رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مستشفى أهل مصر: العلاج الطبيعي يعيد الأمل لمرضى الحروق

الحروق… آثار تتجاوز الجروح

مستشفى أهل مصر تُعد الحروق من أكثر الإصابات تعقيدًا، لما تتركه من آثار جسدية ونفسية ممتدة.

ويتجاوز علاجها مجرد التئام الجروح، ليشمل استعادة الحركة، والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وهو ما

يجعل العلاج الطبيعي والتأهيل الوظيفي ركنًا أساسيًا في رحلة التعافي.

تدخل تأهيلي يبدأ منذ اللحظة الأولى

أوضح الفريق الطبي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أن التأهيل يبدأ من أول يوم لدخول المريض، وليس

بعد شفاء الجروح، كما يظن البعض.

ويتم تقييم شامل لحالة المريض لتحديد احتياجاته ووضع خطة علاجية فردية تشمل تمارين التمدد والتحريك.

دعم في العناية المركزة

يبدأ دور العلاج الطبيعي من وحدة العناية المركزة، بالتعاون مع فريق الرعاية الحرجة، من خلال تمارين تنفس

وتأهيل قلبي وحركي، ما يساعد في تقليل مدة الاعتماد على أجهزة التنفس الصناعي وتحسين

صحة القلب والرئتين.

منع التشوهات والتقلصات

التمارين العلاجية والجبائر الطبية تُستخدم للحفاظ على مرونة الجلد والمفاصل، ومنع التشوهات الجلدية

والتقلصات العضلية التي قد تعيق الحركة على المدى الطويل.

التأهيل الوظيفي.. استعادة الحياة اليومية

يشمل التأهيل الوظيفي تدريب المرضى على أداء الأنشطة اليومية مثل الأكل، واللبس، والاعتناء بالنفس،

باستخدام أدوات وتقنيات حديثة تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم وتقليل الحاجة للمساعدة.

الأثر النفسي للتأهيل

تحسن الحركة والاستقلالية ينعكس إيجابيًا على نفسية المريض، ويزيد ثقته بنفسه، مما يُسهم بشكل

مباشر في تسريع عملية التعافي والعودة للحياة الطبيعية.

المتابعة بعد مغادرة المستشفى

يستمر العلاج بعد خروج المريض من المستشفى، من خلال برامج منزلية مدروسة، ودعم الأسرة في تنفيذ

التمارين اليومية لضمان استمرارية النتائج وتحقيق الشفاء الكامل.

رسالة أمل

يؤكد مستشفى أهل مصر أن العلاج الطبيعي والتأهيل الوظيفي ليسا خدمات إضافية، بل يمثلان الركيزة

الأساسية التي تساعد مريض الحروق على استعادة حركته واستقلاله، وبدء حياة جديدة بكل ثقة وكرامة.

على الحجار يحتفل بعيد ميلاده فى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق

قام  الفنان علي الحجار بزيارة لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان، احتفل خلالها بعيد ميلاده الـ69 وسط مجموعة من الأطفال المصابين

فى حوادث حروق، والذين كانوا في استقباله لدى وصوله إلى مقر المستشفى الذي  يستعد قريبًا لافتتاح وتشغيل المرحلة الأولى منه

تحت مظلة مؤسسة أهل مصر للتنمية.

“الحجار”

بينما شارك “الحجار” فى أمسية رمضانية امتدت حتى السحور، مع الأطفال المصابين، الذين استمتعوا بما قاله الحجار عن طفولته،

بينما استمع أيضا إلى طموحاتهم وأحلامهم، وذلك قبل أن يشاركهم الغناء والرسم والتلوين والتصوير، وقيامه بجولة في أروقة المستشفى

تعرف من خلالها على تحديات إنقاذ حياة مُصابي الحروق، وخاصة في الساعات الست الأولى من وقوع حوادث الحروق.

المواقف الإنسانية

بينما شهد اللقاء عدد من المواقف الإنسانية منها، تلقى المطرب الكبير على الحجار لهدية مرسلة من أحدى الأمهات مع ابنها أحد العاملين بمؤسسة أهل مصر للتنمية،

وطفلة ناجية من الحروق تحكي له عن إحساسها دائمًا بأن الشاشة تضيء نورًا كلما شاهدته على شاشة التليفزيون أو الموبايل،

وطفل ناجٍ من الحروق يصر على صُحبة “الحجار” يدًا بيد طوال ساعات الزيارة، التي تميزت بالبهجة والمرح.

لأول مرة مشاركة 22 طفل من أبطال مصابي الحروق في مباراة كرة قدم فى الملاعب المصرية

في إطار تنفيذ خطة برنامج الدمج والتأهيل النفسي والمجتمعي الذي تقدمه مؤسسة أهل مصر للتنمية لمصابي الحروق،

شارك 22 طفلا من الأبطال من مصابي الحروق لأول مرة في مباراة كرة القدم بين نادي بيراميدز ونادي فاركو، ضمن فعاليات

الدوري الممتاز لكرة القدم، في استاد 30 يونيو، وذلك استكمالا لجهود النادي في دعم مصابي الحروق، فقد سبق وأن أجرى

النادي بالتعاون مع المؤسسة عدة أنشطة رياضية للمصابين.

تأتي المشاركة من خلال دخول الأبطال من مصابي الحروق مع لاعبي الفريقين قبل بدء المباراة من خلال اصطحاب اللاعبين

شارك 22 طفلا من الأبطال من مصابي الحروق لأول مرة في مباراة كرة القدم

لهم حتى أرض الملعب، في خطوة للاستفادة من تأثير الرياضة ودورها الإيجابي في دمج المصابين في كافة المجالات والعمل

على تقبل المجتمع لهم، وممارسة حقوقهم الطبيعية، والعمل على مشاركتهم في الأحداث الرياضية المختلفة، انطلاقا من

أن حالات الحروق في مصر تصل إلى 500 ألف حالة سنويا، و50% منهم الأطفال، ما يستوجب ضرورة العمل على تعميق

الدمج المجتمعي للمصابين تزامنا مع اقتراب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان.

قالت مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، إن المؤسسة حريصة على توجيه الدعم الطبي والصحي والتأهيل النفسي والمجتمعي

وقالت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، إن المؤسسة حريصة على

توجيه الدعم الطبي والصحي والتأهيل النفسي والمجتمعي، باعتبار مصابي الحروق من أهم الفئات التي تحتاج للرعاية،

مؤكدة على ضرورة العمل على دمج أبطال الحروق في المجتمع وحصولهم على كافة الخدمات التي يحصل عليها أي شخص

طبيعي، كما أعربت السويدي عن تطلعها لقرب موعد افتتاح مستشفى أهل مصر كأول مستشفى متخصص في مصر

والشرق الأوسط لعلاج الحروق وبالمجان والتي تعتبر الأمل لجميع مصابي الحروق لإنقاذ حياتهم.

أضافت السويدي أن الدمج لا يقتصر على المجال التربوي فقط

وأضافت السويدي أن الدمج لا يقتصر على المجال التربوي فقط، بل يمتد للمجال المهني والرياضي، والاجتماعي، والطبي،

وغيرها من المجالات وهو الهدف وراء مشاركة المصابين وحضورهم المباراة، فهدفنا هنا هو القضاء على النظرة السلبية

نحوهم، وإتاحة الفرص لهم وتهيئة كافة المتطلبات والاحتياجات لإنجاح عملية دمجهم، خاصة وأن إشراكهم مع المجتمع

يشجعهم على التعلم والعمل، وتحقيق علاقات اجتماعية منتجة، موجهة الشكر لنادي بيراميدز ومجلس إدارته والإدارة

التنفيذية له، على حسن الاستقبال، وسعيهم لإتمام برنامج الدمج والتأهيل الشامل لأطفال أهل مصر من مصابي الحروق.

اختتمت السويدي حديثها قائلة إن الكثير من مصابي الحروق قد حالفهم الحظ في خوض مسيرة ورحلة علاجهم

اختتمت السويدي حديثها قائلة إن الكثير من مصابي الحروق قد حالفهم الحظ في خوض مسيرة ورحلة علاجهم، ولكن ما زال

هناك آلاف من المصابين لم يتمكنوا من إيجاد مستشفى لاستقبالهم، لذا أملنا وأملهم في مستشفى أهل مصر لعلاج

الحروق وبالمجان.

أكد المهندس ممدوح عيد الرئيس التنفيذي لنادي بيراميدز، على إيمان النادي في القيام بدوره كأحد المؤسسات

الرياضية الفاعلة بالدولة

من جانبه، أكد المهندس ممدوح عيد الرئيس التنفيذي لنادي بيراميدز، على إيمان النادي في القيام بدوره كأحد المؤسسات

الرياضية الفاعلة بالدولة والتي تهتم بواحدة من أهم القضايا في المجتمع وهي قضية الحروق والاهتمام بدمج وتأهيل مصابيها

نفسيا ومجتمعيا ، مشيرًا إلى أن النادي ينظر إلى قضايا مجتمعية متنوعة، ويعمل بصفة مستمرة على تقديم الدعم اللازم

لتلك القضايا، عبر أنشطة النادي المباشرة والمشاركة مع المؤسسات الأهلية وكبرى مؤسسات المجتمع المدني،

لمساعدتها على القيام بدورها التنموي على أكمل وجه، بما يحقق أهداف الدولة ضمن رؤية مصر ، وأيضا المساهمة في

تحقيق رؤية المستشفى وهي إنسانية بلا حروق 2030.