رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المفتي: إخراج الزكاة في وطنك أفضل من البلد الذي تقيم فيه

رد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على سؤال يستفسر عن حكم نقل الزكاة إلى بلد آخر وحكم تحويل العاملين بالخارج لزكاتهم إلى مصر.

وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “مكارم الأخلاق في بيت النبوة” المذاع على قناة صدى البلد، ردًّا على سؤال يستفسر عن حكم نقل الزكاة إلى بلد آخر وحكم تحويل العاملين بالخارج لزكاتهم إلى مصر إنه من المستقَر عليه في دار الإفتاء المصرية أنه يجوز نقل الزكاة إلى مصارفها الشرعية في غير بلدها عند الحاجة وللمصلحة.

وأضاف أنه بناء على ذلك وعملًا بالمقاصد الشرعية والمصالح المرعية فإنه يجوز إرسال المصريين المقيمين خارج مصر بزكاة مالهم وفطرهم إليها، ومن باب أَوْلَى صدقاتهم وتبرعاتهم؛ لأنه إذا جاز ذلك في الزكاة وهي ركن من أركان الإسلام التي حدَّد الشرع مصادرها ومصارفها، فالصدقات والتبرعات التي جعلها الشرع على السَّعة من باب أَوْلى وأحرى. بل نرى أفضلية ذلك وأولويته في هذه المرحلة التي تحتاج البلاد فيها حاجة أكيدة إلى الإنفاق على مصارف الزكاة، وكفاية المحتاجين وسد حاجة المُعوِزين؛ فمصر وأهلها أولَى بمساعدة مواطنيها وأبنائها.

وقال فضيلته عن حكم مَن ينسى القرآن وهل هذا فيه دلالة على ضعف الإيمان؟ فقال فضيلته: ننصح بالمداومة على قراءة القرآن، وغير المتمكن من القراءة الصحيحة عليه أن يصحِّح قراءته على يد شيخ أو المسجِّل، كما أن النسيان ليس علامة على ضعف الإيمان.

أطب مطعمك.. المفتي يكشف شروط الدعاء المستجاب وفضل ليلة القدر

دعا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى الدعوة للنفس والوالدين والبلد في ليلة القدر.

وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن تدعو الزوجة لزوجها ولأبنائها، مردفا «كما يجب أن ندعو لمصر أن يرزقها الله الأمن والأمان، وأن يلهم قادتها الصواب في كل ما يفعلونه وما يقولونه».

وتابع أن هناك أمر مأثور عن الإمام مالك قال فيه «لو أن لي دعوة مجابة لادخرتها لولي الأمر»؛ لأن الدعوة له تكون مستغرقة لكل المجتمع «إن كنا حافظين لأدعية معينة، ولا مانع من قراءتها من ورقة ولكن لابد من استحضار القلب خلال ليلة القدر».

وأوضح أنه يغتفر في النوافل ما لا يغتفر في الفرائض، لافتًا إلى أن العلماء أجازوا القراءة من المصحف في التراويح مع ضرورة خشوع القلب؛ وكذلك الدعاء لابد من استحضار الخشوع عند تلاوة الدعاء من ورقة «لابد أن يكون القلب مستحضر الخشوع في هذه اللحظة».

ولفت إلى أن هناك أسباب تؤدي للرجاء في قبول الدعاء عند الله سبحانه وتعالى منها أن الإنسان يتطهر من أكل الحرام؛ لأن سيدنا سعد سأل سيدنا رسول الله عن الدعاء فقال له النبي يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة»؛ لافتًا إلى أن تحري الحلال قضية كبيرة «مش فلوس بس؛ لابد أن أراعي الله في عملي أحلّل مرتبي».

وأكد أنه بعد طيب المطعم علينا التوجه إلى الله؛ مشيرًا إلى أن الدعاء مستحب أثناء العبادات «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»، لافتًا إلى أنه للصائم دعوة لا تُرد عند فطره «والإمام العادل له دعوة لا ترد عند الله سبحانه وتعالى»، وقبل الدعاء علينا بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وكذلك بعد ختم الدعاء؛ لأن الصلاة على النبي مقبولة على الدوام؛ وبالتالي فما بينهما مقبول.

المفتي يوضح كيف رد النبى على رجل لايٌقبَل أولاده: من لا يرحم لا يُرحم

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن وصية القرآن الكريم كانت دائمًا توجه بالإحسان للوالدين «واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانا».

وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن كل الآيات تتحدث عن الإحسان للوالدين، وهذا يرجع لأن غريزة الأبوة دافعة للرحمة والشفقة «الرحمة متأصلة في سيدنا رسول الله (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) لما لا يمكن أن يصل إليه البشر».

وتابع أنه عند كل عمل نقوم به نبدأه بـ بسم الله الرحمن الرحيم «وكأننا نعمل أي عمل بإتقان محاط بالرحمة؛ وكل عمل لا يُبدأ فيه بـ بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر»، لافتًا إلى أن السلام يعيش بيننا طوال اليوم؛ فضلاً عن العبادة.

وأوضح أننا نصلي 5 صلوات مفروضات نقول في كل ركعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين «لتردد في الركعة الواحدة 4 مفردات الرحمن الرحيم، وهذا يستدعي أن يكون هذا الكلام محل تدبر ودراسة بين الإنسان ونفسه»، لافتًا إلى أن هذا الأمر مُدعاة لأن يتصف الإنسان بالرحمة.

وشبّه صفة الرحمة بأنها صفة يومية «أقبل الحسن والحسين في المسجد بين الناس ورسول لله على المنبر ولما رأهما نزل من على المنبر أخذهما وصعد على المنبر وقال: صدق الله حينما قال إن أموالكم وأولادكم فتنة»، لافتًا إلى أن تصرف رسول الله يجعلنا نقف كثيرًا أمام هذا الموقف.

ولفت إلى أن رسول الله جاء إليه رجل أعرابي فوجده يُقبّل الحسن والحسين «قال لرسول الله إن لي عشرًا من الأولاد لم أقبل أحدًا فيهم قط، فرد الرسول عليه قائلاً وما أملك لك أن نزع الله الرحمة من قبله؛ من لا يرحم لا يُرحم»، مؤكدًا أن حب النبي للحسن والحسين كان ظاهرًا «كان حنانه قويًا ناحية الحسن والحسين».

المفتي: الكلب طاهر ولا حرج من الاختلاط به في شهر رمضان

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن أحكام التعامل مع الكلاب والحيوانات بصفة عامة لا يختلف في شهر رمضان، مشيرا إلى أنه لا حرج من الاختلاط بالكلب برمضان.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق» على قناة صدى البلد «الكلب طاهر أخذا بقول المالكية، فضلا أن الإمام مالك فسر قول الرسول بغسل الإناء 7 مرات بأنه أمر تعبدي»، مردفا «الإمام مالك فرق بين النجاسة والأمر المستقذر والأمر المستقذر لا يعني النجاسة».

وأضاف المفتي «الرسول قال عن السواك إنه مطهرة للفم، وهذا لا يعني أبدا أن يكون الفم نجسا».

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

توجه فضيلة الدكتور شوقي علام ،مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاحد،   بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المبارك، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يديم على مصرنا الغالية وشعبها الأمن والسلام والاستقرار.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م: إن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله تعالى بإخلاص واجتهاد وعمل.

وأضاف شوقى علام إن الإيمان بالله تعالى ونصره، والأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق، وبذل الأنفس والأموال كان سببًا رئيسيًّا في انتصارات العاشر من رمضان التي تعدُّ نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.

وأشار فضيلة المفتي  إلى أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، والأوطان لا تُبنى بحسن النيات فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غالٍ ونفيس، وأن نُعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيَّه.

واوضح إن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببًا رئيسيًّا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، وهذا ما نحتاج إليه في تلك المرحلة من تضافر جهود المصريين جميعًا على كافة المستويات؛ كي نصل بمصرنا الغالية إلى التنمية الشاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بمناسبة انتصار العاشر من رمضان بتوجيه رسالة للمصريين قائلًا، علينا أن نتحلَّى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الغالية، فروح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة قوية، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل، وحفزهم إلى العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ورسخ في نفوسهم قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.