الوسم: الرئيس السيسي

عبر الفنان حمزة العيلي عن سعادته بعودة الفنان محمد سلام إلى الشاشات مجدداً عبر مشاركته في

احتفالية «مصر وطن السلام» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما أثار تفاعلاً واسعاً على منصات

التواصل الاجتماعي، وجذب اهتمام محركات البحث إلى اسم محمد سلام بعد غياب فني طويل دام عامين.

حمزة العيلي يشيد بعودة محمد سلام الفنية

كتب حمزة العيلي على صفحته الرسمية على فيسبوك: «ماشاء الله ولا قوة إلا بالله و سبحان العظيم

المنصف.. ياسلام عليك يا بو سلام يا غالي عوداً عظيماً يا حبيبي».

وأضاف: «حبيبنا محمد سلام في عرض احتفالية وطن السلام التي تقدم أمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

والعالم أجمع، تحيا مصر».

تصدر اسم محمد سلام التريند بعد الظهور المفاجئ

تصدر اسم الفنان محمد سلام تريند محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، عقب ظهوره اللافت

في احتفالية «مصر وطن السلام»، ما أعاد أجواء الحفاوة الفنية حوله، خاصة أنه غاب عن الساحة

الفنية لمدة عامين، ولم يشارك في أي عمل فني جديد خلال هذه الفترة.

تأجيل عرض مسلسل «كارثة طبيعية» وتأثيره على شعبية محمد سلام

يُذكر أن الفنان محمد سلام كان يستعد لطرح مسلسله الجديد «كارثة طبيعية» والذي يعتبر أول بطولة

درامية مطلقة له، لكن تأجيل عرضه لمدة تزيد عن عام أثار تساؤلات الجمهور وانتظاره الكبير للظهور الفني الجديد.

منصة watch it تطرح البوستر الرسمي لمسلسل محمد سلام

أطلقت منصة watch it البوستر الرسمي لمسلسل «كارثة طبيعية» والذي يأتي في إطار أول تجربة

درامية مطلقة للفنان محمد سلام في البطولة، ويشارك في العمل نجوم مثل جهاد حسام الدين

وكمال أبو رية، من تأليف أحمد عاطف فياض وإخراج حسام حامد.

«مصر وطن السلام».. احتفالية رمزية بحضور الرئيس السيسي

كانت احتفالية «مصر وطن السلام» منصة مثالية لعودة محمد سلام، حيث عُرضت الفعالية في

حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما أعطاها أهمية وطنية وفنية جسيمة، وزادت من ضجة عودته الفنية المفاجئة.

عودة محمد سلام تجمع بين الحفاوة والتوقعات المستقبلية

حازت عودة محمد سلام على اهتمام النقاد والجمهور، الذين يرون في عودته فرصة لاستعادة

نجمته الفنية، خاصة بعد فترة غياب طويلة وتأجيل أعماله، ما يفتح الباب لتوقعات كبيرة حول نجاح مسلسله المقبل.

مفاجآت في مشوار محمد سلام بعد التعافي الفني

يبدأ محمد سلام فصل جديد في مشواره الفني مع انطلاق عرض «كارثة طبيعية»، متوقع

أن يحقق العمل نقلة نوعية في مسيرته، وينهي فترة الغياب الطويل التي شهدت تأجيل وتراجع نشاطه الفني.

كيف أثرت عودة محمد سلام على مشهد الدراما المصرية؟

تشكل عودة محمد سلام إضافة قوية للدراما المصرية، حيث يتطلع الجمهور إلى الأداء

الجديد والمختلف الذي يعكس تطوره الفني وتجربته الشخصية بعد فترة انقطاع.

أبرز ردود الفعل على عودة محمد سلام على مواقع التواصل الاجتماعي

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً مع عودة محمد سلام، حيث عبّر الجمهور عن حماسه

وترقبهم لمسلسله الجديد، مع انتشار كلمات الدعم والتشجيع من زملائه في الوسط الفني.

أسباب غياب محمد سلام وأهمية ظهور «كارثة طبيعية» في مشواره

يعود غياب محمد سلام الفني إلى أسباب خاصة وتأجيلات في عرض أعماله، ويُعد مسلسل

«كارثة طبيعية» محطة مهمة لإعادة صياغة نجوميته والظهور بشكل أقوى في السوق الفنية.

توقعات نجاح مسلسل «كارثة طبيعية» وكيف يعزز عودة محمد سلام

بفضل فريق العمل المتميز والكتابة والإخراج المحترف، يرتقب أن يحقق مسلسل «كارثة طبيعية» نجاحاً

كبيراً يدعم مسيرة محمد سلام ويعود به قويًا إلى المنافسة في سوق الدراما.

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، السبت، احتفالية “وطن السلام” حضوراً واسعاً من الجمهور، وسط مشاركة

مميزة للفنان محمد سلام، الذي حظي بتصفيق حار فور ظهوره على المسرح.

وأظهرت لقطات مصورة تأثر محمد سلام بتفاعل الحضور، حيث بدت عيناه ممتلئتين بالدموع، مما

أعاد إحياء اهتمام الجمهور بفنه وأداءه.

عرض فيلم “حرّاس الرمال” يعيد محمد سلام إلى الأضواء

شارك محمد سلام في فيلم تسجيلي بعنوان “حرّاس الرمال”، والذي تم عرضه خلال الاحتفالية

لتسليط الضوء على حكايات أهل سيناء وأبطالها. الفيلم يعكس الدور الوطني والاجتماعي للفن

المصري، ويبرز ارتباط الفنان بالجمهور ومؤسسات الدولة.

تعاطف الجمهور بعد فترة غياب عن الشاشات

اعتبر متابعون مصريون عبر مواقع التواصل مشاركة محمد سلام في الاحتفالية بمثابة إعادة اعتبار

للفنان، بعد فترة من الغياب عن الأعمال الدرامية والسينمائية.

وكان الغياب مرتبطاً باعتذاره عن المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي” في موسم الرياض

2023، تضامناً مع الضحايا المدنيين للحرب في غزة.

الجدل الذي صاحَب غياب محمد سلام عن المسرحية

تسبب اعتذار محمد سلام عن المشاركة في المسرحية في موجة من ردود الفعل، خصوصاً من زميله

الفنان بيومي فؤاد، ما أدى إلى توقفه عن العمل في الدراما منذ مشاركته في الجزء الثامن

من سلسلة “الكبير أوي” خلال رمضان 2024.

الإعلان عن مسلسل جديد يثير الحيرة والاهتمام

في أكتوبر 2024، تم الإعلان عن مشروع مسلسل “كارثة طبيعية” من بطولة محمد سلام، وهو العمل

الذي يمثل عودة قوية للفنان بعد فترة غياب طويلة عن الشاشة، ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبل مسيرته الفنية.

احتفالية “وطن السلام” تجمع الفن والرسالة الوطنية

تأتي مشاركة محمد في إطار احتفالية “وطن السلام” التي أقيمت بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة

الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتسليط الضوء على الروح الوطنية من خلال الفن المصري.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

انتشر على منصات التواصل فيديوهات وصور تظهر تأثر الجمهور وتفاعلهم مع ظهور محمد ، ما

يعكس العلاقة العاطفية بين الجمهور والفنان، ويؤكد مكانته في الفن المصري الحديث.

تقييم النقاد لأداء في الاحتفالية

أكد النقاد أن مشاركة محمد في الاحتفالية تضيف بعداً ثقافياً وفنياً، حيث أظهر قدرة عالية

على التعبير عن مشاعر الجمهور وتقديم الفن الوطني الملتزم بقضايا الوطن.

حكايات أهل سيناء تجذب اهتمام الحضور

عرض فيلم “حرّاس الرمال” ضمن الاحتفالية سلط الضوء على أبطال سيناء وحكايات أهلها، مما

أتاح فرصة للجمهور للتعرف على الثقافة المحلية والتاريخ الوطني، وارتبط اسم محمد بهذا العرض الفني.

خطوات القادمة في الدراما والسينما

مع الإعلان عن مسلسل “كارثة طبيعية”، يسعى محمد للعودة بقوة إلى الشاشة، مما

يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع كبار صناع الدراما والسينما المصرية.

تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل أكد أن محمد سلام لا يزال يحتفظ بشعبيته الكبيرة، وأن عودته

الفنية ستكون محل ترقب واهتمام إعلامي وجماهيري واسع.

تؤكد مشاركة محمد سلام في الاحتفالية أن العلاقة بين الفنان والجمهور والمجتمع مستمرة، وأن الفن

المصري لا يزال حاضراً في نقل القيم الوطنية والاجتماعية، من خلال أعمال فنية مميزة.

الرئيس السيسي شهد الاحتفالية الوطنية الكبرى التي أقيمت تحت عنوان “وطن السلام” بمدينة الفنون

والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر

المجيدة، بمشاركة عدد كبير من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة.

الرئيس السيسي يطلق رسالة سلام من مصر إلى العالم

وفور وصول الرئيس السيسي إلى مقر الاحتفالية، قام بالتوقيع على “رسالة سلام من مصر إلى العالم”، في

تأكيد رمزي على التزام الدولة المصرية بنهج السلام، باعتباره خيارًا استراتيجيًا ومبدأً راسخًا في سياستها

الداخلية والخارجية، بما يعزز مكانة مصر كقوة داعمة للاستقرار الإقليمي والعالمي.

انطلاق فعاليات وطن السلام وسط أجواء احتفالية مهيبة

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة مؤثرة عن السلام، تلاها برنامج فني وثقافي متنوع

تضمن عروضًا موسيقية وغنائية تناولت قيم السلام، ودعوات وقف الحرب في غزة، وتقدير كفاح أهل سيناء

وصمودهم في مواجهة الإرهاب والتحديات.

تخلل الاحتفال عرض عدد من الأفلام التسجيلية، منها “حراس الرمال” و“مصر طريق العودة”و“بصيرة قائد”،

والتي تناولت بطولات الجيش المصري وشجاعة أبطاله، ودور القيادة السياسية في تحقيق الأمن

والاستقرار والتنمية المستدامة.

الرئيس السيسي يشيد بفناني مصر ورسائل الاحتفالية

وفي ختام الفعالية، وجّه الرئيس السيسي التحية لكل المشاركين، مشيدًا بما تضمنته الاحتفالية

من رسائل وطنية وإنسانية مؤثرة، داعيًا الجامعات والمدارس إلى تنظيم زيارات لسيناء لتعريف الأجيال

الجديدة ببطولات وتضحيات أهلها.

الرئيس السيسي: مصر لا تتعدى على حقوق أحد

أكد الرئيس السيسي أن مصر تلتزم بالسلام والعدل ولا تتعدى على حقوق الآخرين، مشيرًا إلى أن

اتخاذ القرار مسؤولية كبيرة، وأن مصر دائمًا ما تسعى لحماية أمنها القومي دون المساس بحقوق الدول الأخرى.

الرئيس السيسي يشكر الله على وقف الحرب في غزة

أعرب الرئيس السيسي عن شكره لله تعالى على وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى المعاناة

التي عاشها الفلسطينيون لمدة عامين، ومثمنًا نجاح مصر في جهود الوساطة التي توّجت باستضافة

قمة شرم الشيخ للسلام، كخطوة تاريخية في طريق استقرار المنطقة.

أكتوبر.. شهر النصر والإرادة المصرية

قال الرئيس السيسي إن شهر أكتوبر هو شهر النصر الذي تحقق بفضل تلاحم الجيش والشعب، مشددًا

على أن النصر لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط، بل بإرادة الشعوب التي ترفض الهزيمة وتتمسك بالأمل والعمل.

حضور رسمي وشعبي واسع في احتفالية وطن السلام

شهدت الاحتفالية حضورًا واسعًا من كبار رجال الدولة، والوزراء، وممثلي القوات المسلحة، ورجال

الدين، والإعلام، والفن، والرياضة، تأكيدًا على وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات.

“وطن السلام”.. رسالة مصر للعالم

جاءت الاحتفالية لتجسد رؤية الرئيس السيسي في جعل مصر مركزًا عالميًا للسلام والتنمية، حيث

أكد سيادته أن السلام الحقيقي يبدأ من الإيمان بعدالة القضايا الإنسانية والتمسك بالحق دون عدوان أو تجاوز.

مصر الجديدة.. مسار ثابت نحو السلام والبناء

أكدت الاحتفالية على أن مصر الجديدة تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، في ظل قيادة واعية

تؤمن بأن السلام هو الطريق الحقيقي للاستقرار، وأن التنمية لا تنفصل عن الأمن والاستقرار الإقليمي.

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جلالة الملك فيليب ملك بلجيكا في القصر الملكي بمدينة بروكسل، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في لقاء يعكس عمق العلاقات التاريخية والسياسية بين مصر وبلجيكا.

تقدير ملك بلجيكا لدور مصر في دعم الاستقرار والسلام الإقليمي

شهدت مراسم الاستقبال الرسمي اصطفاف حرس الشرف الملكي، حيث رحب جلالة الملك فيليب بالسيد الرئيس، معبراً عن تقديره لزيارة السيسي التي تعزز الشراكة بين مصر وبلجيكا.

وأشاد الملك فيليب بالجهود المصرية، خاصة دور السيسي في الوساطة لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً هذا الإنجاز دعامة رئيسية للاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط.

السيسي يشيد بدعم بلجيكا للشعب الفلسطيني

من جانبه، عبر الرئيس عن شكره لحفاوة الاستقبال والموقف البلجيكي الداعم للحقوق الفلسطينية، مع التأكيد على اعتراف بلجيكا بالدولة الفلسطينية.

كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين مصر وبلجيكا في مجالات الاستثمار والسياحة، مع ترحيب السيسي بمشاركة الملك فيليب في افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في نوفمبر 2025، وهو حدث يحمل دلالة ثقافية كبيرة ويعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.

مناقشة القضايا الإقليمية والتأكيد على الحلول السلمية

أكد اللقاء ضرورة تسوية الأزمات الإقليمية بالوسائل السلمية، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها.

وأشاد جلالة الملك فيليب بالدور المصري المحوري في ترسيخ الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط، مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين مصر وبلجيكا لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة لكلا الشعبين.

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع السيدة روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك خلال زيارة سيادته للمشاركة في القمة المصرية الأوروبية الأولى.

يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وتطوير التعاون الاستراتيجي المشترك.

في بداية اللقاء، أكد الرئيس السيسي على تقديره للدور الهام الذي يضطلع به البرلمان الأوروبي، لا سيما جهود السيدة ميتسولا في دعم وتعزيز مسار الشراكة مع مصر.

وشدد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تسريع تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية وتعزيز الحوار البرلماني المصري الأوروبي كجسر تواصل قوي بين شعوب ضفتي المتوسط.

من جانبها، أشادت رئيسة البرلمان الأوروبي بجهود مصر في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى الدور المحوري الذي لعبه السيد الرئيس في تحقيق هذا الإنجاز الحيوي.

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدعم تطبيق حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

مصر ترسخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

استعرض الرئيس السيسي خلال اللقاء دور مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوساطة التي قادت إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح أن مصر استضافت قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة دولية رفيعة المستوى، حيث تم التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية، والرعاية الطبية للجرحى.

وشددت رئيسة البرلمان الأوروبي على أن مصر تمثل ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط، مثمنة سياساتها الحكيمة والمتزنة التي ساهمت في دعم الأمن الإقليمي.

تناول اللقاء كذلك قضية الهجرة غير الشرعية، حيث تم الإشادة بالجهود المصرية التي أدت إلى وقف خروج مراكب الهجرة غير الشرعية من سواحل مصر منذ سبتمبر 2016.

وأكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون الأوروبي المصري عبر توفير فرص عمل للعمالة المصرية الماهرة، وتيسير سبل الدراسة والتدريب في الدول الأوروبية، فضلاً عن دعم التنمية والاستقرار في الدول ذات الصلة.

توافق برلماني مصري أوروبي لدعم القضايا المشتركة

كما تم الاتفاق على تعزيز التواصل البرلماني بين البرلمان المصري ومجلسيه (النواب والشيوخ) والبرلمان الأوروبي، لدعم القضايا المشتركة.

وأعرب السيد الرئيس السيسي عن تقدير مصر للموقف الداعم الذي اتخذه البرلمان الأوروبي للقضية الفلسطينية، والذي شمل المطالبة بوقف الحرب ورفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة.

وأكد على ضرورة تكامل الجهود المصرية والأوروبية لضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب بشكل كامل، وتوفير المساعدات الإنسانية، والانطلاق في جهود إعادة إعمار غزة.

وفي ختام اللقاء، تم الترحيب باستضافة مصر مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي في قطاع غزة المقرر عقده في نوفمبر 2025، لتعزيز جهود السلام والتنمية في المنطقة.

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عُقدت بمقر المجلس الأوروبي في بروكسل، حيث ترأس الوفد المصري الذي ضم وزراء الخارجية والهجرة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاستثمار والتجارة الخارجية.

وعلى الجانب الأوروبي، ترأس القمة رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

استقبل رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية السيد الرئيس عند وصوله، وتم التقاط صور تذكارية، تلتها لقاءات ثنائية ناقشت تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع عدة اتفاقيات مشتركة، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

كلمة الرئيس السيسي..تعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي

في كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس السيسي على التزام مصر والاتحاد الأوروبي بتطوير الشراكة الاستراتيجية، مع التركيز على مجالات الاستثمار والتنمية المستدامة والطاقة والتعليم والابتكار والهجرة.

وشدد على أن مصر تمثل شريكاً موثوقاً وقوة صناعية وتكنولوجية في المنطقة، تساهم في دعم الأمن والاستقرار الاقتصادي.

كما تناول الرئيس التحديات الإقليمية العابرة للحدود، مثل الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والهجمات السيبرانية، مؤكدًا حرص مصر على ترسيخ السلام والاستقرار، مشيرًا إلى جهودها في استضافة قمة “شرم الشيخ للسلام” وسعيها للوساطة في النزاعات الإقليمية.

مناقشة القضايا الجيوسياسية والتحديات الإقليمية

شملت فعاليات القمة نقاشات مستفيضة حول ملفات حيوية تشمل تطورات قطاع غزة، الأوضاع في ليبيا، السودان، سوريا، القرن الإفريقي، الملف النووي الإيراني، الحرب في أوكرانيا، واليمن، إضافة إلى مناقشة موضوعات الهجرة والتعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأعرب الجانبان عن التزامهما المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، واستعراض موقفهما من هذه القضايا والتحديات.

مؤتمر صحفي مشترك..رؤية مصر لمستقبل التعاون والشراكة

عقب انتهاء القمة، عقد الرئيس السيسي مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية، أكد فيه على أهمية القمة التي تعد الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي وشريك من دول جنوب المتوسط والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تستند إلى علاقات تاريخية وجغرافية متينة.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر والداعم الرئيسى لبرامج التنمية المستدامة، كما أن مصر تمثل جسرًا حيويًا يربط أوروبا بالعالم العربي والإفريقي.

الأولويات الاقتصادية والاستثمارية في الشراكة المصرية الأوروبية

أكد الرئيس السيسي أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والاستثماري، مع التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري، واستشراف فرص جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار، والتجارة، والطاقة المتجددة.

وأشار إلى التوقيع على انضمام مصر إلى برنامج “أفق أوروبا” الذي يعزز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مما يمهد الطريق لتعاون طويل الأمد بين الجانبين.

مصر ودورها الإقليمي في تحقيق السلام والاستقرار

تطرق الرئيس إلى جهود مصر في المنطقة، لا سيما سعيها لإنهاء الصراع في قطاع غزة عبر قمة “شرم الشيخ للسلام”، والتزامها بمبادرة السلام العادل والشامل القائمة على حل الدولتين.

كما أكد دعم مصر لجهود الاستقرار في السودان وليبيا، داعياً إلى وقف إطلاق النار وحل سياسي شامل يحفظ وحدة وسيادة الدولتين، ورفض التدخلات الأجنبية.

مواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية من منظور مصري

أكد الرئيس السيسي على أهمية معالجة الهجرة غير الشرعية من جذورها، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص العمل والتأهيل المهني.

وأشار إلى نجاح مصر في منع خروج المراكب من سواحلها منذ 2016، مع استضافتها لأكثر من 9.5 مليون أجنبي هربًا من الأزمات، موفرًة لهم الحماية والخدمات.

دعوة لتعزيز التعاون وتأسيس نموذج شراكة متوازن

اختتم الرئيس كلمته بالدعوة إلى جعل هذه القمة نقطة انطلاق لتعزيز السلام والتنمية، وترسيخ العلاقات المصرية الأوروبية كنموذج يحتذى به للتعاون بين ضفتي المتوسط، مستقبلًا مبنيًا على العدل والتكامل والاحترام المتبادل.

تمثل القمة المصرية الأوروبية في بروكسل حدثًا تاريخيًا يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويؤكد على دور مصر المحوري في المنطقة كركيزة للاستقرار والتنمية الاقتصادية، ويبرز أهمية التعاون المتبادل في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز فرص الاستثمار والتنمية المستدامة.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في مقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل، السيدة كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

حضر اللقاء الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، إلى جانب كبار المسؤولين من جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي

أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في المجالات السياسية والأمنية التي تخدم مصالح المنطقة.

ولفت إلى التزام مصر بسياسة متزنة تهدف لترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً إلى نجاح النهج المصري خلال العقد الماضي في مواجهة التحديات الإقليمية.

وأشار الرئيس السيسي إلى الجهود المصرية الناجحة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشدداً على أن أوروبا استفادت من هذه الجهود التي تمنع خروج قوارب الهجرة منذ سبتمبر 2016، بينما تستضيف مصر نحو عشرة ملايين نازح من مناطق الأزمات.

دور مصر في تسوية الأزمات الإقليمية

استعرض الرئيس السيسي جهود مصر في تسوية النزاعات وتحقيق الاستقرار في دول المنطقة، مؤكداً على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ووقف التدخلات الخارجية.

وفي هذا الإطار، أشار إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيداً بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة إعادة الإعمار.

كما أعلن عن مؤتمر سيستضيفه مصر في نوفمبر 2025 يهدف إلى دعم إعادة الإعمار والتعافي في غزة.

تأكيد الاتحاد الأوروبي على دعم جهود مصر

من جانبها، أعربت كايا كالاس عن تقدير الاتحاد الأوروبي للدور المصري الحيوي في دعم الاستقرار بقطاع غزة والسودان، مشيدة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اعتبرتها خطوة إيجابية.

وأكدت على استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وتسوية الأزمات في السودان وليبيا.

كما أكدت كالاس أهمية احترام القانون الدولي ووقف الحرب في أوكرانيا، وأثنت على جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم التنمية والاستقرار في الدول المصدرة للمهاجرين.

قضايا استراتيجية: المياه والأمن في البحر الأحمر والقرن الإفريقي

تطرق اللقاء أيضاً إلى ملفات المياه والأمن في البحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي، حيث أكد الطرفان ضرورة احترام القانون الدولي وأعراف البحار، مع حماية سيادة الدول وعدم المساس بها.