رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الإسكندرية تضطر للتعامل مع موجة الطقس السيء اليوم

أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رفع حالة الاستنفار والتأهب القصوى

بجميع الأجهزة التنفيذية، للتعامل مع موجة الطقس السيء بداية من اليوم.

وأهابت محافظة الإسكندرية بالمواطنين توخي الحذر ‏واتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم:

– توخي الحذر في القيادة أثناء هطول الأمطار، وعدم القيادة سوى في الضرورة القصوى وبحذر شديد.

– تقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.

– تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم ، ‏والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.

– لا يجب ‏الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة.

– بينما لا يجب ‏البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق.

–  عدم ‏الإقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية ‏أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق.

– احذر وقوف السيارات على شنايش الأمطار.

–  عدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.

بينما نشرت المحافظة أرقام غرف الطواريء والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية وهي :

غرفة عمليات المحافظة على مدار 24 ساعة للشكاوى الطارئة والعاجلة: علي الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي.

أو علي أرقام ( 4234132 _ 4234131 _ 4234133 _ 4234134 _ 4234135  4234136_ 4234137 )

من أي محمول، والخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175.​

كما قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى، إنه تم وقف الإجازات وبدل الراحات

لجميع القطاعات والإدارات المعنية لحين انتهاء فترة عدم الاستقرار وتنتشر السيارات والبدالات

بينما تستمر أعمال التطهير للشنايش والمطابق وتخفيض مناسيب بيارات محطات الرفع أولا بأول،

والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية.

استنفار بأحياء المنطقة الجنوبية لرفع تراكمات مياة الامطار

تبذل أحياء المنطقة الجنوبية وأجهزتها التنفيذية مجهوداتها في الحد من آثار موجة الطقس السيئ التي تمر بها البلاد من خلال رفع تجمعات مياه الامطار وانتشار سيارات شفط المياه تنفيذا لتوجيهات المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية والتي تتابع ما يستجد من اعمال لاتخاذ اللازم والتعامل الفوري في الحالات الطارئة من خلال الفرق المجهزة تيسيرا للحالة المرورية .

وفي ضوء هذه التوجيهات اكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية على رؤوساء الاحياء ومسئولى الإنارة  بمراجعة أعمدة الإنارة والتأكد من إغلاق فتحات وصيانة الأعمدة وعدم وجود كابلات أو أسلاك مكشوفة حرصًا على حياة المواطنين طبقا لتعليمات اللواء محافظ القاهرة .

كما شددت على ضرورة الانتشار السريع للمعدات وفرق الطوارئ والتواجد الميداني لمواجهة أي طارئ من خلال التنسيق بين الاحياء وشركة الصرف الصحى وهيئة النظافة والحماية المدنية والادارة العامة لمرور القاهرة .

وفي هذا السياق تبذل احياء المنطقة الجنوبية اقصى جهودها لرفع اثار مياه الامطار تحقيقا للسيولة المرورية والاستجابة لشكاوى المواطنين ففي اطار جهود الاجهزة التنفيذية فى كسح وشفط مياه الامطار  وفصل ولاعات الانارة شملت رفع جميع الامطار بطريق الاوتوستراد بنطاق حي طره . وجارى الاستمرار والمتابعه على مدار ال ٢٤ ساعه ورفع اي مستجدات أخري  الى جانب التحرك السريع تجنبا لوقوع الازمات

وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات بالاستعداد للتعامل مع موجة الطقس السيئ

وجه اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة بمتابعة تطورات الوضع بجميع المحافظات والتنسيق مع غرف العمليات بالمحافظات على مدار الساعة لسرعة التعامل مع أية أحداث طارئة بالتعاون مع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء .

كما وجه اللواء محمود شعراوي، السادة المحافظين بضرورة الاستمرار في رفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة الطقس السيء وسقوط الأمطار والتعامل الفورى مع أية تجمعات للمياه بالشوارع الفرعية والميادين الرئيسية والتنسيق المستمر مع شركات مياه الشرب والصرف الصحى، كما طالب وزير التنمية المحلية بضرورة التأكد من جاهزية المعدات والأجهزة والسيارات المستخدمة مع تواجدها وتمركزها في الأماكن التي يمكن أن تتعرض لسقوط الأمطار وفقاً للخطط التي تم وضعها لعدم حدوث أي تراكمات للمياه وسرعة سحب المياه حرصاً على سلامة المواطنين وعدم تعطل الحركة المرورية .

وطالب ” شعراوي” ، رؤساء الأحياء والمدن والمراكز والقيادات التنفيذية بالتواجد بصورة مستمرة ومتابعة أعمال شفط مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية وجاهزية المعدات والأدوات المستخدمة في مواجهة موجة الطقس الحالية .

و شدد وزير التنمية المحلية ، علي ضرورة متابعة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لجاهزية بالوعات الصرف الصحي و المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، والقيام بأعمال مراجعة الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية .

كما طالب اللواء محمود شعراوي بأهمية استمرار  التنسيق المستمر والتعاون بين كافة القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظات لسرعة التعامل مع أي طوارئ  ، كما ناشد وزير التنمية المحلية المواطنين بضرورة توخى الحيطة والحذر والإبتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط خوفاً من الرياح الشديدة التي يمكن أن تتعرض لها بعض المحافظات ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر و تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان .

وفيق نصير يكشف سبب سقوط الثلوج في مصر

وفيق نصير يكشف حقيقة غرق الدلتا وجهود الدولة للتصدي

وفيق نصير: التغيرات المناخية تسبب تلوث مياه الأمطار وكوراث بيئية

كشف الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، عن أسباب مشاهد الثلوج وموجات الطقس السيء التي تضرب مصر خلال فصل الشتاء الحالي.

وقال د.وفيق نصير، في مداخلة هاتفية لبرنامج هنا ماسبيرو المذاع عبر التليفزيون المصري، إن السبب في سقوط الثلوج بهذا الشكل في بعض مناطق محافظة الإسكندرية وفي مدينة الغردقة يرجع للتغيرات المناخية، متابعا أنه :”حاجة مختلفة عن الروتين الطبيعي الذي كان يحدث في العالم من ملايين السنوات”.

وأضاف عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن التغيرات المناخية تسبب ظهور الثلوج، ومظاهر الحر الشديد، والبرد الشديد، موضحا أن منذ عام ١٨٥٩ومع إنتاج البترول، واستخراجه من باطن الأرض، وحدث تغير كبير في طبيعة الكرة الأرضية، الأمر الذي سبب تغير سلبي نراه اليوم من حولنا.

وتابع وفيق نصير، أن سقوط الثلوج قل في مناطق في دول العالم، وزاد في مناطق أخرى، وأيضا الأمطار ستكون ملوثة، الأمر بالغازات الكربونيه والنتروجينيه الذي يلوث مياه البحار والامطار ويجعلها أكثر حمضيه مما يؤثر علي الحياه البحريه، لافتا إلى أن هناك كوارث جديدة حاليا في البيئة، ونأمل أن يتفق العالم لبيئة أفضل وتنمية مستدامة بدايه من مؤتمر المناخ COP27 الذي سوف يعقد في مصر.

وأكمل عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي والقطب الجنوبي يؤثر على زيادة منسوب مياه البحر، الأمر الذي يسبب في اختفاء جزر، وأيضا غرق مناطق مثل الدلتا في مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية تعمل علي التصدي لهذا الأمر من خلال حماية الشواطيء ولكنه لن يكفي لوقف هذه الظاهره حيث أن منسوب المياه الجوفيه يرتفع.

وتابع أن المشروعات التي تتم في مصر لن تستطيع التصدي للتغيرات المناخية بدرجه كامله ولكنها محاولات للتأقلم معها إلي حد ما، لافتا إلى أن مصر من الدول المتاثرة، ولكن ليست أكثر الدول في العالم تاثرا.