رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“اسماعيل خفاجي” أمن مصر القومي خط أحمر و تعظيم سلام للرئيس

اسماعيل خفاجي يكتب :أمن مصر القومي خط أحمر و تعظيم سلام للرئيس

أود أن اسجل فخري واعتزاز لموقف الرئيس الثابت ودعمه للقضية الفلسطينية

وحفاظه على سلامة تراب مصر وأمنها القومي.

ووقوفه بكل شجاعة أمام ممارسات جيش الاحتلال.

وهذا ليس بغريب على قائد عاشق لتراب هذه الأرض ومحب لوطنه.

ان الدبلوماسية المصرية نجحت بدرجة إمتياز في تناولها للملف الغزاوي..

وفضح المخطط الصهيوني وتهجير الفلسطينين من أرضهم بعد تدمير كل شبر في دولتهم..

ان اتجاه مصر نحو جنوب أفريقيا وادانة مصر لإسرائيل واعوانها كانت خطوة جبارة اعادت مصر إلى ثقلها السياسي

في المنطقة العربية. واكتساب ثقة الدول الكبرى في التحركات المصرية نحو السلام

واثناء نتنياهو عن مزاعمه وممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية

اذ يقصف المخيمات الفلسطينية ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب

ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة والنازحين إلى جنوب القطاع.

ان المظاهرات التي اندلعت في إسرائيل نفسها والولايات الامريكية لوقف إطلاق النار

والمناداة بعودة اسراهم من قبل حركة حماس كان ورقة ضغط على نتنياهو وجون بايدن لنزع فتيل حرب غزة.

ولكن مايهدد عملية السلام التي تنادي بها مصر وبعض من اشقائنا العرب

هو استمرار جيش الاحتلال في ممارساته الجنونية وضغطه على الفلسطينين

للنزوح صوب الأراضي المصرية واقتحام معبر رفح مما ينذر بكارثة معها تتسلل الفلول الإرهابية الي مصر

وتتحول سيناء لمسرح للعمليات العسكرية بين حماس وإسرائيل و جيش مصر الذي سيدافع عن امنه القومي.

خيرا فعل الرئيس وبذكاء مخابراتي اشتهر به قرأ المشهد وفضح النوايا الإسرائيلية أمام العالم..

فلم ينجرف الي حرب بلا دراسة وحقن الدماء وتذرع بالصبر حتى كتابة هذه السطور..

صحيح ان مصر واشقائنا العرب لديهم أوراق ضغط كثيرة لحض اسرائيل على قبول هدنة مستدامة

والقبول بوجود دولتين والعيش في سلام..

و الإفراج الفوري عن الشباب الفلسطيني المحبوس بالسجون الإسرائيلية

وقد وصل الرقم الي الاف الأسرى والمعتقلين. ناهيك عن حرب غزة التي استشهد فيها أكثر من ٢٥٠ الف شهيد

والوف الجرحي والمصابين وتدمير وإبادة شعب بأكمله وتجويع أهله

واجبارهم على ترك أراضيهم والاتجاه صوب الأراضي المصريةو الأردنية.

والسؤال الآن.. أما ان الأوان أن تقوم مصر بخطوة استباقية بالإعلان عن ضم محافظة رفح

وضمها للسيادة المصرية مؤقتا وقيام الجانب المصري وحيدا بالإشراف على بناء المخيمات للفلسطينيين للنازحين

والمجبورين على الهجرة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة

للحفاظ على امننا القومي الي ان يتم الاتفاق على حل الدولتين

وبذلك نقوض المخطط النازي الصهيوني ونتفادي ضرب الفلسطينين اذا اجبروا أمام حرب الإبادة لهم

للجوء الي مصر وساعتها يختلط الحابل بالنابل.

اسماعيل خفاجي يوجه رساله لكل مصري

ورسالة ابعثها الي كل مصري غيور على بلده

يجب الابتعاد عن الشائعات والمزيدات والانخراط في موجة الغضب من جراء الغلاء..

فنحن في حالة حرب تستلزم منا الوقوف خلف القيادة السياسية ومؤازرة الرئيس

لنعبر بمصر المحروسة إلى بر الأمان وانا لمنتصرون

كاتب صحفي إسماعيل خفاجي
نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا

وزير الخارجية خلال احتفالية “يوم الدبلوماسية المصرية” التى نظمتها الوزارة يوم ٢٥ مارس

يسعدني أن أرحب بحضراتكم ونحن نلتقي سوياً اليوم لنحتفل بالذكرى رقم (١٠٢) لـ”يوم الدبلوماسية المصرية”
…والذي يوافق الخامس عشر من شهر مارس من كل عام… تاريخ إعلان استقلال مصر عام ١٩٢٢ ونهاية الحماية الأجنبية وإعادة
العمل بوزارة الخارجية…واحتفالنا هذا العام له مذاق خاص لكونه يتزامن مع شهر رمضان المبارك…كل عام وحضراتكم بخير.
بينما نلتقي اليوم لنحتفي ونعرب عن تقديرنا وفخرنا بدبلوماسية مصر القديرة والشامخة على مر العصور. تلك الدبلوماسية التي
استطاعت بكل اقتدار، أن تحمى مصالح مصر العليا وأمنها القومي في أوقات السلم والحرب…في مراحل التوتر والأزمات…
وفترات الاستقرار والبناء والتحديث. فتحية إكبار وتقدير لكل من نفذ سياسة مصر الخارجية من أبناء هذه المؤسسة العريقة على
مر العصور.
الضيوف الكرام،

قطاع غزة

إن احتفالنا هذا العام يأتي في ظل واقع إقليمي ودولي شديد التعقيد…ن
بينما شهد فيه مأساة إنسانية يعيشها أشقاؤنا في قطاع
غزة…ومن المؤسف، بل ومن المشين، أن يقف المجتمع الدولى عاجزاً عن وضع حد لهذه المأساة لأكثر من خمسة أشهر.
أزمات عديدة ومتلاحقة،
بينما تزداد حدة وخطورة مع مرور الوقت… حرب روسية/أوكرانية خلفت واقعاً دولياً سمته الاستقطاب،
وسباق التسلح والتوتر…حروب أهلية ومخاطر حقيقية تُنذر بتفكك الدول…
بينما يضاف إلى ذلك كله ما نشهده من انتشار غير  مسبوق للتحديات العابرة للحدود…كانتشار الأمراض والأوبئة، والتغيرات
المناخية، والإرهاب الدولى، والهجرة غير الشرعية
وغيرها…وكلها تحديات تضع على عاتق الدبلوماسية المصرية مسئولية التعاطي معها بيقظة بالغة… ورؤية ثاقبة…
وحلول مبتكرة.

الدبلوماسية المصرية

تجد الدبلوماسية المصرية نفسها اليوم في لحظة مفصلية… ترسم فيها سياسية مصر الخارجية في “جمهوريتنا الجديدة” في
ظل واقع إقليمي ودولي صعب…وأمواج عاتية…تبحر فيها بمصر إلى بر الأمان، محافظةً على توازنها واعتدالها تحت قيادة سياسية
حكيمة، لا تغامر بمصالح مصر وأمن شعبها…ولا تتأثر بحالة الاستقطاب الراهنة…محتفظة بمبادئها الراسخة التي تأسست
وحافظت عليها على مر العصور.

الدبلوماسية المصرية

بينما مع التسليم بأهمية الحفاظ على تلك الثوابت، فإن التعامل مع تلك التحديات المتغيرة والمتصاعدة، أكسب الدبلوماسية المصرية
قدرات وعوامل قوة إضافية…أهمها المرونة والقدرة على الابتكار… وخلق شراكات جديدة تُعزز من قدرة مصر على التكيف مع
التحديات الاقتصادية والأمنية المتزايدة…والتوسع في استخدام أدوات الدبلوماسية الاقتصادية والدبلوماسية العامة والتكنولوجيا
الحديثة والتواصل الاجتماعي، تحقيقاً لمصالح المواطن المصري في الداخل والخارج، والترويج لعملية التطوير والتحديث الشاملة
التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية.
ولكي تستمر الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن مصالح الوطن على النحو الذي عهدته، استثمرت وزارة الخارجية بقدر كبير في
تدريب أعضاء السلك الدبلوماسي لتسليحهم بأحدث الأدوات التي تمكنهم من فهم والتعامل مع التحديات الراهنة.
بينما قد مكنتنا استراتيجية الاستثمار في كوادر الدبلوماسية المصرية حديثي الالتحاق بوزارة الخارجية من تكثيف التعاون في مجال
التدريب مع مختلف مؤسسات الدولة، الامر الذي أتاح لشباب الدبلوماسيين فهم أعمق لكيفية عمل تلك المؤسسات ولطبيعة
التحديات المتشابكة التي تواجه الأمن القومي المصري من مختلف الأبعاد.
السيدات والسادة…الزملاء أعضاء السلك الدبلوماسي،
رسالتي إليكم اليوم ونحن بين جنبات هذا المبنى الذي ظل شاهداً على منجزات الدبلوماسية المصرية على مر العصور،
أن

تقاليد المؤسسة

بينما نحافظ على تقاليد تلك المؤسسة العريقة التي ننال شرف الانتماء إليها، وعلى مبادئ المهنة التي ورثناها عمن
سبقونا…إن مستقبل هذا الوطن والدفاع عن مصالحه أمانة بين إيدينا جميعاً…ورسالتي إلى الجيل الجديد من الدبلوماسيين أن
بينما تضعوا نصب أعينكم ما أقسمتم عليه عند التحاقكم بالسلك الدبلوماسي…فهذا القسم ليس مجرد كلمات تُتلى، وإنما هو إيمان
والتزام بأن مستقبل هذا الوطن والدفاع عن مصالحه أمانة بين إيديكم.
ولا يفوتنى في هذه المناسبة أيضاً، أن أتوجه بخالص التقدير والعرفان للأجيال المتعاقبة من السادة السفراء الذين نستلهم من
خبراتهم ومبادئهم التي تمسكوا بها مثالاً يحتذى به في العطاء والمهنية والتضحية.
السيدات والسادة الحضور…ضيوفنا الكرام،
على الرغم من تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي الراهن، إلا أنه كان من المهم… بل الواجب… ألا يمر هذا العام دون الاحتفال
بيوم الدبلوماسية المصرية، لنؤكد مجدداً على أنها تمضي على المسار الصحيح للحفاظ على مقدرات ومصالح الوطن.
واسمحوا لي أن انتهز هذه المناسبة لأتوجه برسالة شكر وامتنان لكافة العاملين بالسلك الدبلوماسي المصري على ما يقدمونه
من جهد وتضحيات وعطاء تقديراً لوطنهم الجليل لرفع راية مصر عالية.
كل عام وحضراتكم بخير…

وزارة الخارجية تحتفل بيوم الدبلوماسية المصرية

احتفلت وزارة الخارجية أمس 14 مارس الجاري بيوم الدبلوماسية المصرية، والذي يواكب يوم ١٥ مارس من كل عام،

حيث تم تنظيم احتفالية بمقر النادي الدبلوماسي بالقاهرة بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية،

وعدد من السادة الوزراء ووزراء الخارجية السابقين ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي المصري والأجنبي والبرلمانيين والإعلاميين ورموز الفكر والأكاديميين.

أحمد أبو زيد

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،

أشار إلى أن يوم الدبلوماسية المصرية يعد بمثابة يوم التقدير والعرفان للجهود والتضحيات التي يبذلها أعضاء السلك الدبلوماسي المصري،

وأن هذه الاحتفالية تعد مناسبة سنوية للقاء الأجيال المتعاقبة من أبناء وزارة الخارجية الذين أمضوا عقوداً طويلة

في العمل بالسلك الدبلوماسي، مع أقرانهم من الدبلوماسيين الذين مازالوا في فترة خدمتهم.

احتفالية

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن احتفالية هذا العام تم تخصيصها للاحتفاء ببعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في الخارج،

والإعراب عن التقدير لما يبذله أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين خارج الوطن من جهود للحفاظ على المصالح المصرية

وحماية مقدرات الوطن، وهو ما استدعى أن يتم تنظيم الحفل في صورة هجينة تسمح بمشاركة جميع سفارات

وقنصليات مصر في الخارج افتراضياً عبر الفيديوكونفرانس.

الخارجية

ونوه المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية ألقى كلمة خلال الحفل،

أشار فيها إلى اعتزاز وزارة الخارجية بأن يتمثل عيدها في مناسبة وطنية هامة في تاريخ الوطن، وهو اليوم الذي يوافق

ذكرى إصدار إعلان استقلال مصر في ١٥ مارس ١٩٢٢ في أعقاب تصريح ٢٨ فبراير الذي أنهى الحماية الأجنبية على البلاد،

وهو ما استعادت مصر بعده حقها في تمثيل نفسها بنفسها وتم إعادة العمل بوزارة الخارجية بعد تعليق العمل بها إثر فرض الحماية الأجنبية.

شكري

بينما أكد شكري على أن وزارة الخارجية المصرية تعد من أعرق المدارس الدبلوماسية على مستوى العالم،

لما هو مشهود لها من كفاءة ومهنية ترسخت على مدار عقود، مبرزاً إدراك الوزارة وأعضائها لحجم المسئوليات

الوطنية الملقاة على عاتقهم، وهو ما تعمل معه منظومة وزارة الخارجية في الداخل والخارج

بشكل متجانس وفي تنسيق كامل مع أجهزة الدولة لضمان صياغة وتنفيذ سياسة خارجية قادرة على الحفاظ على مصالح الوطن

. وزير الخارجية

بينما اختتم وزير الخارجية كلمته بتأكيد تجديد أعضاء وزارة الخارجية للعهد الذي أقسموا عليه لحماية أمن مصر

ومصالحها العليا ورعاية أبنائها في الخارج.

هذا، وقد تم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي حول عمل ودور بعثات مصر في الخارج، حيث سلط الضوء على الجهود

التي تبذلها البعثات المصرية حول العالم في تعزيز العلاقات الثنائية مع مختلف الدول من خلال التحرك مع مختلف

الدوائر بها وشبكة العلاقات القوية التي تكونها هناك، ومتابعة القضايا السياسية ذات الأولوية على الساحتين السياسية

والإقليمية وفقاً لدوائر واهتمامات السياسة الخارجية المصرية. كما أبرز الفيلم الدور الذي تقوم به بعثات مصر القنصلية

في رعاية المصريين بالخارج من خلال التواصل المستمر معهم وتقديم الخدمات القنصلية لهم والتأكد من صون حقوقهم

وتمكينهم من حقوقهم الدستورية عبر تنظيم مشاركتهم الاستحقاقات الانتخابية في الخارج، بجانب الجهود

التي تبذلها البعثات في إطار الدبلوماسية الاقتصادية لدعم مسيرة التنمية الوطنية، وكذا جهودها للترويج الثقافي

لمصر وتعزيز مكانتها الحضارية.

المتحدث الرسمي

بينما اختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن الحفل شهد أيضاً قيام وزير الخارجية بتكريم مجموعة من السفراء

الراحلين الذين توفاهم الله أثناء خدمتهم بوزارة الخارجية، إلى جانب تكريم السفراء الذين تم إحالتهم للتقاعد خلال العام الماضي

، كما تم تكريم مجموعة من الدبلوماسيين أعضاء الوزارة من مختلف الدرجات، تقديراً لجهودهم في أداء المهام المنوطة بهم وانضباطهم الوظيفي.

احتفال مئوية الدبلوماسية المصرية.. قصة نجاح عبر التاريخ

يشهد شهر مارس من كل عام، احتفال الدبلوماسية المصرية بتاريخها وإنجازاتها في كل الملفات، لكن في هذا العام، كان الاحتفال مختلفا.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، والذى يعرض على القناة الأولى، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “مئوية الدبلوماسية المصرية.. قصة نجاح عبر التاريخ”.

ويصادف عام 2022، مرور 100 سنة على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام 1922م، ويتوافق الاحتفال بيوم الدبلوماسية مع ذكرى عودة عمل الوزارة بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير عام 1922.

وفي عام 1914م، ومع إعلان الحماية البريطانية على مصر تم إلغاء وزارة الخارجية المصرية، باعتبارها أحد أهم مظاهر السيادة والاستقلال، وتم تحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني.

وبعد 7 سنوات، قررت الحكومة المصرية إعادة العمل بوزارة الخارجية، وبعد الاستقلال أصبح لمصر ممثلين في 17 دولة، وبعد انضمامها إلى عصبة الأمم، أصبح لن ممثلين في 26 دولة، وتوالى بعد ذلك افتتاح السفارات والقنصليات ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية في مصر وتبلغ الآن 240 بعثة دبلوماسية في القاهرة، التي أصبحت واحدة من أكبر مراكز استقبال التمثيل الدبلوماسي في العالم. https://www.youtube.com/watch?v=RsXZozBWoZ8