رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خاص.. زيادة رحلات فلاي أديل بين القاهرة والمدينة المنورة مع توقعات بانتعاش الحركة الجوية المصرية-السعودية

 

كشف محمود همام، المدير الإقليمي لشركة فلاي أديل، عن عزم الشركة زيادة عدد رحلاتها الجوية بين القاهرة والمدينة المنورة إلى 11 رحلة أسبوعيًا، وذلك اعتبارًا من يناير 2026، في خطوة تستهدف تلبية الطلب المتنامي على السفر، بالتزامن مع استمرار تدفقات المعتمرين المصريين إلى الأراضي الحجازية.

وأوضح محمود همام في تصريحات صحفية خاصة، أن قرار زيادة عدد الرحلات يأتي استجابة لمعدلات الإشغال المرتفعة التي تشهدها الخطوط بين مصر والمملكة العربية السعودية، لا سيما خلال مواسم العمرة، مشيرًا إلى أن السوق المصري يُعد من أهم الأسواق الاستراتيجية لشركة فلاي أديل، نظرًا للكثافة السكانية الكبيرة وحجم الطلب المستمر على السفر الديني والسياحي.

وأضاف المدير الإقليمي لشركة فلاي أديل بجمهورية مصر العربية، أن الشركة تعمل على توفير خيارات سفر مرنة بأسعار تنافسية، مع الحفاظ على مستويات عالية من الاعتمادية التشغيلية، بما يسهم في تحسين تجربة المسافرين وتسهيل حركة التنقل بين البلدين.

وأكد أن زيادة الرحلات ستدعم خطط الشركة التوسعية في المنطقة، وتعزز حضورها في واحد من أكثر المسارات الجوية نشاطًا في الشرق الأوسط.

وتُعد القاهرة والمدينة المنورة من أبرز الوجهات الجوية التي تشهد حركة كثيفة على مدار العام، في ظل الإقبال الكبير من المعتمرين والزوار، فضلًا عن حركة السفر لأغراض العمل والزيارة، حيث من المتوقع أن تسهم الزيادة الجديدة في تخفيف الضغط على الرحلات، وتوفير سعة مقعدية إضافية تلبي احتياجات السوق خلال الفترات المقبلة.

وفي سياق متصل، تشير التوقعات إلى زيادة ملحوظة في الحركة الجوية بين المطارات المصرية والسعودية خلال العام المقبل، مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها التوسع في برامج العمرة، وارتفاع الطلب على السفر، إلى جانب الخطط التوسعية لشركات الطيران العاملة بين البلدين، كما تلعب التسهيلات التي يتم تقديمها في المطارات، وتطوير البنية التحتية، دورًا مهمًا في دعم هذا النمو.

ويرى خبراء الطيران أن تعزيز الربط الجوي بين مصر والسعودية ينعكس إيجابًا على قطاعات متعددة، في مقدمتها السياحة الدينية، والنقل الجوي، والخدمات اللوجستية، فضلًا عن دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما يسهم في تنشيط حركة الطيران منخفض التكلفة، التي باتت خيارًا مفضلًا لشريحة واسعة من المسافرين.

من جانبها، تواصل فلاي أديل تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى توسيع شبكتها الإقليمية، وزيادة عدد الرحلات على الخطوط ذات الطلب المرتفع، مع الاعتماد على أسطول حديث يتميز بالكفاءة التشغيلية وخفض استهلاك الوقود، بما يتماشى مع توجهات الاستدامة في قطاع الطيران.

وتعكس هذه الخطوة ثقة شركات الطيران في قوة الطلب على السفر بين مصر والسعودية، وتؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من النمو في حركة النقل الجوي، خاصة مع استمرار التعافي الكامل للقطاع، وتنامي الإقبال على السفر لأغراض العمرة والزيارة، مما يعزز من مكانة السوقين المصري والسعودي كأحد أهم محاور الحركة الجوية في المنطقة.

تحت رعاية البابا تواضروس.. إقبال كبير على دورة تدريبية لمسار العائلة المقدسة

شهدت الدورة التدريبية المكثفة التي نظمتها غرفة شركات ووكالات السفر بالتعاون مع الكاتدرائية المرقسية

وتحت ِإشراف البابا تواضروس إقبالًا واسعًا من الشركات السياحية، ضمن مبادرة لإحياء وترويج “مسار العائلة المقدسة”

كمنتج سياحي روحي فريد.

البابا تواضروس

هيثم عرفة: مسار العائلة المقدسة فرصة لتحقيق 3 مليارات دولار دخل سنوي

أكد عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة أن السياحة الدينية تمثل فرصة ذهبية لتعظيم الإيرادات،

مشيرًا إلى قدرة المشروع على جذب السياح الروحيين وتنمية المجتمعات المحيطة.

نادر جرجس: 25 موقعًا في 8 محافظات ضمن المشروع الوطني

عرض منسق اللجنة الوزارية لإحياء المسار المواقع الدينية والتاريخية التي يمر بها المسار من سيناء إلى

الدلتا وصعيد مصر، مع جهود حكومية لتطوير وترميم المواقع وتحسين البنية التحتية.

البابا تواضروس

دعم الكنيسة والدولة لتعزيز السياحة الدينية

أشار نادر جرجس إلى التعاون مع الفاتيكان لاعتماد المسار كأحد مسارات الحج العالمية، مشيرًا إلى

زيارة البابا فرانسيس لمصر ودعم الكنيسة المصرية لتعزيز مكانة المسار دوليًا.

البابا تواضروس

محاضرات متخصصة لتأهيل الكوادر السياحية

شهدت الدورة كلمات قيمة من خبراء في التاريخ القبطي وإدارة الفنادق والسياحة، لتعزيز المعرفة

حول المسار وأهمية استثماره سياحيًا، مما يعكس حرص القطاع على تطوير القدرات المهنية.

البابا تواضروس

السياحة الدينية رافد مهم للاقتصاد القومي

تأتي الدورة ضمن خطة شاملة لزيادة مردود القطاع السياحي وتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة للسياحة

الدينية، مستفيدة من تاريخها العريق وتراثها الروحي الفريد.