رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“مجموعة يلا” تعلن عن النتائج المالية السنوية 1.2 مليار درهم إيرادات 

أعلنت “مجموعة يلا” المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نتائجها المالية غير المدققة للعام المالي المنتهي 31 ديسمبر 2024 بالإضافة عن النتائج المالية للربع الأخير من العام نفسه.

ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها المجموعة، واصلت يلا تركيزها على دعم مسيرة نموها حيث تخطت إيرادات الشركة خلال العام الماضي 2024 حاجز المليار درهم لتبلغ 1.2مليار درهم (339.7 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت 6.5% مقارنة بــــ 1.1مليار درهم عام 2023.

وقد تزامن ذلك مع تحقيق إيرادات قياسية خلال الربع الأخير من العام الماضي والتي تخطت كل التوقعات حيث ارتفعت بنسبة 12.2 ٪ لتصل إلى 333.5 مليون درهم (90.8 مليون دولار)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، ويؤكد هذا الإنجاز قوة الأداء المالي للمجموعة وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية مدفوعة بالزخم المستمر في أعمالها.

وفي سياق الأداء المالي المتميز، كشفت البيانات عن ارتفاع صافي أرباح الشركة إلى 119.4 مليون درهم (32.5 مليون دولار)، بنمو قدره 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. كما كشفت مجموعة يلا عن نمو ملحوظ في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة14.4 % إلى 41.4 مليون في الربع الاخير من العام الماضي.

مجموعة يلا تحقق هامش ربح صافي

وحققت “يلا” هامش ربح صافي بنسبة 35.8%، بينما بلغ هامش الربح الصافي غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً 39.3% خلال الربع الأخير من العام المالي المنصرم، مما يعكس قدرتها الفائقة على تحقيق إيرادات قوية مع الحفاظ على كفاءة عالية في إدارة النفقات.

كما حققت الشركة نمواً ملحوظاً في عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2% ليصل العدد الكلي إلى 12.3 مليون مستخدم مقارنة بــالفترة نفسها منعام 2023.

إنجازٍ استثنائي

وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا، عن سعادته بالنتائج المالية القياسية قائلاً: ” اختتمنا عام 2024 بتحقيق إنجازٍ استثنائي جديد، بعد تحقيق إيرادات بلغت 90.8 مليون دولار أمريكي في الربع الرابع، متجاوزين سقف توقعاتنا للربع الثاني على التوالي.

ويعزى هذا النجاح والأداء القوي إلى التزامنا الراسخ وحرصنا على تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الكفاءة التشغيلية وهذا ما أسهم في ارتفاع الربحية التشغيليةللمجموعة بنسبة 26.0% على أساس سنوي. ومع اقترابنا من الذكرى العاشرة لتأسيس يلا في 2025، نجدد التزامنا على مواصلة مسيرة الابتكار في المجموعة،

وتعزيز ريادتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبناء منظومة رقمية أكثر تطورًا وتفاعلية.”

وأضاف تاو: “يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، وفي يلا، نعمل على تسخير إمكانياته لابتكار تجارب أكثر تفاعلًا لمستخدمينا. كما أن فهمنا العميق لثقافة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطلعات عملائنا يمكّننا من تحسين الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تفاعلات المستخدمين، وتحقيق نمو مستدام عبر منصاتنا.”

واختتم تاو تصريحه قائلًا: “تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولًا رقميًا غير مسبوق، ما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار. ومع تزايد الدعم الحكومي لقطاع التكنولوجيا وصناعة الألعاب المزدهرة، ستواصل يلا العمل على استثمار هذه الفرص، وتوسيع محفظتها الاستثمارية، وابتكار تجارب رقمية تُلهم المستخدمين وتضيف قيمة مستدامة لشركائنا، لنكون جزءًا أساسيًا من هذا العصر الرقمي المتطور.”

أكبر وأقوى منصة رقمية

من جانبه، أشاد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة، بالأداء القياسي للشركة، مؤكدًا على الزخم القوي لمنصاتها الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا النمو. وقال: “نحن سعداء بالنتائج التي حققناها في الربع الرابع، حيث شهدنا ارتفاعًا في عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 14.4%، بالإضافة إلى نمو المستخدمين المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2%. هذا الأداء القوي يعكس نجاح استراتيجيتنا في تحقيق التوازن بين الربحية والنمو المستدام.”

وأضاف إسماعيل: “يمكن سرّ نجاحنا في قدرتنا المستمرة على الابتكار والارتقاء بتجربة المستخدم، حيث أسهمت مشاركاتنا في أبرز الفعاليات العالمية، إلى جانب التحديثات المتواصلة لمنصاتنا، في تعزيز ريادتنا وترسيخ حضورنا في السوق. ومع تسارع نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، نمتلك رؤية طموحة واستراتيجية قوية تمكّننا من تحويل فهمنا العميق لاحتياجات المستخدمين المحليين إلى منتجات رائدة تقدم قيمة استثنائية وترتقي بتجربة الترفيه الرقمي إلى مستويات جديدة.”

واختتم قائلاً: ” “الابتكار ليس خيارًا، بل هو جوهر رؤيتنا. فمن خلال الاستثمار المستمر في الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات، نسعى إلى خلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع منصاتنا. سنواصل جهودنا في ترسيخ مكانة يلا كأكبر وأقوى منصة رقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

فوري تحقق إنجازًا كأول شركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعاشرة عالميًا تحصل على شهادتي CPOC وMPOC لحل Soft POS

أعلنت شركة فوري، (المدرجة في البورصة المصرية تحت الرمز FWRY.CA)،

والرائدة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني في مصر، عن حصول حل Soft POS الذي طورته الشركة بالكامل، شهادة MPOC.

وبذلك تصبح فوري أول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على شهادتي CPOC  وMPOC ،

والعاشرة عالمياً التي تحصل على شهادة MPOC. تمتلك فوري ملكية الحقوق الكاملة لـ “Tap N Pay”، وهو أول حل Soft POS مصري الصنع بالكامل.

تعزز هذه الشهادة المزدوجة من قدرة الشركة على تقديم حلول دفع آمنة ومتوافقة ومتطورة

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعكس  حصول فوري على شهادتي CPOC وMPOC التزام الشركة

بأعلى معايير الأمان في المدفوعات غير التلامسية، مما يعزز الثقة بين التجار والعملاء. كما يساهم هذا الإنجاز

في تسهيل نشر حلول نقاط البيع الآمنة المعتمدة على الأجهزة المحمولة والمدفوعات غيرالتلامسية،

مما يتيح للشركة التوسع في أسواق جديدة، واكتساب عملاء جدد، وتعزيز العلاقات مع الشركاء الماليين والهيئات التنظيمية.

ستتيح تقنية Soft POS لشركة فوري  تعزيز خدماتها في مجال التجارة الإلكترونية من خلال دمج حلول دفع سلسة،

بالإضافة إلى الارتقاء بحلول التنقل الخاصة بها لتحسين الوظائف وتجربة المستخدم، فضلاً عن توسيع نطاق

تواجدها في قطاع الخدمات، لا سيما في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والصيانة بشكل أفضل،

من خلال دمج تطبيقات التنقل الخاصة بهم في البنية التحتية للدفع الخاصة بالشركة.

وعبر المهندس أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري، عن فخره بجهود فريق فوري

التقني في تحقيق هذا النجاح المذهل وعلق قائلاً: “فوري حققت قفزة نوعية في مجال المدفوعات الرقمية،

وذلك بفضل نجاحها في تطوير حل Soft POS محليًا وحصوله على شهادتي MPOC وCPOC،

كأول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” وأضاف” هذا الإنجاز يثبت ريادة فوري في المنطقة

ويعكس التزامها بتقديم حلول دفع مبتكرة وفعالة ، ويؤكد على قدرة الكفاءات المحلية على تطوير حلول تكنولوجية

عالمية المستوى، وهو ما يمنحنا ميزة تقديم أسعار تنافسية قوية تحقق القيمة لعملائنا”.

CPOC وMPOC هما شهادتان احترافيتان تتعلقان بإدارة المشتريات وسلسلة التوريد، صادرتان عن مجلس

معايير الأمان PCI SSC. وهما يركزون على المهارات الأساسية اللازمة لإدارة عمليات الشراء بشكل فعال

وتبسيط عملية الشراء مقابل الدفع. تهدف كلتا الشهادتين إلى تعزيز قدرة المهنيون على إدارة عمليات الشراء بكفاءة،

وتحسين العلاقات مع الموردين، وتنفيذ أفضل الممارسات في إدارة الشراء وسلسلة التوريد

تكشف الشركة عن ‘Tap N Pay’ كأول حل Soft POS مطور بالكامل في مصر

أعلنت شركة فوري، (المدرجة في البورصة المصرية تحت الرمز FWRY.CA)، والرائدة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني في مصر،

عن حصول حل Soft POS الذي طورته الشركة بالكامل، شهادة MPOC. وبذلك تصبح فوري أول شركة

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على شهادتي CPOC  وMPOC ،

والعاشرة عالمياً التي تحصل على شهادة MPOC. تمتلك فوري ملكية الحقوق الكاملة لـ “Tap N Pay”، وهو أول حل Soft POS مصري الصنع بالكامل.

تعزز هذه الشهادة المزدوجة من قدرة الشركة على تقديم حلول دفع آمنة ومتوافقة ومتطورة  في منطقة

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعكس  حصول فوري على شهادتي CPOC وMPOC التزام الشركة بأعلى

معايير الأمان في المدفوعات غير التلامسية، مما يعزز الثقة بين التجار والعملاء. كما يساهم هذا الإنجاز

في تسهيل نشر حلول نقاط البيع الآمنة المعتمدة على الأجهزة المحمولة والمدفوعات غيرالتلامسية،

مما يتيح للشركة التوسع في أسواق جديدة، واكتساب عملاء جدد، وتعزيز العلاقات مع الشركاء الماليين والهيئات التنظيمية.

ستتيح تقنية Soft POS لشركة فوري  تعزيز خدماتها في مجال التجارة الإلكترونية من خلال دمج حلول دفع سلسة،

بالإضافة إلى الارتقاء بحلول التنقل الخاصة بها لتحسين الوظائف وتجربة المستخدم، فضلاً عن توسيع

نطاق تواجدها في قطاع الخدمات، لا سيما في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والصيانة بشكل أفضل،

من خلال دمج تطبيقات التنقل الخاصة بهم في البنية التحتية للدفع الخاصة بالشركة.

وعبر المهندس أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري، عن فخره بجهود فريق فوري التقني في تحقيق

هذا النجاح المذهل وعلق قائلاً: “فوري حققت قفزة نوعية في مجال المدفوعات الرقمية، وذلك بفضل نجاحها

في تطوير حل Soft POS محليًا وحصوله على شهادتي MPOC وCPOC، كأول شركة في منطقة الشرق

الأوسط وشمال إفريقيا” وأضاف” هذا الإنجاز يثبت ريادة فوري في المنطقة ويعكس التزامها بتقديم حلول دفع مبتكرة وفعالة ،

ويؤكد على قدرة الكفاءات المحلية على تطوير حلول تكنولوجية عالمية المستوى، وهو ما يمنحنا ميزة تقديم أسعار تنافسية قوية تحقق القيمة لعملائنا”.

CPOC وMPOC هما شهادتان احترافيتان تتعلقان بإدارة المشتريات وسلسلة التوريد،

صادرتان عن مجلس معايير الأمان PCI SSC. وهما يركزون على المهارات الأساسية اللازمة لإدارة

عمليات الشراء بشكل فعال وتبسيط عملية الشراء مقابل الدفع. تهدف كلتا الشهادتين إلى تعزيز

قدرة المهنيون على إدارة عمليات الشراء بكفاءة، وتحسين العلاقات مع الموردين، وتنفيذ أفضل الممارسات في إدارة الشراء وسلسلة التوريد

وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الافتراضية في المناخ والمرأة والأمن الغذائي

 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، في الحلقة النقاشية رفيعة المستوى

التي نظمها البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

تحت عنوان ” أفضل الممارسات في مجال المناخ والنوع والأمن الغذائي من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

بينما  أكدت وزيرة البيئة على أهمية خلق مناخ داعم لتمكين المرأة لتكون جزء من عملية اتخاذ القرار والاصلاحات السياسية والتنموية،

وفي ملف المناخ حرصت وزارة البيئة على وضع المرأة في قلب أهداف الاستراتيجية الوطنية

لتغير المناخ ٢٠٥٠، خاصة السيدات في المناطق الريفية والأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ،

إلى جانب تعزيز دورها البيئي في البرامج والمبادرات الداعمة للمرأة مثل تكافل وكرامة وخلق فرص عمل لها في مجال تدوير المخلفات.

اتاحة الفرص الإقتصادية للمرأة

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اتاحة الفرص الإقتصادية للمرأة هي أنسب الطرق

لتمكينها في مجال البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ، وذلك بتعزيز دورها في تقليل الانبعاثات

وتدوير المخلفات ومنها المخلفات البلاستيكية، والخروج بمنتجات بيئية ذات عائد اقتصادي، كمنتجات المجتمعات المحلية بالمناطق المحمية

التي تقوم على تحويل الموارد الطبيعية إلى منتجات حرفية تحافظ على الهوية الثقافية.

كما أضافت الوزيرة أن نتاج جهود تمكين المرأة للمشاركة في عملية صنع القرار من خلال زيادة نسبة تمثيلها في الحكومة والبرلمان ومجالس الادارات،

أصبحت تلعب دورا كبيرا في عملية صنع القرار فى مجال البيئة وتغير المناخ والاستثمار في شهادات الكربون الطوعية.

بينما أشارت وزيرة البيئة إلى أن الدور الهام للمرأة في مواجهة آثار تغير المناخ باعتبارها الفئة الأكثر تأثرا بها،

كما جعل الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 تحرص على تخصيص يوم كامل للمرأة،

وإطلاق مبادرة المرأة الإفريقية والتكيف مع آثار التغيرات المناخية لتعزيز تمكين المرأة في مواجهة تغير المناخ،

ولأول مرة التركيز على دور المرأة في رابطة الطاقة والغذاء والمياه التي تعد أساس الاحتياجات الإنسانية.

ولفتت الوزيرة إلى أن مواجهة التحديات البيئية يتطلب تغيير الثقافة،

مما دفع وزارة البيئة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي إلى العمل دمج البعد البيئي والمناخي في النظام التعليمي،

وبناء القدرات وتدريب كوادر وطنية قادرة على قيادة العمل البيئي والمناخي في مصر، والذي تمثل المرأة ٥٠٪ منه.

قمة المناخ.. كلمة السيسي خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

 

– يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص وأود في هذا الصدد، أن أعبر عن خالص تقديري، لصديقي العزيز، الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة، خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا، بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ “التنفيذ”، الذي نجتمع في إطاره.

 

– لقد حرصت مصر، على الانضمام إلى مبادرة “تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام ٢٠١٩ إيمانًا منها بأهمية الدور، الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، في محيطنا الإقليمي وهي منطقة كما تعلمون، تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثرًا، بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة، على كافة الأصعدة وهو ما بات واضحًا بشكل ملموس، خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثًا مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات، إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

– ولعلكم تتفقون معي، أن المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها.

 

– والحقيقة أن ما يميز المبادرة، التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح، نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس” بما في ذلك هدف الـ”١.٥” درجة مئوية.

 

– إنني أتطلع خلال اجتماعنا، للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه، منذ إطلاقها وحتى اليوم بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة كما أتطلع أيضًا للاستماع، إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي ..وإنني لعلى ثقة، أننا سنخرج من حديثنا اليوم، بفهم أكثر عمقًا، لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية

وكذلك من المنتظر ان يواصل الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.