رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

على جمعة: أتعجب ممن لا يؤمن بيوم الآخرة

تعجب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من الأشخاص الذين لا يؤمنون بيوم الآخرة وما شعورهم عندما يفعلون الخطأ أو الصواب.

وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، أن الشخص الذي لا يؤمن بوجود حساب يسعى في الأرض فسادا.

وتابع الدكتور على جمعة أن الإيمان بيوم الآخرة يتحكم في سلوك الإنسان في الدنيا، فعندما يقدم على فعل أو يتراخى و يترك فعلا فإنه يفكر في عاقبة الأمر الموجودة في يوم الحساب.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تقوى الله سبحانه وتعالى مفتاح لكل خير وتغلق كل باب للشر.

وأضاف علي جمعة، أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم:« وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ»، حيث يطلب الله سبحانه وتعالى أن نؤمن به وهي قضية الكون الكبرى التي أهملها الكثير من الناس، وبعد ذلك يجب أن نتقى الله سبحانه وتعالى.

وتابع الدكتور على جمعة أن سيدنا علي رضي الله عنه  عندما سئل عن التقوى ما هي قال :  الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضى بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.

على جمعة: الصلاة مفتاح عظيم والاستهانة بها مؤذية في الحياة الدنيا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصلاة هي ركن من أركان الدين، بل هي أعظم الأركان.

وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، أن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين كما قال الله تعالى.

وأضاف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه لا يوجد في أي ديانة هذا الكم الكبير من الصلاوات يوميًا.

واختتم : نحن أمام اهتمام بليغ بقضية الصلاة وهي مفتاح عظيم، والاستهانة بها مؤذية في الحياة الدنيا، فهي محور ينبغي أن نلتف جميعًا حوله.

علي جمعة يشرح نظرية التكليف الإلهي.. ربنا أمرنا بأفعال سنحاسب عليها

قال الدكتور علي جمعة، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، وبهذا يقر الله سبحانه وتعالى لنا أن التكليف إنما هو بيده.

وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامجه «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، أن نظرية التكليف أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا عبسا بل أمر ونهى، وبين الأوامر والنواهي التي تنصب على أفعال الإنسان افعل ولا تفعل، يقع البرنامج الذي ينفذه المسلم في حياته الدنيا، يأمره الله فيه بالصلاة والصيام والزكاة والحج والذكر وقراءة القرآن والمناجاة والصدقة، وينهاه عن الفواحش والكذب والخيانة والغدر والسرقة والاغتصاب وأكل أموال الناس بالباطل وخاصة النساء واليتيم.

وأردف علي جمعة أن الله سبحانه وتعالى يأمر عبده أن يبتعد عن الزنا والفاحشة وأن يكون عفيفا، ويأمره بمنظومة أخلاقية متكاملة وكل هذا من التكليف وتلك الأوامر لأفعال يحبها الله وتلك النواهي لأفعال لا يحبها الله سبحانه وتعالى.

واختتم علي جمعة بأن الله ربط كل ذلك بيوم الدين أو يوم الحساب والبعث، لأن الإنسان سيحاسب عقابا أو ثوابا على ما قدم أو التزام بتلك الأوامر وانتهي عن النواهي، مشيرا إلى أن محور التكليف نأخذه من الجزء السابع من القرآن الكريم.

علي جمعة: العدل لا يكون عدلاً إلا إذا كان ناجزًا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الممالك تقوم بالعدل والإنصاف؛ وإذا أراد الإنسان أن يستمر الملك في العطاء والسلم والأمان؛ فعليه بالعدل.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن العدل لا يكون عدلاً إلا إذا كان ناجزًا؛ مشيرًا إلى أن بطء القضاء، قديمًا، كان بسبب قلة القضاة من ناحية، وتنازع الناس فيما يجوز وما لا يجوز من ناحية أخرى «ولو تخلقوا بالأخلاق الرحيمة لاختلف الأمر».

وتابع أن العدالة الناجزة أمر يحبه الله ورسوله، مشيرًا إلى أن محاور القرآن كثيرة؛ لكننا نقف عند أمور ينبغي علينا في العصر الحديث عامة ومصر خاصة من اتباعها؛ لأن ذلك يؤدي إلى سعادة الدارين، وإهمالها يؤدي إلى عكس ذلك.

علي جمعة عن ضحايا الابتزاز: دمهم في رقبة الصبية مرتكبي الفعل ومن ساعدهم بنشر الفيديوهات

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن جرم إطلاق الشائعات شديد وسخيف، مضيفًا «كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع، ولذا لا بد من التوثق».

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن من يسمع شائعة يجب ألا يكون حلقة في ترويجها.

ولفت الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إلى أنه يجب عدم الإيمان بكل ما ترى، موضحا أن النهي عن اللغو شيء عظيم.

وأوضح أن دم البنتين اللتين فقدتا حياتهما ضحية للابتزاز الإلكتروني، في رقبة الصبية مرتكبي الفعل ومن ساعدهم، ومن فعلوا هذا عليهم المسارعة بالتوبة.

واستطرد أن كل من شارك في نشر الصور عليه إعلان التوبة، وإن لم يفعل فالموعد يوم القيامة، مؤكدا أن الله لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

وأضاف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الله نهى عن الهماز اللماز والسخرية من الآخرين، موضحا أن هذه الأخلاق التي فُقدت من الغفلة، فهذه قلوب غير معلقة بالله.

واختتم أن الشامتين في الموت مساكين فقد انحطوا إلى الدرك الأسفل من اللاأخلاقية ، مردفا « دول بيصعبوا عليا رغم شدة جرمهم وقبحه، ولكني غير مصدق أن يصل الأمر لهذه الدرجة».

على جمعة: الشريعة الإسلامية دعت إلى التنمية والاستدامة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشريعة الإسلامية دعت إلى التنمية والاستدامة، من خلال إعلاء قيم الجدية التي من أهم عناصرها الحفاظ على الوقت، والانشغال بما هو مفيد، مؤكدا أن الأمة التي تحافظ على وقتها تكون آخذة بنصيب من الجدية.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أن العلم والإتقان في العمل والديمومة والجماعية من أهم عناصر الجدية التي تؤدي إلى النماء والازدهار، مؤكدا أن العلم هو مفتاح بناء الحضارات، ومفتاح المشاركة الإنسانية للحضارة العالمية، التي أسسها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان “التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي”، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.