وزير الإسكان: تكثيف العمل بالمبادرة الرئاسية ” سكن لكل المصريين ” بمدن السادات وحدائق العاصمة
تزامناً مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى،
والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة
بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر
وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد أصيل
عرفاناً وتقديراً لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات دفاعاً عن الوطن وصون مقدساته.
وتوجه الرئيس السيسى إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات
حيث قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه الطاهرة
في ذكرى تحرير سيناء الغالية.
وفى نهاية المراسم قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بمصافحة عدد من قادة الأفرع الرئيسية
وقادة القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدولة.
وفى سياق متصل، أناب القائد العام للقوات المسلحة
قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية
لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بهذه المناسبة
رافقهم خلال المراسم السادة المحافظين ومديرى الأمن.
قال عميد المحررين العسكريين الكاتب الصحفي عبده مباشر، إن من اختلفوا مع الرئيس السادات سياسيًا لم يجوروا على
حقه فقط أو أنهم انتقصوا من قيمة ما حققه من انتصار، لكنهم أشعلوا النيران من تحت أقدامه بمجرد زيارته للقدس وتسببوا
في اغتياله، معقبا: ” ياريت المسألة كانت تقتصر على الخلاف فقط، لكن الشيوعيين والناصريين أشعلوا النيران من تحت
أقدامه وقلبوا عليه الدنيا، وكونهم قلبوا عليه الدنيا، هذا ما أدى إلى اغتياله، وقضاياهم كانت قضايا شخصية وليس مصلحة
مصر، فما الذي ارتكبه السادات خطأ حتى يتهمونه بالخيانة؟!”
كما أضاف عبده مباشر خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنهم
يعرفون جيدًا أن من يقترب من القضية الفلسطينية بهذه الطريقة يتم اغتياله؛ الملك عبدالله الأول ملك الأردن اقترب من القضية
الفلسطينية وقد تم اغتياله.
وأوضح أن هناك الكثيرون الذين غيروا موقفهم من الرئيس السادات بعدما تكشفت الحقائق لهم، لا أحد ينكر أن الرئيس
السادات هو صاحب الانتصار والسلام، في النهاية الرئيس السادات حارب وانتصر وحقق السلام وأعاد الأرض.
قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن جماعة الإخوان لإرهابية هى أساس الفكر المتطرف فى
العالم كله ومخطئ من يتصور أن أطماع الاخوان في الحكم لن تتعدى الدولة المصرية فهي ستتعدى حدود مصر ،. لأنهم
يهدفون إلى إقامة خلافة اسلامية راديكالية تتخذ من النظم المتطرفة فى العالم مثلا لها ، . ومن يساعدهم اليوم أو ينخدع
فيهم بحسابات السياسة سوف يعانى منهم غدا لأنهم جماعة دائما ما تنقلب على من يمد لها يد المساعدة والتجارب على
ذلك قريبة وواضحة فى التاريخ السياسى القريب.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن النهج المنحرف لجماعة الإخوان بدأ منذ نشأتها فالجماعة
الإرهابية عبارة عن مجموعة من تجار الدين ، . كونوا عصابات وميليشيات مسلحة أسموها الجناح العسكرى، . لإرهاب المصريين
وتخويفهم ،. إلا أن وعى الشعب المصرى العظيم تنبه إلى مخططاتهم وخرج فى ثورة 30 يونيو ليقول لهم كفى ويزيحهم من
حكم البلاد ،. مشيرا إلى أن الجماعة المنحرفة حاولت خلال عام 2012 تأسيس ميليشيات عسكرية موازية هدفها تخريب البلاد.
وأوضح محمد حلاوة أن الرئيس الراحل أنور السادات حاول إدخالهم فى الحياة السياسية لكنهم قابلوا ذلك بالدماء والعمليات
الإرهابية ،. كما استمرت الجماعات المنحرفة الخارجة من عباءتها الإرهابية على نفس الدرب ،. فكانت عمليات اغتيال وزير
الأوقاف الأسبق الشيخ الذهبي، . والكاتب والمفكر فرج فودة،. ورئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب،. وزادت عمليات
الاغتيالات الإرهابية لعناصر الإخوان بعد ثورة 30 يونيو وكان أبرزها اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات عام 2015 ،
واستهداف العشرات من ضباط الشرطة والمسئولين السابقين وحتى رجال الشرطة المسئولين عن الأكمنة الثابتة أو رجال
المرور فى الشوارع.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول استغلال الظروف
الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم لمحاولة إسقاطها على مصر فقط رغم أن هذه الأوضاع الاقتصادية المتراجعة يعانى منها
العالم كله من جراء توابع جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ،. وأن الاقتصاديات الكبرى الأوربية تعانى حاليا بسبب
هذا الوضع الاقتصادى المعقد.
ودعا رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ،. إلى تكاتف كافة القوى السياسية والشعبية لمواجهة الخطر الإخوانى
والحملات المستمرة لقوى الشر على الدولة المصرية، مشيرا إلى إن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت تشويه الإنجازات
المتحققة فى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنهم كانوا يريدون إما أن يحكمونا بالحديد والنار أو يقتلونا
بدماء باردة، . مشيرا إلى أن كوادر الجماعة الإرهابية منذ نشأتها هم دعاة هدم وهم أساس مشاكل الشرق الأوسط والتطرف
الديني منذ نحو مائة عام،. ولولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي ووعى الشعب المصرى العظيم وتدخل الجيش والشرطة
فى الوقت المناسب ، . لسقطت مصر فى الفوضى والحرب الأهلية والتقسيم ، . وساعتها كان الأعداء المتربصون شرقا وغربا
وشمالا سيجتاحون البلاد ويعيدون احتلال أراضينا من جديد.
قالت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية :نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، الذي حققت فيه قواتنا المسلحة معجزة عسكرية بكل المقاييس، أثبتت فيها بسالة الجندي المصري وشجاعته في تحقيق النصر والتغلب على أي عقبات أو تحديات.
وأضافت : سلامًا إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن دفاعًا عنه وعن استقلاله وصون كرامته.
وفي السياق قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل نقطة تحول في تاريخنا المعاصر، استردت فيها قواتنا المسلحة شرف الوطن وكبرياءه ومحت وصمة الاحتلال عن أراضيه.
وأضاف الرئيس السيسي: وفي الذكرى التاسعة والأربعين للنصر العظيم الذي نحتفل به اليوم، أتوجه بالتحية للشعب المصري ولقواتنا المسلحة الباسلة، لشجاعتهم وبطولاتهم، ولشهدائنا الأبرار الذين جاهدوا بأرواحهم تحت راية هذا الوطن.
وتابع الرئيس السيسي: أتوجه أيضا في ذكرى هذا النصر المجيد، بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذي خاض الحرب واثقا بالله وبعزيمة بني وطنه، ليحقق نصرًا عظيمًا سيظل برهانًا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته.