رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

جلسة مستقبل التصنيع : الصناعة المصرية هي القادرة على جلب عملة صعبة

أجمع المشاركون في جلسة مستقبل التصنيع على ضرورة إيجاد حلول سريعة لتوطين الصناعة، والاستفادة من عائدها في تنمية معدلات الصادرات المصرية.

وناقش الحضور في الجلسة التي انعقدت على هامش معرض تكنولوجيا الصناعة المقام بالتوازي مع معرض كايرو اي سي تي 2022 كيفية تقديم قيمة مضافة للصناعة المصرية.

وأكد المجتمعون بالجلسة التي أدارها محمد العقبي مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على ضرورة المسارعة بحل أبرز التحديات التي تواجهها خاصة التمويل وتدريب وتأهيل العمالة.

قطاع الصناعة استفاد من دعم الدولة المصرية بشكل مباشر

وقال البرلماني معتز محمود أن قطاع الصناعة استفاد من دعم الدولة المصرية بشكل مباشر منذ عام ٢٠١٣،

بعد الاهتمام الذي قدمته القيادة السياسية لتطوير البنية التحتية خلال ٨ سنوات، حيث لم يحظ قطاع الصناعة قبلها بأي اهتمام.

وطالب بضرورة تشخيص مرض الصناعة، بهدف تطويرها عبر عدة خطوات، أبرزها التشريع،

لأن القوانين التي تعمل الصناعة المصرية بموجبها “قديمة للغاية”، وترجع إلى عام ١٩٣٠.

ولفت معتز محمود إلى أن البرلمان يعمل على اتخاذ خطوات سريعة وإيجابية في ذلك الصدد،

من خلال إصدار قانون الصناعة الموحد.

وشدد على ضرورة التوجه نحو تحديث الخريطة الصناعية، عبر تحديد أولويات الصادرات،

وتحديد رقم مستهدف للتصدير، والسعي لتحقيقه.

وأشار المتحدث إلى أهمية التعاون مع الحكومة في تسعير الأراضي وتمويل الطاقة وخفض الضرائب،

لأنها العوامل الأبرز تأثيرا على رفع تكلفة المنتج،

مما يرفع سعره بأعلى من المستورد، مطالبا بحل معضلة ارتفاع تكلفة الإنتاج وتجاوزها بالحلول المبتكرة.

وأكد صدور قانون عن البرلمان لتفضيل المنتج المحلي،

مشيراً إلى وجود لجان مختصة سواء اقتصادية أو صناعية لتلقي الشكاوى، وإيجاد حل سريع ومناسب.

واعتبر معتز محمود أن إتاحة حوافز الاستثمار أحد الآليات الهامة لتحقيق التطور الصناعي،

موضحا أن الحوافز يجب أن تراعى البعد التنافسي للتصنيع مع الدول المنافسة، التي تقدم نفس المنتج مع مراعاة إمكانيات الدول.

تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة الصادرات من ٣٢ مليار جنيه إلى ١٠٠ مليار جنيه

بدوره أكد أسامة الشاهد عضو مجلس اتحاد الصناعات المصرية:

أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة الصادرات من ٣٢ مليار جنيه إلى ١٠٠ مليار جنيه،

فرض حالة من النشاط على القطاع الصناعي، سواء الجانب الحكومي أو الخاص،

موضحا أن الصناعة المصرية تعد القاطرة القادرة على زيادة الصادرات وجلب عملة صعبة.

ونوه الشاهد إلى أن مصر تعمل على جذب الشركات التجارية لتصنيع منتجاتها محليا،

خاصة أن مصر لاتحتاج لعنصر التسويق، وهو مايعد ميزة تنافسية،

نظرا للموقع الجغرافي المتوسط الداعم لمسألة تقليل تكاليف والإنتاج والنقل، ما يتيح سهولة الشحن عبر عدة طرق ومجالات.

ولفت الشاهد إلى أهمية القوى الناعمة لمصر، متمثلة في الفنون والرياضة التي يمكن الاعتماد عليها،

واتخاذها منصة تجارية لتسويق المنتجات المصرية.

وطالب باستغلال الإعفاءات الضريبية مع الاتحاد الأوروبي والكوميسا لتيسير الشحن إلى الدول الأعضاء،

باعتبارها ميزة نسبية أخرى، لأن الحكومة المصرية تدعم ٨٠ ٪ من الشحن إلى أفريقيا.

اتحاد الصناعات يقوم بتوفير الدراسات الكاملة لأي توجه نحو التصنيع

وأكد أن اتحاد الصناعات يقوم بتوفير الدراسات الكاملة لأي توجه نحو التصنيع،

والاستفادة من الدعم الحكومي لترفيق سعر الأراضي، من خلال الحصول عليها بطريقة حق الانتفاع بنسبة تتراوح بين ٥٪ إلى ١٠٪، مطالبا الحكومة بدعم الصناعة بعد إلغاء مبادرة دعم القطاع الخاص بفائدة ٨٪ .

بدوره أكد عبد الرحمن عمر، مدير المكتب الفني لرئيس مبادرة (ابدأ) أن استراتيجية المبادرة تركز على ٣ محاور،

يشمل الأول تعريف المصنعين بالتحديات التي تواجههم، أما المحور الثاني فيدور حول تقديم الحلول الفنية والتقنية اللازمة لهم،

بينما يركز المحور الثالث على تدريب وتأهيل الكوادر الفنية العاملة.

وشدد عبد الرحمن على أهمية التوسع في الإعفاء الضريبي والحافز التصديري،

بما يساعد المصنعين على توفير النفقات وتمكين الدولة في الوقت ذاته من تحقيق معادلة التمويل السلبي،

باعتبار أن تحدي التمويل هو الأصعب بين مختلف احتياجات الصناعة.

وكشف الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، عن توقعه بأن تحتل الصناعات الكيماوية رأس قائمة أبرز الصناعات الواعدة في مصر،

لافتاً إلى أنها تساهم في التصدير بشكل كبير خاصة مع توافر المواد الخام اللازمة لها

مثل الغاز والفوسفات والرمال البيضاء بنسبة تتراوح بين ٦٠٪ _ ٧٠٪، مطالباً بتشريعات تعمل على تسهيل توفير المواد الخام بشكل دائم.

وأوضح الجبلي أن الرمال البيضاء تُستخدم في تصنيع الزجاج، فيما يتم استخدام الغاز الطبيعي بشكل أساسي في صناعات البتروكيماويات،

مبيناً أن جزءا كبيرا من الغاز الطبيعي يذهب لاستخدامات الطاقة بنسبة تصل إلى ٧٠٪ ،

فيما يصل متوسط الاستخدام الطبيعي إلى أقل من ٥٠ ٪.

وكشف الجبلي عن أن مصر من أولى البلاد في العالم، التي نجحت في إنتاج الامونيا من تحليل المياه خلال فترة الستينات من القرن الماضي،

عبر أحد المصانع الألمانية، منوها إلى أن الأمونيا الخضراء تزيد تكلفتها إلى ٣ أضعاف الأمونيا العادية.

وطالب باتباع تجربة الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم دعما وحوافز لمن ينتج الامونيا،

مشددا على ضرورة تبني الريادة في قطاع الصناعة.

أهمية أن يقدم الإنتاج الصناعي قيمة مضافة

ولفت هاني قسيس الرئيس التنفيذي لشركة «مينترا» إلى أهمية أن يقدم الإنتاج الصناعي قيمة مضافة تعود على الاقتصاد الوطني بشكل مباشر،

مؤكدا أن أطراف الانتاج الصناعي في مصر تتبادل منح القيم الإيجابية لبعضها البعض،

من حكومة ومصنعين ومستوردين وغير ذلك من عناصر المنظومة،

كما أن قطاع الصناعة في مصر يحتاج إلى تنمية أكثر مع توفير فرص عمل.

وضرب قسيس مثالا ببلجيكا التي يبلغ تعدادها السكاني نحو ١١ مليون مواطن

فيما يبلغ ناتجها الصناعي حوالي ٦٦٠ مليار دولار، في الوقت الذي يتخطى التعداد السكاني لمصر ١٠٠ مليون،

بينما لا يتجاوز الناتج الصناعي من الناتج المحلي المصري ٤٠ مليار دولار،

فيما يبلغ الاستثمار الصناعي وفقا لوزارة الصناعة ملياري دولار.

تأثير الوضع الاقتصادي العالمي وتداعياته على مصر

من جانبه استعرض شريف حمودة رئيس مجلس إدارة GV ديفيلوبمنت تأثير الوضع الاقتصادي العالمي وتداعياته على مصر،

مضيفا أنه يخلق واقعا جديدا على المستوى المحلي نتيجة الأحداث العالمية والسياسية.

وشدد حمودة على أهمية تطوير الخريطة الصناعية خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستفادة من القرارات الحكومية والسيادية لدعم الصناعة.

وناقش حمودة أبعاد مشروع تربون الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء،

منوها إلى أن إدارة الأزمة بشكل ايجابي جاء نتاج التعرف على الاشتراطات والآليات بعد التباحث مع مجموعة الغرف المختصة.

توطين الصناعة يتم عن طريق تطوير خطوط الانتاج ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة

وطالب علاء سعد الرئيس التنفيذي لشركة اريا بضرورة دعم ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة،

حيث تعد عماد منظومة الصناعة التكنولوجية في مصر.

وأكد أن توطين الصناعة يتم عن طريق تطوير خطوط الانتاج ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة،

عبر الاعتماد على عمليات الميكنة، وتقليل المهام التقليدية للعمال، وإحلال الآلة بدلا منهم لتسريع الإنتاج وزيادته، خاصة أن كثرة العمليات البسيطة المعتمدة على العامل تؤدي إلى ارتفاع سعر المنتج النهائي مقارنة بسعره بالخارج.

واستشهد المتحدث بالصين التي تفضل أغلب الشركات في العالم التصنيع بأراضيها، نظرا لتوافر المواد الخام بأرخص الأسعار، وتقديم الحوافز الصناعية من قبل الحكومة إلى جانب الأيدي العاملة الماهرة.

انعقدت الجلسة ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT، والذي يعقد على مدار 4 أيام متتالية في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، داخل مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض ومؤتمر Cairo ICT 2022، والتي انطلقت تحت شعار Leading Change ، وتركز على التطور الهائل الذي شهده قطاع التقنية في مصر والمنطقة على مدار ربع قرن.

ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 200 متحدث ويصاحبه إقامة عدة معارض ومؤتمرات تكنولوجية متخصصة هي PAFIX و DSS، وSATCOM، وINSURETECH، وManuTech وStartup Africa، وConnecta، والحدث يحظى برعاية مجموعة “بنية”، و”إي فاينانس”، و”هواوي”، ودل تكنولوجيز، والبنك التجاري الدولي CIB، وسيسكو، ومايكروسوفت، وفورتينت، واورنچ مصر.

أبو النجا: 110 شركات تكنولوجيا مالية ناشئة تسعي لجمع نحو 500 مليون دولار

كلمة محافظ البنك المركزي طارق عامر خلال قمة استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة , والتي ألقاها بالنيابة عنه رامي أبو النجا نائب المحافظ , وبحضور أوفي جيلين، رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بالقاهرة، وتوبياس كاور، نائب رئيس مؤسسة (K f W DEG Impact)

قائلا : ” يشرفني ويسعدني أن أساند وأكون جزءًا من أول قمة مصرية لاستثمارات رؤوس الأموال المخاطرة، والتي تستمر فعالياتها لمدة يومين تحت عنوان “مصر: بوابتك الاستثمارية إلى إفريقيا والشرق الأوسط في مجال رؤوس الأموال المخاطرة” بالشراكة مع جي أي زد مصر (G I Z Egypt)، وصندوق (Africa Grow)، وبتنظيم من مؤسسة (Change labs).

و إنه لمن حسن حظي أن أكون محاطًا بنخبة من الرواد، والبنوك المرموقة، ومستثمري رؤوس الأموال المخاطرة البارزين من جميع أنحاء العالم، وأود أن أرحب بكم جميعًا فوجودكم هنا اليوم يلهم الصناعة بأكملها.

و التي تنعقد هذه القمة تماشيًا مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية بهدف توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال الموهوبين والمبتكرين، وخلق فرص عمل جديدة للمستقبل، وتبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تدعم شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والقطاعات المغذية لها لتصبح قادرة على تقديم الخدمات المصرفية والمالية لجميع شرائح المجتمع بسهولة أكبر وبتكلفة مناسبة.

و هذه القمة ليست سوى جزء من سلسلة المساعي التي بذلناها لتحويل مصر إلى “مركز إقليمي لاستثمارات رؤوس الأموال المخاطرة”، كما أنها تقدم لمحة عن جهودنا ورؤيتنا لجعل مصر بوابة إقليمية لصناعة التكنولوجيا المالية في العالم العربي وإفريقيا.

وإنني على يقين تام من أن الاستثمارات في مجال رؤوس الأموال المخاطرة بمصر قد نجحت في السير على الطريق الصحيح، وذلك بفضل جهود الدولة في تمكين المواهب ورواد الأعمال الشباب من أجل مستقبل واعد.

فعلى الرغم من التحديات الخطيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي والناجمة عن جائحة فيروس كورونا، كانت مصر واحدة من البلدان القلائل التي شهدت معدل نمو إيجابي للناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، إذ حصدت مصر ثمار برنامجها الناجح للإصلاح الاقتصادي المحلي، والذي أرسى الدعائم لتمكين البلاد من مواجهة الصدمات، الأمر الذي أدى إلى تسجيل الناتج المحلي الإجمالي معدل نمو مثيرًا للإعجاب بلغ 8.3% في الربع الثاني من العام المالي 2021 /2022.

وعلى صعيد استراتيجية الشمول المالي، نجح البنك المركزي المصري في رفع نسبة الشمول المالي إلى أكثر من 56%، كما يحرص البنك بشدة على دعم التوسع في التكنولوجيا، والأمن السيبراني، وطرق الدفع الإلكتروني، والتحول الرقمي، فضلًا عن دعم مجتمع الشركات الناشئة والشركات الصغيرة في مصر الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتلبية احتياجات السوق المحلي.

ومن الجدير بالذكر أن نشاط الشركات الناشئة في مصر قد نما بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، ففي الوقت الحالي، ووفقًا لتقرير منظومة الشركات الناشئة المصرية لعام 2021، يوجد في مصر 600 شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا.

وبشكل أكثر تحديدًا، وطبقًا لتقرير منظور التكنولوجيا المالية في مصر الصادر مؤخرًا، نمت منظومـة التكنولوجيـا الماليـة فـي مصـر بوتيرة سريعة، حيث يوجد في مصر في الوقت الحالي حوالي 150 شركة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والمبتكرة والقطاعات المغذية لها، ومقدمي خدمات الدفع التي تدعم التكنولوجيا المالية.

لقد حققت مصر نموًا سريعًا في استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة في مجال صناعة التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها على مدار السنوات الماضية لتصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 167 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، والتي تضاعفت بمقدار 12 مرة مقارنة بعام 2017.
علاوة على ذلك، ففي الوقت الحالي، تتطلع حوالي 110 شركة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والقطاعات المغذية لها، ومقدمي خدمات الدفع إلى جمع ما يقرب من 500 مليون دولار خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.

وبالنظر إلى المستقبل، تُعد التطورات التنظيمية المستمرة في صدر أولويات أجندة البنك المركزي المصري لضمان نمو طويل الأجل لصناعة التكنولوجيا المالية ولبيئة استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة، وذلك بمساعدة عوامل التمكين الاستراتيجية كإنشاء بنية تحتية مالية رقمية، ودعم رواد الأعمال الشباب المبتكرين، وإرساء الأسس القانونية والتنظيمية، وتعزيز الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية.

وخير برهان على ذلك هو إطلاق صندوق” Nclude” مؤخرًا هذا العام، والذي يقوم بالتركيز على الاستثمارات في قطاع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة والقطاعات المغذية لها، والمُمول من ثلاثة بنوك تجارية: بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، ومجموعة إي فاينانس “E-Finance” للاستثمارات المالية، وشركة بنوك مصر، ويسعى الصندوق إلى أن يصبح الأكبر في مجال التكنولوجيا المالية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا برأس مال مُستهدف يبلغ 150 مليون دولار.

فضلًا عن إطلاق صندوق ” أفانز منارة” الذي يضم مستثمرين من 7 بنوك تجارية في مصر ومؤسسات مالية مختلفة، ويهدف إلى الاستثمار في “الاستثمار المباشر ورؤوس الأموال المخاطرة” التي تسعى إلى الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بإجمالي استثمارات تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار.

كل ذلك يدل على الخطوات الجريئة وغير المسبوقة التي اتخذتها البنوك التجارية في مصر، والتي من شأنها وضع الأساس للدور الحيوي والخطوات المتقدمة التي ينبغي على جميع البنوك والمؤسسات المالية العاملة في مصر اتخاذها لدفع عجلة الابتكار في صناعة الخدمات المالية، ودعم شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

ونحن نتطلع إلى إظهار الدور الحيوي الذي تلعبه صناديق رؤوس الأموال المخاطرة (VC)، والتي تشارك بنشاط في دعم تطوير ونمو الاستثمارات في فئات الأصول، ودعم الشركات الناشئة، ورواد الأعمال، والشركات الواعدة.

ولذلك، أؤكد مجددًا على أن توجه وقرارات البنك المركزي المصري تهدف لضمان احتفاظ مصر بمكانتها كسوق استثمار إقليمي رئيسي، وفي هذا الإطار فإن حدث اليوم يكتسب أهمية كبيرة في هذه الرحلة، ويُعد خطوة نحو تعزيز نظام بيئي يجذب المستثمرين الأجانب، ورواد الأعمال المبتكرين الشباب، كما أنه جزء لا يتجزأ من أهداف استراتيجية التكنولوجيا المالية والابتكار الخاصة بالبنك المركزي المصري.
إنني آمل أن تشهد الأيام القادمة جذب المزيد من استثمارات رؤوس الأموال المخاطرة، والشراكات المثمرة في مصر، إذ يُعد هذا هو الهدف الأساسي لعقد هذه القمة على مدار اليومين المقبلين.

مصانع الغزل الجديدة أول خطوة لتوطين التكنولوجيا في الصناعة

قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية بتوفير التمويل الكافي لشراء أحدث ماكينات الغزل والنسيج في العالم لتدشينها في المصانع الجديدة التي يجري نباؤها ضمن خطة التطوير والتحديث، بتكلفة تصل إلى نحو 21 مليار جنيه.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “مصانع الغزل الجديدة .. نواة لتوطين التكنولوجيا”، .

وتزامنا مع خطة التطوير، تولت شركة التسويق الجديدة التي دشنتها القابضة للقطن والغزل والنسيج أعمال التسويق والمبيعات الخاصة بكل الشركات رسميا منذ بداية شهر فبراير الجاري كبذديل لإدارات التسويق والمبيعات في كل الشركات.

وتضمنت خطة الحكومة لاستعادة مكانة القطن المصري وصناعة الغزل والنسيج دمج 22 شركة غزل ونسيج في 8 شركات، كما تم دمج 9 شركات تجارة وحليج أقطان في شركة واحدة، فضلا عن تخصيص 4 مراكز للتصدير في كل من المحلة الكبرى وكفر الدوار ودلتا ودمياط.

ومن المنتظر تشغيل باكورة مصانع الغزل والنسيج الجديدة في النصف الثاني من العام الجاري في إطار مشروعات التطوير التي تشمل نحو 65 مبنى ما بين إنشاءات جديدة وترميم بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 7 مليارات، وذلك تمهيدا لتركيب الماكينات الحديثة الجاري توريدها من كبرى الشركات العالمية.

برلماني: تعزز الصناعة والاقتصاد سيبداء من توفيق أوضاع المشاريع الصغيرة

قال النائب محمد نشأت العمدة، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن اهتمام مصر بقطاع الصناعة، على أكبر مستوى من جانب رئاسة الدولة المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي الذي يصر على تعميق التصنيع المحلي، وتعزيز النشاط الصناعي في مصر، فضلًا عن زيادة الصادرات المصرية لتصل إلى نحو 100 مليار دولار في السنة.

ونوه العمدة، في تصريحات له اليوم، بالدعوة الرسمية من جانب الدولة للشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، بتوفيق أوضاعها والحصول على تراخيصها وعددها يصل إلى نحو 2 مليون مشروع صغير ومتناهي الصغر.

وأضاف عضو صناعة النواب، أن دخول هذه المشاريع الصغيرة، تحت مظلة القانون سيدفعها للاستفادة من مزايا اقتصادية عديدة ويزيد من إنتاجية الاقتصاد القومي والنشاط الصناعي داخله، لافتا إلى المزايا والحوافز، التي وفرها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، والذي يتيح الحصول على التراخيص بشكل بسيط ومحفز، وهو ما يدفع للحصول على تيسيرات تمويلية وضريبية.

وأشار نشأت، إلى أن مبادرة الرئيس السيسي قوية وغير مسبوقة للصناعة المصرية، وتنضم للعديد من المبادرات الوطنية الرائدة في مجال الصناعة المصرية وزيادة الصادرات للخارج.

تشكيل لجنة لرصد مقترحات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

مروة ابو زاهر

 أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية، اليوم، عن تشكيل لجنة من أعضاء مجلس الإدارة لرصد مقترحات شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للقانون الجديد ، تأتي هذه الخطوة ضمن دور الغرفة بإعتبارها همزة الوصل بين أعضاء الصناعة ومتخذي القرار في الدولة للمشاركة البناءة في كافة الإتجاهات المستقبلية .

يترأس اللجنة الدكتور حسن صادق، وتضم بعضويتها كل من المهندس أحمد السبكي والمهندس أحمد عيد ، والدكتور  محمد حجازي مستشار غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقوانين والتشريعات.

وتعتبر هذه اللجنة تعتبر إستكمالاً لدور الغرفة في الحوار المجتمعي حول كافة التشريعات القانونية الجديدة ذات التأثير المباشر على شركات الصناعة ، ومن المقرر إتخاذ كافة الإجراءات التنسيقية للقانون قبل مناقشته من قبل مجلس النواب مع الأخذ في الإعتبار كافة الملاحظات الواردة من الإتحاد والغرف الصناعية.