رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس سنغافورة والسيدة قرينته يزوران الجامع الأزهر ويستمعان إلى شرح أبرز معالمه التاريخية وأنشطته العلمية

زار السيد الرئيس ثارمان شانموجاراتنمام، رئيس جمهورية سنغافورة، والسيدة جين يوميكو إتوجي، قرينة سيادته، الجامع الأزهر، ظهر اليوم الأحد، وكان في استقبالهما فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يرافقه وفد من قيادات الأزهر الشريف.

رئيس سنغافورة

 

واصطحب وكيل الأزهر الرئيس والسيدة قرنيته في جولة للتعرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، حيث اطلع الرئيس وقرينته على الأنشطة العلمية والتوعوية المختلفة التي تشهدها هذه الأروقة، واستمعوا لبعض حلقات العلم وتلاوة القرآن الكريم، وتعرفوا على دورها العلمي الرائد في تعليم العلوم العربية والشرعية لعشرات الآلاف من رواد الجامع.

 

 

ورحب وكيل الأزهر بالرئيس السنغافوري والسيدة قرينته في رحاب الجامع الأزهر، ذلك الجامع الذي كان ـ ولا يزال ـ له دوره المشهود في تعزيز جسور التعاون والحوار والتأخي بين المؤسسات الدينية والعلمية والتعليمية والثقافية في مختلف دول العالم، لافتا إلى أن الجامع الأزهر يقف شاهدا على جهود امتدت لأكثر من ألف عام من تعليم صحيح الدين ونشر الفكر الوسطي المستنير، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم الإسلامي كله، عبر ما شهده من حراك علمي وفكري متواصل، حيث يفد إليه الآلاف من طلاب العلم من جميع دول العالم لينهلوا من فيض علومه.

 

رئيس سنغافورة

من جانبه أشاد فخامة الرئيس ثارمان شانموجاراتنمام، رئيس جمهورية سنغافورة، بالبناء العريق والتصميمات والزخارف الإسلامية المميزة المنتشرة على جنبات وأركان الجامع الأزهر والتي تجسد عبقرية الحضارة الإسلامية،

 

وتقف شاهدة على عراقة هذا الصرح العلمي، وما كان له من إسهامات كبيرة في تاريخ مصر، معربا عن سعادته بزيارة الجامع الأزهر الذي يمثل منارة لنشر الوسطية والاعتدال حول العالم.

كما أبدت السيدة قرينته إعجابها الكبير بما يزخر به الجامع من تراث معماري فريد يؤكد ما يتمتع به من عراقة تمتد لعشرات القرون.

«بيت الزكاة والصدقات» يقدِّم 4000 وجبة إفطار للصائمين بالجامع الأزهر الخميس القادم

يُطلق «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، وذلك للعام الثالث على التوالي، ويقدم فيها هذا العام 4000 وجبة إفطار صائم على مرتادي الجامع الأزهر من الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، وكذلك عابري السبيل المحيطين بالجامع الأزهر، وتقدم هذه الوجبات يوم الخميس المقبل يوم عرفة، الموافق التاسع من ذي الحجة 1446هـ، وتأتي هذه المبادرة في أحد أعظم أيام الدنيا، يوم عرفة، سائلين الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يعتق رقابنا من النار، ويتقبّل من الجميع صالح الأعمال، ومذكِّرين بصيام هذا اليوم؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكَفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». [رواه مسلم]

بيت الزكاة والصدقات

 

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المبادرة تتضمن أيضًا توزيع لحوم صدقات على الأُسَر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في جميع محافظات الجمهورية، وبخاصة المحافظات الحدودية والمناطق النائية قبل حلول عيد الأضحى، وذلك في إطار جهود البيت المستمرة لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.

 

 

وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، أن وجبات الإفطار يتم إعدادها بعناية فائقة على أيدي فرق متخصصة؛ لضمان تقديم وجبة غذائية متكاملة للمستفيدين من الصائمين من مرتادي الجامع الأزهر الشريف، الذي يُعد منارة العلم في هذا اليوم العظيم، الذي تجتمع فيه البركات والفضائل، إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». [مسند أحمد]

تشييع جنازة الدكتور المحرصاوي من الجامع الأزهر

تشييع جنازة الدكتور المحرصاوي من الجامع الأزهر

بحضور علماء وقيادات الأزهر ومجلس حكماء المسلمين..

جنازة مهيبة لرئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور محمد المحرصاوي من الجامع الأزهر

شُيّعت اليوم جنازة أ.د محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من الجامع الأزهر في القاهرة، بحضور حشد كبير من علماء الأزهر الشريف، وقيادات مشيخة الأزهر، يتقدمهم فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وأ.د حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، و أ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.

 

تشييع جنازة الدكتور المحرصاوي

 

كما حضر صلاة الجنازة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، يتقدمهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالمالك مصطفى نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إضافة إلى عمداء كليات جامعة الأزهر، وعدد كبير من الأساتذة والمثقفين والمفكرين والطلاب المصريين والوافدين.

وانطلقت مراسم التشييع بعد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر، حيث توافد الحاضرون لأداء صلاة الجنازة على جثمان الراحل، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ٦٧ عامًا، تاركًا إرثًا علميًا ودعويًا بارزًا، حيث شهدت الجنازة تكدسًا للعامة وأبناء الجامعة، الذين عبروا عن حزنهم لرحيل أحد أبرز رموز التعليم الديني في مصر.

 

الجامع الأزهر ينظم ملتقى حول التراث الإسلامي بين التقديس والتجديد

ملتقى الجامع الأزهر: الأمة التي تبحث عن نهضتها بعيدا عن التراث كشجرة تبحث عن مائها دون جذور

ملتقى الجامع الأزهر:

عقد الجامع الأزهر، اليوم الاثنين الموافق، ملتقى “الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة” عقب صلاة التراويح، تحت عنوان «التراث الإسلامي بين التقديس والتجديد»،

بمشاركة الدكتور محمد الجبة، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أيمن الحجار،

الباحث بهيئة كبار العلماء، وأدار الحوار الشيخ وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر.

الجامع الأزهر:الانغلاق على التراث بعيدا عن مستجدات الواقع يحوّله إلى إرث جامد يعيق بناء الحضارة

أكد الدكتور محمد الجبة، أن أي أمة تسعى للنهوض لا بد أن تستند إلى تراث معرفي وثقافي وديني رصين، مشيرًا إلى أن انقطاع الأمم

عن تراثها يشبه “شجرة بلا جذور”، ما يفقدها القدرة على الاستمرار والتطور.

وأضاف الجبة، أن الانغلاق على التراث دون تفاعل مع مستجدات الواقع يُعد موقفًا غير مجدٍ أيضًا، لأنه يحوّله إلى إرث جامد يعيق بناء الحضارة،

موضحا أن النهضة الحقيقية تستلزم الربط بين الموروث الثقافي والديني وبين متطلبات العصر، عبر انتقاء ما يخدم الواقع المعاصر

وتجديده بما يتوافق مع روح العصر، مع الحفاظ على ثبات النصوص الشرعية التي لا تقبل التغيير.

من جانبه، تناول الدكتور أيمن الحجار دور التراث في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة، مؤكدًا أن ضياع التراث يعني ضياع التاريخ،

 الجامع الأزهر

وبالتالي انهيار الحاضر، مستشهدا بمقولة الباحث الغربي فريدريك التي ترفض وصف التراث الإسلامي بأنه “ميت”، مؤكدًا أنه إرث حي

يعكس تجارب المسلمين عبر العصور، ويقدم حلولًا تراكمية للمسائل المستجدة انطلاقًا من اجتهادات العلماء السابقين، مشددا على

أن التجديد الفكري يجب أن يستلهم المنهجية العلمية للأسلاف في فهم النصوص، مع مراعاة تحولات العصر دون المساس بثوابت الشريعة.

واختتم الملتقى بتوصيات تؤكد ضرورة تبني رؤية متوازنة للتعامل مع التراث، تجمع بين صون الهوية الإسلامية ومواكبة التحديات المعاصرة،

عبر إحياء الفكر الاجتهادي القائم على فهم الواقع واستلهام الموروث بشكلٍ واعٍ.

الجامع الأزهر يُناقش مخاطر الإلحاد ويُحذِّر من التطرُّف كأحد أسبابه

الجامع الأزهر يُناقش مخاطر الإلحاد ويُحذِّر من التطرُّف كأحد أسبابه

الباجوري: التطرُّف الديني يُغذِّي موجات الإلحاد

حجاج: الإلحاد الحديث يُحارِب الدينَ بلا حوار

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، عقب صلاة التراويح، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، حيث جاء موضوع اليوم تحت عنوان” الإلحاد وخطورته على الأمة”، وذلك بحضور الدكتور صلاح الباجوري، وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، والدكتور سامي حجاج، مشرف وحدة بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتقديم الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة الأروقة.

الجامع الأزهر

أكَّد الدكتور صلاح الباجوري أن ظاهرة الإلحاد تُعد أحد أبرز تحديات “غربة الإسلام” في العصر الحديث، لافتًا إلى أن المفهوم اللغوي للإلحاد يشير إلى “الميل عن الحق”، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾. وتطرَّق إلى الجذور التاريخية للإلحاد، مشيرًا إلى أن الصراع بين العلم والدين في أوروبا خلال القرن التاسع عشر أفرز تيارات فكرية مادية أنكرت الغيب، وامتد تأثيرها لاحقًا إلى العالم الإسلامي عبر الغزو الفكري.

 

الإلحاد الحديث

وحذَّر الباجوري من أن الخطاب الديني المتطرِّف، الذي تتبناه جماعات تُسيء إلى صورة الإسلام السمحة، يُشكِّل عاملًا رئيسيًّا في دفع الشباب إلى الإلحاد، إلى جانب تفشّي “الأمية الدينية” التي تخلق فراغًا فكريًّا يسهل اختراقه بالشبهات، موضحا أن موجات الإلحاد ظهرت في العالم العربي خلال ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي، ثم عادت للانتشار مؤخرًا بسبب تراكم الأزمات الفكرية.

من جهته، ميّز الدكتور سامي حجاج بين نمطين للإلحاد: “القديم” الذي ارتبط بمناقشات فلسفية مجردة، و”الحديث” الذي وصفه بأنه ظاهرة عدائية ترفض الحوار العقلاني، وتهدف إلى تقويض الدين عبر تفكيك مرتكزاته الفكرية دون اعتبار للمنطق أو الفلسفة.

واختتم الملتقى بالتأكيد على ضرورة مواجهة التطرُّف الديني، وتعزيز الخطاب الإسلامي الوسطي القائم على الحكمة والحوار، بالإضافة إلى تعميق الوعي الديني لدى الشباب لسد الفراغ الفكري الذي تستغله التيارات الإلحادية.

الجامع الأزهر :   خاشعين لله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح في الليلة التاسعة من رمضان

الجامع الأزهر :   خاشعين لله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح في الليلة التاسعة من رمضان

بروايات الأئمة الدوري وقنبل وإدريس.. الجامع الأزهر يقيم التراويح بحضور آلاف المصلين في الليلة التاسعة من رمضان

في أجواء رمضانية روحانية، اصطفَّ آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم السبت، في الليلة التاسعة من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ،

الجامع الأزهر

 

يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح، يرجون رحمة الله ويبتغون فضله ورضوانه، وقد توافدوا من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين من دول عدة، ليلتقوا في بيت من بيوت الله، تحفّهم الملائكة، وتغمرهم نفحات الشهر الكريم.

وتقدَّم المصلين فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة،

 

 

والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر.

رفع أذان العشاء الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الأعراف، بإمامة الشيخ رضا رمضان عبد الموجود، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، الذي قرأ برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم.

وتقام صلاة التراويح من سورة الأعراف، ويؤم المصلين فيها الشيخ محمد سالم عامر، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، قارئًا برواية الإمام الدوري عن الإمام أبي عمرو البصري،

 

والشيخ رضا رمضان عبد الموجود، قارئًا برواية الإمام قنبل عن الإمام ابن كثير المكي، والشيخ محمد فوزي البربري، قارئًا برواية الإمام إدريس عن الإمام خلف العاشر.

أما صلاة الشفع والوتر، فيتقدم لإمامة المصلين الدكتور محمد إسماعيل عطية، المدرس بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالشرقية. ويؤم المصلين في صلاة الفجر الشيخ محمد سالم عامر.

وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر،

كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.

ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح،

 

صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

انطلاق احتفالية مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم الموافق 7 رمضان لعام 1446ه‍، احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر الشريف في السابع من رمضان عام 361هـ، الموافق 21 يونيو عام 972م.

ويحضر الاحتفالية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء،

وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.

وتتضمن الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، التي تنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة، وتهدف إلى التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقفه من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا.

كما تشمل عددًا من الكلمات الرسمية التي يلقيها كبار علماء الأزهر وقياداته بهذه المناسبة، إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الجامع الأزهر، ويُختتم اليوم بإفطار جماعي للصائمين.

يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، اعتبار السابع من رمضان يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

الجامع الأزهر في عام 2024 .. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت

الجامع الأزهر في عام 2024 .. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت

أروقة الجامع الأزهر في 2024 تحتضن 150 ألف دارس

بحضور أكثر من 50 ألف ..ملتقيات الأزهر في 2024 توعية وتنوير وتفنيد للشبهات

واصل الجامع الأزهر الشريف في عام 2024 دوره كمركز للإشعاع التوعوي والفكري والتنويري، فكان وبحق، بمثابة القلب النابض لها، والذي يزود رواده من من جميع دول العالم، بمئات المحاضرات والملتقيات الفكرية والتوعوية والدينية، وكان بمثابة الملاذ الآمن لمحبي علوم الشريعة واللغة وعلوم القرآن من منبعها الأصيل، بجانب تعريف عشرات الآلاف على علوم التجويد والقراءات وفنون الخط العربي والزخرفة وغيرها من العلوم العربية والإسلامية الأصيلة.

الجامع الأزهر

أروقة الجامع الأزهر في 2024: تحتضن 150 ألف دارس
شهد رواق القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالجامع الأزهر، وفروعه بجميع المحافظات، في العام 2024 نشاطا كبيرا، حيث بلغ إجمالي عدد الدارسين فيه 10 آلاف دارس، مع استكمال برامج التعليم عن بعد، حيث بلغ عدد حلقات التحفيظ مباشر وعن بعد 11823 حلقة أسبوعيا، بالإضافة لإطلاق اختبارات الدفعة الرابعة لمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بإجمالي 1139 معلم،

وبلغ عدد الدارسين برواق الطفل لحفظ القرآن الكريم بالجامع الأزهر وجميع المحافظات 53 ألف دارس، مع استكمال ومتابعة برنامج التعليم عن بعد المخصص لهم، ليصل مجموع الحلقات بنظام التحفيظ المباشر وعن بعد للأطفال 25000 حلقة اسبوعيا.

وشهد رواق العلوم الشرعية والعربية، إقبالا كبيرا بالجامع الأزهر والفروع الخارجية، حيث بلغ عدد المتقدمين نحو (30000) ألف دارسًا، كما واصل رواق الخط العربي حضوره المميز، حيث وصل عدد المحاضرين فيه 19 محاضرا، يقدمون 240 محاضرة أسبوعيا لـ 1200 من الدارسين والمحبين للخط العربية وفنونه،

بواقع 57 ألف دارس سنويا، ونظرا للإقبال الكبير فقد شهد الرواق افتتاح (٦) مقرات جديدة لرواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية، بمحافظات أسوان، الأقصر، قنا، أسيوط، الغربية، الإسكندرية.

بحضور أكثر من 50 ألف ..ملتقيات الأزهر في 2024 توعية وتنوير وتفنيد للشبهات
واصل الجامع الأزهر في العام 2024 تقديم وجبة متكاملة من القضايا المعاصرة والفقهية الطبية وعلوم السيرة النبوية والقرآن الكريم، وقد تمثلت أبرز تلك الملتقيات فيما يلي:

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة والذي يُعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، ويستضيف كبار علماء الأزهر الشريف، وأساتذة جامعة الأزهر لمناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة، في مواكبة للواقع المعاصر، ومجابهة الشبهات التي تتردد حول الدين الإسلامي الحنيف، وقد عقد الجامع الأزهر في العام 2024 (42) ملتقى، كما بلغ إجمالي عدد الحضور 600 أسبوعيا،

 

في حين يُعقد الملتقى الفقهي الطبي (رؤية معاصرة) يوم الاثنين من كل أسبوع، ويُعدّ منصة هامة لتعميق التعاون بين الفقهاء والأطباء لتقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، وقد عقد الجامع الأزهر في خلال هذا العام (10) ملتقيات.

ويُعقد ملتقى السيرة النبوية يوم الأربعاء من كل أسبوع؛ بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، حيث عقد هذا العام (10) ملتقيات،، وأما ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني فيُعقد يوم الأحد من كل أسبوع ” بهدف إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم،

 

ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين، وقد عقد الجامع الأزهر خلال هذا العام (8) ملتقيات، كما تم عقد ملتقى الطفل الخلوق النظيف الفصيح، إيمانا من الجامع الأزهر بدوره الرائد في تربية النشء، على أسس سليمة تتبع المنهج الأزهري المعتدل الذي يمثل صحيح الإسلام، وقد عقد الجامع الأزهر في هذا الصدد (42) ملتقى.

الجامع الأزهر في شهر رمضان.. مركز للعبادة والنشاط الديني والاجتماعي
عقد الجامع في شهر رمضان (206) مقرأة برواية حفص عن عاصم وبالقراءات (بالحضور المباشر وعن بُعد)، بالإضافة إلى (24) مقرأة خاصة للوافدات بالقراءات ودروس التجويد، (25) درسا بعد الظهر (رجال – رياض الصائمين)،

و (25) درسا بعد الظهر (نساء – رمضانيات نسائية)، و (25) درسا الثانية عصرًا (باب الريان)، وبجانب ذلك، نظم الجامع الأزهر (30) خاطرة إيمانية خلال صلاة التراويح، وعقد (28) ملتقى فقهيًا بعد صلاة التراويح،

حاضر فيها كوكبة من السادة أعضاء هيئة كبار العلماء والسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بجانب تقديم (160) ألف وجبة إفطار للطلاب الوافدين والمصريين،

و (41) ألف وجبة سحور لرواد الجامع عقب صلاة التهجد، فضلا عن عقد (4) دروسا فقهية بلغة الإشارة لمتحدي الإعاقة من الصم والبكم، و(7) احتفالات، أبرزها الاحتفال السنوي بمرور 1084 عاما على تأسيس الجامع الأزهر.

بحضور الآلاف.. 4 مجالس حديثية في عام 2024
تواصلت في العام 2024 سلسلة المجالس الحديثية بالجامع الأزهر، والتي تم نقلها عبر البث المباشر على صفحة الفيس بوك الخاصة بالجامع الأزهر، إضافة إلى الحضور المباشر للآلاف من دارسي ومحبي علوم الحديث، وقد شملت سلسلة هذا العام المجالس الحديثية لقراءة سنن أبي داود، والمجالس الحديثية لقراءة كتاب” الأدب المفرد”، بالإضافة إلى المجلس الختامي لقراءة كتاب “سنن أبي داود” بجانب انعقاد المجلس الحديثي الأول لقراءة كتاب “سنن الإمام الترمذي”.

وحدة الشعائر الدينية بالجامع الأزهر الشريف تعقد 1700 مقرأة
واصلت وحدة الشعائر الدينية بالجامع الأزهر في العام 2024، نشاطها المميز،

حيث عمل معلمي القرآن بالجامع بجانب إمامة الصلاة؛ على حلقات تحفيظ القرآن الكريم (عن بعد) عبر برنامج (Microsoft Teams)،

إضافة إلى إدارة المقارئ اليومية برواية حفص صباحا، والقراءات العشر مساءً، وقد بلغ عدد المقارئ (36)مقرأة أسبوعيًا،

وواصلت إدارة الشؤون الدينية فعالياتها المكثفة عبر تفعيل برنامج كتب التراث، ونقلها عبر المنصات الاجتماعية للجامع الأزهر، وعدد السادة الأساتذة والعلماء قد وصل إلى (33) أستاذًا بإجمالي عدد محاضرات (33) محاضرة في الأسبوع،

 

والمستهدف أن تصل محاضرات كتب التراث أكثر من (60) محاضرة أسبوعيًا.

4 بروتوكولات تعاون لنشر العلم الوسطي النافع في ربوع الوطن
عمل الجامع الأزهر في العام 2024 على تنفيذ عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية، بهدف تحقيق رسالة الأزهر بنشر العلم الوسطي النافع في ربوع الوطن، وهي:

أولا: التعاون بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة، حيث استضافت وزارة الشباب والرياضة، عبر مراكز الشباب لديها، في العام 2024 أنشطة الرواق الأزهري التثقيفية والتوعوية التي تستهدف النشء في المقام الأول.

ثانيا: تنفيذ بروتوكول التعاون بين الجامع الأزهر الشريف ونادي قضاة مصر، لإنشاء أروقة لتحفيظ القرآن بفروع النادي على مستوى الجمهورية.

ثالثا: تنفيذ بروتوكول التعاون بين الجامع الأزهر الشريف ومحافظة الوادي الجديد.
رابعا: تنفيذ بروتوكول التعاون بين الجامع الأزهر الشريف ومحافظة شمال سيناء.

د. المحرصاوي في «الأسبوع الدعوي» بالجامع الأزهر:

د. المحرصاوي في «الأسبوع الدعوي» بالجامع الأزهر

 

الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» واعتبار اليوم الرابع من فبراير يوما دوليا لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان

 

التقى شيخ الأزهر من أفريقيا وبابا الفاتيكان من أوروبا في الإمارات من آسيا وكأن الجميع يقول إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام

وثيقة «الأخوة الإنسانية» جاءت تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة

 

لب المواطنة أن الجميع في الوطن سواء

 

الإسلام أقر احترام عقائد الآخرين

قال فضيلة أ.د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، إن اللقاء اليوم عن «الأخوة الإنسانية»، ولا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك “تطبيق للمواطنة”.

د. المحرصاوي

وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته التي جاءت في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام ٢٠١٧م أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح “الأقلية” أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح “المواطنة” بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

وبين فضيلته، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى “لكم دينكم ولي دين”، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.

 

 


وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة فضيلة الإمام الأكبر عام 2018، والأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز “العيش” مع فضيلة الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة “الأخوة الإنسانية” تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.

ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص “الوثيقة الإنسانية” والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن فضيلة الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.

وتم الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام “يوماً دولياً للأخوة الإنسانية”، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة، حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا لإقرار السلام.

الجامع الأزهر يعقد اليوم ملتقى شبهات وردود

تابع ملتقى “شبهات وردود” بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: “وسائل النصر في الإسلام”،

وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،

وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري،

والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر

كما يحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر،

ود. محمد الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ود. أسامة مهدي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة.

بينما قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى “شبهات وردود“، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها،

كما لفت  إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة،

والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدًا أن اختيار القضايا

تتأتى وفقًا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير

، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها

كما أشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات

والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء

في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.

و الجدير بالذكر أن ملتقى “شبهات وردود” يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر

وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف

الجامع الأزهر:إقبال كبير للالتحاق برواق الطفل لتحفيظ القرآن الكريم

أعلن الجامع الأزهر ،اليوم الاثنين، وصول عدد الطلبات المقدمة للالتحاق برواق الطفل لتحفيظ القرآن بالجامع الأزهر وكافة فروعه المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، والتي يبلغ عددها 507 فرع، إلى 500 ألف طلب، وذلك بعد أن تم فتح التقديم لمدة 15 يوم بدأت من تاريخ الإعلان في الثامن والعشرين من شهر أبريل الماضي.

وأوضح الدكتورهاني عودة، مديرالجامع الأزهر، أنه منذ الإعلان عن إطلاق رواق الطفل، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تم تشكيل لجان مختصة لتلقي طلبات المتقدمين على مستوى الجمهورية، وتم تصنيفها طبقا للشروط والضوابط المعلنة، كما تم اختيار وتجهيز العدد اللازم من المحفظين المتمكنين من أحكام التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، بالإضافة إلى تشكيل لجان تنظيمية للتواصل والتنسيق بين اللجنة الرئيسية برئاسة فضيلة وكيل الأزهر وكافة الفروع والمقرات المعدة داخل المعاهد الأزهرية في جميع المحافظات، والوقوف على آلية تنفيذ البرامج المقدمة للطفل. ورصد الإيجابيات وتلافي السلبيات.

كما صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، أن السبت القادم والموافق 4يونيو2022 هو موعد انطلاق أعمال التحفيظ بالمستوى الأول لرواق الطفل لتحفيظ القرآن الكريم(من سن 5 حتى 6 سنوات)، بطاقة استيعاب 90 ألف طالب على مستوى الجمهورية، كما سيتم افتتاح باقي المستويات العشر الخاصة برواق الطفل تباعا، مطمئنا أولياء الأمور بتوفر رعاية واهتمام شديد بأبنائهم من خلال مشرفين مختصين ولجان مستمرة لمتابعة أعمال التحفيظ على مستوى جميع المحافظات.

كان فضيلة محمد الضويني، وكيل الأزهر، قد أعلن في الثامن والعشرين من شهر أبريل الماضي عن فتح باب التقدم للالتحاق برواق الطفل بالجامع الأزهر وكافة فروعه المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وذلك لمدة 15 يوما من تاريخ الإعلان، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال بداية من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة.

خطيب الجامع الأزهر: الأوطان تبنى بالأخلاق لا بالتخلي عنها

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، ‏حيث دار موضوعها حول “أمن واستقرار الأوطان”.‏

في بداية الخطبة قال الدكتور ربيع الغفير إن من أعظم نعم الله على الإنسان أن يعيش في وطن آمن ومستقر، ولذا يجب على كل من يعيش على تراب مصر التي جعلها الله بدًا آمنًا مطمئنًا أن يحافظ عليها، مشيرًا إلى أن الأوطان تبنى بالأخلاق لهذا اهتم الإسلام بالأخلاق اهتمامًا عظيمًا، ولخص الرسول ﷺ الغاية من بعثته بقوله: “إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ”.

وأضاف الدكتور الغفير أن العبادة هي الهدف من وجودنا، لكنها في الوقت ذاته وسيلة لتهذيب النفس ورقي السلوك، حيث قال تعالى: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”، وهذا دليل على أن الدين ليس مجرد طقوس يؤديها العبد، إنما هي معاني سامية يعكسها قولًا وعملًا، موضحًا أن الأوطان تُبنى بالأخلاق، وأول الركائز في بناء الأخلاق هما “الأسرة، والقدوة، والتعليم”، لهذا لعب الكثير من أعداء مجتمعاتنا على هدم هذه الركائز، وهو للأسف ما نلاحظ شواهده اليوم ممتدة أمام أعيننا، متخطية كل الحدود الشرعية والأعراف الاجتماعية والحواجز التربوية.

وتابع خطيب الجامع الأزهر أن المشكلة ليست فقط في الخطأ والمنكر الذي ننكره ونحذر من خطره، ولكن المشكلة الحقيقة في عدم الاكتراث لحرمة الفاحشة، والدفاع عنها ومساندة من يقوم بها، والسعي إلى شرعنتها، حتى بتنا في خطر كبير وهو إعلان الفواحش والتباهي بها والدفاع عنها وادعاء أنها رسالة يجب نشرها والعمل على ترويجها، مع أن مبادئ ديننا وقيمنا المجتمعية تدعوا إلى الحياء والإيمان والعفاف وحسن الخلق.