الوسم: الدوري الإسباني

شهدت غرفة ملابس ريال مدريد حالة من الفوضى والغضب بعد الخسارة المدوية أمام سيلتا

فيجو بهدفين دون رد في الجولة الـ15 من الدوري الإسباني على ملعب سانتياجو برنابيو.

الهزيمة أثارت ردود فعل قوية بين لاعبي الفريق، وسط تساؤلات حول تأثيرها على مشوار

الملكي في المنافسة على اللقب.

ريال مدريد: هزيمة ريال مدريد ضد سيلتا فيجو تُربك الفريق

دخل الفريق الملكي المباراة وهو يسعى لاستعادة توازنه بعد سلسلة نتائج متذبذبة، لكن

الأداء لم يكن على مستوى التوقعات.

وأوضح تقرير برنامج “التشرينجيتو” الإسباني أن تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد لم

يدخل غرفة الملابس بعد المباراة ولم يخاطب اللاعبين، تاركًا الفريق في مواجهة غضب اللاعبين وحدهم.

هزيمة ريال مدريد: الغضب الداخلي بعد المباراة

شهدت غرفة ملابس ريال مدريد تصرفات هستيرية من بعض اللاعبين، حيث تطايرت زجاجات

المياه وتحطمت بعض الشاشات والأدوات الطبية.

وأوضح التقرير أن بعض اللاعبين كانوا يصرخون ويلومون حكم المباراة وتقنية الفيديو VAR، بينما

تدخل آخرون محاولين تهدئة الأوضاع ورفض اللوم الخارجي، مؤكدين: “الحكم ليس

السبب، نحن من خسرنا المباراة”.

ترتيب الدوري الإسباني: ريال مدريد يتراجع أمام برشلونة

بعد الخسارة، تجمد رصيد ريال مدريد عند 36 نقطة في المركز الثاني، بفارق 4 نقاط عن

المتصدر برشلونة الذي وصل إلى 40 نقطة، بينما يواصل فياريال ملاحقة المراكز

الأولى برصيد 35 نقطة، ويأتي أتلتيكو مدريد رابعًا بـ31 نقطة، يليه إسبانيول سادسًا بـ27 نقطة.

تشابي ألونسو وريال مدريد: تحديات الفريق في الدوري الإسباني

يواجه تشابي ألونسو مهمة صعبة في تهدئة الفريق وإعادة الانضباط بعد هذه الهزيمة، خاصة

مع الضغط المتزايد للحفاظ على المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

إدارة ريال مدريد ستكون مضطرة لاتخاذ قرارات سريعة لتجنب تكرار هذه الأزمات في المباريات القادمة.

توقعات ريال مدريد بعد الهزيمة أمام سيلتا فيجو

الهزيمة أمام سيلتا فيجو تؤكد أن ريال مدريد بحاجة لإعادة التركيز، وتحسين الأداء

الدفاعي والهجومي قبل المواجهات الحاسمة المقبلة.

جماهير الملكي تترقب استجابة الفريق على أرض الملعب في الجولات القادمة للحفاظ

على فرص المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

حقق نادي برشلونة ضد أتلتيكو مدريد فوزًا مستحقًا بنتيجة 3-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب

“كامب نو”، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الإسباني للموسم الحالي 2025-26.

اللقاء شهد أحداثًا مثيرة وتصويبات حاسمة قلبت المباراة لصالح البارسا بعد بداية صعبة.

 

أليكس باينا يفتتح التسجيل لأتلتيكو مدريد

كانت البداية لصالح أتلتيكو مدريد، حيث سجل أليكس باينا الهدف الأول في الدقيقة 19، ليمنح الضيوف تقدمًا مبكرًا

في اللقاء ويضغط على برشلونة منذ البداية.

رافينيا يقود انتفاضة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد

رد برشلونة سريعًا عبر النجم البرازيلي رافينيا في الدقيقة 26، ليعيد الأمل لجماهير “كامب نو” ويعيد التوازن للمباراة.

الهدف جاء بعد سلسلة هجمات منظمة من خط وسط الفريق.

استمر تفوق برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في المباراة، حيث سجل الإسباني داني أولمو الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعد

هجمة مرتدة سريعة وضعت الفريق الكتالوني في موقع السيطرة على مجريات اللعب.

ركلة جزاء مهدرة لليفاندوفسكي تعقد المهمة لأتلتيكو

شهدت الدقيقة 36 من المباراة إهدار البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء مهمة، ما أضاف مزيدًا من

الضغط على أتلتيكو مدريد، وأدى إلى تعزيز معنويات لاعبي برشلونة لاستكمال الانتصار.

في الدقيقة 96، أضاف الإسباني فيران توريس الهدف الثالث، ليقفل المباراة لصالح برشلونة ويؤكد سيطرة الفريق

على اللقاء ويعزز صدارته لجدول ترتيب الدوري الإسباني.

برشلونة يعزز صدارته بالدوري الإسباني بعد الفوز على أتلتيكو

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد برشلونة إلى 37 نقطة من 12 فوزًا، تعادل في مباراة واحدة، وخسارة مباراتين، مع تسجيل

42 هدفًا واستقبال 17 هدفًا. بينما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 31 نقطة محتلاً المركز الرابع.

تاريخ المواجهات يشهد تفوق برشلونة ضد أتلتيكو مدريد

في تاريخ مواجهات الفريقين، يتفوق برشلونة ضد أتلتيكو مدريد بواقع 113 فوزًا مقابل 77 لأتلتيكو، و57 تعادلاً

خلال 247 مباراة. كما يمتلك برشلونة أفضلية تهديفية 468 هدفًا مقابل 357 هدفًا للضيوف، وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”.

تشكيلة برشلونة الرسمية ضد أتلتيكو مدريد

حراسة المرمى: جارسيا

خط الدفاع: كوندي، كوبارسي، مارتن، بالدي

خط الوسط: إيريك، بيدري، أولمو

الهجوم: لامين يامال، ليفاندوفسكي، رافينيا

تشكيلة أتلتيكو مدريد الرسمية ضد برشلونة

حراسة المرمى: أوبلاك

خط الدفاع: مولينا، خيمينيز، لينجليت، هانكو

خط الوسط: جوليانو، باريوس، جوني، نيكو جونزاليس

الهجوم: خوان ألفاريز، باينا

تحليلات الخبراء بعد مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد

أكد المحللون أن قوة برشلونة الهجومية وسيطرته على وسط الملعب كانت سببًا رئيسيًا في الفوز، بينما

عانى أتلتيكو مدريد من ضعف فعالية الهجمات وتضييع الفرص الحاسمة.

هذا الانتصار عزز فرص برشلونة في الحفاظ على الصدارة، في حين يزداد الضغط على أتلتيكو مدريد لملاحقة المراكز

الأولى قبل نهاية الدور الأول من الدوري الإسباني.

أهداف المباراة وأبرز اللقطات

الدقيقة 19: أليكس باينا يسجل لأتلتيكو مدريد

الدقيقة 26: رافينيا يعادل النتيجة لبرشلونة

الدقيقة 65: داني أولمو يمنح التقدم لبرشلونة

الدقيقة 96: فيران توريس يختتم ثلاثية برشلونة

يتجه الأنظار الآن إلى مباريات الجولة 16، حيث يسعى برشلونة لتعزيز تفوقه، فيما يبحث أتلتيكو عن استعادة

توازنه قبل نهاية الدور الأول من الدوري الإسباني.

حقق نادي برشلونة فوزًا مهمًا وصعبًا على حساب مضيفه ألافيس بنتيجة 3-1، في المباراة

التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني.

الفوز أعاد الفريق الكتالوني إلى الصدارة مؤقتًا، بعد سلسلة من النتائج المتباينة، وقدم أداءً أثار

الدهشة والتساؤلات حول قدرة الفريق على المحافظة على الانتصارات في الدوري.

بداية مفاجئة: ألافيس يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى

لم تمر سوى دقيقة واحدة على بداية المباراة حتى تمكن بابلو إيبانيز من تسجيل الهدف

الأول لصالح ألافيس، في مفاجأة صادمة لأبناء برشلونة، الذين بدا عليهم التأثر بالهدف المبكر.

هذه البداية السريعة وضعت الفريق الكتالوني أمام تحدٍ كبير لإعادة التوازن إلى المباراة واستعادة

السيطرة على مجريات اللقاء.

رد فعل سريع من برشلونة: يامال يعادل النتيجة

لم يضيع الكتالوني وقتًا طويلًا للرد، حيث نجح لامين يامال في تسجيل هدف التعادل

في الدقيقة الثامنة، معيدًا الروح والثقة إلى لاعبي الفريق الكتالوني. الهدف كان بمثابة

نقطة الانطلاق لصحوة برشلونة، التي بدأت في فرض سيطرتها على وسط الملعب

والهجوم، مما انعكس على الأداء الجماعي للفريق.

داني أولمو يقود الكتالوني نحو التقدم

واصل برشلونة صحوته الهجومية وتمكن داني أولمو من تسجيل الهدف الثاني في

الدقيقة 26، مؤكدًا تفوق فريقه على أرض الملعب.

الهدف منح الكتالوني سيطرة معنوية وميدانية، وأبرز قدرة اللاعبين على الاستجابة للضغط المبكر من ألافيس.

الشوط الثاني: برشلونة يحافظ على التفوق رغم محاولات ألافيس

مع انطلاق الشوط الثاني، حاول ألافيس العودة إلى المباراة عبر شن الهجمات

على مرمى برشلونة، لكن دفاع الفريق الكتالوني بقي صلبًا، وحارس المرمى خوان

جارسيا تصدى لعدة محاولات خطيرة. رغم الضغط، حافظ الكتالوني على تفوقه وتمكن

من إدارة المباراة بحنكة، معتمدًا على التحركات الذكية والتمريرات الدقيقة في وسط الملعب.

داني أولمو يختتم المباراة بهدف ثالث في الوقت القاتل

في الدقيقة 93 من عمر المباراة، تمكن داني أولمو من تسجيل هدفه الثاني والثالث لفريقه،

ليختتم اللقاء بفوز مستحق.

الهدف الثالث أكد قدرة الكتالوني على الاستفادة من أي

ثغرات دفاعية لدى الخصم، وأظهر نضج اللاعبين في التعامل مع اللحظات الحاسمة.

تشكيل برشلونة ضد ألافيس

حراسة المرمى: خوان جارسيا

الدفاع: جيرارد مارتين – إريك جارسيا – كوبارسي – بالدي

الوسط: مارك برنال – مارك كاسادو – داني أولمو

الهجوم: ليفاندوفسكي – لامين يامال – رافينيا

الكتالوني يتصدر الدوري الإسباني مؤقتًا

بهذا الفوز، ارتفع رصيد الكتالوني إلى 34 نقطة، ليصعد إلى صدارة الدوري الإسباني مؤقتًا، متقدمًا

بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي يواجه جيرونا مساء الأحد.

بينما تجمد رصيد ألافيس عند 15 نقطة في المركز الرابع عشر، ليظل الفريق في منطقة

منتصف جدول الترتيب.

فوز الكتالوني يرفع المعنويات بعد الخسارة الأوروبية

يأتي هذا الفوز كتضميد لجراح الكتالوني بعد خسارته الثقيلة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة

في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا على ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن.

الأداء أمام ألافيس أعاد الثقة للفريق قبل مواجهات حاسمة في الدوري ودوري الأبطال.

أبرز الدروس المستفادة من مباراة الكتالوني ضد ألافيس

سرعة رد الفعل بعد الهدف المبكر

نضج اللاعبين في إدارة المباراة

أهمية داني أولمو كلاعب حاسم في اللحظات المهمة

قدرة الفريق على استعادة السيطرة وسط الضغط

نجح أتلتيكو مدريد في افتتاح التسجيل مبكرًا على ملعب “لا كارتوخا” أمام ريال بيتيس، حيث أحرز جيوليانو

سيميوني هدف التقدم بعد مرور 3 دقائق فقط من بداية المباراة، ليؤكد تفوق الفريق في السيطرة على

مجريات اللعب منذ اللحظات الأولى.

باينا يضاعف النتيجة ويؤكد تفوق أتلتيكو مدريد

قبل صافرة نهاية الشوط الأول، أضاف أليخاندرو باينا الهدف الثاني لـ أتلتيكو مدريد في الدقيقة 45، ليمنح

الفريق راحة معنوية كبيرة قبل استئناف المباراة.

هذا الهدف أظهر فعالية الخط الهجومي للفريق، وقدرته على تحويل الفرص المبكرة إلى أهداف حاسمة.

شهدت مباراة ريال بيتيس ضد أتلتيكو مدريد مشاركة التشكيل التالي: أوبلاك، خيمينيز، يورينتي،

هانكو، لو نورماند، كوكى، باريوس، بايينا، جوليانو، نيكو، ألفاريز.

هذا التشكيل يعكس التوازن بين الخطوط الدفاعية والهجومية، والذي كان واضحاً في السيطرة على الكرة

وتحصيل الأهداف.

أتلتيكو مدريد يرتقي إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني

بعد هذا الانتصار، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 19 نقطة في المركز الرابع، بعد تحقيق 5 انتصارات،

4 تعادلات، وخسارة واحدة، مسجلاً 18 هدفًا واستقبال 10 أهداف.

هذا الأداء يعكس قوة الفريق شواستقراره في المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

في المقابل، يحتل ريال بيتيس المركز السادس برصيد 16 نقطة، بعد تسجيل 15 هدفًا واستقبال

12 هدفًا، مما يعكس الحاجة لتعزيز الدفاع والبحث عن حلول هجومية أكثر فاعلية في الجولات القادمة.

التحليل الفني للمباراة يظهر أن أتلتيكو مدريد اعتمد على الهجمات السريعة والتحركات الذكية في العمق،

مما أربك دفاع ريال بيتيس وخلق فرصاً متعددة، بينما كانت الاستفادة من الثغرات الدفاعية حاسمة في تسجيل الهدفين.

الليجا على موعد مع منافسة شرسة

مع هذا الفوز، يؤكد أتلتيكو أنه أحد الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على لقب الدوري الإسباني

هذا الموسم، خصوصاً في ظل الأداء الجماعي المنسق والتكتيك المحكم الذي ينتهجه المدرب.

أتلتيكو مدريد يسعى لمواصلة الانتصارات

الفريق العاصمي الإسباني بقيادة مدربه يركز على استمرار الانتصارات في الجولات المقبلة، للحفاظ

على موقعه ضمن المراكز المتقدمة، وتحقيق التفوق على الفرق المنافسة مثل ريال مدريد وبرشلونة.

شهدت المباراة تألق بعض لاعبي مدريد مثل جيوليانو سيميوني وأليخاندرو باينا، حيث

كان لهما دور كبير في تحديد مسار المباراة وتحقيق الفوز.

جماهير أتلتيكو مدريد تحتفل بالانتصار خارج أرض الفريق

عقب المباراة، أبدت جماهير أتلتيكو فرحتها بالنتيجة، مشيدة بالأداء القوي للفريق والروح

القتالية التي قدمها اللاعبون، مؤكدة التفاؤل بمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.

الانتصار على ريال بيتيس يضيف إلى سلسلة النجاحات التي يسعى أتلتيكو مدريد لمواصلة تحقيقها

هذا الموسم، وهو ما يزيد الترقب بين الجماهير والمتابعين حول مآل المنافسة في الدوري الإسباني.

مع استمرار الأداء القوي في الليجا، يبدو أن أتلتيكو مدريد مهيأ جيداً أيضاً لخوض منافسات

البطولات الأوروبية، حيث يقدم الفريق مستوى متوازن بين الهجوم والدفاع، ما يجعله خصماً صعباً لأي منافس.

يحل فريق برشلونة ضيفًا ثقيلاً على ريال مدريد مساء اليوم الأحد، في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

المباراة تعد مواجهة حاسمة في صراع القمة، حيث يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، بينما يأتي برشلونة في المركز الثاني برصيد 22 نقطة بعد 9 مباريات.

الفريقان في أفضل حالاتهما قبل اللقاء

يخوض كلا الفريقين المباراة بعد فترة جيدة من النتائج، حيث فاز ريال مدريد على يوفنتوس الإيطالي بهدف دون رد في دوري أبطال أوروبا، فيما حقق برشلونة فوزًا عريضًا على أوليمبياكوس بنتيجة 6-1، مما يعكس جاهزيتهما البدنية والفنية.

التشكيلة المتوقعة لريال مدريد

يقود تشابي ألونسو فريق ريال مدريد في مباراة اليوم، ومن المتوقع أن يبدأ التشكيل الرسمي كالآتي:

• حراسة المرمى: تيبو كورتوا

• خط الدفاع: داني كارفاخال، إيدير ميليتاو، دين هويسين، ألفارو كاريراس

• وسط الملعب: أوريلين تشواميني، فيديريكو فالفيردي، أردا جولر، جود بيلينجهام

• الهجوم: كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور

وتشهد التشكيلة عودة دين هويسين في خط الدفاع وتواجد داني كارفاخال في مركز الظهير الأيمن، ما يعزز قوة الفريق الدفاعية والهجومية.

التشكيلة المتوقعة لبرشلونة

بينما من المتوقع أن يبدأ برشلونة المباراة بالتشكيل التالي:

• حراسة المرمى: فويتشيك تشيزني

• خط الدفاع: إريك جارسيا، أراوخو، باو كوبارسي، أليخاندرو بالدي

• وسط الملعب: فرينكي دي يونج، بيدري، فيرمين لوبيز

• الهجوم: لامين يامال، ماركوس راشفورد، فيران توريس

تتميز تشكيلة برشلونة بعودة فيران توريس في الهجوم، بالإضافة إلى الاعتماد على أراوخو في الدفاع وتواجد دي يونج في وسط الملعب، لضمان التوازن بين الدفاع والهجوم.

توقعات جماهيرية ومتابعة شديدة

المباراة تمثل اختبارًا مهمًا للفرق في سباق صدارة الدوري الإسباني، ويتابعها ملايين المشجعين حول العالم، حيث ستحدد هوية المتصدر قبل انتهاء النصف الأول من الموسم.

في قرار مفاجئ أثار الجدل، أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم عن إلغاء المباراة التي كانت

ستجمع بين فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأمريكية يوم 20 ديسمبر المقبل.

وتأتي هذه الخطوة بعد مراجعة الجوانب التنظيمية واللوجستية الخاصة بإقامة اللقاء خارج إسبانيا.

تيباس ينتقد الضغوط السياسية والإعلامية

خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أبدى استياءه الشديد من الضغوط التي مورست

على الهيئات والأندية الأوروبية لعرقلة مشروعه الذي كان يهدف إلى تعزيز حضور كرة القدم

الإسبانية على الساحة العالمية.

تيباس أكد أن هذه الضغوط، والتي استهدفت بشكل غير مباشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

ونادي ريال مدريد، قد أسهمت في اتخاذ قرار الإلغاء، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط تعتبر أداة

سياسية وإعلامية تهدف لتشويه صورة مشروع الرابطة.

التزام فياريال وبرشلونة بمصلحة الدوري الإسباني

من جانبه، أشاد تيباس بناديي فياريال وبرشلونة، مؤكداً أنهما أظهرا التزامًا كبيرًا من خلال

المشاركة في هذه المبادرة، التي كانت تهدف في المقام الأول إلى خدمة مصلحة الدوري

الإسباني بشكل عام، وليس مصلحة الأندية الفردية.

وأكد تيباس أن الهدف الرئيسي من إقامة هذه المباراة في ميامي هو إبراز كرة القدم

الإسبانية للعالم وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي.

إعادة النقاش حول إلغاء مباراة برشلونة

قرار إلغاء المباراة لم يكن مفاجئًا فقط، بل كان أيضًا بمثابة إعادة إحياء لنقاشات قديمة كانت

قد بدأت منذ عام 2018 حول جدوى إقامة مباريات في الدوري الإسباني خارج إسبانيا.

تيباس انتقد بشدة من يبررون عرقلة المشروع بذرائع تتعلق بالتقاليد أو نزاهة المسابقة، مؤكدًا

أن هذه الحجج لا تعدو كونها مجرد تبريرات لا تمثل جوهر التحديات التي تواجه كرة القدم الإسبانية.

مستقبل الدوري الإسباني في مواجهة التحديات

رغم الانتقادات والضغوط الخارجية، أكد تيباس أن رابطة الدوري الإسباني ستواصل العمل

بكل حزم وإصرار من أجل تنفيذ مشاريعها المستقبلية.

وأوضح أن كرة القدم الإسبانية تظل منافسة بقوة على الساحة الأوروبية والعالمية، وأنه

يجب على الجميع احترام هذه المسابقة العريقة وتقدير دورها في تطوير اللعبة.

إلغاء المباراة في ميامي: فرصة ضائعة لكرة القدم الإسبانية

تيباس أشار إلى أن إلغاء المباراة يمثل فرصة ضائعة لتعزيز حضور الدوري الإسباني

في الأسواق الدولية، موضحًا أن هذا القرار سيكون له تأثيرات سلبية على التوسع العالمي

لكرة القدم الإسبانية.

لكن بالرغم من ذلك، شدد على أن رابطة الدوري الإسباني لن تتراجع عن طموحاتها

وستستمر في السعي لإيجاد طرق جديدة لتعزيز مكانة الدوري الإسباني في الخارج.

واصل نادي ريال مدريد عروضه القوية في الدوري الإسباني موسم 2025، بعد تحقيقه فوزًا صعبًا

خارج ملعبه على خيتافي بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات الجولة التاسعة من الليغا.

وسجل هدف المباراة الوحيد النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 80، ليمنح ريال مدريد ثلاث نقاط

ثمينة أعادته إلى صدارة جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين عن برشلونة قبل موقعة

الكلاسيكو المرتقبة.

مبابي يُنقذ ريال مدريد قبل الكلاسيكو

دخل ريال مدريد ضد خيتافي المباراة بتشكيلة شهدت عدة تغييرات من جانب المدرب شابي ألونسو،

الذي قرر الدفع بالنجم البرازيلي رودريغو على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور.

كما غاب المدافع الشاب دين هاوسن بداعي الإصابة، ليلعب بدلًا منه النمساوي المخضرم دافيد ألابا.

رغم السيطرة والاستحواذ، عجز الفريق الملكي عن هز الشباك طوال الشوط الأول ومعظم الشوط

الثاني، قبل أن تأتي اللحظة الحاسمة في الدقيقة 80، حين مرر أردا غولير تمريرة بينية ذكية

استغلها مبابي، ليسجل هدفه العاشر في الليغا هذا الموسم.

النقص العددي يرهق خيتافي

شهدت المباراة توترًا كبيرًا في آخر ربع ساعة، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه البديل

ألان نيوم بعد أقل من دقيقة من دخوله أرض الملعب في الدقيقة 76، إثر تدخل عنيف على فينيسيوس

جونيور، مما أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل.

وزادت معاناة خيتافي بطرد مدافعه أليكس سانسريس في الدقيقة 84 بعد نيله الإنذار الثاني، ليكمل

أصحاب الأرض المباراة بتسعة لاعبين.

مبابي يتصدر هدافي الليغا ودوري الأبطال

بهذا الهدف، رفع كيليان مبابي رصيده إلى 10 أهداف في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإسباني، كما

يتصدر أيضًا قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا بـ6 أهداف، ليؤكد جاهزيته قبل مواجهة الكلاسيكو المنتظرة ضد برشلونة.

شابي ألونسو يدير اللقاء بحنكة

أشاد النقاد بأداء شابي ألونسو التكتيكي، خاصة بعد التبديلات المؤثرة التي أجراها، وأبرزها إشراك أردا

غولير الذي صنع هدف الفوز، وتألقه في الدقائق الأخيرة وسط ضغط كبير من خيتافي رغم النقص العددي.

 باقي نتائج الجولة التاسعة من الدوري الإسباني:

فوز كبير لرايو فاييكانو على ليفانتي

حقق رايو فاييكانو فوزًا هامًا على مضيفه ليفانتي بثلاثية نظيفة، سجل منها جورجي دي فروتوس

سيباستيان هدفين في الدقيقتين 12 و25، قبل أن يختتم ألفارو غارسيا الثلاثية في الدقيقة 65.

تعادل سلبي بين إلتشي وأتلتيك بيلباو

فشل فريقا إلتشي وأتلتيك بيلباو في هز الشباك، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي دون

أهداف، بينما واصل سيلتا فيغو نتائجه السلبية بتعادل 1-1 أمام ريال سوسيداد على أرضه.

فوز يحتفظ بالصدارة… رغم الأداء المُثير للقلق

حقق فريق برشلونة فوزاً صعباً بنتيجة 2‑1 على جيرونا ، ليحافظ على موقعه في صدارة الدوري

الإسباني، ما يرفع سقف التوقعات حول مشروع المدرب هانز فليك الذي لا يزال يعاني من بعض العناصر

غير المستقرة في الأداء.

على الرغم من أن النتيجة تحمل ثلاث نقاط ثمينة في سياق المنافسة على اللقب، إلا أن ما قدمه الفريق

من الناحية الفنية والبدنية أثار العديد من علامات الاستفهام.

الانتصار النفسي هو المفتاح

في كرة القدم، لا يُقاس الانتصار دائماً بجمال الأداء أو بغزارة الأهداف، بل بقيمة النقاط وقدرتها على إعادة

الثقة داخل الفريق.

في هذه المباراة، نجح برشلونة في انتزاع الفوز في اللحظات الحاسمة، رغم غياب السيطرة المطلقة

أو الأداء المميز، وهو ما يدل على وجود “عقلية البطل” حتى في الأوقات التي يكون فيها الأداء أقلّ من المطلوب.

الفوز في هذه الظروف ليس مجرد 3 نقاط، بل تأكيد على أن المشروع لا يزال يسير نحو الهدف—وأن الضغط

الواقع على فليك ليس بلا جدوى.

التكتيك تحت المجهر: فليك بين المخاطرة والاندفاع

لم يكن أداء برشلونة مقنعًا من الناحية التكتيكية.

حاول المدرب الألماني فليك مباغتة جيرونا بأسلوب ضغط مرتفع وسرعات في التحول الهجومي، لكن

ذلك فُتح أمامه ثغرات دفاعية واضحة.

أحد القرارات المثيرة للجدل كان إخراج اللاعب الشاب لامين يامال في الشوط الثاني مبكرًا، بينما كانت

النتيجة متعادلة، رغم إمكاناته في كسر التوازن.

هذا القرار يثير التساؤلات حول إدارة فليك للدقائق الحاسمة، خصوصاً وأنه سبق أن أقدم على قرارات

مماثلة في مباريات سابقة.

كما أن الدفاع المتقدم الذي تعتمده برشلونة حالياً يعاني من ضعف تغطية العمق، ما يتيح للمنافسين

فرصاً خطيرة على المرمى.

جيرونا، على سبيل المثال، نجح في اختراق الدفاع الكتالوني أكثر من مرة وخلق عدة فرص جدّية للتسجيل.

أزمة دفاعية مستمرة وهجومية بلا حسم

أكبر مشكلة تواجه برشلونة حالياً هي المنظومة الدفاعية التي لا زالت تتيح فرصاً للمنافسين، حتى

أمام فرق يُفترض أنها أقل من الناحية الفنية.

من جهة أخرى، فإن الهجوم أيضاً يفتقد الحسم: الفريق يُبدع في صناعة الفرص لكنه يعجز عن إنهائها

بلمسة أخيرة، ويبدو أن غياب لاعبين مثل رافينيا وليفاندوفسكي، وكذلك فيران توريس، يُضعف

عنصر التوقّع أمام المرمى.

في ظل اقتراب مباراة الكلاسيكو المصيرية، سيحتاج فليك إلى حلول عاجلة لتعزيز الفاعلية الهجوميّة

وتحسين التنظيم الدفاعيّ.

بيدري: بين التأثير والإجهاد

لا يمكن الحديث عن برشلونة دون الإشارة إلى اللاعب الشاب بيدري، الذي يمثل في الوقت ذاته أحد

أبرز عناصر الإبداع في الفريق، لكنه يظهر عليه إجهاد واضح نتيجة المشاركة المستمرة دون فترات راحة كافية.

الاعتماد المكثّف عليه قد يحمل مخاطر في المرحلة القادمة، خصوصاً مع كثافة المباريات وضغط المباريات

الكبيرة، وقد يكون غيابه أو تراجع مستواه ضربة حقيقية لمشروع فليك.

الكلاسيكو على الأبواب: اختبار حقيقي لمشروع فليك

الفوز الصعب أمام جيرونا يأتي قبل أيام قليلة من مواجهة الكلاسيكو المرتقبة ضد ريال مدريد، وهي مواجهة

خارج التوقعات هذه المرة.

برشلونة ليس في أفضل حالاته بعد، وفليك لم يتلقّد بعد راحة كاملة من النقد، بينما ريال مدريد تحت

قيادة جديدة أيضاً.

من يمتلك الثبات النفسي والذكاء التكتيكي والمحترف في إدارة المواجهات الكبرى هو من سيحسم الصراع.

في خطوة لم تكن مفاجئة تمامًا، لكنها تحمل دلالات كثيرة على التوجه الجديد لإدارة نادي برشلونة،

كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن النادي، برئاسة خوان لابورتا، اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم تجديد

عقد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي ينتهي مع نهاية الموسم الجاري 2024-2025.

القرار جاء بعد تقييم شامل لأداء اللاعب خلال الموسمين الماضيين، بالإضافة إلى قراءة مستقبلية

لخطة الفريق الفنية التي يشرف عليها الجهاز الفني بقيادة المدرب الحالي، والذي يسعى إلى

تطوير أسلوب لعب يتطلب ديناميكية بدنية وسرعة أكبر في الثلث الأخير من الملعب.

 قراءة فنية وبدنية لأداء ليفاندوفسكي في برشلونة

منذ انضمامه إلى برشلونة قادمًا من بايرن ميونخ في صيف 2022، تمكن روبرت ليفاندوفسكي

من تقديم مستويات جيدة في موسمه الأول، حيث تُوج بلقب هداف الدوري الإسباني وساهم في

فوز الفريق بلقب الليجا.

لكن مع مرور الوقت، بدأ المنحنى التنازلي يظهر بوضوح على أدائه، سواء من حيث القدرة

على التحرك داخل منطقة الجزاء، أو المساهمة في الضغط العالي والتحولات السريعة، وهو

ما يعتبر عنصرًا أساسيًا في طريقة لعب برشلونة الحديثة.

كما يُلاحظ أن المهاجم البولندي، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، لم يعد قادرًا على خوض عدد كبير

من المباريات المتتالية بنفس النسق البدني، ما دفع الطاقم الفني إلى التفكير في بدائل يمكنها

دعم الفريق خلال الموسم المزدحم بالبطولات المحلية والأوروبية.

عوامل رئيسية دفعت برشلونة إلى اتخاذ قرار الاستغناء

بحسب مصادر الصحيفة، فإن قرار الإدارة لا يتعلق فقط بالعامل البدني أو التقدم في السن، بل

يتعداه إلى ما هو أبعد من ذلك:

عدم الانسجام التام مع خطط المدرب الهجومية الجديدة.

ضعف مساهمة اللاعب في المراحل الدفاعية والضغط الجماعي.

ارتفاع راتبه السنوي مقارنة بما يقدمه من إضافة فنية.

رغبة النادي في تجديد الدماء داخل الفريق الأول.

السعي لتوفير ميزانية للتعاقد مع لاعبين شباب بأسعار مناسبة.

كل هذه العوامل جعلت من استمرار ليفاندوفسكي خيارًا غير مُرجح من وجهة نظر الإدارة الفنية والإدارية.

مرحلة ما بعد ليفاندوفسكي: من البديل؟

رغم الحديث الإعلامي عن أسماء كبيرة مثل جوليان ألفاريز مهاجم مانشستر سيتي، فإن إدارة

برشلونة استبعدت التوجه نحو تعاقدات ثقيلة التكلفة، وتُفضل التوجه نحو اللاعبين الصاعدين

الذين يمكنهم التطور داخل النادي.

ومن أبرز الأسماء المطروحة على طاولة البحث:

إيتا إيونج – مهاجم نادي ليفانتي الصاعد بقوة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

مارك غوي – أحد أبرز المواهب الشابة في فرق الناشئين داخل النادي.

الاعتماد على فيران توريس كمهاجم أساسي مع ضم مهاجم بديل لدعمه.

هذا التوجه يعكس رغبة النادي في بناء مشروع مستدام ماليًا وفنيًا، بعيدًا عن سياسة التعاقد

مع النجوم الكبار في نهاية مسيرتهم.

 موقف ليفاندوفسكي: صمت مُريب وخيارات محدودة

حتى الآن، لم يُصدر اللاعب أي تصريحات رسمية بشأن موقفه من قرار برشلونة، لكنه يلتزم الصمت

الإعلامي، في ظل تقارير تؤكد أنه يُفكر جديًا في الاعتزال عقب نهاية عقده، والاكتفاء بما قدمه

في مسيرته الحافلة.

وأشارت مصادر مقربة من اللاعب إلى أن زوجته، آنا ليفاندوفسكا، تُفضل البقاء في برشلونة

والاستقرار فيها، وهو ما يعزز فرضية بقاء العائلة في إسبانيا حتى بعد اعتزال اللاعب.

أما على الصعيد المهني، فرغم تلقي ليفاندوفسكي عروضًا مغرية من أندية عربية، إلا أن

اللاعب لا يُبدي رغبة قوية في خوض تجربة جديدة خارج أوروبا، وربما يكتفي بمسيرته الحالية

إذا لم تصله عروض تناسب طموحاته الرياضية.

 تحليل: ماذا يعني رحيل ليفاندوفسكي لبرشلونة؟

إنهاء عقد ليفاندوفسكي لا يعني فقط خروجه من التشكيلة، بل يحمل رسائل متعددة:

التحول نحو مشروع فني جديد يقوم على السرعة والشباب.

تحسين الهيكل المالي للنادي وتقليل الرواتب المرتفعة.

استعادة هوية برشلونة التاريخية في إنتاج النجوم، وليس استيرادهم.

ولعل هذه الخطوة تُعد بمثابة إشارة قوية لجماهير النادي بأن التغيير قادم، حتى لو تعلق

الأمر بأسماء كبيرة مثل روبرت ليفاندوفسكي.

قاد الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي فريقه ريال بيتيس لتحقيق فوز مهم على حساب

أوساسونا بنتيجة (2-0)، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة السابعة

من الدوري الإسباني لكرة القدم – الليغا.

هدف مبكر يفتح الطريق لانتصار ريال بيتيس

دخل ريال بيتيس المباراة بحماس كبير أمام جماهيره، ولم ينتظر كثيرًا حتى افتتح النتيجة عبر

عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة 19 من عمر اللقاء، بعدما استغل تمريرة متقنة داخل منطقة

الجزاء وأسكن الكرة في شباك حارس أوساسونا.

هذا الهدف يُعد الأول للنجم المغربي مع الفريق الأندلسي في الموسم الجديد من الليغا، ليعيد

الثقة لنفسه ويمنح دفعة قوية لزملائه.

 كوتشو يعزز التقدم في الشوط الثاني

في الشوط الثاني، واصل بيتيس ضغطه الهجومي، ليتمكن الكولومبي كوتشو هيرنانديز من تسجيل

الهدف الثاني في الدقيقة 55، وسط فرحة كبيرة من الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب الفريق الأندلسي.

بهذا الهدف، ضمن ريال بيتيس نقاط المباراة الثلاث، وواصل نتائجه الإيجابية في المسابقة.

 موقف الفريقين في جدول الدوري الإسباني

بفضل هذا الفوز، رفع ريال بيتيس رصيده إلى 12 نقطة ليقفز إلى المركز السادس في جدول ترتيب

الدوري الإسباني 2025/2026، ويحقق انتصاره الثاني على التوالي والثالث منذ بداية الموسم.

في المقابل، واصل أوساسونا نتائجه السلبية، حيث فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة

على التوالي (تعادل وخسارتين)، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الثالث عشر.

تألق عبد الصمد الزلزولي يعيد الأمل لجماهير بيتيس

يُعتبر تسجيل عبد الصمد الزلزولي لأول أهدافه هذا الموسم نقطة تحول في مشواره مع بيتيس،

حيث تنتظر منه الجماهير الإسبانية والمغربية الكثير خلال قادم المباريات.

الزلزولي سبق له أن لعب مع برشلونة قبل أن ينتقل إلى بيتيس، ويُعد أحد أبرز المواهب المغربية

التي تراهن عليها الجماهير في الليغا.

ردود فعل الصحافة الإسبانية

الصحف الإسبانية سلطت الضوء على تألق الزلزولي، مشيرة إلى أن هدفه أمام أوساسونا قد يكون

بداية مرحلة جديدة من التألق، خاصة أنه أظهر سرعة ومهارة في اختراق دفاع الخصم.

صحيفة “ماركا” وصفت الهدف بأنه “علامة فارقة” للاعب المغربي الذي يبحث عن مكان أساسي دائم في تشكيلة بيتيس.

في مواجهة مثيرة ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني موسم 2025/2026، حقق نادي برشلونة

ضد ليفانتي فوزًا دراميًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء احتضنه ملعب مونتجويك مساء

السبت، وسط حضور جماهيري كبير.

دخل برشلونة المباراة متراجعًا بشكل مفاجئ، حيث فرض ليفانتي سيطرته منذ الدقائق

الأولى، ونجح في افتتاح التسجيل عن طريق المهاجم إيفان روميرو في الدقيقة 15، مستغلًا خطأ

دفاعي من كوندي داخل منطقة الجزاء.

واستمر ضغط ليفانتي طوال الشوط الأول، حيث حصل الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة 45+7، ترجمها

القائد خوسيه موراليس إلى هدف ثانٍ، لينتهي النصف الأول بتقدم مستحق لليفانتي 2-0.

تبديلات تشافي تُغير مجرى اللقاء

مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى المدرب تشافي هيرنانديز عدة تغييرات مؤثرة، أبرزها دخول النجم

الشاب بيدري، الذي لم يتأخر في ترك بصمته.

ففي الدقيقة 50، قلّص بيدري الفارق بعد تمريرة سحرية من البرتغالي جواو فيليكس.

ولم يكتفِ برشلونة بذلك، بل واصل الضغط العالي، ليأتي الرد سريعًا عن طريق فيران توريس

في الدقيقة 52، الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج المنطقة، سكنت شباك الحارس راؤول فرنانديز.

هدف عكسي قاتل يهدي برشلونة الفوز

في الدقائق الأخيرة، كثّف برشلونة من هجماته بحثًا عن هدف الفوز، وسط تراجع بدني ملحوظ للاعبي ليفانتي.

وفي الدقيقة 90+4، جاء الفرج لجماهير البلوغرانا، عندما سجل مدافع ليفانتي يوناي إلخزابال

هدفًا عكسيًا في مرماه، مانحًا البارسا انتصارًا قاتلًا بنتيجة 3-2.

 صدارة الليغا

بهذا الفوز المثير، رفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين، متفوقًا على ريال مدريد بفارق الأهداف،

ليحتل صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني مؤقتًا.

في المقابل، واصل ليفانتي نتائجه السلبية بتعرضه للهزيمة الثانية تواليًا، بعد خسارته أمام ديبورتيفو

ألافيس 2-1 في الجولة الأولى.

تحليل فني سريع:

أداء دفاع برشلونة كان مهتزًا في الشوط الأول.

تبديلات تشافي كانت المفتاح الحقيقي للعودة.

جواو فيليكس قدّم واحدة من أفضل مبارياته منذ انضمامه للفريق.

تصريح تشافي بعد المباراة:

“أظهر اللاعبون شخصية عظيمة، قلبنا الطاولة أمام خصم صعب، وهذه الروح هي ما نحتاجه للحفاظ على لقب الدوري.”

المباراة القادمة:

يستعد برشلونة لمواجهة صعبة ضد ريال بيتيس الأسبوع المقبل، بينما يحاول ليفانتي التعافي أمام قادش.