعات الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالدول الأفريقية الشقيقة، بما يحقق مستهدفاتها التنموية.

وزير التنمية المحلية يؤكد على عمق العلاقة التاريخية بين مصر والاتحاد الأفريقى

التقى اللواء هشام امنة وزير التنمية المحلية مع سفير بعثة الاتحاد الأفريقى بالقاهرة بحضور عدد من قيادات البعثة والوزارة .

وأكد وزير التنمية المحلية على عمق العلاقة التاريخية التى تجمع بين مصر والاتحاد الأفريقى ، مشيراً إلى حرص العديد من الدول الأفريقية على إيفاد ممثلين رفيعي المستوى للمشاركة فى اجتماعات اللجنة الثامنة للاتحاد الأفريقى حول الخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية على المستوى الوزارى أو سكرتارية الاتحاد الأفريقى وهو ما يؤكد عمق العلاقات المصرية الأفريقية .

 

وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن إدارة الاجتماعات تمت على أكمل وجه بالتعاون والتنسيق بين وزارة التنمية المحلية والوزارات الشريكة فى الحكومة المصرية وعلى رأسها الخارجية.

 

وشدد وزير التنمية المحلية على سعى الدولة المصرية على إطلاق طاقات العلاقات بين مصر وأشقاءها الأفارقة فى الكثير من المجالات التى تهم مواطنى القارة والتى يأتى على رأسها مجال التنمية المحلية خاصة وأن الوزارة قد استضافت خلال الأسابيع الماضية دورة تدريبية رفيعة المستوى لكوادر التنمية المحلية من 17 دولة أفريقية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .

 

ومن جانبه تقدم سفير بعثة الاتحاد الأفريقي بخالص الشكر والتقدير لوزير التنمية المحلية على الاستضافة المصرية الناجحة لاجتماعات الدورة العادية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة التابعة للاتحاد الافريقي حول الخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية و التي عقدت على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة.

 

كما أعرب سفير بعثة الاتحاد الأفريقى عن سعادته بأن يتم هذا الاجتماع رفيع المستوي بهذا القدر من الأهمية بحضور 25 وزيراً للتنمية المحلية والاسكان والتخطيط والإصلاح الإدارى والخدمات العامة بدول قارة أفريقيا و نكولى ادياو مفوض الشئون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقى وسكرتارية الاتحاد وعدد من كبار المسئولين والخبراء بالدول الأفريقية .

 

وأكد السفير على أن بعثة الاتحاد الأفريقى بالقاهرة تعمل مع وزارة التنمية المحلية لعقد مؤتمر موسع لعرض مبادرة “حياة كريمة” على أبناء القارة الأفريقية ، كما أشاد بحسن إدارة جلسات الاجتماعات بالقاهرة خاصة الجلسة التى أدارتها مصر وتم خلالها بحث بنود اتفاقية انشاء المجلس الأعلى للسلطات المحلية كأحد الإدارات الهامة المرتقبة فى الاتحاد الأفريقى .

 

وأشار إلى رغبته فى قيام وزارة التنمية المحلية بتنبى جدول أعمال اللجنة الثامنة بوصفها أحد أهم لجان المنظمة الأفريقية ومتابعة ما صدر عنها من قرارات خاصة ما يتعلق بتطبيق إعلان القاهرة ، معرباً عن حرص سكرتارية الاتحاد الأفريقى على تحقيق هذا التواصل وتبنى مصر فى الإطار الأفريقى للعديد من المبادرات التى طرحت خلال الاجتماعات خاصة ما يتعلق بمبادرة ” حياة كريمة ” وتقديم هذه التجربة الرائدة للأشقاء فى القارة الأفريقية .

 

وفى السياق ذاته التقى وزير التنمية المحلية مع نائب رئيس اتحاد مجالس ومدن الكاميرون ، حيث نقل له تحيات وتقدير أوجستين تامبا رئيس الاتحاد .

 

وشهد اللقاء استعراض آخر تطورات التعاون بين الجانبين في مجال صناعة الأثاث واستيراد الأخشاب واستغلال الميزات التنافسية لمصر والكايرون فى هذا المجال حيث تتميز مصر بالريادة في مجال صناعة الأثاث إقليمياً وعالمياً وتحتل الكاميرون ترتيب متميز على مستوى الدول المصدرة لمختلف أنواع الأخشاب بالعالم ، في إطار الاجتماعات التي عقدت على مدار الشهور الماضية بين الوزارة والوفد الكاميرونى والزيارات المتبادلة بين الجانبين .

وشدد اللواء هشام آمنة على أهمية هذا التعاون المشترك في مجال الأخشاب والآثاث وفتح أفاق واعدة لتعاون اقتصادى واستثماري شامل ، و أكد ” آمنة ” أن الحكومة المصرية تضع نصب أعينها العلاقات التجارية والاقتصادية فى علاقتها مع الأشقاء الأفارقة بقدر اهتمامها بالعلاقات السياسية الأخوية وزيادة فرص الاستثمار للشركات المصرية بأفريقيا .

ومن جانبه أعرب نائب رئيس اتحاد المدن الكاميروني على حرص الاتحاد على تسهيل كافة الاجراءات الخاصة بفتح مجالات التعاون بين القطاع الخاص والحكومى في البلدين فيما يخص مجال الأخشاب والأثاث والتنسيق الجيد مع الحكومة الكاميرونية في هذا الشأن خاصة .

وأكد أن الجانب الكاميرونى قد استكمل الدراسات الخاصة بتوطين استثمار هام قريب من الموانئ والغابات الشجرية فى الكاميرون ، وستقدم الحكومة الكاميرونية كل دعم ومساندة لإتمام الاتفاقات الثنائية فى هذا الشأن .