رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عادل لطفي لبرنامج اللى بنى مصر: التمويل مفتاح تجاوز أزمة السوق العقارى فى المرحلة الراهنة

أكد المهندس عادل لطفي أحد رواد قطاع التطوير العقاري في مصر، والرئيس السابق لمجلس العقار المصري، على إبجابية

القرارات الأخيرة التي أصدرتها الدولة للتيسير على المطورين العقاريين في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع العقاري،

مثمنا دور وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية في حل الأزمة الراهنة، موضحا أن هذه التيسيرات هي أقصى ما تستطيع

الوزارة تقديمه في الفترة الحالية.

الي بنى مصر

وقال لطفي في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن حل الأزمة

التي يعاني منها القطاع العقاري في الفترة الحالية، لا يقتصر على التيسيرات الخاصة بالسعر والتأجيلات بالإضافة إلى زيادة

المساحات البنائية، على الرغم من أن كل هذه الامور جيدة وفي صالح المطورين والسوق العقاري بأكمله وبل وفي صالح

العملاء أيضا، إلا أن النقطة الأساسية في تجاوز أزمة القطاع هي التمويل، لان المطور العقاري ليس ممولا ولا مستثمرا

بالمعنى الحقيقي للاستثمار المتعارف عليه، بل هو صاحب فكرة تظهر للنور عن طريق شراء أرض وإيجاد التمويل ثم يتم

التسويق لهذه الفكرة، ليتم تقديمها للعميل في نهاية الامر ليقوم بشرائها.

السوق العقاري

وأضاف أن السوق العقاري بدون التمويل مثل جسم بلا دماء، مؤكدا على أنه لكي تتدفق الدماء في القطاع العقاري لابد من

التمويل، الذي من الصعب أن يتحرك السوق بدونه، مشيرا إلى أنه خلال فترة ال ٣ سنوات السابقة، وقع المطور العقاري قي

مخاطرة كبيرة، نتيجة تعويم الجنيه لأكثر من مرة، وزيادة سعر الفائدة ٨٠٠% تقريبا وهو ما أثر سلبيا على التمويل، بالإضافة

إلى احجام البنوك عن تمويل المشروعات حيث أصبحت تمول قطع الشيكات فقط، ولا يعد ذلك تمويلا على الاطلاق.

 

المطور

وأوضح أن المخاطرة في الوضع الحالي تقع على عاتق المطور فقط، في ظل رفض البنك والعملاء لتحمل أي مخاطر، كما أن

الدولة بطبيعتها لا تتحمل أي مخاطر أيضا باعتبارها مالكة للأرض، وتحصل على حقوقها من بيع الارض في كل الأحوال، وحتى

إذا تأخر المطور في سداد قيمة الارض، فإن الدولة تقوم بسحب الارض ولا توجد أي مشكلة لديها.

زيادة سعر الوحدة

وذكر لطفي أن المشكلة الحالية للمطور تكمن في عدم القدرة على زيادة سعر الوحدة، التي إذا تم زيادتها عن الحد المسموح

به، فلن يكون هناك عميل قادر على شرائها، مؤكدا على أن الحل يكمن في عدم البيع او الإعلان عن مشروع عقاري الا بعد

إنتهاء تنفيذه بالكامل، أو على الاقل الانتهاء من ٧٠% من اعمال المشروع، بحيث يتمكن المطور العقاري من معرفة التكلفة

التقديرية للمشروع، مشيرا إلى ضرورة التدخل التمويلي لأن بعض المطورين لا يستطيعون تنفيذ المشروع بمفردهم دون

تمويل، بحيث يدخل البنك مع المطور العقاري في تمويل الارض والإنشاءات، اي تمويل المشروع بأكمله وليس لشخص او قطع

الشيكات.

البنك

وذكر عادل لطفي أنه عند تنفيذ ٧٠% من اعمال المشروع، يستطيع البنك مع المطور معرفة التكلفة وتحديد الاسعار، ثم يأتي بعد ذلك دور

البنك في تمويل العميل بعد قيام المشروع، والتأكد من أن وحداته قائمة بنسبة كبيرة والمتبقى قليل، وبالتالي يحصل المطور

على نسبة من امواله اثناء تنفيذ المشروع، ويقوم العميل بشراء الوحدة القائمة من خلال التمويل العقاري، ويضمن البنك بدوره

تمويل وحدة قائمة بالفعل، مؤكدا على أن المطور في تلك الحالة لن يكون مدينا للبنك، بل ينتقل الدين للعميل الذي يرغب في

الشراء، وبذلك يتم حل المشكلة الحالية للسوق العقاري بأكمله.

جمعية مطورى العاصمة الإدارية: يمكن توفير عملة صعبة بهذه الطريقة

قال المهندس أحمد أمين مسعود المطور العقارى وعضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية،

إن تشجيع السوق العقارى يحتاج إلى آلية واضحة في تشريع القوانين.

جمعية مطورى القاهرة الجديدة

بينما أضاف عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منى العمدة، مقدمة برنامج هنا الجمهورية الجديدة،

المذاع على قناة النهار، أننا نحتاج قانون المطورين العقارين يظهر بمنتهى السرعة، خاصة أن السوق العقارى عصب الاقتصاد المصرى .

عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة

وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، أنه لابد من تشريعات تنظم العملية بين المطور والعميل والمقاول،

وهذه التشريعات إذا ظهرت للنول سيزيد القطاع من انتاجيته، لافتا إلى أن الدولة والقيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا بالقطاع العقارى .

ولفت عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إلى أن الدولة تحتاج لتوفير عملة صعبة والمصدر الأول لتوفير العملة الصعبة

هو تحويلات المصريين بالخارج ثم الحاصلات الزراعية، وبالتالي يمكن الحصول على العملة الصعبة من خلال تصدير المنتج العقارى.

المعارض

بينماأوضح عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، أن معرض تارجت مصر من المعارض الرائدة التي ولدت كبيرة

منذ اليوم الأول بحجم استهدافها للعملاء الحقيقيين الذين يزورون المعرض ولديهم قابلية حقيقية للشراء.

على جابر : سوق العقارات يعانى عدم الاستقرار بسبب تغير سعر الصرف وطرح شهادات ٢٥%

أكد علي جابر – خبير تطوير الأعمال بشركات التطوير العقارى على أن حركة البيع والشراء في السوق العقاري .

تشهد حالة من عدم الإستقرار في الفترة الحالية، جراء الظروف المتغيرة الناتجة عن تحرير سعر الصرف، .

بالإضافة إلى إصدار الشهادات البنكية ذات عائد ال ٢٥%، والتي أدت إلى سحب جزءا كبيرا من السيولة النقدية .

والكاش الذي كان يتم تداوله في العقار مما يؤثر على مبيعات العقارات.

علي جابر

وقال جابر في مداخلة هاتفية لبرنامج ( اللي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن حالة عدم

الإستقرار التي تشهدها الفترة الحالية لن تستمر لفترة طويلة، نتيجة لأن العقار مازال الأفضل في الاستثمار، بدليل تضاعف قيمة العقارات خلال فترة الخمس سنوات السابقة، مشيرا إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة والمتغيرة في الفترة السابقة، إلا أن العقار أثبت أنه الملاذ الآمن للاستثمار، وساعد على ذلك طبيعة التركيبة السكانية في مصر، وحاجتها الدائمة لشراء العقار، لتلبية الاحتياجات المختلفة من سكني وتجاري وإداري، بالإضافة إلى أن الاستثمار في الشهادات البنكية استثمار قصير الأجل، عكس العقار الذي تعد استثماراته متوسطة وطويلة الأجل.

الاستثمار في العقار يحافظ على القيمة النقدية

وأوضح جابر أن الاستثمار في العقار يحافظ على القيمة النقدية، بالإضافة إلى تنميتها، خاصة العقارات الجاهزة للتسليم، حيث تتيح للمشتري الحصول على عوائد سريعة جراء تأجيرها، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة العقار نفسه، ولذلك يفضل العملاء في الفترة الحالية شراء العقار من المطورين الذين يقومون بالتسليم الفوري او التسليم خلال فترة قريبة.
وأشار إلى أن السنة الحالية ستشهد تغييرا وتصحيحا للسوق العقاري، بل ويمكن اعتبارها سنة العملاء خارج مصر، موضحا أن فرق العملة الناتج عن تحرير سعر الصرف، يعد عاملا إيجابيا للأجانب والمقيمين خارج مصر، وفرصة كبيرة للدولة المصرية لتشجيع فكرة تصدير العقار، وجذب غير المصريين والاستثمارات الأجنبية، والعمل على سن قوانين لدعم هذه الفكرة.

المطور العقاري يحتاج إلى مزيد من الدعم

وأضاف جابر أن المطور العقاري يحتاج إلى مزيد من الدعم، خاصة فيما يتعلق بأنظمة سداد قيمة الأراضي، ومدد تنفيذ المشروعات، لأن بها ظلما كبيرا له، خاصة في ظل حجم السوق العقاري الكبير وكثرة المطورين المنافسين، حيث يتم دفع ٢٥% من قيمة الأرض وسداد الباقي على ٧ أقساط، وتطوير الأرض خلال ٤ سنوات، ثم البيع للعملاء بالتقسيط على ١٠ سنوات، ولذلك يقترح مراجعة الدولة لهذه الأنظمة بشكل كامل، كما يحتاج المطورون أيضا إلى إعادة حساباتهم في طرق الصرف وتكلفة البيع المبالغ فيها.

تصحيح كل الأخطاء التي وقع بها بعض صغار المطورين

ولفت إلى أن القطاع العقاري يحتاج إلى مراجعة هذه الأمور وإعادة النظر فيها بشكل سريع، متوقعا أن العام الحالي سيشهد

تصحيحا لوضع السوق، وتصحيح كل الأخطاء التي وقع بها بعض صغار المطورين خلال الفترة الماضية، مما سيؤدي إلى تطوره

بشكل أفضل.

سامح عمر: سوق العقارات المصرى الافضل بالمنطقة

 

أكد سامح عمر رئيس قطاع التسويق بشركة لافيردي للتطوير العقاري، على أن السوق العقاري المصري من أفضل الأسواق في المنطقة،

وأن مصر بإمكانياتها الكبيرة قادرة على تصدير العقار، بصفته الملاذ الآمن للاستثمار في الأزمات والفترات الصعبة،

مشيرا إلى ضرورة زيادة اهتمام الدولة بالتعاون مع الشركات العقارية في التسويق الخارجي لمصر، لجذب العملاء من المصريين بالخارج

بالإضافة إلى المستثمرين العرب والأجانب، خاصة وان تحرير سعر الصرف اعطى ميزة كبيرة للمصريين بالخارج ويحفزهم على شراء العقارات.

وقال عمر في مداخلة هاتفية لبرنامج ( اللى بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن الفترة الأخيرة

لم يحدث ركود في سوق العقارات المصري، بل بالعكس وعلى غير المتوقع،

كان هناك توجها أكبر للإستثمار في العقار، مثلما حدث في جميع الأزمات السابقة، التي أثبتت زيادة قيمة الأموال المستثمرة في العقار،

حيث تزيد قيمته وتتضاعف خلال عام او عامين بنسبة تصل إلى ١٠٠%.

كما أشاد بمقترح رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الخاص بتشكيل لجنة من كبار الخبراء، والاستماع لمطالب المطورين ومقترحاتهم لتصدير العقار،

مقترحا تعاون الدولة والشركات العقارية، وتشكيل لجنة بمجموعة من المتخصصين والمتميزين في مجال التسويق والعاملين في الشركات العقارية،

لعمل دعاية لمصر خارجيا، ووضع قوانين وضوابط معينة لتنظيم العمل المشترك.

بينما أضاف أن شركة لافيردي للتطوير العقاري نجحت في تصدير مشروعاتها العقارية، حيث حققت نسبة مبيعات تجاوزت ٧٠% من العملاء خارج مصر،

مؤكدا على أن الوقت الحالي يعتبر من أفضل الأوقات، لجذب العملاء خارج مصر،

خاصة بعد تحرير سعر الصرف، الذي يصب في مصلحة العاملين بالخارج والمستثمرين العرب والأجانب، وعامل جذب كبير في إقتناص الفرصة وشراء العقار المصري.

ضوابط مجلس الوزراء لتنظيم السوق العقاري

صرح الدكتور محمد عبد الغنى رئيس بيت الخبرة الهندسي ECB للتصميمات والاستشارات الهندسية و ادارة المشروعات قائلا : ” أن قرارات الحكومة لتنظيم السوق العقارى خطوة مهمة للحفاظ على حقوق العملاء” .

وأضاف عبد الغني : ” ان ضوابط مجلس الوزراء الجديدة أولى خطوات تحول السوق العقارى للنظام مسبق الدفع بعيدا عن النظام التقليدي , هي  أحد القرارات الجديدة التي تحمي العميل وتحافظ على حقوقه في المقام الأول، مشيرا إلى أن هذه القرارات يجب أن تتضمن حوافز للمطورين العقاريين “.

وأضاف خلال المائدة المستديرة “ثنك كوميرشال” ، أن هذه الحوافز يجب أن تتضمن تيسيرات بنكية جديدة، لضمان توفير السيولة للمطورين، بالإضافة إلى ضرورة ربط سعر المنتج بالتغيرات التى تطرأ على السوق، على أن تتضمن العقود بنودا بذلك، مطالبا بضرورة إدراج مفهوم تعويم المشروعات للحد من زيادة الأسعار المستمرة.

وأكد أن القطاع العقارى مر بالعديد من التحديات على مدار 4 سنوات الماضية، منها زيادة فترات السداد والتى قد تصل إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوحدات السكنية نتيجة لزيادة أسعار الأراضي، وهو ما يرجع إلى ارتفاع معدلات التضخم وبالتالى زيادة أسعار التكلفة، مما يقلل من هامش الربح، وزيادة نسبة المشروعات المتعثرة.

وأشار إلى أن هذه القرارات تعيد تشكيل السوق العقاري وتساهم في تعديل نموذج العمل بالسوق العقاري بحيث يتحول تدريجيا نحو التمويل المسبق وليس النظام التقليدي الحالي، موضحا أن النموذج الجديد المستهدف تطبيقه في السوق العقاري هو النموذج المعمول به في كافة دول العالم.

ولفت إلى أهمية التوجه للهندسة القيمية خلال الفترة الراهنة، وذلك لتقليل تكلفة التنفيذ والتي تمثل الجزء الأكبر من تكلفة المشروع بالكامل، وتؤثر كذلك على أسعار البيع، مؤكدا أن الهندسة القيمية أصبحت ضرورة يفرضها ارتفاع تكلفة التنفيذ نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام.
وكان مجلس الوزراء أصدر أمس قرارًا ينص على أن تلتزم جهات الولاية الخاصة بطرح الأراضي بإدراج ضوابط بيع وحدات مشروعات التطوير العقاري لضمان حقوق المشترين، ضمن مستندات طرح مشروعات التطوير العقاري، وإدراجها ضمن ملاحق العقود المبرمة مع المطورين العقاريين.

على جابر: أسعار العقارات زادت بنسب تترواح من 10 إلى 20 %

اكد على جابر خبير التطوير العقارى خلال مداخلته الهاتفية بفقرة نبص السوق ببرنامج ” اللى بنى مصر ” مع الإعلامية مروة الحداد ان السوق العقارى يسير بخطى ثابتة ، واوضح ان اسعار العقارات زادت بنسب تترواح من 10 إلى 20% ، وذلك لارتفاع اسعار مواد البناء بشكل كبير، بالاضافة إلى ان منتجات مواد البناء غير متاح بشكل كبير ، بجانب ان حجم الطلب اكبر من الطبيعى ، مثلما يحدث بسوق الذهب.

وتوقع على جابر ان تظل أسعار العقارات عند نفس مستوياتها خلال الفترة الراهنة بعد الزيادة الاخيرة ، فى ظل استمرار استقرار اسعار مواد البناء ، مشيراً إلى أن التكلفة هى المحدد الاساسى لاحتمالات تحريك الاسعار .
واضاف أن الارتفاع الذى لحق باسعار الذهب فى السوق المصرية ، يأتى فى الوقت الذى تتراجع فيه اسعار الذهب بكافة دول العالم ، مشيراً إلى ان المشكلة فى تزايد الطلب وتكالب العملاء على شراء الذهب نتيجة لنصائح غير المتخصصين ، ونتيجة للصدمة التى سيطرت على السوق.

واكد ان افضل شىء ان يتم توزيع الاستثمارات بين الذهب ، والعقارات والشهادات ولايمكن وضع الاستثمارات فى اداة استثمارية واحدة ، ويتكالب العملاء على شراء الذهب او الدولار نتيجة لتاثير الصدمة دون دراسة كافية ، وحجم طلب غير مبرر.
واشار إلى حدوث استقرار فى اسعار مواد البناء ، وهو ما ينذر بأن الاسعار ستظل مستقرة عند نفس مستوياتها الراهنة بعد الزيادة التى تمت وترواحت بين 10 إلى 20 % ، وفى النهاية ما يوجهنا سعر التكلفة وكلما زاد سيتزايد سعر البيع .

«كابيتال لينك للتطوير» تطلق خطة توسعية بالسوق العقاري خلال 2022

كتبت: مروة أبو زاهر

تعتزم شركة كابيتال لينك للتطوير العقاري إطلاق خطتها التوسعية بالسوق العقاري خلال 2022، والتي تضم مشروعات متنوعة ما بين سكني وسياحي داخل العاصمة الإدارية وخارجها.

قال علي جابر، رئيس القطاع التجاري بشركة كابيتال لينك للتطوير العقاري، إن الشركة تمتلك محفظة مشروعات قوية بالعاصمة الإدارية الجديدة تضم 4 مشروعات بمنطقة الداون تاون، وهي مشروعات “فيرونا” و”سولانو” و”دورادو” ولافال”، موضحا أنها مشروعات تجارية إدارية طبية تحتل مواقع مميزة بمنطقة الداون تاون.

وأضاف أن الشركة تستهدف التوسع في مشروعات سكنية وسياحية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وكلها ستكون مشروعات مملوكة بالكامل لشركة كابيتال لينك للتطوير العقاري، على أن تطلق الشركة 3 مشروعات جديدة متنوعة خلال 2022 ضمن خطتها التوسعية.

وأكد أن التنمية العمرانية الشاملة التي تنفذها مصر حاليا تقدم فرصًا استثمارية قوية ومتنوعة في مختلف المدن الجديدة التي تنفذها مصر حاليًا، وهو ما يدعم الخطط التوسعية للشركات العقارية الجادة التي تمتلك خبرة تراكمية وملاءة فنية ومالية تؤهلها لاقتناص الفرص الاستثمارية التي تتناسب معها.

وأشار إلى أن الشركة نجحت في تسويق 50% بالكامل من إجمالي محفظة المبيعات المملوكة لها، وتخطط لتسويق النسبة المتبقية وفق خطة محددة قائمة على دراسات سوقية وخطط استثمارية خاصة بالشركة، على أن تتناسب كافة المشروعات المطروحة وأنظمة السداد بها مع احتياجات وقدرات العملاء المستهدفين.

ولفت إلى أن الإسراع بمعدلات التنفيذ أولوية الشركة في كل مشروعاتها، فالحفاظ على مصداقيتها والتزامها هو أساس عملها في مشروعاتها الحالية وخططها المستقبلية، فالشركة كانت من أوائل الشركات التي بدأت إنشاءات بمشروعاتها، وتقوم بتسليم 3 مشروعات خلال عامين بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتابع أن انتقال موظفي الحي الحكومي للعاصمة الإدارية يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات للمشروع بالكامل، سواء محلية أو أجنبية، حيث إن وفاء الدولة فيما أعلنت عنه من تشغيل المشروع يعكس التزامها تجاه المستثمرين معها داخل المشروع، ومن المتوقع دخول استثمارات جديدة بالعاصمة الفترة المقبلة.

«هوم تاون للتطوير» تستعرض قائمة إنجازاتها خلال 2021

كتبت: مروه أبو زاهر

قائمة طويلة من الإنجازات نجحت شركة هوم تاون للتطوير العقاري في تحقيقها خلال 2021، والتي تعد قاعدة تنطلق منها الشركة لمزيد من النجاحات خلال العام الجديد وذلك لتحقيق استراتيجيتها الطموحة بأن تكون واحدة من كبريات الشركات العاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويركز عمل الشركة خلال العام الماضي على الإسراع بمعدلات التنفيذ بكافة مشروعاتها، وذلك للوفاء بتعاقداتها مع عملائها والحفاظ على مصداقيتها بالسوق العقاري.

قال ضياء الدين فرج، رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، إن الشركة نجحت في الارتفاع بمعدلات التنفيذ بمشروعي “زها بارك” و”لافاييت” بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار خطة الشركة للالتزام بتعاقداتها مع العملاء، والحفاظ على معدلات التنفيذ المتفق عليها مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

وأكد أن الشركة لديها خطة للإسراع بمعدلات التنفيذ في مشروعاتها، وخاصة مع بدء انتقال موظفي الحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعد من أحد العناصر الدافعة لسرعة التنفيذ وفقا للجداول الزمنية المحددة للاستفادة من ارتفاع معدل الإشغالات وانتقال الحياة للعاصمة الإدارية.

وأشار إلى أن الشركة تعاقدت مع شركة DMA كاستشاري هندسي لمشروع “لافاييت” بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو أضخم منتجع تجاري ترفيهي بمنطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقع على مساحة 43,000 متر مربع.

وتابع أنه تم الارتفاع بمعدلات التنفيذ بالمشروع ليكون من أوائل المشروعات التي يتم تسليمها في منطقة MU23 للعملاء، مما يعكس جدية والتزام من الشركة.

 كما تعاقدت مع شركة حسن علام لإدارة الأصول وذلك لإدارة مشروعي “لافاييت  و“زها بارك” بمنطقة MU23 بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن خطة الشركة لعقد شراكات استراتيجية مع شركات تمتلك خبرات كبيرة.

وأضاف أنه في مارس الماضي أطلقت الشركة مشروع “ذا فيليج” وهو أول مبنى تجاري مخصص للمطاعم والكافيهات بمنطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية، ويقع أمام فندق الماسة مباشرة، مشيراً إلى أن المشروع يضم أكبر مجمع سينمات بإجمالي 10 قاعات بتصميمات ومواصفات عالمية تستوعب 1000 شخص .

وفي يونيو الماضي تعاقدت الشركة مع شركة ECS لتنفيذ أعمال الكهروميكانيك الخاصة بمشروع “زها بارك” بالعاصمة الإدارية الجديدة بقيمة 130 مليون جنيه.

وفي يوليو الماضي طرحت الشركة مشروعها الرابع بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو مشروع “UDORA”، وهو عبارة عن مول تجاري يقع على مساحة 3.4 فدان بمنطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية.

ونجحت الشركة في إنهاء تسويق المرحلتين الأولى والثانية بالمشروع “يودورا” بالعاصمة الإدارية ي وقت قياسي، فهو مشروع يلبي كافة احتياجات العملاء وتم تقديمه بأنظمة سداد متنوعة ومميزة في وقت قياسي. كما شاركت هوم تاون للتطوير العقاري في عدد من الفعاليات العقارية خلال العام الماضي، منها معرض« الأهرام العقاري»، ومعرض «سيتي سكيب»، خلال 2021 لزيادة قاعدة عملاء الشركة ومتابعة التغيرات السوقية، وذلك للتواصل المباشر مع عملائها وتسويق مشروعاتها، والتعرف على توجهات السوق والمنافسة التي تتم به.