السيسي والعاهل الأردني يؤكدا رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني
السيسي والعاهل الأردني يتناولا تطورات الوضع في سوريا
السيسي يستقبل العاهل الأردني لعقد جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين
السيسي




الرئيس السيسي يتوجه إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
ولي عهد الأردن يحتفل بعيد ميلاد زوجته الأميرة رجوة..كم بلغ عمرها؟
“كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير”.. بعض من الكلمات التي اختارها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
بمناسبة عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين الـ 30 والذي يصادف اليوم الأحد 28 أبريل.
الأمير الحسين شارك صورة مميزة على إنستقرام ظهر فيها برفقة الأميرة رجوة حيث كانت ترتدي ثوب أحمر،
وكتب عليها “أسأل المولى عز وجل أن يديم المودة بيننا.. كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير”.
الصورة حققت تفاعلاً كبيراً على السوشيال ميديا.. وخلال ساعتين فقط حصدت أكثر من 120 ألف لايك وآلاف التعليقات
من المتابعين و مشاهير السوشيال ميديا والنجوم الذين تمنوا للأميرة السعادة وكل شيء جميل وغلبت القلوب الحمراء على التعليقات.
كما عايدتها الملكة رانيا العبدالله بستوري عبر إنستغرام
و أرفقتها بصورة رجوة وتعليق “كل عام وأغلى رجوة بخير..”.
الصورة الأولى لـ الأميرة رجوة الحسين في عيد ميلادها
وكانت أول صورة رسمية لـ الأميرة رجوة الحسين بمناسبة عيد ميلادها قد صدرت ليلة أمس السبت 27 أبريل،
عن وكالة الأنباء الأردنية “بترا” على موقعها الرسمي على الانترنت.
حيث اختارت الأميرة رجوة إطلالة راقية من باكو رابان PacoRabanne.
وامتلأ اكس بالتغريدات التي تمنت الصحة والسعادة للأميرة رجوة وأن يكون عامها أفضل،
لاسيما مع إنتظارها هي وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مولودهما الأول.
ونشر التلفزيون الأردني نبذة عن الأميرة رجوة
بتدوينة على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) ورد فيها:
“يصادف يوم غد الأحد، العيد الثلاثون لميلاد سمو الأميرة رجوة الحسين
ولدت سموها بالرياض في 28 نيسان 1994، للمرحوم، بإذن الله، خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف،
والسيدة عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا”.
وأضاف التلفزيون الأردني: “تلقت سموها دراستها الثانوية بالمملكة العربية السعودية،
وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة ’سيراكيوز‘ بنيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
وحصلت سموها على شهادة في الاتصالات المرئية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة في الولايات المتحدة الأميركية..”
وأردف التلفزيون بتدوينته: “من هوايات سموها، ركوب الخيل والرسم، وتصميم الأعمال التشكيلية اليدوية،
وإعداد التصاميم الهندسية والفنية باستخدام البرمجيات والوسائط الرقمية
وتجيد سموها اللغتين الإنجليزية والفرنسية”.
وقد أعلن الديوان الملكي الهاشمي في بيان رسمي شاركه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية يوم 10 أبريل
عن انتظار الأمير الحسين والأميرة رجوة مولودهما الأول،
وتمنى الديوان أطيب التمنيات للزوجين الذي عقد قرانهم في يونيو الماضي
وسط حضور دبلوماسي وشعبي أردني مهيب.
مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفرنسي
مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة فورًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية.
يُنشَر المقال بالتزامن في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية –
الأهرام المصرية، والرأي الأردنية، ولوموند الفرنسية، وواشنطن بوست الأمريكية.
وقف اطلاق النار في غزة
نص المقال:
“مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن
إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن.
إن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.
لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع،
وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
مجلس الأمن
قبل عشرة أيام، اضطلع أخيرًا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة،
في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.
نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق،
ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٨،
كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن،
ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.
وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة،
فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح،
التي نزح اليها أكثر من ١.٥ مليون مدني فلسطيني.
إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة،
وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة،
ويهدد بالتصعيد الإقليمي.
وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ، وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته،
بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين،
فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف،
وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تمامًا.
خطر المجاعة في غزة
لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل،
وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها.
هذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي ٢٧٢٠ و٢٧٢٨، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.
تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا في العمليات الإنسانية في غزة.
ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة.
ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني،
بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ “المطبخ المركزي العالمي”.
القانون الدولي
وتماشيًا مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين،
إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية،
وأن تقوم إسرائيل فورًا بتيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور،
بما في ذلك في شمال قطاع غزة وعبر ممر بري مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.
نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة،
بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.
حل الدولتين
وأخيرًا، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة،
ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معًا لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية،
وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي،
ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي.
كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.
كذلك نشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس،
ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.
ونؤكد تصميمنا على تكثيف جهودنا المشتركة لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.
إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين،
وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
ويجب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور في إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم.
الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية
عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية
إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية”