رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الزراعة تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل الاستراتيجية والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية

بتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى وبالتنسيق مع
د.عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة قام د احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بزيارة مفاجئة بمنطقة جنوب الدلتا لمكافحة الآفات لتفقد الاستعدادات الخاصة بالموسم الصيفي
حيث ان منطقة جنوب الدلتا ” بسنديون” من المناطق اللوجستية التي تقوم بتصنيع الصابون البوتاسي المستخدم في مكافحة الحشرات الثاقبة الماصة في ( المانجو , القطن ) والعفن الهبابى بصفة خاصة وهى من المواد المستخدمة كبديل للمبيدات الكيماوية ضمن برامج المكافحة المتكاملة .

 

الفرمونات للآفات الحشرية

بينما تفقد وحدة إنتاج الفرمونات الجنسية والتي تقوم بإنتاج العديد من الفرمونات للآفات الحشرية للمحاصيل (القطن – الفاكهة) والتي يكون متوسط انتاجها سنوياً على النحو التالي:
1- كبسولات دودة ورق القطن 130950 كبسولة
2- كبسولات دودة اللوز القرنفلي 118050 كبسولة
3- كبسولات دودة اللوز الشوكية 4119 كبسولة
4- كبسولات دودة اللوز الامريكية 9330 كبسولة
5- كبسولات الدودة القارضة 3240 كبسولة

الفرمونات

بينما قال “رزق” ان أهمية هذه الفرمونات ترجع إلى كونها أحد أهم طرق الإنذار المبكر للآفات المختلفة وفى ذات السياق قام بزيادة إنتاج وتجهيز مستلزمات رصد ذباب الفاكهة سنويا على النحو التالي:
– 90000 مصيدة .
– 500000 شيت لاصق مزدوج
– 720000 فتيل مشبع.

مكافحة ذبابة الفاكهة

بينما ذكر رئيس الإدارة المركزية للمكافحة والمدير التنفيذي لبرنامج مكافحة ذبابة الفاكهة أن هناك تراجع في بؤر الإصابة

مقارنة بالأعوام السابقة تتعدى ال 80 % بالنسبة لذبابة الفاكهة والخوخ وان متابعة مكافحة ذبابة الفاكهة والخوخ تأتى ضمن

البرنامج القومي لمتابعة مكافحة ذباب الفاكهة وتأتي أهمية هذا البرنامج في الحد من ذبابتي الفاكهة والخوخ واللتين تؤثران

في الإنتاج الكمي والنوعي لثمار الفاكهة مما يؤثر على دخول المزارعين، ومن ناحية أخرى فإنها من الآفات الحجرية التي تؤثر

على الصادرات المصرية خصوصا وقد زادت الصادرات في الفترة الأخيرة بسبب عدم رفض شحنات بسبب وجود ذبابة الفاكهة

والإجراءات الأخرى التي يتبعها الحجر الزراعي .

الحقول الزراعية

بينما قد شدد على أهمية الحفاظ على الأبنية والأجهزة وضرورة ترميمها وإصلاحها أول بأول حفاظاً على البنية الأساسية

ثم توجه إلى الحقول الزراعية بمديرية الزراعة بالقليوبية بمركز بنها للاطمئنان على أعمال المكافحة بها وتواجد مصائد الرصد

والتحدث مع المزارعين حول مدى تواصل مهندسي المكافحة معهم ومدى معرفتهم بأهم الآفات الزراعية كأحد مؤشرات عمل

الإدارات الزراعية وقال رئيس الإدارة المركزية للمكافحة انه والحمد لله انتهى الموسم الشتوي ولم تتأثر اى من الزراعات

الشتوية بالآفات والإنتاج مبشر جداً بمحصول القمح بفضل وجود مؤسسات وزارة الزراعة المختلفة وهناك ارتياح لدى المزارعين

من أسعار التوريد وهى 2000 جنيه للإردب والإدارة تتابع الآن مع المديريات الاستعداد للزراعات الصيفية خصوصا القطن – الذرة

والعمليات البستانية لأشجار الفاكهة والخضر حفاظاً على الأمن الغذائي .

الجمعيات الزراعية

بينما قام بزيارة بعض الجمعيات الزراعية وتحدث مع المزارعين حول إمكانية توفير حبة الغلة وآليات استخدامها والحد من تداولها

في الأسواق وأكد على مهندسي الرقابة على المبيدات بضرورة تشديد الرقابة على المحال المخالفة وقال رئيس الإدارة

المركزية للمكافحة أن هناك انتشار لمهندسي الإدارة المركزية للمكافحة في محافظات مصر كأحد الإجراءات الإستباقية و

الاحترازية لمراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة , كما لفت الأنظار أن هناك تداول لبعض

الصور على صفحات التواصل الاجتماعي لإصابات ثانوية غير مؤثرة على المحاصيل إطلاقاً ويجب توخي الحذر في تداولها حتى

لا تحدث بلبلة والاتصال بالمعنيين حال رصد اى إصابة ومكافحتها فى حينه للحد منها قبل نشرها .

وتستمر الاداره المركزيه في عملها والمرور علي الزراعات بمحافظات الجمهوريه لزياده التوعيه حفاظا علي الانتاج الزراعي

 

وزيرة البيئة تستعرض الجهود المصرية للتصدى لآثار التغيرات المناخية بمؤتمر المناخ

أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البييئة على أهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لحماية دلتا نهر النيل كنموذج للمشروعات التنفيذية التى تحقق التنمية المستدامة بالتعاون مع صندوق المناخ الاخضر.

واستعرضت الجهود المصرية للتصدى لآثار التغيرات المناخية

وزيرة البيئةبجلسةلحماية دلتا الأنها

بينما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى مبعوث مؤتمر المناخcop27 بجلسة لحلول القائمة على الطبيعة

لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر المنعقدة بجناح المياه بالمنطقة الزرقاء ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop27 بحضور يانيك جليماريك ،

المدير التنفيذي للصندوق الأخضر المناخ (GCF) و أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

في مصر والدكتورة أوشا راو – موناري ، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و هينك أوفينك.

المبعوث الخاص لشؤون المياه الدولية بهولندا بالإضافة الى ممثلى المنظمات الدولية وممثلى وزارة الموارد المائية والرى.

ياسمين فؤاد تؤكد على تحقيق التنمية المستدامة

بينما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لحماية دلتا نهر النيل كنموذج للمشروعات التنفيذية.

التى تحقق التنمية المستدامة، ونتاج تعاون ممتد مع صندوق المناخ الأخضر،

وضمن خطوات الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي،

حيث يهدف لتأمين حياة الملايين من الناس من خلال التركيز على الأبعاد الاجتماعية،

وأفضل الطرق لتأمين استثمارات الدولة في المحافظات المختلفة.

بينما لفتت الوزيرة إلى اختلاف طريق التخطيط للتكيف، والتي تتطلب فهم الأبعاد الفنية وأفضل الممارسات،

والنظر إلى البعد الاجتماعي وكيفية تأمين نوع الحياة لمختلف المواطنين، وتحديد الأدوار والمسئوليات بين مختلف الكيانات على المستوى الوطني.

خطط مصر المستقبلية

بينما أشارت مبعوث مؤتمر المناخ إلى الخطة الوطنية للتكيف، وخطط مصر المستقبلية لتأمين مزيد من التمويل للتكيف،

مشددة على أن الإعداد لاستراتيجات وخطط المناخ يحتاج فهم جيد وتخطيط للنظر لمختلف الأبعاد،

وخاصة فيما يخص التكيف الذي يتطلب مزيد من الدمج في القطاعات المختلفة، وخاصة مع حساسية هذا المجال للتنمية والاقتصاد،

ومن المهم تأمين نوعية الحياة لملايين المواطنين، لذا جزء من تخطيطنا أن نمضي في عملية وطنية حساسة تشاركية لمختلف الكيانات.

واستعرضت وزيرة البيئة الجهود المصرية للتصدى لآثار التغيرات المناخية حيث بدأت مصر بقاعدة قوية باعدادها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بأهداف طويلة الأجل.

وأيضا خطة المساهمات الوطنية المحددة ٣٠٣٠، واعلان أول حزمة من المشروعات التنفيذية لهما.

والبدء بنموذج مبكر بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لتحويل الاستراتيجية الوطنية للمناخ لخطة استثمارية .

والتي تم إعلان المرحلة الأولى منها الاسبوع الماضي من خلال دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث ستساهم كل هذه الخطوات في تأمين التمويل.

التعاون مع صندوق المناخ الأخضر

بينما أشارت الوزيرة إلى وثيقتين هامتين يتم العمل عليهما لتأمين مزيد من المصادر لتمويل المناخ .

الخطة الاستثمارية بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، والتقرير القطري للمناخ والتنمية بالتعاون مع البنك الدولي؛.

ناصحة الدول التي تعد خططها الوطنية للتكيف بالنظر له، مشيرة إلى التركيز على قطاعي المياه والزراعة للخروج بتحليل عميق لأوضاعهما على المستوى الوطني.

جديرا بالذكر ان الجلسة تهتم بمناقشة حماية السواحل في مصر والدول النامية الأخرى لحماية الأراضي المنخفضة

من الفيضانات وعوامل التعرية من خلال حلول منخفضة التكلفة قائمة على الطبيعة. وسيتبع ذلك لجنة لمناقشة كيف يمكن لهذه الأنظمة أن تزيد من مرونة المناطق والمجتمعات المعرضة للخطر وكذلك وسائل التمويل.