وزير الزراعة






الزراعة: وقاية النباتات يصدر بيانا بآخر تحديثات للتوصيات الفنية لمكافحة دودة الحشد الخريفية
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتطوير سبل مكافحة دودة الحشد الخريفية
ونشر التوعية بكل ما هو جديد من نتائج البحوث العلمية وتحديث التوجيهات الفنية للمزارعين لتعزيز الجهود للسيطرة على الآفة. أصدر معهد بحوث وقاية النباتات بيانا
بتحديث التوصيات الفنية لمكافحة دودة الحشد على محصول الذرة بتاريخ 1 يناير 2025، بهدف دعم الجهود المبذولة للسيطرة على تأثيرها السلبي على إنتاجية الذرة.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن التوصيات المحدثة لمكافحة دودة الحشد على الذرة تتضمن التوعية بالمبيدات الموصي بها والتي بلغت عشرون مبيداً معتمداً
من قِبل لجنة مبيدات الآفات الزراعية برئاسة الدكتور محمد عبدالمجيد و هي:
و هي بروتكتو 9.4%WP بمعدل 400 جم / الفدان، فانتي 24%SC بمعدل 240 سم3 / الفدان، اييزو 30%WG بمعدل 60 جرام/فدان،
روبيك 50%WP بمعدل 100 جم/فدان، سبيدو 5.7% WGبمعدل 80 جم / الفدان، كوراجن 20%SC بمعدل 60 سم3 / الفدان،
فينوزيد 24%SC بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء، اوكتوكلود 9.75%SC بمعدل 350 سم3/ فدان، رادينت 12%SC بمعدل 65 سم3/ فدان،

كاستلو 10%EC بمعدل 105 سم3/ الفدان، بيليو 50%EC بمعدل 100 سم3 /الفدان، امازون 5.7%SG بمعدل 80 جم/فدان،
و دولف أكس 5%EC بمعدل 375 سم3 / الفدان، و كوزلو 5%EC بمعدل 210سم3/ الفدان، و روبيك أكسترا 0%WP5 بمعدل 100 جم/فدان،
و كالار 30%WG بمعدل 60جم/فدان، و أرميكارب DF 6.4 % بمعدل 400 جرام/ فدان، و صن فنبير 20%SC بمعدل 240سم3/فدان،
و فزاش 5%EC بمعدل 160سم3/فدان و فورتينزا FS %60 بمعدل 300سم3 / 100كجم تقاوي.
وأضاف مدير المعهد أن وقاية النباتات مستمر في تطوير حلول مستدامة لمكافحة الآفة، من خلال دعم الأبحاث على المبيدات الحيوية والبدائل الصديقة للبيئة،
بما في ذلك تعزيز استخدام المصائد الفيرمونية والمكافحة الحيوية باستخدام الطفيليات.
ويوصي المعهد المزارعين بالالتزام بالتوصيات المحدثة وتطبيق المبيدات في التوقيت الموصي به، مع تجنب الاستخدام العشوائي لها لضمان تحقيق نتائج فعالة
في مكافحة دودة الحشد الخريفية وتقليل الخسائر الناجمة عنها وحماية المحاصيل، لتعزيز القطاع الزراعي والحفاظ على الصحة النباتية وزيادة الإنتاجية الزراعية.
في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتعزيز التعاون الدولي و الإقليمي في مجال الصحة
النباتية بتبادل المعلومات والخبرات للحفاظ على الثروة النباتية وضمان أمننا الغذائي و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم
رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز قدرات المختبرات و المعامل المرجعية المختصة بالفحص الدقيق للمحاصيل الزراعية
لضمان الكشف المبكر عن الآفات لضمان سلامتها من أي تهديدات تحيق بالصحة النباتية،
استقبل معهد بحوث وقاية النباتات الدكتور George Ngundo Wabere و السيد Dingiswayo Shawa من الأمانة العامة
للسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) للقيام بتقييم ميداني للمعامل المحتملة للاعتماد كمعامل مرجعية
لمنطقة الكوميسا.

و أوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف من هذه الزيارة هو التأكد من التزام معامل و مختبرات وقاية النباتات
بتطبيق المعايير الدولية للصحة النباتية و أشار لقيام وفد الكوميسا بتفقد معمل التصنيف المرئي الدقيق بالمعهد و تقييم
ما يحتويه من تجهيزات حديثة عالية الدقة في الفحص و التصوير الداعم للتصنيف للحصول على الاسم العلمي الصحيح
لأي حشرة في مصر او خارجها بكل حيادية و سرية لتقاريره،

كما تفقد الوفد معمل إنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع
العضوية ، و قد أبدى الوفد اهتمامًا كبيرًا بالتقنيات المستخدمة للسيطرة على الآفات النباتية بطرق طبيعية لتعزيز الإنتاج
الزراعي وحماية البيئة بدلاً من الاعتماد على المبيدات الكيميائية التقليدية.
كما تفقد الوفد المعمل المركزي و مُكون

مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات للتعرف على دورهما الفاعل في العمل وفقا للمعايير الدولية للصحة النباتية.
و على صعيد متصل، تفقد الوفد معمل افات و امراض نحل العسل و معمل تحليل منتجات نحل العسل بقسم بحوث نحل
العسل بالمعهد حيث استعرض أهداف المعامل و أجهزتها و دورها الهام في تطوير برامج الرقابة على جودة منتجات النحل
للتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية والتشخيص المبكر لأمراض النحل ومكافحة الآفات التي تؤثر على
النحل وتهدد استدامته.

و نوه الدكتور علي سليمان رئيس لجنة الصحة و الصحة النباتية أن هذه اللجنة هي إحدى اللجان المكلفة من قبل الامانة
العامة لمنظمة الكوميسا بتقييم المعامل المحتملة للاعتماد في مجالات الصحة النباتية وسلامة الغذاء والصحة الحيوانية،
و هذا يعتبر أمرًا حيويًا لحماية المحاصيل الزراعية والنظم البيئية، مما سيساعد على تسهيل التجارة البينية للسلع الزراعية.