رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

طيران الرياض يحصل على الموافقة لتشغيل خط مباشر إلى بانكوك بدءًا من صيف 2026

في خطوة جديدة تعكس تسارع وتيرة نمو شركات الطيران السعودية وتعزيز حضورها الدولي، حصلت شركة طيران الرياض على الموافقة الرسمية لتشغيل خط طيران مباشر يربط بين الرياض وبانكوك، على أن يبدأ التشغيل الفعلي خلال صيف 2026 بواقع 7 رحلات أسبوعيًا.

 

طيران الرياض

ويأتي هذا التطور في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع شبكتها الدولية والوصول إلى أكثر من 100 وجهة عالمية خلال السنوات المقبلة، بما يتماشى مع أهداف قطاع الطيران المدني في المملكة ورؤية السعودية 2030.

حضور متنامٍ على خريطة الطيران الدولية

وتُعد الموافقة على تشغيل خط الرياض–بانكوك خطوة نوعية تعزز مكانة طيران الرياض في سوق الطيران العالمي، لا سيما أن العاصمة التايلاندية تُعد من بين أبرز الوجهات السياحية في آسيا وأكثرها جذبًا للمسافرين من المنطقة. وتمنح هذه الخطوة الشركة ميزة إضافية في سوق تنافسي شديد الحركة، يعكس التوجه السعودي نحو بناء شبكة ربط عالمية واسعة تسهم في تعزيز الدور اللوجستي للمملكة كمركز حيوي للرحلات الدولية.

كما تؤكد هذه الخطوة التزام طيران الرياض بتقديم تجربة سفر متكاملة ومرنة للمسافرين، سواء بغرض السياحة أو الأعمال أو الترانزيت، بما ينسجم مع خطط الشركة لأن تصبح واحدة من أبرز شركات الطيران الحديثة وأكثرها تطورًا في العالم.

بانكوك.. وجهة آسيوية ذات جاذبية عالمية

تأتي بانكوك كإحدى الوجهات الأكثر نمواً على مستوى الطلب في الخليج والمنطقة العربية، بفضل مكانتها كعاصمة اقتصادية وسياحية في جنوب شرق آسيا، وكونها مركزًا للربط بين وجهات آسيوية متعددة مثل سنغافورة، كوالالمبور، فيتنام، الفلبين، واليابان.

ويسهم تشغيل خط مباشر بين الرياض وبانكوك في تلبية الطلب المتزايد على الرحلات بين البلدين، خاصة بعد الزخم الذي شهدته العلاقات السعودية – التايلاندية خلال السنوات الأخيرة، وعودة النشاط السياحي والتجاري بين الجانبين بشكل قوي.

تعزيز الربط الجوي بين الشرق الأوسط وآسيا

تشكل الرحلات الأسبوعية السبع نقطة تحول في شبكة خطوط طيران الرياض، حيث تسهم في تعزيز الربط الجوي بين الشرق الأوسط وشرق آسيا، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المسافرين السعوديين والخليجيين للوصول إلى واحدة من أهم المدن الآسيوية دون توقف.

كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في:

  • زيادة حركة السياحة الخارجية والداخلية
  • دعم قطاعي الأعمال والتجارة بين البلدين
  • تعزيز مكانة الرياض كمركز دولي للترانزيت
  • جذب المزيد من المسافرين عبر شبكة الشركة المتنامية

وتؤكد الشركة أن خط بانكوك لن يكون الإضافة الأخيرة، بل جزء من سلسلة خطوط جديدة سيتم الإعلان عنها بالتزامن مع توسع أسطول الشركة وتدشين عملياتها التشغيلية الكاملة.

خطة طموحة للوصول إلى أكثر من 100 وجهة

تعمل شركة طيران الرياض وفق خطة استراتيجية تستهدف التوسع التدريجي والمتسارع في شبكتها الدولية، للوصول إلى أكثر من 100 وجهة عالمية خلال العقد المقبل.

ويُعد هذا الهدف أحد الأعمدة الأساسية لدعم مكانة السعودية كمركز عالمي في قطاع الطيران، بما ينفذ أحد مستهدفات برنامج النافذة اللوجستية ورؤية 2030 لتطوير النقل الجوي والخدمات اللوجستية.

كما تعمل الشركة على تحديث أسطولها عبر طائرات جديدة ومتطورة تضمن أفضل مستويات الراحة والرفاهية والكفاءة التشغيلية، بما يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية أمام الشركات العالمية الكبرى.

مرحلة جديدة من تكامل النقل الجوي السعودي

يمثل تشغيل خط الرياض–بانكوك علامة فارقة ضمن الخطوات السريعة التي يشهدها قطاع الطيران السعودي، والذي يشهد طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية للمطارات، وزيادة السعة الاستيعابية، وتحسين تجربة المسافرين، وإطلاق ناقلات وطنية جديدة.

وتؤكد هذه التطورات دعم المملكة لموقعها كمركز عالمي للطيران، وتعزيز الربط مع أهم الأسواق الدولية، وترسيخ دورها كمحور لوجستي عالمي يخدم حركة التجارة والسفر والسياحة.

الطيران السعودي يحقق نمو 9% وعدد مسافرين يتجاوز 103 ملايين

الطيران السعودي

سجل قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية أداءً استثنائيًا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بعد وصول عدد المسافرين إلى أكثر من 103 ملايين مسافر، بنسبة نمو بلغت 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة 31% عن مستويات ما قبل الجائحة، مما يضع المملكة العربية السعودية ضمن أسرع أسواق الطيران نموًا على مستوى العالم خلال الفترة الأخيرة.

وجاءت هذه المؤشرات خلال كلمة ألقاها علي رجب، نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي في الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، ضمن فعاليات معرض دبي للطيران 2025.

وأكد رجب أن قطاع الطيران في المملكة يمر بمرحلة تحول غير مسبوقة، مدفوعًا برؤية السعودية 2030 وبرنامج تطوير الطيران الذي يستهدف تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للملاحة الجوية.

وأوضح علي رجب أن السياسات الاقتصادية الجديدة دعمت بشكل كبير نمو قطاع النقل الجوي بالمملكة، وأسهمت في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات، وتعزيز تنافسية المطارات السعودية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما أشار إلى أن منظومة الطيران تعمل حاليًا على رفع كفاءة التشغيل، وتطوير الخدمات، وتوسيع السعة الاستيعابية للمطارات بما يتماشى مع الزيادة الكبيرة في عدد المسافرين.

كما سلط الضوء على إطلاق خارطة طريق للنقل الجوي المتقدم في المملكة، والتي تهدف إلى تمكين الابتكار واعتماد أحدث التقنيات في مستقبل الطيران، بما في ذلك تقنيات الطائرات ذاتية القيادة والنقل الجوي الحضري والأنظمة الذكية الداعمة لتجربة المسافرين.

ويأتي هذا النمو الملحوظ في وقت تعمل فيه السعودية على تعزيز مكانتها كمحور إقليمي للطيران، من خلال تطوير أسطول الناقلات الوطنية، وتحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة ربط المملكة بالعالم عبر وجهات جديدة، إضافة إلى مشاريع استراتيجية أبرزها مطار الملك سلمان الدولي بالرياض.

ويعكس هذا الأداء القوي التقدم المتسارع في القطاع، الذي يُعد واحدًا من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، في ظل خطط طموحة لتحويل المملكة إلى واحدة من أكبر المنصات اللوجستية عالميًا خلال السنوات المقبلة.

طيران الرياض تطلق مبادرات جديدة لدعم أسطول A321neo وBoeing 787 مع تقنيات متطورة

في خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز ريادتها في صناعة الطيران، أعلنت طيران الرياض (RiyadhAir) عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات في مجالات التقنية والتدريب والسفر، مصممة بشكل خاص لتوسيع العمليات، وتعزيز تجربة الركاب، بالإضافة إلى دعم خطة التوسع في بناء الأسطول.

وهذه الاتفاقيات التي تم توقيعها مع أبرز الشركاء في مجال الطيران والتقنيات الحديثة، تهدف إلى تحديث الأسطول، تحسين الكفاءة التشغيلية، وتوفير حلول رقمية مبتكرة تواكب المستقبل.

توسيع الأسطول ودعمه بتقنيات متطورة

ومن أبرز ملامح هذه الاتفاقيات دعم أسطول طائرات A321neo، التي تعد من الطائرات الحديثة والمتطورة في مجال الطيران التجاري، حيث تشمل الاتفاقيات الجديدة طلبات إضافية للمحركات الحديثة، التي تتمتع بكفاءة عالية في استهلاك الوقود، مما يسهم في تقليل تكاليف التشغيل وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، كما تتيح هذه المحركات تحسين الأداء التشغيلي وزيادة القدرة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الاتفاقيات توفير أحدث أجهزة المحاكاة، التي تستخدم لتدريب الطيارين وفرق العمل على الطيران والصيانة. تمثل أجهزة المحاكاة أداة أساسية في تدريب الطيارين على التعامل مع الحالات الطارئة والظروف الجوية المتنوعة، مما يرفع مستوى الأمان والكفاءة في عمليات الطيران، كما أن هذه الأجهزة الحديثة تسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الطيارين على التعامل مع الطائرات بكفاءة عالية، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء العام للطائرة والرحلات الجوية.

التعاون في مجال التقنيات الرقمية والصيانة لطائرات Boeing 787 Dreamliner

في إطار سعيها لتبني أحدث التقنيات الرقمية، تشمل الاتفاقيات الجديدة التعاون في مجال التقنيات والصيانة الشاملة لطائرات Boeing 787 Dreamliner، حيث تعد طائرات الـ Dreamliner من بين الأكثر تطورًا في صناعة الطيران من حيث التكنولوجيا والتصميم، مما يتطلب تطوير حلول رقمية متكاملة لصيانتها وتشغيلها بكفاءة عالية.

وتهدف الاتفاقيات إلى تطوير العمليات الرقمية لمتابعة أداء الطائرات في الوقت الفعلي، بما في ذلك استخدام منصات ذكية لمراقبة صحة المحركات والمكونات الحيوية للطائرات، كما أن هذا التعاون يشمل تحسين أنظمة الصيانة، من خلال استخدام تكنولوجيا التحليل الرقمي لصيانة الطائرات بشكل أكثر دقة وسرعة، مما يضمن تقليل التوقفات التشغيلية وتحقيق أعلى مستوى من الجاهزية للطائرات.

الابتكار في تجربة الركاب

لم تقتصر الاتفاقيات على جوانب الصيانة والتقنيات فقط، بل شملت أيضًا تحسين تجربة الركاب. مع تكامل الأنظمة الرقمية الحديثة، يسعى طيران الرياض إلى تقديم خدمات مخصصة وأكثر ابتكارًا للركاب. عبر تطبيقات الهواتف الذكية والأنظمة الرقمية، سيتمكن الركاب من تجربة خدمات مريحة وأكثر سهولة خلال مراحل السفر المختلفة، بداية من الحجز وحتى الوصول إلى وجهتهم، كما يتم تحسين خيارات الترفيه على متن الطائرات وتوفير تقنيات حديثة تجعل تجربة السفر أكثر راحة ومتعة.

التدريب المتقدم للطواقم الجوية والفنية

أحد العناصر الأساسية في هذه الاتفاقيات هو تعزيز برامج التدريب المتخصص للطيارين والفنيين، حيث تم الاتفاق على توفير برامج تدريبية مبتكرة باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة والتدريب الافتراضي، حيث تهدف هذه البرامج إلى تحسين مهارات الطواقم الجوية والفنية في التعامل مع الطائرات الحديثة، وكذلك تحسين الأداء التقني والفني للطواقم في مختلف المواقف والظروف التشغيلية. هذا التدريب المتقدم يضمن تحسين مستوى الأمان والكفاءة في عمليات الطيران.

استدامة وتوسع مستدام

تؤكد هذه الاتفاقيات على التزام طيران الرياض بتعزيز الاستدامة في العمليات التشغيلية. من خلال الاستثمارات في الطائرات الحديثة مثل A321neo وBoeing 787 Dreamliner، تسعى الشركة إلى تقليل بصمتها البيئية من خلال استخدام محركات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. كما أن تطبيق الحلول الرقمية المتقدمة يعزز من كفاءة العمليات ويقلل من هدر الموارد.