رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الري يتابع جهود تطوير منظومة الصرف الزراعي في مصر خلال عام 2024 / 2025

وزير الري : متابعة دورية لمشروعات هيئة الصرف لتحسين منظومة الري 

في إطار متابعة أعمال وزارة الموارد المائية والري لتطوير البنية التحتية الزراعية، تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا مفصلًا من المهندس محمد عبد السميع

رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، حول حالة منظومة الصرف الزراعي والأنشطة المنفذة خلال العام المالي 2024 / 2025

وزير الري : أعمال تطهير وصيانة موسعة لشبكات الصرف الزراعي 

تضمن التقرير خطة شاملة لصيانة وتطهير المصارف الزراعية المكشوفة وشبكات الصرف المغطى، حيث تم:

  • تنفيذ أعمال نزع الحشائش على امتداد 32 ألف كيلومتر

  • تجريف نحو 8.10 مليون متر مكعب من المصارف

  • تمهيد جسور المصارف بطول 1830 كيلومتر

  • تطهير 1.40 مليون غرفة صرف مغطى

  • غسيل شبكات الصرف المغطى على مساحة تتجاوز 5.20 مليون فدان

وزير الري : ضمان المناسيب الآمنة وتشغيل المحطات بكفاءة

أكد الوزير على أهمية استمرار التنسيق بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لضمان تشغيل محطات الصرف الزراعي بالمناسيب الآمنة، بهدف الحفاظ على كفاءة التصريف

الزراعي ومنع التكدسات المائية التي تهدد كفاءة الأراضي الزراعية.

وزير الري : البرنامج القومي الثالث للصرف إحلال وتجديد الشبكات القديمة

تسير أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى ضمن البرنامج القومي الثالث للصرف بوتيرة متسارعة، والذي يستهدف تحديث الشبكات في زمام 528 ألف فدان

بالإضافة إلى توسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة، وتنفيذ أعمال إحلال للمنشآت الصناعية على مساحة 90 ألف فدان.

وزير الري : استعدادات لإطلاق البرنامج القومي الرابع للصرف الزراعي

وفي خطوة استراتيجية، يجري حاليًا الإعداد لإطلاق البرنامج القومي الرابع للصرف الزراعي، بالتعاون مع وزارة التخطيط وشركاء التنمية، ويستهدف البرنامج

إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى على مساحة تبلغ 1.40 مليون فدان، موزعة على مناطق الوجهين البحري والقبلي

حماية قرى أسوان من مياه الرشح بمصرف جديد

وفي إطار التعاون بين وزارة الري ووزارة الزراعة من خلال مشروع “SAIL”، يتم حاليًا تنفيذ الأعمال الترابية والصناعية لإنشاء مصرف زراعي جديد

يخدم قرى السماحة والأشراف بمنطقة وادي الصعايدة في محافظة أسوان، بهدف حماية هذه القرى من أضرار مياه الرشح وتحسين كفاءة الصرف في المنطقة.

خطة سنوية لتطهير المصارف على مستوى الجمهورية

وزير الري جدير بالذكر أن الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف تشرف على تطهير نحو 4442 مصرفًا زراعيًا بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلومتر، تُطهر معظمها مرتين سنويًا

مع تنفيذ أعمال صيانة للمنشآت المائية المرتبطة بهذه المصارف لضمان استمرار عملها بكفاءة

تؤكد وزارة الموارد المائية والري التزامها بمواصلة تنفيذ برامج تطوير شبكات الصرف الزراعي في مصر، لما تمثله من أهمية استراتيجية في الحفاظ على الرقعة الزراعية

ورفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة، ضمن رؤية متكاملة لتحقيق الأمن المائي والزراعي

وزير الري

«سيداري»: مصر تبذل جهدا كبيرا لسد الفجوة المائية.. ودشنت أكبر محطات لمعالجة الصرف الزراعي

قال الدكتور خالد أبو زيد المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة سيداري، إن مصر تعتبر من البلدان الفقيرة

في الموارد المائية، موضحًا: «لدينا مصدر مائي وحيد وهو نهر النيل، وهذه الموارد لا تزيد، ومع زيادة عدد

السكان والاحتياجات المائية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مختلف القطاعات ولاسيما الاستخدامات المنزلية

نجد أنه لابد من زيادة الموارد المالية المتاحة».

المياه الجوفية بالصحاري

بينما أضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية

المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «هناك تحديات أخرى، فمصر تقع في آخر

مصب نهر النيل، كما أن الموارد المائية الجوفية المتاحة في مصر إما معاد استخدامها بوادي النيل أو والدلتا،

وهناك المياه الجوفية بالصحاري حيث تواجه تحدٍ آخر وهو أنها مياه غير متجددة، وبالتالي، فإنها لابد أن

تستخدم بحرص شديد».

سيداري

بينما تابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: «الدولة المصرية تبذل جهدا كبيرا لسد الفجوة

المائية، ونصيب الفرد من الموارد المائية العذبة أصبح 560 متر مكعب سنويا، أما حد الفقر المائي فهو 1000

متر مكعب، ونقترب من حد الفقر المدقع وهو 500 متر مكعب للمياه».

بينما أشار، إلى أن هناك موارد غير تقليدية تشمل التوجه إلى تحلية مياه البحر،سيداري

بينما  أتخذ قرار بأن جميع المدن الساحلية تعتمد على تحلية المياه المالحة في الخزانات الجوفية،

لافتًا إلى أن مصر دشنت أكبر مشروعافي العالم وهي أكبر محطات لمعالجة الصرف الزراعي مثل المحسمة.

مشروع محطة الدلتا الجديدة خطوة هامة لمعالجة الصرف الزراعي

كتبت مروه ابو زاهر

عقد جلسة تشاور مجتمعي لمناقشة اهم المشاريع الجاري تنفيذها، والتي تضمن احدى الدراسات التي  تم اعدادها لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشروع إنشاء وتشغيل محطة الدلتا لمعالجة مياه الصرف الزراعي بالإضافة إلى دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي للمشروع ، و اعداد دراسة تقييم الآثار البيئية لإنشاء وتشغيل محطة تحلية الضبعة.

 وجاء ذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بملف التنمية الشاملة واستكمالا لتحقيق استراتيجيتها في توفير الأمن المائي والغذائي والتوسع الأفقي لاستصلاح الأراضي الصحراوية، وطبقاً لمتطلبات قانون البيئة ولائحته التنفيذية.

و شارك في الجلسة عدد من الهيئات الحكومية والخاصة، منها وزارات الموارد المائية والري ،والزراعة والإسكان والبيئة وغيرهم من الجهات المعنية ،وممثلي عن تحالف الشركات المنفذة لمشروع “محطة الدلتا لمعالجة و إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي” بقيادة شركة “ماتيتو ” وشركة”أوراسكوم” وشركة “المقاولون العرب” وشركة حسن علام..

وتأتي هذه الجلسة في إطار حرص الدولة المصرية على الالتزام بمعايير الاستدامة ، إذ تعمل الدولة المصرية على تنفيذ خطة شاملة لتوفير المياه للأراضي الزراعية والمستصلحة وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يشمل المشروع القومي منطقة “الدلتا الجديدة”، وإنشاء مجتمعات عمرانية مستدامة وشبكات ري وصرف وطرق رئيسية ومرافق كاملة لخدمة السكان، وتطبيق نظم الري الحديثة من الرش والتنقيط لتعظيم إنتاجية الأراضي والمياه والحد من إهدارها.

وتم خلال الجلسة عرض مشروع محطة معالجة الدلتا الجديدة فنيا وبشكل مبسط، وطريقة عمل المحطة والتكنولوجيات والتقنيات المستخدمة في معالجة 7.5 مليون متر مكعب يوميا من مياه الصرف الزراعي والمنقولة عبر مسار من منطقة شمال الدلتا حتى محطة المعالجة. وكذلك تم عرض مميزات المحطة المختلفة وأهميتها للمنطقة والآثار والفوائد البيئية والاجتماعية المتوقعة..

وتعد محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي هي الأكبر من نوعها حتى الآن على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي، وتتميز المحطة بالمرونة والاعتمادية في التشغيل وستكون المحطة على بداية الأراضي المستهدف زراعتها حيث تنقل المياه المنتجة بفعل الانحدار _وليس محطات رفع _من خلال ترعة مبطنة لضمان عدم الرشح حتى نهاية الأراضي الزراعية، وذلك مع مراعاة أن يتم استخدام الري بالتنقيط أو الرش لترشيد استخدام المياه في الزراعة.

ويستهدف مشروع محطة معالجة مياه الدلتا الجديدة على النطاق الاستراتيجي رفع التلوث عن بحيرة مريوط وساحل البحر الابيض في الإسكندرية وبالتوازي زراعة منطقة تتميز بجودة الأراضي الصالحة للزراعة وما يتبعه من أنشطة تنموية في كافة المجالات.  كما يساهم مشروع الدلتا الجديدة بشكل فعال في تخفيف التغيرات المناخية على منطقة الدلتا القائمة والمصارف ومحطات الرفع وذلك من خلال تحويل مياه الصرف والسيول التي تساهم في غرق الأراضي بمحافظة البحيرة إلى منطقة الدلتا الجديدة. كما يمكن في مواسم الأمطار والسيول تخفيف التغذية من السد العالي لمياه الري حيث يساهم مشروع الدلتا الجديدة في امتصاص هذا الفائض من المياه.

ومشروع الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي ضمن استراتيجية للدولة للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ والخطة القومية للمياه ” 2017- 2037″ حيث انها تمثل شريان رئيسي لانشاء دلتا جديدة لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية بما يعود على المواطنين بالرخاء. تتضمن الخطة القومية للمياه مشروعات عدة ، ومنها مشروع محطة المحسمة لمعالجة وتدوير واعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بالإسماعيلية بسعة مليون متر مكعب يوميا والحاصلة على جوائز عالمية عدة وقد تم الانتهاء من هذا المشروع في وقت قياسي في 10 أشهر وتسهم المياه التي ستنتجها المحطة في زراعة 70 ألف فدان وكذلك محطة معالجة مياه الصرف الزراعى لمصرف بحر البقر بسعة بـ 6.5 مليون متر مكعب يوميا والتى تستخدم فى رى نحو 600 الف فدان لتحقيق خطة الحكومة في تنمية منطقة سيناء وخلق مجتمعات عمرانية مستدامة.