رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

فى اليوم الختامى لقمة المناخ COP27 وزيرة البيئة تتفقد أجنحة المنطقة الخضراء

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ بجولة بالمنطقة الخضراء

المقامة بمؤتمر الاطراف ال٢٧لإتفاقية الأمم المتحدة المعنية بالتغيرات المناخية الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ ،

خلال الفترة من ٦إلى ١٨نوفمبر الحالى ،

خلال اليوم الختامى لأحداث المؤتمر ، حيث تفقدت الجناح الخاص بالموضة والأزياء المستدامة

فيما تم إدراجها لأول مرة ضمن فعاليات مؤتمرات المناخ ،

بمشاركة عدد من الهيئات و الشركات والمصانع المصرية العاملة فى قطاع الملابس الجاهزة

والمنسوجات و الغزل والتصميم والموضة .

بينما قدمت الوزيرة الشكر لكل القائمين على هذا الجناح من مصممين وعارضين مصريين،

وشباب ممن ساهموا فى دعم الصناعة المصرية وقدموا نماذج مشرفة تعكس قدرة صناعة الموضة والأزياء على مواجهة التغيرات المناخية .

بينما أشارت وزيرة البيئة أن الجناح الخاص بالموضة والأزياء المستدامة قدموا أحدث ما تم التوصل إليه

فى مجال إعادة التدوير وتحويل مخلفات صناعة المنسوجات والملابس إلى فرصة يمكن أن تساهم فى النمو الاقتصادي المستدام وترسيخ مبادئ الإقتصاد الدوار ،

فيما يتماشى مع تبنى العالم لمبادئ الإستدامة وإعادة التدوير فى صناعة المنسوجات

والملابس الجاهزة والموضة والأزياء، وإثباتاً لقدرة الصناعة المصرية على مواكبة أحدث التطورات العالمية.

وأكدت مبعوث مؤتمر المناخ أن وزارة البيئة حرصت على أن يكون مؤتمر المناخ مؤتمراً شمولياً للتنفيذ يجمع كل الأطياف من مرأة ،شباب

أطفال، مصممين أزياء ، ورسامين ، فنانيين ، مجتمع مدنى وغيرهم ، حيث لايمكن أن يتحقق التنفيذ دون مشاركة الجميع ،

بينما أضافت أن الوزارة أهتمت بأن تصمم المنطقة الخضراء بالقرب من المنطقة الزرقاء

وأن تناقش نفس الايام الرسمية التى تم وضعها بالمنطقة الزرقاء ، حيث تضمنت المنطقة الخضراء العديد من الندوات ، فى جميع المجالات ،

وبالحديث عن منطقة الأزياء والموضة فقد ضمت الندوات الخاصة بها خبراء الموضه والأزياء وصناعة المنسوجات

لمناقشة أهمية تبنى صناعة الموضة الخضراء والمستدامة

بينماتقدم حلولاً للحد من التأثير البيئي للأزياء على التغيرات المناخية ، وغيرها من الموضوعات المتعلقة باستدامة الموضة والمنسوجات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يجافي مبادئ الإنسانية.. العراق يحتج رسميا على حرق القرآن في السويد

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، أنها استدعت القائم بالأعمال السويدي في بغداد، وقدمت له احتجاج الحكومة العراقية، بسبب حرق القرآن الكريم من قبل “متطرفين” في السويد.

وأضافت، أن “فعلا كهذا يجافي مبادئ الإنسانية التي تعكس جوهر الأديان، ويناقض منطلق الاعتراف بالآخر الديني، وهذا الأمر يحمل إنعكاسات خطيرة على العلاقات بين السويد والمسلمين بعامة، سواء كان في الدول الإسلامية والعربية أم في المجتمعات المسلمة في أوروبا”.

وذكرت الخارجية العراقية في بيان صحفي: “استدعينا القائم بأعمال مملكة السويد في بغداد، هاكان روث، وأبلغناه باحتجاج الحكومة العراقية، إثر قيام مجموعة من المتطرفين يترأسهم (راسموس بالودان)، بإحراق نسخة من القرآن الكريم، بنحو عد استفزازا لمشاعر المسلمين وأساء بشكل بالغ الحساسية لمقدساتهم”.

متحدث الحكومة العراقية: انهيار الدولة يجعلها عرضه لجميع الانتهاكات ومنها انتهاك الآثار.. ونحاول حماية أثارنا

قال الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والأثار والمتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، إن دولة العراق تشهد حاليا تحولا جذريا لم يشهده أي بلد عربي، لذا فهناك الكثير من المسؤوليات الملقاه على عاتق الشعراء والمثقفين وأساتذه الجامعات العراقيين تاريخيا لاستعدال المسار المتعثر الذي لاقي فيه المواطن العراقي العنف والتفجيرات.

وأضاف «ناظم» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية «CBC»، أن الفارق في أوضاع البلدان والمجتمعات يغيران من مهمات المثقف والمفكرين والأكاديميين والأساتذه الجامعيين، «عميد الأدب العربي الدكتور الراحل طه حسين كان يحمل هم مصر والثقافة المصرية والمجتمع المصري، وحمل على أكتافه تلك الأعباء كرسالة أمام مجتمعه».

واستطرد: «ملف الأثار في العراق رافقه ملف انتهاك الأثار ليس في العصر الحديث ولكن ومنذ قديم الأزل، حيث أن الدولة وعندما تضعف وتنهار وتسقط فتصبح عرضه لجميع أنواع الانتهاكات ومنها انتهاك الأثار، وهذا المسار بدأ ينحسر بتركيز من المؤسسات الحكومية، وهناك تكاتف بين مجموعة من الوزارات على حماية المواقع الأثرية كوزارة الداخلية ووزارة الأمن الوطني وجهاز المخابرات العراقي وكافة القوى التي يجرى ائتلافها من أجل حماية المواقع الأثرية».

وأوضح أن التحدي الحقيقي يكمن في سعة المواقع الأثرية، حيث أنه وفي العراق وأينما تحفر فيجب أن تجد الأثار إما أشورية أو سومارية أو بابلية، «العراق أرض أقيمت عليها طبقات من الحضارات إلى أن نصل إلى الحضارة الإسلامية، وهناك تجاوزات وانتهاكات يقوم به العراقيون أنفسهم عندما يبنون بيوتهم تجاوزا في بعض المناطق الأثرية، وهو أمر شائع وموجود».

وتابع: «كل الأجهزة الحكومية لا تستطيع تأمين أكثر من 25 موقع أثريا حتى الآن بحسب المسوحات الحديثة، وهناك الآلاف المواقع الأثرية من شمال العراق لجنوبه، والحل أننا نخصص الجيش العراقي كله يحمي الأثار ويترك كل شئ، وهو أمر غير ممكن، ومع ذلك فهناك تغير في الموقف الدولي إذاء العراق، ويتم تهريب الأثار العراقية عبر دول أخرى».

وأكد أن الحكومة العراقية نجحت في عام 2021 استرداد 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وعادت إلى العراق مرة أخرى في الطائرة الرئاسية خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي شهر أكتوبر من نفس العام استرددنا لوح تاريخي به نص هام، كما واسترددنا الكبش السوماري.