رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير السياحة والآثار يشارك في فعاليات الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism بالمملكة

شارك، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على رأس وفد من جمهورية مصر العربية، في فعاليات الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر الجاري، وذلك في ضوء الدعوة الواردة للسيد الوزير من كل من السيد وزير السياحة بالمملكة، والسيد أمين عام المنظمة.

وزير السياحة والآثار

وتٌعقد فعاليات هذه الدورة تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”. وتتزامن الدورة هذا العام مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

ويضم الوفد المصري المشارك في فعاليات هذه الدورة السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر في المملكة العربية السعودية، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في إسبانيا،

 

والأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

 

وقد شارك الوزير في الجلسة الأولى والثانية للجمعية العامة للمنظمة، وتم خلال الجلسة الثانية اعتماد انتخاب الأستاذة شيخة النويس أميناً عاماً للمنظمة للفترة 2026-2029، وذلك خلفاً للسيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام السابق الذي انتهت ولايته، وبناء على توصية المجلس التنفيذي في الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي التي عقدت في إسبانيا مايو 2025.

 

جدير بالذكر أن الجمعية العامة تُعد الاجتماع الرئيسي للمنظمة، وتنعقد لاعتماد الميزانية وبرنامج العمل، ولمناقشة القضايا ذات الأهمية الحيوية لقطاع السياحة.

 

كما تنتخب الأمين العام كل أربع سنوات. وتتألف الجمعية العامة من الأعضاء الكاملين والأعضاء المنتسبين، في حين يشارك الأعضاء المنتسبون وممثلو المنظمات الدولية الأخرى بصفة مراقبين.

تُعتبر الجمعية العامة أعلى هيئة لصنع القرار في المنظمة، حيث تجتمع لوضع جدول الأعمال العالمي للسياحة.
منظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism هي الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالسياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع.

وتعمل المنظمة، بالتعاون مع 160 دولة عضو، و6 أعضاء منتسبين، وأكثر من 500 عضو منتسب، على ترسيخ مكانة السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، والتنمية الشاملة، والاستدامة البيئية.

وزير السياحة وسفير الهند بالقاهرة يبحثان دفع أواصر التعاون المشترك بين البلدين في مجالي السياحة والآثار

التقى، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالسفير سوريش ك. ريدي
سفير دولة الهند بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل فتح آفاق أرحب للتعاون بين البلدين في مجالي السياحة والآثار.

وزير السياحة

يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يعقدها السيد الوزير مع سفراء الدول المختلفة لتعميق العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول على المستويين السياحي والأثري.
وخلال اللقاء، رحّب السيد الوزير بالسفير والوفد المرافق له، مثمّناً العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، ومعرباً عن تطلعه إلى فتح آفاق أرحب للتعاون في مجالي السياحة والآثار،
ولاسيما في ظل تنامي الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر والتي حققت نسبة نمو بلغت 18.8% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتناول اللقاء تبادل الرؤى والأفكار في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث تم بحث آليات التعاون للترويج السياحي لمصر في الهند، والهند في مصر من خلال تنظيم ورش عمل مهنية مشتركة بين منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر العاملين بالسوق الهندي ونظرائهم في مصر،
بما يسهم في تشجيع السياحة البينية بين البلدين والتعريف بالمنتجات والأنماط السياحية العديدة والمتنوعة في مصر لجذب شرائح مختلفة من السائحين من السوق الهندي.
كما تم مناقشة أهمية تلبية المتطلبات السياحية للسائح الهندي، الذي يولي اهتماماً خاصاً بالسياحة الثقافية والترفيهية، فضلاً عن تنامي اهتمامه بسياحة حفلات الزفاف التي تُعد أحد المنتجات السياحية الواعدة في مصر.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى بحث إمكانية تنفيذ حملات ترويجية مشتركة وتنظيم قوافل سياحية (Road Shows) في عدد من المدن الهندية للتعريف بالمقصد السياحي المصري وما يقدمه من تجارب متميزة،
إلى جانب تنظيم رحلات تعريفية لمشاهير بوليود والمؤثرين الهنود على وسائل التواصل الاجتماعي، بما يسهم في تسليط الضوء على المقومات السياحية الفريدة لمصر.
كما تم التأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة في المعارض السياحية التي تُقام بالهند لتعزيز حضور مصر في هذا السوق الواعد.

وزير السياحة والآثار يبحث مع المنظمة العربية الترتيبات النهائية لمؤتمر “دور المصارف في تنمية السياحة” بالقاهرة

استقبل، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر “دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية”، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.

حضور قيادات من المنظمة والوزارة

حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، والسيد أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

مؤتمر استراتيجي لتعزيز الاستثمارات السياحية

وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.

القاهرة.. وجهة المؤتمر لما تملكه من مقومات فريدة

وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.

مصر تسجل طفرة في مؤشرات السياحة لعام 2025

وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.

الحاجة للتوسع الفندقي ومؤتمر يطرح الفرص الاستثمارية

وأكد السيد الوزير أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.

إشادة بالتعاون المصري العربي وآفاق جديدة للسياحة

ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيداً بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.

جلسات وورش عمل لبحث فرص الاستثمار السياحي

وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر حيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.

 

السياحة تحتفل بيوم المتاحف العالمي ببرنامج ثري

تنظم وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، برنامجًا موسعًا من الفعاليات والمعارض الأثرية المؤقتة والأنشطة الثقافية والفنية وندوات تعليمية وورش تفاعلية لزائري متاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على أوجه التطور الثقافي والحضاري في مصر عبر العصور التاريخية المختلفة بما يتسق وشعار يوم المتاحف العالمي لهذا العام: “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”. وذلك بمناسبة يوم المتاحف العالمي، والذي يوافق 18 مايو من كل عام،

كما تنظم برنامجًا موسعًا من الفعاليات والمعارض والأنشطة في عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية، ما يعكس اهتمام الوزارة بتعزيز الدور المجتمعي والثقافي والتعليمي لمتاحف الآثار، وتأكيدًا على أهميتها كجسور للحوار الحضاري والتنمية المستدامة.

وزير السياحة يؤكد على أهمية هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الوعي الأثري

وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الوعي الأثري والسياحي لدى جميع فئات المجتمع، مشددًا على دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية وتوعوية، تسهم في ربط المواطنين بتاريخهم العريق، وحضارتهم الفريدة، وتشجعهم على الحفاظ على التراث المصري الأصيل، كما تسهم في توثيق التراث المصري، وتقديمه بطرق عصرية تتناسب مع تطلعات المجتمعات الحديثة.

وأشار إلى أن المتاحف تعد جسور للحوار الحضاري والتنمية المستدامة، وترسيخ قيم الهوية والانتماء عبر ربط الجمهور بتراثهم الحضاري.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن ما يتم تنظيمه من فعاليات بمتاحف الآثار هذا العام للاحتفال بيوم المتاحف العالمي تؤكد على حرص الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على دمج المجتمعات المحلية، خاصة فئات الشباب وذوي الهمم، في الأنشطة المتحفية، بما يعزز من وعيهم التراثي ويدعم التنمية الثقافية الشاملة.

كما تعكس الدور المتنامي للمتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية تلعب دورًا محوريًا في حفظ التراث وتعزيز الهوية، كما تبرز رؤية المجلس الأعلى للآثار في مواكبة التطورات التكنولوجية والانفتاح على مختلف فئات المجتمع، تحقيقًا لمفهوم “المتاحف للجميع”.

وأضاف أن المعارض الأثرية المؤقتة التي تم تنظيمها في إطار هذا الاحتفال تتناول موضوعات تتماشى مع أهداف اليوم العالمي للمتاحف، خاصة في مجالات الاستدامة والتعليم المتحفي والشمول الثقافي، مشيراً إلى أن الكتابات والفنون والحرف التراثية تعد وسيلة مشتركة للتعبير بين المجتمعات عبر العصور، رغم اختلاف اللغات والأدوات.

“عثمان” يشير الي ما تضمنته هذه الفعاليات

وأشار الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، إلى ما تضمنته هذه الفعاليات حيث تم افتتاح عدد من المعارض الأثرية المؤقتة، من أبرزها معرض “من العلامات الكتابية إلى الحروف الخطية: دور الكاتب والخط في مصر عبر العصور”، والذي أقيم بالتوازي في عدد من المتاحف، هي المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، المتحف القبطي بمصر القديمة، ومتحف قصر محمد علي بالمنيل، حيث يعرض هذا المعرض تطور أدوات الكتابة والخطوط بدءًا من العلامات التصويرية في عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الحديث.

ومن أبرز القطع المعروضة لوحة تفسير الأحلام المكتوبة باليونانية، وتمثال الكاتب “ني ماعت سد” من الأسرة الخامسة، وتمثال كتلة يحمل كتابات سينائية نادرة (بالمتحف المصري)، ولوح خشبي لتعليم اللغة القبطية، وشاهد قبر بصليب العنخ، وصليب معدني بكتابات (بالمتحف القبطي)، لوح خطي بخط الثلث يعود لعام 1299 هـ، رقعة من خط ياقوت المستعصمي، وصفحة من مخطوط “الأدوية المفردة” (بمتحف الفن الإسلامي)، ومرقعتان بخطوط المحقق والنسخ والثلث، بخط الحاج أحمد كامل آقديك والسيد محمد شفيق (بمتحف قصر محمد علي).

كما تم تنظيم معارض متخصصة أخري تسلط الضوء على موضوعات تراثية متنوعة مثل “نوادر الساعات”، بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يضم 20 ساعة جيب فريدة من مجموعة الأمير محمد علي توفيق، ومعرض “روائع الكريتلية”، بمتحف جاير أندرسون بالسيدة زينب، يضم مجموعة مميزة من الفنون الحرفية التراثية والمستمرة حتى الآن مثل الزجاج، تكفيت المعادن، والخشب المعشق.

ومتحف المركبات الملكية ببولاق، فيقدم معرض بعنوان “ساعات ملكية”، يضم ساعات نادرة مزينة بصور الملك فاروق، وزخارف نباتية وإنسانية مصقولة بالمينا أو مجسمة. ويعرض متحف ركن فاروق بحلوان معرضًا بعنوان “أيادٍ قوية”، يضم خمس قطع فنية تجسد دور الفلاح والفلاحة في عدد من الثقافات.

وفي متحف السويس القومي تم تنظيم معرض تحت عنوان “البيت والمجتمع: ثوابت ومتغيرات”، يعكس التغيرات المجتمعية وأثرها على تفاصيل الحياة اليومية، من الطعام والملابس إلى العلاقات الأسرية، وأدوات للتجميل، وملابس، ونقود، والعلاقات الأسرية، بالتحولات الكبرى في المجتمع، سواء سياسية أو دينية أو اقتصادية، ويظهر في الوقت نفسه ما تبقى من عادات وتقاليد.
ويختتم متحف كفر الشيخ هذه السلسلة من المعارض بمعرض بعنوان “وسائل الإنارة في العصرين اليوناني الروماني والإسلامي”، يعرض مجموعة من أدوات الإضاءة التي استخدمت في تلك الفترات التاريخية.

كما تنوعت الفعاليات العلمية والثقافية لتشمل محاضرات وندوات متخصصة ألقاها نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات الكتابة القديمة، والتراث غير المادي، والتكنولوجيا الرقمية، والاستدامة البيئية، والذكاء الاصطناعي في صيانة وترميم الآثار. وشهد المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي تنظيم فعالية رائدة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية المومياوات والتراث الإنساني، بمشاركة علماء ومتخصصين من مصر وإيطاليا.

وتضمنت الأنشطة جانبًا تفاعليًا هامًا مع الجمهور، حيث تم تنظيم ورش عمل فنية للأطفال ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، شملت الرسم، والتلوين، وإعادة التدوير، والحكي بالعرائس، وصناعة المجسمات، إلى جانب عروض فنية وموسيقية في كل المتاحف لإضفاء طابع احتفالي وتفاعلي مميز.

كما استضافت بعض المتاحف ملتقيات علمية حول دور المتاحف في التنمية المجتمعية والثقافية، مثل متحف إيمحتب بالجيزة، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ. وركزت هذه الملتقيات على مفاهيم الاستدامة، ودور التكنولوجيا الحديثة في تطوير العروض المتحفية، وتمكين المتاحف من أداء رسالتها في ظل المتغيرات المجتمعية المتسارعة.

وزير السياحة يلتقي قيادات الصحف القومية والخاصة بالمتحف المصري الكبير

عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لقاءً موسعًا مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والخاصة، وذلك في المتحف المصري الكبير، في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع الإعلام وتكثيف التعاون لدعم قطاعي السياحة والآثار.

الإعلام شريك استراتيجي في الترويج والتوعية

استهل الوزير اللقاء بالترحيب بالحضور، معبرًا عن تقديره لدور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، ونقل الصورة الحقيقية لمصر إلى العالم، مؤكدًا أن الإعلام ليس فقط أداة ترويجية للمقاصد السياحية، بل يُسهم أيضًا في إبراز الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الانتماء الوطني. كما شدد على أهمية دوره في توعية المواطنين بالحفاظ على التراث والآثار التي تمثل ثروات لا تُقدّر بثمن.

استعراض استراتيجية الوزارة: “مصر… تنوع لا يُضاهى”

استعرض وزير السياحة خلال اللقاء أبرز ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة لتطوير القطاع السياحي، تحت شعار “مصر… تنوع لا يُضاهى”، والتي تعتمد على تسويق المقومات السياحية الفريدة لمصر من خلال أدوات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.

وأشار إلى الأداء القوي للقطاع خلال عام 2024 بتحقيق رقم قياسي بلغ 15.8 مليون سائح، بزيادة 6% عن العام السابق، وتجاوز نسبة النمو مستويات ما قبل الجائحة. كما أوضح أن الربع الأول من عام 2025 شهد نمواً بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

الاستثمار في الإنسان والمجتمعات المحلية

أكد وزير السياحة أن استراتيجية الوزارة تضع المواطن في قلب العملية التنموية، من خلال تعظيم العوائد المباشرة على المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع السياحية، وتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه الحفاظ على هذه الثروات. كما لفت إلى اهتمام الوزارة بتأهيل الكوادر البشرية عبر منصة تعليم إلكترونية متخصصة.

المتحف المصري الكبير… صرح عالمي مرتقب

سلّط وزير السياحة الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية لمصر، حيث لا يُعد المتحف مجرد موقع أثري، بل مركزًا دوليًا للبحث والدراسة في علم المصريات. وأكد تطلع الوزارة لأن يصبح المتحف وجهة أساسية للباحثين والدارسين من حول العالم.

مواجهة التحديات والتوسع في الطاقة الفندقية

تحدث وزير السياحة كذلك عن أبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة، مشيرًا إلى العمل الجاري على مضاعفة عدد الغرف الفندقية بحلول عام 2030، مع طرح حوافز استثمارية وتشريعات جديدة لتنظيم وحدات الإقامة السياحية مثل “شقق الإجازات”. كما تناول خطط تسهيل التأشيرات، ودعم الطيران، وتطوير المناطق السياحية الجديدة، خاصة منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.

حوار مفتوح وجولة تعريفية بالمتحف

شهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا أجاب خلاله الوزير على استفسارات رؤساء التحرير، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير قطاعي السياحة والآثار. واختُتمت الفعالية بجولة داخل المتحف شملت البهو، الدرج العظيم، والقاعات الرئيسية المفتوحة للزيارة.

وزارة السياحة تصدر توصيات الاجتماع الوزاري الرابع لمنظمة D-8 لتعزيز التعاون السياحي

أصدر الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)،

والمنعقد بالقاهرة برئاسة شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عددا من التوصيات،

والتي جاء أبرزها:

أهم التوصيات

  1. تجديد الالتزام بالتعاون السياحي: أكد الوزراء التزامهم بتعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء،
  2. مع التركيز على الترويج المشترك للوجهات والأنشطة السياحية.
  3. دور القطاع الخاص: الاعتراف بالدور الحيوي للقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي، والدعوة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال السياحة.
  4. تحسين البنية التحتية: التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية السياحية لتشجيع الاستثمارات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
  5. تعزيز التنافسية: العمل على تعزيز المكانة التنافسية للوجهات السياحية في الدول الأعضاء من خلال تبني استراتيجيات فعّالة.
  6. توسيع مجالات التعاون: الدعوة إلى توسيع نطاق التعاون السياحي ليشمل مجالات جديدة،
  7. وتطوير استراتيجيات سياحية متكاملة بين الدول الأعضاء.

التكنولوجيا الحديثة

  1. الترحيب بالمقترحات التقنية: الترحيب بمقترحات الدول الأعضاء المتعلقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في تطوير القطاع السياحي.
  2. حوكمة الذكاء الاصطناعي: التأكيد على أهمية الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في السياحة، مع وضع أطر تنظيمية مناسبة.
  3. تنظيم فعاليات مشتركة: الدعوة إلى تنظيم فعاليات ومعارض سياحية مشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
  4. منصة للحرف اليدوية: تشجيع تأسيس منصة إلكترونية مشتركة للترويج للحرف اليدوية، بهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي.
  5. تسهيل التأشيرات السياحية: الدعوة إلى تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية بين الدول الأعضاء لتعزيز حركة السياحة البينية.
  6. أنطاليا عاصمة السياحة: الترحيب باختيار مدينة أنطاليا التركية كأول عاصمة سياحية لمنظمة D-8 لعام 2025، ودعوة الدول الأعضاء لدعم هذه المبادرة.
  7. دعم المدن السياحية: تشجيع الدول الأعضاء على دعم مبادرة “مدينة العام السياحية” من خلال تقديم الدعم اللازم وتنظيم فعاليات مشتركة.

متابعة التنفيذ

  1. متابعة تنفيذ التوصيات: الاتفاق على عقد اجتماعات وزارية دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماعات السابقة وتعزيز التعاون المستمر.
  2. منتدى للاستثمار السياحي: الدعوة إلى تنظيم منتدى للاستثمار السياحي يهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع السياحي.
  3. تحويل التوصيات إلى إجراءات: التأكيد على أهمية تحويل التوصيات المتفق عليها إلى إجراءات عملية ملموسة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للدول الأعضاء.

وتُعد هذه التوصيات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء في منظمة D-8، مع التركيز على الابتكار، الاستدامة، والتكامل الإقليمي.

وزير السياحة يفتتح الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) بدبي

افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) في دورته الثانية والثلاثين والتي تنعقد خلال الفترة من 28 أبريل الجاري إلى 1 مايو المقبل بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد شارك في الافتتاح المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، والأستاذة سوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة، والمهندسة مروة أحمد مدير عام الإدارة العامة للمعارض والفاعليات بالهيئة.

وزير السياحة بؤكد أهمية مشاركة الوزارة في هذا المعرض

وخلال الافتتاح، أكد السيد شريف فتحي على أهمية مشاركة الوزارة في هذا المعرض حيث يعد منصة جيدة لتعميق الشراكات وآوجه التعاون السياحي المشترك، بالإضافة إلى أن هذه المشاركة تعد فرصة جيدة أيضاً للتواصل مع شركاء المهنة لتبادل الآراء والرؤى والاطلاع على كل ما هو جديد في صناعة السياحة ومتطلباتها.

وأضاف أن المشاركة هذا العام تأتي في ضوء استراتيجية الوزارة حيث تركز على الترويج السياحي للوجهات السياحية المختلفة في مصر وإلقاء الضوء على التنوع السياحي الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم، بجانب التركيز على الفرص الاستثمارية في المجال السياحي لاسيما في قطاع الفنادق، بجانب الترويج للمتحف المصري الكبير ولافتتاحه الرسمي المقرر له يوم 3 يوليو المقبل.

هذا وقد شهد الجناح المصري المشارك خلال اليوم الأول من المعرض إقبالاً من الزائرين سواء لعقد لقاءات مهنية مع ممثلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية، أو لمشاهدة الجناح والاستمتاع بالأنشطة التفاعلية الموجودة به والأفلام التي تبرز المقومات المختلفة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري.

تجدر الإشارة إلى أن معرض (2025 ATM) يُعد أحد أكبر المعارض الدولية المهنية في مجال السياحة والسفر بمنطقة الشرق الأوسط ويخاطب السوق العربي، حيث يحضره سنوياً عدد كبير من المهنيين وشركات السياحة والمنشآت الفندقية وشركات الطيران من مختلف دول العالم، فضلاً عن ممثلي الإعلام الدولي والعربي المتخصصين في مجال السياحة والسفر، ومن المتوقع أن يزوره أكثر من 47 ألف زائر.

وزير السياحة يلتقي سفير ألمانيا بالقاهرة لبحث أطر التعاون السياحي بين البلدين

استقبل السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير يورجن شولتز سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة وفتح آفاق أرحب للتعاون المستقبلي بين مصر وألمانيا في مجالي السياحة والآثار
وخلال اللقاء، تم استعراض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الألماني إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الماضي وسبل التعاون لزيادة أعداد السائحين الألمان إلى مصر خلال الفترة القادمة ولاسيما في ظل شغفهم واهتمامهم بمنتج السياحة الشاطئية وزيارة الوجهات والمدن الساحلية.
كما تم بحث سبل العمل على تعزيز الترويج للمقاصد السياحية المصرية وتسليط الضوء على الوجهات السياحية ولاسيما الجديدة في مصر في السوق الألماني،
بالإضافة إلى بحث إمكانية تنظيم زيارات تعريفية لرؤساء مجالس إدارة عدد من الشركات السياحية وممثلي وسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين الألمان إلى عدد من الوجهات السياحية بمصر لتعريفهم بما تتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة تلبي كافة أذواق واهتمامات السائحين ولاسيما السائح الألماني.

لقاء وزير السياحة وسفير المانيا تطرق للحديث عن التعاون في مجال العمل الأثري

وتطرق اللقاء للحديث عن التعاون في مجال العمل الأثري لاسيما أعمال الحفائر والترميم بالعديد من المواقع الأثرية في مصر والإشارة إلى أن هناك حوالي 39 بعثة أثرية ألمانية تعمل في مصر.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد تعاوناً في مجالي السياحة والآثار؛ حيث شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال شهر فبراير الجاري في المعرض السياحي الدولي Boot المتخصص في سياحة الغوص والأنشطة البحرية والرياضات المائية الذي أقيم بألمانيا، كما شاركت في شهر نوفمبر 2024 في معرض TC Leipzig.
وفي مجال الآثار، تم توقيع مذكرة تفاهم في عام 2024 بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسية في مجال إعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات القديمة في المتاحف المصرية والتي تهدف إلى “إعادة اكتشاف البرديات القديمة والمخطوطات في المتاحف المصرية”، ورفع كفاءة العاملين في مجال البرديات وتوثيق وترميم ونشر مجموعة من البرديات المختارة.
وقد حضر اللقاء السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والسيد فيليكس هالا (Felix haala) المستشار الثقافي بالسفارة الألمانية بالقاهرة.

وزير السياحة يفتتح الجناح المصري بمعرض شرق البحر المتوسط ​​الدولي للسفر 2025 EMITT باسطنبول

افتتح، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض شرق البحر المتوسط ​​الدولي للسياحة والسفر 2025 EMITT في نسخته الثامنة والعشرين، والذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجاري بمدينة اسطنبول بتركيا.
وقد شارك في الافتتاح السفير عمرو الحمامي سفير مصر في تركيا، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير حاتم الالفي القنصل العام لمصر في اسطنبول.

وزير السياحة يؤكد أهمية السوق التركي كأحد أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسياحة

ومن جانبه، ثمن السيد شريف فتحي أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يعد من أهم المعارض السياحية في تركيا وخامس أكبر المعارض السياحية حول العالم، لافتاً إلى أهمية السوق التركي كأحد أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسياحة في مصر وخاصة في ظل ما تتمتع به العلاقات المصرية التركية من ازدهار ملموس خلال الفترة الحالية.
وعقب الافتتاح، قام السيد الوزير بجولة في الجناح المصري المُشارك بالمعرض، وحرص على لقاء مجموعة من العارضين المصريين المُشاركين في الجناح، حيث تضاعفت مشاركة ممثلي القطاع السياحي الخاص المصري بالمعرض مع ازدياد الحركة الوافدة وارتفاع الطلب السياحى التركي على المقصد المصري.
وقد أعرب العارضون المصريون عن سعادتهم بالإقبال الكبير الذي يشهده الجناح المصري المشارك بالمعرض من الزائرين.
كما أشاروا إلى تفاؤلهم بما عقدوه من اتفاقيات خلال مشاركتهم في المعرض بما يساهم في تعزيز المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وقد حظى الجناح المصري بإقبال كبير من الزائرين لتصميمه المستوحى من عمارة المعابد المصرية القديمة وما يقدمه من أنشطة تفاعلية تبرز التراث الثقافي المصري من الرسم بالحنة وعرض للأفلام الترويجية التي تبرز المقومات السياحية والأثرية للمقصد السياحي المصري.
ومن المقرر أن يقوم السيد شريف فتحي خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة من الاجتماعات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق التركي، بجانب عقد مؤتمر صحفي وعدد من اللقاءات الإعلامية والصحفية.

“فتحي” يبدأ زيارته لتركيا بلقاء وزير الثقافة والسياحة التركي

جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار استهل زيارته لدولة تركيا بلقاء وزير الثقافة والسياحة التركي، حيث تم مناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار، بجانب توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة.
كما تسلم الوزير عدد 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية.
وقام الوزير بجولة بمتحف الأناضول للحضارات بأنقرة، وأجري مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من أهم القنوات التلفزيونية التركية.

رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال 2024

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، تقريرا من السيد/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال عام 2024.

رئيس الوزراء يؤكد علي اهتمام الدولة بقطاع السياحة

وأكد رئيس الوزراء ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام كبير من جانب الدولة المصرية بمختلف أجهزتها، باعتباره أحد القطاعات الواعدة، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من المستهدفات للاقتصاد المصري، لافتًا إلى مواصلة الدولة جهودها لدعم هذا القطاع المهم، وصولًا لتحقيق هدف 30 مليون سائح سنوياً.
فيما أكد وزير السياحة والآثار أن المقصد السياحي المصري يتمتع بأمن وأمان وسلامة واستقرار الأوضاع به، وعدم تأثره بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة،
وهو ما انعكس على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024، الذي شهد نموًا في أعداد السائحين الوافدين إليها، مع التوقع بتحقيق زيادة في هذه الحركة خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

وزير السياحة يشير الي أن المؤشرات السياحية حققت أعلى معدلات للسياحة الوافدة

وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن المؤشرات السياحية حققت خلال 2024 أعلى معدلات للسياحة الوافدة على الإطلاق؛ حيث بلغت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر نحو 15.78 مليون سائح، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالنصف الأول من العام المالي الجاري، خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى ديسمبر 2024، فقد حققت تلك المعدلات نحو 8.7 مليون سائح، وهو ما يشير إلى احتمالية تحقيق نحو 17 مليون سائح بنهاية العام المالي الجاري، في حال استمرار متوسطات تلك المؤشرات (وهي 1.4 مليون سائح شهريا) خلال الفترة المقبلة.
ولفت الوزير إلى أن هناك دُولًا تصدرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وهي: ألمانيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، خلال عام 2024، وأيضا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2024- 2025.
وفي الوقت نفسه، أشار وزير السياحة إلى مؤشر آخر معني بالمتوسط العام للإشغال الفندقي خلال شهر ديسمبر2024، والذي بلغ فيه نحو 69%، بزيادة تقدر بنحو 25% مقارنة بشهر ديسمبر من العام السابق عليه، فيما تخطت نسبة الإشغال الفندقي بكل من مدن: شرم الشيخ، والقاهرة الكبرى، وجنوب سيناء، والغردقة نسبة الـ 75%.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أنه في إطار تشجيع الاستثمار الفندقي، توجد العديد من الفرص الواعدة في هذا المجال بمصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم العديد من الحوافز والمبادرات التمويلية لدعم هذا القطاع، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز القطاع السياحي بشكل عام.

وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية للعاصمة العراقية بغداد بلقاء وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي

وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية للعاصمة العراقية بغداد بلقاء وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي
في أول أيام زيارته الرسمية الحالية للعاصمة العراقية بغداد، التقى، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالدكتور أحمد فكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، وذلك لمناقشة سبل تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين في مجالي السياحة والآثار خلال الفترة القادمة.

وزير السياحة والآثار

وقد حضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومن الجانب العراقي السيد قاسم طاهر السوداني وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار لشئون الفنون وعدد من رؤساء الهيئات والقطاعات المختلفة بالوزارة.
وخلال اللقاء، أكد السيد شريف فتحي على عمق العلاقات التاريخية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق الشقيقة حيث تربطهما أواصر الأخوة والعروبة والتعاون منذ آلاف السنين، لافتاً إلى أن البلدين يعدان دول ذات حضارة وتاريخ عريق أثر بشكل كبير في تطور الحضارة الإنسانية.
وقد اصطحب الدكتور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، السيد شريف فتحي في جولة بمدينة بغداد وما تشهده من تنمية حضارية وثقافية، حيث أثني السيد شريف فتحي على ما تشهده المدينة من تطور كبير ومشروعات تنموية وحضرية كبرى.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة السيد شريف فتحي للعاصمة العراقية بغداد للمشاركة في فعاليات اختيار مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025 جاءت تلبية لدعوة السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي.

وزير السياحة والآثار يختتم زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد

 وزير السياحة والآثار يختتم زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد بعقد عدة لقاءات إعلامية
مع ممثلي أهم الصحف الإسبانية
– اهتمام إعلامي كبير بالمتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه

 وزير السياحة والآثار

اختتم، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد بعقد عدة لقاءات إعلامية مع ممثلي أهم الصحف الإسبانية من بينها وكالة الأنباء الإسبانية EFE، وEuropa press ، و Ladevi، و ABC، وCinco dias – El Pais، و Hosteltur.
وسلطت هذه اللقاءات الضوء على الاهتمام الإعلامي الكبير من قِبل العديد من الصحف الإسبانية بالمتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه،
حيث تسأل ممثلوها عن موعد افتتاحه وعدد زائريه ولاسيما في ظل ما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي لعدد من الأماكن به حيث أشار السيد الوزير إلى ما يشهده المتحف من توافد العديد من الزائرين المصريين والسائحين لزيارة الأماكن المسموح زيارتها.
كما أوضح أن المتحف المصري الكبير سيقدم بعد افتتاحه بشكل كامل تجربة سياحية ثرية ومختلفة للزائرين وسيساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر ولاسيما المهتمين بمنتج السياحة الثقافية وزيادة عدد الليالي السياحية بها.
كما أكد السيد شريف فتحي خلال هذه اللقاءات على ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من أمن وأمان وسلامة واستقرار الأوضاع به وعدم تأثره بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة،
وهو ما انعكس على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024 الذي شهد نمو في أعداد السائحين الوافدين إليها بلغ 15.750 مليون سائح، لافتاً إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة في هذه الحركة بنسبة 6% خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.
وخلال هذه اللقاءات، أكد ممثلو الصحف الإسبانية على شغف واهتمام السائح الإسباني بزيارة المقصد المصري ولاسيما لزيارة المقاصد الثقافية والدينية بها مثل مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ومدينة سانت كاترين حيث منطقة التجلي الأعظم.
وفي تساؤل عن تشجيع الاستثمار الفندقي في مصر، أوضح السيد الوزير أنه يوجد بمصر العديد من فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي، لافتاً إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي تقدمها الدولة المصرية في هذا الإطار.
كما أشار إلى أنه يتم العمل على زيادة مقاعد الطيران لزيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر من الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما المستهدفة.