تصنيف QS العالمي


شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، فعاليات ختام الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات
الكهربائية مصر ” EVER” والتي تستضيفها مدينة العلمين الجديدة بمنطقة الأرينا الجديدة، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط،
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و شريف فتحي، وزير السياحة والاثار، و محمد جبران، وزير العمل،
و أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكان فى استقبالهم الدكتور أيمن عاشور، وزير
التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كما حضر
الفعاليات عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة بالمبادرة، و عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب
للشركة المتحدة، وعدد من مسئولى وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال مشاركته، تفقد رئيس الوزراء نماذج لعدد من سيارات السباق المُشاركة بالتحديات، قبل أن يعلن بدء منافسات
سباق الرالي لهذه النسخة.
وفي كلمته، خلال الحدث، توجه الدكتور مصطفى مدبولي للحضور بالتحية والتقدير لجميع الحضور، معرباً عن سعادته بالتواجد وسط هذا الحشد الكبير في هذا اليوم المميز، الذي يشهد فعاليات ختام الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات الكهربائية مصر ” EVER” والذى تستضيفه اليوم مدينة العلمين الجديدة، هذا المكان الذي كان صحراء قاحلة منذ 6 سنوات، وكان به العديد من المشكلات الكبيرة، واليوم هذا المكان ينبض بالحياة بهذا الشكل الحضاري، فهو شئ يبعث الأمل والفخر كونه تم بناؤه بسواعد الشباب المصرية، لافتا إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات ومدن جديدة فهي لشباب مصر الواعد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الرالي يُعد من الفعاليات المُهمة في مجال بناء قدرات مُهندسي ومُصممي ومُصنعي
السيارات الكهربائية من شباب كليات الهندسة المصرية، قائلا” كمهندس أشعر بالفخر فى رؤية شباب المهندسين وهم
يصنعون أشياء تفرح بهذا الشكل الجميل الرائع”، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتعميق
التصنيع المحلي وتطوير الصناعة الوطنية، مع الاستفادة من مُخرجات البحث العلمي ودعم تحويل البحوث التطبيقية إلى
مُنتجات صناعية.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على تقديم الدعم الكامل للشباب المصري لتحقيق الإبداع والابتكار، بما يحقق زيادة مساهمته
في مختلف أوجه الاقتصاد المصري، وما يتضمن ذلك من مجالات الصناعة وبخاصة صناعة السيارات، لافتا إلى اهتمام الدولة
الشديد بهذه الصناعة والعمل على توطينها فى مصر خلال الفترة القادمة، وعلى ملف السيارات الكهربائية، مضيفاً أن مختلف
هذه الجهود من شأنها خدمة مجالات التنمية فى مصر، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، والتي تتضمن تعزيز ودعم ريادة
الأعمال والاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع رواد الأعمال والمُبتكرين في قطاع البحث العلمي والتكنولوجيا، ودمجها في
جميع القطاعات للنهوض بها، مُعتبراً أن الشباب المصري أحد أهم ركائز هذه الصناعة المُستقبلية خلال الفترة القادمة.

وفي ختام كلمته، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالجهد الذي بذله الشباب، متوجهاً بالشكر للدكتور أيمن عاشور، وزير
التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللجنة التنظيمية من كلية الهندسة بجامعة عين
شمس، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ على تنظيم هذا الحدث، مًتمنياً للشباب كل التوفيق.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن النسخة الخامسة من مبادرة رالي السيارات الكهربائية، تأتي استكمالاً للنجاح
الذي حققته النُسخ السابقة من هذا الحدث، حيث يشهد الحدث الختامي الذي يجري اليوم بمدينة العلمين الجديدة،
مُشاركة 43 فريقاً من جامعات مصرية مختلفة، تتنافس في 3 فئات مختلفة، وهي: Concept Track و Dynamic Track
ثم فئة Autonomous Track التي تم إضافتها كفئة جديدة في هذه النسخة، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع جوائز قدرها مليون
جنيه للفرق الفائزة بمختلف التحديات بالحدث الختامي، بجانب جائزة قدرها 100 ألف جنيه، مقدمة من أحد رُعاة المُسابقة
للطلاب الفائزين.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مُبادرة رالي السيارات الكهربائية، هي أول مسابقة من نوعها في مصر لتصميم
وتصنيع السيارات الكهربائية، والتي تجمع بين توفير الدعم الفني والمادي للفرق المُشاركة، حيث تستهدف طلاب كليات
الهندسة بالجامعات المصرية، سعياً لتهيئة بيئة مُشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، وحشد وإعداد كوادر من
المهندسين المصريين في مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية، ووضع مصر على الخارطة الدولية للمشاركة في
المسابقات الدولية؛ من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، مما يساعد على زيادة الثقة لدى الشركات الدولية للاستثمار
في هذا المجال بمصر، والدخول في شراكات، بالإضافة إلى تأهيل العمالة الفنية والمهندسين والباحثين والمصممين في
مجالات البرمجيات المُدمجة، والأجزاء الميكانيكية، والأنظمة الكهربية الدافعة، والتصميم، وامتلاك مقومات هذه الصناعة
الواعدة، فضلاً عن دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن مبادرة رالي السيارات الكهربائية تأتي ضمن جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
لتنفيذ رؤية مصر للتنمية الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا 2030 لدعم انتاج المعرفة وتعميق التصنيع المحلي، حيث
تقام بدعمٍ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بإدارة فريقٍ من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، ومركز الابتكار
والتدريب، وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، مُضيفاً أنه تم الإعلان عن المبادرة في يوليو 2017 وتنفيذ أول رالي للسيارات
الكهربائية في أكتوبر 2018، وفي ضوء نجاح التجربة، تم عقد عدة نسخ من هذه المبادرة، وصولًا إلى النسخة الخامسة
التي تختتم فعالياتها اليوم.
أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن الدكتور أيمن عاشور.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استطاع أن يحقق نجاحات مهمة فى هذا القطاع الحيوى،.
بتقديمه مبادرات متجددة وخطوات مبتكرة تضاف إلى مسيرة التقدم والازدهار في قطاع التعليم العالي.
والبحث العلمي وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال الكاتب محمد فودة إننا في زمن تتسارع فيه عجلة التطور وتتشابك فيه خيوط المعرفة، وهنا تبرز أهمية الدور الذي
يلعبه قطاع التعليم العالى كونه ركيزة أساسية ترتكز عليها نهضة الأمم ورقيها وتقدمها، ومن هذا المنطلق، يأتي الدور
المحوري الذي يلعبه الدكتور أيمن عاشور والتي تجعله يستحق أن نطلق عليه لقب “أيقونة” التغيير والتحديث المستمر
في البيئة التحتية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وأضاف :”يقف د.عاشور بمثابة قائد أوركسترا ماهر،
يعزف سيمفونية التطوير التي تستهدف في المقام الأول الإرتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي إلى آفاق جديدة
تعانق تطلعات المستقبل، محققاً إنجازات سوف يسجلها التاريخ بحروف من نور في سجل العلم والمعرفة.
وأوضح الاعلامى محمد فودة أن الجهود الحثيثة والخطى المدروسة التي يبذلها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
والبحث العلمي تُترجم رؤية مصر 2030 في كل لبنة معرفية يتم وضعها، فهو يعيد صياغة ملامح البيئة التعليمية لتواكب
إيقاع التغير العالمي، ويقود سفينة الابتكار نحو بر الأمان، مرسخاً مبادئ الجودة والتميز والاستدامة، مؤكدا أن الدكتور
عاشور يعتبر مهندس الإصلاح التعليمى الذي يشيد أساسات قوية لجيل يتسلح بالعلم والمعرفة، جيل قادر على
مجابهة تحديات العصر وتسخير العلوم في تنمية وطنه ورفعته.
وشدد فودة على أن سياسات التعليم العالى والبحث العلمي في عهد د. عاشور أصبحت بمثابة منارة تُنير درب التقدم،
وتُعد الشباب المصري ليكون عضواً فاعلاً في مسرح العالم الكبير، مُسلحاً بأدوات العلم والمعرفة القادرة على تجاوز الحدود
وخلق حقبة جديدة من التميز والريادة، مشيرا إلى أن هذا الكلام لم يعط د. عاشور حقه الذي يستحقه فبنظرة متأنية في
حجم ما تم تحقيقه من إنجازات خلال العام الماضي نضع أيدينا علي أهمية ما يقوم به في هذا القطاع المهم،

فقد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات إعلامية مؤخراً علي أهمية الجهود المبذولة
من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2023، حيث أن هذه الجهود تعكس حجم الإنجازات التي شهدتها
الوزارة والتطورات التي قامت بها حرصًا منها على تعزيز ودعم المنظومة التعليمية والبحثية؛ بما يُسهم في تحقيق التقدم
والاستدامة وتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على الصعيدين الوطني والدولي،
وأشار الوزير إلى سعي الوزارة إلى أن تكون مركزًا رائدًا في مجال التعليم العالي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،
وأن تُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأشار فودة إلى أنه تنفيذًا لرؤية الدولة للتنمية المُستدامة، وتحقيقًا للتكامل والاكتفاء في المجالات الصناعية والزراعية
والتكنولوجية، قامت الوزارة بتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية والزراعية في دعم وتنمية
الاقتصاد الوطني، كما تم توقيع بروتوكول إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي يتم
تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، فضلًا عن توقيع بروتوكول تعاون بين
المجلس الأعلى للجامعات ومكتب منظمة العمل الدولية (ILO) بالقاهرة، وشركة آي كارير لخدمات التعليم عن بُعد،
ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية؛ لإطلاق مشروع “برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف”،
بتمويل من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UK- AID)، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية المحاسبين القانونيين
المعتمدين (ACCA) والمجلس الأعلى للجامعات، بهدف تطوير مناهج المحاسبة المالية في جميع الجامعات المصرية،
وإعداد البرامج التدريبية، وبرامج التطوير المهني المستمر، ومنح الشهادات والدبلومات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس،
كما حرصت الوزارة علي وضع برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل التي قامت بها الوزارة تُمثل خطوة مهمة في إطار جهود
الوزارة لربط التعليم العالي بسوق العمل، ودعم مسار الطلاب المهني، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وأختتم فودة قائلا :”الدكتور أيمن عاشور بمثابة قائد هذه النهضة، حيث حرصت وزارته على إرساء دعائم تعليمية متينة
وبحثية متقدمة تواكب أرقى المعايير العالمية، وبفضل جهوده المتواصلة، لم يكن عام 2023 مجرد عامٍ عادي، بل كان عاماً
لتحقيق الطفرات الهائلة في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي، عاماً شهد تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير البرامج
الأكاديمية، وإطلاق مبادرات رائدة لربط التعليم بسوق العمل، وتقديم أنماط تعليمية تلائم الثورة الصناعية الرابعة، وبكل فخر،
نشهد اليوم كيف تُثمر البذور التي زُرعت بعناية فائقة في تربة العلم والمعرفة، وكيف تشق تلك البراعم طريقها نحو ضوء نهار
جديد مشرق بالأمل والتفاؤل، إن الدكتور أيمن عاشور لم يكن مجرد وزير يدير دفة قطاع حيوي، بل كان ولا يزال محوراً لثورة
علمية تعليمية تنير درب التقدم والتنمية المستدامة في مصر، فبفضل رؤيته الثاقبة وإدارته الحكيمة، قُطعت شوطاً كبيراً نحو
تحقيق التميز والارتقاء بمستوى الخريجين الذين هم بمثابة العماد الأساسي للنهضة الشاملة التي تشهدها مصر.
أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن الدكتور أيمن عاشور
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استطاع أن يحقق نجاحات مهمة فى هذا القطاع الحيوى، بتقديمه مبادرات
متجددة وخطوات مبتكرة تضاف إلى مسيرة التقدم والازدهار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وفق توجيهات
الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال الكاتب محمد فودة إننا في زمن تتسارع فيه عجلة التطور وتتشابك فيه خيوط المعرفة، وهنا تبرز أهمية الدور الذي
يلعبه قطاع التعليم العالي كونه ركيزة أساسية ترتكز عليها نهضة الأمم ورقيها وتقدمها، ومن هذا المنطلق، يأتي الدور
المحوري الذي يلعبه الدكتور أيمن عاشور والتي تجعله يستحق أن نطلق عليه لقب “أيقونة” التغيير والتحديث المستمر
في البيئة التحتية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وأضاف :”يقف د.عاشور بمثابة قائد أوركسترا ماهر،
يعزف سيمفونية التطوير التي تستهدف في المقام الأول الإرتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي إلى آفاق جديدة
تعانق تطلعات المستقبل، محققاً إنجازات سوف يسجلها التاريخ بحروف من نور في سجل العلم والمعرفة.
وأوضح الاعلامى محمد فودة أن الجهود الحثيثة والخطى المدروسة التي يبذلها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تُترجم رؤية مصر 2030 في كل لبنة معرفية يتم وضعها، فهو يعيد صياغة ملامح البيئة التعليمية لتواكب إيقاع التغير العالمي، ويقود سفينة الابتكار نحو بر الأمان، مرسخاً مبادئ الجودة والتميز والاستدامة، مؤكدا أن الدكتور عاشور يعتبر مهندس الإصلاح التعليمى الذي يشيد أساسات قوية لجيل يتسلح بالعلم والمعرفة، جيل قادر على مجابهة تحديات العصر وتسخير العلوم في تنمية وطنه ورفعته.
وشدد فودة على أن سياسات التعليم العالى والبحث العلمي في عهد د. عاشور أصبحت بمثابة منارة تُنير درب التقدم،
وتُعد الشباب المصري ليكون عضواً فاعلاً في مسرح العالم الكبير، مُسلحاً بأدوات العلم والمعرفة القادرة على تجاوز الحدود
وخلق حقبة جديدة من التميز والريادة، مشيرا إلى أن هذا الكلام لم يعط د. عاشور حقه الذي يستحقه فبنظرة متأنية في
حجم ما تم تحقيقه من إنجازات خلال العام الماضي نضع أيدينا علي أهمية ما يقوم به في هذا القطاع المهم،
فقد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات إعلامية مؤخراً علي أهمية الجهود المبذولة
من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2023، حيث أن هذه الجهود تعكس حجم الإنجازات التي شهدتها
الوزارة والتطورات التي قامت بها حرصًا منها على تعزيز ودعم المنظومة التعليمية والبحثية؛ بما يُسهم في تحقيق التقدم
والاستدامة وتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على الصعيدين الوطني والدولي،
وأشار الوزير إلى سعي الوزارة إلى أن تكون مركزًا رائدًا في مجال التعليم العالي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،
وأن تُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأشار فودة إلى أنه تنفيذًا لرؤية الدولة للتنمية المُستدامة، وتحقيقًا للتكامل والاكتفاء في المجالات الصناعية والزراعية
والتكنولوجية، قامت الوزارة بتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية والزراعية في دعم وتنمية
الاقتصاد الوطني، كما تم توقيع بروتوكول إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي يتم
تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، فضلًا عن توقيع بروتوكول تعاون بين
المجلس الأعلى للجامعات ومكتب منظمة العمل الدولية (ILO) بالقاهرة، وشركة آي كارير لخدمات التعليم عن بُعد،
ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية؛ لإطلاق مشروع “برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف”،
بتمويل من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UK- AID)، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية المحاسبين القانونيين
المعتمدين (ACCA) والمجلس الأعلى للجامعات، بهدف تطوير مناهج المحاسبة المالية في جميع الجامعات المصرية،
وإعداد البرامج التدريبية، وبرامج التطوير المهني المستمر، ومنح الشهادات والدبلومات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس،
كما حرصت الوزارة علي وضع برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل التي قامت بها الوزارة تُمثل خطوة مهمة في إطار جهود
الوزارة لربط التعليم العالي بسوق العمل، ودعم مسار الطلاب المهني، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وأختتم فودة قائلا :”الدكتور أيمن عاشور بمثابة قائد هذه النهضة، حيث حرصت وزارته على إرساء دعائم تعليمية متينة
وبحثية متقدمة تواكب أرقى المعايير العالمية، وبفضل جهوده المتواصلة، لم يكن عام 2023 مجرد عامٍ عادي، بل كان عاماً
لتحقيق الطفرات الهائلة في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي، عاماً شهد تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير البرامج
الأكاديمية، وإطلاق مبادرات رائدة لربط التعليم بسوق العمل، وتقديم أنماط تعليمية تلائم الثورة الصناعية الرابعة، وبكل فخر،
نشهد اليوم كيف تُثمر البذور التي زُرعت بعناية فائقة في تربة العلم والمعرفة، وكيف تشق تلك البراعم طريقها نحو ضوء نهار
جديد مشرق بالأمل والتفاؤل، إن الدكتور أيمن عاشور لم يكن مجرد وزير يدير دفة قطاع حيوي، بل كان ولا يزال محوراً لثورة
علمية تعليمية تنير درب التقدم والتنمية المستدامة في مصر، فبفضل رؤيته الثاقبة وإدارته الحكيمة، قُطعت شوطاً كبيراً نحو
تحقيق التميز والارتقاء بمستوى الخريجين الذين هم بمثابة العماد الأساسي للنهضة الشاملة التي تشهدها مصر.
نظرًا لتأخر وصول بعض شهادات الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة الأجنبية لهذا العام 2023،.
قرر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مد فترة قبول أوراق الطلاب الحاصلين.
على الشهادات الأجنبية حتي يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023، حرصًا على مصلحة الطلاب ولإتاحة الفرصة.
أمامهم للتقدم بأوراقهم لمكتب التنسيق بمقره الرئيسي بالمدينة الجامعية بجامعة عين شمس.
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمُتحدث الرسمي
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدكتورة سليفي ريتايو وزيرة البحث والتعليم العالي والابتكار
الفرنسية؛ لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي الفرنسية.
وتناول الاجتماع مناقشة ملف إعادة هيكلة الجامعة الفرنسية بالقاهرة والتي تم إنشاؤها في شهر يناير 2019 عندما تم توقيع
اتفاق “إعادة تأسيس الجامعة الأهلية في مصر”، والذي يهدف إلى تحويل الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر إلى جامعة
أكاديمية وبحثية متميزة ذات تصنيف عالمي متقدم، واستيعاب الجامعة إلى 3000 طالب في المرحلة الأولي من مشروع إعادة
التأسيس، ونحو 7000 طالب خلال المرحلة الثانية من المشروع، وكذلك أن تكون الجامعة الفرنسية مركزًا للتعاون مع القارة
الإفريقية، وأشار الوزير إلى أنه تم تسليم الأرض المُخصصة لبناء المقر الجديد للموقع، وتوقيع عقد تنفيذ المشروع مع اتحاد مُكون
من شركات مصرية وفرنسية.
بينما ناقش اللقاء دعوة الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات باريس لإنشاء تحالف مع الجامعات المصرية،
وفقًا للتخصصات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل بما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية،
بينما تم الاتفاق على تكوين فريق عمل مشترك للتنسيق لتحقيق هذا الغرض، وأكد الوزير على أهمية اختيار مجالات بحثية ترتبط
بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات
التي تواجه النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في مجالات (الصناعة
والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا)، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات
ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.
بينما استعرض الوزير محاور ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية ترتكز
على ثلاثة محاور رئيسية: (المحور الأول) استراتيجية التنمية المستدامة والتي تقوم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ؛
لدعم جهود الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية، نحو تحقيق هدف تنموي شامل لقطاع تعليمي مستدام وناجح على
مستوى أنحاء الجمهورية من خلال توفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة،
(المحور الثاني) التحول نحو جامعات الجيل الرابع؛ لمواكبة التوجهات العالمية من خلال دعم ريادة الجامعات المصرية في صناعة
التعليم وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار في تلبية احتياجات سوق العمل، (المحور الثالث) العلاقة بين منظومة التعليم
العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر، حيث يعد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من الركائز التي يعتمد عليها
قياس وتقييم أداء الاقتصاد من خلال دعم خطة التنمية الاقتصادية عن طريق تعزيز الاستثمار في قطاعي التعليم والبحث العلمي،
وبناء البنية التحتية الرقمية؛ لسد الفجوات والاستفادة من مخرجات البحث والابتكار.
ووجه د. أيمن عاشور الدعوة للدكتور سليفي ريتايو لحضور فعاليات المُنتدى العالمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المُقرر
انعقاده في شهر ديسمبر القادم، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.