رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بروتوكول تعاون بين البيئة ومؤسسة حياة كريمة لدمج المتطلبات البيئية والمناخ

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد . وزيرة البيئة . مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة ومؤسسة حياة كريمة بشأن . دمج المتطلبات البيئية والمناخ ضمن أنشطة مؤسسة حياة كريمة، . وذلك بهدف تنسيق وتكامل الجهود المبذولة والتي تستهدف تحسين جودة حياة المواطن في ظل رؤية مستقبلية، . وبما يساعد في ذات الوقت جهود الدولة الرامية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة.

وزيرة البيئة

قام بالتوقيع كل من الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة،.  والدكتور طارق العربي الريئس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، . والأستاذة آية القماري رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، . وذلك بالمركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط.

أكدت وزيرة البيئة . أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار ما تقوم به وزارة البيئة من خلال جهازيها جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات من جهود لحماية البيئة وتنميتها،.  وانطلاقا من سعى الوزارة وجهازيها للحفاظ على البيئة وتدعيم حق المواطن المصري في العيش في بيئة صحية سليمة . وكذا الحق في المسكن الملائم والأمن الصحي بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية . ومشاركة كافة الجهات والمؤسسات الوطنية في تنفيذ المبادرات التي تطلقها الدولة والتي من ضمنها مبادرة السيد رئيس الجمهورية حياة كريمة.

وزيرة البيئة

واوضحت وزيرة البيئة.  أن بروتوكول التعاون يهدف إلى التنسيق بين كافة أطرافه في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي من ضمنها نشر الوعي والثقافة البيئية، . ودمج الأبعاد البيئية ومفاهيم تغير المناخ (التخفيف – التكيف) واستدامة الموارد الطبيعية،.  والقيام بأنشطة بيئية ضمن الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة بالمحافظات المستهدفة بما يحقق الهدف المرجو منه.

وزيرة البيئة

وينص بروتوكول التعاون المشترك على . قيام جهاز شئون البيئة بالعمل على رفع الوعي والتدريب البيئي لكوادر مؤسسة حياة كريمة، . والقيام بحملات مشتركة من كافة الأطراف بشأن نشر الثقافة والوعي البيئي في المحافظات المستهدفة، ومشاركة مؤسسة حياة كريمة.  في حملات التشجير التي يقوم بها جهاز شئون البيئة، والتعاون بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومؤسسة حياة كريمة في تنفيذ وحدات بيوجاز لتوليد الطاقة من المخلفات الزراعية والحيوانية طبقا لما هو مخطط في هذا الشأن.

ويتضمن بروتوكول التعاون.  دمج مؤسسة حياة كريمة الأبعاد البيئية ومفاهيم تغير المناح تكيف – تحفيف ضمن الأنشطة التي تقوم بها،.  ومشاركة المعلومات والبيانات والأنشطة الخاصة بمبادرة حياة كريمة مع جهاز شئون البيئة . حتى يمكن العمل على احتساب نسب الخفض المحققة وإجراءات التكيف الناتجة عن تلك الأنشطة وتوثيقها ودراسة عرضها ضمن أعمال مؤتمر تغير المناخ (cop27) بشرم الشيخ.

وزيرة البيئة تناقش مع البنك الدولي إعداد التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDR

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا موسعا مع ممثلي البنك الدولي لمناقشة آخر مستجدات إعداد التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDR والذي يعده البنك في عدد من الدول ومنها مصر، حيث أشادت الوزيرة بالدعم البناء المقدم من البنك خاصة في ملف المناخ ودعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، كما أشادت بجهود فريق العمل من البنك والوزارة للانتهاء من هذا التقرير الذي سيعد وثيقة هامة يتم وضعها أمام صانعي القرار لمساعدتهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأكدت وزيرة البيئة حرصها على الخروج بتقرير قطري للمناخ والتنمية في مصر يقدم نموذج مفيد للدول الأخرى، نقوم بعرضه بمؤتمر المناخ COP27 كأحد الخطوات الهامة في مسيرة مصر نحو مواجهة آثار تغير المناخ، حيث لا يمثل هذا التقرير لمصر مجرد دراسة متخصصة، وإنما أحد وسائل شحذ النقاشات المستمرة والتنسيقات في سبيل دمج اسلوب التحليل البيئي في السياسات الوطنية، لذا حرصنا منذ بداية العمل في هذا التقرير على متابعته وإشراك كافة الوزارات والجهات المعنية، ودمج بعد المناخ في النقاش على المستوى السياسي والوزاري من خلال المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء ، باتاحة الفرصة لفهم مزيد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بتغير المناخ والأبعاد الحقيقية لها.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى الفرصة التي تتيحها عملية إعداد التقرير في الاستفادة من خبرات البنك الدولى في إعداد التحليلات الاقتصادية لدمج المناخ في مسارات التنمية، وتكوين رؤى لطرق التغلب على التحديات، والخروج بأطر عمل منظمة.

وأضافت الوزيرة أن التقرير سيساعد على تحديد المسارات التي تود الدولة انتهاجها في مجال المناخ والتنمية، وأكثر الخطوات فاعلية على المستوى المؤسسي والتنظيمي والتشريعي، والوقوف على النقاط التي تتطلب مزيد من التخطيط طويل الأجل.

ولفتت الوزيرة إلى مجموعة من النقاط التي يجب مراعاتها في التقرير ومنها تحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف، وتسليط الضوء على قطاعات هامة مثل المياه والزراعة، ومراعاة سياسات الاقتصاديات الصغرى، مما يتطلب ضرورة وضع تحليلات لعملية التكيف التي تتسم بصعوبة مقارنة بتحليل اجراءات التخفيف، ولكنها تعد حتمية لدولة مثل مصر من الدول المهددة بآثار تغير المناخ.

 

وقالت وزيرة البيئة: ” بعد جائحة كورونا تغيرت نظرة معظم الدول العالم لقطاع السياحة وصون الموارد الطبيعية، لتتحول إلى السياحة المستدامة والبيئية، مما يتطلب أن يعطينا التقرير مؤشرات حول العائد من قطاع السياحة على سبيل المثال في مقابل تكلفة فقد الشعاب المرجانية اذا لم تراعي المعايير البيئية، خاصة وقد أظهرت بعض الدراسات مؤخرا أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر ستكون أخر ما يتأثر بالتغيرات المناخية، مما يتطلب البحث عن مزيد من فرص صون هذه الشعاب والتنوع البيولوجي بوجه عام ومزيد من الاستثمارات التي تراعي اجراءات الصون”.

ومن جانبهم، أشاد ممثلو البنك بالتعاون المثمر في إعداد هذا التقرير الهام الذي سيكون مؤشر مهم في التعامل مع آثار تغير المناخ في الفترة القادمة، مؤكدين على اهتمامهم بتسليط الضوء على بعد التكيف الذي يعتبر أحد أهم محاور التقرير، وإلقاء الضوء على الاستثمارات والاحتياجات في هذا المجال وتكلفة التكيف، خاصة في قطاعات مثل الزراعة والمياه والمناطق الساحلية والمدن المستدامة، حيث نسعى أن يقدم التقرير الإمكانيات المتاحة في مجالات التخفيف والتكيف وتشجيع الاستثمارات فيهما.

 

جدير بالذكر، أن التقارير القطرية للمناخ والتنمية التي بعدها البنك هي تقارير تشخيصية تهدف إلى مساعدة البلدان على إعطاء أولوية للإجراءات الأكثر تأثيرا التي يمكنها خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز أنشطة التكيف، ونشر نتائجها لتعزيز المناقشات التي تركز على الإجراءات الواجب اتخاذها في المجتمع الدولي.

ياسمين فؤاد : وزاره البيئة تدعم الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة نحو الصناعه الخضراء

في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم الصناعة المصرية لتتوافق مع المعايير البيئية قامت وزارة البيئة من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعي (EPAP) بإبرام وتفعيل عدد من بروتوكولات التعاون مع اتحاد الصناعات المصرية ومركز تحديث الصناعة ومكتب الالتزام البيئي بهدف تقديم الدعم الفنى والمالي للصناعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم على التحول لآليات الإنتاج والاستهلاك المستدام وتشجيع الصناعات الخضراء.

كما أبرم البرنامج اتفاق مع شركة الرباعية للمنسوجات “فورتكس” إحدى كبرى شركات المنسوجات فى مصر والموجودة بمدينة السادات – محافظة المنوفية وذلك لتنفيذ محطة لمعالجة مياه صرف العمليات الصناعية بالشركة لضمان مطابقتها للمعايير وحدود القانون، بطاقة إستعابية تبلغ 3500 م ²  يوم وبتمويل من البرنامج يبلغ 6 مليون يورو تقريباً ومن المخطط الإنتهاء من التنفيذ وبدء التشغيل فى فبراير 2023.

كما قام البرنامج أيضاً بالإتفاق مع شركة المالية والصناعية المصرية كبرى شركات إنتاج السماد بمصر وذلك لإعادة تأهيل وحدة إنتاج حامض الكبريتيك بمصنع أسيوط بهدف تقليل أحمال أكاسيد الكبريت الناتجة من العمليات الإنتاجية وصولاً لحدود القانون الآمنة بتكلفة تبلغ 8 مليون يورو تقريباً.

يأتي هذا فى إطار جهود وزارة البيئة المصرية وتمويل عدد من المشاريع الخضراء لتشجيع فرص التكيف البيئي من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الصناعي وتقليل الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية التي قد تؤثر سلبيا على المناخ.

البيئة : تنظيم عدد من الاحتفالات بمدن احتفالا باليوم العالمى لتنظيف الشواطئ

نظمت وزارة البيئة من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة البيئية التابع للوزارة والممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي عدد من الاحتفالات بمدن شرم الشيخ ، الغردقة ، مرسى علم ، احتفالا باليوم العالمى لتنظيف الشواطئ وذلك بالتعاون مع شركاء العمل البيئى من القطاع السياحى متمثل فى مجموعة فنادق چاز وذلك بمشاركة عدد من المنظمات والمتطوعين.

وذلك فى اطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتنفيذ انشطة تدعم السياحة البيئية.

وقد شملت الاحتفالات تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة للترويج للسياحة المستدامة وأساليب معالجة مشكلة المخلفات العالمية ، لبناء مجتمع مستدام وتشجيع عالم خالٍ من المخلفات من خلال تنفيذ انشطة متنوعة كالتلوين للأطفال والتي تعلم جيلنا المستقبلي كيف يصبح أكثر استدامة كذلك تعريف المشاركين و الضيوف بكيفية استخدام واقيات الشمس الآمنة لحماية الشعاب المرجانية والحياة البحرية في شواطئنا الجميلة كذلك نشر الوعي بحملة Eco Egypt Experiences للتعريف بالسياحة البيئية.

كما تضمنت الفعاليات قيام المجتمعات المحلية بالترويج لتراثهم الثقافى والاجتماعى بالغناء وإعداد الأكلات البدوية المتميزة وتنظيف حديقة نبق الوطنية “شرم الشيخ” ، وجزيرة مجاويش “الغردقة” ، ومرسى أصلاية “مرسى علم”.

ومن ناحية أخرى اقام عدد من الفنادق بالتعاون مع مجموعه جاز  فعاليات متنوعة لتوعية الاطفال  بالاعتماد على الأنشطة العملية    والتلوين لتوصيل مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة البحرية بشكل شيق.

ياسمين فؤاد :” التكيف يأتي كأولوية ملحة للقارة الأفريقية ولمؤتمر المناخ COP27 القادم

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 في الدورة الثامنة عشر للمؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة “AMCEN” لتقديم مبادرات مصر لأفريقيا وكذلك لتنسيق الموقف الأفريقي من المفاوضات القادمة لمؤتمر المناخ COP27.

وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها للسفير سامح شكري وزير الخارجية المصرى والرئيس القادم لـ COP27 لاختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ الذي سيعقد بعد أقل من شهرين نيابة عن إفريقيا.

وقد شاركت وزيرة البيئة بعض المقترحات والأفكار مع زملائها الوزراء والمفاوضين الأفارقة حول احتياجات وأولويات القارة الأفريقية، حيث يأتي التكيف كأولوية قصوى للقارة ولمؤتمر المناخ COP27 القادم، حيث انه من الضروري تضمين التكيف بالأجندة التحويلية للمؤتمر ، إذ يجب أن يقوم جدول الأعمال على أساس العلم وسد الفجوة بين احتياجات القارة الأفريقية والتزامات الدول المتقدمة.

 

كما أشارت فؤاد إلى أن رئاسة مصر تهدف إلى استعادة التوازن بين التكيف والتخفيف بالإضافة إلى تعزيز المناقشات لدعم التوجه نحو الهدف العالمي بشأن التكيف ومضاعفة تمويله حتى يمكن الوصول إلى نتيجة مرضية في مؤتمر المناخ cop28.

برنامج الرئاسة المصرية للمبادرات الأفريقية:

وقد عرضت د. ياسمين فؤاد برنامج الأيام الموضوعية لرئاسة مصر لمؤتمر المناخ وعدد من المبادرات التى سيتم إطلاقها والتي تركز على الدول النامية وخاصة إفريقيا. مشيرة إلى أن المبادرات هى النحو التالي: أولاً ، الانتقال العادل للطاقة ، والذي سيشمل البلدان الأفريقية ويضمن تسريع انتقال الطاقة بطريقة عادلة ومنصفة. ثانيًا ، حياة كريمة لأفريقيا للتصدى لآثار تغير المناخ ، وهي مستمدة من مبادرة “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات الريفية من خلال قدرة تكيفية أفضل.

ثالثًا ، مبادرة المرأة والتكيف ، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات المرأة نحو بيئة أكثر مرونة وتوفير المزيد من فرص العمل الخضراء في هذا الصدد.

رابعا ، مبادرة الزراعة ونظم الغذاء التي تهدف إلى النظر في الممارسات الزراعية والنظم الغذائية في أفريقيا.

خامساً مبادرة AWARE وهى مبادرة خاصة بالمياه تهدف إلى وضع نظام إنذار مبكر وحماية المياه من تأثير تغير المناخ.

سادساً مبادرة التنوع البيولوجي التي تهتم بحماية الحياة البحرية ، والنظام البيئي القائم على حلول الطبيعة لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي ، خاصة أن قمة التنوع البيولوجي COP15 ستعقد في مونتريال في ديسمبر القادم من أجل اعتماد إطار التنوع البيولوجي لما بعد عام ٢٠٢٠.

أخيرًا ، مبادرة المخلفات ٥٠ بحلول عام ٢٠٥٠ لأفريقيا. حيث تهدف هذه المبادرة إلى التعامل مع جميع أنواع المخلفات من أجل الوصول إلى هدف ٥٠ % لإعادة تدوير المخلفات في إفريقيا بحلول عام ٢٠٥٠. وينبغي أن يشمل ذلك دعم جميع البلدان الأفريقية التي تعمل فى ظل إطار عمل تنظيمي غير قانوني للبنية التحتية ، ومشاركة القطاع الخاص وزيادة الاستثمار في هذا القطاع بالقارة. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم الوزراء الأفارقة في الشق الوزاري . حيث تعتبر هذه المبادرة هي أول مبادرة إفريقية على الإطلاق تعالج مشكلة المخلفات من أساسها وكذلك تحدياتها. كما أنها ضرورية وهامة لأنها تغطي كلاً من التخفيف والتكيف. التخفيف من خلال تقليل غاز الميثان الناتج عن حرق المخلفات في الهواء الطلق والتكيف مع معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الصرف.

ومن المتوقع إطلاق المبادرة خلال مؤتمر COP27 وسيخوض الوزراء الأفارقة مناقشة مكثفة لهذه المبادرة في الأسابيع القليلة المقبلة.

 

إفطار رسمي لوزراء البيئة الأفارقة:

 

دعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث لمؤتمر COP27 زملائها الوزراء الأفارقة على مأدبة إفطار رسمية على هامش اجتماع AMCEN لمناقشة وتبادل وجهات النظر الأفريقية من أجل COP27 القادم. وقد أتاح الاجتماع لوزيرة البيئة الفرصة لتقديم مبادرات مخصصة لأفريقيا في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف القادم والاستماع إلى آراء زملائها الوزراء. كما أتاح الاجتماع الفرصة لمناقشة المواقف الأفريقية على المستوى الوزاري للمفاوضات القادم…

وزيرة البيئة: مصر تتطلع لمشاركة أفريقية مميزة وفعالة في مؤتمر المناخ COP27

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عدد من اللقاءات الثنائية، على هامش مشاركتها في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN بالسنغال، حيث التقت بالسيد إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث آليات تضمين النقاش حول مكافحة التصحر خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، ضمن التوجه نحو العمل على ربط اتفاقيات المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، والذي كانت مصر رائدة في الدعوة إليه من خلال مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢٠١٨.

 

وأكدت وزيرة البيئة على تطلعها للبناء على توصيات وقرارات آخر دورة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مؤتمر المناخ COP27، وإلقاء الضوء على مكافحة التصحر وخاصة في إفريقيا باعتبارها تحدي كبير للقارة خلال الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ، ومنها يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي الذي سيعقد خلال الشق الوزاري للمؤتمر.

 

ودعت الوزيرة الاتفاقية للمشاركة في يوم أفريقيا للشباب بالمنطقة الخضراء لمؤتمر المناخ COP27، لوضع موضوع مكافحة التصحر والجفاف في قلب مناقشات اليوم، ليتخطى النقاش من منظور الزراعة والغذاء إلى التطرق للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتصحر وتأثيره على التنوع البيولوجي والأجيال القادمة، حيث تتيح المنطقة الخضراء للمؤتمر مناقشة الأفكار والحلول، بما يمنح فرصة كبيرة لمناقشة آليات الربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ ليس فقط على مستوى السياسات، بل على مستوى مساهمات الشباب.

 

ومن جانبه، أبدى الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تطلعه للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، وخاصة بالمنطقة الخضراء والأيام الموضوعية، مشيرا إلى العمل على تنظيم جلسة خلال شق رؤساء الحكومات بالمؤتمر حول الجفاف بقيادة أسبانيا والسنغال، باعتباره من الموضوعات الملحة حاليا للعالم بأسره، ولفت فيما يخص تغير المناخ إلى أهمية الدفع في مجال التخفيف في إفريقيا بنفس الزخم للدفع في مجال التكيف، خاصة وأن الطاقة تعتبر كلمة السر لأفريقيا في ظل النمو السكاني المطرد وعدم الوصول العادل للطاقة، مما يتطلب تشجيع الاستثمار في الانتقال العادل للطاقة باعتبارها المحرك الرئيسي للتنمية.

 

وأوضحت وزيرة البيئة إلى أن الزخم الحالي في الحديث حول التكيف والخسائر والأضرار لأفريقيا هو فرصة حقيقية في ظل احتياج القارة الملح للتكيف، وعدم جاذبية مشروعات التكيف للاستثمار، مما سيخلق فرصة لجذب التمويل للتكيف وعلى القارة الأفريقية أن تغتنمها.

 

وفي سياق متصل، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بنظيرتها الدكتورة ماميناتا تراوري كوليبالي، وزيرة البيئة والطاقة، المياه والصرف الصحي لدولة بوركينا فاسو، لمناقشة دعم المشاركة الأفريقية الفعالة في مؤتمر المناخ COP27، حيث حثت وزيرة البيئة المصرية نظيرتها على المشاركة في فعاليات الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ cop27 في أكتوبر القادم بالكونغو وصولا إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ في نوفمبر القادم، للعمل على تحقيق مشاركة أفريقية مميزة وفعالة في مؤتمر مناخ يخرج للعالم من قلب أفريقيا، كما دعتها للمشاركة في تنفيذ المبادرة العالمية للمخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا، والتي تقدم مساعدة حقيقية للقارة في مواجهة تحدي مهم.

 

كما دعت الدكتورة ياسمين فؤاد نظيرتها أيضا للمشاركة في شبكة الوزيرات الأفارقة التي تنظمها لرفع صوت السيدات الأفارقة ضمن فعاليات يوم دمج النوع الاجتماعي خلال مؤتمر المناخ، موضحة أن تزايد الإقبال للمشاركة في المؤتمر بشكل يتخطى حجم المشاركة في مؤتمرات المناخ السابقة يضع مصر أمام التزام كبير ودفعة قوية للوصول بمؤتمر المناخ COP 27 ليكون مؤتمر حقيقي للتنفيذ بمشاركة كافة الواعد البناءة.

وزيرة البيئة تواصل سلسلة اجتماعاتها استعداداً لمؤتمر المناخ COP27

 

د. ياسمين فؤاد: تباحث مصرى امريكى حول اهم المخرجات المتوقعة لمفاوضات مؤتمر المناخ cop 27

 

وزيرة البيئة تحث الدول المتقدمة على الوفاء بتعهداتها والتزاماتها ووضع التمويل اللازم فى صناديق المناخ قبل إنطلاق مؤتمر المناخ COP27

 

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 إجتماعاً ثنائيا مع السيد جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ لمناقشة المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ  COP27 الذى تستضيفه مصر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ ، وذلك بحضور السفير محمد نصر من وزارة الخارجية.

 

وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع على أهمية إستمرار دعم الجانب الامريكى للبرنامج المصرى الخاص بربط الطاقة والمياة والغذاء “نُوفى” للوصول إلى التمويل اللازم لتحقيق هذا البرنامج .

 

وأوضحت الوزيرة أن الإجتماع ناقش المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ القادم فيما يخص موضوعات التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وكيفية الخروج من هذا المؤتمر بمخرجات فعلية كونه مؤتمراً للتنفيذ، مشددةً على ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها والتزاماتها ، والعمل على مضاعفة تمويل التكيف ، وان يكون ذلك منعكس حالياً فى الصناديق الدولية مثل صندوف المناخ الأخضر وصندوق التكيف، مؤكدةً على ضرورة وضع الدول المتقدمة التمويل اللازم فى تلك الصناديق قبل مؤتمر المناخ القادم.

 

فيما يخص الألية الخاصة بالخسائر والأضرار ، أكدت الوزيرة على ضرورة تفعيل الشبكة الخاصة “بسان دييجو” فى إطار مؤتمر المناخ لتلبية الإحتياجات الخاصة بالدول النامية ، مشيرة إلى أنه فيما يخص التخفيف أكدت الوزيرة على ضرورة الخروج ببرنامج خاص بالتخفيف للإبقاء على درجة حرارة الأرض ١.٥ درجة مئوية ، وفقاً لتوصيات ومخرجات مؤتمر جلاسكو cop26.

 

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بقيام مجموعة من الدول بالإنتهاء من تحديث خطط مساهماتها الوطنية قبل مؤتمر المناخ القادم cop27  ، كدولة الهند ، وذلك وفقاً لتوصيات مؤتمر جلاسكو ، وقد حثت باقى الدول الأعضاء على تقديم خططهم  الطموحة للمساهمات الوطنية ، مؤكدةً على ضرورة وجود آليات لتمويل هذه الخطط توفرها الدول المتقدمة ، من خلال الوفاء بتعهداتها ووضع التمويل اللازم فى الصناديق الخاصة  بالتغيرات المناخية قبل مؤتمر المناخ القادم ، لضمان إستمرار بناء الثقة بين الدول النامية والمتقدمة.

 

وأكد السيد جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ، على أهمية دفع وتيرة العمل المناخى فى مؤتمر cop27، ليكون مؤتمر للتنفيذ رغم التحديات العالمية الحالية، وكذلك أكد على أهمية المضى قدما فى تنفيذ  التوصيات التى خرج بها مؤتمر جلاسجو، وقيام الدول برفع الطموح لخفض الانبعاثات.

 

وقد توافق كيرى مع وزيرة البيئة المصرية ومبعوث المؤتمر على أهمية موضوعات التكيف، خاصة للدول النامية والقارة الأفريقية، مؤكدا أن هناك مجهودات تتم بين الجانب المصرى والجانب الأمريكى لاطلاق مبادرة للتكيف على هامش مؤتمر المناخ cop27.

 

وأضاف جون كيرى أنه قام بالتنسيق مع الدول المختلفة والمنظمات الدولية كالبنك الاوروبى لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ؛ لتنفيذ البرنامج الطموح لمصر الخاص بزيادة ١٠جيجا وات من الطاقة الجديدة والمتجددة وربط ذلك بقضية الغذاء والمياة.

وزيرة البيئة تترأس اجتماع مجلس إدارة جهاز شئون البيئة

 

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الجلسة 60 لاجتماع مجلس إدارة جهاز شئون البيئة وذلك عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) وذلك بحضور الدكتور على ابو سنة الرئيس التنفيذى للجهاز ونائب رئيس مجلس الإدارة والسادة أعضاء المجلس ، وذلك لعرض ومناقشة عدد من الأنشطة وخطة العمل وإعتماد محضـر وقـرارات وتوصيات الاجتمـاع رقم ( 59 ).

 

وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها لما يبذل من جهود من أعضاء المجلس لدعم اعمال جهاز شئون البيئة وخاصة فى ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم مشيرة إلى أن كافة الأعمال تتم على قدم وساق للخروج بمؤتمر يليق باسم مصر وتوجهاتها نحو حماية البيئة والاستدامة باستراتيحيتها القومية.

 

وقد تم استعراض الموقف التنفيذى  وما وصلت إليه الاستعدادات لمؤتمر المناخ cop27 حيث يتم العمل على ثلاث محاور  اساسية وهى السياسية، والفنية ، اللوجستية والتمويل، حيث أنه جارى الانتهاء من الإنشاءات بالمنطقة الزرقاء و الخضراء وفقا للخطة الموضوعة بالتعاون مع الأمم المتحدة ،حيث أن المنطقة الخضراء هى المنطقة المخصصة للحكومة المصرية وتتناول مجموعة من الأحداث ومنها الايام الموضوعية و التى تتناول مجموعة من القضايا وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وبالنسبة  للمنطقة الزرقاء وهى المنطقة الدولية و التى تتبع  الأمم المتحدة و تشرف عليها وتتم فيها المفاوضات ولمصر جناح فيها يمثل الدولة لعرض قصص النجاح الخاصة بالمشروعات القومية المختلفة.

 

وبالنسبة للاستعدادات على الجانب السياسى فقد تم الانتهاء من المبادرة العالمية للمدن المستدامة وتم عرضها على برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لجلب الدعم لها سياسيا وتمويليا كما تم الانتهاء من أجندة برنامج يوم المياه والذى ينظم لأول مرة بالمؤتمر بالتعاون مع وزارة الرى والموارد المائية، حيث أن اللجنة العليا الخاصة بالمؤتمر تقوم حالياً بمناقشة اكثر من 17 مبادرة لاختيار أفضلها لإطلاقها بمؤتمر المناخ القادم.

 

كما وافق المجلس فى جلسته على  عدد من الموضوعات وهى وضع آلية للتظلم من تقدير قيمة التعويضات عن الأضرار البيئية الناجمة عن المخالفات المرتكبة من المنشآت والأفراد بالمخالفة لأحكام قانون البيئة مع استكمال دراستة مع لجنة مختصة كذلك الموضوع المتعلق بتعديل فئة المصاريف الإدارية المقررة لمراجعة نماذج تقييم التأثير البيئي لمحطات تقوية التليفون المحمول وإجراء المعاينات الخاصة بها وذلك طبقاً للبروتوكول المعدل الموقع من كل من وزارة الصحة والسكان ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة البيئة في يونيه ٢٠۲۲ والتوقيع علي القرار الوزاري الخاص بالتعديل ونشره في جريدة الوقائع المصرية.

 

كما تضمن الاجتماع بحث تحـديث بعـض الإجراءات الإدارية ومقابـل ممارسة النشاط في أنشطة خدمات الزوار بالمحميات الطبيعية وتحديث القرار رقم 1067 لسنة ٢٠٢١ وفقا لموافقة مجلس إدارة جهاز شئون البيئة بالجلسة رقم 57.

وزيرة البيئة : ضرورة تمكين المرأة لتكون أكثر صموداً أمام تحديات آثار تغير المناخ

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها في الجلسة الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الثانية واجتماع وزراء المالية والبيئة والاقتصاد الأفارقة، على الفرصة التي اتاحها المنتدى للجمع بين وزارء البيئة والاقتصاد والمالية الأفارقة، للتأكيد على استمرار  التعاون المثمر والتنسيق المتواصل  بين تلك القطاعات على المستويين الوطني والاقليمي، مشيرة إلى أن التعاون بين وزراء البيئة والتعاون الدولى والتخطيط والمالية فى مصر في العديد من المجالات ومنها التحضير لمؤتمر المناخ COP27، كالتعاون فى اطلاق السندات الخضراء ، ومعايير الاستدامة البيئية،  ودمجها في تخضير الموازنه العامة، بالإضافة إلى التعاون فى وضع الخطة الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، من خلال المجلس الوطني لتغير المناخ ،وهى تجربة نأمل فى نقلها لإشقائنا فى الدول الأفريقية.

 

عقدت الجلسة بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، , جون  بول ادم مدير قسم التكنولوجيا وتغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، والدكتورة حنان مرسي نائبة الأمين التنفيذي وكبير الاقتصاديين للمفوضية الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة.

 

وأضافت وزيرة البيئة، أن الدول الأفريقية تحتاج إلى تمويل يقدر بحوالى من  ٢٠ الى ٥٠ مليار دولار سنويا، لكى تستطيع العمل على سيناريو ١.٥ درجة مئوية ، وفى حالة تغير السيناريو إلى أعلى من  ٢ درجة مئوية، تحتاج إلى مابقرب من ١٨ الى ٦٠ مليار دولار سنويا، وذلك حتى عام ٢٠٥٠.

 

واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مؤتمر المناخ COP27 يقدم فرصة جيدة جدا للسعي للتنفيذ الفعلى لاحتياجات القارة الأفريقية، سواء من خلال الرئاسة المصرية للمؤتمر، وأيضا مجموعة إجراءات تم تخطيطها على مستوى القارة الأفريقية، منها خطط المساهمات الوطنية للدول الأفريقية، والعمل على اجراءات التكيف وأهميتها للقارة الأفريقية ، مشيرة إلى أنه تم خلال الشهرين الماضيين إصدار أول استراتيجية إقليمية للقارة الأفريقية للتكيف والصمود من خلال الإتحاد الأفريقي.

 

وفيما يتعلق بالهيكل المؤسسى الذى سيساعد القارة الأفريقية لجذب التمويل فى مجال التكيف، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى المبادرة الأفريقية للتكيف والتى تم إطلاقها فى مؤتمر باريس للمناخ ٢٠١٥، والتي شرفت مصر حينها بكون فخامة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، منسقا للجنة دول وحكومات افريقيا لتغير المناخ.

 

وتابعت وزيرة البيئة، موضحة حرص القيادة السياسية خلال الطريق لقمة المناخ COP27، على وضع التمويل والتكيف في قلب المناقشات الخاصة بالقارة الأفريقية، والتي تم خوض شوط كبير فيها، سواء بالخطط الوطنية والإقليمية، بالإضافة الى آلية الحوكمة والتى تحاول الدولة المصرية حاليا تمكين تفعيلها، وجذب التمويل للمبادرة الأفريقية للتكيف، والتى خُلقت لكى تسهل عملية حصول الدول الإفريقية على التمويل من صناديق التمويل الدولية، مما استدعى الخروج بمجموعة من المبادرات الدولية، والشراكات مع المجتمع الدولي من الدول المتقدمة والمنظمات الدولية لخدمة القارة الأفريقية والدول النامية في تلبية إحتياجاتها الإنسانية.

 

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الطاقة من التحديات البيئية والمناخية فى القارة الأفريقية، سواء بفرص الحصول عليها، و توافرها بأسعار تتناسب مع القارة الأفريقية والدول النامية، وكيفية التوسع فى مشروعات الطاقة المختلفة، لذا حرصت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ على إعداد مبادرة ” الانتقال العادل للطاقة “، بحيث تكون أفريقيا فى قلب هذه المبادرة.

 

ولفتت الوزيرة أيضا إلى مشكلة التصحر والغذاء فى أفريقيا، والتأثير الواضح لتغير المناخ على التربة، ولذا اهتمت الرئاسة المصرية للمؤتمر بالبدء فى إعداد المبادرة الخاصة ” بدعم النظم الغذائية ودعم الزراعة” فى القارة الأفريقية بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية ومنظمة الزراعة، مضيفة أن أفريقيا لديها ثروات طبيعية تتمثل فى الغابات، وتعد مصدر رزق للشعوب الأفريقية، مما ينطلب العمل على الحفاظ على تلك الثروات الطبيعية والتنوع البيولوجي للقارة، والتي تقوم عليها شعوبها.

 

وأختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد كلمتها ، بالحديث عن المرأة الأفريقية،  مشيرة إلى أنها شأنها شأن المرأة حول العالم أكثر الفئات تحملا وتتضرراً بآثار تغير المناخ، ولكن المرأة الأفريقية لديها مسئوليات أكثر من توفير سبل العيش المستدام والعناية بأسرتها، مؤكدة على  ضرورة تمكين المرأة لتكو…

وزيرة البيئة: المنتدى خطوة هامة في الطريق إلى استضافة مؤتمر المناخ cop27

 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF واجتماع وزراء المالية والبيئة الأفارقة، والذي يعقد في الفترة من ٧ إلى ٩ سبتمبر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي،  وينظمه  وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة، وبالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، وذلك بعقد سلسة من النقاشات والاجتماعات الثنائية والموائد المستديرة وورش العمل، بالتعاون مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، وذلك في إطار تعزيز وخلق شراكات بناءة لدفع العمل المناخي ودعم التحول الأخضر في قارة أفريقيا، وحشد جهود المجتمع الدولي نحو تمويل المناخ في القارة.

 

وتشارك وزيرة البيئة على مدار الأيام الثلاثة فى عدد من الموائد المستديرة حول المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “برنامج نُوَفي” لمشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه، والطريق إلى مؤتمر المناخ COP27 والمبادرات المقرر اطلاقها خلاله، وتمكين المرأة لتسريع وتيرة العمل المناخي، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الجانبية مع شركاء التنمية من ممثلي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والجهات البنكية والمانحة كالبنك الدولي وصندوق المناخ الأخضر لمناقشة آليات التعاون المشترك لدعم العمل المناخي ودفع أجندة تمويل المناخ للبدء في التنفيذ الفعلي لاجراءات مواجهة آثار تغير المناخ.

 

 

وأكدت وزيرة البيئة أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائى واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، خطوة هامة في الطريق إلى مؤتمر المناخ COP27، لدفع جهود المجتمع الدولي للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، من خلال تعزيز القدرة على الوصول إلى التمويلات من أجل تسريع وتيرة أجندة العمل المناخي، وتنفيذ اتفاق باريس، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل المناخ خاصة في قارة أفريقيا،  وحشد الجهود لتمويل اجراءات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وتحديد الإجراءات المطلوبة على المستوى الوطني لتسريع وتيرة التنمية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر في ظل الرابطة بين المناخ والتنمية، وتصدر العمل المناخي لأجندة التنمية العالمية في الوقت الحالي.

 

 

وقالت الوزيرة ” نأمل أن نخرج من المناقشات المطولة في المنتدى بتوصيات ونتائج تثري مفاوضات ومناقشات مؤتمر المناخ COP27 فيما يخص سبل الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ وترجمة الالتزامات المالية إلى فرص استثمارية في قارة أفريقيا، وتحديد الأولويات الوطنية لدول قارة أفريقيا فى أجندة العمل المناخي، وآليات خفض تكلفة التمويل الأخضر والمستدام، ومبادلة الديون من أجل الاستثمار المستدام، إلى جانب وضع ملامح أساسية للطريق إلى يوم التمويل في مؤتمر المناخ لتعزيز التمويل المناخي المبتكر،  وسبل الاستثمار في البنية التحتية المستدامة لتحقيق الانتقال العادل.”

 

كما لفتت إلى أهمية ما سيقدمه المنتدى من أفكار بناءة وتجارب في مجالات الابتكار لتحفيز العمل المناخي، والأمن الغذائي والزراعة فى ظل التغيرات المناخية، وآليات الموازنة العامة المستدامة لتمويل المناخ، والاقتصاد الاخضر ومتطلبات سوق العمل ، تطوير سلاسل القيمة الإقليمية في إطار منطقة التجارة الحرة الأفريقية وتعزيز جهود التكيف المناخي، بالإضافة إلى مقترحات حول إمكانية مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، والتمكين الاقتصادي للمرأة في أجندة العمل المناخي

 

وثمنت وزيرة البيئة الفرصة التي سيمنحها المنتدى لتعزيز الفرص الاستثمارية والتمويلية للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي” وبادرة مصر في إطلاق المشروعات الخضراء القائمة على رابطة الطاقة والغذاء والمياه، والذي أطلقته وزارتي التعاون الدولي والبيئة في يوليو الماضي، في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، بالإضافة إلى تحفيز التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة ضمن استعدادات مؤتمر المناخ COP27.

 

 

ولفتت أيضا إلى فرص خلق الشراكة مع صناديق الاستثمار في المناخ، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات وأنشطة التكيف مع التغيرات المناخية ببلدان الجنوب، في مجالات الزراعة والمياه والطاقة، وآليات دمج التكيف مع التغيرات المناخية في سياسات التنمية الدولية، من خلال تعزيز بناء القدرات في دول أفريقيا في مجال التعاون الإنمائي الأكثر مرونة ووعيًا بالمخاطر التي يمثلها التغير المناخي لاسيما في قارة أفريقيا.

 

 

وتضم النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدو…

مؤتمر المناخ : مؤتمر للتنفيذ … بمشاركة شركاء التنمية

أستقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ ، الدكتورة خالدة بوزار مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp ،وذلك لمناقشة أوجه التعاون للتحضير لمؤتمر المناخ ودور برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فيه.

وذلك

فى إطار التعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى undp  واستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ cop27

 

وقد أفادت الدكتورة ياسمين فؤاد أن نجاح المؤتمر يعتمد على مدى قدرة النظام البيئى متعدد الأطراف من تنفيذ التزامات الأتفاقيات البيئية وخاصة اتفاق المناخ ، وكذلك التوافق بين كل دول الأطراف للاتفاقية وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.

 

وأوضحت وزيرة البيئة ضرورة العمل على إظهار الحلول لمشكلات تغير المناخ والتى تفى بغرض تلبية الاحتياجات الأساسية ، مشيرة إلى برنامج ” نوفى” الذى سيتم مناقشته فى جلسة الأربعاء القادم فى المؤتمر الإنمائى الدولى وهو نموذج لتلبية الاحتياجات الرئاسية للمجتمعات وهى الطاقة والغذاء والماء فى عام حيوى يواجه تحديات فى الطاقة والغذاء والمياه وسلاسل الإمداد، وقد تم إعداد هذا البرنامج من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية وهى الكهرباء والزراعة والرى.

 

عبرت الوزيرة عن شكرها وامتنانها لفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعمه الدائم لمصر في كثير من المجالات وفي استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ والذى ينعقد في وقت هام وحيوى.

 

من جانبها ، هنأت الدكتورة خالدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على إطلاق الحوار الوطني المصري للمناخ ، وعلى كل الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية لجعل انبعاثات مدينة شرم الشيخ 0٪ ، قبل مؤتمر المناخ COP27.  وشددت على أن الحرب الأوكرانية كان لها آثار سلبية على العالم بأسره ولكن بشكل خاص على أفريقيا والدول العربية.  وأكدت أن التجربة المصرية في التحول الأخضر كانت مهمة لنقل تلك التجربة إلى دول أخرى في المنطقة ،

 

وقد أشادت الدكتورة خالدة ببرنامج (NWFE) الذي ربط بين الطاقة والغذاء والماء وهذه الخبرة ينبغي أن تعطى لبلدان أخرى ، مشيدة بالدور الذى قامت به وزارة البيئة فى هذا الشأن.

 

وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وأكاديمية البحث العلمي

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وأكاديمية البحث العلمى للتعاون المشترك في مجالات الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، من خلال تطبيق مخرجات البحث العلمي في قطاع البيئة، ووضع التحديات البيئية في مقدمة اهتمام المجتمع البحثي، وإيجاد حلول تكنولوجية لبعض المشكلات البيئية المختلفة من خلال دعم المشروعات التطبيقية، وقد قام بالتوقيع كلا من الدكتور على ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى بحضور عدد من قيادات الوزارة والأكاديمية.

بروتوكول آخر ثلاثي بين جهاز شئون البيئة وأكاديمية البحث العلمى وشركة جبرتك
بروتوكول آخر ثلاثي بين جهاز شئون البيئة وأكاديمية البحث العلمى وشركة جبرتك

وقد أشارت وزيرة البيئة إلى تنامي أهمية البحث العلمي مع تزايد التحديات المختلفة والتي تتطلب تعزيز دور العلم في مواجهتها وايجاد الحلول المبتكرة لها بما يخدم استمرار نوعية الحياة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، وخاصة دور البحث العلمي في التصدي لآثار تغير المناخ الذي يعد تحدي بيئي تنموي عالمي يلقى بآثاره على العالم أجمع، مما يتطلب تضامن مختلف الجهود لمواجهته بالارتكاز على العلم والتكنولوجيا والبعد الإنساني، وهذا ما ستحرص مصر على طرحه خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر القادم بشرم الشيخ وخاصة في الأيام الموضوعية للحلول والعلم، التي ستقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم.

 

وأوضحت الوزيرة أنه فى إطار البروتوكول تقوم وزارة البيئة باتاحة الامكانيات والخبرات وتوفيرها لاستخدامها في مخرجات البحث العلمي، وتوفير الكوادر البشرية اللازمة للوصول إلى حلول تكنولوجية للتحديات المستهدف حلها، وتقديم التحديات البيئية والصناعية للمجتمع البحثي لدراستها، وتقديم الاستشارات والخبرة الفنية المطلوبة، وإقامة ورش عمل ومؤتمرات مشتركة في مجالات الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية بما يخدم البحث العلمي وتقديم حلول لبعض التحديات في المجالات ذات الصلة.

 

وأكدت وزيرة البيئة أن البروتوكول يأتي في إطار الجهود الوطنية لتوجيه البحث العلمي لخدمات وتوجهات التنمية وتحسين الخدمات البيئية بأساليب علمية وتكنولوجية حديثة، وتحقيق قيمة مضافة للموارد البشرية بإتاحة المعرفة والمعلومات وبناء القدرات لاكتساب مهارات متميزة تساعد وتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة، ومردود مجتمعي حقيقي وملموس، مع الحفاظ علي البيئة والاستخدام الأمثل لمواردها في إطار يضمن تحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

 

ولفتت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على توثيق أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، للعمل على تحقيق التوازن البيئي للموارد الطبيعية، والتكامل بين البحث العلمي والجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وجهات البحث العلمي للاستفادة من القوى البشرية المشتغلة بالبحث العلمي والامكانات العلمية وتوجيهها نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية على أساس علمي لتحقيق الرؤى والأهداف القومية وتحليل ودعم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.

 

وفي ذات السياق، شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين جهاز شئون البيئة وأكاديمية البحث العلمى وشركة جبرتك لتنفيذ مشروع تجريبى لإعادة تأهيل واصحاح الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، من خلال توفير الدعم العلمي والفني واللوجيستي للشركة لتنفيذ تجربة إعادة تأهيل وإصحاح الشعاب المرجانية بمواقع تأثرت بالأنشطة البشرية من خلال النظرية العلمية لإنشاء حاضنات الشعاب المرجانية وإعادة التأهيل Rehabilitation للأماكن الأكثر تضررا، وتنفيذ برامج الرصد وتقييم حالة الموارد الطبيعية البحرية بمنطقة تنفيذ التجربة، وتدريب وبناء قدرات العاملين بقطاع حماية الطبيعة، وقد قام بالتوقيع الدكتور على ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والدكتور أحمد جبر مدير شركة جبرتك.

 

وأوضحت الوزيرة أن المشروع سينتج عنه دراسة عن أفضل الممارسات والطرق فى إعادة تأهيل وإصحاح الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر، وتنفيذ مسوح وإعداد تقارير وإحصائيات عن التنوع البيولوجي بمنطقة الدراسة، وبناء كوادر فنية متخصصة لنشر الوعي والتدريب بالاستفادة من برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مثل مشروعات التخرج والحاضنات التكنولوجية وجامعة الطفل وغيرها، وتقديم عدد من الجوائز والحوافز التشجيعية بدعم فني ولوجيستي، لتحفيز وتشجيع الشباب في مجالات حماية الموارد الطبيعية وتأهيل الشعاب المرجانية، والتعاون في مجالات البحث العلم من خلال إعداد عدد من الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع التجريبي لإعادة تأهيل واصحاح الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر سيتم عرضها خلال مؤتمر المناخ COP27 كقصة نجاح وتجربة رائدة مصرية في التكيف مع آثار تغير المناخ، لتكرارها والبناء عليها فى إطار السعي للخروج بمؤتمر للتنفيذ.