الوسم: الخبير الاستراتيجي

قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الصين لن تغامر في الدخول بأي حرب من أجل قوتها الاقتصادية، مشيرا إلى أن بكين ستتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا في المستقبل.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصين تسير بخطى متقدمة من الناحية الاقتصادية، مشددا على أن دخول بكين أي عملية عسكرية سينهار اقتصادها.

وأشار إلى أن الصين مستمرة في عمليات التنمية التي بدأتها، موضحا أن اقتصاد الصين يتقدم بقوة.

قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن التعبئة العامة تعني حشد كل موارد الدولة للحرب، لافتا إلى أن التعبئة الجزئية هي جزء صغير وليست بحجم العامة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مفاجأة التعبئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إعلان الرقم الخاص بالتعبئة.

وأشار إلى أن بوتين يسعى لإراحة جنوده واستبدالهم بآخرين والابتعاد بهم عن مرض يسمى «مرض الخنادق»، مؤكدا أن الـ 300 ألف روسي رقم التعبئة التي أعلن عنها بوتين أصبحت ازعاجا للعالم.

وأوضح أن حدود روسيا ستتغير بعد ضم 4 مناطق من أوكرانيا، مشددا على أن روسيا ستحتاج لقوات جديدة لحماية الحدود الجديدة.

وأوضح أن الـ 3 شهور المقبلة ستكون محورية في الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أنها مستمرة لفترات طويلة.

وشدد على أنه من الصعب على أي قائد اتخاذ قرار بضربة نووية، موضحا أن روسيا لو تم تهديد أمنها القومي ستستخدم السلاح النووي أو ما يسمى قنبلة ذرية تكنولوجية، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي بوتين لن يقبل الهزيمة.

كما أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين يتحكمون في الفضاء، لافتا إلى أن الأقمار الصناعية في الفضاء ترصد الصواريخ النووية فور إطلاقها، ولا ترصد الغواصات في الماء.

تحدث اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عما يحدث خلال هذه الفترة بين روسيا وأوكرانيا، موضحا أن روسيا وأوكرانيا كانتا ضمن الاتحاد السوفيتي دولة واحدة.

أضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن روسيا استطاعت التفوق في أول 10 أيام من الحرب على أوكرانيا بسلاح النيران الرهيب وهدم البنية العسكرية في أوكرانيا، كاشفا عن أنه بعد 6 أشهر من الهجوم الروسي استطاعت الاستحواذ على 20% من أوكرانيا.

كما أكد أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا محدودة ولكن عالمية التأثير وليست عالمية، فكان لها تأثير على الاقتصاد العالمي مثل التأثير على تصدير الحبوب والطاقة والغاز بجانب زيادة التضخم.

وأشار إلى أن مشكلة الحبوب من أصعب المشكلات التي صدرتها الحرب الروسية – الأوكرانية، حيث يندرج تحت مسمى الحبوب كل من الزيوت والذرة والأسمدة، لافتا إلى أن روسيا أكبر دولة منتجة للحبوب في العالم بنسبة 55 مليون طن، يأتي بعدها أوكرانيا بنسبة 37.5 مليون طن، كما أن ثلث إنتاج العالم للحبوب من روسيا وأوكرانيا.

وأوضح أن الحرب الروسية – الأوكرانية، هزت العالم مع قلة التصدير والتأثير اقتصاديا على العالم أجمع، كاشفا عن أكثر دول العالم استيرادا للقمح من روسيا كل من مصر والجزائر واليابان والمكسيك واليابان والفلبين وبنجلاديش والبرازيل.