رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

انطلاق ملتقى “الشباب وتحديات العصر” لنعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية والشبابية

انطلق منذ قليل ملتقى”الشباب وتحديات العصر” الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، و الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام للمجلس، ويستمر الملتقى لمدة يومين، بحضور عدد من القيادات الدينية والفكرية والشبابية.

 


قضايا فكرية وثقافية واجتماعية تمس الشباب

ويتضمن الملتقى سلسلة من المحاضرات والورش التفاعلية التي تستمر على مدار يومين، تتناول قضايا فكرية وثقافية واجتماعية تمس واقع الشباب، كما يسعى إلى تعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية والشبابية، وبناء جسور من التواصل والثقة.

ويهدف الملتقى إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في العصر الحالي، وتعزيز دور المؤسسات الدينية والفكرية في نشر الوعي، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الشباب.

ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة لتعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل دور الشباب في بناء المجتمع وصناعة المستقبل.

 

قيادات الأزهر يتابعون امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب القسم العلمي بجميع المحافظات في أجواء اتسمت بالانضباط والهدوء

أدى طلاب القسم العلمي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم السبت، امتحان مادة اللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2024/2025، في أجواء اتسمت بالانضباط والهدوء،

 

قيادات الأزهر

وذلك تحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

 

وفي إطار جهود قيادات الأزهر لضمان حسن سير الامتحانات والتزام اللجان بالإجراءات والتعليمات المنظمة، تفقد فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، لجان البنين والفتيات بمدينة قليوب بمنطقة القليوبية الأزهرية،

 

مؤكدًا أن الأزهر يولي هذه المرحلة عناية خاصة، ونتابع بأنفسنا لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للطلاب، مع الالتزام التام بالتعليمات التي تكفل الشفافية وتكافؤ الفرص.

 

وفي محافظة الأقصر، تفقد فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لجنة فتيات الدير بمدينة إسنا شرق، للوقوف على مدى انضباط اللجان وسير الامتحان، مشيدًا بانضباط الطلاب والعملية الامتحانية بشكل عام، والجهود المبذولة داخل اللجان،

 

والالتزام الملحوظ من الجميع، مؤكدا أن المتابعة مستمرة حتى آخر يوم في جدول الامتحانات لضمان سيرها بأعلى درجات الدقة والانضباط.

كما تابع الشيخ عوض الله عبدالعال، وكيل القطاع لشؤون الخدمات، لجنتي بنين وفتيات الخصوص بالقليوبية الأزهرية، للاطمئنان على انتظام اللجان وتوفير الأجواء المناسبة، مشيرًا إلى أن المتابعة الميدانية تسهم في سرعة حل أي ملاحظات،

مبينا أن قطاع المعاهد حريص على توفير كل السبل التي تضمن راحة الطلاب وسلاسة سير الامتحانات.

وفي الغربية، تابع فضيلة أ.د/ أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد لشؤون التعليم، أعمال الامتحانات بلجان بنين وفتيات قطور، وبنين الأحمدي، إلى جانب لجان التوثيق الشفوي للقرآن الكريم والحديث الشريف،

مؤكدًا أن الامتحانات الشفوية تحظى باهتمام خاص لضمان دقة التقييم، ونحن نتابع كل التفاصيل بالتنسيق مع المناطق الأزهرية لضمان عدالة الامتحان وانضباطه.

ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبًا وطالبة، موزعين على 577 لجنة بمختلف محافظات الجمهورية،

بواقع 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمي، و100,714 طالبًا وطالبة بالقسم الأدبي (60,147 طالبًا و40,567 طالبة).

وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى يوم الأربعاء 9 يوليو، فيما تُختتم امتحانات القسم الأدبي يوم الخميس 10 يوليو.

الدكتور محمد الضويني: الانتماء للأوطان ليس بالشعارات وإنما بالعطاء المتواصل والعمل المستمر

ورسالة الأزهر لم تقف عند بيان الأحكام الشرعية وإنما جاءت علاجا عميقا للروح والبدن والعقل و الأطباء الذين يطلبون المزيد من العلم هم في واجب إيماني ووطني وأبناء الأزهر المخلصون يثبتون أن الأزهر لم يكن يوما منغلقا على نفسه

قال فضيلة  الدكتور محمد الضويني ، وكيل الأزهر، إن “المؤتمر الدولي السنوي الأول لكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة؛ والذي يناقش آليات التميز في تقديم الرعاية الصحية”، تجتمع فيه معان متعددة، فهو مؤتمر علمي متخصص، يقدم دليلا عمليا على أن الأزهر متفاعل مع معطيات العصر، ويثبت أن الانتماء للأوطان ليس بالشعارات، وإنما يكون بالعطاء المتواصل والعمل المستمر، وهذا هو منهج الأزهر الذي يعلي من قدر العاملين في وقت يحتاج فيه الوطن لكل نفس لاستكمال مسيرته نحو التقدم.

وبيّن وكيل الأزهر أن هذا المؤتمر العلمي المواكب للعصر يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم تقف رسالة الأزهر عند بيان الأحكام الشرعية من حلال وحرام، وإنما جاءت -كما أراد الله- علاجا عميقا للروح والبدن، وللعقل والقلب في نسيج متفرد يربط الدنيا بالآخرة، وإذا كان واقعنا يؤكد أن العلم هو الذي يرفع المجتمعات أو يضعها، فإن الضمانة الحقيقية للرقي والتقدم أن ينضم الإيمان بالله إلى العلم، ونسأل الله أن يعين مؤسساتنا على الوفاء لأوطاننا بالعلم والإيمان معا.

وأوضح الدكتور الضويني أن مراجعة الذات والوقوف على حالتها، والنظر إلى الخبرات المختلفة المحلية والعالمية من عوامل التقدم الحقيقي، وكل إنسان لا يستغنى عن التعليم عمره كله؛ ذلك أن مجريات الحياة وسرعة تطورها وسيولة المعلومات، وكثرة الأمراض والفيروسات وتحوراتها جعلت التعلم المستمر ضرورة، وإن المحافظة على كفاءة الأطباء تحتاج مع التعلم الذاتي إلى برامج هادفة ومنظمة تضمن لهم التعليم الطبي المستمر مدى الحياة بحسبانه مطلبا أساسيا؛ ليحافظ على الكفاءة العلمية والعملية اللازمة لممارسة المهنة، فيعزز قدراته من ناحية، ويلبي احتياجات المرضى من ناحية ثانية، ويسهم بفعالية في نشر الأمن الصحي وبناء وطن قوي من ناحية أخرى.

وأكد وكيل الأزهر أن مهنة الطب مهنة إنسانية لا تتوقف معارفها عند سنوات الدراسة الأولى، بل إنها تستمر مع الطبيب عمره كله، وإن هؤلاء الأطباء الذين يطلبون المزيد من العلم هم في واجب إيماني ووطني، أما الواجب الإيماني فلأن «العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما؛ إنما ورثوا العلم، فمن أخذه، أخذ بحظ وافر»، وأما الواجب الوطني فلأن الأوطان تحتاج إلى العلم النافع الذي يكون به التقدم والريادة، ثم لأن المعارف الطبية والخدمات الصحية في تطور مستمر في كل ما يتعلق بها من مناهج وطرق تدريس ومعايير قياس.

واستعرض وكيل الأزهر أهم الملامح العلمية للمنهج الأزهري الأصيل في ظل العولمة التي تعمل على إثبات نموذج واحد ومحو ما عداه، وذكر أن من أهم ملامح هذا المنهج:

أولا: المناقشة والحوار المصحوبان بالأدب وحسن الخلق، دون تعصب؛ فللطالب حق المناقشة وإبداء الرأي، وفي ظل هذا المناخ العلمي المتسامح ازدهرت المعرفة الأزهرية، وروت أنهارها أقطار الأرض من حولها.

ثانيا: التخلق بأخلاق المهنة، فالنجاح الحقيقي لا يقاس بعدد الساعات أو العمليات الناجحة فقط، بل يتسع الأمر ليشمل المنهج الأخلاقي الحاكم، وليس مهما أن تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار البارعين في تشخيص الأمراض وعلاجها ما داموا يستغلون المرضى، فأخلاق المهنة أعلى من كل مكسب مادي دنيوي.

 

واختتم وكيل الأزهر كلمته أن الواجب على المنشغل بالمعرفة ألا يرى أنه حاز العلم جميعه، بل هو في حاجة حقيقية إلى تعلم مستمر، وفي هذا يقول أبو الطب أبقراط: «ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي بأني لست بعالم»، فالتعليم المستمر هو السبيل إلى التنمية الحقيقية، وهو المحرك الرئيس للتنمية المستدامة، وهو طريق المستقبل للمجتمعات، مؤكدًا أن أبناء الأزهر المخلصون يثبتون أن الأزهر لم يكن يوما منغلقا على نفسه، ولم يكن يوما جامدا أو غير متفاعل مع الحراك العلمي العالمي، وسيظل أبناء الأزهر البررة يتحملون الأمانة بحب، ويعبرون عنها بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي السنوي الأول لكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة؛ لمناقشة آليات التميز في تقديم الرعاية الصحية، يقام تحت رعاية الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، والدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.

وكيل الأزهر يستقبل وزير الشؤون الدينية السوداني

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمقر مشيخة الأزهر، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني عبد العاطي أحمد عباس، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. 

ورحب وكيل الأزهر بالوزير السوداني والوفد المرافق، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام للشعب السوداني الشقيق، موضحًا أن الأزهر يولي اهتماما كبيرًا بالطلاب السودانيين، وذلك من خلال تخصيص منحٍ دراسية في المجالات كافة، فضلًا عن تدريب الأئمة والوعاظ، مقدرًا الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية من جهود لنشر التسامح والتعايش وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب المصري والسوداني تجمعهما علاقات وطيدة تنطلق من عمق العلاقة التاريخية بين البلدين.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني على الدور المهم والبارز الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف؛ من نشر العلم، ونبذ التطرف ودعم الحوار، وبيان الصورة الصحيحة للإسلام، مبينًا أن الأزهر منارة للعالم ومنبرًا للوسطية ينعم بقيادة حكيمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.