رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

20.4 مليار جنيه إجمالي إيرادات المصرية للاتصالات خلال النصف الأول من 2022

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2022، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.

وجاءت أهم مؤشرات نتائج أعمال النصف الأول من 2022 على النحو التالي:

• بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 20.4 مليار جنيه محققا نموا قدره 17% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدفوعا بالنمو الذي حققته إيرادات وحدات أعمال التجزئة البالغ 18%، والزيادة في إيرادات وحدات أعمال الجملة بنسبة قدرها 16% نتيجة للزيادة في إيرادات خدمات البيانات والبنية التحتية ومبيعات سعات الكابلات البحرية.
• أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة مقارنة بالعام الماضي حيث ارتفع عدد مشتركي الهاتف الثابت بنسبة 10%، وارتفع عدد عملاء الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 13% وكذلك مشتركي خدمات المحمول بنسبة 44% من خلال إضافة 3,6 مليون مشترك جديد منهم 2,1 مليون عميل ضمن مشروع المدراس ومبادرات التضامن الاجتماعي.
• بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 8,1 مليار جنيه محققا هامش ربح قوي قدره 40% مدعوما بالزيادة في الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة.
• بلغ صافي الربح بعد الضرائب مبلغ 3.8 مليار جنيه وبعد تحييد أثر العناصر غير التشغيلية 4,1 مليار جنيه محققا نسبة زيادة قدرها 16% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بفضل الأداء التشغيلي القوي والزيادة في إيرادات الاستثمار من فودافون، وانخفاض تكلفة الفائدة مما حيد من أثر الارتفاع البالغ 27% في مصروفات الإهلاك والاستهلاك.
• وصل صافي التدفق النقدي التشغيلي إلى 8,3 مليار جنيه محققا نسبة 103% من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال النصف الأول من عام 2022.
• بلغت النفقات الرأسمالية للأصول داخل الخدمة نسبة 14% من إجمالي الإيرادات بينما مثلت النفقات الرأسمالية النقدية 39% من إجمالي الإيرادات حيث وصلت إلى 8 مليار جنيه (تصل النسبة إلى 31% بعد استبعاد تكاليف الرخصة)
• حقق صافي الدين نسبة من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي مقدارها 1,1 مرة مقارنة بـ 1,2 مرة في الربع الأول من عام 2022 حيث انخفض إجمالي الدين بنسبة 6% عن الربع الماضي.
• بلغ إجمالي التدفقات النقدية الحرة للنصف الأول للعام 2022 مبلغ قدره 0,6 مليار جنيه. (يصل إجمالي التدفقات إلى 1.8 مليار جنيه بعد إضافة توزيعات الأرباح من شركة فودافون مصر والتي حصلت عليها الشركة مؤخرا خلال شهر يوليو 2022.)

وقد علق المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال الشركة عن النصف الأول من العام 2022 قائلاً: “فخور بقدرة الشركة على تحقيق هذا الأداء المالي والتشغيلي المتميز خلال النصف الأول من العام على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها العالم كتغير أسعار صرف العملات والتضخم والضغوط الناجمة من مشكلات الاستيراد، حيث أظهرت الشركة نموا على مستوى كافة وحدات الأعمال، وحقق إجمالي الإيرادات خلال النصف الأول من العام نموا قدره 17% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدعوما بالأداء المتميز لوحدات أعمال التجزئة مع استمرار ارتفاع إيرادات البيانات كمحرك رئيس لهذا النمو بنسبة وصلت 52%. علاوة على ذلك مازلنا قادرين على تحقيق هوامش ربحية مرتفعة على الرغم من قيامنا بتقديم موعد العلاوة الدورية السنوية لعام 2023 بداية من شهر ابريل 2022، لدعم موظفي الشركة خلال تلك الفترة الصعبة، كما نجحنا من خلال الإدارة الجيدة للدين من استيعاب الأثر السلبي لانخفاض قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأخرى، حيث استقر معدل الفائدة الفعلي عند 5,5%. كذلك فقد انعكس أدائنا المالي والتشغيلي المتميز على صافي التدفقات النقدية الحرة للشركة حيث بلغت 0,6 مليار جنيه مصري، بالإضافة إلى توزيعات الأرباح من شركة فودافون في يوليو من عام 2022 البالغة 1,2 مليار جنيه طبقا لاتفاقية المساهمين المعدلة.

نتطلع إلى مواصلة النمو على كافة الأصعدة عن طريق ما نمتلكه من بنية تحتية مميزة محليا ودوليا عن طريق البحث واستغلال كافة الفرص المتاحة في السوق مع الاستمرار في ترشيد النفقات دون المساس بجودة الخدمات المقدمة للعملاء. من ناحية أخرى نعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من الاتفاقية الموقعة حديثا مع شركة أورنج مصر لخدمات التجوال المحلي، كخطوة تعكس جهودنا المستمرة لتطوير مجموعة خدماتنا المتنوعة وتعزيز هوامش الربحية لخدمات المحمول والشركة بشكل عام.
وكشأننا دائما نسعى لاقتناص الفرص المميزة في السوق للوصول بالشركة إلى مزيد من النجاحات مما ينعكس على تعظيم العائد لمساهمي الشركة.”

تعرف علي طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي يوليو 2022

تصدرت طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي يوليو 2022 قمة قائمة تريند جوجل خلال الساعات الماضية.

أصدرت الشركة المصرية للاتصالات فاتورة التليفون الارضي يوليو 2022 أمس لفترة الاستهلاك أبريل ومايو ويونيو .

والتي يمكن الاستعلام عنها وسدادها عبر الإنترنت.

ويمكن لعملاء الهاتف الأرضي الاستعلام عن قيمة الفاتورة عبر الموقع الرسمي للشركة وسداد قيمتها عبر وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة، وذلك من خلال رقم الهاتف الأرضي فقط.

وتستطيع أيضًا معرفة فانورة التيلفون الأرضي من خلال طريق الاتصال بالرقم المختصر (19777).

وإدخال رقم التليفون، وسيتم الرد بقيمة الفاتورة المستحقة.

وتمنح الشركة لعملائها فترة سماح حتى 15 أغسطس لسداد قيمة الفاتورة بعدها يتم تحويل الخط لخدمة الاستقبال فقط لمن لم يسدد الفاتورة.

وفي حال تخلف العميل عن السداد حتى يوم 15 سبتمبر.
تلجأ الشركة إلى فرض غرامات تأخير ووقف الخدمة عن هاتف العميل.

وتبدأ قيمة غرامة التخلف عن سداد فاتورة الأرضي من 10 جنيهات، أو حساب نسبة 1.5% من قيمة الاشتراك، بحد أقصى 11 شهرا، ولا تتم إضافة رسوم بعدها.

وجاءت مواعيد السداد كالتالي:

15 يوليو 2022: إصدار فاتورة الهاتف الأرضي يوليو 2022 والسماح بسدادها لمدة شهر بدون غرامة.

15 أغسطس 2022: تحويل خط التليفون الأرضي للعمل بنظام الاستقبال فقط لمدة شهر.

“المصرية للاتصالات” و”جريد تليكوم” تتعاونان لبناء كابل بحري جديد يربط بين مصر واليونان

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة جريد تليكوم GRID Telecom، التابعة للمشغل اليوناني المستقل لنقل الكهرباء (IPTO)، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك لربط مصر واليونان عبر بناء كابل بحري جديد يتبع أحد أنظمة الكابلات البحرية الممتدة عبر البحر الابيض المتوسط، جاء ذلك خلال زيارة وفد من شركة IPTO اليونانية  لمقر المصرية للاتصالات بالقرية الذكية بالقاهرة، وقع الاتفاقية كل من المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ومانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة  IPTO وجورجيوس بسيريس، مدير شركة جريد تليكوم.

تأتي هذه الاتفاقية في إطار رؤية المصرية للاتصالات واستراتيجيتها التوسعية لتعزيز بنيتها التحتية الدولية وتوسيع شبكاتها وتعدد نقاط الوصول داخل البحر الأبيض المتوسط، من خلال فتح بوابة شرقية لأوروبا عبر اليونان، حيث يعد الكابل الجديد أقصر الطرق لعبور منطقه حوض البحر المتوسط وصولا إلى منطقه البلقان ووجهات أخرى مثل جنوة ومرسيليا عبر المسارات الأرضية والبحرية، وذلك بما يساهم في تعزيز موقع مصر الاستراتيجي كمركزاً عالميا لخدمات الاتصالات ومرور البيانات بين الشرق والغرب.

يأتي هذا التعاون في أعقاب توقيع الشركتين مذكرة تفاهم استراتيجية في أثينا في  التاسع من فبراير الماضى تمهد الطريق نحو استكشاف خيارات الربط المختلفة بين اليونان ومصر اعتمادا على البنية التحتية المتميزة وقدرات الربط الدولي للشركتين مع دول الجوار حالياً ومستقبلاً باستخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية.

وقد علق المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة المصرية للاتصالات، قائلاً: “تعمل المصرية للاتصالات بشكل مستمر على تطوير شبكتها الدولية من خلال الاستثمار في انظمة الكابلات البحرية الجديدة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات إقليمياً وحول العالم. يؤدي التعاون الجديد مع جريد تيليكوم إلى إكساب بنيتنا التحتية الدولية المزيد من المرونة والانتشار وإضافة نقطة وصول جديدة لأوروبا عبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ذات الاهمية الاستراتيجية فى خدمات الاتصالات الدولية.”

وصرح مانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة  IPTO: تشهد منطقة جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط العديد من أوجه التعاون المستمر نحو ترسيخ مكانة تلك البقعة كمحور حيوي لحركة البيانات و الطاقة. سعداء بهذا التعاون بين جريد تليكوم التابعة لـ IPTO  والشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، حيث يعمل الربط البحري الجديد على تعزيز الدور الاستراتيجي لجزيرة كريت كنقطة وصول مفتوحة محايدة تربط القارات الثلاث.”

“المصرية للاتصالات” تعلن نتائج أعمالها بنمو 16 % في إيراداتها خلال العام 2021

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2022، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.

وجاءت أهم مؤشرات نتائج أعمال الربع الأول من 2022 كالتالي:

• بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 9.4 مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 12٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعةً بالنمو في إيرادات خدمات البيانات بنسبة 22٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث مثلت 74٪ من إجمالي النمو في الإيرادات، متبوعة بالزيادة في إيرادات الكوابل وخدمات الصوت.

• أظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة حيث ارتفع عدد مشتركي التليفون الثابت بنسبة 11٪، وأرتفع عدد عملاء الإنترنت الثابت فائق السرعة بنسبة 14٪، ومشتركي المحمول بنسبة 19٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بعدد مشتركين تجاوز 10 مليون مشترك.

• بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3.6 مليار جنيه محققا هامش ربح قوي قدره 38٪ في ضوء نمو الإيرادات والجهود المستمرة لترشيد النفقات.
• بلغ صافي الربح بعد الضرائب 1.4 مليار جنيه مسجلا انخفاضا قدره 36% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نتيجة لبعض العناصر غير التشغيلية. وبتحييد أثر تلك العناصر غير التشغيلية والمتمثلة في بعض المعالجات المحاسبية الاستثنائية لشركة فودافون مصر والمخصصات والاضمحلال، وأرباح فروق العملة، وضرائب الدخل المؤجلة، يستقر صافي الربح عند مبلغ 1.7 مليار جنيه مماثلا لنفس الفترة من العام السابق.

• مثلت النفقات الرأسمالية نسبة 16٪ من إجمالي الإيرادات المحققة، كما بلغت النفقات الرأسمالية المدفوعة 4.8 مليار جنيه متضمنة القسط الثاني من قيمة الترددات التي حصلت عليها الشركة مؤخرا.

• سجل صافي الدين مبلغ 17.3 مليار جنيه محققًا نسبة صافي الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي قدرها 1.2 مرة مقارنة بـ 0.9 مرة في عام 2021 نتيجة لتغير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وبتحييد أثر التغير في سعر الصرف تصل النسبة إلى 1.1 مرة، بينما انخفض معدل الفائدة الفعلي ليصل إلى 4.6 ٪.

وقد علق  المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال الشركة عن الربع الأول من العام 2022 قائلاً: “سعداء بالأداء التشغيلي والمالي المميز للشركة المصرية للاتصالات خلال هذا الربع على كافة الأصعدة بالرغم من بعض التحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي.

وقد واصلت الشركة تحقيق النمو عن طريق وحدات اعمالها المختلفة حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 12٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وسجل الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، هامش ربح قوي بنسبة 38٪ متسقا مع توقعات أداء الشركة. حيث واصلت وحدات أعمال التجزئة تحقيق النمو بنسبة بلغت 16% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بفضل زيادة إيرادات خدمات البيانات المدعومة بنمو قاعدة العملاء عبر الخدمات المختلفة وارتفاع متوسط الايرادات عن كل عميل. أدى هذا النمو في الإيرادات إلى استقرار الربح التشغيلي وصافي الربح على أساس سنوي بعد تحييد أثر بعض العناصر غير التشغيلية بالرغم من ارتفاع تكلفة الإهلاك والاستهلاك في ضوء الترددات الجديدة التي حصلت عليها الشركة مؤخرا والمعالجة المحاسبية الجديدة الخاصة بتأثير سعر الصرف.

وتواصل الشركة العمل على إدارة تدفقاتها النقدية الحرة والتي بلغت 0.7 مليار جنيه بعد تحييد أثر القسط المدفوع الخاص بالترددات التي حصلت عليها الشركة مؤخرا، وفد تمكنت الشركة من تجاوز العديد من الصعوبات خلال تلك الفترة من العام ونعمل على تطوير ادائنا المالي من خلال نمو الايرادات وترشيد النفقات لإكساب الشركة المرونة اللازمة لمواجهة المزيد من التحديات مع تعزيز قيمة الشركة والحفاظ عليها”.

وأضاف: “ترتكز استراتيجية الشركة في سبيل تحقيق تلك الاهداف على تطوير خبرة العملاء، فقد وضعنا خطة عمل متكاملة تستهدف كل نقاط الاتصال مع العملاء للانتقال من تحسين جودة الخدمات المقدمة فقط إلى الاهتمام بخبرة العميل على كل المستويات من تصميم المنتجات إلى الارتقاء بطريقة توصيل الخدمات وتحسين خدمة العملاء ما بعد البيع على مستوى وحدات الأعمال المختلفة، مثل هذه الخطة لن تعزز من قيمة الشركة لدى عملائها فحسب، لكنها ستجعلنا أيضًا أكثر كفاءة ومرونة وقدرة على مواجهة المستقبل.

المصرية للاتصالات تطلق مبادرة “فرحة رمضان مع WE طول الشهر الكريم”

أطلقت الشركة المصرية للاتصالات WE مبادرة جديدة بالتعاون مع بنك الطعام المصري تحت عنوان “فرحة رمضان مع WE طول الشهر الكريم”، حيث تهدف المبادرة إلى توزيع كراتين رمضان على الأسر الأكثر احتياجا في جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك الأسر التي تعيلها المرأة أو الأشخاص غير القادرين على العمل سواء لأسباب صحية أو نتيجة للتقدم في العمر. وفي إطار هذه المبادرة يتم توزيع 50 ألف كرتونة مواد غذائية على 50 ألف أسرة طوال الشهر الكريم في القرى والنجوع الأكثر احتياجا والمناطق الحدودية في جميع أنحاء الجمهورية.

وتستهدف المبادرة توزيع المواد الغذائية على عدد من المحافظات والمدن منها الأقصر وأسوان وقنا والوادي الجديد وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والبحر الأحمر وحلايب وشلاتين. ويتم توزيع الكراتين من جانب فريق بنك الطعام المصري بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الموجودة في القرى المستهدفة وذلك ضمانا لوصول الكراتين للحالات المستحقة بسرعة وعلى نطاق واسع. وقد ساهم عدد كبير من موظفي الشركة كمتطوعين في تعبئة الكراتين على مدار أسبوع كامل داخل بنك الطعام المصري.

وقال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات إن “الشركة تسعى دوما للمساهمة في دعم كافة الفئات في المجتمع، لا سيما الفئات الأكثر احتياجا في جميع أنحاء الجمهورية وذلك انطلاقا من دور المصرية للاتصالات المجتمعي الرائد كشركة وطنية وفي إطار مسئوليتها المجتمعية” مضيفُا “تتفق هذه المبادرة مع رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى تنمية الإنسان وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري من خلال تأمين غذاء صحي للمستحقين وفقا لاحتياجات كل فئة “.

من جانبه، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن الشراكة مع شركة المصرية للاتصالات تعد من أكبر الشراكات التي عقدتها المؤسسة لتوفير الغذاء الصحي والسليم للمستحقين باختلاف تصنيفاته خلال شهر رمضان، لدعم ومساعدة مختلف فئات المجتمع وخاصًا الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع المصري وتلبية لمتطلبات الحياة الضرورية من خلال تزويدهم باحتياجاتهم الغذائية خلال شهر رمضان الكريم، وهي الاستراتيجية التي تتفق مع خطة بنك الطعام المصري في تنمية الانسان من أجل تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، مشيرًا إلى خطط بنك الطعام المصري والتي تركز على قضية الأمن الغذائي ويتعامل معها من خلال رؤية شاملة لتأمين غذاء صحي للمستحقين وفقا لاحتياجات كل فئة ومطالبها حسب معايير علمية عالمية في عملية محكمة تقوم على قياس أثر الخدمات المقدمة على جودة حياتهم والتي تعد من أهم مقوماتها توفير غذاء صحي وآمن، بالإضافة إلى تنمية المشاركة الفعالة في المجتمع.

المصرية للاتصالات تتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي

وقعت الشركة المصرية للاتصالات اتفاقية مع بنك الاستثمار الأوروبي – الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي – للحصول على قرض متوسط الأجل بقيمة 150 مليون يورو للتوسع في شبكة النطاق العريض الداعمة لخدمات الجيل الرابع  (4G) الخاصة بها.

تأتي هذه الخطوة في ظل سعي الشركة المصرية للاتصالات نحو تطوير وتحسين تغطية شبكة الهاتف المحمول الخاصة بها من خلال إنشاء 2000 موقع جديد لأبراج المحمول وزيادة السعات الخاصة بالأبراج الحالية من خلال إضافة طبقات جديدة.  ستساهم هذه الشراكة، التي تعد حاليًا أكبر قرض مقدم من بنك الاستثمار الأوروبي لتطوير شبكات الهاتف المحمول في إفريقيا، في مد الشبكة في جميع أنحاء الجمهورية بما في ذلك المناطق الأقل كثافة سكانية وكذلك تعزيز القدرة التنافسية للخدمات المقدمة وتوفيرها بأسعار مناسبة.

وقد صرح  المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: “سعداء للغاية بهذا التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي والحصول على تلك التسهيلات بعد مباحثات عديدة اشتملت على تقديم خطة عمل الشركة للتوسع وتطوير نطاق شبكة الهاتف المحمول. حيث يتماشى ذلك الهدف مع أولويات البنك نحو تمويل المشاريع التنموية. ستعمل المصرية لاتصالات على الاستفادة من مواردها المالية المتعددة والحيز الترددي الجديد وما تمتلك من خدمات مميزة، من بين عوامل أخرى، لمواصلة خدمة قاعدة عملائها المتزايدة وتعزيز مركزها التنافسي في سوق الاتصالات المصري.”

وعلقت فلافيا بالانزا، مديرة عمليات الإقراض لدى بنك الاستثمار الأوروبي في مجموعة الدول الجوار للاتحاد الأوروبي قائلة: “يعمل هذا المشروع على تسريع وتيرة الاستثمار في بناء شبكات الهاتف المحمول من أجل تيسير الوصول للخدمات الرقمية في مصر. يعد التحول الرقمي المحرك الرئيسي للابتكار وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي المستدام من وجهة نظر بنك الاستثمار الأوروبي. سعداء بتلك الشراكة مع مجموعة المصرية للاتصالات التي تتسم بالديناميكية، والتعاون معها في برنامجها الطموح نحو تطوير الشبكة لتقديم خدمات الاتصال الحديثة على نطاق أوسع لتشمل جميع أنحاء مصر.”

كما علق توبياس كراوس نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر قائلا: “يعد التحول الرقمي أحد الركائز الأساسية للتعاون المشترك مع مصر في هذه المرحلة الطموحة حيث يهدف بنك الاستثمار الأوروبي إلى دعم جهود الدولة المصرية لتوفير خدمات الاتصالات المتميزة بأفضل الأسعار للمواطن المصري في جميع انحاء الجمهورية. يعكس ذلك المشروع التزام شركائنا في بنك الاستثمار الأوروبي – الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي – بدعم التخطيط نحو تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر. حيث سنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية لدعم التحول الرقمي المرتكز على المواطن المصري من أجل مجتمع اقتصادي متكامل ومتصل يتسم بالاستدامة.”

 

 

” المصرية للاتصالات” تنتهى من تنفيذ مسار المرشدين

كتبت: مروة أبو زاهر

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن الانتهاء من تنفيذ كامل الأعمال المدنية لمسار عبور الكابلات البحرية بحرم طريق قناة السويس (طريق المرشدين) اقصر مسارات العبور للكابلات  البحرية بين الشرق والغرب ، والذى يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية وأقصرها لعبور الكابلات البحرية الدولية من الشرق إلى الغرب، حيث يبلغ طول المسافة البينية للمسار بين نقطتي الإنزال بالسويس وبورسعيد ما يقرب من 200 كم، وهى أقل مسافة أرضية لعبور الكابلات البحرية على المستوى الدولي.

علق المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً ، يعد مسار (طريق المرشدين) إضافة قوية إلى مجموعة مسارات الشبكة الأرضية المؤمنة لعبور الكابلات البحرية التابعة للشركة والتي تساهم بقوة في تعزيز قدرة المصرية للاتصالات على التوسع في البنية التحتية الدولية وريادتها لمجال الكابلات البحرية وتدعيم مكانة مصر الدولية كمركز رئيسي والممر الأمثل لحركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.

واضاف ، مستمرون في تطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات الدولية والاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية .

ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع هيئة قناة السويس في شهر مارس من العام الماضي، والدعم والتعاون المثمر مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتحقيق الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس بإنشاء عدة مسارات أرضية مؤمنة عبر طريق المرشدين لتأكيد دور مصر التنموي والمحوري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويتميز مسار المرشدين بأعلى مستويات التأمين، بالإضافة للعديد من المزايا الفنية واللوجستية لصناعة الكابلات البحرية نظرا لما يقدمه من مزايا تنافسية لشركاء المصرية للاتصالات من المشغلين الدوليين للاتصالات والتحالفات الدولية الكبرى وكبار مقدمي محتوى الإنترنت.

وفي هذا الصدد، تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحطات الإنزال بميناء السويس وآلية تطويرها لتسع عدد 80 كابينة كمرحلة أولي، وكذلك الانتهاء من تصميمات محطة الانزال الجديدة ببورسعيد بسعة 150 كابينة كمرحلة أولي، بالإضافة إلى 3 محطات بينية للتقوية على طول المسار بسعة 25 كابينة في المرحلة الأولي لكل محطة.

“من النجمة” .. كيف تقاس المسافة بين القاهرة وأي محافظة أخرى؟

كتب سعد الشافعي

لا يعرف الكثير كيف تقاس المسافة من القاهرة إلى أى محافظة أخرى، و حقيقة هذا الأمر هي أن المسافة تقاس من داخل هيئة البريد فى ميدان العتبة ، حيث يوجد داخل مبنى هيئه البريد تمثال للخديوى أسماعيل ،وتوجد أسفل قاعدته نجمة ، وهذه النجمة هى مركز القاهرة الذى يبدأ منه قياس المسافة من القاهرة إلى المحافظات الأخرى .

فقد بدأت مؤسسة البريد المصرى الحديثة ،عندما قام إيطالي في الإسكندرية يدعى “كارلو ميراتى “، بإنشاء إدارة بريدية على ذمته لتصدير واستلام الخطابات المتبادلة مع البلدان الأجنبية، وكان يتولى تصدير وتوزيع الرسائل نظير أجر كما قام بنقل الرسائل بين القاهرة والإسكندرية تحت مسمى البوستة الأوربية . 

وقد أدرك الخديوي إسماعيل أهمية البوستة الأوربية وقام بشرائها من ” كارلو ميراتى”، بعد وفاة شريكه “تيتو كينى ” وكان ذلك في 29 أكتوبر 1864، وقد عرضت الحكومة المصرية على ” كارلو ميراتى” وظيفة مدير عام البريد وفى 2 يناير 1865،.

كما نقلت ملكية البوستة الأوربية إلى الحكومة المصرية ويعتبر هذا اليوم يوماً تاريخياً للبريد المصري وعيداً للبريد يحتفل به كل عام. وقد ألحقت مصلحة البريد في أول أمرها بوزارة الأشغال ثم نقلت تبعيتها بعد ذلك لعدة وزارات وفى ديسمبر 1865 تم إلحاقها بديوان عام المالية . 

وفى عام 1966 صدر قرار رئيس الجمهورية بإنشاء الهيئة العامة للبريد لكي تحل محل هيئة البريد؛ وصدر القانون رقم 16 لسنة 1970 بنظام البريد المصري، كما صدر القانون رقم 19 لسنة 1982 بإنشاء الهيئة القومية للبريد كي تحل محل الهيئة العامة للبريد على أن تتبع وزارة المواصلات،.

وفى عام 1999 أنشئت وزارة الاتصالات والمعلومات لتتولى الإشراف على الهيئة القومية للبريد والشركة المصرية للاتصالات والمعهد القومى للاتصالات، وقد أسهمت تبعية هيئة البريد إلى وزارة الاتصالات والمعلومات فى تحديث خدماتها وتقديمها بصورة أكثر كفاءة وفاعلية .

وتعتبر مصر من بين 22 دولة ساهمت فى تأسيس الاتحاد البريدى العالمى عقب مؤتمر  1874 واختيرت عضواً فى هذا الاتحاد، كما أسهمت بدور فاعل أيضاً فى تأسيس كل من الاتحاد البريدى العربى والاتحاد البريدى الافريقى .

ويقع  متحف البريد المصري في ميدان العتبة بالقاهرة في مبنى البريد وذلك بالدور الثانى من المبنى،يتكون من قاعتين وردهة طويلة ورواق ، بمساحة 543 متراً مربعاً تقريباً، وقد تم افتتاح هذا المتحف أثناء اجتماع مؤتمر البريد العالمي العاشر بالقاهرة عام 1934 ، وذلك أثناء حكم الملك فؤاد الأول، ثم تم تجديد المتحف مرة أخرى ثم تم افتتاحه وذلك يوم الثلاثاء السابع من فبراير عام 1989 .

 ويحتوى المتحف على أقسام عديدة أهمها القسم التاريخي الذي يعرض فيه مجموعة من أوراق البردي والرسائل القديمة في عصور مختلفة كرسالة العصا ، ورأس الجنديو لوحة نارمر ، ومحابر من العهد الفرعوني والروماني   والقبطي ، وتمثال للكاتب في عهد الدولة القديمة ، ونماذج من بعض الرسائل والخطابات ، كما يضم وثائق كثيرة كعقد امتياز شركة البوستة الأوربية وأول منشور لمصلحة البريد في عهدها الحكومي،  كذلك قسم طوابع البريد المصرية والأوراق المتنوعة والكلشيهات ومجموعات طوابع البريد المصرية والعربية والأفريقية والأوروبية والآسيوية والأمريكية والاسترالية وغيرها ، وقسم أدوات البريد من موازين وحقائب ومفاتيح وصناديق  .

كذلك يوجد بالمتحف قسم خاص بالملابس التي يرتديها موظفو البريد ، وقسم الإحصائيات والرسوم البيانية والصور التاريخية ، وقسم النقل ، وقسم تطور البريد الجوى وهو من الأقسام الكبرى بالمتحف يشمل على نماذج مختلفة من الحمام الزاجل ونماذج لبعض الطائرات مهداة من شركة الطرق الجوية الإمبراطورية وشركة خطوط الطيران الهولندية، ونموذج لأول خطاب ورد إلى الإسكندرية من لندن في 17 أغسطس عام 1929، وأول خطاب بالبريد الجوي أرسل إلى كراتشي من البريد المصري بالخط الجوي بين القطر المصري والهند ،وأخيراً قسم البريد الاجنبى الذي يشمل على مجموعة صور لمباني ومتاحف بعض الإدارات البريدية الأجنبية، وبعض الأدوات المستخدمة بتلك الإدارات .