وزارة الهجرة
السيسي
وزارة الدولة للهجرة وشئون
السفيرة سها جندي
وزيرة الهجرة

مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية البريطانية
السفير عمرو عباس
وزارة الهجرة



نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الندوة التثقيفية الأولى لأبناء المصريين بالخارج،
بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، تحت عنوان “بناء جيل”، بحضور السفيرة سها جندي،
وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمقر الجامعة العربية المفتوحة، ومشاركة الدكتور محمود أبو النصر،
رئيس الجامعة العربية المفتوحة، والسادة ممثلي قوات الدفاع الشعبي، والإعلامي د. أحمد المسلماني، والأستاذة دعاء
قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون
الدولي، وعدد من الطلاب أبناء المصريين بالخارج وطلاب الجامعة، وذلك بالتزامن مع احتفال مصر بمناسبة يوم الشهيد الذي
يوافق يوم 9 مارس من كل عام، والذي استشهد فيه الفريق أول عبد المنعم رياض.
وفي بداية كلمتها، رحبت وزيرة الهجرة بالحضور من قادة قوات الدفاع الشعبي ورئيس الجامعة العربية المفتوحة وأساتذة
الجامعة، مثمنة التعاون المشترك مع وزارة الدفاع؛ لإعداد أجيال شابة قادرة على المشاركة فى تحقيق التنمية الشاملة
والمستدامة للدولة وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب سواء داخل أو خارج مصر، ومواجهة الشكر للسيد رئيس الجامعة
العربية المفتوحة على استضافة هذا الحدث الهام.
بينما هنأت وزيرة الهجرة، الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وثمنت دور الشهداء في الحفاظ على الوطن وتضحيات
القوات المسلحة، فيما تواجهه الدولة من تحديات في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة حاليا. مؤكده علي أن هذه الذكرى
تكرس وتجسد معنى التضحية والفداء من أجل الحفاظ والدفاع عن الوطن. وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن نحو 14 مليون مصري
بالخارج، يفخرون بما تحققه مصر من تنمية وازدهار بمختلف الأصعدة إلى جانب دحر الإرهاب وبتر جذوره، مؤكدة أن وزارة
الهجرة معنية بشكل مباشر بربط أبناء مصر بالخارج بالوطن والتواصل معهم وتلبية احتياجاتهم وتذليل كافة الصعوبات التي
تواجههم.
بينما خاطبت وزيرة الهجرة، طلاب الجامعة العربية المفتوحة، مؤكدة أن هناك مسئولية تقع على عاتقكم بمواكبة التطور الكبير
الذي يشهده العالم حاليا بجميع المجالات، وأن العالم يفتح أبوابه ويرحب بالعقول والخبرات المتميزة، خاصة أن المجتمعات
الأوروبية والغربية المسنة، بحاجة دائما إلى الشباب للاستمرار ورأب فجوات سوق العمل.
بينما أكدت وزيرة الهجرة، حرص الوزارة على توعية الشباب بكافة القضايا المجتمعية لتعزيز الانتماء والولاء للوطن بالداخل والخارج،
والتنسيق المستمر مع وزارة التربية والتعليم، لإطلاق برامج تعتمد على أحدث النظم العلمية، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات
المتميزة مع القوات المسلحة التى من شأنها تدريب وتأهيل شباب مصر بالخارج والعمل على غرس روح الولاء والانتماء وتعزيز
أواصر التواصل بينهم وبين وطنهم، مشيرة إلى حرص الوزارة على دعم جهود المدارس التطبيقية والتكنولوجية وكذلك
المدارس الفنية، و تأكيدها أن التعليم الفني والتكنولوجي قاطرة بناء الأمم وتقدمها.
بينما حول استراتيجية وجهود وزارة الهجرة للتواصل ودعم الشباب من الجيل الثاني والثالث، تناولت السفيرة سها جندي جهود
مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، “Medce”، مشيرة إلى أن الوزارة، تولي اهتمامًا كبيرًا بالمركز وتعتبره
واحدًا من أهم أذرع الوزارة والدولة المصرية بالخارج، وتحرص على رئاسة أعماله وهو ما يعكس الأولوية التي تمنحها الدولة
لشبابها وطموحها في عملية التطوير وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها. ونوهت السفيرة سها جندي، بأن المركز،
بذل جهودا كبيرة في الكثير من الأزمات مثل أحداث السودان، والحرب الروسية الأوكرانية وزلزال تركيا وسوريا،
فضلا عن تنظيم رحلات لأبناء الجيلين الثاني والثالث وملتقيات وزارة الهجرة للتوعية بتاريخ وحضارة مصر.
وثمنت وزيرة الهجرة جهود الشباب المصري بالخارج، وممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج في السودان
في التعامل السريع مع الأزمة بالسودان، مشيرة إلى تحرك الدولة السريع لإجلاء المصريين من داخل السودان الشقيق،
والتواصل المستمر على مدار الساعة، مؤكدة أنه خلال 48 ساعة من اندلاع الأزمة، كان لدى وزارة الهجرة قاعدة بيانات لأكثر
من 10 آلاف مصري من الطلاب الدارسين بالسودان، بجانب علاج المصابين في عدد من المستشفيات، مؤكدة أن وزارة
الهجرة حريصة على التواصل المستمر مع الجاليات المصرية حول العالم، حيث تم التواصل حتى الآن مع الجاليات المصرية في
نحو 100 دولة، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة” التي تعد فرصة لانتقاء العناصر المتميزة والاستفادة من خبراتها لدعم جهود
الدولة المصرية. ولفتت وزيرة الهجرة، إلى دعم الهجرة الآمنة، لما تمثله من قيمة مضافة في نقل الخبرات العالمية إلى داخل
الوطن، مستعرضة عددا من النماذج المتميزة من المصريين بالخارج، منهم العلماء والخبراء.
بينما أكدت السفيرة سها جندي، أن الوزارة لن تألو جهدا في التعاون لدعم شباب مصر وتنمية قدراتهم، لمجابهة الهجرة غير
الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة لهم، والإشارة إلى أنه تم الإعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية ”
مراكب النجاة”، مؤكدة تطلعها إلى بذل المزيد من الجهود الصادقة في سبيل تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والحفاظ
على حياته من مخاطر الهجرة غير الشرعية، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى ودعم الفئات الأولى بالرعاية في
المحافظات المصدرة الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، من خلال توفير كافة سبل الدعم بالتعاون مع شركاء النجاح في
مجالات التدريب والتأهيل بما يحقق مصالح كافة فئات المواطنين وللحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال جهود
التوعية بمخاطرها عن طريق برامج وحملات وفق خطة تنفيذية موضوعة لتشمل 14 محافظة من المحافظات الأكثر تصديرا
للهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة.
بينما أكدت السفيرة سها جندي، أهمية العمل على تأهيل وتدريب الشباب من أجل التوظيف في هذه القرى وفق لاحتياجات
أسواق العمل الأوروبية والمحلية، من خلال برامج تدريبية مكثفة يتم تنفيذها من خلال المركز المصري الألماني للوظائف
والهجرة وإعادة الإدماج التابع لوزارة الهجرة بما يعكس حرص الدولة على توفير الأيدي العاملة المدربة ذات الإنتاجية العالية
بالأجور المناسبة للارتقاء بجودة الإنتاج والانضباط في العمل وتوفير فرص عمل بالأسواق الخارجية خاصة السوق الأوروبية
التي تعاني من نقص شديد في توافر الأيدي العاملة المدربة في كافة المجالات، مشيرة إلى لقائها العديد من كبار
المسؤولين مثل وزير الداخلية الإيطالي، لإطلاق المركز الإيطالي للوظائف والهجرة، وزيري الهجرة والصناعة الهولنديين،
لإطلاق المركز الهولندي للهجرة، ووزير الهجرة البريطاني، للتبادل الثقافي والعلمي بين مصر وبريطانيا،
نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ودعم مساعي مصر في خطط الهجرة من أجل التنمية وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب
المصري المتميز في أوروبا نظرا للفجوة القائمة في سوق العمل الأوروبي.
بينما في ختام كلمتها، أكدت وزيرة الهجرة أنه مهما بلغت التحديات والصعوبات التي تواجه الدولة، فلن تدخر جهدا في بناء
المستقبل لأبنائها؛ لضمان غد أفضل للأجيال المقبلة؛ كونهم الأمل الذي تبني عليه الدولة أحلامها.
وفي السياق ذاته، أشاد الدكتور محمود أبو النصر، رئيس الجامعة العربية المفتوحة، بجهود وزارة الهجرة في دعم الشباب
وتعزيز التعاون لدعم جهود التعليم الفني والتقني، ليبقى شباب مصر على استعداد وجاهزية لأسواق العمل الدولية،
مضيفا أن الجامعة العربية المفتوحة حريصة على إكساب شبابها الخبرات المتميزة، وأن يكون خريجيها على أعلى مستوى
من المهارة والخبرات، في مختلف المجالات.
بينما بدوره، أوضح الإعلامي الدكتور أحمد المسلماني في محاضرة عن المتغيرات والتحديات العالمية بعنوان “النظام العالمي..
الثابت والمتغير”، أن الشباب هم أمل أي دولة في النهضة والتطور، محذرا من مخاطر الذكاء الاصطناعي وسوء توظيفه،
مضيفا خلال محاضرة ألقاها ضمن الفعاليات والتي تناولت التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، أن هناك قضايا لابد من
الاهتمام بها، ومن بينها قضايا الهجرة وتغير المناخ وتداعياتها، بجانب أهمية تكوين جماعات تأثير قوية من المصريين بالخارج،
لدعم القضايا الوطنية وتبني موقف الدولة المصرية في مختلف المحافل
بينما شهدت الفعاليات عرضا فنيا متميز لفريق كورال هارموني التابع لجامعة عين شمس، وفقرات غناء وإنشاء لعدد من الفنانيين
الشبان، وتكريم أسر الشهداء والطلاب المتفوقين وذوي الهمم، بجانب تبادل الدروع، حيث منحت السفيرة سها جندي درع
وزارة الهجرة إلى قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والأستاذ الدكتور محمود أبو النصر، رئيس الجامعة العربية المفتوحة.
تقديرا لجهودها في التمكين الاقتصادي ورعاية المصريين بالخارج، كرمت مؤسسة عالم المال للصحافة والطباعة والنشر، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في استفتاء الجريدة لاختيار القيادات التي تمتلك مقومات «الرؤية والتنافسية وتحقيق الاستدامة» في الاقتصاد المصري لعام 2023 «عام إدارة الأزمات».
جاء ذلك بحضور السيد/ أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشخصيات العامة، ولفيف من رؤساء المؤسسات الاقتصادية.
بينما خلال كلمتها، أعربت وزيرة الهجرة، عن سعادتها لمشاركتها في هذه الاحتفالية، مشيدة بمؤسسة عالم المال للصحافة
والطباعة والنشر، مؤكدة على امتنانها لاختيارها من قبل الجمهور المشارك في الاستفتاء باعتبارها من القيادات التي تمتلك
الرؤية المستقبلية ولها دور رائد في دعم الاقتصاد القومي -وهو شرف كبير- خاصة وأن هذا الاختيار الحر من قبل الجمهور العام
من المصريين عبر الاستفتاء يعكس مدى إحساس المواطنين بالجهود المبذولة لصالحهم وحجم العمل والإنجاز الحقيقي على
الأرض والذي ينعكس مباشرة على تيسير مصالحهم وحياتهم ويزيد من قوة ارتباطهم بوطنهم الأم.
بينما استعرضت وزيرة الهجرة، استراتيجية عمل الوزارة، والتي تضمن ربط المصريين بالخارج بمختلف جهود الدولة المصرية
للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة تولي بالغ اهتمامها بالتواصل الفعال والمستمر مع أبناء الجاليات من
المواطنين والمستثمرين المصريين بالخارج وتعمل على حل مشكلاتهم والاستجابة لمطالبهم ومقترحاتهم وتذليل كافة العقبات
أمامهم كهدف رئيسي تسعى وزارة الهجرة لتحقيقه بكل جدية وأمانة وذلك في ضوء استراتيجية الوزارة لتمكين المصريين
بالخارج للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني.
بينما شددت السفيرة سها جندي، على أن هناك أهمية كبرى لمشاركة المصريين بالخارج في دعم الاقتصاد المصري، خاصة
وأن التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج تعد من أهم مصادر الدخل بالعملة الصعبة للبلاد، حيث وصلت التحويلات الدولارية
الى مصر أقصى معدلاتها في عام 2021/2022 بتسجيلها 31.9 مليار دولار، مع حدوث انخفاض للتحويلات في عام 2022/2023
مسجلا 22.1 مليار دولار، موضحة أن ذلك يرجع لأسباب عدة منها تفشي وباء كورونا بالعالم وما نتج عنه من إغلاق الكثيرمن
الشركات ومؤسسات الأعمال بالعالم وتسريح الكثير من الموظفين والعمالة من المصريين بالخارج، بالإضافة للمشكلة المتعلقة
بسعر صرف العملة وتفشي ظاهرة السوق السوداء للدولار، فضلا عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد وارتفاع
معدلات التضخم العالمية وارتفاع أسعار الفائدة وتقلب أسعار النفط وغيرها، ما تسبب في بطء نمو الناتج المحلي الإجمالي
في الدول ذات الدخل المرتفع، وأدى الى تباطؤ نمو التحويلات المالية إلى كثير من الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل والمستقبلة للتحويلات في عام 2023 «عام إدارة الأزمات».
بينما قالت وزيرة الهجرة: «على رغم كل التحديات الاقتصادية السابق ذكرها والتي تواجه كل دول العالم، إلا أن ترتيب مصر في
قائمة أكبر الدول المتلقية للتحويلات من مواطنيها في الخارج قد ارتفع من المركز السادس إلى المركز الخامس عالميا،
بناء على تقديرات البنك الدولي، وذلك بعد الهند والمكسيك والصين والفلبين، موضحة أن الوزارة بالتعاون والتنسيق المستمر
مع كافة الوزرات والجهات بالدولة، قامت بطرح مسارات بديلة لزيادة التحويلات الدولارية من المصريين بالخارج عن طريق
استحداث عدد من المبادرات الهامة الهادفة للاستجابة لمطالب المصريين بالخارج وتذليل العقبات أمامهم، وتتوافق مع
طبيعتهم حيث إنه من الملاحظ أن المصريين بالخارج في أوقات الأزمات يفضلون الاحتفاظ بمدخراتهم بعيدا عن القنوات الرسمية
كالبنوك وغيرها، وبالتالي فمن شأن المبادرات التي استحدثتها وزارة الهجرة، أن تؤدي لتحفيز وجذب كلا من التحويلات
الدولارية والاستثمار المباشر لأن هذه المبادرات، قدمت حلولا حقيقية لأزمة انخفاض التحويلات الدولارية.
بينما أشارت السفيرة سها جندي إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة السيارات للمصريين بالخارج، مؤكدة أنها جاءت بعد الكثير من
المطالبات المستمرة للمصريين بالخارج على مدار سنوات، كاشفة عن إصدار قانون رقم 161 لسنة 2022 بشأن منح بعض
التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج والإعفاء من كافة الجمارك والضرائب والرسوم على السيارة الشخصية للمصريين
بالخارج، مقابل وديعة بالدولار لمدة 5 سنوات ويتم استردادها بالكامل بالجنيه المصري بسعر صرف يوم الاسترداد.
بينما تابعت الوزيرة، خلال كلمتها، أن مبادرة السيارات للمصريين بالخارج، شهدت إقبالا غير مسبوق، حيث بلغ عدد المسجلين
على المنصة 457223 مواطنا، وبلغ عدد أوامر الدفع الصادرة 450.409 بقيمة نحو مليار و٦٠٠ مليون دولار، بإجمالي تحويلات
فعلية نحو ٧٠٠ مليون دولار حتى الآن، ومازالت هذه المبادرة سارية حتى نهاية شهر أبريل المقبل.
وضمن الجهود المتواصلة من قبل وزارة الهجرة لتحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية، أوضحت السفيرة سها جندي،
أنه بالتعاون مع البنك المركزي والبنوك الوطنية لإصدار الشهادات الدولارية بعائد تنافسي مرتفع والتحفيز على فتح حسابات
دولاريه، تم رفع قيمة الفائدة على الشهادات الدولارية، لتصل إلى 7% و 9% وهو أعلى عائد على الدولار في العالم.
بينما أشارت إلى نجاح الوزارة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص المشترك ومجنوعة من كبار المستثمرين
من المصريين بالخارج، حيث تم تأسيس وإطلاق شركة مساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج، كي تكون كيانا جاذبا
لاستثمارات المصريين بالخارج في عدد من القطاعات الاقتصادية منها الصناعة والزراعة والسياحة والتشييد والبناء وتكنولوجيا
المعلومات.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن هناك تعاونا وثيقا مع وزارة الإسكان، حيث تم طرح مرحلة تكميلية للمرحلة الثامنة
بمشروع بيت الوطن (أراضي المصريين المقيمين بالخارج)؛ وذلك لاستيعاب طلبات الحاجزين في المشروع، بالإضافة إلى طرح
وحدات سكنية وأراضي للمصريين بالخارج بشكل دائم.
بينما أشارت وزيرة الهجرة، إلى أنه تم إطلاق أيضا أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج «معاشك بكرة بالدولار»،
بهدف توفير حماية تأمينية للمصريين في الخارج، بالإضافة إلى مميزات الادخار التراكمي بالعملة الأجنبية وتتيح اختيارات
مختلفة للحصول على قيمة الوثيقة عند الوصول إلى سن الاستحقاق المتفق عليه حسب رغبة حامل الوثيقة.
واستمرارا لجهود وزارة الهجرة في ملف المصريين بالخارج، الذي يعد أمنا قوميا لدى القيادة السياسية، أكدت السفيرة سها
جندي، أنه تم إطلاق مبادرة التسوية التجنيدية للمصريين بالخارج، والعمل بها لمدة شهرين حتى 14 أكتوبر 2023،
مشيرة إلى أن المبادرة لاقت إقبالًا واسعًا من المصريين في الخارج سواء الدراسين أو العاملين أو مزدوجي الجنسية في
الأعمار ما بين 19-30 عاماً لاستكمال الأوراق الثبوتية للمصريين في الخارج حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم، والحصول على
جوازات خاصة بهم وتمكنهم من العمل وغيره، وذلك نظير سداد مبلغ 5 آلاف دولار أو يورو، هذا بالإضافة إلى التعاون مع وزارة
الطيران المدني في توفير تذاكر طيران عائلية لتخفيض للزوجه والأبناء يصل إلي ٣٣٪ في مقابل الدفع بالدولار.
بينما بشأن منصة تجديد الإعارات والإجازات، قالت وزيرة الهجرة، إنه يتم حاليا التنسيق والعمل من خلال لجنة مشتركة من
عدة جهات على إصدار تطبيق الكتروني ينشأ بقرار من رئاسة مجلس الوزراء تحت اسم بوابة العاملين المصريين بالخارج وتكون
تابعة لمجلس الوزراء بشأن تجديد الإعارات الخارجية وتجديد الإجازات والترخيص بعمل الزوج المرافق والزوجة، وتقديم الشكاوي
وغيرها للمصريين بالخارج.
بينما أوضحت السفيرة سها جندي، أن من ضمن الاهتمامات بملف المصريين بالخارج، يتم العمل على إطلاق التطبيق
الإلكتروني لمحفزات وخدمات المصريين بالخارج، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
لتطوير أول تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج، يضم كافة المحفزات الاستثمارية والمزايا التي يتم تقديمها للمصريين بالخارج
من كافة جهات الدولة، ويتم التسجيل علية بالرقم القومي ويشمل كافة الخدمات الرقمية المقدمة للمصريين بالخارج،
هذا بالإضافة أي تشكيل مجموعات عمل داخل وزارة الهجرة لتذليل كافة التحديات للمستثمرين من المصريين في الخارج
لدخول السوق المصري.
بينما اختتمت وزيرة الهجرة، كلمتها، بالتأكيد على الحرص الكامل من قبل الوزارة، بربط المصريين بالخارج بوطنهم وحثهم على
المشاركة في دعم وبناء الوطن وهو ما يظهر واضحا من خلال تلبية المصريين بالخارج دائما دعوة الوطن للقيام بدورهم
وواجبهم في المشاركة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لمصر في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح
السيسي، لتظل مصر دائما الدولة القوية المزدهرة والقادرة على قهر الصعاب وتحقيق الإنجازات في الجمهورية الجديدة.
تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، غرفة المركز المصري الألماني للوظائف.
والهجرة وإعادة الادماج، الكائن مقرها في جمعية صلاح الدين الأيوبي بمحافظة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري،.
محافظ الفيوم، والاستاذة دعاء قدري رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والاستاذة سارة مأمون معاون.
الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي والمشرف على المركز.
وخلال الجولة، اطلعت وزيرة الهجرة على جهود التدريب والتأهيل بالمركز، حيث قدمت غرفة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، تدريبات متنوعة لنحو 408 مستفيدين من أبناء الفيوم، وشملت التدريبات: تطوير اعمال، إلكترونيات القدرة (الكترونيات صناعية)، مقدمة في برمجة CNC ماكينة الخراطة، رولمان البلي، صندوق التروس والمضخات، أساسيات اللحام، تركيبات كهربائية، أساسيات التحكم المبرمج، التحكم الكهربي بدوائر ضغط الهواء، إنتاج منتجات ذكية باستخدام آلة الخراطة، ادارة المشاريع، تصنيع باستخدام CNC ماكينة الفريزة، إنتاج منتجات بسيطة باستخدام ماكينة الخراطة، تأهيل وظيفى، تسويق رقمي، الأمن والسلامة المهنية، إنتاج منتجات بسيطة باستخدام ماكينة الفريزة، مقدمة في برمجة CNC ماكينة الفريزة، الاختبارات الإتلافية للحام، مبيعات، ارشاد وظيفي، جلسات استشارية عن الهجرة لحاملي المؤهلات الفنية، جلسات استشارية عن الهجرة لحاملي المؤهلات العليا، حيث شملت التدريبات 403 شباب وفتيات من أبناء الفيوم، بجانب 5 من العائدين من الخارج، ضمن جهود إدماج العائدين في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم.

وقالت السفيرة سها جندي إن غرفة المركز تخدم جهود التدريب من أجل التشغيل في السوق المصري والألماني، من خلال ما تقدمه من خدمات تدريب متعددة تستهدف تدريب الشباب المصري في مختلف المحافظات ومنها محافظة الفيوم وفق أعلى معايير التدريب العالمية التي تناسب احتياجات سوق العمل الألمانية والأوروبية.
وتابعت: “أننا نقدم البديل عن الهجرة غير الشرعية وأصبح أمام كل شاب يرغب في الهجرة فرصة مهمة لإن يسلك الطريق بشكل شرعي ورسمي، وهذا ما يجعل دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والغرف التابعة له، غاية في الأهمية وفرصة هامة يجب على كل الملتحقين به استغلالها أفضل استغلال”.
كما عقدت الوزيرة نقاشا مع المتدربين للاطمئنان على أوضاعهم ومدى رضاهم عن التدريبات التي يتلقوها، مؤكدة أنها حريصة على تقديم أفضل جودة ممكنة في هذه التدريبات وطالبتهم ببذل مزيد من الجهد بجانب هذه الدورات التدريبية الهامة، حتى يصبحوا مؤهلين بشكل كامل لسوق العمل الألماني والأوروبي.
كذلك التقت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة محسن ربيع، رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين الأيوبي بالفيوم، الكائن بها مقر غرفة المركز المصري الألماني، واستمعت سيادتها إلى شرح واف عن دور الجمعية وأنشطتها وجهودها خاصة أثناء جائحة كورونا، وقال إنها جمعية قائمة بذاتها تغطي نفسها بنفسها وقد خرّجت على سبيل المثال 100 معلمة و40 عاملة،

كما تحدث ربيع عن استعدادات الجمعية لشهر رمضان المبارك، ثم دونت وزيرة الهجرة كلمة في دفتر الحضور الخاص بالجمعية وقالت فيها: “سعدت بوجودي في جمعية صلاح الدين الأيوبي بالفيوم والتي تستضيف غرفة المركز المصري الالماني التابع لوزارة الهجرة للتدريب من أجل التوظيف.. الثقة والمهنية والعمل الجاد والمسئولية المجتمعية هو شعار الجمعية والمزيد من التقدير لجهودها في محافظة الفيوم في جميع المجالات، وأنا فخورة بوجود جمعيات بهذا المستوى، والتي لها ولمجلس أمنائها المزيد من النجاح والتوفيق لخدمة أهالي محافظة الفيوم”.
من جهته، أشاد محافظ الفيوم بالتنسيق المستمر مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، ومنها جمعية صلاح
الدين الأيوبي، في تنفيذ خطط التنمية بالمحافظة، ورفع العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، لافتاً إلى أهمية دور المركز
المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، في توفير التدريب والتطوير الذاتي للشباب، وتقديم النصح والإرشاد
بشأن العمل في مصر وألمانيا، فضلاً عن توفير فرص العمل للعائدين من الخارج وإدماجهم اقتصادياً واجتماعياً، كما يعد
المركز مصدراً موثوقاً للمعلومات، بهدف بناء الثقة التي تساعد في الحد من ظاهره الهجرة غير النظامية، عن طريق توفير
المعلومات الصحيحة لفرص الهجرة النظامية، والتوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية، وتوفير البدائل الإيجابية.
وأشار الأنصاري إلى جهود المحافظة في التوعية والحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية، موضحاً أن المبادرة الرئاسية
“مراكب النجاة” استهدفت القرى الأكثر تصديراً للهجرة غير النظامية بمركز إطسا، وتلبية متطلبات المواطنين من البنيه
التحتية والخدمية بالمركز بشكل عام، وفي قرية تطون بشكل خاص، حيث تم تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر
بالتنسيق مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمجلس القومي للمرأة، مشيراً إلى أنه تم تطوير
القرية بشكل كامل، وتحسين بنيتها التحتية، فضلاً عن توفير فرص العمل للشباب وتوفير سبل التمكين الاقتصادي لأهالي
القرية، للحد من مخاطر الهجرة غير النظامية.
كما أكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة على أرضها، لزيادة الدخل القومي وتوفير
فرص عمل جديدة للشباب، والتحول من الاحتياج إلى الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج، مضيفاً أن المحافظة ستقوم بالتنسيق
مع وزارة الهجرة، لعرض وترويج الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، على المصريين المسافرين للخارج، لجذب
مزيد من الاستثمارات الجديدة للمحافظة.
هذا فيما أشار القائمون على غرفة المركز إلى أن هناك الكثير من الدورات التدريبية التي تم تقديمها للشباب،
بجانب الجلسات الاستشارية لحاملي المؤهلات العليا، وخريجي المدارس الفنية والتكنولوجية.
وفي ختام جولتها بغرفة المركز، قالت وزيرة الهجرة: “إننا حريصون على وضع خطط تنفيذية للوصول لأكبر عدد ممكن من
الشباب في الشريحة المستهدفة، ضمن جهود الوزارة للتدريب من أجل التوظيف، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة،
لإتاحة فرص العمل للشباب، وتعزيز ثقافة الهجرة الآمنة، انطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية”، كما قام محسن ربيع،
رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين الأيوبي، بإهداء السيدة وزيرة الهجرة درع الجمعية تكريما وتقديرا لسيادتها.
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور محمد مكاوي، رئيس جمعية الصداقة
المصرية – الهولندية، والسيد/ سعيد عثمان، نائب رئيس الجمعية وعضو اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، وذلك لبحث التعاون
لدعم القطاع الصحي بمصر.
بينما استهلت وزيرة الهجرة، حديثها خلال اللقاء، بالترحيب بضيوفها، والإشادة بدور المصريين بالخارج في مختلف المجالات،
وحرصهم على مساندة الدولة المصرية، معربة عن ترحيبها الكامل بأي أفكار ومقترحات من أبناء الجاليات المصرية من شأنها أن
تسهم في دعم وتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة المصرية إلى المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجا والأولى
بالرعاية بمختلف المحافظات.
بينما خلال اللقاء، استمعت السيدة وزيرة الهجرة للمقترح المقدم من رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية،
مؤكدة حرصها على فتح آفاق التعاون فيما يتعلق بالقطاع الطبي والمشاركة الفعّالة في خدمة الدولة المصرية،
ودعم المبادرات الصحية القومية التي تطلقها القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
ومنها القضاء على قوائم الانتظار.
بينما أكدت وزيرة الهجرة، أن الوزارة مستعدة للتعاون في شتى المجالات وهو ما يتم مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني،
واستقدام الأطباء المصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تقديم الخدمات الطبية المختلفة للمواطنين الأكثر احتياجًا،
بما يساند استراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي هي جزء لا
يتجزأ من خطط التنمية الوطنية في رؤية الدولة المصرية 2030.
بينما استعرضتط السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إلاق الوزارة استمارة إلكترونية لتسجيل من يرغب من الأطباء المصريين
بالخارج في دعم المنظومة الصحية في مصر وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا، وجاء ذلك تنفيذًا لطلبات أساتذة الطب والأطباء
المصريين في الخارج بدعم المجال الصحي والطبي في مصر وكذلك التدريب وتوفير المستلزمات الطبية، مشيرة أيضًا إلى
لقائها مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والذي بحث طلبات الأساتذة الأطباء المصريين بالخارج وإمكانية استفادة وزارة
الصحة من وجودهم بالإجازات لدعم المجال الصحي في مصر.
بينما في السياق ذاته، وجه الدكتور محمد مكاوي، رئيس جمعية الصداقة المصرية – الهولندية، الشكر للسفيرة سها جندي،
وزيرة الهجرة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مستعرضا مقترحه الخاص بشأن استقدام عدد من الأطباء الهولنديين
لخدمة المواطنين المصريين في المحافظات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
وأكد مكاوي، حرصه على التعاون مع وزارة الهجرة، بجانب وزارة الصحة، لافتا إلى أنه سيتم التحضير لزيارة وفد من 15 طبيبا
هولنديا في أكثر من تخصص على رأسهم جراحة القلب، وعدد من الاستشاريين في تخصص غرف العمليات والعناية المركزة،
بالإضافة إلى متخصصين في التعامل مع الأجهزة المتقدمة بشأن عمليات جراحة القلب، بالإضافة إلى متخصصين في التدريب
بمجال التمريض.
بينما أعرب رئيس جمعية الصداقة الهولندية المصرية، عن تقديره لجهود السيدة وزيرة الهجرة في رعاية الجاليات المصرية في
الخارج وتلبية احتياجاتهم والتواصل المستمر، مستعرضا أنشطة الجمعية المختلفة لتقديم خدمات طبية مختلفة للفئات الأكثر
احتياجًا من المواطنين، بالإضافة إلى التبرع لعدد كبير من المستشفيات بمختلف المحافظات، وخلال هذه الفترة يتم العمل
على التنسيق للتبرع بثلاثة أجهزة بتكنولوجيا متقدمة ومتطورة لجراحات القلب.
بينما خلال اللقاء تم استعراض مقترح من رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية يتضمن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين
وزارة الهجرة والجمعية ومستشفي مجدي يعقوب لجراحة القلب، والذي يستهدف العمل لخدمة الفئات الأكثر احتياجا بمختلف
محافظات الدولة المصرية، والتبرع بثلاثة اجهزة طبية متقدمة تكنولوجيا لعلاج القلب.
وفي ختام اللقاء، شددت السيدة وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي، على ترحيبها بمقترح رئيس جمعية الصداقة المصرية
الهولندية، موجهة بجمع البيانات الخاصة بالأطباء الهولنديين للتواصل مع وزارة الصحة وأيضا وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي، بشأن التعاون مع المستشفيات الجامعية، لاستخراج التصاريح اللازمة لهم، كذلك وضع آلية التعاون من أجل
المساهمة في تقديم الخدمات الصحية المختلفة للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لقاء مع السيد/ شريف سلامة،
رجل أعمال مصري مقيم في فرنسا وأحد المستثمرين المصريين في مجال السياحة والفنادق،
وذلك لبحث كافة الإجراءات الجارية لتنفيذ خططه المستقبلية في مصر، في إطار ما تقوم به وزارة الهجرة من تواصل مع رجال
الأعمال والمستثمرين المصريين بالخارج، ودورها في التيسير عليهم من أجل تحفيزهم على الاستثمار في مصر.
بينما في بداية اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالسيد/ شريف سلامة، مشيرة إلى زيارة سيادتها الأخيرة إلى فرنسا أواخر
شهر نوفمبر الماضي قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية، ولقائها بعدد من المستثمرين، حيث أكدت أن وزارة الهجرة حريصة
على التواصل مع رجال الأعمال المصريين بالخارج وربطهم بالجهات المسئولة في الداخل، وتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات
لتيسير الاستثمار في السوق المصري لتوفير فرص العمل، في إطار مساعي الدولة المصرية لتعزيز الاستثمارات سواء لأبنائنا
بالخارج أو المستثمرين الأجانب في عدد كبير من المجالات.
بينما من جانبه، أعرب السيد/ شريف سلامة عن بالغ سعادته بلقاء السيدة وزيرة الهجرة، وأشاد بجهودها في رعاية المصريين
بالخارج وتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أنه يواجه بعض التحديات الخاصة بخصوص مشروعه الذي يخطط لإقامته بمصر، من خلال
شرائه لإحدى المنتجعات السياحية.
بينما في ختام اللقاء، وعدت السيدة وزيرة الهجرة بالتواصل مع الجهات المعنية لتذليل أي عقبات والتغلب على التحديات التي
تواجه مشروع السيد/ شريف سلامة، مثمنة مسألة الاستثمار في مجال السياحة والفنادق في مصر، وآملة في أن يسهم
مشروعه في إضافة المزيد من الغرف الفندقية إلى السوق المصرية.
بينما لفتت وزيرة الهجرة إلى استعدادها لاستقبال المستثمرين المصريين من أبنائنا بالخارج، مؤكدة حرص الوزارة على حل أي
مشكلات تواجههم، وذلك من أجل دفع عجلة التنمية وضخ استثماراتهم في شرايين الاقتصاد الوطني لرفعة شأنه وتوفير فرص
العمل للشباب، وقالت: “مصر تفتح أبوابها للجميع وهناك فرص استثمارية ثمينة على أرضها”.
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا تشاوريا، عبر الفيديو كونفرانس،
مع عدد من المستثمرين المصريين بالخارج والمؤسسين للشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، لاستعراض أبرز المستجدات
فيما يتعلق بإطلاق الشركة وبدء أعمالها، وذلك بمشاركة المستشار وسيم زكي، المستشار المالي للوزارة، وأ/ سارة نبيل،
معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، ومن المستثمرين: أشرف دوس، مستثمر مصري في الولايات المتحدة الأمريكية
ورئيس مجلس إدارة شركة فيرن برو جلوبال ومؤسس المنطقة اللوجيستية في الغربية “Down Town Delta”، عادل بولس
رجل الأعمال المصري في كندا ورئيس مجلس إدارة شركة أميرة للمنتجات الغذائية، والخبير المصرفي وائل حسن، مستثمر
مصري بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأحجار والرخام ومستشار التمويل العقاري السابق في بنك “جي بي مورجان
تشيس”، وكريم أسعد، مستثمر مصري بالمملكة المتحدة ومؤسس شركتي كيمبكس kempex international و kempton
ltd& Brooks، وم. تامر هدايت، مستثمر مصري بالولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس شركة نت سينك نتوورك سيلوشنز.
بينما من ناحيتها، رحبت وزيرة الهجرة بالمشاركين من الحضور، مؤكدة أننا حريصون على تنفيذ هذا المشروع الهام والخاص
بالشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، والذي جاء بتوصية من مؤتمر المصريين بالخارج، والتي تم بالفعل قطع شوطا كبيرا،
ويتطلع الملايين من المصريين بالخارج لانطلاقها، والمشاركة في أسهمها.
بينما في سياق متصل، أشادت وزيرة الهجرة بالخطوات الجيدة التي يقطعها المستثمرون من المجموعة التأسيسية للشركة،
وصولا لقيد الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، وأخيرا فتح حساب للشركة، ضمن الخطوات المتتابعة لتنطلق الشركة في
الأشهر المقبلة، مؤكدة أننا في سباق مع الزمن لتحقيق هذا الحلم للمصريين بالخارج.
بينما حرصت السفيرة سها جندي على مناقشة مختلف الجوانب الخاصة بالخطوات النهائية التي تتم من قبل المستثمرين لإطلاق
الشركة، مشيرة إلى حرص وزارة الهجرة على التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لتذليل أي عقبات،
والعمل على تسريع الإجراءات، والانطلاق لبدء الأعمال والبدء في مرحلة الترويج لإشراك جميع المصريين بالخارج في
مشروعات الشركة.
بينما تابعت وزيرة الهجرة أننا حريصون ايضا على تعزيز استثمارات المصريين بالخارج في مصر، وإتاحة قنوات مختلفة للتحويلات،
ومن بينها التنسيق مع البريد المصري، وتوقيع بروتوكول مع بنك مصر، لتوفير اوعية ادخارية واستثمارية للمصريين بالخارج،
وكذلك العمل على اجراءات تمكن المصريون بالخارج من فتح حساباتهم في أي مكان في العالم، بجانب التوسع في الفروع أو
وكلاء البنك في الخارج.
بينما أضافت الوزيرة أن شركة المصريين بالخارج للاستثمار لها اهمية كبيرة، إذ نعمل على أن تصبح واجهة لجذب استثمارات
المصريين بالخارج، ليستفيدوا من الفرص الواعدة بالدولة المصرية في ظل برنامج تخارج الحكومة من عدة مشروعات، لتكون
الفرصة كبيرة أمام القطاع الخاص للتوسع في استثماراته ولتصبح استثمارات المصريين بالخارج جزءا من القاعدة الاقتصادية
المصرية، ما يضمن توفير المزيد من فرص العمل للشباب، مع حرص الدولة المصرية على تعزيز الهجرة الآمنة.
بينما من ناحيتهم، أوضح المستثمرون أنهم يعملون، وفقا لخطة زمنية، لتنفيذ خطوات إطلاق الشركة، لاستكمال الإجراءات من
خلال اجراءات قصيرة المدي وأخري بعيدة المدي، مع متابعة اللقاءات مع الهيئة الاستشارية القانونيةً والتجارية المتعلقة
بمختلف ملفات الشركة، ووضع خطط التمويل، وتشكيل الهيئة الاستشارية، وغيرها من الملفات، مؤكدين حرصهم على توسيع
دائرة الاستثمار في مصر، للاستفادة من المحفزات التي تقدمها الدولة المصرية، والتعديلات التشريعية التي قامت بها مصر
مؤخرا، بجانب المزايا الكبيرة للسوق المصري،
بينما تعظيم التصدير للمنتجات المصرية التي تمتاز بسمعة جيدة في عدد كبير من
الأسواق العالمية، واختيار منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، حيث أعربوا عن سعادتهم بتوقيع وزارة الهجرة
بروتوكولاً مع بنك مصر، والخطوات الجادة التي تم اتخاذها برعاية دولة رئيس الوزراء فيما يتعلق بالمركز المصري للهجرة، والذي
يعتقدون بأنهما مقترحان يمكن للشركة أن تستفيد من كليهما.
بينما أضاف المستثمرون أنهم يعملون من الآن على خطة الترويج والتعريف بالفرص العظيمة للاستثمار في الشركة أمام
مختلف شرائح المصريين بالخارج، سواء من رجال المال والأعمال، أو العمالة العادية في الخارج، ليستفيد كل مصري بالخارج
من المشروع، بجانب التركيز على تعظيم الموارد الدولارية من عائدات التصدير، على المدى القريب، سواء المنتجات الغذائية أو
المواد التي تعتمد عليها الصناعات، للاستفادة من المزايا السوقية في مصر،
بينما تعد قبلة جاذبة للاستثمارات، في ظلالاستقرار الذي تمتاز به.
بينما في ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة أنه سيتم متابعة الخطوات التنفيذية التي تقوم بها مجموعة المؤسسين والاجتماعات
مع هيئة المستشارين التي ستحدد أفضل مجالات الاستثمار وأكثرها ربحية في مصر، والإفادة بمختلف الجهود أولا بأول،
بينما سيتم التنسيق لعقد اجتماع موسع يضم مختلف اعضاء المجموعة التأسيسية، لبحث عدد المشروعات الواعدة التي تعتزم
الشركة الاستثمار فيها.