رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يعلن توفير 30 مليون جرعة لقاح كورونا للأشقاء في إفريقيا

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن توفير 30 مليون جرعة لقاح كورونا لأشقائنا في الدول الأفريقية، متابعا: أرجوا تنسيق الأمر مع الاتحاد الأفرقي.

واسترسل “الرئيس السيسي” خلال كلمته بالمؤتمر الطبي الإفريقي:” إذا كانت الأزمة عالمية فستكون أفريقيا لوحدها، متابعا: أفريقيا لديها موارد هائلة في كل شيء، بداية من الموارد البشرية وإلى الآخر”.

وأضاف: إحنا قدراتنا الاقتصادية لا تتيح تقديم خدمة طبية بمعايير عالمية لـ 100 مليون بسهولة، ولكننا امتلكنا أفكار تمكنا من خلالهم تحقيق النجاح.\

رسائل السيسي لضيوف مؤتمر أطراف المناخ “COP27” في شرم الشيخ

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP -27” تمثل فرصة لإظهار توحيد الجهود ضد تهديد وجودي لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال.

جاء ذلك فى كلمة الرئيس السيسى، الترحيبية التي نشرها الموقع الرسمي لمؤتمر أطراف المناخ “COP -27″، الذى يعقد فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وقال الرئيس السيسى، فى كلمته، إن استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام تصادف الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه فى الأعوام الثلاثين التى تلت ذلك قطع العالم شوطا طويلا فى مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكب الأرض.

وأضاف الرئيس “نحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ وتقييم آثاره وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه”.

وأشار الرئيس، إلى أنه مع وضع كل ما سبق فى الاعتبار فإن مصر قيادة وشعبا ترحب بجميع المشاركين فى “cop -27” فى شرم الشيخ حيث نثق بأن العالم سيجتمع معا مرة أخرى لإعادة تأكيد الالتزام بأجندة المناخ العالمى على الرغم من الصعوبات والشكوك التى تنطوى عليها.

وأكد الرئيس ثقته فى أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ واستعراض قصص النجاح الفعلية فى تنفيذ الالتزام والوفاء بالتعهدات، مشيرا إلى أن قناعته الكبيرة فى أن “COP -27” سيكون فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودى لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال.

وفيما يلي كلمة ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي:

تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

في الثلاثين عامًا التي تلت ذلك، قطع العالم شوطًا طويلاً في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا نحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل وتقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه.

بعد ثلاثين عامًا وستة وعشرين مؤتمرًا من اجتماعات الأطراف، أصبح لدينا الآن فهم أوضح لمدى أزمة المناخ المحتملة وما يجب القيام به لمعالجتها بشكل فعال.

العلم موجود ويظهر بوضوح الحاجة الملحة التي يجب أن نتصرف بها فيما يتعلق بالتخفيض السريع لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

في عام 2015، اجتمع العالم وأظهر الإرادة لتقديم الحلول الوسط اللازمة التي أدت إلى الاعتماد الناجح لاتفاق باريس.

اليوم وفي ضوء الرسائل الواضحة في التقارير الأخيرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وبعد COP26 في جلاسكو، نحن مدعوون مرة أخرى للعمل بسرعة إذا أردنا حقًا تحقيق هدف 1.5 درجة، وبناء قدرتنا على الصمود، وتعزيز قدرتنا على التكيف. وفي حين أن هذه بلا شك تعهدات كبرى.

مع وضع ذلك في الاعتبار، تتطلع مصر وشعبها إلى الترحيب بكم جميعًا في COP27 في شرم الشيخ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى، لإعادة تأكيد التزامها بأجندة المناخ العالمي على الرغم من الصعوبات والشكوك التي تنطوي عليها وقتنا. أنا واثق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، مما يدل على قصص النجاح الفعلية في تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات.

أعتقد بشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال. نظرًا لأن مصر الرئاسة القادمة لن تدخر أي جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التي ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ وحيث يتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعي في السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفي النهاية مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.

مرحبًا بكم في شرم الشيخ. مرحبًا بكم في COP27.

السيسي يستقبل وزراء الرياضة العرب ويؤكد قطاع الشباب يمثل بعداً أساسياً للأمن القومي للدول

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزراء الشباب والرياضة العرب، ويؤكد ان قطاع الشباب يمثل بعداً أساسياً للأمن القومي للدول وهناك أهمية كبرى لبناء فهم ووعي حقيقي للشباب على نحو يعزز الاستقرار والأمن والسلام، ويوفر عوامل التقدم والنجاح.

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بالالتقاء مجدداً بوزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك على هامش انعقاد الدورة (45) لمجلسهم بالقاهرة، مؤكداً سيادته أن قطاع الشباب يمثل بعداً أساسياً للأمن القومي للدول وهناك أهمية كبرى لبناء فهم ووعي حقيقي للشباب على نحو يعزز الاستقرار والأمن والسلام كهدف رئيسي، ويوفر عوامل التقدم والنجاح.

كما شدد السيد الرئيس على أهمية توعية الشباب العربي بالانخراط في التحول الرقمي والبرمجيات والتقدم التكنولوجي المتسارع، والتي تؤثر بشكل كبير على مستقبل فرص العمل، وبالتالي تكمن أهمية مساعدة الشباب على مواكبة التطورات في هذا المجال، مشيراً سيادته إلى مجموعة الجامعات التكنولوجية الحديثة التي أقامتها مصر مؤخراً لهذا الغرض.

كما أكد السيد الرئيس أن كتلة الشباب تمثل طاقة إيجابية هائلة يتعين العمل على تعظيم الإمكانات والقدرات العربية المشتركة لحسن استخدامها واستثمارها، ولتحصين عقول الشباب العربي ضد الأيديولوجيات المتطرفة والحيلولة دون غرس أي أفكار هدامة أو مغلوطة بها، والتي من شأنها أن تهدد مقدرات وكيان الدول.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً وتبادلاً للرؤى بين السيد الرئيس ومجموعة السادة الوزراء حول التجارب العربية المختلفة في العمل الشبابي، وكيفية الاستفادة منها في دعم الحوار الشبابي، وتوفير مساحة للتشاور بين الكوادر المجتمعية الشبابية في الوطن العربي بغية بلورة رؤى شبابية للتحديات التي تواجههم.

كما أشاد الوزراء العرب باهتمام مصر بقيادة السيد الرئيس بالمجالين الشبابي والرياضي، لاسيما من خلال تبني العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب، وإقامة الفعاليات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية في هذا الصدد، والتي تعكس الدور المحوري للشباب في استراتيجية التنمية الوطنية في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس اقترح في ختام اللقاء إطلاق عام 2023 عاماً للشباب العربي، بحيث يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، وكذلك دراسة إنشاء اتحاد للشباب العربي، وذلك كآلية متطورة تعمل كجسر ومنصة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم وممنهج للتعرف عن قرب على القواسم المشتركة والخصوصيات الثقافية لكل دولة، بالإضافة إلى توحيد الشباب العربي نحو إدراك قضاياهم واهتماماتهم، وذلك لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومساعدتهم على التصدي للشائعات وتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة والمتطرفة والظواهر السلبية التي تلقي بظلالها على الوعي المجتمعي.

افتتاح مشروع مستقبل مصر يتصدر نشاط السيسي الأسبوعي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا داخليا حافلا، حيث أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول “متابعة مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر على مستوى الجمهورية.

وقد تم في هذا الإطار استعراض مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية في مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، والشركات العالمية ذات الخبرة في هذا المجال، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية التي تهدف إلى تعظيم مشاركة الطاقة النظيفة في مزيج القدرات الكهربائية للدولة للوصول إلى نسبة 42%، وذلك في ضوء ما تزخر به مصر من إمكانات من الطاقة النظيفة المتمثلة في الرياح والطاقة شمسية.

وقد وجه الرئيس بتعزيز الجهود في هذا الإطار في ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بمشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب، وبما يصب في صالح الجهود التي تقوم بها مصر لتصبح ممرًا لعبور الطاقة النظيفة، ومن ثم مركزًا محوريًا للربط الكهربائي بين أوروبا والدول العربية والأفريقية، كما وجه الرئيس أيضًا بضرورة تعظيم المكونات المحلية لمنظومة إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصةً أجهزة التحليل الكهربائي التي تعتبر عماد هذه الصناعة.

كما وجه الرئيس بدراسة زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الكبيرة في التوليد، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح فى عدة مواقع جغرافية على مستوى الجمهورية.

كما تم استعراض مشروع ممر الطاقة الخضراء في مصر والذي يهدف إلى تسهيل دمج مصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع في الشبكة القومية للكهرباء، ومن ثم تسريع عملية تطوير إمكانات الطاقة المتجددة في مصر بهدف تعظيم إمدادات الطاقة لدعم عملية التنمية القومية الشاملة، وكذلك مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار وتصدير الطاقة المتجددة.  

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض جهود توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمواقع المقترحة لتلك المشروعات في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة.

وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في تعزيز الجهود القائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، خاصةً الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والحيوي للقناة، بما يساهم في أن تصبح من المناطق الرائدة والجاذبة على مستوى العالم في هذه الصناعة البازغة، وكذا تحويلها إلى مركز لوجستي عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة “تنمية الريف المصري”.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة مشروعات شركة “تنمية الريف المصري” الخاصة باستصلاح الأراضي.

وقد تم استعراض الموقف التنفيذي الحالي لمشروع زراعة مليون ونصف فدان على مستوى الجمهورية في نطاق شركة “تنمية الريف المصري”، بما في ذلك مكونات البنية التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والاتصالات ومقننات مياه الري، وذلك بالمواقع الجغرافية المختلفة للمشروع على مستوى الجمهورية، خاصةً مناطق المنيا ومنفلوط وتوشكي والمغرة وسيوة والفرافرة والطور.

كما تم عرض الجهود المبذولة على مدار الفترة السابقة لتطوير شركة تنمية الريف المصري وتعظيم الاستفادة منها، خاصةً تطبيق قواعد الحوكمة والإدارة الرشيدة، وإنشاء قواعد بيانات دقيقة لمتابعة ورصد موقف الأراضي، ووضع نظام أساسي لتكويد الأراضي التابعة للشركة، وكذا إعداد الخطة التسويقية الشاملة لأراضي الشركة.

وقد وجه الرئيس بقيام جميع جهات الاختصاص بالدراسة المدققة لأي تحديات راهنة قد تكون استجدت وتواجه المشروع، خاصةً ما يتعلق بإمدادات مياه الري وجودتها، ومكونات البنية التحتية، لا سيما تلك المتعلقة بتمهيد الطرق وأعمال التغذية الكهربائية وتطوير الآبار، فضلًا عن النظر في توطين بعض الأنشطة الأخرى الإضافية بالأراضي التابعة للشركة، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة القصوى من إنتاجية المشروع.

السيسي: تكلفة المشروعات التنموية تفوق ما يتوقعه الكثيرون

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التكلفة التى يتم إنفاقها فى المشروعات التنموية تفوق بكثير ما يتوقعه الكثيرون.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال فعاليات افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، أن كل إجراء لم تنفذه الدولة خلال ٥٠ عاما سابقة تدفع ثمنه الآن، مؤكدا أن هناك حراكًا كبيرًا داخل الدولة، ونحن سعداء بذلك.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن تكلفة ٢٠٠ فدان فى مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى تبلغ نحو ٣٠٠ مليار جنيه، لافتا إلي أن إجراءات الدولة تحتاج للكثير من الفهم والدراسات لتحديد جدوى المشروع والخطط المستقبلية.