رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

على هامش زيارتها للمتحف المصري الكبير.. وزيرة الهجرة تناقش خطة المرحلة الثانية من “ميدسي”

على هامش زيارتها للمتحف المصري الكبير، بصحبة 50 شابا مصريا من الدارسين والباحثين بالخارج أعضاء مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج ” “MEDCE، عقدت السفيرة سها جندي،

وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جلسة نقاشية مع الشباب،

ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن.

ومن ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بجهود مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج “MEDCE”

في دعم الدارسين المصريين بالخارج خلال الأزمات، ومن بينها زلزال تركيا، والحرب الروسية الأوكرانية،

وأثناء الحرب في السودان، مشيرة إلى أن هذا هو أول اجتماع يتم عقده مباشرة مع شباب المصريين

بالخارج أعضاء مركز “MEDCE”، عقب وضع سياسة واستراتيجية عمل جديدة للمركز

وإطلاق آليات جديدة للتواصل معهم، حيث كانت اللقاءات تعقد عبر الفيديوكونفرانس خلال الفترة الماضية.

أهمية إطلاعهم على الإنجازات وجهود التنمية

كما أكدت السفيرة سها جندي أن شبابنا بالخارج خير سفراء للوطن، لافتة إلى أهمية إطلاعهم

على الإنجازات وجهود التنمية التي تحدث في الدولة ليكونوا على دراية بالمستجدات والحقائق،

مضيفة: “أرى فيكم المستقبل، باجتهادكم وطموحاتكم واختلافاتكم وتميزكم،

موضحة أن بناء كل دولة يقوم على العلم والعلماء”.الهجرة والمتحف المصري

كما تابعت وزيرة الهجرة أننا نضع نصب أعيننا انضمام أفضل العناصر في مختلف التخصصات،

مؤكدة أن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج نافذة لنا على العالم،

بما يتميز به الأعضاء من مهارات وقدرات وتميز علمي ومهني وطموح لأبنائنا بالخارج.

بينما في السياق ذاته، أكدت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على الاستثمار في أولادها،

ونؤمن دائما أن نقل الخبرة والمعرفة إلى أرض الوطن هو حلمنا وهدفنا الأسمى،الهجرة والمتحف المصري

مشيرة إلى أن كل حلم بدأ بفكرة آمن به صاحبها، ولذلك فنحن نتشبث بكل أمل للاستثمار

في العلم والعلماء ونحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بعلمائنا وخبرائنا بالخارج والداخل،

ليصبحوا جزءا من أهداف التنمية المستدامة.

كما أكدت وزيرة الهجرة أن الطريق الوحيد لنترك بصمة هو أن نترك خلفنا علما ومعرفة تفيد البشرية،

مضيفة: “كلما تعلمنا كلما أصبحت لنا قيمة أكبر ومصر تنتظر كل جهد مخلص من أبنائها لنقطع طريقنا إلى المستقبل”.

كما نوهت السفيرة سها جندي، إلى أهمية أن يكون لدينا ملتقى للأفكار “Think Tank”،

لتلقي أفكار الشباب ومناقشتها وإشراك المؤسسات المعنية بالتنفيذ للاستفادة من مقترحات الشباب وحماسهم،

مؤكدة أن حولنا الكثير من الدول التي نجحت بجهود شبابها واكتسابهم المعرفة والخبرة ونقلها إلى أوطانهم،

وهذا ما نضعه ضمن استراتيجية وزارة الهجرة.

استراتيجية وزارة الهجرة

بينما في السياق ذاته، أوضح الشباب أنهم مستعدون للمشاركة

بما اكتسبوه من معرفة سواء في خدمة المجتمع، أو ما يتعلق بالتحول الرقمي

والخدمات الطبية، وغيرها من لجان المجلس الاستشاري للباحثين،

والتي سيتم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات المقبلة.

وتابع الشباب أنهم يسعون لعمل محاضرات تعريفية للدارسين الجدد بالخارج

وكيفية التغلب على مختلف المشكلات التي تواجههم، وثقافة البلد المضيف،

وما يمتاز به النظام التعليمي في كل بلد، وكيفية معادلة الشهادات للعائدين وغيرهم.

كما أعرب عدد من شباب المصريين بالخارج عن ترحيبهم بالمشاركة في التخطيط

لانطلاقة أكبر للمبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ومناقشة عدد من الأفكار التي تثري المبادرة

بينما تضمن استفادة أكبر للشباب، وكذلك الإسهام بما لديهم من خبرات، سواء في التصميم

أو إنتاج المحتوى وغيره، لضمان جذب أبناء المصريين بالخارج لتعلم اللغة العربية.

وعرض الشباب عددا من المشكلات التي تواجههم بالخارج، وكيفية التنسيق لحلها،

كما أكدت وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا وتعاونا مع مختلف مؤسسات الدولة

لتلبية احتياجات المصريين بالخارج وحل مشكلاتهم.

وفي ختام اللقاء، نوهت السفيرة سها جندي إلى أهمية عقد لقاءات دورية مع الشباب المصري بالخارج،

مضيفة: “أبوابنا مفتوحة لأولادنا، ونرحب بكل المقترحات البناءة والفاعلة،

عبر وسائل التواصل المختلفة التي تتيحها الوزارة للجميع”.

وزيرة الهجرة تطلق حملة “خبراء مصر بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟ بالفيديو

أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن إطلاق حملة توعوية

تحت عنوان: “خبراء مصر بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟”، وذلك في إطار دور وزارة الهجرة

في الترويج للدولة المصرية وإنجازاتها وتحفيز جهود الاستثمار ضمن استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل مع المستثمرين بالخارج.

كما أوضحت وزيرة الهجرة أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على ما يتميز به السوق المصري من عوامل جذب

وفرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات في ظل عملية التنمية التي تتم على أرض مصر

وتوفير بنية تحتية على أعلى مستوى، واتخاذ إجراءات من شأنها التيسير على المستثمرين،

ومن بينها إنشاء وحدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحل مشاكل المستثمرين

كما عملت الدولة على تهيئة مناخ الاستثمار، علاوة على أن الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة

بينما يقدم فيها خبراؤنا المصريون بالخارج عرضا مختصرا وشهادتهم عن الاستثمار في مصر.

تهيئة المناخ للاستثمار بشتى السبل

كما أكدت السفيرة سها جندي أن الدولة المصرية عملت على تهيئة المناخ للاستثمار بشتى السبل،

حيث حرصت على إجراء المزيد من التعديلات على قانون الاستثمار، بجانب إطلاق خارطة مصر للاستثمار الصناعي،

والتي تضم عشرات المشروعات التي يمكن الاستثمار فيها في مصر، مقسمة حسب المناطق الجغرافية

وكذلك حسب المجالات المختلفة، ما يقدم رؤية واضحة للمستثمرين.

وحول التيسيرات المتاحة لبدء الاستثمار في مصر، أوضحت وزيرة الهجرة أن الهيئة العامة للاستثمار تخصص “الشباك الموحد”

لخدمات المستثمرين بالخارج، والذي يقدم كل التسهيلات للمصريين بالخارج من المستثمرين في مصر،

كما يوجد فريق عمل متميز لتقديم كافة الاستشارات للمستثمرين حول جدوى المشروعات المختلفة المراد الاستثمار فيها.

بينما تابعت السفيرة سها جندي أن الحملة تهدف أيضا إلى تسليط الضوء على نجاحات خبرائنا من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين

بالخارج، والتعريف بما يتميز الاستثمار في المصري، وما يمثله السوق المصري من فرص جذب للاستثمارات،

كونه سوقًا كثيف السكان ومتعدد الفرص ويمتاز ببنية تحتية قوية للغاية، مع ما تقوم به الدولة

من استثمارات في الطرق والمنشآت المختلفة في أنحاء الوطن.

وخلال الحلقة الأولى التي يشارك فيها كبار المستثمرين، تناول “ريك منسى” مؤسس شركة «health espresso»

للخدمات الصحية في كندا، والخبير في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، آليات نقل جزء من استثماراته،

وكيف نجحت مصر في جهود التنمية رغم ما شهده العالم من تحديات ضخمة خلال السنوات الماضية.

بينما أضاف منسى أن: “بناء الوطن يحتاج لسنوات وصبر”، كما كشف عن اتجاهه لبدء استثمارات

في مصر بتكلفة تصل إلى 300-400 مليون دولار..

موجها رسالة أن العمل هو الحل الوحيد لضمان تلبية احتياجاتنا اللازمة وتوفير فرص العمل، المزيد من التفاصيل في الفيديو.

وزيرة الهجرة تستهل زيارتها لأسوان بتفقد توسعات مبادرة “قدم صحيح”

وزيرة الهجرة تستهل زيارتها لأسوان بتفقد توسعات مبادرة “قدم صحيح” بمستشفيات جامعة أسوان بحضور السفير الكويتي ونائبة المحافظة ورئيس الجامعة

استهلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارتها لمحافظة أسوان اليوم بزيارة مستشفيات جامعة أسوان

لتفقد توسعات مبادرة “قدم صحيح” التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني،

بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، وجمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت،

في إطار جهود تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”

بهدف تقديم الخدمات الطبية لمرضى القدم السكري غير القادرين حماية لهم من البتر تنفيذا

لبروتوكول التعاون الموقع بين مؤسسة صناع الخير والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

كما رافق السيدة وزيرة الهجرة في زيارتها لجامعة أسوان، السيد السفير غانم الصقر سفير دولة الكويت بالقاهرة والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية،

والسيدة سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، والسيد الدكتور محمد إسماعيل الأنصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت.

بينما كان في استقبال السيدة الوزيرة ورافقتها الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان نائبة عن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان،

والدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، والدكتور أشرف معبد المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان.

بينما تضمنت زيارة السيدة الوزيرة ومرافقيها تفقد غرفة “قدم صحيح” داخل مستشفيات جامعة أسوان والاستماع إلى طبيعة الخدمة

التي تقدمها الغرفة للمرضى، وإهداء عدد من المرضى حقائب الأدوية الشهرية بالمجان تماما.

وخلال تفقدها لتوسعات مبادرة قدم صحيح، ثمنت السيدة الوزيرة التعاون المثمر بين مؤسسة

صناع الخير والمكتب الكويتي للأعمال الخيرية وجمعية النجاة الكويتية والمجلس الأعلى

للمستشفيات الجامعية ومحافظة أسوان لمحاربة أعراض وتبعات واحد من أكثر الأمراض شيوعا بين أهلينا وهو مرض السكر

وبخاصة القدم السكري، من أجل غاية إنسانية نبيلة وهي حماية المرضي من الوصول لمرحلة البتر وحفاظا على حياتهم.

السفيرة سها جندي تشيد بأهمية المبادرة والخدمات المقدمة

بينما أشادت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالجهود التي تُبذل في مستشفى أسوان الجامعي،

مشيرة إلى أنها ناقشت مع إدارة المستشفى كافة الاستعدادات

لدعم الجهود الطبية بتنظيم زيارات لخبراء من الأطباء بالخارج بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.

فيما أشاد السفير غانم الصقر سفير دولة الكويت بالقاهرة المندوب الدائم لدولة الكويت

لدى جامعة الدول العربية، بجودة الخدمة التي تقدمها مبادرة “قدم صحيح”،

مؤكدًا على تقديره وامتنانه بالتعاون المثمر بين المؤسسات الأهلية التنموية في الكويت ومصر،

فيما ثمنت السيدة سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، الجهود الكبيرة

التي تقدمها مبادرة “قدم صحيح” التي تستهدف الفحص والكشف عن مرضى القدم السكري غير القادرين.

المبادرات المهمة في العمل التنموي

من جانبه، قال السيد الدكتور محمد إسماعيل الأنصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت، إن مبادرة “قدم صحيح” من المبادرات المهمة في العمل التنموي

ولا سيما أنها تخدم مرضى القدم السكري وهم بأعداد ليست بالقليلة، مشيدا بالجهود

التي تقوم بها مؤسسة صناع الخير وامتداد أنشطتها الخيرية لنواحي متعددة

كما ساهمت بشكل في مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا في محافظات الجمهورية المختلفة.

بينما أوضح هاني عبد الفتاح، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، أن غرفة “قدم صحيح”

بمستشفيات جامعة أسوان واحدة من أهم غرف المبادرة على مستوى الجمهورية،

كما قد قدمت خدماتها منذ انطلاق عملها قبل عام من الآن لـ500 مريض بمتوسط تردد شهري لكل مريض ثلاثة شهور

بمعدل إجمالي تسليم 1500 شنطة علاجية تتراوح قيمتها بين 3 إلى 4 آلاف جنيه بقيمة إجمالية تجاوزت الـ5 مليون جنيه، وأن التوسعات

سوف تشهد مضاعفة المبلغ المرصود سنويا لتقديم الخدمة لضعف العدد الحالي من المرضى حماية لهم من البتر.

زيادة إقبال أهالينا محافظة أسوان من مرضى القدم والاستفادة

بينما أشار عبد الفتاح إلى أنه ونظرا لزيادة إقبال أهالينا محافظة أسوان من مرضى القدم السكرى على الاستفادة

من خدمات مبادرة “قدم صحيح” لحمايتهم من البتر، وفي إطار التوسع في تقديم خدمات طبية ذات جودة

كما تم مضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة “قدم صحيح” داخل غرفة المبادرة بمستشفيات جامعة أسوان، وأن مبادرة “قدم صحيح”

بينما تستهدف دعم مرضى القدم السكري غير القادرين في حمايتهم من بتر القدم من خلال التعاون مع أساتذة الأوعية الدموية في 20 جامعة مصرية وتخصيص غرفة للمبادرة

في كل مستشفى جامعي داخل هذه الجامعات على مستوى الجمهورية وداخل غرف مبادرة “قدم صحيح” الـ20 في الجامعات المصرية

تم حتى الآن توقيع الكشف وعمل الغيارات والمتابعة ل4500 مريض على مستوى الجمهورية صرف العلاج ومستلزمات الغيار لعدد 1100 مريض

ولم يتم بتر قدم واحدة بينهم، حيث تتكلف حقيبة العلاج الشهري ومستلزمات الغيار للمريض الواحد من 3.5

إلى 4 آلاف جنيه وجميع خدمات المبادرة يتم تقدميها للمرضى بالمجان تماما.

وزيرة الهجرة تزور الشاب أحمد حسين بمستشفى دار الشفاء

السفيرة سها جندي:جندي: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها في الخارج

أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة للشاب المصري “أحمد حسين عبد الفتاح”، الذي كان يعمل في دولة موزمبيق وأصيب بالتيفود، ويتلقى علاجه حاليا في مستشفى دار الشفاء؛ بعد عودته لمصر على متن طائرة مصر للطيران القادمة من نيروبي إلى القاهرة، للاطمئنان على حالته الصحية، ودعمه نفسيا ومعنويا لاستكمال مراحل علاجه.

وحرصت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة على الحديث مع أحمد والاطمئنان عليه وأكدت له أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها في الخارج، وتجسد ذلك في الجهود التي بذلت لعودته إلى مصر، وعلاجه بالكنيسة القبطية المصرية والأطباء المصريين في كينيا بالمستشفى القبطي بنيروبي على نفقتهم الخاصة، بجانب جهود أبنائنا المصريين في موزمبيق لمساعدته طيلة هذه الرحلة.

وأشارت وزيرة الهجرة لحرصها على زيارة أحمد حسين، المتواجد بالرعاية المركزة بمستشفى دار الشفاء، لتقديم الدعم النفسي له، حتى يستكمل مراحل علاجه وهو في حالة نفسية جيدة، تساعده على تجاوز تلك الفترة الحرجة، مؤكدة له أنها مستمرة في متابعة حالته والاطمئان عليه من خلال الطاقم الطبي الذي يتولى رعايته.

كما استمعت وزيرة الهجرة لشرح واف عن الحالة الصحية لأحمد حسين، من الطبيب محمد جمعة نائب مدير مستشفى دار الشفاء، والطبيبة دينا فتحي أحد المسئولين عن الرعاية المركزة بالمستشفى، والذين أكدوا أنه تم وضع برنامج علاجي متكامل وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، يتناسب من طبيعة حالته الحرجة منذ وصوله حتى تستقر حالته، بالشكل الذي يسمح بدراسة إمكانية إجراء تدخل حراجي إذا تطلب الأمر ذلك، خاصة أن قد أجري له 6 عمليات جراحية خلال تواجده في موزمبيق ولا يوجد أي سجلات طبية عن تلك العمليات والتي يعاني بشدة من آثارها وتداعياتها الخطيرة.

وتقدمت وزيرة الهجرة بالشكر لوزارة الصحة على رعاية أحمد وتكفلهم بعلاجه في مستشفى دار الشفاء، مؤكدة ثقتها في بذل الأطباء أقصى جهود لتقديم الرعاية الطبية الممكنة لحالة أحمد.

 

والتقت الوزيرة سها بأسرة الشاب أحمد الذين نقلوا لها خالص تقديرهم على جهود وزارة الهجرة لنقل أحمد من أدغال أفريقيا حتى عودته سالما إلى مصر وتنسيق الجهود بين كافة الجهات وتكامل التواصل بين الجهات بالخارج والداخل حتي وصوله وتلقيه العلاج داخل الرعاية بمستشفي دار الشفاء.

وتقدمت السفيرة سها جندي بعميق شكرها للطاقم الطبي وجميع العاملين بمستشفى دار الشفاء؛ لتقديمهم الخدمة الطبية المتكاملة للشاب أحمد حسين، داعية الله أن يكلل مجهودهم، ويتم شفاء الشاب المصري.

كانت قد نجحت وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارتي الطيران المدني والصحة في إعادة الشاب المصري أحمد حسين، من دولة موزمبيق إلى أرض الوطن لاستكمال علاجه حيث تم توفير غرفة رعاية مركزة بطائرة مصر للطيران الذي نقلته إلى القاهرة من نيروبي، وتقديم كل التيسيرات لاستقبال الشاب وسرعة نقله وإنهاء كافة الإجراءات اللازمة والطبيب المرافق وبالتنسيق مع الأطباء وتوفير سيارة الإسعاف الذي نقلته إلى مستشفى دار الشفاء.

 

سها جندي: نسعى لتوفير محفزات للمصريين بالخارج لزيادة الاستثمارات وتيسير التحويلات

ماري خلة: مصر سوق حيوي ومهم ونسعى للترويج لمنجزات الدولة وتعزيز التعاون

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيدة ماري خلة، رئيس المنتدى المصري في “جوهانسبرج”، في إطار تعزيز التعاون بين وزارة الهجرة وممثلي الكيانات المصرية بالخارج.

من ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي أن الوزارة تسعى للتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتوفير محفزات للمصريين بالخارج، لتعظيم الاستثمارات في مصر، وكذلك تقديم مختلف التيسيرات لتسهيل تحويلات المصريين من الخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة أنها حريصة على تلبية احتياجات المصريين بالخارج، ضمن تنفيذ توصيات النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج وتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة، انطلاقا من رؤية مصر للتعاون مع شعوب القارة السمراء في ظل الجمهورية الجديدة.

وأضافت الوزيرة أن هناك تكاملا بين الجهود الحكومية والمصريين بالخارج، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في إطار تضافر الجهود للاستفادة من القوى الناعمة لأبنائنا بالخارج، والترويج للفرص الاستثمارية في مصر.

وفي السياق ذاته، أوضحت السيدة ماري خلة، رئيس المنتدى المصري في “جوهانسبرج”، أن هناك جهودا كبيرة للترويج لإنجازات الدولة المصرية، حيث استعرضت جهود المنتدى منذ إنشائه عام 2012، ومن بينها دعوة عدد من الإعلاميين الأفارقة للقاء معالي وزيرة الهجرة ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، والتعريف بخارطة الاستثمار الصناعي في مصر، وما توفره من تيسيرات للمستثمرين، وبيئة قانونية وتطوير البنية التحتية، لاجتذاب الاستثمارات، بما تمثله مصر من سوق مهم وحيويّ.

وحول جهود الجالية المصرية في جنوب أفريقيا، أوضحت السيدة ماري خلة أن هناك تعاونا كبيرا مع المصريين والأشقاء هناك، حيث يحرص أبناء الجالية على تقديم خدماتهم في مجالات الطب والتعليم والهندسة وغيرها، مشيرة إلى أن زوجها يعمل طبيبًا هناك، وقدم خدماته لآلاف المرضى من أبناء الجالية والأفارقة.

وأشارت خلة إلى أنها نالت شرف رئاسة المنتدى المصري في “جوهانسبرج” لدورتين، مؤكدة ترحيبها بمساندة المصريين في جنوب أفريقيا وتقديم الاستشارات القانونية باعتبارها محامية، بالإضافة إلى تعريفهم بالقوانين المنظمة للدولة وكذلك حقوقهم وواجباتهم.

وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهجرة يبحثان أهم ملفات التعاون المشتركة

التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع السفيرة  سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الوزارتين بهدف تطوير البنية التكنولوجية وتفعيل التحول الرقمى داخل وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج على النحو الذى يعزز من جهودها فى التواصل مع المصريين بالخارج وربطهم بالوطن.

حضر اللقاء المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمى والميكنة، والدكتور  صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسى وعدد من القيادات التنفيذية بالوزارتين.

وخلال اللقاء؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن المصريين بالخارج ثروة قومية لا يستهان بها ولديهم رغبة مستمرة فى خدمة الوطن على كافة الأصعدة، مضيفا أن الوزارة والجهات التابعة لها تعمل على تطويع التكنولوجيات الحديثة لرعاية مصالح المصريين فى الخارج.

 وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى إمكانية توفير آليات تتيح للمصريين بالخارج الاستفادة من منصة مصر الرقمية والتى تضم ١٥٠ خدمة حكومية؛ مؤكدًا أن هذه الخدمات سيستفيد منها شريحة كبيرة من المصريين بالخارج لما تقدمه من مميزات وتسهيلات وفقًا لمحددات تضمن التسجيل الشخصى.

وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن استعداد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتعاون مع وزارة الهجرة لتمكينها من تعزيز آليات التواصل مع المصريين بالخارج وتقديم كل الدعم للأفكار المبتكرة التى من شأنها تقوية روابط المصريين بالخارج بالوطن.

من جانبها؛ أشارت السفيرة سها جندى إلى أن اللقاء تناول مناقشة تشكيل لجنة لبحث إطلاق بروتوكول تعاون لدعم التعاون الثنائى فى أهم ملفات التعاون المشتركة، موضحة أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا وتعاونا مثمرا بين الوزارتين على مستويات مختلفة أبرزها دراسة إطلاق تطبيق الكترونى يجمع كافة المزايا والمحفزات الجارى التشاور بشأنها مع مختلف المؤسسات الوطنية لدعم الترابط بين المواطن المصرى بالخارج ووطنه الأم والاعتماد عليه كمنصة للترويج للفرص الاستثمارية للمصريين بالخارج.

وأضافت وزيرة الهجرة أن اللقاء تناول أيضًا مناقشة سبل استفادة المصريين المقيمين فى الخارج من الخدمات الرقمية التى تتيحها الدولة للتيسير عليهم فى استخراج أوراقهم الرسمية.