الوسم: السفير المصري

وزير الأوقاف يشارك في احتفال اليوم الوطني المصري في مانيلا

شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في الاحتفال الذي نظَّمته السفارة المصرية في العاصمة الفلبينية

مانيلا، بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور السفير المصري لدى الفلبين السيد نادر زكي،

الذي أولى عناية فائقة بجميع الترتيبات المتعلقة بالزيارة، والتنسيق مع الجهات الفلبينية على أعلى مستوى،

وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين في الحكومة الفلبينية، ورؤساء البعثات العربية والإسلامية والأجنبية

والمنظمات الدولية المعتمدة في مانيلا، إضافة إلى نخبة من كبار رجال الأعمال في دولة الفلبين.

السفير المصري ينسق زيارة وزير الأوقاف بحفاوة وترتيبات مميزة

وألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري كلمة بهذه المناسبة، نقل فيها تحيات القيادة السياسية المصرية،

مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين مصر والفلبين وما تحمله من فرص واعدة للتعاون في مختلف المجالات،

لا سيما في مجالات التعايش المشترك والتنمية الاقتصادية والتعاون الديني والثقافي، كما عبّر عن سعادته

بحفاوة الاستقبال وروح الصداقة التي تجمع الشعبين المصري والفلبيني.

كلمة الأزهري تعزز العلاقات التاريخية بين مصر والفلبين

وفي إطار تعزيز جسور التعاون والتقدير المتبادل؛ قدّم السيد وزير الأوقاف درع الوزارة لوزير شئون المسلمين

في دولة الفلبين السيد صابودين عبد الرحيم؛ تكريمًا لدوره في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني،

وتقديرًا لجهوده في خدمة مسلمي الفلبين.

درع وزارة الأوقاف لوزير شئون المسلمين في الفلبين تكريمًا لدوره

كما قام معالي وزير الأوقاف كذلك بتقديم درع وزارة الأوقاف إلى وزيرة التجارة والصناعة الفلبينية السيدة

ماريا كريستينا الديجور روكي، خلال لقائه بها بمقر الوزارة، وذلك تقديرًا لدورها في دفع العلاقات الاقتصادية

بين البلدين، والتعاون القائم في ملف المنتجات الحلال.

تكريم وزيرة التجارة والصناعة الفلبينية لدعمها التعاون الاقتصادي

ويأتي هذا الحضور رفيع المستوى تأكيدًا لمتانة العلاقات المصرية الفلبينية، وتعبيرًا عن الحرص المشترك على

تعميق الشراكة في كافة المجالات، بما يعكس مكانة مصر ورؤيتها للتعاون الدولي القائم على الاحترام

والتفاهم والتعاون المشترك.

طالبت وزارة الخارجية المصرية إسرائيل بتقديم توضيحات حول الحادث الذي تعرض فيه السفير المصري في رام الله، إيهاب سليمان، لإطلاق نار أثناء جولته مع وفد دبلوماسي رفيع المستوى في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الوفد الدبلوماسي، الذي ضم سفراء من عدة دول، بما في ذلك السفير المصري، تعرض لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء زيارة ميدانية للمدينة للوقوف على آخر التطورات في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدن الفلسطينية. جرت الزيارة بتنسيق من وزارة الخارجية الفلسطينية.

وأدانت الخارجية المصرية هذا الحادث في بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، مؤكدة رفضها التام لما جرى، واعتباره انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها.

وطالبت الخارجية المصرية بتوضيحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول ملابسات الحادث.

وقد لاقى الحادث استنكارًا دوليًا واسعًا، حيث عبرت عدة دول ومنظمات عن إدانتها، بما في ذلك إيطاليا، إسبانيا، بلجيكا، فرنسا، والاتحاد الأوروبي.

وقد طالبت هذه الأطراف إسرائيل بتقديم توضيحات حول الحادث، مشيرة إلى أن ما جرى يُعد تهديدًا غير مقبول للدبلوماسيين.

وفي نفس السياق، استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني السفير الإسرائيلي في روما، معتبرًا أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضد دبلوماسيين في الضفة الغربية تعد تهديدًا غير مبرر. من جهته، طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو بتوضيحات مقنعة من إسرائيل، بينما دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.

التقى السفير د. مختار وريده، سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر،  مع الوزير عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية الجزائري، .

حيث تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، لاسيما في مجالات التربية والتعليم، وبحث سبل تعزيزها.

هذا، واستعرض السفير د. وريده ملامح الإستراتيجية المصرية لتطوير التعليم، والتي تشمل الاهتمام بالعنصر البشري سواء بالتلميذ أو المعلم، خاصة من خلال العمل على تنمية المهارات،.

والاهتمام بالتعليم الفني، وتطوير المناهج للمراحل التعليمية المختلفة، .

السفير المصري

مشيراً إلى ترحيب مصر بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف القطاعات التعليمية.

ومن جانبه، ثمن وزير التربية الوطنية الجزائري دور وإسهامات الكوادر التعليمية المصرية في النهضة التعليمية التي شهدتها الجزائر عقب الاستقلال،.

مبدياً تقديره للجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتطوير قطاع التعليم. كما استعرض خطط الدولة الجزائرية لتطوير المنظومة التعليمية. كما رحب بتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التربوية والتعليمية،. 

مبدياً الحرص على مواصلة تطوير أواصر التعاون الثنائي لاسيما في قطاع التعليم الفني وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات.