رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الصحة: انخفاض تاريخي في معدل المواليد بمصر بمقدار 220 مولودًا يوميًا

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان،

تحقيق انخفاض ملحوظ في المتوسط اليومي للمواليد بمعدل 220 مولودًا يوميًا، حيث انخفض من 5385 إلى 5165 مولودًا يوميًا،

وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

الإحصاءات الرسمية تؤكد نجاح الاستراتيجية القومية للسكان

يأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود المستمرة لوزارة الصحة والسكان في تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان،

التي تهدف إلى التحكم في معدلات الزيادة السكانية وتحقيق التنمية المستدامة.

‎وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الإحصائيات الرسمية تُظهر تراجعًا مطردًا في أعداد المواليد خلال السنوات الخمس الماضية،

وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والمسح الصحي للأسرة المصرية،

وهو ما يعكس نجاح الجهود الميدانية للوزارة في مواجهة تحديات الزيادة السكانية، من خلال تعزيز برامج التوعية،

تحسين خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.

تباطؤ معدل الزيادة السكانية رغم تجاوز عدد السكان 108 ملايين نسمة

‎من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،

أن عدد سكان مصر بلغ 108 ملايين نسمة في الداخل، بزيادة مليون نسمة خلال 287 يومًا،

في الفترة من 2 نوفمبر 2024 إلى 16 أغسطس 2025، مشيرا إلى أن هذه الفترة الزمنية أطول

بـ19 يومًا مقارنة بالفترة التي استغرقتها الزيادة من 106 إلى 107 ملايين نسمة (268 يومًا)،

مما يُظهر تباطؤ معدل الزيادة السكانية.

معدل الإنجاب يتراجع من 3.5 طفل لكل سيدة إلى 2.41 خلال 10 سنوات

‎وأضاف «عبدالغفار» أن معدل الإنجاب شهد انخفاضًا كبيرًا من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024،

وفقًا لبيانات مركز المعلومات بوزارة الصحة، موضحا محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف،

سجلت أعلى معدلات المواليد، بينما سجلت بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية أقل المعدلات.

تعاون حكومي ومجتمعي شامل لمواجهة التحديات السكانية

‎وأكد المتحدث الرسمي أن هذا الانخفاض يعكس التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان،

التي تركز على تعزيز الوعي المجتمعي، تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا،

مشددا على أن الزيادة السكانية لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على الموارد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية،

ويعيق جهود الدولة لتحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات العالمية.

‎وتواصل وزارة الصحة والسكان، جهودها بالتعاون مع كل الوزارت والجهات المعنية

كوزارات (التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة والأوقاف)

والسادة المحافظين، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،

والمجلس القومي للسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز البرامج الصحية والتعليمية،

ودعم المبادرات التي تسهم في استقرار الوضع السكاني، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية؛

والتي جاءت بعنوان الزيادة السكانية والرعاية الصحية: التحديات والفرص وذلك برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح

السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والمنعقد خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، تحت شعار “سكان أصحاء

من أجل تنمية مستدامة” بمشاركة عدد من الوزراء.

وزيرة التخطيط

وخلال الجلسة أوضحت د.هالة السعيد أن التحدي بين قضية السكان والتنمية يمثل قضية قديمة حيث نبه إليها قدماء الاقتصاديين منذ القرن الثامن عشر، مع التشديد على أهمية التوازن بين السكان والتنمية، مشيرة إلى مقولة الاقتصادي توماس مالتوس؛ حول زيادة السكان بمتتالية هندسية مع زيادة الموارد والغذاء بشكل أساسي وفقًا لمتتالية عددية الأمر الذي يخلق فجوة بمرور الوقت بين الموارد الغذائية والسكان، مضيفة أن الاقتصاديين أوضحوا وجود علاقة شديدة بين حجم السكان ومتوسط دخل الدولة.

حجم السكان على مستوى العالم

وتابعت السعيد أن حجم السكان على مستوى العالم وصل إلى حوالي 8 مليار نسمة، مع الاقتراب من 10 مليار نسمة في 2050، حيث أن المليار نسمة الأخيرة تصل نسبة مساهمة الدول النامية ذات الدخل الأدنى والمتوسط منها حوالي 70%، ومن المتوقع أنه عند الوصول على 10 مليار نسمة فستصبح مساهمة تلك الدول من المليار الأخير فيها حوالي 90%، موضحة أن هناك علاقة وثيقة بين متوسطات الدخل والزيادات السكانية حيث تنخفض المتوسطات بزيادة السكان.
وفيما يخص الدولة المصرية أوضحت السعيد أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لإبطاء معدلات الإنجاب إلا أن العشر سنوات الأخيرة شهدت زيادة سكانية بحوالي 25 مليون نسمة مما يؤدي إلى ضغط شديد على الموارد جهود التنمية.

تأثير الهرم السكاني على قضية التنمية

كما تناولت السعيد الحديث حول تأثير الهرم السكاني كذلك على قضية التنمية، موضحة أنه وفقًا للتركيبة السكانية فكلما زاد عدد السكان زاد عدد الأطفال في الدولة، موضحة أن الأشخاص القائمين على الإنتاج في مصر كل 100 شخص يعمل لتوفير احتياجات 60 شخص آخر مما يعمل على خفض متوسطات الدخل وكذلك متوسطات الادخار والاستثمار على مستوى الدولة.
وفيما يخص تأثير الزيادة السكانية على الموارد، أوضحت السعيد أن الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية ومتوسطات الدخل، متابعه أن هناك فجوة شديدة تتسع بين زيادة السكان والطلب على الغذاء حيث كلما زاد عدد السكان كلما زاد الطلب على الغذاء فتزيد الفجوة بين المطلوب والمعروض من الغذاء، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الدولة المصرية السنوات الماضية لتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال منظومة الزراعة المستدامة أو استصلاح الأراضي الزراعية وعلى الرغم من ذلك إلا أن الطلب على الغذاء أصبح أكبر من المعروض مما دفع إلى استيراد حجم كبير من الموارد الغذائية الأساسية كالقمح واللحوم والزيوت وذلك رغم الجهود الكبيرة في المنظومة الزراعية المتطورة.

الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة

وحول انخفاض نصيب الفرد من المياه، أوضحت السعيد أنه على الرغم من جهود الدولة في الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة بشكل أكثر فاعلية وكذلك المشروعات الخاصة بتحلية المياه وخدمات الصرف الصحي إلا أن هناك نقص شديد فيما يكفي المواطن بشكل مستمر في المياه بسبب الزيادة السكانية.

وزيرة التخطيط

وأكدت السعيد اهتمام الدولة بجودة الحياة في كل الخدمات التي يتم تقديمها وفيما تنفقه الدولة من استثمارات في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة، موضحة أن الدولة المصرية أنفقت في السنوات العشر الأخيرة 9 أضعاف ما تم انفاقه في 2014/ 2015، في مجال التعليم وذلك لإنشاء فصول جديدة تزامنًا مع الزيادة السكانية، وأيضًا فيما يخص البنية المعلوماتية التحتية ومنظومة الجدارات وتطوير وتدريب المعلمين وكذلك إحلال وتجديد الفصول، موضحة أن 80% من تلك الاستثمارات يتم توجيهه لإنشاء فصول جديدة وذلك للحفاظ على متوسط كثافة الفصول، مضيفه أنه تم إنفاق 15 مليار جنيه هذا العام للإبقاء على كثافة الفصول عند متوسط 48 طفل، مؤكده ضرورة الانتقال من فكرة الكم للكيف باوجيه نفس حجم الاستثمارات إلى ما هو مرتبط بخصائص السكان والتركيبة السكانية.

الاستثمار في الصحة

وبالحديث عن الاستثمار في الصحة أوضحت السعيد أن الدولة المصرية أنفقت هذا العام 13 ضعف ما تم إنفاقه على الاستثمار

بالصحة منذ 10 سنوات، متابعه أنه وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن مؤشر رأس المال البشري في مصر مازال في الوضع

المتوسط بما جعل مصر في موقع متوسط بين الدول المرتفعة في رأس المال البشري والمنخفضة فيه، موضحة أن ذلك جاء

نتيجة لثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في الإنفاق على الصحة والإنفاق على التعليم وكذلك البقاء على قيد الحياة.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

وأشارت السعيد إلى المسح الديموغرافي الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي كشف انخفاض عدد

وفيات الأطفال وكذلك الأمهات في عمر الولادة، مؤكدة أهمية زيادة الاستثمار في خصائص السكان، مشيرة إلى المشروع

القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يركز على ضبط معدلات النمو السكاني من ناحية مع الاستثمار في خصائص السكان

في إطار استراتيجية السكان من خلال عدة عوامل منها التمكين الاقتصادي الأفضل للمرأة المصرية، توفير برامج خدمات ملباه

بنسب أعلى، وتوفير الوعي الثقافي الكبير، وكذلك توفير منظومة كبيرة من الميكنة لتحقيق استهداف اقتصادي واجتماعي

سليم.

«التعبئة العامة والإحصاء»: عدد السكان زاد 10.5 مليون نسمة في أقل من 7 سنوات

قال الدكتور حسين عبدالعزيز مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إنّ كُتيب “مصر في أرقام”

يتضمن مؤشرات عن كل الأبعاد المختلفة للمجتمع المصري ما بين ديموغرافية واقتصادية وبيئية،

لافتا إلى ان عدد السكان في مصر زاد بأكثر من 10.5 مليون نسمة في أقل من 7 سنوات، وهو ما يماثل عدد سكان 3 أو 5 جول أوروبية صغيرة.

وأضاف عبدالعزيز في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد،

أن كتيب مصر في أرقام يغطي السكان والإحصاءات الحيوية والعمل والزراعة والصناعة والبترول والنقل والإسكان

والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والتجارة الخارجية والأرقام القياسية والدخل

والانفاق والاستهلاك والتعليم والبحث العلمي والسياحة والصحة والثقافة والإعلام والبيئة.
وتابع مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء،

أن كتيب مصر في أرقام يعرض أرقاما تفصيلية عن الوحدات الثقافية وتنظيمها في المختلف،

كما أن الكتاب لا يتوقف عند المركزي والإجمالي، حيث يتم التوزيع على مستوى المحافظات.
وواصل: «عدد السكان في 1 يناير 2023 بلغ 104 ملايين و 462 ألف نسمة، ولكنه زاد إلى 105.3 ملايين نسمة في العام الجاري».

وزيرة التخطيط :تبحث سبل التعاون مع الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالكويت

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ الدكتور خالد مهدي، الأمين العام للمحلس الأعلى.
للتخطيط والتنمية بدولة الكويت، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى .
السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار .
“تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات.
” خلال الفترة من 10-19 يوليو. حضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والدكتورة منى عصام،.
مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى .
الأمم المتحدة في نيويورك، وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وزيرة التخطيط

وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة هالة السعيد تجربة مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى إطلاق 27
تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تهدف تلك التقارير
إلى توثيق التقدم والوضع الحالي لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة بكل محافظة. وأكدت أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا
كبيرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، بناءً على إيمانها بأن التنمية المستدامة لن تتحقق دون
الاعتماد على نهج من القاعدة إلى القمة، أخذاً في الاعتبار الفجوات التنموية بكل محافظة بما يضمن تنمية إقليمية متوازنة
ومنصفة لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أضافت وزيرة التخطيط أن الوزارة قامت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم 3 محافظات مصرية -كمرحلة أولى-
هي الفيوم والبحيرة وبورسعيد في تطوير أول مراجعات محلية طوعية (VLRs) مما يساعد الحكومات المحلية على مشاركة
التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة تشاركية
.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

كما أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إطلاق مؤشر تنافسية المحافظات بالشراكة مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والمجلس الوطني المصري للتنافسية، وبتعاون وثيق مع لجنة الأمم
المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) وبدعم من مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي التابع للوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية، وهو أول مؤشر متكامل ومتعدد الأبعاد يعكس محددات نهج النمو الاقتصادي الشامل وطويل الأجل
في المحافظات المصرية.
وأوضحت السعيد أن مصر كانت من أولى الدول التي اعتمدت أجندة وطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، التي تتوافق
مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرة إلى الحرص على ان تتوافق المؤشرات الدولية كذلك مع السياق المحلي لكل
دولة.
كما أكدت السعيد خلال اللقاء على أهمية توفير التدريب وبناء القدرات داخل الدول العربية، وكذلك أهمية الحوكمة من أجل
التنمية، حيث أن الحوكمة تضمن كفاءة وفعالية المؤسسات والحد من الفساد وضمان تنمية اقتصادية مستدامة .
وجودة أفضل لحياة المواطن.
من جانبه أشاد الدكتور خالد مهدي بالجهود المصرية في مجال التنمية المستدامة، لافتًا إلى أنه تم الاستفادة والاستعانة
ببعض الخبرات المصرية في بعض المجالات ومنها مجال التخطيط.

“الاحصاء”: متوسط نصيب الفرد من الأرز 53.6 كجم عالميًا

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، . بمناسبة اليوم العالمي للغذاء،.  الذي يحتفل به في ١٦ أكتوبر من كل عام، انه بلغ إنتاج الفاكهة 11.63 مليون طن عام (2020/2021 ) مقابل 11٫59 مليون طـن عام ( 2019/2020 ) بنسبة زيادة قدرها 0.4٪
كما بلغ متوسط نصيب الفرد من الفاكهة 58.7 كجم عام ( 2020 / 2021) مقابـل 58.5 كجم عـام (2019/ 2020 ) بنسبة زيادة قدرها 0.4%.

مؤشرات عالمية

ونوه الجهاز انه بلغ إنتـاج الحبـوب 2٫8 مليار طـن عام ( 2020/2021 ) مقـابـل 2٫7 مليـار طـن عام ( 2019/2020 ) بنسبة زيادة قدرها 2.7%.

كما بلغ متوسط نصيب الفـرد من الحبـوب 149.6 كجم عام (2020/2021) مقابل 145.6كجم عام (2019/2020) بنسبة زيادة قدرها 2.7 %.

كما بلغ إنتاج القمح 776٫7 مليون طن عـام (2020/ 2021) مقابل 759٫7 مليـون طـن عـام (2019/2020) بنسبة زيادة قدرها 2.3٪ وهى تمثل نسبة منخفضة بالمقارنة بالإنتاج المحلى لمصر حيث تمثل نسبة زيادة الانتاج المحلى من القمح فى مصر (8.1٪ ).

كما بلغ متوسط نصيب الفـرد مـن القمح 67.4 كجم عام (2020/2021) مقابل 65.9كجم عام (2019/2020) بنسبة زيادة قدرها 2.3%.

ولفت الي انه بلـغ إنتاج الأرز 517.0 مليـون طـن عام ( 2020/2021) مقابـل 502.9 مليون طـن عام ( 2019/2020) بنسبة زيادة قدرها 2.8 ٪.

وبلغ متوسط نصيب الفرد من الأرز 53.6 كجم عام ( 2020/2021) مقابل 52.1 كجم عام ( 2019/2020 ) بنسبة زيادة قدرها 2.8 %

الإحصاء : 412.7% ارتفاعاً لصادرات مصر من الغاز الطبيعي نصف عام 2022

 

كشفت أحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع قيمة صادرات مصر من الغاز الطبيعي لتصل إلى 5 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2022 مقابل 983.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 412.7%.

وتصدرت تركيا قائمة أعلى دول العالم استيراداً للغاز الطبيعي من مصر خلال النصف الأول من عام 2022؛ حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 1.1 مليار دولار، يليها أسبانيا 822 مليون دولار، ثم فرنسا 494.9 مليون دولار، ثم الصين 450.7 مليون دولار، ثم إندونيسيا 388.3 مليون دولار، ثم كوريا الجنوبية 221.5 مليون دولار، ثم هولندا 198.9مليون دولار، ثم المملكة المتحدة 197.2 مليون دولار، ثم اليونان 184.5 مليون دولار، وأخيراً إيطاليا 184.2 مليون دولار.

فتح الله فوزي: نمو كبير في مبيعات العقارات

أكد المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال، ورئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، على حدوث نموا كبيرا في السوق العقاري وزيادة في المبيعات في النصف الأول من العام الحالي ٢٠٢٢ ، مقارنة بالعام السابق ٢٠٢١، طبقا لنتائج وتقارير الشركات العقارية التي تم نشرها وإعلانها على موقع البورصة المصرية، موضحا أن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا على قوة قطاع العقارات المصري.

 

وقال فوزي في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر)، أنه من المتوقع استمرار هذا النمو الكبير في النصف الثاني من العام الحالي ٢٠٢٢، مشيرا إلى أن السبب في زيادة المبيعات في السوق العقاري المصري مقارنة بالأعوام السابقة، هو زيادة الطلب على الوحدات السكنية في دولة تخطى تعدادها ١٠٠ مليون نسمة، كما تقدر الزيادة السنوية في عدد سكانها ٢.٥ مليون نسمة، بالإضافة إلى مليون حالة زواج كل عام.

 

وذكر أن كل التقارير التي يقوم الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإصدارها، تؤكد على ان إنتاج العقارات في مصر من جميع الشركات سواء القطاع الخاص والقطاع العام وفي جميع المحافظات، لا يزيد عن ٣٠٠ ألف وحدة سكنية، في حين يصل حجم الطلب إلى ٥٠٠ ألف وحدة سكنية سنويا، أي أن هناك فجوة كبيرة جدا تصل إلى ٢٠٠ ألف وحدة سكنية سنويا على جميع المستويات والفئات.

 

وأشار إلى أن نسبة القطاع الخاص لا تزيد عن ١٠% فقط من هذا السوق، بل لا يتعدى في أحيان كثيرة ٥% فقط، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذه النسبة التي ينتجها القطاع الخاص، والتي تقدر ب ٥٠ ألف وحدة سكنية كل عام، تعتبر رقم جيد جدا في السوق العقاري المصري.

 

وصرح بأن الحكومة المصرية قامت بجهد كبير جدا، خلال ٧ سنوات السابقة في التنمية العمرانية في جميع أنحاء مصر، حيث تم خلالها إنشاء ٤٠ مدينة جديدة، وأهمها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينتي العلمين والمنصورة الجديدة، وغيرها الكثير من المدن الجديدة في صعيد مصر وشمالها وغربها، بالإضافة إلى الطفرة الأخيرة في إصلاح شبكات الطرق والمواصلات العامة، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، لعمل سكن لجميع المصريين على كل المستويات، ولكل الفئات المختلفة سواء كانت لمحدودي الدخل، أوالمتوسط وفوق المتوسط وحتى الإسكان الفاخر.

 

وأضاف أن الدولة المصرية متمثلة في وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تولي اهتماما كبيرا بمحدودي الدخل، حيث تقوم بتوفير الوحدة السكنية بسعر٢٤٠ ألف جنيه، من خلال صندوق التمويل العقاري وصندوق دعم العقار، على الرغم من أن تكلفتها لا تقل عن ٩٠٠ ألف جنيه، نتيجة لزيادة تكلفة الأرض والمباني بعد حدوث التضخم وارتفاع الأسعار، أي تقوم الدولة بدعم كل وحدة سكنية لمحدودي الدخل بأكثر من ٦٠٠ ألف جنيه تقريبا.

 

وأوضح أن الدولة تقوم حاليا بتنفيذ مشروعات الإسكان الفاخر بمشاركة شركات القطاع الخاص، والذي بموجبه تحصل الدولة على نسبة ٥٠% من أرباح هذه المشروعات، وتقوم باستخدام هذه الأرباح في دعم إسكان محدودي الدخل

وزيرة التخطيط: بيانات المسح ثروة معرفية تخدم أغراض التخطيط والتنمية وتُساعد في رسم السياسات والبرامج السكانية والصحية

شهدت اليوم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرةُ التخطيط والتنمية الاقتصادية اطلاق نتائج النُسخة الثامنة من المسح “الصحي للأسرة المصرية 2021“ وذلك بحضور  الدكتور  عوض تاج الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية ، والدكتوره نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي و اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.والدكتور احمد كمالي نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية

وخلال كلمتها ، أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن المسح الصحي للأسرة المصرية بدأ تنفيذه عام 1988، ويأتي ضِمن سلسلة المسوح والإحصاءات القيّمة التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي يواصل الجهاز من خلالها تقديم إسهاماته الثرية لتوفير وتطوير قواعد البيانات الشاملة والمتخصّصة على المستوى القومي.

وأكدت السعيد أن المؤشرات التي يوفّرها هذا المسح سوف تُساعد مُتخذي القرار في رسم السياسات والبرامج السكانية، والصحية، وكذلك المؤشرات المطلوبة لتنفيذ برامج ومشروعات استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مضيفة أنه لا تنمية بدون تخطيط ولا تخطيط بدون تشخيص دقيق للواقع والأداء لوضع المعالجات والحلول المناسبة واستشراف المستقبل، ويتطلب كل ذلك في الأساس توفير البيانات والمعلومات للمتخصّصين والمراكز البحثية ولمُتخذي القرار، وهي أهم المؤشرات التي نعتمد عليها لوضع الخطط التنموية وقد شهدت هذه المؤشرات تحسن كبير وفق نتائج البحث فيما يخص صحة المرأة ومعدلات الانجاب وصحة الطفل.

وأكدت وزيرة التخطيط ان التحسن الواضح في مؤشرات مسح الاسرة يؤكد فعالية البرامج والمشروعات التس استهدفت تحسين اوضاع المرأة والاسرة المصرية خلال السنوات الاخيرة الماضية.

وأضافت السعيد أن المسح الصحي للأسرة المصرية 2021 في مصر يعتبر من المسوح المتخصّصة المُهمّة لما يوفّره من بيانات ومؤشرات في مختلف الجوانب المتعلقة بالمتغيّرات الديموغرافية والصحية للأسرة حيث تُعتبر بيانات هذا المسح بمثابة ثروة معرفية كبيرة لأنها تخدم أغراض التخطيط والتنمية وتُساعد في رسم السياسات والبرامج السكانية والصحية ودعم الاستراتيجيات والخطط المعنيّة بمعالجة المشكلة السكانية، في إطار التوجّه الرئاسي للتعامل مع القضية السكانية في مصر من خلال المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وأوضحت السعيد أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعظيم العائد المُتحقق للمواطن من ثِمَار هذه التنمية، وذلك بمراعاة التوازن بين الزيادة السكانية والموارد المتاحة، وهو توازن يضمن تعظيم الاستفادة من الثروة البشرية الحالية التي يتمتع بها المجتمع المصري، ويُسهم في الوقت ذاته في ضَبط معدلات نمو السكان لتجنّب التأثير السلبي لهذه المعدلات المتزايدة على نصيب الفرد من عوائد التنمية.

وأشارت السعيد إلى أن حرص الدولة وجهودها لزيادة نصيب الفرد من الدخل المتحقق ومن الإنفاق على التعليم والصحة والإســـــكان والنقـــــل والمــــواصلات، وسعيها لخفض معدلات البطالة وتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التفاوت في المؤشرات التنموية بين الأقاليم والمحافظات المختلفة يصطدم بواقع زيادة معدلات النمو السكاني، التي لا تؤثر فقط على نوعية وجودة الحياة بل تُشكِّل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي، لذلك تعمل الدولة على إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي شامل،

وهي المرة الأولي التي يتم فيها تناول هذه القضية المحورية وفقاً لهذا المنظور الشامل الذي يعتمد في الأساس على الارتقاء بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وفرص العمل، والتمكين الاقتصادي، والثقافة إلى جانب ضبط معدلات النمو السكاني،

لذلك تتضمّن الخطة خمسة محاور رئيسية تتمثل في: محور التمكين الاقتصادي للسيدات وتحفيز هن على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصِغَر وتوفير التمويل اللازم لذلك، ومحور التدخل الخدمي بتوفير وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها بالمجان وتأهيل الكوادر الطبية اللازمة في المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية،

ومحور آخر للتدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي لرفع وعي المواطن المصري وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، ومن المحاور الرئيسة لهذه الخطة محور التحول الرقمي الذي يتم من خلاله بناء منظومة إلكترونية متكاملة لرصد ومتابعة وتقييم الخدمات المقدمة للأسرة المصرية، لحوكمة المشروع والتأكد من وصول الخدمات لمستحقيها، هذا إلى جانب محور التدخل التشريعي الذي يستهدف وضع إطار تشريعي وتنظيمي حاكم للسياسات المرتبطة بقضية النمو السكاني للحد من الممارسات الخاطئة المرتبطة بالقضية السكانية

واختتمت السعيد كلمتها بالتأكيد على أنه في إطار نهج التخطيط القائم على الأدلة يكتسب المسح، الذي نحن بصدّد إطلاق نتائجه اليوم، أهمية كبيرة خصوصًا وأنه يعمل على تحديث وتوسيع قاعدة البيانات الصحية لأنه من أهم مصادر المعلومات التي يستفيد منها القطاع الصحي بشكل خاص وبعض الجهات بشكل عام. فمن أهم المؤشرات التي يوفّرها هذا المسح تأتي مؤشرات الصحة الإنـجابية، معدلات الإنجاب واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، ومؤشرات الاستفادة من خدمات الرعاية السابقة للولادة، وحالة التغذية، بالإضافة الى المؤشرات المتعلقة بالحالة الصحية العامة للأطفال، مثل مستويات التطعيمات وكذلك الرعاية الصحية للأم والطفل بعد الولادة، والمؤشرات المتعلقة بالمعرفة والاتجاهات لدى الشباب