وزير الاستثمار





غادر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة اليوم السبت متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة
في فعاليات الدورة الخامسة عشر للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “IRENA” وأعمال اجتماعات قمة أبوظبي للاستدامة،
وذلك لمناقشة الموضوعات المشتركة ودفع سبل التعاون وتفعيل الشراكة بين الدول الأعضاء ونقل الخبرات فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وأنظمة تخزين الطاقة الخاصة بها،
وطرح رؤية مصر واستراتيجيتها للتنمية المستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استهلاك الوقود التقليدي والحد من الانبعاثات الكربونية بالتعاون
والشراكة مع القطاع الخاص، وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من المقرر أن يشارك الدكتور محمود عصمت فى اجتماعات الموائد الوزارية المستديرة الخاصة بتسريع تحول الطاقة في افريقيا والتي تهدف لصياغة أجندة التصنيع الأخضر
وزيادة التمويل لدعم التحول في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وعقد عدد من الاجتماعات الثنائية مع فرانشيسكو لاكاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة،
ومدير البنية التحتية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار ، وكذلك يلتقي بعدد من رؤساء الشركات العاملة فى مجال الطاقة المتجددة، ويقوم بزيارة إلى مدينة مصدر
ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات على هامش فعاليات الجمعية واجتماعات القمة.
جدير بالذكر أن مصر دولة مؤسسة للوكالة، و تبنت على مدار السنوات الماضية استراتيجية لاستغلال إمكاناتها المتنوعة من مصادر الطاقة المتجددة من الشمس
والرياح ومواجهة تحديات أمن الطاقة واستدامتها وتحقيق التوازن مع التحديات البيئية والاقتصادية، وكان إنشاء الوكالة وتحديد دورها العالمي أمراً محوريًا في دفع عجلة تحول
نظم الطاقة على مستوى العالم، وتهدف إلى تسريع الانتقال العالمي نحو الطاقة المتجددة وتوفير منصة للتعاون الدولي، وتبادل المعرفة والخبرات، ودعم السياسات
والبرامج التي تشجع على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحيوية، وتشارك مصر في أنشطة الوكالة التخصصية
برئاسة عدد من لجانها الفنية والاستراتيجية والمالية والإدارية التي تساهم فى وضع خارطة جديدة لوجه العالم المتجدد.



وزارة البيئة:
فى إطار لقاءاتها المستمرة لبحث عدد من الملفات البيئية:
وزيرة البيئة تستقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة التعاون في عدد من الملفات المشتركة بالبيئة والزراعة
… العمل على إطلاق وحدة مشتركة لتنفيذ مشروعات التكيف في قطاع الزراعة
د. ياسمين فؤاد: تعزيز الاستثمار في مشروعات التكيف في قطاعي الزراعة والمياه بربطها بمشروعات التخفيف في مجال الطاقة المتجددة
وزيرة البيئة: بحثنا آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ إلى مشروعات تنفيذية
د. علاء فاروق وزير الزراعة:
تقديم نموذج أعمال مستدام بإطلاق حقول استرشادية وقرى نموذجية لمشروعات زراعية مستدامة متكاملة تستفيد من المخلفات الزراعية وتحقق توحيد الحيازات
وزيادة مساحات الأراضي
وزير الزراعة: نسعى لتشجيع المزارعين لتنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في مجال الزراعة
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالي البيئة والزراعة،
وبحث آليات تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيتي المناخ والتصحر من خلال المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية، وتنفيذ الخطة الاستثمارية الوطنية للتكيف
في قطاع الزراعة، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نعيم مصيلحي
مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والسيدة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية،
والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية GCF-NDA، والمهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الزراعة من المجالات الهامة في التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي، لذا يتم العمل

على تطوير مشروعات التكيف في مجال الزراعة لتكون جاذبة للتمويل البنكي والاستثمارات من القطاع الخاص، والضغط على البنوك التنموية الدولية
لتكرار تجربة النجاح في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بتقليل مخاطر التمويل، وتنفيذها في قطاع الزراعة وتعزيز الاستثمار، ومطالبتها بدعم تمويل
مشروعات التكيف في الزراعة والمياه، مضيفة ان احد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 إطلاق مصر رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنهج لربط مشروعات
التخفيف بالتكيف من خلال ربط مشروعات الطاقة الجاذبة للاستثمار بمشروعات الزراعة والمياه، بما يشجع الاستثمار بها، مع التطلع لحشد التمويل
من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات التي تربط بين التحديات الثلاث لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد التمويل.
وأوضحت وزيرة البيئة ان الهدف من الاجتماع بحث آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ
إلى مشروعات تنفيذية، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في قطاعي المياة والزراعة، حيث تم بحث المشروعات الحالية المنفذة بين الوزارتين
والمشروعات المقترحة للتنفيذ خلال الفترة المستقبلية ومنها المرحلة الثانية من الحلول القائمة على النظام البيئي لإعادة تأهيل المراعي،
والعمل على اختيار مشروع للتمويل من الجهات المانحة مثل صندوق المناخ الأخضر، وتنفيذه من خلال احد الوكالات الدولية ، وإمكانية تنفيذ مشروع يحقق
الربط بين التخفيف والتكيف بزراعة محاصيل قادرة على الصمود بما يحقق التكيف والاستفادة من المخلفات الزراعية لتقليل الانبعاثات بما يحقق التخفيف.
كما تحدثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن المشروعات المقترحة لاستفادة قطاع الزراعة من زيادة تمويل المتاح من صندوق التكيف إلى ٢٠ مليون دولار
في دورته التمويلية الجديدة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة، حيث تم خلال الدورة السابقة للصندوق تنفيذ مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر بمرحلتيه
الأولى والثانية بتكلفة ١٠ مليون دولار بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، ويتم بحث تنفيذ مشروع التكيف مع تغير المناخ لتحسين سبل العيش في واحة سيوة.
ومن جانبه، ثمن المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة والبيئة والتناغم المتبادل بين فريقي العمل
لدفع قطاعي الزراعة والبيئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بما يعكس مكانة الدولة المصرية.
واستعرض وزير الزراعة الخطة التنفيذية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر ضمن برامج عمل وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاعات المختلفة،

في إطار برنامج الحكومة ٣ سنوات للفترة من ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٧، وخاصة فيما يتعلق بتأثير تحدي تغير المناخ والتصحر على قطاع الزراعة، وتتضمن عدد من المسارات
الرئيسية وهي تعزيز الزراعة الايكولوجية في القدرة على الصمود، وتسهيل الخدمات الاستشارية وإدارة المخاطر الذكية مناخيا، اعادة تشكيل النظم الغذائية،
بما في ذلك مكونات كل مسار والأنشطة والمؤشرات والبرنامج الزمني والفرص الاستثمارية المتاحة.
واشار وزير الزراعة إلى إمكانية تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة سواء من خلال استبدال مصدر الطاقة في استخراج مياه الآبار وتحلية مياه البحر،
والعمل على تقليل سعر الفائدة لهذه المشروعات لتشجيع المزارعين على تنفيذها، حيث تعمل وزارة الزراعة حاليا على إعداد خارطة طريق لاستخدام مياه التحلية
في الزراعة خاصة أنها ستوفر فوائد لقطاع الزراعة وايضاً تعزيز الصناعة من خلال الاستفادة من الأملاح الناتجة، موضحا أن الاستفادة من الطاقة الشمسية
في استخراج مياه الآبار هو نجاح سريع وسيوفر مزايا اقتصادية وبيئية بتوفير استخدام السولار.
كما اكد وزير الزراعة ان في إطار سعى الوزارة لتنفيذ الأفكار الاستثمارية في الزراعة المستدامة، يتم جمع الدراسات اللازمة وخريطة سمادية للأراضي
وحصر الأراضي المنزرعة والمفتتة والعمل على حصر المحطات الشمسية المستخدمة في الزراعة، حيث نتطلع إلى تنفيذ حقول استرشادية وقرى نموذجية
لتنفيذ مشروعات زراعية مستدامة متكاملة تعزز البعد البيئي والصناعي من خلال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة بما يحقق توحيد الحيازات وزيادة الأراضي
ويقدم نموذج أعمال مستدام ، ويكرر تجربة الاستفادة من قش الارز في انتاج الكومبوست، والعمل على استكمال المشروعات المشتركة الحالية بين وزارتي الزراعة
والبيئة وتحديثها بتوفير مكون الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وقد اتفق الوزيران على بحث إطلاق وحدة برئاسة مشتركة بين وزارتي البيئة والزراعة لتطوير حزم مشروعات تنفيذية مشتركة لتحقيق التكيف
في قطاع الزراعة والاستفادة من فرص التمويل المتاحة من شركاء التنمية.
للنهوض بالشركات التابعة وجودة التشغيل وتحسين معدلات الاداء
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء
محمود توفيق وزير الداخلية، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد عمرو عادل
حسني القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي أن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات
من بينها متابعة خطة العمل الحكومية لضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية، حيث وجه السيد الرئيس
بتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف إضافة قدرات جديدة للشبكة
الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى
كفاءة وأقل فقد.
كما تطرق الاجتماع في هذا السياق إلى المنظومة المتكاملة من السياسات والإجراءات الجاري اتخاذها لتقليل
الهدر في استهلاك الكهرباء، ومن بينها مواجهة التعديات والتصدي لظاهرة سرقة التيار الكهربائي، في إطار
الدستور والقانون، حفاظاً على المال العام وحقوق المواطنين، ولتحقيق الاستقرار والاستمرارية للتغذية الكهربائية
على مستوى الجمهورية.
أكد الدكتور هشام الجمل رئيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان،
على أن مشروع محطة الطاقة الشمسية في منطقة بنبان بمدينة أسوان،
يعتبر من أكبر ٣ مشروعات على مستوى العالم من حيث الإنتاجية، والأول على مستوى العالم
في الأداء، موضحا أنه يعد أحد المشروعات القومية الهامة في مصر،
والتي تم البدء في تتفيذها عام ٢٠١٦، بقرار من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي،
الخاص بتحفيز إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.
وقال الجمل في مداخلة هاتفية لبرنامج “الي بنى مصر” مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على “راديو مصر”، أن هناك نقلة
نوعية كبيرة في مصر في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، بدأت مع تنفيذ محطة الطاقة الشمسية ببنبان بأسوان،
مؤكدا على أن هذه المشروعات تساهم بشكل كبير في تحقيق الإكتفاء الذاتي من الكهرباء،
وتصدير الطاقة المتجددة لعدد من الدول الأخرى.
وأضاف الجمل أن القدرة الإنتاجية لمحطة الطاقة الشمسية ببنبان، بلغت ١٤٦٥ ميجا وات،
يتم ربطها حاليا على شبكة الكهرباء، مشيرا إلى أنه من المستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية
تزيد عن ١٧٠٠ ميجا وات والتي تمثل أكثر من ٨٠% من إنتاج الكهرباء من السد العالي بفارق إنها طاقة نظيفة.
كما أشار إلى أن حجم إستثمارات محطة الطاقة الشمسية ببنبان،
تزيد عن ٢ مليار دولار، موضحا أن المحطة تم تنفيذها على مساحة بلغت ٨٨٤٣ فدان،
أي ٣٧ كيلو متر مربع، منشأ عليها ٣٢ محطة طاقة شمسية لإنتاج الطاقة النظيفة، وتوفر إنبعاثات
ثاني أكسيد الكربون التي تنتج من محطات الوقود الأحفوري التقليدية.
كما أوضح الجمل أن هذا المشروع تقوم بتمويله بنوك دولية بالمشاركة مع المستثمرين،
مثل البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية،
مؤكدا على أن مشروع الطاقة الشمسية في بنبان كان المشروع الأول للبنك الدولي على مستوى العالم
في عام ٢٠١٩، مما شكل حافزا كبيرا للمستثمرين الأجانب،
كما يمكن إعتباره بوابة الدخول لعالم الإستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
بينما أعلن أن وزارة الكهرباء تقوم حاليا بتنفيذ عدة مشروعات للطاقة المتجددة الأخرى مثل طاقة الرياح،
وذلك في “خليج السويس – زعفرانة “،مؤكدا على أن التوجه الحالي لمعظم المستثمرين العمل في مثل هذه المشروعات،
مشيرا إلى أن هناك مشروعات طاقة شمسية أخرى مستهدف تنفيذها في منطقة فارس بكوم أمبو بأسوان أيضا، هشام الجمل
موضحا أن هذه المشروعات توفر فرص عمل كثيرة، كما تساعد في تدريب الكثير من الشباب والمهندسين،
مشيرا إلى أهميتها الكبيرة للدولة، والتي تنبع من قيامها بتوفير جزء كبير من الغاز الذي يتم تصديره إلى أوروبا.
بينما قال الجمل أنه كان من المستهدف إنتاج ٢٠% من انتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في عام ٢٠٢٢،
وهو ماتم تحقيقه بالفعل، مشيرا إلى أنه من المستهدف أيضا أن تصل هذه النسبة إلى ٤٢% بحلول عام ٢٠٣٥،
متوقعا تجاوز هذه النسبة المستهدفة قبل الوقت المحدد، وذلك بعد تنفيذ المشروعات توليد الطاقة الجديدة خلال الفترة القادمة.
كما لفت الجمل إلى أن هناك فرصا كثيرة للإستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة بعد الإعلان عن مشروعات كبيرة
مستهدف تنفيذها في مجال الطاقة الشمسية والرياح، مشيرا إلى أنه قد تم توقيع أكثر من إتفاقية خلال مؤتمر المناخ “cop
27” الذي انعقد سابقا في مدينة شرم الشيخ، لتنفيذ هذه المشروعات على أرض مصر.
بينما أكد على أن وضع مصر الإستراتيجي، يؤهلها لتكون محورا مركزيا لتصدير الطاقات النظيفة للعالم سواء في آسيا وأوروبا
وأفريقيا، مشيرا إلى وجود خط كهرباء حاليا يربط مصر ودولة السودان،
بالإضافة إلى ليبيا والأردن، بالإضافة إلى خط ربط آخر سيتم انشاءه لتصدير الكهرباء الى السعودية.
وصرح أن وزارة الكهرباء تدرس حاليا تنفيذ خط ربط لتصدير الكهرباء إلى أوروبا من خلال دول قبرص واليونان وإيطاليا،
موضحا أن خطوط الربط بين الدول تشجع على دخول مزيد من الطاقات المتجددة على الشبكة المصرية،
وزيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال الأربع سنوات القادمة،
تجعل مصر تصل الى نسب إنتاج عالية، مما له أثر كبير على وضع مصر على الخريطة العالمية لصناعة الطاقة المتجددة.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة إجراءات تعظيم دور الطاقة المتجددة
خلال الفترة المقبلة وزيادة الاعتماد عليها، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة،
والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن ملف التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة خلال الفترة المقبلة، وزيادة
الاعتماد عليها، يأتي ضمن أولويات عمل الحكومة، فمصر لديها إمكانات هائلة تمكنها من إضافة الكثير من القدرات الكهربائية
التي يمكن توليدها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما أنها طاقة نظيفة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتدعم
تحقيق مستهدفات الدولة المصرية للوصول إلى مستويات الحياد الكربوني.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الكهرباء، ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي الكهرباء والبترول؛ للتخطيط بشأن ملف الطاقة، وذلك للارتباط الشديد بين القطاعين، وما تم في هذا الصدد من إصدار الاستراتيجية المتكاملة والمستدامة للطاقة حتى عام 2035، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وذلك منذ عام 2015، وإجراءات تحديث هذه الاستراتيجية حتى عام 2040.
وأوضح الدكتور محمد شاكر أن الاستراتيجية تتلخص في 4 محاور هي تأمين إمدادات الطاقة، والاستدامة، والحوكمة، والمنافسة، وتهدف في الأساس إلى تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية لتصل نسبتها إلى 42% بحلول عام 2035.
واستعرض الاجتماع إجمالي القدرات المركبة للكهرباء بمزيج الطاقة المصري، بحسب ما جاء في الاستراتيجية المتكاملة والمستدامة للطاقة حتى عام 2035، وكذا القدرات المخطط إضافتها من محطات الطاقة التقليدية وفقاً للاستراتيجية، وما تم تحقيقه من تشغيل اقتصادي لمحطات إنتاج الكهرباء بالاعتماد على محطات التوليد عالية الكفاءة (محطات توليد كهرباء سيمنس)، ورفع كفاءة التوليد المُرَكَّب.

وعرض الوزير أيضًا موقف الطاقات المتجددة الحـالي بدون الطاقة الكهرومائية (بإجمالي قدرات حوالي 3.3 جيجاوات)، والتي
تتضمن إجمالي القدرات المركبة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أنه ستصل إجمالي القدرات المركبة من
الطاقات المتجددة (شمسي ورياح) إلى حوالي 7000 ميجاوات تمثل نسبة حوالي 18.5% من الحمل الأقصى المتوقع (38
جيجاوات) بنهاية عام 2025.
كما ناقش الاجتماع، تحديات دمج قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، وما هو مطلوب توفيره لتفعيل عقود تنفيذ 3500 ميجاوات للقطاع الخاص من طاقة الرياح حتى عام 2025، وكذا مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر لتوليد الكهرباء.
وفي غضون ذلك، أشار الدكتور محمد شاكر إلى جهود التواصل مع الشركات المتخصصة لتنفيذ مشروعات من طاقة الرياح بقدرات كبيرة، موضحًا أنه تم تخصيص مناطق “غرب أسوان” و”غرب سوهاج” وفى “سيدي براني” لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة، وتم بالفعل إتاحة جزء منها للشركات التي ستنفذ مشروعات طاقة الرياح.
وأوضح الوزير أنه تم توقيع 4 مذكرات تفاهم مع المستثمرين في مجال مشروعات الطاقة المتجددة بقدرة 28 جيجاوات؛ بغرض دخول المواقع لإجراء القياسات والدراسات المطلوبة لتنفيذ المشروعات بإجمالي استثمارات تُقدر بـ 35 مليار دولار.
كما استعرض الوزير جهود تدعيم وتطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء ودراسات تكامل الطاقة المتجددة على الشبكة لاستيعاب القدرات الكبيرة المستهدفة من الطاقات المتجددة.
وأضاف أن تدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء أسهم في إزالة جميع الاختناقات بالشبكة بما يسمح بتفريغ كامل قدرات
محطات التوليد واستيعاب القدرات المضافة من مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تنفيذه، كما ساعد في خفض معدلات
الفقد في شبكات النقل لتعادل المعدلات العالمية، وأسهم في التغذية الكهربائية للمشروعات القومية في كل من العوينات،
وتوشكى، والدلتا الجديدة، وسيناء، فضلًا عم دعم جاهزية الشبكة لمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار.
واستعرض الوزير ما تم تنفيذه من خطة تطوير الشبكة، ففيما يتعلق بمحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية، تمت
إضافة سعات 33،375 م.ف.أ من خلال إنشاء 21 محطة محولات على جهد 500 ك.ف بنسبة زيادة قدرها 340% عن وضع
الشبكة عام 2014.
وأضاف: بالنسبة للخطوط الهوائية علي الجهود الفائقة والعالية، تمت إضافة أطوال 4613 كم خطوط كهربائية على جهد 500
ك.ف وبنسبة زيادة قدرها 150% عن وضع الشبكة عام 2014، أمّا فيما يخص مراكز التحكم، فبنهاية عام 2021 تم الانتهاء من
إنشاء وتطوير مركزي تحكم إقليمي سمالوط ونجع حمادي بصعيد مصر، وجار الانتهاء من تنفيذ مركز التحكم القومي بالعاصمة
الإدارية ومخطط بدء التشغيل التجريبي منتصف اكتوبر 2023، فضلا عن أنه جار الانتهاء من إنشاء وتحديث عدد 4 مراكز تحكم
إقليمية بالشبكة القومية علي مستوي الجمهورية، مشيرًا إلى أن إجمالي استثمارات تدعيم وتطوير الشبكة الكهربائية
الموحدة بلغ نحو 85 مليار جنيه.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي
لمشروعات وزارتى الكهرباء، والبترول، خاصة مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي،
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
بينما صرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع متابعة موقف توفير الكميات
المطلوبة من الغاز الطبيعى المستخدم فى تشغيل محطات الكهرباء، وكذا مستجدات تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك
الكهرباء، والتى من شأنها أن تسهم فى تحقيق وفر فى الغاز الطبيعي المستخدم فى تشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وذلك سعياً
لتصدير تلك الكميات من الغاز، وتوفير المزيد من العملات الأجنبية.
بينما أوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول موقف مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة التى تعتمد على طاقة الرياح والطاقة
الشمسية، والتى يتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، إلى جانب جهود
التوسع فى تصنيع مختلف المكونات الخاصة بتشغيل تلك المشروعات، وهو ما يأتي فى إطار تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة
المتكاملة والمستدامة التى تستهدف الوصول إلى نسبة 42 % للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية فى مصر بحلول عام
2035.
بينما تناول الاجتماع، موقف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها مع عدد من الشركات والتحالفات العالمية، لتنفيذ العديد
من مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر، وذلك فى إطار تعزيز قدرتها مصر التنافسية، وتحقيق خطتها الطموحة للوصول
إلى 8٪ من السوق العالمي للهيدروجين، وكذا موقف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في مؤتمر المناخ الذي انعقد بمدينة شرم
الشيخ، وما تتضمنه من مذكرات لإنتاج 28 ألف ميجاوات، ذلك بخلاف 3 آلاف ميجاوات يتم تنفيذها حالياً.
بينما تطرق وزير الكهرباء، خلال الاجتماع، إلى جهود الوزارة المبذولة لتنفيذ المشروعات الطموحة للربط مع الدول الأخرى، وتصدير
الطاقة الكهربائية للخارج، وخاصة أن مصر لديها المقومات للاستثمار فيها.
بينما أضاف السفير نادر سعد: استعرض الدكتور محمد شاكر المرقبي، خلال الاجتماع، جهود الوزارة
لتطوير شبكات النقل والتوزيع على مستوى الجمهورية، وتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى
جودة التغذية الكهربائية، هذا إلى جانب زيادة أطوال خطوط وكابلات الكهرباء للجهود المختلف، وكذا زيادة سعات محطات المحولات.