وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يفتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن مواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى دعم الأشقاء العرب من.
المحيط إلى الخليج هى مواقف بطولية تتسم بالشهامة والدعم الكامل والمساندة غير المشروطة والعمل على استقرار.
تلك الدول وضمان أمنها الكامل دون التدخل فى شئونها ، مشيرا إلى أن هذا الموقف المبدئى للرئيس السيسي.
ينطبق على موقف مصر المساند والداعم لأمن دول الخليج فى مواجهة كافة أشكال العدوان والتهديدات ، وكذلك الداعم.
لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها واستقرار السودان ووقف الحرب الأهلية هناك تمهيدا لإجراء مفاوضات المصالحة التى.
تشمل جميع الأطراف ، وكذلك الأمر بالنسبة للشقيقة ليبيا التى يحرص الرئيس على استقرارها وعدم تدخل الآخرين.
فى شؤونها ، فضلا عن الجهود الجبارة التى يبذلها الرئيس السيسي فى دعم نضال الشعب الفلسطينى والسعى لوقف.
العدوان فى غزة وضمان إمداد المساعدات والعودة لاستئناف المفاوضات.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة “كايرو3 A” للاستثمارات الزراعية والصناعية، أننا والعالم أجمع ما زلنا
نذكر جيدا مصطلح ” مسافة السكة” الذى صكه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى سياق الإعلان عن أن أمن دول الخليج هو
جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى وأن أية قوى إقليمية تسعى لتهديد أمن الخليج أو تصمع فى موارده وأراضيه أو تحاول تصدير
عدم الاستقرار إليه ، عليها أن تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على مثل هذه الخطوات الحمقاء لأنها ستجد الدولة المصرية بثقلها
الكامل فى مساندة الأشقاء فى الخليج
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن ما تبذله الدولة المصرية من جهود لاحتواء الصراع فى غزة وحماية القضية الفلسطينية
ودعم الشعب الفلسطينى ، هو جهد جبار سيحفظه التاريخ بحروف من نور، سواء على مستوى دفع القوى الكبرى فى
العالم لتحمل مسئولياتها تجاه الصراع الدائر وإقرار السلام الشامل والعادل بالمنطقة، وإيصال المساعدات للمنكوبين ودعم
حقوق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة ذات السيادة ،والتوجه للمؤسسات الدولية لفضح ممارسات العدوان ،
وهو الأمر الذى أسفر حتى الآن عن موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 143 دولة على مشروع قرار بأحقية دولة
فلسطين فى العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وتوصيتها مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول
فلسطين على العضوية الكاملة وبات بمقدور ممثل دولة فلسطين التواجد بين الدول الأعضاء في ترتيب أبجدى،
بدلا من الوجود السابق كمراقب، كذلك حق دولة فلسطين في تقديم المقترحات والتعديلات وتقديم البيانات والتفسيرات
للتصويت، والحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة وطلب طرح المقترحات للتصويت وإدراج البنود في جدول
الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يزيد من فاعلية الدولة الفلسطينية على الصعيد الدولي
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من دعم السودان واضح ،
فالدولة المصرية تعمل دائما على وحدة أراضى السودان وتسعى لوقف الحروب الدائرة هناك وتستقبل على أراضيها ملايين
الأشقاء السودانيين وتعاملهم مثل المصريين تماما رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تجتاح العالم، مشيرا إلى أن مصر
عملت على تقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب السوداني، من خلال استضافة الحوار السوداني- السوداني، بهدف زيادة
التفاهم بين القادة السودانيين، كما استضافت قمة دول جوار السودان، لمحاولة إيقاف نزيف الدم والدمار وحماية الشعب
السوداني.
ولفت أيمن الجميل إلى أن مصر حرصت على وحدة الأراضى الليبية والحفاظ على الأمن والاستقرار هناك منذ اندلاع الأزمة
فى 2011، حيث دعمت مصر احتفاظ الدولة الليبية بكيانها الموحد كدولة وطنية، وإيجاد تسوية لتمثيل كافة الليبيين في رسم
مستقبلهم،وصياغة مسار تسوية اقتصادي، يرمي إلى إبعاد تفاعلات الصراع عن الاقتصاد الليبي، وإنهاء حالة الانقسام التي
طرأت على مؤسساته المالية، وهو ما تكلل بالنجاح مع إعلان توحيد أسعار صرف الدينار وتوحيد الموازنة للعام 2021 ، مع دعم
المؤسسات الليبية الدستورية، من خلال دعم الدولة الوطنية الليبية، واستعادة سيادتها كاملة، وتوحيد المؤسسات الأمنية
والاقتصادية والتنفيذية، وإنهاء سطوة التنظيمات العسكرية غير القانونية، وإبعاد المرتزقة وغيرهم، وإنهاء التواجد العسكرى
غير الشرعى لأي طرف خارجى .
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح،
رفضهما استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية بما في ذلك إمكانية امتدادها لمدينة رفح الفلسطينية،
وحذرا من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الخطوة..
كما شددا على خطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته مصر والكويت اليوم الثلاثاء،
بمناسبة زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى جمهورية مصر العربية.
ووفقا للبيان المشترك، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح،
على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة،
وضرورة تيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة
وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720
بما في ذلك إنشاء آلية أممية داخل قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدا أيضا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في تسوية القضية الفلسطينية
من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،
وذلك وفقاً للمقررات الدولية ذات الصلة، وأعربا عن رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية
ولانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
وكافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
كما شددا في هذا السياق على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وقرار الجمعية العامة رقم 194،
وأكدا على أهمية الدور الحيوي لوكالة غوت وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، ورفض الاستهداف المتعمد للوكالة، وأهمية دعم ميزانيتها.
وذكر البيان أنه انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والثنائية الوثيقة بين مصر والكويت وشعبيهما الشقيقين،
وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بينهما، وتلبية للدعوة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي
إلى شقيقه أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قام أمير الكويت بزيارة دولة إلى جمهورية مصر العربية،
والتي تعد أول زيارة رسمية لسموه إلى مصر بعد توليه منصبه أميراً لدولة الكويت الشقيقة.
وعقد الرئيس السيسي وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح جلسة مباحثات ثنائية،
تلتها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين، شهدت تناولاً معمقاً للعلاقات الثنائية بين مصر والكويت
وإشادة متبادلة وتقديراً لعمق وقوة تلك العلاقات الثنائية الوثيقة بينهما على مختلف المستويات الرسمية والشعبية،
وما شهدته من تضامن كامل عبر مختلف المحطات المحورية والفارقة،
على نحو برهن بوضوح على التزامهما المتبادل بضمان وحماية أمن ومصالح بعضهما البعض،
وحرصهما الراسخ على حماية الأمن العربي المشترك باعتباره كلاً لا يتجزأ.
وبحث الجانبان كذلك مختلف أوجه التعاون المشترك في القطاعات الاستثمارية والتجارية والطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم والثقافة والسياحة،
حيث أشادا بالتقدم الراهن في هذه القطاعات، وما تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على نحو خاص
من نمو مطرد يعكس ما يربطهما من مصالح مشتركة،
وما تمثله دولة الكويت من شربك محوري لجمهورية مصر العربية في القطاع الاستثماري والتجاري ومختلف أوجه التعاون الاقتصادية.
وفقا للبيان المشترك فقد أثنى الجانب الكويتي على النهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر على كافة الأصعدة،
منوهاً بالجهود المصرية الجارية لتحسين المناخ الاستثماري وجذب الاستثمارات وتذليل العقبات أمام المستثمرين
كما عبر الرئيس السيسي عن تثمينه للرعاية التي تتلقاها الجالية المصرية في الكويت،
وأكد الجانبان عزمهما تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خلال الفترة القادمة على نحو يحقق مصالحهما المشتركة،
مع تكليف المسؤولين في البلدين باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك،
والتجهيز لعقد الدورة الثالثة عشر للجنة العليا المشتركة خلال الأشهر القليلة القادمة بما يسهم في دفع جهود تعزيز التعاون المشترك.
كما ثمن الجانبان الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية المختلفة
والذي يمثل ركناً هاماً لدفع المصالح المشتركة،
وآخره تأييد دولة الكويت الترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو،
وكذا تأييد مصر لترشح الكويت لعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن الفترة من 2026-2024.
كما أشادا كذلك بالتنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،
وأكدا ضرورة تغليب ثقافة السلام والحوار والتسوية الدبلوماسية للنزاعات والخلافات في منطقة الشرق الأوسط،
في سبيل تحقيق التنمية والتعايش السلمي بين دوله،
بما يتسق مع قيم التسامح و احترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد الجانبان على ضرورة احترام سيادة دولة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها،
ورفض كافة أنواع التدخل الخارجي في شؤونها،
وعلى أهمية دعم الجهود الوطنية الليبية في إطار مبدأ الملكية الليبية الخالصة للتسوية السياسية..
وأشادا بجهود السلطة التشريعية الليبية في هذا الصدد وإقرارها للقوانين الانتخابية
في سياق استيفاء جميع الأطر اللازمة لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت،
وبما يتسق مع الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات عام 2015،
والإعلان الدستوري الليبي وتعديلاته ومرجعيات تسوية الأزمة الليبية،
بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد،
وحل الميليشيات وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت سلطة تنفيذية موحدة قادرة على حكم سائر الأراضي الليبية وتمثيل جموع الشعب الليبي.
وأكد الجانبان على حتمية التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في السودان،
ورفض التدخلات الخارجية لدعم أي من الأطراف عسكرياً،
كما شددا على أن أي حل سياسي حقيقي لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم
دون إملاءات أو ضغوط من أيه أطراف خارجية،
واتخاذ قرارات تسهم في حل الأزمة وتتأسس على وحدة وسيادة السودان والحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة
ومنعها من الانهيار وذلك بالتشاور مع أطروحات المؤسسات والمنظمات الإقليمية الفعالة.
وعلى رأسها منبر جدة وآلية دول جوار السودان والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية،
حفاظاً على مصالح ومقدرات شعب السودان وشعوب دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل،
كما أكدا على أهمية توفير الدعم لدول جوار السودان باعتبارها الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة ولاستقبالها الأعداد كبيرة من السودانيين منذ بداية النزاع،
ومنها مصر التي استقبلت وحدها أكثر من نصف مليون سوداني.
الأمن المائي المصري
وأكد الجانب الكويتي دعم بلاده الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائي العربي،
حيث شدد أمير الكويت على رفض بلاده التام لأي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل،
والتضامن معها في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية،
معرباً عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها الحاق ضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان.
وأكد الجانبان على أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات المائية بالمنطقة
وفقاً لأحكام القانون الدولي والمواثيق الدولية بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982
من أجل ضمان حرية وانسيابية الملاحة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
كما أكد الجانبان على أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية لما بعد العلامة البحرية 162
وفقاً لقواعد القانون الدولي مؤكدين وجوب احترام سيادة دولة الكويت على إقليمها البري والبحري
وفقاً على لما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993.
كما تناول الجانبان موضوع خور عبد الله حيث أكدا على ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الل
ه الموقعة بين البلدين في 29 أبريل 2012 والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013
بعد مصادقتها من كلا البلدين وتم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013،
وكذلك بروتوكول المبادلة الأمني والخارطة المرفقة به الموقع بين كليهما عام 2008،
مشددين على أهمية ضمان أمن وسلامة الملاحة في ممر خور عبد الله المائي وضرورة تأمينه من أية أنشطه إرهابية أو إجرامية عابرة للحدود.
كما أكد الجانبان على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت
وإن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة التي يقع فيها حقل الدرة بكامله
هي ملكية دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط استناداً للاتفاقيات المبرمة بينهما
ورفض أیة ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة.
وخلال الزيارة منح الرئيس عبد الفتاح السيسي أخيه أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قلادة النيل
تعميقاً وتجسيداً للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي ختام الزيارة عبر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن وافر شكره وتقديره
لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة
اللذين حظي بهما والوفد المرافق له في جمهورية مصر العربية.
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 1.930 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا والنازحة في محافظة
الدمازين بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها 12.236 فردًا، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في
جمهورية السودان.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد
من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية ، استقبال أكثر من 25 ألف رأس ماشية من السودان و تنزانيا وجيبوتي وأوغندا وضخها
بالمجمعات الاستهلاكية و الشوادر والمنافذ الأخرى ، وذلك في إطار الاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الاضحى المبارك.
وأكد الدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، حرص الدولة على توفير السلع الغذائية الأساسية التي تهم شريحة عريضة من المواطنين خلال العيد، خاصة اللحوم بأنواعها ، بالاضافة إلى الدواجن المجمدة، وضخها في الأسواق ومنافذ البيع و الشوادر .
أضاف الوزير أنه يتم ضخ نحو 1500 رأس ماشية علي مستوي الجمهورية يوميا من خلال فروع المجمعات الاستهلاكية في
الوجه البحري والقبلي بالإضافة إلي المنافذ الاخري بسعر 195 جنيها للكيلو.
وأوضح أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية ، قامت بتفويض أعضاء لجنة الشراء المباشر بالتعاقد علي الخراف الحية من
التجار و الموردين الذين سبق لهم التعامل مع الشركة، بأسعار أقل من السوق مع موافاة اللجنة بما تم الإتفاق عليه ، لتوحيد
أسعار البيع أسوة بما تم من إجراءات خلال عيد الأضحى في الاعوام السابقة .
وأضاف الوزير ، أنه جاري تحديد الأسعار والكميات في ضوء طلب الموردين تأجيلها لاخر وقت نظراً لحالة التذبب في الأسعار
بصفة شبه يومية.
بينما كشف المصيلحى عن وصول 5 آلاف رأس اغنام من تنزانيا وذبحها بمجازر الأدبية بالسويس، بالإضافة إلي التنسيق مع
الشركة المصرية السودانية لاستيراد لحوم ضأن مبردة من أوغندا بواقع 5 آلاف رأس علي أن يتم شحنها جوا ووصولها مصر
خلال أيام.
ولفت وزير التموين إلي أنه سيتم إقامة 38 شادرا علي مستوي الجمهورية لبيع الخراف الحية وفقا للضوابط والاشتراطات .
بينما أوضح أن الضوابط تتضمن تسليم الكميات المتعاقد عليها إلي مجازر الشركة المصرية للحوم والدواجن بالبساتين والشوادر
المقامة بالشركات التابعة، مع تحديد توقيتات السداد في ضوء ما تم الاتفاق عليه سعرياً حسب الاوزان القائمة عند البيع ،
بالإضافة إلي قيام المورد برعاية الخراف الحية بالشوادر من حيث المأكل والمشرب ، مع تحميل التاجر أى نفوق للخراف قد
يحدث.
من جانبه ، أكد اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة
لتأمين المخزون الاستراتيجي من اللحوم وتوفير احتياجات المواطنين ، حيث يجري التعاقد علي كميات كبيرة من رؤوس
الماشية من عدة مناشئ بديلة ، تحسباً لأي ظرف قد يؤثر مستقبلا على انتظام توريد اللحوم السودانية الطازجة .
بينما أوضح أنه جاري استيراد 6 آلاف رأس من جيبوتي بحراً عبر ميناء سفاجا وذبحها بالمجازر ، خاصة بعد الحصول على
الموافقة الاستيرادية وفتح الاعتمادات المستندية اللازمة للتوريد خلال العشرة أيام الأولى من شهر يونيو الجاري .
ولفت حسنين إلي أن هذه الخطوة تساعد علي انتظام تدفقات اللحوم وتوفيرها للمستهلكين والحد من ارتفاع الأسعار
بالأسواق .
بينما أوضح أنه تم التنسيق مع الشركة المصرية السودانية لمخاطبة والى الولاية الشمالية السودانية المتاخمة للحدود المصرية
لتأمين البضائع الواردة والصادرة دون أى مشاكل أمنية حيث ان تلك الولاية مستقرة بدرجة كبيرة.
وفيما يتعلق باللحوم المجمدة البرازيلي ، قال ” حسنين” أن جارى التعاقد من خلال هيئة السلع التموينية على 5 آلاف طن
علي أن يتم التوريد خلال ۲۰ يوم من تاريخ فتح الاعتماد المستندي وطرحها بأسعار تنافسية .
وكشف حسنين عن قيام لجنة الشراء المباشر بالشركة القابضة بالتعاقد على لحوم ضأن وبتلو مجمدة من الموردين
المسجلين لديها مع تأمين التدفقات اليومية بالمنافذ .
من جهته ، قال المهندس احمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة جنوب الوادي للتنمية بتوشكي ، أنه تم استقبال نحو 1800
رأس ماشية سودانية منذ بداية الأزمة الحالية لتصل إجمالي الكميات التي تم استلامها منذ يناير الماضي وحتي الآن 36 ألف
رأس.
بينما أكد خلال جولة بمحجر و مجزر توشكي لمتابعة استقبال رؤوس الماشية السودانية استعدادا لعيد الاضحى بمشاركة المركز
الإعلامي لوزارة التموين، استمرار تدفق شحنات الماشية السودانية إلى المحجر ، حيث يتم استقبال من 500 إلي 600 رأس
يومياً ، علي أن يتم توريد نحو 250 رأس مذبوحة . لطرحها بالمنافذ المجازر يوميا ومتوقع زيادتها إلى 400 رأس لتلبية احتياجات
المواطنين قبل عيد الاضحى المبارك.
ولفت عبد الحميد إلي أن محجر توشكي يمتلك نحو 7800 رأس ماشي حالياً كمخزون استراتيجي ومن المتوقع زيادة هذه
الكميات مع استمرار تدفق الشحنات عبر معبر ارقين البري ، بالإضافة إلي الاعتماد علي النقل النهري من خلال الصنادل و
عبارات النيل من ميناء حلفا السوداني إلي ميناء الرمل المصرية ، حيث أنه متوقع وصول من 5 الاف 7 آلاف رأس متواجدة علي
الحدود مع السودان.
بينما قال المهندس محمود احمد مدير مجزر توشكي ، أنه يتم إتباع إجراءات السلامة والنظافة والصحة المهنية ، في التعامل مع
اللحوم لضمان وصولها إلي المستهلك بأمان.
بينما أوضح أن من اشتراطات وزارة التموين، للتعاقد علي اللحوم هو حصول المجزر الآلي علي شهادات الايزو و سلامة الغذاء وهو
إجراء اجباري ، فضلا عن الإشراف الطب البيطري بالكامل منذ استلام الماشية في السودان قبل وصولها إلي الأراضي
المصرية .
فضلا عن الإشراف الكامل من قبل وزارة الزراعة علي وسائل النقل وتسكينها داخل المحاجر.
يأتي ذلك فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف المحن والأزمات، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتان بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وفى سياق متصل تم سفر عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والمقرر عودتهم لاستئناف مهام عملهم بالقنصلية المصرية ببورسودان.
فيما يأتي ذلك تأكيدًا على متانة الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والسوداني،
وانطلاقًا من دور مصر الرائد تجاه دول القارة الأفريقية في مختلف الظروف وتقديم الدعم والتضامن الكامل لهم.
تجددت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الاثنين، على وقع انطلاق محادثات بين طرفي النزاع في مدينة جدة السعودية.
جاء ذلك بعد هدوء نسبي شهدته العاصمة فجرا وصباح اليوم.
وقد قام طيران القوات المسلحة بقصف مواقع لقوات الدعم السريع في شمال الخرطوم بعد تعليق الطيران الحربي في سماء الخرطوم.
فيما أعلن جيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي الموقع على اتفاق سلام جوبا، مغادرة العاصمة الخرطوم نحو إقليم دارفور بعد دخول المعارك أسبوعها الرابع.
وكانت أول أمس، قد انطلقت أولى المحادثات بين طرفي الصراع السوداني بجدة.
وتتجه الأنظار اليوم السبت إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمبادرة سعودية أميركية.
ومن المنتظر أن، يحضر الاجتماع وفد الجيش يمثله 3ضباط وسفير.
فيما يمثل وفد الدعم السريع 3 ضباط فقط.
فيما أكد الجيش السوداني أن وفده الذي غادر إلى جدة سيناقش التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدُها، بغرض تأمين وتهيئة الظروف المناسبة للتعامل مع الجوانب الإنسانية.
وأكدت المصادر أن وفدي الجيش وقوات الدعم السريع غادرا أمس الجمعة إلى المملكة العربية السعودية لبدء المفاوضات التي تتم بوساطة سعودية أميركية.
وقد حثت كل من أميركا والسعودية طرفي النزاع في السودان على العمل من أجل وقف النار
ورغم إعلان طرفي النزاع في السودان، تمديد الهدنة لـ 72 ساعة، ورغم أن الهدوء ساد العاصمة لفترة،
لكن ما لبثت الاشتباكات أن عادت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
فيما رحبت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بمباحثات جدة التي تأتي ضمن المبادرة الأميركية السعودية.
بينما أعربت عن أملها في أن تقود لوقف للقتال ومعالجة الأوضاع الإنسانية بما يمهد الطريق لحل سلمي سياسي مستدام.
واعتبرت، في بيان، أن هذه المباحثات تشكل خطوةً أولى لوقف الانهيار المتسارع الذي شهده السودان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي.
بينما تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله الأحداث في السودان.
كما أكد الأمير فيصل بن فرحان وبلينكن، أهمية وقف التصعيد العسكري بالسودان.
عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق كامل الوزير وزير النقل.
كما صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس
اطلع خلال الاجتماع على مستجدات عملية إجلاء المواطنين المصريين من السودان وتسهيل عودتهم لأرض الوطن دون عوائق.
كما تم عرض الجهود المكثفة التي تقوم بها أجهزة الدولة لتنظيم عملية التوافد إلى مصر من السودان عبر المعابر الحدودية بين البلدين، سواء من المواطنين المصريين، أو الأشقاء السودانيين، أو في إطار المساعدة في إجلاء رعايا عدد من مختلف دول العالم.
كما أضاف المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس وجه بضمان العودة الآمنة للمصريين من السودان، وكذا توفير ما يلزم من خدمات،
إغاثية وطبية وغذائية، في المعابر البرية بين مصر والسودان، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به مصر، حكومة وشعبًا، في الوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق في الأزمة الراهنة التي يمر بها، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها، للدفع في اتجاه التوصل لحل سلمي للأزمة، يعيد الأمن والاستقرار للسودان.
استمرارا لجهود وزارة الهجرة في متابعة الموقف لأبناء الجالية المصرية في السودان في ظل الأحداث الجارية،
بالتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج،
استمرار خطة إجلاء المواطنين وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
والتي تشرف على تنفيذها لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة
حرصًا على سلامة أبنائنا من خلال تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ 23 طلعة جوية،
إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم، ليصل إجمالي المواطنين
الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة حتى مساء أمس الخميس إلى ٥٣٢٧ مواطناً عبر المنافذ الجوية والبرية.
وتابعت وزيرة الهجرة أن الوزارة حريصة على متابعة الأزمة على مدار الساعة، مشيرة إلى أن هناك نحو 10 طائرات
قامت بإجلاء المصريين من “وادي سيدنا”، على مدار ثلاثة أيام، إضافة إلى الطائرات التي يتم إجلاؤهم بها من
“بورتسودان” و”دنقلة”.
ووجهت وزيرة الهجرة الشكر للشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم في تنظيم جهود الإخلاء
بالتعاون مع الطياريين الحربيين، خاصة الشباب الذين قدموا نموذجا ملهمًا يحتذي به في “قاعدة وادي سيدنا “،
التي شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة،
قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات
والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه
التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار، وكانوا آخر من تم إجلاؤه من مطار سيدنا مساء أمس.
وفي السياق ذاته، أهابت السفيرة سها جندي بالمصريين المتواجدين بالسودان ويرغبون في الإجلاء
التحرك إلى المنافذ الجوية في “بورسودان ودنقلة”، وكذلك المنافذ البرية في “أرقين وقسطل”
، لأنها المنافذ الوحيدة المتاحة في الوقت الحالي، وسيتم تنفيذ خطة إجلاء باقي المواطنين
عبر هذه المنافذ فقط، في الوقت الحالي.
وأضافت السفيرة سها جندي أنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان،
حيث تعرض الطالبين لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم “مي عوض” مصابة بشظايا متفرقة في القدم
و”محمود عاطف” ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وسيتم نقلهم لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر
العربية، حيث تم التواصل والتنسيق مع “الهلال الأحمر المصري” لاستقبال الطلاب فور وصولهم لأرض الوطن وتوجيههم إلى
أماكن العلاج، وتستمر وزارة الهجرة في متابعة حالتهما أولا بأول، متمنية لهما ولجميع الجالية السلامة، ومؤكدة اهتمام الدولة
البالغ بكل المصريين الموجودين بالسودان منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث، وأن مصر لا تترك ابنا من أبنائها في المواقف
الصعبة، في أي مكان حول العالم.
كما عرضت السفيرة سها جندي، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، ما تقوم به غرفة العمليات وخلية الأزمة المشكلة في
وزارة الهجرة من تواصل مستمر مع المصريين الموجودين في السودان لتأمين عودتهم، وكذا التنسيقات المستمرة مع الوزارات
والجهات المعنية في هذا الشأن.
وأعلنت وزارة الهجرة منذ اللحظة الأولى إجراءات التحرك عبر اعلان خلية أزمة على اتصال مباشر بجميع الجهات والأجهزة
المعنية بالدولة، وعلى رأسها وزارة الخارجية والسفارة المصرية والقنصليات بالسودان، ونقل صوت المواطنين بالسودان وأماكن
تواجدهم عبر لقاء الفيديو كونفرونس الذي تم عقده برئاسة وزيرة الهجرة مع الطلاب الدارسين في السودان وأسرهم والجالية
هناك، وذلك عقب ساعات من اندلاع الأزمة، وما تبعه من إطلاق الاستمارة التي تم تعميمها عليهم ووصل التسجيل فيها لأكثر
من 4000 مواطن، وعبر آليات التواصل المباشر معهم.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها على تواصل مع الجالية والطلاب من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي ومجموعات “واتس اب”،
يتم إعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب
هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية، التي يتم التنسيق معها
للإخلاء الطبي لعدد من المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم “دعم سلامة أولادنا بالسودان”
تتضمن أرقام التواصل وإرشادات هامة تساعد المواطنين خلال فترات الطوارئ وخلال رحلة الإجلاء
ويتم نشر تلك التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.
وأضافت جندي أنه جرت مناشدة الجالية المصرية الموجودة بعيدا عن العاصمة السودانية الخرطوم بسرعة التوجه إلى نقاط
التجمع والإجلاء التي أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد نشرها يوميا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهي مقر القنصلية
العامة المصرية بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر ومكتب «وادي حلفا» القنصلي بمدينة وادي حلفا بولاية الشمالية
وأشارت إلى أن كل هذه الإجراءات تتم بهدف إعادة الجالية المصرية سالمة إلى أرض الوطن.
وأوضحت أن الوزارة تتابع عن كثب من خلال اللجنة الدائمة للطلاب المصريين الدارسين بالخارج أوضاع طلاب الجامعات
المصريين في السودان، حيث يجري التنسيق مع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية للوصول إلى نتائج ملموسة حول موقف
الطلاب هناك.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية لا تترك أبناءها في أي موقع به مخاطر وتحديات جراء حروب أو صراعات
أو طوارئ أو ظروف انسانية متردية، وهو ما حدث عند إجلاء العالقين من كل دول العالم وقت كورونا،
وكذا وضع خطة لإجلاء المصريين بصورة عاجلة بعد تفاقم الوضع بالسودان، مؤكدة أن هذا هو ما حدث مع الطلاب
المصريين في أوكرانيا.
كما ناشدت أبناء الجالية المصرية الراغبين في العودة سرعة التوجه للمنافذ والمطارات بالتنسيق مع قنصليتنا
في بورتسودان ومكتبنا في وادي حلفا استعدادا لإجلائهم ونقلهم إلى مصر.
