رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الفنانة تحية كايروكا أبكت الشيخ الشعراوي ياتري ماذا تنبأ لها؟

الفنانة تحية كايروكا  أبكت الشيخ الشعراوي، يبقي السؤال ماذا تنبأ لها؟

قررت  الاعتزال والبعد عن الوسط الفني، حيث عانت في أواخر أيامها من تداعيات أمراض الشيخوخة

لذلك أصرت على أداء فريضة الحج وهناك كانت الصدفة التي تنتظرها،

لمحت تحية كاريوكا الشيخ محمد متولي الشعراوي، فحاولت الوصول إليه بين الزحام

حتى استطاعت وعاتبته لأنه لم يرد بينما كانت هي تنادي عليه وعرفته بنفسها

حيث كان شكلها قد تغير بعد ارتدائها الحجاب.

عندما تأكد منها قال لها الشعراوي مداعبا: لو كنت تعرفت عليكِ كنت أتيت إليك رأسًا

وليس رقصًا ودعا لها بالهداية والاستجابة لدعائها.

لم تنته المقابلة عند هذا الحد، بل اتفقا على أن تتصل به كلما احتاجت إلى المشورة والنصيحة،

وبالفعل توطدت العلاقة بينهما وأصبحت على المستوى العائلي،

الفنانة تحية كايروكا

فقد كانت كاريوكا تزوره وتطلب منه الرشد في كثير من أمورها.

في صباح أحد الأيام فوجئت كاريوكا على باب منزلها بطفلة رضيعة ملفوفة وملقاة على الأرض

فطلبت من الشعراوي المشورة، وكيف تفعل بهذه الطفلة فأشار عليها الإمام بأن تأخذها وتقوم على تربيتها

عسى أن تفتح لها باب التوبة والمغفرة عند الله قائلا لها خذيها فهذه عطية من الله لكِ.

بالفعل أخذتها كاريوكا وأطلقت عليها اسم عطية، وقرب رحيلها عهدت بتربيتها إلى الفنانة فيفي عبده،

لتكملة المشوار معها ورعايتها، وهذا ما حدث ومازالت عطية إلى الآن في حوزة ورعاية فيفي عبده.

في أواخر المشوار كانت زيجة تحية كاريوكا من الفنان فايز حلاوة الذي طعنها وتزوج من أخرى وهي الاعلامية فريال صالح،

ولم يكتف حلاوة بذلك، بل طردها من شقتها ولم تجد مأوى لها سوى شقة خصصتها لها إحدى الأميرات الكويتيات

بسعي من الفنانة الراحلة فاتن حمامة.

عندما تأزمت بها الأمور لجأت إلى الشيخ الشعراوي لتستنجد به فإذا به يأمر أحد المحامين برفع دعوى قضائية لتمكينها من الشقة

ولكنه فوجئ برد كاريوكا قائلة إن طليقي رجل كبير في السن وليس له مأوى آخر، وحرام يتبهدل

وهو في أواخر أيامه هو وزوجته وابنته ورفضت أن يستمر الشعراوي في إجراءاته القانونية.

هنا بكي الشعراوي وقال لها أبكيتيني يا تحية وأصبحت أغار منك،

فقالت له تغار مني انا يا مولانا، فقال لها: نعم بدأتي يبقى ليك قصور في الجنة يا تحية.

 

أستاذ عقيدة بالأزهر: مهاجمو الشعراوي لديهم أجندة

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنّ إن من يهاجمون الرموز الدينية مثل الشيخ محمد

متولي الشعراوي لهم أجندة خاصة ونسأل الله الهداية، فحينما يتعدى على الأمن الفكري في بلدنا ونجعل الشباب ينصرف

عن كبار الأئمة والعلماء، ونجعل عقولهم تسلم للآخرين، أليست هذه أجندة؟! وسيظل الشيخ الشعراوي علامة مضيئة في

الدين والفلسفة.

وأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور”: ” وسيظل رمزا

للوسطية في مصر والعالم العربي والعالم الإسلامي، حيث يعد عالما من الطراز الأول من علمائهم، ويكفي إطلالته على

الناس حيث جعلهم يفهمون دينهم وأن دينهم ليس للقتل والتكفير”.

 

وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: “يكفي أن الأستاذ الجامعي والرجل القروي والفلاح في حقله يفهم الشيخ

الشعراوي ويسرعون جميعا إلى البيت كي يستمعون إليه، ومن يهاجمونه لم يراعوا مشاعر الملايين في مصر والعالم

الإسلامي، فقد نجح في توصيل القيم الديمين لكل فئات المجتمع”.

 

بسمة وهبة لمهاجمو الشيخ الشعراوي: التزموا الأدب

أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن الشيخ الشعراوي كان رمزا عظيما وكرمته الدولة المصرية في أكثر من مناسبة، كما حصل

على الدكتوراة الفخرية من جامعتي المنصورة والمنوفية.

 بسمة وهبة أقول لمن يهاجمون الشيخ بس بقى كفاية

وأضافت خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “90  دقيقة”، على قناة المحور: “أقول لمن يهاجمون الشيخ بس بقى كفاية ولحد

هنا واقفوا عندكم، التزموا الأدب ومتجرحوش مشاعر المصريين، عاوزين تعملوا تريند بعيد عن الرموز الدين، والشيخ الشعراوي

الذي سيظل رمزا دينيا حتى قيام الساعة، فقد كان من زمرة العلماء والمخلصين، وسيرته، بلاش انتقاد من أجل الانتقاد، من

أنتم حتى تهاجموه؟ أين تاريخكم وأين سيرتكم وأين برامجكم وأين مؤلفاتكم؟! ابعدوا عن رموزنا”.

 

وتابعت: “وبعدين نرجع نقول شبابنا في أحضان الداعشيين والسلفيين ليه؟!”. الأزهر شهادة الضمان ويجب الحفاظ عليه

وعلى رموزه مثل الإمام الشعراوي، والكل يقول إن ما يحدث حملة ممنهجة، ما يقال في حق الشيخ الشعراوي عيب، ليه

أجيب ناقد فني يتكلم عنه؟! ليه أجيب حد كان عنده قضية ازدراء أديان؟! مين دول؟! “.

بسمة وهبة لمهاجمي الشيخ الشعراوي: “قفوا عند حدودكم.. كان عملاقا كبيرا في علمه وفكره وطرحه”

أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أنّ الشيخ الشعراوي واجه التكفيريين والمخربين في سبعينيات القرن الماضي، حيث تصدى

للشوقيين والجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة وجماعة شكري مصطفى، فقد كان عملاقا كبيرا في علمه وفكره وطرحه

وأدائه، وقال لهؤلاء “قفوا عند حدودكم”.

بينما أضافت خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “90  دقيقة”، على قناة المحور، أن الشيخ الشعراوي وقف بجانب علماء الأزهر

الشريخ وقال “إذا كانت مصر كافرة، فمن مؤمن؟!”، مشددةً على أنها جملة رائعة يجب أن تدرس في كل كتاب.

بينما واصلت: “البعض يحاول أن ينسب لهذا الصوت أنه بأنه كان داعشيا ويحاول أن ينسب إليه الإرهاب، هل هؤلاء كانوا في كامل

قواهم العقلية عندما هاجموا الشيخ واتهموا بمثل هذه الاتهامات”.