رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يرعى المنتدى الثالث للبحوث الزراعية لاستعراض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير

نظم مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات المنتدى الثقافي

الثالث برعاية الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تم خلاله استعراض

أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير الأداء البحثي، وذلك في إطار توجه وزارة الزراعة

نحو دعم الابتكار وتعزيز خطط التحول الرقمي.

رئيس مركز البحوث الزراعية: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية للتطوير العلمي

ترأس فعاليات المنتدى الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، مؤكداً أن

تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن رؤية المركز لإحداث تحول رقمي شامل يرفع من كفاءة

العمل البحثي وأشار عبدالعظيم إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم الأدوات الداعمة لتطوير

المنظومة البحثية في مصر، لافتاً إلى أن المركز يعمل على توفير بيئة محفزة للباحثين، تُمكّنهم

من اكتساب مهارات المستقبل وتوظيف التقنيات الحديثة في مجالاتهم العلمية.

محاضرة رئيسية تستعرض أكثر من 15 أداة وبرنامج ذكاء اصطناعي

قدّم الدكتور علي البحراوي، الأستاذ بكلية الهندسة – جامعة عين شمس، المحاضرة الرئيسية

خلال المنتدى، مستعرضاً مجموعة واسعة من برامج وأدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة

عالمياً في تطوير العمل البحثي وتناول البحراوي أكثر من 15 برنامجًا متخصصًا في تحليل البيانات،

وصياغة التقارير، وإنتاج المحتوى العلمي، وإدارة المشاريع البحثية، إلى جانب تقديم نماذج تطبيقية

حية توضح كيفية الاستفادة الفعلية من هذه الأدوات في العمل البحثي والإداري.

وزارة الزراعة: إشادة بحثية واسعة بالمنتدى ومحتواه العلمي

وحظي المنتدى بتفاعل كبير من القيادات البحثية والمشاركين من مختلف الجهات العلمية،

حيث أشاد الحضور بالمحتوى العلمي المقدم، مؤكدين أن هذه الفعاليات تمثل خطوة مهمة

لدعم الباحثين وتعزيز قدراتهم في تبني التكنولوجيا الحديثة وأكد المشاركون أن مثل هذه الأنشطة

تسهم في الارتقاء بالعمل البحثي ودعم جهود الدولة نحو تطوير القطاع الزراعي باستخدام الذكاء الاصطناعي

والتحول الرقمي.

وزير الزراعة: مصر على أعتاب تحول زراعي تاريخي نحو تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي والعالمي

شارك الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في الندوة الحوارية الاستراتيجية حول

“عصر جديد للزراعة المصرية حوار الأمن الغذائي”، والتي عقدت في المتحف المصري الكبير بتنظيم

مشترك من جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، وجمعية رجال الأعمال المصريين، وبالتعاون

مع شركة BASF للحلول الزراعية الفعالية جمعت نخبة من قادة وخبراء القطاع الزراعي المصري والدولي

لمناقشة آفاق نمو الزراعة المصرية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني.

استراتيجية متكاملة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة

أكد وزير الزراعة خلال كلمته أن الدولة المصرية تتبنى استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التوازن

بين الأمن الغذائي وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030

وأهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة تعمل على:

دعم المزارعين بالتكنولوجيا الحديثة والتدريب المستمر.

تعزيز التصنيع الزراعي والتسويق الذكي للمنتجات الزراعية.

استنباط أصناف زراعية جديدة من خلال دعم المراكز البحثية.

تشجيع الابتكار في الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.

إنشاء منصة وطنية للتسويق الزراعي لتنسيق عمليات التصدير.

مصر تتطلع لإنشاء مراكز إقليمية لنقل الخبرات الزراعية إلى إفريقيا

وشدد الوزير فاروق على أهمية إنشاء مراكز إقليمية مصرية لنقل الخبرات الزراعية إلى دول إفريقيا

بما يسهم في تعزيز الدور الإقليمي لمصر في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية الزراعية في القارة.

كما أشار إلى ضرورة:

توفير حوافز استثمارية وضريبية لقطاع التصنيع الزراعي.

التوسع في إنشاء مراكز تصدير حديثة ومجمعات لوجستية قرب الموانئ.

دعم التعليم والتدريب الزراعي لبناء كوادر قادرة على قيادة التحول الزراعي.

متابعة مؤشرات الأداء مثل الاكتفاء الذاتي ونمو الصادرات الزراعية.

دعم القطاع الخاص والتقنيات الحديثة في الزراعة المصرية

من جانبه، أكد جوستافو باليروس، النائب الأول لرئيس شركة BASF للحلول الزراعية في أوروبا والشرق

الأوسط وأفريقيا، أن الشركة تركز على دعم المزارع المصري من خلال التقنيات الحديثة والحلول الذكية

التي تعزز الإنتاجية والجودة بما يتماشى مع المعايير العالمية.

في السياق ذاته، شدد المهندس محسن البلتاجي، رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية

على أن تأهيل وتدريب المزارعين يمثل أولوية لمواجهة التغير المناخي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

طفرة في الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة

أوضح عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن الصادرات الزراعية

المصرية شهدت طفرة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، حيث:

احتلت مصر المركز الأول عالميًا في تصدير البرتقال.

سجلت البطاطس المصرية حضورًا قويًا في الأسواق الأوروبية والآسيوية.

ارتفعت صادرات العنب والبطاطا والفاصوليا البيضاء بشكل لافت.

وأشار إلى أن هذه النجاحات تؤكد قدرة الزراعة المصرية على التوسع عالميًا وتعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي.

الزراعة الكهروضوئية: مستقبل الإنتاج المستدام في مصر

أشار المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعه والري بجمعية رجال الأعمال المصريين

إلى أن القطاع الخاص يروج بقوة لتبني الزراعة الكهروضوئية، التي توفر:

إنتاجية زراعية مرتفعة.

تقنيات مستدامة لمواجهة التغير المناخي.

ترشيد المياه والمدخلات الزراعية.

توليد طاقة نظيفة وبيئة عمل صحية للمزارعين.

وأكد النجاري أن هذه التقنية تمثل جوهر الزراعة الذكية، داعيًا إلى تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

رؤية موحدة لأمن غذائي مستدام ونمو اقتصادي قوي

اختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين

لتحقيق أمن غذائي مستدام، وتحويل الزراعة المصرية إلى نموذج عالمي يحتذى به في الابتكار والاستثمار والتصدير.

الحدث يشكل علامة فارقة في مسار تطوير الزراعة المصرية ويؤكد أن السنوات القادمة تمثل فرصة تاريخية لترسيخ

مكانة مصر كقوة زراعية إقليمية ومساهم فاعل في الأمن الغذائي العالمي.

وزير الري يبحث تطوير إدارة المياه مع المركز القومي لبحوث المياه

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور شريف محمدي، رئيس المركز القومي لبحوث المياه، لاستعراض الإنجازات البحثية ودور المركز في دعم إدارة الموارد المائية في مصر.

وتناول اللقاء عرضًا شاملاً لإنجازات المركز خلال العام المالي 2024/2025، خاصة ما يتعلق بدعم محاور منظومة الري المصرية 2.0، والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة مثل نظم الري الذكي المعتمد على رطوبة التربة، ودراسات توزيع التنمية الزراعية بناءً على إمكانات المياه الجوفية.

دعم فني واستشارات متخصصة لمشروعات قومية

أكد وزير الري خلال الاجتماع أهمية الدور الذي يقوم به المركز في تقديم الدراسات الاستشارية لقطاعات وهيئات الوزارة المختلفة، والمشاركة الفاعلة في المشروعات القومية من خلال أعمال المراجعة والمعاينة الميدانية، بما يعزز كفاءة إدارة المياه.

كما تم تسليط الضوء على دور المركز في بناء القدرات البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة للمهندسين والباحثين، بالتعاون مع جهات دولية كمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

تعاون محلي ودولي لتطوير البحث العلمي في قطاع المياه

أوضح وزير الري أن المركز يواصل جهوده في توقيع بروتوكولات التعاون مع الجامعات المصرية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو وIHE-Delft، في إطار سعيه ليصبح بيت خبرة علمي لإفريقيا بحلول عام 2030.

التحول الرقمي ورفع كفاءة معامل الأبحاث

على صعيد التحول الرقمي، يعمل المركز على تطوير قواعد بيانات تفاعلية، وتجديد وصيانة المعامل المركزية ومحطات الرصد البيئي، إضافة إلى تطوير مختبر تحلية المياه لاستخدامها في الزراعة.

كما يجري العمل للحصول على شهادات الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017 لتعزيز جودة الفحوصات والتحاليل، إلى جانب إطلاق خطة للتحول الرقمي في الإجراءات الإدارية والبحثية للعام المالي 2025/2026.

وزير الري يشيد بجهود المركز ويؤكد: نحتاج لأبحاث قابلة للتطبيق

أشاد الدكتور سويلم بجهود المركز خلال السنوات الماضية، وخاصة الاستعدادات الجارية للاحتفال بـ اليوبيل الذهبي للمركز، مشيرًا إلى أهمية تعزيز النشر الدولي وبراءات الاختراع، بما يرسخ مكانة المركز كمؤسسة بحثية إقليمية رائدة.

وأكد الوزير ضرورة تقديم بحوث تطبيقية مبتكرة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع لمواجهة تحديات المياه في مصر، مشددًا على أهمية سد الفجوة في أعداد شباب الباحثين، وتحفيزهم على الابتكار.

البحث العلمي والتكنولوجيا.. أساس مستقبل إدارة المياه في مصر

اختتم الدكتور سويلم حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستخدام المستدام للمياه، من خلال الاعتماد على البحث العلمي والابتكار، ضمن استراتيجية الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0، بالتعاون مع شركاء التنمية المحليين والدوليين.

شراكة استراتيجية بين MAFI و”محاصيل تكنولوجيز” لدعم الزراعة الذكية والتوسع في التصدير

أعلنت شركتا MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية ومحاصيل تكنولوجيز، المتخصصة في الحلول الرقمية للقطاع الزراعي

عن توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي يهدف إلى دعم الزراعة التعاقدية في مصر، وتوسيع نطاق استخدام التحول الرقمي

الذكي في كافة مراحل الإنتاج الزراعي.

يستهدف هذا التعاون المشترك تعزيز جودة المحاصيل المصرية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي

والبلوك تشين، بما يساهم في تقليل الفاقد وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية للمزارعين، إلى جانب الالتزام الكامل

بمعايير السلامة الغذائية والمتطلبات التصديرية العالمية.

وقع البروتوكول عن شركة MAFI رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي

وعن شركة محاصيل تكنولوجيز المهندس محمد عبد الرحمن، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.

 التحول الرقمي في الزراعة: منظومة متكاملة لضمان الجودة

يتضمن التعاون إطلاق منظومة رقمية متكاملة تشمل تكويد وتتبع المحاصيل، وتقديم دعم فني ورقمي شامل للمزارعين

ما يعزز قدراتهم على تحسين الأداء الزراعي، ويُسهم في زيادة التنافسية العالمية للمنتج المصري

كما سيتم تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ بنود البروتوكول، إلى جانب التنسيق مع كيانات تمويلية

رائدة مثل البنك الأهلي المصري، بنك مصر، وبنك القاهرة، لتوفير التمويل اللازم لسلاسل التوريد الزراعي وتوسيع نطاق الزراعة التعاقدية.

محاصيل تكنولوجيز: دعم الصادرات المصرية وتعزيز الأمن الغذائي

أكد الجانبان أن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية نحو دعم استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات الزراعية

وتؤسس لنموذج جديد من التكامل الزراعي والصناعي والتكنولوجي الذي يعزز من كفاءة واستدامة القطاع.

ويأتي هذا التعاون في توقيت يشهد اهتمامًا حكوميًا متزايدًا بـتوطين التكنولوجيا الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي الوطني

من خلال الشراكة بين القطاع الخاص ومقدمي الحلول الذكية.

 عن الشركتين:

شركة MAFI تستهدف تصدير 100% من طاقتها الإنتاجية، وتعتمد على استراتيجيات ترتكز على الجودة والابتكار

في مراحل الزراعة والتصنيع، كما تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المصرية عبر التوسع

في الزراعة التعاقدية وتطبيق أعلى معايير سلامة الغذاء.

أما شركة محاصيل تكنولوجيز فهي رائدة في التحول الرقمي الزراعي، وتمثل الشريك التكنولوجي

لمايكروسوفت في هذا القطاع، وتعمل من خلال شبكة مكاتبها في مصر، الإمارات، الهند، وهولندا،

لتقديم حلول ذكية ومتطورة لدعم سلاسل القيمة الزراعية.