رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة : تطوير منظومة إنتاج الأدوية واللقاحات مع منظمة الصحة العالمية وشركات دولية

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر،

وممثلي عددا من الشركات العالمية، لبحث سبل التعاون في تطوير منظومة إنتاج اللقاحات والأمصال والأدوية.

 

في مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، وتوجه بالشكر لمنظمة الصحة العالمية على مجهوداتها الدائمة في دعم جهود

الدولة المصرية في إنتاج الأمصال والأدوية، واختيار مصر ضمن أول ست دول أفريقية في نقل تكنولوجيا “mRNA” لإنتاج

اللقاحات والأمصال، بما يضمن الارتقاء بجودة المستحضرات الدوائية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والتصدير لدول القارة الأفريقية.

 

بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة العمل على نقل

الخبرات وتكنولوجيا التصنيع المتقدمة المثيلة لتكنولوجيا الـ “mRNA” في إنتاج الأدوية ومثائل الأدوية، خاصةً الخاصة بعلاج

الأمراض المزمنة، إلى جانب اللقاحات والأمصال.

وأضاف «عبدالغفار» أنه تم التشاور حول التوسع في نقل الخبرات في تكنولوجيا التصنيع من خلال تدريب الكوادر البشرية

على تقنية “mRNA”، وذلك بالتعاون مع خبراء من منظمة الصحة العالمية، بما يضمن دعم وبناء القدرات والإمكانيات وتعزيز

الأمن الصحي للمواطنين.

بينما لفت «عبدالغفار» إلى الاتفاق على تنظيم عددا من الاجتماعات المشتركة خلال الفترة المقبلة لتنسيق آليات العمل، فضلاً

عن تنظيم زيارة من خبراء منظمة الصحة العالمية، لمصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»،

لمراجعة خطوط إنتاج الأمصال والمستحضرات الدوائية، وتقييم مراحل وإجراءات الإنتاج، للعمل على تطوير التقنيات

المستخدمة.

بينما من جانبها، وجهت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، الشكر لوزير الصحة والسكان، على مجهوداته

الدائمة للارتقاء بكافة جوانب المنظومة الصحية، مؤكدة تقديم كافة سبل الدعم لجهود الدولة المصرية في الارتقاء بجودة

المستحضرات الدوائية.

حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام

إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة هبة والي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات

«فاكسيرا»، والدكتورة إنجي الحصري مدير الإدارة المركزية بهيئة الدواء.

وزير الصحة يبحث التعاون مع مؤسسة بهية

التقي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أمس السبت،  تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مستشفى مؤسسة «بهية» والسيدة ليلى سالم عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

يأتي اللقاء في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام، وتماشيا مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، لشمول جميع السيدات من كافة الشرائح العمرية، واستحداث ورفع جودة الخدمات الطبية، وتذليل العقبات والتحديات، لتحقيق المستهدف من رؤية «مصر 2030».

ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، آليات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، ومؤسسة بهية، وذلك في ضوء حرص الوزارة، على توفير «العلاج الموجه» على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي لتيسير استكمال مراحل العلاج، بالإضافة إلى التعاون في توحيد البروتوكول العلاجي، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية موحدة، تتيح إنشاء ملف طبي لكل مريضة، بما يساهم في تيسير التشخيص والمتابعة الطبية.

 

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء بحث التعاون في ملف التوعية بأهمية ضبط النمو السكاني، الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وذلك من خلال تنظيم دورات لتوعية المترددات على المنشآت الطبية، بالصحة الإنجابية، وأهمية الرضاعة الطبيعية، والتباعد بين الولادات، بما يساهم في الحد من الزيادة السكانية، إلى جانب تكثيف دورات التوعية بمخاطر السرطان والوقاية منه.

 

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بضرورة تذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه المواطنين في الحصول على الخدمة، داخل المنشآت الطبية باختلاف تبعياتها، سواء منشآت عامة أو خاصة أو أهلية، كما أكد على ضرورة استمرار حصول المواطنين على البروتوكول العلاجي بأسعار مناسبة.

 

حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد الطيب مستشار الوزير لشؤون الحوكمة والشؤون الفنية، والدكتورة سحر حلمي رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة.

وزير الصحة يستعرض آخر مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان،، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، تقريرًا حول آخر مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا محليًا.

 

وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن المنحنى الوبائي لحالات فيروس كورونا، يُشير إلى انخفاض حالات الإصابة بنسبة 33%، وكذا انخفاض حالات الوفيات بنسبة 40%، وذلك في الأسبوع الجاري مُقارنةً بالأسبوع المنقضي.

 

هذا، وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق بموقف التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا في مصر، فقد بلغ عدد المواطنين المُستهدَف تطعيمهم محليًا، بالجرعتين الأولى والثانية، 50 مليون مواطن، موضحًا أن عدد مَن تلقّى الجرعة الأولى قد تجاوز العدد المُستهدَف، ليصل إلى 50 مليون و161 ألف مواطن. فيما تلقّى الجرعة الثانية حوالي 40 مليون مواطن، بنسبة 78.7% من إجمالي المُستهدَفين. أما الجرعة الثالثة التنشيطية، فقد استهدفت نحو 25 مليون مواطن من الفئات ذات الأولوية، تلقّى الجرعة منهم نحو 8.4 مليون مواطن، بنسبة 33.4%.

 

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن هناك نحو 95.9 مليون جرعة مُستهلَكة منذ بِدء التطعيم، ويوجد الآن جرعات متاحة تكفي لاستكمال التطعيم للراغبين.

 

 

وزير التعليم العالى: نتعاون مع الجامعات الأهلية لتقديم منح للطلاب المتميزين

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ .

برنامج للمنح بالتعاون مع الجامعات الأهلية الجديدة، واستهداف النوابغ على سبيل التحديد في البرنامج .

جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير للبحث العلمي والدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشؤون الجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد عامر المدير التنفيذي للصندوق والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بمقر الوزارة.

وشدد وزير التعليم العالي على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لدعم الموهوبين والمتميزين.

ومتابعة تنفيذ خطة عمل الصندوق في تعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ وتوفير الإمكانات اللازمة للباحثين المتميزين .

لتطبيق أبحاثهم العلمية تأكيدا لخطة الدولة لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على دعم خطة التنمية المستدامة.

وأوضح أن برنامج مشروع تأهيل الباحثين لريادة الأعمال يستهدف تأهيل أساتذة قادرين على تقديم هذا البرنامج لزملائهم، وإنشاء 10 شركات ناشئة بمشاركة خريجى هذا البرنامج، ومن المقرر اختيار 8 مراكز تنمية قدرات أعضاء هيئة تدريس بالجامعات والمعاهد البحثية للبدء في تقديم البرنامج من خلال خريجى البرنامج.

وزيرا التعليم العالي والبيئة يناقشان الترتيبات والاستعدادات لاستضافة مصر قمة المناخ «COP 27»

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأحد، لمناقشة الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ «COP 27» الُمقرر استضافته بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022.

ناقش الوزيران خلال الاجتماع دور وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والسكان، والمحاور المقرر عرضها، ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر، حيث تم استعراض الملفات، التي تخص البحث العلمي والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، والصحة، وعلاقتهم بالتغيرات المناخية، ومستجدات مشروعات المحارق، للتخلص الآمن من النفايات الطبية، وكذلك المعايير التي يتم تطبيقها بالمنشآت الصحية لرفع كفاءتها؛ للتكيف مع التغيرات المناخية.

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية التعاون والتنسيق المستمر والدائم بين وزارات (التعليم العالى والبحث العلمي، والصحة والسكان، والبيئة) في كافة المبادرات والبرامج الخاصة باستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ «COP 27»، مشيدًا بالجهود التي يبذلها فريق العمل في هذه الوزارات؛ لإنجاح المؤتمر وإظهار مصر بالشكل الحضاري اللائق بها أمام العالم، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعُد من الأحداث الدولية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، والمُنظمات الدولية ومختلف دول العالم.

وأشار الدكتور عبدالغفار، إلى استراتيجيات العمل بوزارة الصحة والإجراءات التي تتبعها الوزارة للتصدي للتغيرات المناخية بالمنشآت الصحية، حيث تم استعراض نسب الإنجاز في مستشفى «شرم الشيخ الدولي» كأول نموذج للمستشفيات الخضراء بمصر، مضيفًا أن مستشفى الأقصر الجامعي سيتم إنشاؤه وفق معايير المستشفيات الخضراء التي أصدرتها هيئة الرقابة والاعتماد، لافتًا إلى الجهود المبذولة لترسيخ مبدأ «الصحة الواحدة» من خلال رفع كفاءة العاملين في المجال الصحي، ومكافحة الأمراض والأوبئة المرتبطة بالتغيرات المناخية.

كما استعرض الوزير عددا من نماذج مشروعات الابتكار التي نفذتها الجامعات المصرية، وسيتم عرضها في المؤتمر، مؤكدًا أهمية العلم والعلماء في تحقيق أهداف التكيف وتقليل التأثيرات الناتجة عن التغيرات المناخية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة حول العمل المناخي.

وأشار الوزير إلى مخرجات منظومة التعليم العالي في «التحول للأخضر» مشيرًا إلى التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، والمجالس النوعية المتخصصة بالمجلس الأعلى للجامعات، لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار، نحو مواجهة التغيرات المناخية.

وأشار الوزير إلى تقديم كافة سُبل الدعم المادي لمؤتمر المناخ “COP 27″، وذلك من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ؛ بما يٌساهم في نجاح المؤتمر وتنظيمه بالشكل الذي يليق باسم الدولة المصرية.

وأكد الوزير أهمية تعريف شباب الجامعات بقضية المناخ وتحديات التغيرات المناخية، وأهمية تنظيم مصر لهذا المؤتمر الدولي، منوها إلى الإعداد لتنظيم جلسة خاصة بدمج أبعاد التغير المناخي في مناهج التعليم الجامعي، وإدراج تأثير التغير المناخي في أنشطة التعليم الجامعي، وخاصة التعليم الطبي، مشيرًا إلى تأثير التغير المناخي على القطاع الصحي، والأمراض المُصاحبة لارتفاع درجات الحرارة، لافتًا إلى بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي، والبيئة لدمج موضوعات البيئة ومنها تغير المناخ، في مشروعات تخرج الطلاب وتنفيذ أنشطة البيئة في الجامعات، ودعم مبادرات وأطروحات الطلاب في مجال البيئة.

وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، الجهود المبذولة من جانب وزارة البيئة، لاستضافة قمة المناخ، مؤكدًا استمرار العمل والتواصل بين مجموعات العمل التي تم تشكيلها من الوزارات الثلاث، لمتابعة العمل بالملفات المشتركة الخاصة باستضافة المؤتمر، بما يليق بمصر ومكانتها.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية مشاركة شباب الجامعات من الطلاب المصريين والأفارقة في فعاليات مؤتمر المناخ القادم “COP 27” لتمثيل مصر بشكل جيد في كافة المجالات الخاصة بالتغيرات المناخية، مشيرة إلى أنه من المُقرر مشاركة المجتمع المدني في الجزء الخاص بالمنطقة الخضراء داخل المؤتمر، فضلًا عن مشاركة خبراء من داخل مصر وخارجها، وكذا مشاركة طلاب الجامعات بأفريقيا وطلاب الجامعات المصرية في المبادرات التي سيتم إطلاقها.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تشكيل مجموعة عمل للإعداد ليوم العلم والتكنولوجيا الذي سيتم تنفيذه خلال الأيام غير الرسمية للمؤتمر، بمشاركة جهات استشارية، كمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا “سيداري”، لعرض المشروعات كقصص نجاح في مجالي التعليم العالي والبحث العلمى، لافتة إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتنفيذ مناهج لطلاب الماجستير، حول التغيرات المناحية والإدارة المُستدامة للموارد الطبيعية، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هناك يوم بمؤتمر المناخ القادم “COP 27” مخصص للعلوم والتكنولوجيا، وسيتم من خلاله استعراض آخر ما تم التوصل إليه من الأبحاث العلمية الخاصة بتغير المناخ، مشيرة إلى أهمية توحيد شبكة المعرفة بين الجامعات المختلفة فيما يخص الموضوعات الفنية لتغير المناخ، مشيرة إلى أهمية مبادرات التغذية والصحة، مؤكدة على أهميتها، حيث لم يتم التطرق لها في أي مؤتمر من مؤتمرات المناخ السابقة، مضيفة أن تلك المبادرة تنظر في أسلوب التغذية الصحيح، وأسلوب التغذية للأطفال وتأثر أسلوب التغذية بارتفاع درجات الحرارة وكيفية التكيف والتأقلم مع درجات الحرارة المختلفة.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية الاطلاع والوقوف على آخر المستجدات في البحث العلمي لربط البحث العلمي بإعداد ومراجعة السياسات على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي في التصدى لآثار تغير المناخ بحيث يتم العمل على سد هذه الفجوة.

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كنموذج لأول مستشفى خضراء في مصر من خلال إعادة استخدام المياه وبناء منظومة للمخلفات، واستخدام الطاقة الشمسية بالفنادق، وذلك تماشيًا مع استعدادات الدولة لاستضافة المؤتمر، في ظل تحقيق المستشفى لأعلى نسبة من تلك المعايير.

حضر اللقاء، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل رئيس الطب الوقائي بوزارة الصحة، والدكتورة فجر خميس نائب مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالمركز القومي للبحوث، والدكتور محمود مصطفى عزقول مسئول برنامج الأبحاث الوبائية بقطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام محمد رئيس قسم التأمين الطبي للتجمعات والحشود بقطاع الطب الوقائي، والدكتور طارق نمير مدير المكتب الفني لرئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محمد عيسى طبيب امتياز بمستشفيات جامعة الإسكندرية.

كما حضر اللقاء من جانب وزارة البيئة، السيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والسيد محمد معتمد معاون وزير للرصد والتقييم، والدكتورة رنا استشاري التخفيف والتكيف، والدكتورة ريهام لطفي مدير إدارة صحة البيئة.

“عبد الغفار” يشهد توقيع بروتوكول مع شركة «استرازينيكا» لدعم حوكمة المنظومة الصحية

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الاثنين، توقيع بروتوكول تعاون مع شركة «استرازينيكا» بعنوان «استدامة النظام الصحي ومرونته».

وقع على البروتوكول، الدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشؤون الفنية، والدكتور حاتم الورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، بحضور الدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، وعدد من القيادات.

وفي كلمته خلال توقيع البروتوكول، رحب الوزير بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، لمواجهة التحديات والمساهمة في بناء أنظمة صحية تتناسب مع معايير الجودة العالمية، موضحًا أن الوزارة ستقوم بتشكيل لجنة فنية لمتابعة برتوكولات التعاون السابقة التي تمت مع «استرازينيكا»، ومدى الإنجاز الذي تم تحقيقه.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن محاور البروتوكول تتضمن حوكمة النظام الصحي، ودعم المنظومة وتدريب القوى البشرية العاملة بها، إلى جانب الارتقاء بالصحة العامة والمحددات الاجتماعية، والاستدامة البيئية، وذلك بالتعاون مع كلية لندن للاقتصاد، والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وتابع «عبدالغفار» أن آليات العمل لهذا البروتوكول تتضمن نقل الخبرات اللازمة لرفع كفاءة النظام الصحي، وضمان استدامته ومرونته، بما يساهم في تحسين القدرات التخطيطية والإدارية، للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

فيما نوهت الدكتورة بلين أنسيسو نائب رئيس شركة استرازينيكا للشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن جائحة كورونا قد تسببت في ضغوط غير مسبوقة على أنظمة الرعاية الصحية بالعالم، واستطاعت مصر التعامل معها بشكل جيد، لذا فأن هذا التعاون يساهم في ضمان استمرارية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالمية.

ومن جانبه، رحب رئيس مجلس وإدارة شركة استرازينيكا مصر، بهذا التعاون المثمر، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه مصر لمساعدة الأشقاء بدول القارة الأفريقية في مجالات الرعاية الصحية، موضحًا أن هذا التعاون يساهم في مواجهة التحديات والأزمات، وخلق أنظمة وصحية متطورة، الأمر الذي يحقق استدامة ومرونة النظام الصحي المصري.

القائم بأعمال وزير الصحة يلتقي بعدد من صناع المستلزمات والأجهزة الطبية في التشيك

اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الخميس، بمسئولي 6 شركات متخصصة في صناعة المستلزمات والأجهزة الطبية في دولة التشيك.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه اللقاءات تأتي على هامش مشاركة الوزير في منتدى «التشيك – أفريقيا» الذي يعقد على مدار  3 أيام في العاصمة الشيكية «براغ» وذلك بهدف الاستفادة من التجربة التشيكية في توطين صناعة الأجهزة الطبية والمستلزمات في مصر، وبحث التعاون  مع الشركات الاستثمارية الأجنبية من خلال انشاء  مصانع للتجهيزات والمستلزمات الطبية، ونقل تكنولوجيا التصنيع.

وأضاف «عبدالغفار» أن برنامج لقاءات الوزير تضمن عقد اجتماع مع إحدى الشركات المتخصصة في تجهيز سيارات الإسعاف، لبحث إمكانية الاستفادة بخبراتهم في تطوير أسطول سيارات هيئة الإسعاف.

وقال إن الوزير التقى بممثلي شركات تشيكية متخصصة في تجهيز غرف العمليات، كما التقى بصناع الأثاثات الطبية الخاص بتجهيز وفرش المستشفيات، وذلك في إطار العمل على تطوير المستشفيات، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

جدير بالذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، شارك في منتدى «التشيك – أفريقيا» الذي تستمر فعالياته من 17 إلى 19 مايو الجاري وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى.

مصر تشارك في تنظيم مؤتمر العلوم البرتغالي السنوي “ملتقى العلوم 2022”

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الوفد المصري المُشارك في تنظيم مؤتمر العلوم البرتغالي السنوي “مُلتقى العلوم 2022″، وقد تم اختيار مصر ضيف شرف المؤتمر هذا العام، نظرًا لتنامي علاقات التعاون بين مصر والبرتغال في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتقديرًا لدور مصر الرائد في تلك المجالات على الصعيدين الدولي والإقليمي.

هذا، وقد ألقى الدكتور خالد عبدالغفار كلمة افتتاحية في الجلسة الأولى للمؤتمر، وذلك بحضور إلفيرا فورتوناتو وزيرة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي البرتغالية، وهيلينا بيريرا رئيسة صندوق العلوم والتكنولوجيا البرتغالي، وتيزيزا فيريرا وتيريزا بينتو مفوضي “اجتماع العلوم 2022″، حيث أعرب سيادته عن اعتزازه باختيار مصر ضيفًا لمؤتمر هذا العام الذي يشهد احتفال صندوق العلوم والتكنولوجيا البرتغالي بمرور 25 عامًا على تأسيسه.

واستعرض الوزير جهود الدولة المصرية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي ورعاية القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة المصرية، من أجل تحقيق الاستراتيجية الوطنية ذات الصلة في ظل رؤية مصر 2030، وجعل مصر منارة للعلم والمعرفة على النطاقين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تضم 27 جامعة حكومية و38 جامعة خاصة وأهلية و3 جامعات تكنولوجية و5 أفرع للجامعات الدولية و172 معهدًا خاصًا، موضحًا أن 25 جامعة مصرية وصلت بالفعل لمستويات مُتقدمة في تصنيف أبرز المواقع المعنية بتصنيف الجامعات.

كما أثنى على الطفرة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تُوجت بتوقيع وزارتي التعليم العالي بالبلدين مذكرة تفاهم لتنظيم الشروط التي يجوز بموجبها لمؤسسات التعليم العالي البرتغالية أن تُدير بالتعاون مع الجامعات المصرية، برامجها الدراسية ومنح الدرجات العلمية البرتغالية في مصر، وبما أفسح المجال لافتتاح أول فرع لجامعة برتغالية في مصر – جامعة نوفا – واختيار العاصمة الإدارية الجديدة مركزًا لها ضمن مشروعThe Knowledge” Hub”.

وفي إطار التعاون بمجالات البحث العلمي، أشار الوزير إلى أبرز برامج التعاون المُشتركة بين البلدين ملقيًا الضوء على أهمية التعاون في المجالات العلمية ذات الصلة بمواجهة تحديات تغير المناخ، ومن هذا المنطلق، حث البرتغال على المُشاركة بفعالية في مؤتمر المناخ القادم COP27 الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام الجاري.

ومن جانبها، رحبت الدكتورة Elvira Fortuna وزيرة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي البرتغالية، بالدكتور خالد عبدالغفار والوفد المصري المُشارك في إدارة جلسات المؤتمر، مؤكدة على قوة العلاقات بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وأعربت عن أملها في استمرار وتيرة نمو هذا التعاون وتعزيز الجهود المُشتركة في إطار تبادل المُعلمين والعلماء بين المؤسسات البرتغالية ونظيرتها المصرية، من أجل الارتقاء بمنظومة العلوم والتعليم العالي في كلا البلدين، كما سلطت الوزيرة البرتغالية الضوء على أبرز إنجازات بلدها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وتقدمت بمنح أوسمة الاستحقاق العلمي للشخصيات البارزة في مجتمع العلوم البرتغالي إقرارًا بإنجازاتهم ومُساهماتهم في تطوير العلوم والمعرفة في البرتغال وعلى المستوى الدولي، وكان من بين هؤلاء العلماء الدكتورة سلوى برانكو (المصرية – البرتغالية) لاسهاماتها في مجالات علوم الاجتماع والموسيقى.

هذا وقد صرح السفير وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، بأن مُلتقى العلوم هو مُنتدى سنوي يُعقد في البرتغال منذ عام 2013، وتُنظمه مؤسسة العلوم والتكنولوجيا FCT برئاسة وزارة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي البرتغالية، وتشارك فيه كافة قطاعات الدولة المهتمة بمجالات البحث العلمي والتكنولوجيا، فضلاً عن مُشاركة الجامعات، ومراكز الأبحاث والتطوير الحكومية والخاصة، وقد حلت فرنسا كدولة الشرف لنسخة المؤتمر للعام الماضي، فيما تميزت نسخة العام الجاري بالاحتفال بمرور 25 عامًا على إنشاء مؤسسة العلوم والتكنولوجيا FCT، مشيرًا إلى أن اختيار مصر ضيفة الشرف لهذه النسخة المُميزة من مؤتمر العلوم السنوي، إنما يعُد بمثابة تقدير بالغ لجهودها في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، كما أعرب عن تمنياته بالتوفيق لكافة أعضاء الوفد المصري المُشارك المؤلف من أبرز العلماء المصريين في مجالاتهم في جلسات المؤتمر المتعددة، المُنعقدة على مدار ثلاثة أيام، والتي من المُقرر أن تتناول طيف واسع من مجالات العلوم المختلفة، ومن المُنتظر أن تشهد مُشاركة أكثر من 10 آلاف مُشارك، ما بين مشاركة فعلية ومُشاركة عبر وسائل التواصل الافتراضي.

وعقب الجلسة الإفتتاحية، أجرى الوزير جلسة مُباحثات ثنائية مع وزيرة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي البرتغالية، حيث تطرق الجانبان إلى بحث سُبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى محاور التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومؤسسة Ciência Viva (أحد أبرز المؤسسات البحثية في البرتغال)، فضلاً عن فرص تحقيق شراكات بين مصر وبرامج تمويل البحث العلمي التي يقدمها كل من البرتغال والاتحاد الأوروبي، وكذا أوجه التعاون بين كل من وكالتي الفضاء في البلدين.

وناقش الجانبان، أوجه التعاون العلمي في مجالات الطاقة الجديدة والمُتجددة والهيدروجين ودراسة البيئة البحرية وتأثرها بتغير المناخ، وآخر الابتكارات المُتعلقة بالذكاء الإصطناعي والواقع المُعزز، بالإضافة إلى كيفية ربط المعرفة العلمية والتكنولوجية الناتجة عن القطاع الأكاديمي، بمتطلبات الصناعة وسوق العمل.

كما أجرى د. عبدالغفار اجتماعًا مع السيدة/ مارتا تيميدو وزير الصحة البرتغالية وعدد من أبرز مسؤولي وزارة الصحة البرتغالية وذلك بمقر الوزارة، حيث قدم سيادته الشكر لنظيرته البرتغالية على الدعم الذي قدمته البرتغال لمصر، في إطار مكافحة فيروس كوفيد – 19 من خلال إرسال دفعتي لقاحات مُضادة للفيروس في إطار آلية COVAX، وهو الأمر الذي يُعد محل تقدير من الجانب المصري، ويعكس مدى عُمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

واستعرض الوزير جهود الدولة المصرية لمكافحة الآثار السلبية لجائحة كوفيد – 19 في مصر، بالإضافة إلى المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة لتحسين الوضع الصحي في البلاد، وأبرزها مُبادرتي 100 مليون صحة والقضاء على فيروس الكبد الوبائي C، فضلاً عن تطوير البنية العلمية في المجال الطبي وصناعة الدواء واللقاحات، وجهود إدخال التكنولوجيا في نظام الرعاية الصحية في مصر، وكذلك المبادرات القارية التي أطلقتها مصر لمساعدة الدول الإفريقية على تحسين الخدمة الصحية المُقدمة لمواطنيها.

ومن جانبها، استعرضت الوزيرة البرتغالية جهود بلادها في مكافحة الجائحة، فضلاً عن المستوى الذي وصل إليه البحث العلمي في المجال الطبي في البرتغال وخاصة في مجالات مكافحة السرطان والأوبئة، بالإضافة إلى القدرات البرتغالية فيما يتعلق بإنشاء النُظم الإلكترونية الخاصة بالتأمين الصحي ونظم الرعاية الصحية، وكذلك القُدرات الخاصة بصناعة الدواء في البرتغال.

كما قام الوزير بزيارة عدد من المراكز البحثية والعلمية للتعرف على القدرات البرتغالية في هذا المجال ومناقشة أوجه التعاون المحتملة بينها وبين نظيرتها في مصر، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع اتحاد شركات الدواء والمُعدات الطبية البرتغالي؛ لتدشين قنوات اتصال بينها وبين الشركات المصرية العاملة في هذا المجال، وذلك بهدف نقل الخبرات والتعرف على سُبل فتح أسواق جديدة للدواء المصري.

وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول إنجازات الجامعات في محو الأمية

تلقى دكتور  خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول جهود الجامعات في مواجهة مشكلة الأمية، وذلك في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية في مصر، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

وأكد الوزير أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المصرية، والاستفادة من قدراتها في محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرًا إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان “مصر بلا أمية” تحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وأضاف عبدالغفار أن الجامعات المصرية لديها طاقات بشرية ومادية كبيرة، يُمكن الاستفادة منها فى مواجهة هذه المشكلة الخطيرة، مثمنًا نجاح الجامعات المصرية في محو أمية (310286) مواطنًا خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى أبريل الجاري؛ خاصةً في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

وأشار الوزير إلى أن هذه الإنجازات تحققت بفضل عدد من الإجراءات، منها: تنفيذ بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتشكيل لجنة متخصصة لصياغة خطة شاملة لمواجهة الأمية، ومشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تحدي الأمية على مستوى الوطن العربي، وإطلاق عدة مسابقات على مستوى الجامعات والمعاهد؛ للتنافس على أفضل جائزة جامعة في مواجهة مشكلة الأمية.

كما وجه عبدالغفار الشكر للجنة العليا لمتابعة تنفيذ مشروع محو الأمية بالجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة د.الهلالي الشربيني الأستاذ بجامعة المنصورة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق على جهود اللجنة المتميزة في مواجهة ظاهرة الأمية.

كما طالب الوزير بضرورة تعاون الجامعات مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم أوجه الدعم اللازمة التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومي فى مواجهة هذا التحدي، مؤكدًا أن مشكلة محو الأمية ستحظى بأهمية كبيرة، وستأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة المُقبلة، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.

وأشار التقرير إلى نجاح الجامعات المصرية فى تقديم نماذج مضيئة وتحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة مشكلة الأمية، شملت نجاح جامعة عين شمس في محو أمية (34973) مواطنًا، تليها جامعة المنيا (34658) ثم جامعة المنصورة (34905) الزقازيق (30437) طنطا (27572) جنوب الوادي (21429) أسيوط (17707) سوهاج (14572) بني سويف (14013) المنوفية (10181) الأزهر (10426) دمياط (8659) كفر الشيخ (6734) حلوان (7316) دمنهور (7865) أسوان (6595) الإسكندرية (3828) الوادي الجديد (3641) السويس (2177) مدينة السادات (2494) قناة السويس (1305) بورسعيد (1120).

كما حققت بعض الجامعات الأخرى نتائج متميزة وتجارب شديدة الثراء، منها جامعات (القاهرة، العريش، مطروح،  بنها، الأقصر، 6 أكتوبر).

ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما حققته الجامعات من دور جاد في مجال محو الأمية، يعكس دورها الحيوي والفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى حرص الجامعات على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية، من خلال تنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ تأكيدًا لدور الجامعات في نشر العلم، والمعرفة، والتنوير، ومحاربة الأمية؛ وتفعيلًا لدورها الرائد أيضًا في خدمة المجتمع المصري.

تلقى دكتور  خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول جهود الجامعات في مواجهة مشكلة الأمية، وذلك في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية في مصر، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

 

وأكد الوزير أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المصرية، والاستفادة من قدراتها في محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرًا إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان “مصر بلا أمية” تحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

 

وأضاف عبدالغفار أن الجامعات المصرية لديها طاقات بشرية ومادية كبيرة، يُمكن الاستفادة منها فى مواجهة هذه المشكلة الخطيرة، مثمنًا نجاح الجامعات المصرية في محو أمية (310286) مواطنًا خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى أبريل الجاري؛ خاصةً في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

 

وأشار الوزير إلى أن هذه الإنجازات تحققت بفضل عدد من الإجراءات، منها: تنفيذ بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتشكيل لجنة متخصصة لصياغة خطة شاملة لمواجهة الأمية، ومشاركة الوزارة في تنفيذ مشروع تحدي الأمية على مستوى الوطن العربي، وإطلاق عدة مسابقات على مستوى الجامعات والمعاهد؛ للتنافس على أفضل جائزة جامعة في مواجهة مشكلة الأمية.

 

كما وجه عبدالغفار الشكر للجنة العليا لمتابعة تنفيذ مشروع محو الأمية بالجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة د.الهلالي الشربيني الأستاذ بجامعة المنصورة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق على جهود اللجنة المتميزة في مواجهة ظاهرة الأمية.

 

كما طالب الوزير بضرورة تعاون الجامعات مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم أوجه الدعم اللازمة التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومي فى مواجهة هذا التحدي، مؤكدًا أن مشكلة محو الأمية ستحظى بأهمية كبيرة، وستأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة المُقبلة، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.

 

وأشار التقرير إلى نجاح الجامعات المصرية فى تقديم نماذج مضيئة وتحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة مشكلة الأمية، شملت نجاح جامعة عين شمس في محو أمية (34973) مواطنًا، تليها جامعة المنيا (34658) ثم جامعة المنصورة (34905) الزقازيق (30437) طنطا (27572) جنوب الوادي (21429) أسيوط (17707) سوهاج (14572) بني سويف (14013) المنوفية (10181) الأزهر (10426) دمياط (8659) كفر الشيخ (6734) حلوان (7316) دمنهور (7865) أسوان (6595) الإسكندرية (3828) الوادي الجديد (3641) السويس (2177) مدينة السادات (2494) قناة السويس (1305) بورسعيد (1120).

 

كما حققت بعض الجامعات الأخرى نتائج متميزة وتجارب شديدة الثراء، منها جامعات (القاهرة، العريش، مطروح،  بنها، الأقصر، 6 أكتوبر).

 

ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما حققته الجامعات من دور جاد في مجال محو الأمية، يعكس دورها الحيوي والفعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى حرص الجامعات على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية، من خلال تنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ تأكيدًا لدور الجامعات في نشر العلم، والمعرفة، والتنوير، ومحاربة الأمية؛ وتفعيلًا لدورها الرائد أيضًا في خدمة المجتمع المصري.

عبدالغفار يزور مستشفى الناس ويثني على جودة الخدمات المقدمة للأطفال

زار الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مستشفى الناس للأطفال، بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حيث استقبله ورافقه خلال زيارته، الأستاذ أيمن عباس أمين صندوق مؤسسة «الجود» الخيرية.

واطلع الوزير خلال زيارته على سير العمل بأقسام المستشفى المختلفة، حيث يقدم خدماته بالمجان في تخصصات جراحات القلب والعيوب الخلقية للأطفال، مؤكدًا أهمية التعاون والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة لصالح المريض المصري، كما أكد دعم الدولة لجهود  المجتمع المدني غير الهادف للربح للمساهمة في تقديم  الخدمات الصحية للمواطنين، وفقًا لأفضل معايير الجودة الصحية. 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد خلال زيارته غرف الأطفال واطمأن على مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، كما أثنى على المجهودات المبذولة بالمستشفى والخدمات الطبية المقدمة للأطفال، مثمنًا جهود الفرق الطبية بالمستشفى.

ومن جانبه، قال الدكتور أيمن عباس أمين صندوق مؤسسة «الجود» الخيرية، إن المستشفى خيري ويقدم جميع خدماته بالمجان وتبلغ مساحته 60 ألف متر ومقام على 7 أدوار، بطاقة استيعابية 600 سرير، كما يضم 10 غرف للعمليات، و140 وحدة رعاية مركزة، و4 وحدات قسطرة قلبية، و 48 عيادة خارجية. 

وأضاف «عباس» أنه تم افتتاح المستشفى عام 2019، وقام بمناظرة 25 ألف حالة من خلال العيادات الخارجية للمستشفى، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 4500 عملية حتى الآن.