رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بتكليف من وزير الزراعة بحوث الصحراء.. تقدم الدعم الفني لمزارعي طور سيناء

تفقد عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، اليوم أنشطة محطة بحوث جنوب سيناء (بالطور وراس سدر)، مشيرا إلى تقديم الحلول العلميه والممارسات الزراعية السليمة.

جاء ذلك بناء على تكليفات السيد القصير وزير الزراعه واستصلاح الأراضي بالمتابعة الميدانية للمحطات البحثية على أرض الواقع .

وأكد زغلول على أن المركز يقوم بتوفير بتقديم الدعم الفني لمزارعى طور سيناء والشتلات بأسعار التكلفة و التواصل المستمر بالمزارعين

لتقديم الحلول العلميه والممارسات الزراعية السليمة والتى تحافظ على استدامة الموارد الطبيعيه.

الإبل الهجن المهداه من دولة الإمارات العربية المتحدة

بينما استكمل زغلول الزياره بتفقد أنشطة المحطة البحثية برأس سدر وتابع حالة الإبل الهجن المهداه من دولة الإمارات العربية المتحدة.

فيما وجه القائمين على المحطة بضرورة الاهتمام بالحالة الصحية والتغذية السليمة.

حتى يمكن استخدامها كمصدر للتلقيح الصناعى وتحسين السلالات بجنوب سيناء من خلال البحوث والدراسات التى تتم فى هذا الإطار.

تقييم أصناف القمح

‏وكشف “زغلول” بأنه يتم حاليا تنفيذ تجربة لتقييم أصناف القمح تحت مستويات ملوحة مياه الرى المختلفه.

وذلك من أجل تحديد انسب السلالات التى تناسب المناطق الصحراويه بالتعاون مع اكساد وكذلك متابعة أنشطة قمة المناخ والاهتمام بنتائجها لتطبيقها على أرض الواقع.

تقديم الدعم لكل الأفكار البحثيه

بينما أكد رئيس مركز بحوث الصحراء على تقديم الدعم لكل الأفكار البحثيه التى تخدم التنمية الزراعية المستدامة.

بالإضافة إلى تذليل كافة المعوقات التى تواجه الباحثين للحصول على نتائج بحثيه واقعية وممثله للظروف البيئيه بالمنطقه.

وذلك لمواجهة الآثار السلبية التغيرات المناخية والتكيف معها.

٢٥ الف شتلة من الزيتون والليمون

بينما لفت إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث جنوب سيناء بأن المركز قد وفر ٢٥ الف شتلة من الزيتون والليمون والنباتات العلفية ونباتات الزينة.

لتشجير الشوارع والمدارس والمصالح الحكومية ودعم المزارعين وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة بجنوب سيناء.

بالإضافة إلى أنشطة تدوير المخلفات لتوفير الاعلاف والأسمدة العضويه (سيلاج و كومبوست) والحد من التخلص من تلك المخلفات عن طريق الحرق وتلوث البيئه.

وزير المالية فى لقائه مع مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية على هامش قمة المناخ

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ، للحد من آثار التغيرات المناخية.

وشدد على ضرورة زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.

بينما اشار إلى أن مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي للتوسع في الاستثمارات الخضراء.

معيط يؤكددعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُعوِّل كثيرًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقضية المناخ،

وتوفير التمويل اللازم للدول الأفريقية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية،

خاصة في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من موجة تضخمية عالمية حادة،

ناتجة عن «كورونا» والحرب في أوروبا، أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية والوقود؛

نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، ورفع تكاليف التمويل.

أشار الوزير، فى لقائه مع أليكسيا لاتورتو مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية للتجارة الدولية والتنمية،

ودانيال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، على هامش مشاركتهما في قمة المناخ بشرم الشيخ، إلى متانة وعمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات،

وشهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية.

أضاف الوزير، إن مصر حريصة على تشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي،

لإيمانها بدوره المحوري في عملية التنمية المستدامة حيث تتيح له فرصًا استثمارية كبرى خاصة

في مجال الهيدروجينالأخضر وتوليد الكهرباء من الطاقة الجديدة

والمتجددة وتحلية المياه والزراعة المستدامة والطاقة والنقل النظيف؛

بما يسهم في التوسع في الاقتصاد الأخضر.

أوضح الوزير، أهمية زيادة دور بنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية،

في توفير تمويلات بتسهيلات ميسرة للدول الناشئة والأفريقية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية،

خاصة أن التمويلات الخضراء الميسرة المتاحة حتى الآن مازالت لا تلبي الاحتياجات التنموية الكبيرة للدول الأفريقية.

أضاف الوزير، أننا نتطلع إلي دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف العالمية

حيث لم تستخدم الضمانات بالشكل الكافي التى أسهمت خلال العشر سنوات الماضية

– وفقًا للدراسات- في خفض تكلفة التمويل بالدول بنسبة ٣,٣٪، علي نحو يحفزنا للمطالبة بالتوسع فى هذه الضمانات

وربطها بالأهداف البيئية والاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية؛

من أجل تحقيق أقل تكلفة للاقتراض الأخضر، إضافة إلي حشد مصادر للتمويل الخاص والمختلط، وإطالة آجال الاستحقاق، مع تسجيل تصنيف ائتماني أعلى للإصدار.

الاستثمارات الخضراء